السلطة والجتمح فى سلطنة المماليك فترة حكم السلاطين المماليك البحرية من سنة ۵۱۲۱ / ۱۲۹۲م إلى سنة ۵۷۸۶ / ۱۳۸۲ م اهداعات ۲ ۲۰۰ المحلس الوطني للتقاقة والهنون والاصاته الكويه السلطسة وامجنمع + ¢ »+ ++ 5 فترة حکم السلاطین الماليك البحرية من سئة ١٦٦ھ‏ / ۱۲۲۱۲ إلى سنة ۵۷۸6 / ۱۳۸۲ م دراسة تاريخية وثائقية في وقائع المارسات الختلفة السلطانية والا ميرية تألیف الأستاذة الدکتورة / حياة ناصرا لحجي كلية الأداب - قسم التاريخ جامعة الکویت dah‏ التأليف والتعريب والنشر مجلس النشر العلمي جمیع الحقوق محفوظة ‏ لجامعة الکویت - دة التأليف والتعریب والنشر - الشویخ ص . ب 5486 الرمز البريدي 13055 - الصفاة ت : 1۸4۳۱۸۵ السلطة والمجتمج في سلطنة المماليك فترة حکم السلاطین الماليك البحرية من سنة ۱۳۲/۱ إلى سنة ۱۳۸۲/۵۷۸4 تألیف الأستاذة الد کتورة /حياة ناصر احجي الطبعة الأولى - ۱۹۹۷ All rights receved to Kuwait University - The Authorship Translation and publication Committee - Al Shuwaikh - P.O.Box 5486 Safat, Code No 13055 Kuwait Tel & Fax, 4843185 des‏ یصبح الانسان بضاعة بخسة تعلو فيمة الرافضین لهيمنة السلطة حيالا الحجى \o المحتويسات مقدمة الفصل الأو J‏ مسار تظام الحکم الفصل الثاني اولا : المصادرات السلطانية )1( عهد التأسيس (۲) فترة الازدهار الحضاري (Y)‏ عصر آولاد politi‏ محمد واحفاده )£( مصادرات غير مباشرة ثانیا : الصادرات الأميرية الفصل COL‏ الادارة المملوكية (۱) مصادرة الاداریین (Y)‏ القایضات والنزول عن الاقطاعات (۳) ظاهرة الرشوة )£( غیاب التخطيط الاداري الفصل الرایع الآثار الاقتصادية والاجتماعیة (۱) النشاط الاقتصادي (Y)‏ الظاهر الشرعية (۳) الوضع الاجتماعي ۱۳۱ ۱۹۲ الفصل الخامس سلوکیات أصحاب السلطة )١(‏ سلوك السلاطين (۲) ممارسات الأمراء (۳) اوضاع الرعية النتاشج الهوامش المصادر واگراجع > + السلطة بالفهوم احدیث هي حاکم ونظام حکم » وقد مرت السلطة - بهذا الفهوم - في التاریخ الاسلامي ببراحل متفاوتة من المثالية والتراجع » كما ارتبطت ارتباطا طردیا مع الوعي السياسي . وإذا سلمنا بأن هناك تقديراً عاماً لشاکل اجتمع الاسلامي السياسية في القرون التأحرة » فماذا عن الوعي الشعبي نحو السلطة في العصور التقدمة؟ فعلی الرغم من الأزمات الدستورية التي عاشها الانسان السلم حول نظام الحكم e‏ فإن نصوص القرآن الکرم كانت دائما هي الهادية له » فهي تتضمن الواد الدستورية التي تقید الحكم واجتمع › » إذ كانت نصوص القرآن الکرم هي الواد saa‏ التي تقید بها احکم واجتمع آنذاك » ولكن البعد عن هذه النصوص أوجد منفذاً لحدوث تناقضص بين الفکر والتطبیق » فانبری علماء الفکر الاسلامی للعمل على تحديد البادی الفكرية الدستورية اللازمة لاقامة حکم ترتضیه الشعوب الاسلامية » وکان على رأس هذه المبادئ العدل في الداخل والأمان في الخارج . ويؤكد ابن القفع أن السلطة التي 7 تقوم على المبادىء الدينية تحصد الرضا الجماعي . فهل يعني هذا أن السلطة القائمة على المبادىء الإنسانية ولت وانتهى أمرها › واستدعى الوضع في القرن الثاني للهجرة (الثامن الميلادي) دعوة كبار المفكرين لضرورة العودة إلى هذه القواعد ؟ . إن السلطة بجوهر معانیها الانسانية تعجلی في العدل والصدق والاحسان ونکران الذات » وهو ما سمیه ابن القفع السلطة الدينية التي تحقق رضا الشعب وتنزل السخحط منهم منزلة الراضي في الإقرار والتسليم »وهنا تظهر مسألة في غاية الأهمية » وهي رضا الشعب » فيقول ابن قتيبة : ( إنه لاينبغي للوالي أن يرغب فى الكرامة التي ينالها من العامة كرها ...» ولقد بدأ التراجع عن سس السلطة العادلة یظهر بوضوح في القرن الثالث engl‏ / التاسع الميلادي ما استوجب ¥ الدعوة والعمل للتفکر مرة أخرى في هذه البادی من أجل صالح الأمة » وتحصين بلاد الاسلام بالعدل والسلام » لقد بدأ تکالب أصحاب السلطة على تحقیق النافع الشخصية واضحاً » وأصبح البحث عمن ینکر الذات ویخدم العباد يشغل آهل الحكم ۱ وكانت الشورى في بدء الحكم الإسلامي هي الحور الأساسي الذي انبثقت منه القرارات الجماعية » وكان أصحاب الرأي الراجح علماً وتجربة هم ركيزة الشورى › ثم أصبحت واجب الفقهاء يسدون بها نصيحة واستنارة لأولي الحكم »ومع اتساع الدولة الإسلامية وطغيان الادیات عزف أولئك الفقهاء عن مجالس الحكم © وأنطيت المهمة بالقضاة ليلعبوا دور الناصحين في الشوری والإفتاء » وكانت إناطة الوظيفة بهم بين قبول ورفض منهم وبين إقناع وعزل من الحاكم . ومع تلاشي طابع الشورى تضاءلت قوة السلطة المركزية » وظهرت السلطنات الصغرى شرقا وغرباً» واقتصر حكم الخليفة العباسي على بغداد وما حولها دون ولایات الشرق والغرب . فكان هذا الضعف الداخلي عاملاً رئيساً في ظهور الخطر الصليبي » ونجاحه في إقامة المالك اللاتينية في الساحل السوري . وتحول دور الفقهاء والقضاة من إسداء النصح للحكام إلى بث الوعي بين صفوف الأمة الإسلامية »وهنا حاول بعض من بيدهم شيء من السلطة إيجاد نظم توفر قدراً أكبر من الحرية والأمان . ولكن السؤال هنا هل حققت هذه الدويلات التى شغلت مساحات واسعة من الدولة العربية الإسلامية تلك الأهداف المأمولة أم أنها كانت مجرد تنظيمات سياسية لتحقيق الاستقلالية الاقتصادية » ومن ثم ضمان المنفعة الخاصة؟ وهل حصل الفرد العادي في هذه الجتمعات الستقلة على آماله في الحرية والأمان؟ لم يتغير وضع الإنسان المسلم في هذه اجتمعات الجديدة على الرغم من تغير جنسية الحاكم » وبدأت مرحلة جديدة من حكم الأجانب عرقا المسلمين عقيدة ولم يشعر الإنسان العادي بهذا الفرق العرقي حيث كانت الرابطة الأساسية بين -A— تلك الشعوب المحكومة هي الاسلام » بل كانت الرابطة العقدية هي التي تصدت للعدوان الصليبي » وقد رفع رایاتها الا کراد والترك وغیرهم من الأعراق غير العربية . وکان تطابق فلسفة السلطة مع مبادیء العقيدة كبيراً مع تلك الواجهات » ولكن الدرعة الانسانية نحو المنفعة الخاصة كانت باقية أزلاً» وتعمقت مع استمرار حکم غير العربي . وقد حاول السملون من غير العرب صرف نظر الفرد العادي عنها بأمرين أساسيين في إطار الحكم الاسلامي وهما : الشرعية والشمبية . وقد تحققت الشرعية مع احرص على وجود الخليفة العباسي في جمیع الاحتفالات الرسمية والشعبية » وان كان طيلة تلك القرون لاملك من آمر فة شیف آما الشعبية فقد تجلت في آمرین رئيسيين هما : إقامة اللشأت العامة والمؤسسات العلمية والاجتماعية » وترك قسم من الوظائف في دواوین الدولة لأبناء الشعب اشکوم السلم منهم والذمي على حد سواء . ولکن هل يكفي هذا الاطار الادي لقبول فكرة أن حکم غير العربي ي السلم يحقق للشعب الحرية والامان . قد یکون الوضع مقنعاً لعامة الناس › ولکن ماذا عن العلماء والقضاة والفقهاء ؟ هل حقق ذلك الوضع الاجتماعي قبولاً لديهم ؟ من الصعب التأكد من تلك القناعة e‏ ويظهر أن الحكام الأجانب المسلمين أدركوا أن ذلك كله ليس كافياً » ولابد من إيجاد جسر يجعل تلك الطبقة المفكرة تتقبل قبضهم على زمام السلطة في البلاد ؛ وكان كع نظام الشورى وأخحذ رأيهم فيما يعن لرجال الحكم من مشاكل وقضايا ء فيتحقق لهم بذلك المنفعة والمكانة . لقد أدرك أصحاب السلطة أن من البلاء أن يكون الرأي لمن يملكه دون من يبصره » إلا أن تلك الشورى لم تكن أبداً وسيلة للحكم › » فكثيراً ما كان السلطان يعزل القاضي قبل أن يقدم على تنفيذ قرار شخصي له › ؛ كما أن القاضي يجد نفسه آحیانا مضطرا a‏ عزل نفسه عندما يطلب منه السلطان الموافقة على أمر يتعارض مع مصلحة الشعب » ویری فيه استغلاله لکانته ووضعه الاجتماعي . لقد كان القضاء دائما هو ضمير الأمة . ومن هنا كانت الرابطة الوثيقة القضاة والشعب » فقد كانوا بالنسبة لهم ضمير الأمة ولسانها . لقد كان القضاء حاتت Lat‏ وأبداً مسؤولية شاقة لارتباطها بالسلطة » فلا قيمة لرأي دون تنفيذ » لقد اجتهد القضاة دائماً لنصرة الحق » ولکن الجهاد نادراً ما كلل بالنجاح » ولذا كانت فرصة الظلم في ظل هيمنة الأجانب المسلمين كبيرة c‏ وقد يكون التعمیم هنا جائزاً ؛ إذ لابد من التنويه بأن بعض الروابط الطيبة نشأت بين بعض هؤلاء الحكام والعامة » ولكن ذلك الوضع سرعان ماکان يتلاشى مع نهاية حكم ذلك السلطان وتلاعب القائمین على السلطة با كانت توفره لهم من امتيازات وصلاحيات . ويظهر التلازم منطقیا" في العلاقة المباشرة » بين الحاكم واحکوم وبين توافر مبدأ العدالة » فكلما كان الحاكم LIG‏ دون حجاب كانت صلة شعبه به أوثق » ولكن تلك الا ستار بدأت تنسدل » والأسوار ترتفع حتى وصل الأمر إلي إقامة ا حكام في قلعة ذات أسوار عالية وبوابات حديدية يستعصي دخولها دون قوة . وقلّت لقاءات احاکم بالشعب e‏ وحددت في آیام الرخاء في مواعيد محددة كان الاستمرار في حفظها نادراً . وأصبح التعبیر في الناداة بالحرية والأمان رمزیأ وأصبح جل هم العامي احصول على قوت یومه وفرش ليله ۰ وضاع القول الحق النادي بمبادىء عصر الخلافة الراشدة . وبات التسلط سيفاً مسلطاً على رقاب الناس » وخفتت مصابیح العلم إذ تبقی شژون الدين من العلم . ومع انحسار مبدا العدالة تلاشت هيمنة اللك » ویظهر ثالوث القوة والبذل والعدالة حتمي التلازم مع تراجع مظلة الحرية . لقد کتب أرسطو طالیس إلى الإسكندر : « إن الرعية إذا قدرت على أن تقول قدرت على of‏ تفعل» وقال الولید ابن عبد الملك لأبيه : « يا أبت ما السياسة؟ قال : هيبة الخاصة مع صدق مودتها » واقتیاد قلوب العامة بالإنصاف لها › واحتمال هفوات الصنائع» . وقال بعض الحكماء : « وس الناس لرعيته من قاد أبدانها بقلوبها › وقلوبها بخواطرها وخواطرها بأسبابها من الرغبة والرهبة» . ومع تراجع مبداً العدالة زاد ارتفاع الحواجز بين الحاكم وا حكومين c‏ واتسعت فجوة القطيعة بين ضمیر الأمة وسيّافها . ويظهر التلازم ضرورياً بين الحرية والعدالة ۳ حيث تبدو الحرية على الرغم من آهمیتها الا ساسية بل الحياتية لا قيمة لها مع انتفهاء مبداً العدالة » بل تظهر احرية Laf‏ خصبة للظلم إذا لم يكن هناك من يتصدى لتطبيق مبدا العدالة ؛ ولذا يكون من السهل کثیراً سيادة الاضطهاد فى زمن الحرية مع غیاب نصراء الحق بل تصبح عدية الجدوى لمن يقاسون الظلم دون هوادة على أيدي الجبابرة ؛ OF‏ الأقوى لايزال بالأضعف الذي لاينفعه دليله فى ظل هيمنة الظلم وتراجع العدالة . l‏ قال بعض الحكماء : « على اللوك لا یترکوا محسناً ولامسيثاً دون جزاء » فإنهم إذا تركوا ذلك تهاون المحسن » واجترأ المسىء ؛ وفسد الأمر » وبطل العمل» » وقال عمرو بن العاص : ١‏ لاسلطان إلا بالرجال ‏ ولا رجال إلا بال Vgc‏ مال إلا بعمارة » ولا عمارة إلا بعدل» . ومن ثم نصل إلى جوهر المشكلة وهي مسألة السلطة ؛ وماهيتها وما يجب أن تكون » يتضح من التاريخ الإسلامي العربي أن الأستقرار الشامل في اجتمع ما هو Rene oe‏ بين الفکر والسلطة ؛ فعندما كان الفكر منسجماً مع ما في القرآن الکرم ۰ وکانت السلطة تقوم على تلك البادیء الازلية كانت ae‏ مستقرة إلى آقصی درجات الاستقرار الذي يعبر عنه القول : ديا عمر عدلت فأمنت فنمت» ولکن الانسجام لم يستمر طويلاً » وتغير بطفیان المادة التي وفرتها الفتوحات الإسلامية » وارتفعت أسوار قصور الحكام » وتواضعت دور الفقهاء والعلماء والقضاة . يجب الإشارة هنا إلى أن التعميم في هذا الوضع ليس Tle‏ ولكن هناك من الحكام من حاول اجتیاز تلك الأسوار » والتقرب إلى أولئك المفكرين الذي نادوا بضرورة أن يتبع الحاكم مبادىء العدل والساواة والاحسان e‏ ولكنهم كانوا قلة ندرت مع مرور الزمن » ومن ثم كان الوضع مشلاً بسلاطين ينعمون بكل شيء › وقلة مفكرة معدومة للحيلة c‏ وغالبية جاهلة يشغلها قوت يومها أكثر من أي أمر آخر . لقد انحرفت السلطة عن مواد الدستور الرباني » وانغمست في ملذات الدنيا ؛ س ثم استخدمت دعاة الفكر لدعم شرعيتها الموهومة c‏ و یتقبل ال نسان انحراف السلطة لا مر أو لاخر » ولكن من الصعب عليه كثيراً أن يتقبل مساندة المفكرين للباطل » فمن المستحيل أن نقبل القول Ob‏ المفكر لايرى الحقيقة » أو أنه يجهلها ؛ إذ إن علمه يجعله مسؤولاً عن رفض هذا الباطل » بل العمل على بتر الفساد كما of‏ تجاهله لهذا الباطل » وتأییده له (ors‏ لسبب ما يؤدي إلى طغيان الظلم › بغياب عناصر الحكم الستقر» ومن الصعب كثيراً أن یتقبل العقل العربي مقولة : « إن تطبیق العدالة مطلب مستحیل» لأنها تحققت في اجتمع الاسلامي في الدينة النورة بعد الهجرة النبوية . وکذلك هو JLH‏ مع الساواة والا حسان » والمشكلة في واقع اجتمع الإسلامي ليست في التشريع ولکن في التطبیق . ولعل من العوامل التي تدعو للتفاؤل في iis‏ ایجاد الحل الناسب لأزمة ظلم السلطة ما يتوافر في الدين الإسلامي والتجارب التاريخية من معطيات SE‏ بحق piles‏ يمكن الاعتماد عليها في إيجاد مجتمع متكامل فكرياً . لقد كان نظام الشورى عماد الخلاقة الراشدة » أما العدل وهو أساس الملك فهو مطلب أساسي في حيا ة الإنسان . -Ye الفصل ال ول هماو فخا ام a Aull‏ كد کتابات الژرخین لعصر سلطنة الممالك استقرار الأوضاع السياسية طيلة os‏ الأول تقریبا من تاریخها .حيث تعاقب عدد من السلاطين الاقویاء على ابحلوس على كرسي الحكم ابتداء بسیف الدین قظز e‏ وانتهاء بالناصر محمد بن قلاون . ومع نهاية هذه الحقبة الأولى التي شهدت مراحل التأسيس » ومظاهر النضج الحضاري ٠‏ بدأ الانهيار يدب في مركز الحكم لأسباب عديدة يكشف موضوع هذا الکتاب عن الكثير منها e‏ ويأتي على رأسها عدم وجود نظام واضح للحكم » ومع الإهمال الواضح لكل ما جاء في الشريعة الإسلامية من قواعد الحكم الأساسية وهي : الشورى » والعدل ‏ والأمانة وغيرها من مبادىء الدين الإسلامي الحنيف . كذلك كان تنازع الأمراء على القبض على زمام السلطة في دولة المماليك من أهم الأسباب التي قوضت piles‏ هذه السلطنة . وقد بلغ من تنافس هؤلاء الأمراء على السلطة أن بعضهم عندما لايجد الأوضاع ملائمة لأطماعه في الحكم والتدبير » يجتهد في العمل على اختیار سلطان آخر يجلس على كرسي الحكم من oe‏ الأمراء الصغار المرشحين للحكم من بيت قلاون مشلا . ويحدث أحياناً أن الا عتیار یقع على أخ السلطان الجالس على ae‏ الحكم آنذاك » وهنا يبدأ النزاع بين الأخوين المتنافسين في سبيل الفوز بالسلطنة ویقف وراء کل سلطان جماعته الساعية إلى السيطرة على الأمور حتی يتم oe‏ لأحدهما » فیجلس على كرسي الحكم ؛ ویستحوذ مژیدوه على مقالید السلطة › آما السلطان الهزوم وأتباعه فمصيرهم السجن أو القتل ‏ . كذلك یلاحظ أن السلطان الجمديد الذي وقع عليه الاختیار لاملك طوال فترة حکمه من الامر شیف ولایکون له من السلطنة سوى الاسم فقط M‏ . كما نجم عن كثرة وقوع الفتن نتيجة رغبات الفثات الختلفة من الأمراء فى الوصول إلى السلطة سنة ۸/ 1855م مع ضعف السلطان الجالس على كرسي الحكم أن ساد المجتمع المصري آنذاك عدم الأمان والاستقرار؛ ما أدى إلى تعرض بيوت الأغنياء للنهب المسلح » وعانى المتجولون من حوادث السلب » كما تعرضت النساء للاغتصاب » حتى لم يعد أحد يأمن على نفسه عند السير في الطرقات »فلم يجد من بيدهم زمام الامور بدا من التحرك لوضع حد لتلك الأعمال الخلة بالأمن والاستقرار r‏ القبض على الأمراء التهمین بهذه التصرفات » حيث سجن بعضهم E‏ بعضهم الآخر خارج البلاد C‏ والسژال الذي يجب طرحه هنا هو : ما سبب اصرار كبار الماليك على اختیار سلطان جدید من بين أولاد وأحفاد الناصر محمد بن قلاون بعد وفاته؟ مع آن هؤلاء السلاطين کانوا ضغار لسن ؛ وتنقصهم الخبرة بأمور الحكم c‏ وشوون الإدارة » وكان الوضع ينتهي دائماً بعد فساد الحال إلى عزل هذا السلطان القلاووني أو قتله › ثم العمل حثیثاً على تعيين آخر من أبناء أسرته . بعد دراسة الأوضاع الختلفة والملابسات التداخلة في أحوال سلطنة الماليك خلال هذه الحقبة المضطربة من تاریخها فد أن LS‏ الأمراء كانوا جميعاً علی قدم المساواة من القوة » والمكانة » والنفوذ » ومن ثم فإن محاولة أحدهم الجلوس على كرسي الحكم في السلطنة كانت لابد أن تبوء بالفشل لعدم تميزه عن أقرانه . وعلى ذلك فإن الوضع الأنسب هو تعيين سلطان من أسرة قلاون » التي تتمتع بشرعية الحكم » بينما يقنع بقية الأمراء با لديهم من صلاحيات واسعة في شؤون السلطة والادارة من خلال تولی الناصب العلیا في الدولة » وبهذا کبار الأمراء قد ضمنوا لا نفسهم کل أسباب المنافع الشخصية دون أن یتجشموا مشقة النزاع السلح فیما بینهم gfe‏ پواجهوا مالا تحمد عقباه من نتائج مختلفة ومن أجل أن يتفادى کبار الأمراء مشكلة عدم توفر اير ei‏ آمور الحكم والادارة لدی هوّلاء السلاطین الصغار فقد استحدئوا معا ives‏ هو : "آمراء الشورة والتدبیر؟ ۲ 9) » حیث يكوّن تسعة أو عشرة على الا کثر من کبار الامراء( e‏ مجلسا للشوری » يقدم للسلطان الرأي الأصوب » والقرار الا نفع في مختلف مسائل الحكم والإدارة » وبذلك يمكن القیام بمسؤوليات السلطنة وفق قرارات جماعية تهدف إلى خدمة الصلحة العامة للبلاد . ویبدو من مجریات امحوادث OF‏ دور "أمراء الشورة والتدبیر" كان كبيراً عند بداية حکم أي سلطان من هؤلاء ۳۳۹ السلاطین » وما إن يكوّن السلطان لنفسه» عصبة من الأتباع والأصدقاء حتی يبدأ في الإنفراد بالرأي دون الرجوع إلي "أمراء المشورة والتدبير" » ولعل هذا هو السبب وراء القرارات السليمة التي تتصدر المراسيم السلطانية عند بداية جلوس سلطان جديد على كرسي الحكم c‏ سواء ما يختص بتوفیر المصاريف » أو استعادة الأموال والهدایا من الخدام » والمغنيات » وضاربي العود » والحظیّات » من منتفعي العهد السابق » أو قطع مخمصصات البيوت والاسطبلات السلطانية والأميرية » أو إبطال العمائر في دور السلطان e‏ وغير ذلك من منافذ الصرف الزائد في القلعة من موارد الدولة » خزينة بيت الال ) . من المؤكد أن هذا التقلید الجديد في نظام الحكم قد تضمن GUT‏ إيجابية تتمثل في اتخاذ القرارات السليمة المشتركة التي تخدم المصلحة العامة للرعية والبلاد . ولكن نتج عن هذا الوضع أيضاً من جانب آخر حصول "أمراء المشورة والتدبیر" على صلاحيات واسعة في أمور الحكم › و شؤون الإدارة ؛ وهو أمر أتاح لهم فرصة كبيرة في تحقيق المنافع الشخصية إذا 8 في ذلك e‏ وهنا تبرز ظاهرة توزيع السلطات › واقتسام اخيرات بين هؤلاء الأمراء V‏ . ومع ذلك استقر الوضع في سلطنة المماليك على أن تتخذ جميع القرارات والأحكام في مجلس الشورى وبالأحرى بالتداوك بين "آمراء المشورة والتدبیر" . وفى أغلب الأحيان يتفق هؤلاء الأمراء على أن تعرض nae‏ القضايا بين يدي السلطان » ويتم اتخاذ القرارات النهائية بشأنها مقتضى علمهم » وبحسب اختیارهم ؛ فتمضي ال مور على ذلك » ولایشارکهم أحد في شىء من أحوال الدولة O‏ . وعلی الرغم من أن هذا النهج في نظام الحكم یتضمن عنصر الشورى الذي يعتبر من أهم أسباب ب الحكم العادل « فإن الأهداف التي انطوى عليها هذا الوضع أضفت عليه طابعاً Lee‏ خخاصة مع ما خض عنه من أفعال مجحفة في حق الجتمع OLJ‏ هذه الحقبة من تاريخ سلطنة الماليك . وحرصاً من كبار الأمراء على أن يحقق السلطان الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاون قدراً ولو قلیلا من التعاون الايجابي في أمور الحكم وشؤون البلاد » فإنهم اجتهدوا في العمل علی عدم وصول الال الوفیر إلى يديه » سواء من ایرادات بيت الال » أو من ¥ خزانة الخاص السلطانی (1) » وأن یت في السائل الالية في مجلس الشورة › وتکون القرارات بحسب الرأي الجماعي السلطان وآمراء WL‏ ومن ناحية أخرى قد يكون تنافس "أمراء الشورة والتدبیر" على مزيد من النفوذ والصلاحيات هو السبب الذي جعل بعض كبار الأمراء » نواب السلطنة ON)‏ الذین تميزوا بالنزاهة » والعفة » یعزفون عن مناصب نيابة السلطنة » فقد طلب الامیر gH‏ آل ملك ١‏ الاعفاء من نيابة السلطنة عندما جلس السلطان شعبان آرقطاي ناب السلطنة في عهد الناصر حسن بن الناصر محمد بن قلاون (ve)‏ الاعفاء من النيابة » وأنه یقبل نيابة أي اقلیم آخر بعيداً عن مرکز الحكم OY‏ ویبدو أن عزوف بعض نواب السلطنة عن هذا المنصب الکبیر سببه الوضع غير الطبيعي في نظام الحكم في سلطنة الماليك c‏ حاصة عندما يجد نائب السلطنة نفسه محتارا بين سلطان صغير السن » غير قادر على اتخاذ القرار السليم في أمور البلاد ؛ وبين أمراء أقوياء لا یجدون حرجا في استغلال الصلاحيات المتاحة لهم من جل عقیق مصالحهم الخاصة . ومن تم فان اعتقاد هؤلاء النواب بعدم قدرتهم على خلق الانسجام الاداري اللازم بين السلطان وكبار الا مراء تجعلهم یژثرون السلامة لأنفسهم بالابتعاد عن میدان الحكم » والنزاع على السلطات ومراکز النفوذ . وتؤكد حوادث التعيين والخلع التي مارسها کبار الأمراء أصحاب السلطة مع هولاء السلاطين الصغار عدم وجود التخطيط الدروس لسار نظام الحكم . وزاد الا مر سوءا غياب مبادیء الاتقان فى العمل » والعدالة » والأمانة » في علاقات وأعمال هؤلاء التنفذین في تدبیر شؤون الدولة » یقول الفريزي : «فاتفق خلع الصالح۱۷) فى أقل من ساعة وسجنه » وولاية anol‏ حسن السلطنة عوضه» (a)‏ . وهكذا كانت القرارات الحاسمة في منهج الحكم وأسسه تتخذ في سرعة وآنية دون بغض النظر عن نتائجها القريبة والبعيدة على مجريات الأمور في مركز الحكم -A= ودواوين الدولة . وفي بعض الأحيان يتم عزل السلطان قبل استقرار الرأي علی من يتولى مكانه » وهنا تظهر مسألة "الاختيار الفجائي" حيث يقوم الأمراء أصحاب القرار باستعراض الشخصیات الموجودة التي يمكن اختيار السلطان من بينها ‏ فیتم استبعاد الأقوياء من أولئك المرشحين لتولي السلطنة » كما يستبعد أولاد السلطان الخلوع حشية إقدامهم على الانتقام من خلع والدهم » ويفضل اختیار شخصية لاقلك من القوة والخبرة شيعاً ٩‏ »ما يبين بوضوح عدم وجود دستور ينظم منهج الحكم في سلطنة المماليك OU]‏ هذه الحقبة من تاريخها . وما یستوجب الذکر في هذا المجال أنه في سنة ۸۷۷۵/ ۱۳۷6م فوّض السلطان الأشرف شعبان الأمير منجك O)‏ صلاحيات مطلقة شملت نيابة السلطنة ؛ ونظر الخاص السلطاني » والوزارة ۲۳۱ ۰ ونظر الأحباس والأوقاف ۳۷ مع الحرية الكاملة في اتخاذ ما يراه من قرارات سمیع شژون أقاليم السلطنة OO‏ . الأمر الذي يدعو للتساؤل لاذا ؟ هل هدف السلطان من هذا التفویض الشامل لشؤون الدولة للأمير منجك إراحة نفسه من متاعب الحكم؟ أم أن الأمر كان مجرد مكافأة للأمير منجك على مواقفه الإيجابية c‏ وهداياه الثمينة للسلطان عندما كان نائبا لبلاد الشام قبل صدور هذا القرار ؟ (۲4) ol‏ هي الثقة الكبيرة في شخص الأمير منجك واخلاصه؟ ومن محاسن أعمال الأمير منجك أنه سنة ۵۷۷۲/ ٤۳۷٠م‏ عندما اشتد الغلاء انتدب انائب السلطان" لتفرقة الفقراء على الأمراء » فجمع fal‏ الحاجة والمسكنة e‏ وبعث إلى كل أمير من أمراء الألوف *") مائة فقير » وإلى من عدا أمراء الألوف على قدر حاله » وفرق على الدواوين والتجار وأرباب الأموال كل واحد عدداً من الفقراء . ثم نودي في القاهرة ومصر بأن لایتصدق أحد على حرفوش ‏ وأی حرفوش شحذ صلب » فآوى كل أحد فقراءه في مكان » وقدم لهم من الغذاء ما يسد رمقهم على قدر همته ۰ وسماح نفسه e‏ ومنعهم من التطواف لسؤال الناس » ا ولاشك أن هذه الخطوة مع ما فيها من تعبير عن الإحساس بالمسؤولية تعطي مثالاً واضحاً عن الفوارق المادية بين طبقات المج تمع ۰ فاختص الأمراء المماليك بالثروات » وهنىء الأغنياء بيسر العيش » وعانی الفقراء بؤس الجوع . تس 14 بالاضافة إلى ذلك ساد هذا العهد التأخر من حکم السلاطین الماليك البحرية طابع عدم الاستقرار» مع تزاید المؤامرات السياسية التي Ob‏ على تنفیذها من أجل مزيد من السلطة والنفوذ ۲۳۷ ولهذا كانت فترات حكم سلاطين هذا العهد قصيرة » مع افتقارها لعوامل البناء » والأمان e‏ والرخاء . وقد كثرت في أثناء هذه الحقبة مارسات كبار الأمراء من أجل مزيد من التحكم في الساطان c‏ وما يتخذه من قرارات » حتى لايكاد يبت في أمر دون ضغط ء أو تدخل من قبل هؤلاء الأمراء › فإذا كبر هذه السلطان وزاد وعيه وإدراكه » وأراد أن ينفرد برأيه في اتخاذ مایراه من قرارات عمل أولئك الأمراء على التخلص منه بالعزل » أو القتل (W‏ . كما وصلت الرغبة في الاستبداد بالحكم عند بعض الأمراء إلى درجة أنهم فكروا في إبعاد سلالة قلاون عن السلطنة › وتعيين سلطان جديد لاعلاقة له بأسرة قلاوون » واستقر رأيهم على اختیار الخليفة العباسي سلطاناً للبلاد » ولكن الخليفة المتوكل على الله ) » الذي يدرك اما نوايا هؤلاء الأمراء » وطمعهم في السلطة رفض أن يكون سلطانا لدولة المماليك (") . ولعل الخليفة في مواقفه الرافض هذا لتولي زمام الحكم في سلطنة المماليك قد أراد أولاً السلامة لنفسه من غدر هؤلاء المستبدين › ولابد أنه أدرك أن جلوسه على كرسي الحكم لن يكون له أي تأثير على واقع J‏ Ary‏ وامجتمع » وإن سلطنته لن تغدو أكثر من اسم يسك على النقد › ويُذكر في خحطبة الجمعة ٠‏ وفي آغلب الأحيان كانت تصاحب عملية عزل السلطان أو قتله عمليات نهب تشمل خزانة الخاص » وجميع المقتنيات السلطانية الحفوظة في مختلف الأماكن »وکل أموال بيت الال ۴) ke‏ يبسرهن على تلاشي إدراك آهمية الصلحة العامة AM‏ » » وما يمكن أن يترتب على تلك الأفعال من أعمال نهب وسلب قد تهدد أمن اجتمع واستقراره . وقد بلغ سوء الحال ذروته مع تفكير بعض الأمراء في تحويل السلطنة إلى أحد أبناء الأمراء » ولکن الخليفة العباسي التوکل على الله رفض مبايعة الأمير أحمد"' ابن الأمير يلبغا العمري سلطاناً » ونتيجة لهذا الرفض الحاسم تم عزل الخليقة عن منصب الخلاقة سنة 4لالاه / ۱۳۳۷م CO‏ . إن هذه BAH‏ تبرهن بشكل واضح أن منصب السلطنة غدا ملهاة في أيدي كبار الأمراء ؛ يُجلسون عليه e من يريدون من الأشخاص الذين لا يملكون من آمر آنفسهم شيئاً » وینفرد آولشك الأمراء عمارسة صلاحیات الحكم والسلطنة دون رقیب أو حسیب . كذلك تبین هذه الواقعة أمانة اخليفة العباسي في عدم الوافقة على هذا التلاعب في مركز الحكم على الرغم ما كان فيه من ضعف وقلة حيلة أمام سطوة أولئك الأمراء » وما [pact‏ به من نفوذ مادي كبير » وتأثير معنوي واسع . وقد دفع الخليفة العباسي ثمن أمانته في القول والفعل ؛ فعزل من منصب الخلافة مع صدور قرار بنفيه إلى قوص Zz (re) (s)‏ تعيين زكريا سن ابراهیم بن محمد بن أحمد الحاكم خليفة للمسلمین ۲۳ . وهذا یثبت أن السلطة فى سلطنة الماليك هدفت بان هذه الحقبة إلى تکمیم ال فواه » وسلب الارادات » وتقویض الواقف حتی یتسنی لها مارسة جميع معطیات الحكم في مناخ ملائم من الصمت والخنوع . وقد انعکس هذا الوضع التردي على بعض الأوضاع في البلاد » ففي بداية القرن الثامن الهجري /الرابع عشر الميلادي شكلت الرتب العسكرية والإدارية أهمية كبيرة من ناحيتي الهيبة والأدبية ؛ والتأثير العنوي J+‏ ؛ إلا أن تيار الانجراف وراء المنافع الادية جعل أرلئك الکبار عسکریاً « Lyloly‏ ؛ لايترددون في قبول أي وظيفة تقربهم من مراكز السلطة والنفوذ ۳۱) . علاوة على ذلك لم يتردد بعض كبار الأمراء في استخدام مختلف وسائل المكر والدهاء في سبيل الوصول إلى السلطة . من ذلك على سبیل الثال التوضیح بأن الأمير برقوق (ra)‏ حرص على ندب القضاة e‏ ومشايخ العلم لحل جمیع الخلافات الناشبة بينه وبين کبار الأمراء(۲۳ ۰ وکأنه بهذا العمل يريد أن يؤكد حسن نواياه لتلك الفثة الحريصة على تطبيق الشرع الشریف ‏ مع أن الحوادث أثبتت أنه كان يخطط من أجل التخلص من جميع منافسيه على الحكم . وعندما يسجل التاریخ حوادث سنة AVAT‏ / ۱۳۸۱م يلاحظ أن سلطان دولة الماليك "لم يكن له من السلطنة سوی الاسم ٠‏ وابحلوس على التخت ‏ وله نفقة في کل يوم" ۱ . وقد انتهت دولة الماليك البحرية سنة ٤۷۸ه/‏ ۱۳۸۲م بعزل السلطان الصالح حاجي ۷ ابن الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر محمد بن قلاون » وبدأت دولة المماليك الجراكسة بتولي السلطان الظاهر برقوق بن آنص مقاليد الحكم في سلطنة المماليك © . و ۳ الفصل الثاني أولا : الصادرات السلطائية أ عهد التأسیس . ۲ فترة الازدهار الحضاري . ۳ عصر آولاد الناصر محمد وأحفاده . ٤‏ - مصادرات غير مباشرة . كانيا : المصادرات الأميرية أولا : الصادرات السلطانية ۱- عهد التأسيس من اللافت للنظر في دراسة تاريخ السلاطین المالك البحرية كثرة عملیات الصادرة التي كانت تتم بأمر السلطان ضد الأمراء » وکبار السژولین ٠‏ والتجار وغیرهم . ویتتیع عملیات الصادرة هذه على مدی القرن الأول من تاريخ السلطنة bw‏ تفاوتاً واضتعا سواء في أسباب عقوبة الصادرة » أو في تطبیقها . ففي الفترة ما بين عهد الظاهر پیبرس البندقداري والناصر محمد بن قلاون بلاحظ Ob‏ عقوبة الصادرة كانت تنقذ بناء على اتهام مثبت بالبراهین والأدلة التي تدين الشخص الصادر . كما اقتصرت العقوبة فى تنفیذها على شخص الصادر ومتلکاته الخاصة دون المساس بأهله وأقاربه وأتباعه » مع بعض الاستثناءات في عهد الناصر محمد ابن قلاون . أما علال الفترة ما بين عهد السلطان أبي بكر بن الناصر محمد وبداية حكم السلطان برقوق فيلاحظ أن عقوبة المصادرة كانت تتم في أغلب الأحيان اعتباطا بناء علي اتهام قد تثبت ay Goes‏ توفر الدليل القاطع على صحة الاتهام . كما أن تطبیق عقوبة الصادرة كانت تتم بشکل كلي يشمل شخص الغضوب عليه » وأهله » وأقاربه » وأتباعه » وکل من له صلة به مع تعرض fal‏ بيته للعقوبة ابحسدية القاسية . وفي الحقيقة لايوجد سوى تفسير أساسي واحد لهذه النقمة الجماعية الشاملة وهي غياب العاییر القانونية في أركان الحكم » والتي تعتمد على أسس الشوری » والعدل » والأمانة . أما الأسباب الا خري وراء هذا الغضب الشامل والعقوبة العامة فهي طمع الأمراء في الجاه والسلطة والال» والنزاع على مقالید احکم » وصغر سن السلاطين الذين جلسوا على كرسي الحكم وغیرها من الا سباب التي تکشفها هذه الدراسة . وفي سبیل توضيح هذا الرأي لابد من تتبع تلك الحوادث » وتحلیل أسبابها » ووقائعها . في عام ۵7۲۱ / ۱۲۲۳م قبض السلطان الظاهر بيبرس على الأمير عز الدين آيبك الدمياطي () « والأمير شمس الدین آقوش البرنلي ©“ e‏ واعتقلهما › ولکته أحسن إلى ماليكهما وحواشیهما e‏ ولم يعتد على متلكاتهما »ولا تعرض - Yo. لبيوتهما (EO)‏ . وفي سنة [avi‏ ۸ آعطی الظاهر پیبرس ناصر الدین محمد ولد الأمير عز الدين أيدمر الحلي الحلبي £0( إمرة أربعين فارساً بعد وفاة والده 47) . وأمر الأمير قلاوون 3( والأمير أوغان 3 والأمير بپيسري © والأمير بکتاڈ ش الفخري 3 وأمير سلاح أن يباشروا بالحجز على مال الأمير الحلي لمصلحة ورثته ؛ «ولم يتعرض السلطان لشيء من موجوده مع کثرته»( . وفي سنة ١٠51م‏ / ۱۲۷۱ م كان لتقي الدين شبيب الحراني أخ ينوب عن قاضي القضاة EN‏ شمس الدين البرنلي بمدينة احلة » فعزله القاضي ؛ فغضب شبيب لأخیه ؛ وأعلم السلطان الظاهر بيبرس بأنه لدى القاضي الحنبلي ودائع للتجار من أهل بغداد » وحران » والشام » بجملة كثيرة e‏ وقد ماتوا . فاستدعی الظاهر بيبرس القاضي وسأله عن ذلك » فأنكر BEA‏ بعدم صحته ؛ فأمر السلطان بالهجوم على داره ؛ فوجد بها كثيراً le‏ ادعاه شبیب . فأخذ السلطان مما وجد الزكاة لدة سنتین » وسلم لمن كان Le‏ وداعته » وتم Jia‏ القاضي ¢ jahl‏ علی داره 9۰ بعدها غادر السلطان الظاهر إلى الشام 3 فانتهز شبیب الفرصة وزاد في اتهامه للقاضي العتقل بأنه یقدح في السلطان . ولکن عندما تبين عدم صحة الاتهامات النسوبة للقاضي » آمر نائب السلطان باعتقال شبیب » ووقعت الحوطة على متلکاته )°°( . وهذا يدل على أن مصادرة السلطان لأي شخصية كانت تتم بناء على اتهام ثابت » ثم يحول JUI‏ الصادر بعد اقتطاع نسبة الزكاة منه إلى بيت الال e‏ ولا يأحذ منه السلطان شیثا وربما كان ذلك لاعتقاده بأنه لاحق له فيه » ورا كان أيضاً لاحساسه بمسؤوليته نحو الصلحة العامة أكثر من غيره من أصحاب السلطة والنفوذ في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلاد . وفي سنة 1۷۷ ه / ۱۲۷۸م قبض السلطان السعيد بركة بن الظاهر بيبرس على الصاحب زین الدین أحمد حفید الصاحب بهاء الدین )01( الذي كان وزيرا للظاهر پیبرس » «وأخذ خطه بمائة آلف دينارء وأرسله إلى مصر) (۶۷) . ورسم OF‏ یستخرج منه ومن آخیه تاج الدين محمد » وابن عمه عز الدين محمد بن أحمد ما یقارب ثلاثماثة ألف دينار ‏ . إذن فقد طبق السلاطين المماليك الصغار - آحیانا - خلال كات هذه الفترة سياسة العقوبة الشاملة » فعندما يغضب أحدهم علي شخص ما یعاقبه هو » وأهله » وجميع أقاربه c‏ سواء شاركوا في الخطأ ‏ أم لم يشاركوا حيث تشمل الجميع عقوبة المصادرة أو عقوبة القتل أو كلتاهما معاً . ولايوجد تفسير لهذا الغضب الشامل سوی توجس السلاطین الماليك من آقارب الشخص ml‏ »ومن ثم التخلص متهم للقضاء على مغبة رد فعلهم إزاء الخضب السلطاني ضد الشخص العني LS.‏ يحدث أحياناً أن تكون النقمة السلطانية كاسحة لفداحة جرم التهم مع ثبوت الا دلة المؤكدة لوقوع الخطأ » فلا يجد السلطان بدا من إيقاع العقوبة على جمیع التهمین سواء بالشارکة الكلية أو الجزئية بالخطأ . ففی سنة [WA‏ ۹م صرف المنصور قلاون برهان الدين خضر السنجاري(۹") عن الوزارة » وقبض عليه وعلى ولده عيسى وأخذت خيولهما وخيول أتباعهما » وسجنا بدار علم الدين سنجر الشجاعي » وأحيط بسائر آتباعهما وألزموا بدفع مائتي ألف وستة وثلاثين ألا (e°)‏ . ولعل هذه الحادثة ASH‏ ما سبق ذكره من شمولية الغضب السلطاني › وبالتالي العقوبة الواقعة على جميع الخطئين . يذكر المقريزي أنه أفرج عن الأمير سنجر الشجاعي «بعدما آخذ au‏ خمسة وستون ألف دینار عيئاً » سوی ما أخحذ السلطان وغیره من موجوده q‏ )0%( .ر أدرك المنصور قلاون أن في مصادرة الأمير سنجر الشجاعي كفاية من العقوبة من جراء ما اقترفه في حق الرعية من مصادرات ‏ وبالتالي رأی OF‏ من العدالة أن يرد له حریته بعدما صودرت آغلب متلکاته . وفي سنة ۰۸۲۸۹ / ۱۲۹۰م قرر الأشرف خلیل القبض على الأمير حسام الدین طرنطاي ۳۷ الذي كان كثير التداول والاهانة للأشرف خليل e‏ فأمر وزیره بیدرا الشجاعي ON‏ بتنفیذ هذا po‏ وکان الشجاعي عدو حسام الدين طرنطاي » وحجز على کل متلکاته › «فوجد له من الذهب العین آلف آلف وستمائة دینار مصرية » ومن الفضة سبعة عشر آلف رطل ومائة رطل بالصري » ومن العدد والقماس والخيول والماليك والبغال والجمال والغلال والالات والأملاك والنتحاس الکفت والطعم والزرد خاناه والسروج واللجم وقماش الطشتخاناه والرکاب خاناه والفراش خاناه والحوائص والبضائع والقارضات والودائع ۷ والقنود والاعسال مالا CDi nas‏ . وملا حملت آموال طرنطاي إلى الأشرف خليل قال : «من عاش بعد عدوه Lay,‏ فقد بلغ النی» (۳. وبعد أيام من مقتل طرنطاي سأل ولده مقابلة الأشرف خلیل » فلما امتثل بين يديه رأى الأشرف خلیل إنه أعمى و بکی الابن «ومد يديه كهيئة السژال وقال : شيء لله» وذکر أن لأهله أياماً ما عندهم ما یاکلون » فرق له السلطان » وأفرج عن أملاك طرنطاي k‏ : «تبلغوا بربعها» CY‏ . وفي عام ۵۱۸۹ / ١۲۹٠م‏ تم القبض على الأمير سنقر الأعسر شاد الدواوين OD‏ بالشام حيث آمر الأشرف خليل بضربه فعواقب مراراً وتم الحجز على جميع متلکات الأمير سنقر الأعسر ") . ويبدو أن الأمراء أصحاب النفوذ الواسع كانوا لا يتردون في ممارسة عمليات المصادرة ضد الرعية مرتكبين في تنفيذ ذلك أصنافا مختلفة من الظلم والغبن › ولذا يلاحظ أنه عندما قتل الأمير علم الدين سنجر الشجاعي سنة [ANAY‏ ۶ 8 « سر كثير من الناس لوته فإنه أكثر من الصادرات ٠‏ ونوع الظلم والعسف أنواعا » LS.)‏ يذكر القريزي ضمن حوادث عام DIAN‏ / ٤۱۲۹م‏ أنه بعد مقتل الأمير علم الدين سنجر الشجاعي «أفرج عن الأمراء المعتقلين » وأعيدت لهم إقطاعاتهم e OY‏ وأموالهم» ۷ . تعتبر فترة حکم السلطان العادل زين الدين کتبغا ON‏ استثنائية في حوادثها نتيجة الطريقة الي وصل بها إلى كرسي الحكم ٠‏ ووقوع انجاعة O9‏ الميتة ومرض الطاعون الفتاك في جميع آقاليم سلطنة الماليك »إلى جانب افتقاره للخبرة والحدكة في میدان الحكم » وسياسة التعامل مع الامر اء الماليك . فعندما قدم السلطان العادل زین الدين كتبغا دمشق عام ۸1۹۵ / ۱۲۹۵م خلع على الأمراء وأهل الدولة › وشرع الصاحب فخر الدين الخليلي في مصادرات أهل دمشق من الولاة . والشادین مثل الأمير سنقر الأعسر شاد الدواوین » والأمير آسندمر كرجي O‏ . ولزمهم «بأموال جزیلة» O‏ . وهذه الواقعة تظهر أن الصادرات السلطانية لم تقتصر على الأمراء والوزراء والرعية » بل شملت أيضاً الإداريين في الأقاليم اختلفة ما يؤكد أن كل موظف في سلطنة الماليك كان عرضة للمساءلة ۲۲۸ - والعقوبة . ومع انتهاء فترة حکم العادل كتبغا ؛ يبدأ عهد السلطان حسام الدین لاجين النصوري وسط آوضاع غير مستقرة سواء في نفوس الأمراء » أو في مجالس القلعة . بالاضافة إلى أن العلاقة الوثيقة بين السلطان حسام الدين لاجین وبين ملوكه ونائبه الأمير منكوتمر كانت من آهم الأسباب التي قوضت دعائم حكم السلطان حسام الدين بعد فترة قصيرة . ففي عام -ATAV‏ / ۱۲۹۷م قبض السلطان حسام الدين لاجين على الأمير بدر الدين بيسري الشمسي ‏ بسبب ما كان بينه وبين الأمير منكوتمر ملوك السلطان لاجين من ضغينة متبادلة » فنجح الأمير منکوقر في التأثير على السلطان لاجين حيث اعتقل الأمير بيسري في الجلس السلطاني (e)‏ «ووقعت الحوطة على جميع موجوده» MY‏ واستمر معتقلاً حتى مات . وهذه الحادثة تؤكد مسألة الا elas‏ الشخصي لاسباب خاصة »ما يكشف عن أحد العوامل التي ضعضعت أركان الحكم الستقر في عهد السلاطین الماليك البحرية . وفي عام ۹۷ھ / ۷ صرف السلطان حسام الدین لاجین PU‏ الجيش ‏ الدعو بهاء الدين الحلبي ۷۱ «وأخذ خطه بالف ألف درهم» OM)‏ وهذا يدل على أن الصادرة الشاملة بأمر السلطان شملت القائمين على شؤون الجيش على آنها من العقوبة العتاد علیها إبان هذه الحقبة من تاريخ سلطنة المماليك . ۲- فترة الازدهار الحضاري كان صغر سن الناصر محمد بن قلاوون عند بداية تولیه حکم سلطنة ALLA‏ من أهم الأسباب التي كشفت عن رغبات الطمع عند الأمراء في السلطة والحكم t‏ فيذكر القريزي في وصفه للأمراء عام 8ه / ۹م وهم slo‏ ثرون لملاقاة غازان عندما عزم على المسير إلى بلاد الشام (VA)‏ ۰ أنه «كثر تحاسدهم وتنافسوا بكثرة سعادتهم » (VA)‏ فهل كان هذه التحاسد والتنازع على الماديات من أسباب الطمع فى أموال الغير ؟ وقد يبدو أن القبض على كبار الأمراء آمر Gale‏ في السنوات الأولى من المرحلة E الثانية لحكم الناصر محمد نتيجة للظروف الصعبة التي قاساها في فترتي حکمه السابقتین ‏ وکان الأمیر سلار AD‏ أحد أولئك الأمراء الذین کانوا محط نقمة الناصر محمد AD‏ ولکن الأمر غير العادي تلك الثروة الطائلة التي وجدت لدی الأمير سلار » والتي شملت الکثیر من أصناف الذهب واطواهر وال حجار الكريمة والألماس » بالإضافة إلى الآلاف من الدنانیر والدراهم »مع أنواع مختلفة من الأقمشة المذهبة والمطرزة . علاوة على عدة كبيرة من الجواري والمماليك . وكذلك المئات من حيوانات الركوب > وآلاف الأرادب من القمح c‏ والشعير e‏ والفول . وقد تمت مصادرة جميع هذه القتنیات بناء على الأوامر السلطانية OY)‏ . ولم يكتف الناصر محمد بمصادرة جميع متلکات الأمير سلارء بل تعدى ذلك إلى مصادرة إخوته » ومباشريه » وحواشيه › وأصدقائه c‏ ومقدمي شونه » وجباة أملاكه › فتحصل من ذلك الشيء الكثير 7" . وكان فخر الدين سلار أياز ° أستادار الأمير سلار عندما كان Lib‏ للسلطنة > فلما قبض على الأمير سلار عام [Y°‏ 1۰م قبض على أستاداره ‏ فخر الدين «أياز مع سائر مباشريه » وسلموا لعلم الدين سنجر الخازن A)‏ مشد الدواوین في الصادرة » لیستخرج منهم المال»"“ . وتجدر الاشارة هنا إلى أن هذه العقوبة الشاملة للأمير سلار وأهله وأصحابه كانت متوقعة نتيجة مواقفه العدوانية نحو الناصر محمد طيلة فترة حکمه السابقة لقد كانت تلك الناصب الرفيعة فى السلطنة نعمة ونقمة على صاحبها فى OF‏ واحد ‏ فقد یستمر في النصب حتی يتركه ۰ أو يعزل ویذهب SA‏ سبیله « وهذا نادر الحدوث » وقد یتعرض للاعتقال والصادرة هو ومباشروه . وهنا السؤال الذي یفرض نفسه وهو : ذا كانت تلك الناصب محاطة بهذه الا خطار إذن U‏ كان الأمراء يتنافسون على الوصول إليها ؟ قدیکون الجواب هو الرغبة فى السلطة » ففيها من المغريات الادية ما يجعل النفس تنسى أو تتجاهل ما قد يترتب عليها من عواقب سيئة في كثير من الأحايين . وفي عام ١٠/اه‏ / ۱۳۱۰م قرر الناصر محمد بن قلاون القبض على نائب حلب الأمير آسندمر كرجي sof‏ أولئك النواب الذي أوصلوه » إلى كرسي السلطنة عندما تولى حکم سلطنة المماليك في المرة الثالثة e‏ فأخرج كتيبة (تجريدة) إلى بلاد الشام بقيادة عدد من الأمراء وعلى رأسهم الأمير كراي المنصوري (۸۸) » فتم القبض على أسندمر في دار النيابة في حلب دون قتال » واقتيد إلى القاهرة حيث سجن في القلعة » أحيط بوجوده ۸٩‏ . لقد أظهر المماليك ‏ نتيجة توليهم زمام السلطة في نظام تحيط به الأخطار من كل Gale‏ تيز ملحوظاً في وضع أنظمة دقيقة تلبي احتياجات ذلك العصر من ذلك على سبيل الثال لا الحصر نظام الإقطاع العسكري الذي حقق حاجة الأمير الإقطاعي من المال والقوة والهيبة » لیکون بعد ذلك مسؤولاً عن حمايتها والدفاع عنها بكل ما تیسر بين يديه من مماليك وخحیل وسلاح وعتاد . وكذلك نظام المعاهدات التجارية التي ربطت بين سلطنة الماليك ومعاصريها من الماليك مثل ملكة أراغوان » وبملكة صقلية ؛ وملكة برشلونة » والإمبراطورية البيزنطية ومغول القفجاق المسلمين » وغيرهم . حيث نظمت تلك المعاهدات الحقوق والواجبات التجارية لجميع المالك التي كان لها مصالح تجارية في مصر والشام في ظل حكم المماليك . بالإضافة إلى ذلك يعتبر التقسيم الإداري ‏ الذي تم في بلاد الشام عام ۳ / ام وفي مصر عام ٥ھ‏ / ٥م‏ صورة متقدمة لتنظيم إداري دقیق لجميع آراضي مصر والشام با تشمله من مدن وقری وضواحي وموانیء ۰ مع تقوم اقتصادي شامل grad‏ مصادر الإ نتاج الزراعي والحيواني ؛ واحصاء سكاني مفصل لجميع سکان تلك الأقاليم . هذه الأمثلة قليلة » والتي يوجد غیرها الکثیر » تدل على أن القائمین على مصالح البلاد يملكون العقلية والخبرة التنظيمية من أجل إقامة نظام حكم مستقر وفعال . إذن ما سبب ذلك الصراع الذي كان شبه مستمر بين كبار الأمراء المماليك؟ وما الأسباب الحركة لعمليات الاعتقال والمصادرة التي تعرض لها عدد كبير من كبار الامراء والإداريين في سلطنة المماليك؟ من الدراسات الوثائقية الختلفة لتاريخ وحضارة سلطنة المماليك في مصر والشام يمكن القول ‏ مع شىء من التحفظ ‏ بأن السلطة استحوذت على عقول بعض الناس وأنفسهم ؛ بل كانت الهدف الذي سيطر على جميع أنشطتهم › وكانت الرغبة في الال الوفير عاملا مساعدا للوصول إلى تلك السلطة . ومکن س التوصل من دراسة کل حادثة بعینها إلي آسباب عديدة تکمن وراءها » الا أن wer‏ الأساسي هو السلطة »ولا شيء غيرها . لقد اعتقد بعضهم أنه الأصلح بشؤون الحكم » بینما كان البعض الا خر طموحاً یسعی للحکم بکل الطرق ؛ 1 جماعة ثالثة سيطر الغرور على عقولها ا تيسر لها من أسباب القوة » والنفوذ » فسعت مستخدمة جميع الوسائل ‏ للجلوس علي كرسي السلطنة » وقد نتج عن ذلك تنافس شديد بين هذه الفئات تطور إلى صراع شبه مستمر في سبيل السلطة . كذلك نكب عدد كبير من كبار الإداريين في سلطنة المماليك بعقوبتي الاعتقال والمصادرة . لقد كان فخر الدين أياز شاداً للدواوين في دمشق e‏ وقد قبض عليه في عام ۱ھ / ۱۳۱۱م « وألزم بدفع ثلائمائة ألف درهم ۷ . كما یذکر القريزي أنه عندما تم القیض على الأمير بدر الدين بکتوت الخازنداري ON)‏ عام ۱ه / ١81١م‏ «أخذ له مال عظيم Oday‏ . بالإضافة إلى ذلك شملت حوادث المصادرة السلطانية عددا من الخلصين في السلطنة مثل القاضي فخر الدين محمد بن فضل الله ناظر ابحیش OO‏ فقد تم القبض عليه عام ۷۱۲ / ۱۳۱۲م على الرغم من خدماته الجليلة للسلطنة طيلة عمله ناظراً للجيش CO)‏ » حيث قال الناصر محمد لمشد الدواوين : «تسلْمّه » وُذ مالي منه» O‏ . فکتب إلى جميع الأعمال بالحوطة على مواشيه ؛ وزراعاته » سواقي أقصابه » وغير ذلك جميع ما لك في الفسطاط والقاهرة » ولم يكتف فخر الدين أياز الشمسي مشد الدواوين بهذا » بل تمكن من حاشية الفخر ناظر الجيش » وضرب جماعة منهم بالمقارع › وأخذ جميع متلکاتهم ‏ وتم تعيين قطب الدين موسى بن أحمد بن الحسين بن شيخ السلامية OY)‏ ناظراً للجيش بدلاً من الفخر )4 . وقد يكون من المهم هنا أن نسأل لماذا قبض على الفخر ناظر الجيش ؟ ولماذا صودرت جميع أملاكه داخل مصر وخارجها ؟ إن جميع مصادر تاريخ سلطنة الماليك لاتذكر سبباً واضحاً للقبض على الفخر ؛ إذن هل كانت الرغبة في مصادرة أمواله هي السبب في القبض عليه ؟! ولكن الفخر لم يكن مالکاً للأموال الطائلة والجواهر النادرة » كالتي وجدت عند E الأمير سلار مثلاً ء إذن SU‏ تمت مصادرته ؟ هل كان ذلك OF‏ مجلس الحكم في القلعة كان مجالاً مناسباً للدسائس والمؤامرات » وكان الفخر ناظر الجيش ضحية إحدى تلك الدسائس ؟ . قد يكون هذا التفسیر هو الأرجح خاصة وأن الناصر محمد عندما تأكد من أن ابن شيخ السلامية BU‏ الجيش الجديد كان جاهلاً بجميع شؤون جيش مصر لم يكن يتردد من الإفراج عن الفخر ناظر الجيش ؛ بل وإعادته إلى وظيفته بعد عزل ابن شيخ السلامية OY‏ كذلك من حوادث المصادرات أنه بعد توجه الناصر محمد عام JAVA Y‏ ۱۳۱۲م إلى الحجاز للحج مع بعض الأمراء > وصل الصاحب أمين الدين عبد الله بن الغنام(۱۰۰) دمشق « ليحصل الأموال» » فأوقع الحوطة على الوزير ؛ والمباشرين › وصادر کثیرا من الناس ۷ . ولکن بعد آشهر قلائل قبض على الصاحب مین الدين عبدالله بن الغنام » وآلزم بحمل ثلاثمائة ألف درهم لانه ich‏ مالاً كثيراً من الصادرین بمصر والشام » ON)‏ . وهذه BAH‏ تسترعي الانتباه والتوقف » فهذا الرجل قام بمصادرة الناس في الشام ومصر بأمر من السلطان محمد » ثم یقبض عليه بتهمة ذلك العمل الذي وکل إليه القیام به ‘ بل وتتم مصادرة جمیع ما لدیه من مال 1١9‏ . لاذا ؟ هل تجاوز ابن الغنام صلاحياته في تنفيذ الأوامر السلطانية فاستحق تلك العقوبة ؟ أم أن الناصر محمد قصد بأوامره تلك تحصيل الأموال من توفرت لهم بطرق غير مشروعة فقط دون غيرهم c‏ ولم يلتزم ابن الغنام بهذا التحدید؟ . ولم ينته الأمر عند مصادرة أمين الدين ابن الغنام بل خضع للضرب بالعصي › ثم سلم إلى شاد الدواوین ؛ وصدرت الا وامر السلطانية ببیع کل ماهلك وتسليمه إلى بيت الال » وكانت أملاكه كثيرة بحيث استغرق بيعها شهراً HAAS‏ وبلغ المتحصل منها ثلاثمائة ألف درهم g Uyi‏ ما يريده الناصر محمد Lage‏ حَسّنه له القربون منه أفرج عن أمين الدين بن الغنام » فلزم داره E‏ . ولكن الناصر محمد ما لبث أن أستدعى أمين الدين بن الغنام وعينه «ناظر النظار» O89)‏ وهنا لابد أن نسأل كيف يضمن الناصر محمد ولاء وأخلاص من تعرض للاعتقال › والتعذيب © والمصادرة ؟ وكيف يتمسر لأمين الدين بن الغنام أن ينسى كل ما -n تعرض له من نکبات بأمر السلطان الناصر ؟ ویخاص في خدمته ؟ وهل كانت كفاءة وخبرة ة أمين الدين بن الغنام هي الشفیع الذي حقق ق هذا العقو السريع ؟ أم آن السلطان ر فعله كان ن إجراء ë DE‏ على غير بينه آوطیل ؟ ؟ فى aT‏ ولاشك أن كثرة الصادرات تثير عددا من التساؤلات »ما الأسباب التي استوجبت هذه الصادرات خلال هذه الفترة بالذات ؟ هل هي حاجة السلطان الناصر إلى الال للإنفاق على مرافق الدولة ومؤسساتها؟ أم كان ذلك بدافع الانتقام من أولئك الأمراء الكبار الذين أثروا على حساب مصالح البلاد وحقوق الرعية ؟ ألا يمكن أن يكون ذلك رد فعل سريع واستجابة غير متأنية من السلطان لا يسمع من دسائس واتهامات ضد هذا الأمير أو ذلك المسؤول ؟ لا يمكن الجزم في تحديد gali eee Gig ee i mean‏ اا عزم في عام ۷۱۳« / ۳۲ على بناء 5 قصر الأبلق ١‏ لنفسه بحيث يكون ماثلاً في بنائة وهندسته وزخرفته لقصر ۱۷ الظاهر بیبرس بظاهر دمشق . وتحقيقاً لهذا الطلب ايى الصناع من دمشق إلى جانب صناع مصر › وكلف إتمام ذلك القصر آموالا طائلة . فلما انتهی العمل بالقصر عمل الناصر محمد سماطاً لاامراء > وخلع عليهم «وحمل إلى كل أمير مائة ئة calf (VA)‏ دینار > والی کل أمير طلب‌خاناه )'١ ٩(‏ عشرة آلاف درهم »ولكل مقدم حلقة خحمسمائة درهم فکان جملة ما فرق في هذه الهمة خمسمائة ئة آلف ألف وخمسماثة آلف درهم» OV)‏ . وهنا نتساءل بحذر شدید هل كان هذا الانفاق الزائد » أو معنى أدق الأسراف الشديد من أسباب ظاهرة المصادرات فى تاريخ ساطنة الماليك HS‏ علاوة على ذلك يلاحظ أنه في بعض الحالات عند وفاة أحد الأمراء يتم الاستيلاء علي جميع متلکاته لصالح بيت JU‏ » أو خزانة الخاص السلطاني (۱۱۱) من ذلك على سبيل المثال عندما توفي الأمير سودي ۱۳ نائب حلب عام Javys‏ -Yi OF) ۱ 6‏ » ترك «من الذهب العين مبلغ أربعين آلف دینار؛ واشتملت ترکته على ألف ألف درهم حملت إلى القاهرة » MD‏ . فهل يرجع السبب في ذلك إلى اعتقاد السلطان بأن كل ما يملكه موظفوه سواء النواب أو النظار أو الولاة أو غيرهم هو ملك له » وعهدة موقتة لديهم Wh‏ كان السلطان راضیاً عنهم » ومتى غضب عليهم أو انتهت حياتهم OP‏ العهدة تعود إلى صاحبها السلطان شخصياً ؟!! . ولعل من أكبر المصادرات التي وقعت في ظل حكم الناصر محمد بن قلاوون تلك التي حلت بناظر الخاص السلطاني القاضي كرم الدين الكبير (۱۱9) بعص القبض عليه وعلى ولده علم الدين عبدالله عام ۷۲۳ a‏ / ۱۳۲۳م (OV‏ حيث «وقعت الحوطة علي دور كريم الدين الکبیر» خاصة التي بالقاهرة وبركة OY foal‏ ونزل شهود BIL‏ بولده إلى داره ببركة الفيل + وحملوا ما فيها إلى القلعة e‏ وتوالت مصادراته » فوجد له شىء كثير جداً » من ذلك قماش وبرد وطرز وحوايص قيمتها زيادة على ستين ألف دينار » وقند وسكر زنته ثمانون ألف قنطارء وعسل ثلاثة وحمسون ألف مطر وصناديق بها مسك وزعفران وعنبر وعود ولبان وغير ذلك عدة أحد وأربعين صندوقا . وبيعت داره التي على بركة الفيل للأمير سيف الدين طقتمر بشلاثة عشر ألف دینار » وحمل ماله إلى الإسكندرية وكان خمسين ألف دینار » ومن أصناف المتجر شىء كثير جدا » ومنه ثمانون ألف قطعة خشب ‏ ومائة وستون ألف قنطار رصاص » وبلغت قيمة الأصناف التي له في الإسكندرية خمسمائة ألف دینار » ووجد له بدمشق ألف ألف وستمائة ألف درهم , وخمسة وعشرون ألف دینار» وبلغت قيمة أوقافه ستة آلاف ألف درهم» ١‏ . ولانجد بين حوادث تلك الفترة سببا واحدا یجعل من وکیل السلطان کرم الدين الكبير متهما أو مستحقاً لغضب الناصر محمد › بل كانت «فيه عفة عن الأموال السلطانية» ONY)‏ والأمر الوحيد الواضح هو أن ثروة کر الدين الكبير وكرمه كانا السبب في تغير الناصر محمد عليه . وبالتالي صدور الأمر السلطاني بالقبض عليه » ومصادرة كل أمواله ومتلکاته ؛ بل وارساله إلي البرج المرسوم للمصادرين ly‏ القرافة من القلعة » OY)‏ . وما يدل على شعبية کرم الدين الكبير أن الناصر ۳ محمد عندما أفرج عنه وألزمه بالإقامة في تربته من القرافة «کان یوم عظیم 6 abst,‏ الناس من كل OM‏ . ومن جانب آخر اجتهد الناصر محمد في التقصي وراء أموال کرم الدين الكبير فوجد له في دمشق «آلف ألف وستمائة ألف درهم ومن الذهب مبلغ خمسة وعشرون آلف دینار» (YY)‏ . كذلك وجد للقاضي کر الدين في الإسكندرية الكثير من الأموال COO‏ . بالاضافة إلى ذلك آشهد عليه السلطان الناصر محمد أن جميع ما وقفه من الأملاك وغيرها إغا أشتراه من مال السلطان الناصر وليس من ماله الخاص » فأبقى الناصر محمد على تلك الأوقاف في القاهرة ودمشق ۱۲4 . وفي الحقيقة يصعب التأكد إن كانت تلك الشهادة Bale‏ » وأن كريم الدين الكبير أوقف تلك الأوقاف من أموال الناصر محمد Wb‏ أم أنه شهد بذلك كي ينقذ نفسه من غضب الناصر محمد خاصة إذا عرفنا أنه بعد تلك الشهادة آخرج هو وولده إلى الشوبك في بلاد الشام ON)‏ . ولكن من المؤكد أن الناصر محمد لم یقتنع بأن الذي تحصل لدیه من آموال کرم الدين الكبير هي كل ما يملك » فلم يلبث OF‏ استدعاه من القدس تحت الحراسة c‏ حيث صعد مع 3 إلى القلعة لكي یطالبه الناصر محمد مرة آخری JUL‏ الذي عنده ("۱۲) . وبعد فترة قصيرة نفي کرم الدين الكبير وولده إلى الوجه القبلي ۲۳۷ . وقد تم التتخلص ان ea te‏ ندر اسن وا اوهل الى E‏ إلى القاهرة حيث اعتقل بالقلعة » وحصل منه الناصر محمد على مال كثير ۱۲۸ . وبعد أن تخلص الناصر محمد من وکيل اخاص القاضی کرم الدين الكبير عهد بتلك الوظيفة إلى كرم الدين أكرم الصغير e‏ ولكن الا خیر امتنع عن تولي تلك الوظيفة بحكم قرابته لكريم الدين الكبير c‏ فأمر الناصر محمد بالقبض على أكرم الصغير )14( t‏ ولكن بعد مرور شهر تقريباً أفرج عن أكرم الصغير هذاء وأصدر الناصر محمد Oe‏ سلطانياً ob‏ یتولی شو ون الأموال السلطانية کلها y‏ bodies T‏ دوق .إلا أنه بعد حين خلع عليه › وأصبح صاحب دیوان امیش OF")‏ _ غير أن الناصر محمد لم يليث أن قبض عليه ؛ واعتقل ببرج في القلعة » فشرع في حمل أمواله إلى السلطان الناصر - ی ۳ . وبعد فترة وجيزة أفرج عنه » وعهد إليه بنظر صفد » فتوجه إليها "١‏ . ولکن poe‏ يطل باکرم الصفیر في صفد إذ استقدمه الناصر محمد تحت الحراسة إلى القاهرة » وبقي مقبوضاً عليه بضعة أيام حتي آفرج عنه OM)‏ وتشیر المصادر المملوكية أنه في العام التالي ae‏ م استدعى أكرم الصغير من دمشق حيث وبخه الناصر محمد توخا شديداً « وأمره بملازمة بيته )14( . ولم يلبث الناصر محمد حتى أمر بالقبض على کرع الدين الصغير» وطولب با لمال » فلم يعترف بشىء e‏ فضرب أولاده » وتعرض هو لعقوبة شديدة حتى قتل - بعد نقله تحت الحراسة -في ثغر آسوان عام ۵۷۲۲ / ۱۳۲۹م ( . ویظهر واضحاً أن الناصر محمداً كان متردداً في ols‏ القبض على آکرم الصغیر ys‏ لأنه لم تلك الأموال الطائلة والعقارات الواسعة ! أو رما GY‏ كان محتاجاً إلى کفاءته في استثمار الأموال السلطانية ! leyg e‏ لعدم وجود الأدلة التي تثبت تثبت اقترافه أي ذنب يستوجب العقوبة . ولكن من المؤكد أن أكرم الصغير هذا كان عازفاً عن الناصب السلطانية نتيجة لما حل بخاله كرم الدين الكبير من سجن » ومصادرة وقتل e‏ وكان لهذا العزوف عن المناصب والصلابة على الموقف غير المستجيب للأوامر السلطانية بالغ الأثر في أن الناصر محمداً حزم رأيه وتخلص من أكرم الصغير نهائيا . وتجدر الإشارة إلى أنه في بعض الأحيان يصدر الأمر السلطاني بمصادرة جميع أصحاب الأموال في المدينة كما حدث في الإسكندرية عام ۷۳۳« / 1177م عندما قدم التاج إسحاق وكيل الخاص ومعه الأمير علاء الدين مغلطاي OM) JL‏ » فحجز على أموال التجار» وألزم ابن احسني - متولي الثغر - بخمسين ألف دینار » وصادر المباشرين والناس » فأغلقت أبواب الدينة . وعاد الأمير علاء الدين مغلطاي بستين ألف دينار من هذه المصادرات OY)‏ . وقد تكرر هذا العمل مرة ة أخري عام ۷ / ۱۳۳۷ حيث تمت «مصادرة قوم بأعيانهم ‘ وتغرم أهل البلد بالال» O‏ . وهنا تتبادر إلى الذهن أسئلة مختلفة BU‏ هذا الغضب السلطاني الناصري على أغنياء ثغر الإسكندرية ؟ وهل لهذه المصادرات علاقة ببدء العمل في عماثر سرياقوس حيث عمر فيها القصر السلطاني › ۳۷ والخانقاة" » و الحمام » والبساتین » والميدان OE)‏ ؟ أم أن الناصر محمداً قصد بهذا العمل معاقبة أهل الاسكندرية لتطاولهم على النائب ركن الدین بیبرس الكركري ؟ أم أن السبب كان عزل کرم الدين الکبیر من منصبه « وبالتالي آراد الناصر محمد أن يشعر الناس بسيطرته التامة على جميع ث شؤون الشغر ؟ آم أن الناصر يدا كان في حاجة ماسة لتلك الأموال للصرف منها على مظاهر الترف والبذخ في أسلوب حياته وحياة المقربين منه من كبار الأمراء؟ وأخيراً لا يمكن أن يكون السبب هو تحامل تجار الإسكندرية ضد الفرنج الذين زاد نفوذهم في الثغر ؟ على الأرجح of‏ الناصر محمداً أراد بهذا العمل ضد أهل الإسكندرية أن يؤكد سيطرته على الثغر » ويثبت سطرة نائبه ومكانته . كما أنه حقق من خلال هذا العقاب الجماعي مالا كثيراً لابد أن يكون مفيداً للمشاریع العمرانية الختلفة في أنحاء البلاد » وللصرف على مظاهر الاحتفالات السلطانية والأميرية الختلفة في القلعة مثل عرس أمير على ابن الأمير أرغون CN‏ ناثب السلطنة على ابنة السلطان ‏ الذي تم بعد مصادرة أهل ثغر الإسكندرية ‏ حيث تذكر مصادر تاريخ سلطنة المماليك of‏ السلطان اعتنی بعرس ابنته عناية عظمية » وصرف آلاف الدنانير على جهازها » وعمر لها مناظر الکبش عمارة جديدة » ونقل إليها الجهاز » واستمر احتفال العرس ثلاثة أيام » كان فيها ثماني جوق من مغاني القاهرة › وعشرون جوقة من جواري السلطان والأمراء » وحص الناصر محمد كل جوقة جوق القاهرة خمسماثة دینار » ومائة وحمسین ألف تفصيلة حریر ‏ ولا انتهى العرس بعث السلطان لكل نساء الأمراء تعبية قماس على قدرها » وفرق على جميع الأمراء الخلع الغالية » وتقدر كمية الشمع الباقية بعد انتهاء مدة العرس ألف قنطار مصري C‏ . هذا إلى جانب البذخ الزائد الذي حصل في زواج الأمير قوصون O‏ على ابنة السطان OE‏ بعد حادثة مصادرة أهالى الإسكندرية بفترة وجيزة في عام ۷۲۷ھ / ۱۳۲۷م » ما يؤكد الاحتمال بأن الرغبة في جمع الأموال كانت من أسباب هذه المصادرات الشاملة » خاصة عندما يشير بعض الُرخین بأنه بعد الحادثة مباشرة «قدم الوزير من الإسكندرية بالمال» (“) . -YA— ومن الجدير بالذکر أن الدسائس لعبت دوراً کبیرا في وقوع تلك الصادرات » حيث كانت أروقة القلعة مصدرا للوشاية والفتنة بين الأمراء وكبار المسؤولين لأسباب الحسد والغيرة بين بعضهم . فما إن يقوى مركز بعضهم حتى يبرز من يدس له عند السلطان » وتكون تلك الدسيسة بداية نكبة هذا الأمير »أو ذلك المسؤول O‏ . ولعل أبرز مثال على هذا واقعة القبض على الأمير بيبرس الدوادار المنصوري OY)‏ نتيجة وشاية بعضهم عند السلطان الناصر محمد بن قلاون » ثم كشفت الحوادث عن كذب الوشاية OM)‏ . ومهما كانت درجة إخلاص بعض الأمراء والمسؤولين للسلطان طيلة فترة توليهم لمناصبهم العسكرية والادارية ‏ فإن هذا الإخلاص والتفاني لم يكن إطلاقاً شفيعاً في حماية أولاد وأهالي أولئك المسؤولين من مصادرة أموالهم وأملاكهم بعد وفاة عائلهم . فما إن يأتي الخبر بوفاة ذلك الأمير المسؤول حتى يسرع ناظر الخاص مع مباشريه لإحصاء تركة المتوفي . فيتم تسجيل كل ما كان يلك من أموال » وعقار ومقتنیات » بجميع أنواعها في جميع أقاليم سلطنة الماليك حيث تتم مصادرتها إما لصالح بيت الال » أو لصالح الخاص السلطاني فلا يبقى لأهل التوفي شيء ۶۷ . وعندما يتم القبض على آحد کبار المسؤولين أو الأمراء »فان الغضب السلطاني يتفاقم نتيجة الفتنة بين الأمراء المتنافسين فتشمل العقوبة أتباع وأصحاب المقبوض عليه » حيث يسجن الجميع مع مصادرة كل مایلکون » فتصبح علاقة وصحبة أولئك المقربين لهذا الأمير المنكوب نقمة عليهم » بل ويدفعون ثمنها من أرواحهم ومتلكاتهم MOD‏ وقد عمل بعض كبار المسؤولين في أواخر عهد الناصر محمد على الاستفادة من ظاهرة حب الناصر محمد الشديد للمال في سبيل تعزيز مكانتهم في نفسه ودولته » فتمادوا فى تنفيذ عمليات مصادرة الناس من أجل تحصيل الأموال الوفيرة لصالح «الخاص السلطاني» » وحصدوا نتيجة لذلك رضاء السلطان كما أكدوا استمرارهم في مراكزهم القوية في السلطنة (۱* . كذلك ‏ في سبيل منفعة السلطان الخاصة - لم يسلم مباشرو الوجه القبلي من جشع وقسوة ناظر «الخاص السلطاني» حيث كتب «بالحوطة على جميع مباشري الوجه القبلي شاديه » وعماله ؛ وشهوده › -Y4 والتحدئین ... فأوقعت thy dl‏ على آموال الجميع وحملوا إلى القاهرة OMG‏ وهکذا وقع کبار موظفي الأمراء ضحية الجشع السلطاني ٠‏ وتفانی موظفي «الخاص السلطاني» في مصادرة آموال ابحمیع بدون استثناء . تری هل كان الناصر محمد على علم بأفعال ناظر «الخاص السلطاني»؟ أم أنه اکتفی ا قدمه له ناظر «الخاص لسلطاني» من تسويفات لهذه الصادرات الشاملة لجميع متلکات الإداريين في الوجه القبلي؟ . فى عام ۷۳۱ a‏ / ۶۱۳۳۱ عين الناصر محمد بن قلاون شمس الدین موسی۳ في نظر الخاص السلطاني » وعين آخاه علم الدین إبراهيم في نظر الدولة ©“ . ولکن لم عض عام واحد على هذا التعيين حتی أمر الناصر محمد بالقبض عليهما ومصادرتهما . وقد كان صدور هذا الأمر السلطاني مفاجأة لكلا الأخوين حيث كان كلاهما مشغولاً في مكان عمله عندما وصل الرسل لتنفيذ الأوامر السلطانية دون إنذار سابق (۱۰0) . وقد تمادى رجال السلطان في طلب الأموال من شمس الدين موسى ومن علم الدين إبراهيم حتى تم استخلاص كل أموالهما ومقتنياتهما تحت وطأة التهديد والعقاب ۳۱ . ولم تسلم زوجة شمس الدين موسى من العقوبة على الرغم من كونها حاملاً حتى طرحت ما في بطنها ولداً ذكراً ؛ وتحصل للسطان الناصر محمد أموال كثيرة من هذه المصادرة MPV)‏ كذلك كان من بين كبار الأمراء المقربين من السلطان الناصر محمد الذين تم القبض عليهم ومصادرتهم سنة ۷۳۳ھ / ۳۲۳٠م‏ الأمير بكتمر الساقي ۶٩‏ والأمير ألماس الحاجب )۱۶٩(‏ » وأخيه قراء حيث وجد لديهم الكثير من المال» والجواهر » والأشياء الشمينة ON)‏ علاوة على ذلك يلاحظ أنه عندما يتخذ بعضهم موقفا معينا تجاه السلطان » فإن هذا يعني عزله . ثم القبض عليه ومصادرته » فعندما اعترض شهاب الدين أحمد بن محي الدين بن يحى بن فضل الله OY‏ على تولية نصراني في وظيفة كاتب السر بدمشق » وتحمس في إبداء رأيه العارض في حضرة الناصر محمد ۰ عزله حيث انقطع بداره فترة طويلة » ثم أمر الناصر محمد بالقبض عليه ومعاقبته » حتى اضطر إلى تقديم oo‏ د تنازل عن عشرة آلاف دینار» ثم صودرت جمیع أملاكة وأخذ منه خمسین آلف درهم » وباع ملابسه ‏ وأثائه e‏ وأملاكه بدمشق » حتی حمل مائة وأربعين ألف درهم إلى خزانة الخاص السلطاني ۸۳۷ . وهکذا كانت عقوبة الصادرة تحل بكل من يجرؤ على مخالفة رأي السلطان . كما لم يسلم کبار المسؤولين الإداريين في سلطنة المماليك من ويلات سياسة الصادرة حيث يكون الوالي آمناً على نفسه » وأمواله » ومتلكاته » طالا كان السلطان راضياً عن أعماله » ولكن ما إن يتغير الوقف السلطاني حتى يحدث العزل » ثم العقاب الذي یتمثل في في الصادرة . وعند محاولة تفسير طبيعة حوادث هذه المصادرات التي عمت کبار الأمراء » والمسؤولين » والأغنياء » يلاحظ أن الناصر محمداً كان شغوفاً بجمع الأموال » وأنه استخدم في سبيل ذلك جميع الأساليب الشروعة وغير المشروعة » ولكن عند التدقیق في شخصية الناصر محمد من خلال المصادر اختلفة يلاحظ أن ما تيز به من أخلاق عالية » رفض للموبقات » وقسك بمكارم الأعمال تجعله بعيداً عن اقتراف الظلم من أجل النفعة ولكن بعض موظفيه الشخصيين استغلوا حبه للمال فتمادوا في مارسة سبل توفیره له e‏ من أجل ذلك جميع الوسائل دون علمه » فظهر الوضع وكأن الناصر محمداً كان مسؤولاً عن تلك الأعمال ۲۱۳ . وهنا يجب التوضیح بأن عدم علم السلطان الناصر محمد بتلك الأعمال والمارسات لايلغي مسؤوليته عن معاناة هؤلاء الصادرین القبوض عليهم من شتى آنواع الظلم والعذاب حيث إن الامر السلطاني باحبس والصادرة يشمل ضمناً العقاب . كما أن تحصيل المال الكثير یستلزم السؤال : كيف ؟! وهذا آمر لم يكلف السلطان نفسه للاستفسار عنه » ونتج عن إهمال طرحه كثير من المأسي والويلات التى عانى منها الناس العامة والخاصة على حد سواء . لقد قبض جمال الكفاة (۱۳۹) «ناظر ا لخاص» على الأمير بيبرس الجمدار الركني ) والي ثغر الإسكندرية » حیث كان الناصر محمد يكره شارب الخمرء وبائعها › والمستفيد من عصرها » ويبدو أن الأمير بيبرس الجمدار الركني قد ربح من هذه التجارة -ii المنوعة الکثیر » فلما علم الناصر محمد بالأمرء آمر بالقبض عليه » ومصادرة آملاکه في الاسکندرية حيث تضمنت الکثیر من العقارات » إلى جانب ثلاثين بستاناً . ولکن عندما قدم الأمير بیبرس إلى القاهرة توسط له بعض الأمراء عند الناصر محمد فانتهی الأمر إلى تغريه مبلغ عشرین ألف دینار مقابل الافراج Aee‏ ومن الجدير بالذكر أن عملیات الصادرة لم تقتصر على الأمراء الماليك » بل شملت أيضاً نساءهم فعندما طلق الناصر محمد زوجته الأولى خوند أردكين177) بنت الأمير سيف الدين نوكاي أمر بخروجها من القلعة واستقرارها في القاهرة «بعدما أخذ منها كثيراً من الجواهر » ON‏ فهل يستنتج من ذلك أنه لم يكن أحد يضمن استمرارية امتلاکه U‏ في حوزته من عقار وما في خزانته من آموال وجواهر ؟ of,‏ ملكية کل شيء كانت موقتة ومرهونة ة برضاء السلطان وحاشیته ؟! وهل كان الاستمرار في الثراء لدى الأمراء مقروناً بمدى المنفعة التي يحققها أولئك الأمراء للسلطان » متى تعذر تحقيق تلك النفعة - لأي سبب من الأسباب - كان ذلك إيذاناً بتتلاشي مظاهر الشراء ؟ بالإضافة إلى ذلك لم تسلم بعض بنات الأمراء الماليك من عقوبة الصادرة » كما حدث مع ابنة الأمير شمس الدين الركز المنصوري e‏ زوجة ناصر الدين بن احسني التي صودرت جميع آملاکها بعد وفاتها مباشرة لم يترك لزوجها »أو ابنها ء أو آختها شىء من تركتها الكبيرة ©" . أما ابنة الأميرقطز بن الفارقاني فإن «ناظر الخاص» آلزمها بشراء منزل عاينته ولم يعجبها » ولم تستطع أن تخلص نفسها من هذا الوضوع إلا بعد دفع مبلغ معين ل «ناظر الخاص» OW)‏ . علاوة على ذلك عندما ماتت زوجة ضلداي COMM GEIST‏ التي تزوجت بعد وفاته » وخلفت ولداً 1,83 » اجتهد ناظر الخاص في Jef‏ كل ما تملك بحجة أن ضلظية - عندما كان Ge‏ يرزق - أذ مال السلطان » وترکه بعد وفاته لدى زوجته OM‏ . كذلك لم تسلم حلي ومجوهرات نساء المسؤولين المغضوب عليهم من تطاول أيدي رجال السلطان » فعوقبت النساء في سبيل ذلك حتى المت OVO)‏ . كذلك شملت مصادرات النساء فئة المغاني أو المغنيات ‏ حيث f فرض علیهن سنة ۷۰ ه-/ ۹م «مابين ثلاثة آلاف درهم وألفي الواحدة» )1۷4( حیت دفع بعصهن آما اللاتي لم يدفعن فقد تم سجنهن «باحجرة» (سجن النساء) (\vo)‏ یام حتي يتم الوفاء بالمبالغ القررة t‏ وحل بتلك المغنيات الضرر الكبير «حتى تاب بعضهن عن الغناء » وتزوج بقیتهن» t (w3)‏ ثم أمر الناصر محمد بمنع المغاني من حضور مجالس الخمر ومصاحبة الرجال في جلساتهم e‏ ومن تقدم على فعل ذلك تطالب بغرامة مالية عقوبة لها OM‏ . إذن كان هناك في بعض الأحيان أسباب واضحة وراء عقوبة الصادرة التي حلت ببعض نساء تلك الحقبة من تاريخ سلطنة الماليك . وفي عام ۸۷۸۰ / ۱۳۷۸ م في عهد السلطان علي OVA‏ بن الأشرف شعبان توفي الأمير أينبك البدري وهو في سجن الاسکندرية » فقبض الأمير برقوق الجركسي على زوجة أينبك وصادرها » «فکان هذا ما استشنع فعله عصادرات نساء الأمراء » فکانت أول من صودر من نساء الأمراء» 0M)‏ دون سبب واضح یسوغ هذه الصادرة . كذلك من آنواع الصادرات مصادرة آموال ومتلكات الا میر التوفی مثلما حدث فى عام ۷6۰ ه/ ۱۳۳۹م عندما توفي الأمير بیبرس الجمدار الركني - نائب الإسكندرية - حيث توجه ناظر الخاص الأمير جمال الكفاة إلى الإسكندرية › وصادر جميع متلکاته التي تشمل عدداً من الدور والحوانيت ؛ مع عشرين بستانا باعها bb‏ الخاص بخمسمائة وستين ألف درهم »ثم عاد ناظر الخاص إلى القاهرة بعد أن af‏ تلك المهمة لصالح الخاص السلطاني OA)‏ . عندما توفي الأمير طقتمر الخازن نائب حلب » (وجد له عشرة آلاف دینار e‏ ومائة وستن آلف درهم» (WAN)‏ ” حولت جميعها لصالح الخاص السلطاني 1 وفي أواخر عهد الناصر محمد بن قلاون يشير المقريزي إلى اختلال الأحوال الاقتصادية في نهاية عام vé»‏ >[ ۱۳:۰ م (پسیب صرف الذهب t‏ وعدم وجود الفضة من بين الناس في الأسواق 5 فاخرج السلطان من الخزانة آلفي درهم فضة فرقت مدة شهر في الصيارف « وأحذ عنها الذهب » فمشت الأحوال قليلاً ثم Ma‏ . والسؤال الذي يجب أن يطرح هنا هو : هل هناك علاقة بين 4۲ الصادرات السلطانية » وارتفاع سعر صرف الذهب ‏ وندرة الفضة عند الصرافين؟ وهل كان استیلاء السلطان على ذهب الأمراء » سواء عن طريق مصادرة الاحیاء » أو حيازة متلکات المتوفين منهم شيا في ارتفاع سعر الذهب ؟ وما العلاقة موقف السلطان بين نحو سعر صرف الدینار من الدراهم الفضية وبين واقع عدم وجود الفضة عند الصرافين والتجار في الأسواق ؟ وهل كان التدبير السلطاني نحو رفع سعر صرف الدینار من الدراهم الفضية عند إيفاء التجار حقوقهم من الأموال التي استدانها السلطان منهم sy‏ في اختفاء الفضة من الأسواق؟ يبدو أن هدف تحقيق المنفعة السلطانية الخاصة اصطدم مع واقع خدمة الصلحة العامة » ونتيجة لذلك تأثرت الأحوال الاقتصادية بهذا التعارض الكبير بين المصلحتين حيث توقفت الأحوال المعيشية » وانتشرت البطالة › وعم م الكساد . وأكدت هذه الظواهر جميعها أن اندفاع السلطان وطبقة الأمراء وراء تحقيق مصالحهم الخاصة أنساهم ضرورة إعطاء الأولوية في الاهتمام بالوضع الاقتصادي العام في البلاد . وتتجلي لنا في سيرة الأمير تنكز الحسامي OM)‏ نائب الشام » صورة حية الحقيقة مسار المال السلطانى . حيث نهد السلطان الناصر محمد يتحمس مملوکه ‏ فيؤمره » ويوليه نيابة مشق »ثم نيابة الشام كله e‏ ويغدق عليه الأموال e‏ واجوهرات ٠‏ والهدايا » والأعطيات فلما كبر تنكز » وارتفع شأنه » وزادت ثروته » واتسع نفوذه » تحركت الخاوف السلطانية من هذا النفوذ غير المحدود › فتبدلت الأوضاع » وحل الغضب السلطاني » فكان القبض على الأمير تنكز » ثم قتله » ومصادرة جميع أمواله ومقتنیاته وأملاكه لصالح الخاص السلطاني » وكأن elites‏ يخرج من الخزائن السلطانية » أو الأميرية إلى خزانة الأمير تنكز الحسامي » فکانت خزانة الأمير تنکز - على ذلك آشبه ما تکون بصندوق الامانات حفظ فيها السلطان الکثیر من مقتنياته وأمواله وهدایا الأمراء لأجل مسمی » فلما حل ذلك الا جل استعاد السلطان الناصر كل شيء لصالح خزانته الخاصة وخسر الأمير تنکز حياته » وحرم أهله من جميع آملاکه ومقتنیاته (144) . ویظهر أن السلطان كان يرى في مصادرة الممتلكات الشخصية لصاحب النفوذ » إلغاء حمیع سلطاته ونفوذه -ti الادي والعنوي » وکان تجرید تلك الشخصية من عناصر القوة الادية یهدف بالدرجة الأولى إلى تعزیز السلطات السلطانية باعتبارها الرکز الستفید من جمیع أسباب النفوذ والقوة . ر متابعة سيرة الناصر محمد خلال فترة حكمه التي تجاوزت واحداً وثلاثين Uie‏ يلاحظ بعض الأمور التي رما تفسر كثرة الصادرات في أيامها ضد الأحياء والأموات من الأمراء والأغنياء . فالناصر محمد كان محباً للبذخ في دوره ؛ كما کان شغوفاً يجلب المماليك والجواري من شتى البلاد » وكان يغدق على هؤلاء الماليك والجواري الأموال والهدایا » والحلي » والملابس الفاخرة . كذلك كان LA‏ بالخيل فجلبت له من مختلف البلاد بأغلى OLIY‏ » وکان يبذل الضياع والأراضي في شمال بلاد الشام للقبائل في سبیل اقتنائها » فزادت سعادة القبائل العربية في أيامه مثل آل مهنا Tye‏ فضل و آل مر e‏ كما كان يهدي الملابس وامجوهرات الغالية إلى نسائه ونساء الأمراء في مختلف المناسبات . إلى جانب ذلك كان الناصر محمد ا للصيد فجلبت له طيور الجوارح من الصقور ‏ والشواهين » والسنافر e‏ والبزاة من أقصى البلاد شرقاً وغربا” ؛ وکان يبذل الال الكثير في سبيل الحصول عليها ۰ کذلك كان الناصر محمد يحب الحيوانات المنزلية الأليفة مثل الأغنام والماشية ۰ فعمل على جمعها › وبنى لها الحظائر الجميلة الواسعة e‏ وأقام علی تربیتها اعختصین بأعلی الرتبات . علاوة على ذلك كان الناصر محمد مولعا بالبذخ في المناسبات الخاصة مثل حفلات زواج بناته وأبنائه > حيث يقوم بنفسه بتوزيع الهدايا الشمينة والأموال الكثيرة على المدعوين » كما كان يهوى كثيراً جمع الجواهر الشمينة واللؤلؤ النادر فزادت أسعار هذه النفائس في أيامه . بالإضافة إلى ذلك كان الناصر محمد كثير الإنعام على الأمراء الماليك . كرا ذ في الهدايا إلى الملوك والسلاطین الذي ربطتهم به الصالح السياسية Wy‏ فتصادية Ga‏ المشتركة . وزيادة على ذلك كله كان الناصر محمد يحب العمارة » ویبذل البالغ الطائلة فى شراء مواد البناء الغالية من أجل تشييد العمائر الجميلة . كما كان يصرف الأموال الوفيرة لمشاريع حفر الخلجان » وإقامة السدود » والقنوات » ETE والسواقي » والبساتین » إلى جانب الاهتمام ببناء الجوامع » وللساجد » والدارس ‏ والخانقاوات والأربطة » والزوایا ‏ ودور السبیل » وغیرها . بالاضافة إلى ولعه الشديد ببناء القصور الفخمة له ولأمرائه بأغلى الواد » وأنفس الأثاث OM)‏ . كل ذلك استلزم بذل الأموال الوفيرة حتی زاد الصرف اليومي من خزانة الشاص السلطاني » ومن بيت المال » كثيراً عما كان أيام أسلافه من السلاطين الماليك . وقد استلزم هذا الصرف غير احدود تمويلاً منظماً ومتزايداً . ويبدوا أن الحاجة إلى توفير هذه الأموال الطائلة اقتضت عمل المصادرات بمختلف أشكالها . وحيث إن هذه المصادرات هي التي مولت خزانة الخاص السلطاني وبيت المال فإن التساؤل لابد أن يكون حول مدى جواز وقوعها »وهل نفذت بناء على حق أم على باطل؟!! . ۳- عصر أولاد الناصر محمد وأحفاده كان الانتقام الشخصي من الأسباب المباشرة لوقوع عقوبة المصادرة مثل ما حصل مع الأمير آقبغا عبد الواحد OAD‏ الذي كان سببأ مباشراً في تعرض الأمير أبي بكر OM)‏ بن الناصر محمد للإهانة الشخصية على يد والده الغاضب عليه . فلما تولى السلطان أبو بكر الحكم كانت تلك الإهانة التي لحقت به في الاضي سببا في الانتقام من مسببها ۰ فتم القبض على الأمير أقبغا عبد الواحد مع مصادرة جميع أملاكه ونتلکاته ۲۸۷ . وبات من مسلمات تطبيق العقوبة على المسؤولين القيام مصادرة ما يملكون » فتأتي أولاً عملية القبض على المسؤول » ثم انیا الاستيلاء على كل ما ملك دون تييز c‏ فيصبح آهله في اليوم التالي وهم لا يملكون شروى نقير . كما حدث مع مقدم الدولة إبراهيم بن صابر الذي تولى شخصيا عمليات التخلص من عدد من كبار الأمراء مثل الأمير تنكز احسامی وغيره ء فلما م القبض عليه أيام سلطنة أبي بكر تمت مصادرة جميع متلکاته في الحال (۱۸۹) . ومن جانب آخر يلاحظ في بعض الأحيان أن مصادرة بعض الا مراء تتم دون تعرض الصادر للعقوبة » مثل ما حدث مع الأمير أزدمر OV)‏ الكاشف کا حیث إنه عندما تم التحفظ عليه «أخذ منه آلف آلف درهم من غير أن يضرب لكثرة آمواله وسعادته » ۲۲۱۷ . فهل یعنی هذا القول إن كثرة أموال الشخص الصادر تحميه من التعرض للعقوية الجسدية؟! . کنلك تعرض نواب السلاطین للمصادرة بعد القبض علیهم كما حدث مع الأمير طشتمر حمص آخضر ON)‏ نائب الساطنة آیام السلطان الناصر آحمد(۱۹) ابن الناصر محمد عام ۵۷4۲ / 1747م الذي تمادى في آثناء نیابته في مصادرة مسؤولي الدولة بما في ذلك نظار الأوقاف » وأئمة ابحوامع » دون الرجوع إلى السلطان » فلما زادت وطأته على السلطان الناصر أحمد دبر مؤامرة القبض عليه » ثم «أوقع الحوطة على بیته» ۹۹ . وهذه الواقعة تؤكد أن بعض عمليات المصادرة التي تمت ضد بعض الشخصيات نفذت دون علم السلطان أو أوامره . بالإضافة إلى ذلك تم القبض على جمال الكفاة ‏ ناظر الجيش والخاص - في عهد السلطان إسماعيل بتحريض من آقسنقر السلاري ‏ نائب السلطنة ‏ » وعين موسى بن التاج إسحاق ناظرا جديدا للخاص السلطاني ٠‏ وأمين الدين إبراهيم بن یوسف(۹۹) العروف «بكاتب طشتمر» ناظراً للجيش » حيث تم الفصل مرة أخرى بين الوظيفتين . وفي سبيل حريته تکفل - ناظر الخاص ‏ جمال الكفاة ا لمقبوض عليه » بدفع مبلغ مائة ألف دینار» نظير إطلاق سراحه ودفع فعلا جزءا كبيرا منها وتم إعفاؤه من دفع الجزء الباقي ۹۷ . وهنا تبرز التساؤلات التالية : هل يحصد هؤلاء المسؤولون بهذا العقاب نتيجة أعمالهم السيئة بعد فترة وجيزة من الممارسات الخاطئة ؟ of‏ أن هؤلاء المسؤولون كانوا عرضة للأهواء السلطانية ؟ وهل تكشف هذه التغييرات المتتالية في الوظائف الكبيرة عن عدم الاستقرار داخل مركز الحكم في الدولة ؟ أم أنها في واقع الأمر كانت تهدف إلى تحقيق هذا الاستقرار؟ وهل تعطي هذه التغییرات في الشخصيات الإدارية إشارة ضمنية إلى عدم الأمان في هذه المناصب » وأن من يتولاها يكون عرضة للسجن » التعذيب e‏ والمصادرة ؟ وهل هذا هو السبب وراء عزوف بعضهم عن تولي هذه المناصب الرئيسية »وتعجل من يقبلها ‏ على مضض - في طلب الإعفاء منها ؟ تجدر الملاحظة هنا إلى إن جمال - tv. الکفاة ؛ النائب العزول ؛ یقبل - بعد فترة قصيرة من عزله ومصادرته - أن یتقلد وظيفة «مشیر الدولة» أي ناظر الدولة OW)‏ أو الستشار الخاص للسلطان في شوون الدولة . بل أعطيت له الصلاحية الطلقة في جمع الضرائب عن طریق «الضمان» من جمیع الجهات فلما تقلد هذه الوظيفة احدیدة «زاد في کل جهة نحو العشرین ألف درهم » ومنع أن يحمل شيء من مال الجيزة » ولا یصرف منها إلا عرسوم السلطان » فمشت أحوال الدولة» OW‏ . إذن فالأمر لايعدو فقط sole]‏ الناظر المعزول والمصادر إلى تولي منصب كبير في الدولة » بل إن الوضع يتعدى ذلك إلى إعطائه صلاحيات مطلقة وواسعة في جمع المال من الرعية ما يعني الثقة المطلقة فيما يأتيه من أعمال . وهذا الوضع يدعو للتساؤل سواء من ناحية قبول جمال الكفاءة لوظيفة جديدة فى الدولة بعد عزله ومصادرته » أو من ناحية أخرى ثقة أصحاب السلطة فيه بإعطائه مسؤولية وظيفة كبيرة لها علاقة بالمصلحة العامة للبلاد من الناحيتين الإدارية والاقتصادية » وهو الذي عزل وصودر نتيجة عدم الثقة في أعماله وتصرفاته . ومع مرور الوقت بلغ جمال الكفاة مكانة كبيرة عند السلطان الصالح إسماعيل فولاه نظر الخاص » ثم نظر الجيش . وأدى انغماس السلطان الصالح إسماعيل في الفاسد » وتستر جمال الكفاة عليه » ومجاملته فيما يريد عمله › إلى تمكن جمال الكفاة من حيازة صلاحيات لا حدود لها في الدولة » الأمر الذي أثار حقد الأمراء عليه » فمازالوا يلحون على السلطان الصالح إسماعيل حتى أمر بالقبض عليه » وضرب مع أولاده ونساثه » وتمت مصادرة جميع ما بملكون على مدى إحدى وعشرين یوم فلما انتهی من ذلك كله » قضى عليه خنقا ON)‏ وبهذا يكون العقاب الشدید ‏ والمصادرة الشاملة » جزاء كبار المسؤولين فى سلطنة الماليك حتى مع وجود سلاطين غير أكفاء . بل لم تقتصر الصادرة هنا على جمال الكفاة بل شملت أولاده ونساءه » حيث تم أخذ كل ما يملكون من أموال ومجوهرات » وجميع الذي عهدوا به على شكل أمانات عند الأصحاب والجيران ۲۲۱۱ . وهنا يتبادر إلى الذهن تساؤل ملح عن ماهية الصادرة في فترة التأسيس »ثم في عهد الاستقرار والازدهار › وأخيرا خلال الفترة المتأخر: ة من حكم السلاطين المماليك -í^ البحرية عندما تدهورت الأوضاع السياسية والاتتصادية والاجتماعية في البلاد» ويلاحظ أن عمليات المصادرة التي نفذت في أثناء فترة التأسيس كان الهدف منها القضاء على أي معارضة أو oF‏ يمكن أن يؤثر على إقامة أركان الحكم » وكان المال المصادر Ugur‏ لدعم قواعد الدولة من خلال بيت JU‏ . أما الصادرات التي تمت في عهد الاستقر ار والازدهار وهو عهد حكم الناصر محمد بن قلاون بالذات الذي استمر واحداً وثلاثين Ule‏ (من سنة ۷۱-۷۰۹ ه - ۱۳١۹‏ / 4م( فكانت من أجل تأكيد الاستقرار c‏ وتشبيت أسس السلطة المطلقة دون أي منازع MASc‏ المصادرات كانت وسيلة تمويل yet‏ السلطاني وبیت الال بخضص النظر عن جواز تلك الأساليب أو عدم جوازها . أما في الفترة الأخيرة من حكم السلاطين المماليك البحرية فإن الوضع يختلف حيث يلاحظ أن السلطة ذاتها استخدمت وسيلة لتحقيق هدف الصادرة لغايات شخصية ‏ ولهذا اختلفت أنواع المصادرات © وأسبابها » والأغراض المبتغاه منها . وهذا ليس بغريب إذ كانت عمليات المصادرة تمثل انعكاسا طبیعیا لواقع تلك الحقبة المضطرية في تاريخ سلطنة الماليك . ویبدو أن الطمع السلطاني في JU‏ الخاص والعام نتيجة كثرة المصاريف هو السبب الأساسي في كثرة تغيير ناظر الخاص »فما إن يتولى أحدهم هذه الوظيفة ويزداد نفوذه » وتكبر ثروته » حتى يعمد السلطان إلى القبض عليه » ومصادرته e‏ وتعيين آخر بدلا منه (OV‏ . كذلك عندما يعلم النتفعون من السلطان » والمنتفعون على إرضائه عن وجود ثروة كبيرة لدی شخصية ما يعملون على تدبير مؤامرة من أجل الإيقاع بهذه الشخصية ومصادرة أموالها لصالح السلطان (ON)‏ . وهنا تجدر الإشارة إلي أن مصادرة أموال وبمتلكات المغضوب عليه سواء من الأمراء أو من الإداريين كانت تشمل كل شيء حتى ملابس نسائه حيث يوزعها السلطان على نسائه 4199 لقد شکل متحصل الصادر ات السلطانية التي شملت أموال وبمتلكات الأمراء احبوسین والمقتولين مصدراً أساسياً لاصرف على مجالس الأنس السلطانية حیث كان السلطان شخخصياً یفرق الدنانیر وابشواهر واللالي على حظاياه » وجواریه t‏ وت وخدامه (CO‏ . آما الفضلات لدیه من الحظايا فكان یغدق علیهن الأملاك الفخمة التي تبلغ قیمتها آلاف الدنانیر ۲۳۹ . ومن ناحية آخری فان مصادرات الحظايا » والجواري » والخدم » في أعقاب نهاية حكم السلطان الفاسد تبين ضخامة ما كانوا یحصلون عليه من أموال طائلة » وجواهر ثمينة » وتحف نادرة ۲۳۳۷ ۰ الأمر الذي يؤكد ظاهرة الاسراف في الصرف عند بعض السلاطين دون أدنى اعتبار إلى حاجة السلطنة لهذا JU‏ الهدور من أجل حدمات مصالح الرعية » ومرافق البلاد ومؤسساتها الختلفة . وتشير بعض كتابات تاريخ سلطنة المماليك إلى حرص بعض كبار الموظفين على الاستفادة من وظائفهم فور توليها » وخاصة نظار اخاص e‏ فما إن يتولى بعضهم المنصب » ومازالت عمليات المصادرة مستمرة ضد من سبقه في الوظيفة حتى يبادر إلى الاستيلاء على جزء من تلك الأموال المصادرة لمصلحته الخاصة OY‏ مع أنه من الفترض أن جميع تلك المصادرات بشتى أنواعها وأحجامها تحول إلى بيت المال الذي يمثل جهة الصرف الرسمي لجميع مرافق البلاد وخدمات اجتمع . ومن اللافت للنظر أن بعض كبار المسؤولين عندما يتم القبض عليهم دون مصادرتهم یعملون علي شراء سلامة أنفسهم وحريتهم ‏ آما بالالتزام بدفع مبلغ كبير من الال علي أنه نوع من الفداء أو التعويض كما حدث مع الصاحب كريم الدين شاكر بن الغنام الذي كان وزرا في سلطنة الأشرف شعبان (OM‏ بن حسين ثم قبض عليه وعلى حواشيه » ولكن أفرج عنه «علي مال التزم به » فنزل على حمار z>‏ حتی باع أثاثه وخيوله » ٩۳۳۷‏ . بالاضافة إلى ذلك تعهد بعض المقبوض علیهم ب: بتحقیق الربح الکثیر للخاص السلطاني إذا أطلق سراحهم » وعهد إليهم باستشمار جزء من الأموال السلطانية كما حدث مع مقدم الدولة gH‏ سیف الذي آفرج ae‏ بعد القبض عليه سنة ۵۷۷۲-/ ۱۳۷۹ م حيث «التزم أن یستخرج للسلطان ستماثة آلف من مال السلطان» OO)‏ . ما يظهر تعهداً بيناً باستشمار مال السلطان استشماراً حسنا یحقق أرباحاً طائلة . وهنا يحق التساؤل كيف مكن الالتزام ب بتحقیق عائد مالي معين من نشاط تجاري ؟ وحیث إن التجارة مدعاة للربح 9 والخسارة فان السؤال الثاني هو : ما الأسباب التي تبعل هذا الشخص متأكداً من تحصيله هذا الربح الكبير احدد سلفا ؟ . كذلك في عهد السلطان على بن شعبان ابن حسين بن محمد بن قلاون استدعى نائب الإسكندرية OY‏ صلاح الدين خليل بن عرام إلى القاهرة سنة AVVA‏ / ۱۳۷۷م حيث تم «القبض عليه وصودر على ألف ألف درهم » ثم خلع عليه » واستقر علي عادته نائب الإسكندرية«"" . من الواضح أن هدف القبض على نائب الإسكندرية هو مصادرته والاستيلاء على أمواله » فلما تم ذلك أفرج عنه » وأعيد إلى وظيفته » إذ لاتوجد أية تهمة ضده . والسؤال هنا هل سيكون هذا النائب ملتزما بمبادىء الأمانة والإتقان بعد الذي تعرض له من حبس ومصادرة ؟ ألا يمكن أن يسعى من أجل تعويض البلغ الكبير الذي صودر منه ؟ ألا تفسر هذه الواقعة ظاهرة عدم اهتمام أصحاب السلطة با هكن أن تتعرض له الرعية على أيدي هؤلاء القبوض عليهم الذين تمت مصادرتهم ظلماً وبهتانا ؟ هل بلغ الطمع JUL‏ عند بعض كبار الأمراء المتنفذين إلى درجة القبض على موظفي الدولة دون تهمة أو e Ua‏ وإنما من أجل هدف المصادرة » ومتى تم تحصيل المال الطلوب أطلق سراحهم دون تبرير » بل أعيدوا إلى مناصبهم الرفيعة als‏ شيمًاً لم يحدث ؟ كما وقع الأمر ذاته مع شمس الدين المقسي » ناظر الخاص » في عهد السلطان الأشرف شعبان حيث قبض عليه فترة وجيزة حتي دفع ls‏ كبيراً من الال » فأفرج عنه » وعاد إلي وظيفته في عهد السلطان علي بن الا شرف شعبان۲۱۳) . وهذا الوضع يؤكد بشکل قاطع إن کبار المسؤولين في الدولة کانوا عرضة للحبس والصادرة بين حين وآخر من أجل تحصیل مبالغ معينة من مدخراتهم ‏ ومتی تم ذلك آفرج عنهم ‏ وهنا لابد من التساؤل BU‏ یقبل هذا السوول العودة للمنصب بعد الذي تعرض له ؟ هل من أجل |شهار براءته من أية تهمة وتأكيد ثقة أصحاب السلطة به ؟ أم من جل تعویض ما تمت مصادرته من أمواله ؟ بالاضافة إلى ذلك تعرض خدام السلطان من الطواشية لكثير من حوادث الحبس والمصادرة ۲۱٩‏ ما يكشف عن سوء الأحوال فى الإدارة المملوكية خلال هذه الفترة غير الستقرة من تاريخ سلطنة المماليك ٠.‏ PES ole وقد زادت مع نهاية حکم السلاطین الماليك البحرية حوادث عزل » وسجن ع ومصادرة کبار السژولین ۱٩‏ . ولایشیر مرخو تاريخ سلطنة الماليك - في کثیر من الأحيان ‏ إلى آسباب تعرض هؤلاء التنفذین في أثناء خدمتهم للحبس والعقوبة والصادرة ء ومن ثم فإن تفسیر هذه الظاهرة لایخرج عن آمرین : اما أن یکون الهدف من ذلك التخلص من بعض الشخصیات في تلك الناصب العلیا ؛ وبالذات المشكوك فى ولائها لأصحاب السلطة . أو هي الرغبة في الاستحواذ على ما لدى اولك المسؤولين من أموال ومتلکات . وأيا كانت الأسباب وراء هذا العمل فإنه يظل أمراً جديداً وغريبا على الإدارة المملوكية بحسب رأي المؤرخ المقريزي ON)‏ ؛ ‏ مصادرات غير مباشرة من اللافت للنظر بروز ظاهرة يمكن أن نطلق عليها « المصادرة غير المباشرة » حيث اجتهد رجال الخاص السلطاني في توفير الأموال للسلطان عن طريق فرض البضائع الختلفة على فئات التجار واجبارهم على شرائها قسراً بسعر معين باهظ حيث يتكبد أولئك التجار شراء بضائع ليسوا في حاجة إليها بثلاثة أمثال قيمتها الأصلية۷١)‏ ۲ ومع تدهسور الا وضاع الاقتصادية في البلاد تمادي کبار السوولین في الدولة في مارسة أسلوب الصادرة لهدف تحصيل الأموال الطائلة حیث شملت هذه العقوبة کتاب الدواوین » ورژساء الخدم ومقدمي الدولة . علاوة على الإمعان في إجبار التجار على شراء عدة أصناف من البضائع بأغلی الأثمان OM)‏ وقد أصاب التجار «بسبب ذلك عناء شديد» )09 كذلك من مظاهر المصادرات غير المباشرة أو التغريم القسري انکار السلطان لدين كبير عليه نحو التجار . -ô وفي الحقيقة لايوجد تفسیر واضح لهذا الإنكار » فإما أن یکون السلطان قد «قصد ألا يعطيهم شيئا» OT)‏ وهو على يقين با عليه نحوهم » Lely‏ أن يكون قد خدع فعلا من قبل ناظر الخاص الذي أوهمه أنه وفى التجار حقوقهم المالية . ولكن السؤال الذي يفرض نفسه هنا ألا ينبغي على السلطان وهو المسؤول التأكد مما يتوجب عليه من الوفاء نحو دیون التجار وحقوقهم دون ترك الأمر عبشا بيد مسؤوليه؟! زيادة على ذلك كان من أشكال المصادرات غير المباشرة أيضا أنه عندما يتوجب على السلطان دفع الديون المطلوبة منه نحو دائنيه » والتي تراكمت مع مرور الشهور ؛ فان ناظر الخاص يلجأ إلي أسلوب متحايل يتضمن هدف المصادرة ‏ دون الإعلان عنها » فيرفع قيمة الدينار من الدراهم » وبالتالي تنخفض كمية الدنانیر الطلو بة (WYN)‏ ۱ فمثلا إذا توجب علی السلطان دفع ألف دینار على أساس أن سعر صرف الدینار عشرين درهماً « فان ناظر الخاص يرفع سعر صرف الدينار إلي خمسة وعشرين Lane‏ ومن الم اتادلا من دقع گف ديار له یلتزم بدفع TELS‏ دينار فقط وبذلك يتعذر على التجار تحصيل حقو قهم كاملة نتيجة هذا التلاعب في قيمة صرف العملة من تدبير ناظر الخاص السلطاني . وقد ترتب على هذا التلاعب في سعر الدينار زيادة سعر الذهب ‏ «فتوقفت أحوال الناس» COO‏ و ارتفعت الأسعارء واختل النشاط الاقتصادي بجميع مظاهره » فكأن السلطان ومسؤوليه ‏ بهذا التصرف غير السژول - قد scat‏ في انزال الضرر الاقتصادي علي جماعة التجار والحرفيين ؛ وبالتالي كانوا Sule‏ مباشراً في اضطراب الأحوال الاقتصادية في البلاد بشكل عام من أجل المنفعة السلطانية الخاصة . ثانياً ‏ المصادرات الأميرية الصادرات الآ å‏ تلك ال نفذت بأوا مباث 0 الأمراء دون ميرية هي مر مباشرة من السلطان »من ذلك مشلا أنه بعد مقتل الأشرف خلیل عمل الأمير علم الدين سنجر الشجاعي من أجل القبض على ابن السلعوس الوزير » فلما تم ذلك بأمر -3f الأمير كتبغا نائب الناصر محمد بن قلاون عوقب ابن السلعوس بأشد آنواع التعذیب ‏ من أجل أن يخرج ما عنده من الأموال » حيث تمت مصادرة تلك الأموال الطائلة » بل تم استخراج جميع المبالغ التي حفظها عند أناس بأعينهم في بلاد الشام » وتمادى القائمون على معاقبته في تعذيبه حتى توفي بعد شهر ا من القبض عليه CO‏ . ويبدو أنه كان لابن السلعوس الوزير هذا دور كبير في القبض على الأمير سنجر الشجاعي ومصادرته في السابق »لما سنحت الفرصة للأمير الشجاعي لم يتردد في الانتقام من ابن السلعوس » بل زاد في عقوبته حتى الوت liage‏ الوضع يكشف ‏ دون شك عن حدة المنازعات الشخصية ‏ بين المسؤولين في سلطنة الماليك منذ عهد التأسيس » وقد زاد الأمر سوا في العقود التأخرة من تاریخها . زيادة علي ذلك تذکر بعض مصادر تاريخ سلطنة الماليك قسوة مباشري الا مراء فى الاقطاعات الختلفة على السکان من أجل جباية الأموال الطائلة لصلحة الا مراء المقطعين أو ما مکن ۲٩‏ أن نطلق عليه تجاوزاً ‏ «الخاص الأميري» › وهنا تبرز التساؤلات التالية » هل هناك علاقة بين إمعان السلطان في مصادرة أموال الأمراء . ومتلكاتهم » ومقتنياتهم الشخصية › وبين تسلط مباشري هژلاء الأمراء على سكان إقطاعاتهم » وتحصيل أكبر قدر مکن من الأموال من خلال فرض الغرامات الفادحة والجبايات التعسفية؟ وهل يعكس هذا الوضع مظاهر الظلم والغين التي يعاني منها الضعيف نتيجة الممارسات الخاطئة للأقوياء ؟ ألا يدل هذا على أن المصلحة الخاصة كانت وراء ذلك السلوك السلطوي والابتزازي الظالم ؟ في بعض الأحيان لايوجد سبب واضح للأمر السلطاني من أجل تنفيذ عقوبة المصادرة ضد بعض الأمراء ؛ وكذلك في كثير من الأحيان لايوجد مُسَوْعْ منطقي لسلب أموال الرعية في مختلف أقاليم وضواحي وقرى مصر والشام لمصلحة خزائن ن المقطعين » ما يكشف عن أن كشيراً من تلك الممارسات لاتخرج عن دائرة التسلط والابتزاز . ولعل هذه احقيقة من الأسباب التي جعلت الناصر محمداً ما إن يجد أن بعض الأمراء قد كبر نفوذه e‏ وزادت أمواله واتسعت صلاحياته حتى يبدأ في التخطيط من أجل — of الإطاحة به والتخلص منه » وهذا الذي حدث فعلاً مع الأمير أرغون نائب الساطنة عام ۷ / ۱۳۲۷م حيث عزل من منصب النيابة » وأعطى نيابة حلب » فرحل إليها على وجه السرعة . وبدأ الناصر محمد في التقصي وراء أمواله . فأحضر شرف الدين الخيري ‏ كاتب أرغون ‏ وهدده بالشنق إن أخفى شيئاً من مال أرغون t‏ وألزمه بكتابة كل موارده 4 lisli‏ السلطان 3 وأنعم بجرء منها علی بعص القربین D‏ من هذه التفصیلات كن ذکر النتائج التالية : ۱ تعفف بعض القضاة عن تولى الوظائف الإدارية » وابتعادهم عن الفصل في الخلافات بين الأمراء المماليك حماية لأنفسهم من الوقوع في الزلل » والتعرض للإهانة ۲۳۷ . ؟ ‏ من أهم الأسباب المقيرة للمنازعات بين الأمرء المماليك غيرة بعضهم من غيرهم » والحسد لما یتأتی لبعضهم من السلطات الواسعة إلى جانب عامل المنافسة للوصول إلى كرسي الحكم . ۳ كان الذخ الزائد عن الحد ء والصرف الکثیر على مظاهر الثراء في مناسبات تأمير أولاد السلطان gfe‏ زواج أبنائه » وأبناء الأمراء OM‏ من العوامل في سبيل ذلك كل الوسائل والسبل » ومن ثم كانت المصادرات السلطانية والأميرية تلبية حتمية لتلك الحاجات في ظل تراجع النشاط الاقتصادي بعد وفاة الناصر محمد بن قلاون . 4 -إن بعض الأمراء ‏ أحيانا ‏ عند قيامهم بعمارة المباني سواء الخاصة بهم » أو العامة المنسوبة إليهم » مثل الجوامع والمدارس وغيرها إنهم يتجرأون - في سبيل تحقيق رغباتهم هذه - على مصادرة آوقاف الأخرین سواء 3 ذلك بالتراضي مع صاحب الوقف ‏ أو بالقوة والإرغام ۳۷ . ومن ابدیر بالذکر أن الأوامر بالصادرة لم تكن دائما نهائية ونافذة « فكثيراً ما - 6۵ س يحدث أن يتم التراجع عن قرار المصادرة بعد أن ته تتغير الأحوالٍ . من ذلك علی سیل الذكر أن ناصر الدين المعروف بفأر السقوف كان ناظراً البعض الجوامع والشاهد في أثناء نيابة الأمير طشتمر حمص آخضر e‏ ف فتم القبض على ناصر الدين ee eee‏ درهم ‏ ولم یطلق سراحه إلا بشفاعة بعض کبار الأمراء ۳٩‏ . وبعد مرور عامين آمر السلطان الناصر آحمد بن الناصر محمد «أن يعاد على ناصر الدین العروف بفأر السقوف ما أخذ له في نيابة الأمير طشتمر حمص أخصرء وخلع عليه بحسبة مصر OT)‏ » عوضاً عن ابن بنت الأعز » پشفاعة الأمير ملکتمر احجازي » فأعيد له مبلغ آربعین آلف درهم من بيت الال» OPN)‏ . والسوال الذي ينبغي أن یطرح هنا ما السبب في الرجوع عن قرار العزل والصادرة ؟ هل أدرك السلطان عدم صحة القرار السابق » فأصدر مرسوما لتصحیحه؟ أم آنها شفاعة بعض كبار الأمراء ؟ وإذا صح أي من هذین التفسیرین › فهل يعني هذا أن yar‏ القرارات پا حبس والتعذیب والمصادرة التي نفذت وقتذاك في سلطنة المماليك تمت أحياناً دون وجه حق وبلا أسباب واضحة؟ بالإضافة إلى ذلك ألا يعني «إعطاء وظيفة حسبة مصر » إلى ناصر الدين هذا أن القرار السابق بحقه كان مزاجياً بل تعسفياً ‏ وأنه مازال يتمتع بثقة القائمين على شؤون البلاد بدليل أنهم عهدوا له بهذه الوظيفة المهمة ؟ ألا تدل جميع هذه الحقائق ثق في نهاية الأمر على عدم استقرار الإدارة المملوكية إبان هذه الحقبة التالية کم الناصر محمد بن قلاون؟ . علاوة على ذلك هل يمكن اعتبار هذه الواقعة دليلاً على أن بعض المصادرات كانت تتم لصلحة بيت الال دون الخاص السلطاني ؟ يبدو أن الصادرات المتعلقة بالأمراء ذوي العلاقة الشخصية الوثيقة كانت تتم لصالح الخاص السلطاني ufe‏ المصادرات التي شملت الإداريين فكانت تحول إلى بيت المال . کذلك فان من آبرز الأمثلة على إعادة الشخص الخضوب عليه › TER‏ منصبه e‏ الصادرة من آملاکه ‏ إلى منصبه السابق › تلك الواقعة التي حدفت E ۸۱۳۷/۷۲ حيث قبض على الوزير الصاحب تاج الدين النشو الملكي ۰ واستخلصوا منه ثمانین آلف مثقال من الذهب ‏ وهدموا داره فى الفسطاط حتی ساووها بالأرض . ثم آفرج عنه e‏ وأخرج منفیا علي حمار إلى الشام O‏ . ولکن في العام التالي سنة ۵۷۷۷ / ۱۳۷۰م أعيد تاج الدين النشو الملكي هذا إلى الوزارة کسابق عهده O‏ . وهنا یبرز السؤال إذن BU‏ عزل ؟ فإما أن یکون هناك خطأ فى عزله !! واما أن يكون هناك خط في إعادته إلى منصبه !! . ولعل من آغرب الظواهر في بمارسات السلطة أن الذي يقبض على الوزير الغضوب عليه » ويتولى أمر سجنه ومصادرة أملاكه هو الذي يتولى الوزارة مكانه ۳۵ . ثم بعد أن يتمكن الوزير الجديد من وظيفته ؛ ويكبر شأنه » ويتم عزله لأمر أو لاخر » ثم يؤتى بالوزير امخلوع السابق لكي یتولی الوزارة مرة ثانية ۳۹ . بل تصدر الأوامر إلى الوزير العائد بالقبض على الوزير العزول - الذي سبق أن أذ مكانه ‏ والعمل على حبسه ومصادرة أملاكه »وأملاك معارفه وأتباعه O‏ . ترى هل كانت السلطة التنفيذية تهدف من وراء هذه السياسة معاقبة المسؤولين من خلال وضعهم أمام غضب أعدائهم » الذين يكفون السلطة مسؤولية تنفيذ تلك العقوبة؟ ألا يمكن أن تؤدي هذه السياسة إلى تعرض بعض السژولین الا بریاء لغضب من قاموا بعزله اقا ؟ هل هناك علاقة بين هذه التدابیر غير الحكيمة وبين مغادرة کرم الدين شاكر بن غنام مصر إلى مكة مجاوراً بها بعد الظلم الكبير الذي حاق به ؟ 90" . -OV الفصل الثالث aslo Vl‏ المملوكية ۱ - مصادرة الإداريين . ۲ القایضات والنزول عن الا قطاعات . ۳ ظاهرة الرشوة . . غياب التخطیط الا داري‎ - ٤ : مصادرة الاداریین‎ ١ ويأتي تغيير الإداريين في جمیع نیابات السلطنة على رأس تلك التغیرات التي ارتبطت بتولي سلطان جديد مقاليد الحكم في سلطنة المماليك . من ذلك على سبيل المثال أنه في عام 596 ه/ 247١م‏ عزل السلطان كتبغا الأمير عز الدين أيبك الحموي عن نيابة دمشق ۰۱۳ «ووقعت الحوطة على خيوله ووأمواله»9) . وبذلك تسجل هذه الواقعة بداية سياسة عزل المسؤولين الذي عملوا فى عهد السلطان السابق » حيث يجتهد الساطان الجديد فى تعيين رجاله فى المناصب والوظائف الكبيرة بعض التخلص من أتباع السلطان الذي سبقه في الحكم . وتتزايد مع هذه التغييرات الإدارية حوادث المصادرة » حيث لم يسلم بعض كبار الإداريين والموظفين من تهم رما كانت غير صحيحة » حيث تم القبض عليهم ومصادرة أموالهم ؛ بل اتسعت دائرة الاتهامات ‏ أحياناً ‏ وشملت أصحابها كما حصل مع هلال الدولة شاد الدواوين عندما قبض عليه عام avy’‏ / ۱۳۳ بتهمة الإهمال في مصلحة العمل ۹۱ . كما كان نجاح BU‏ الخاص في تنفيذ أكبر عدد من الصادرات ضد كبار الإدرايين في النيابات المملوكية من أسباب التقارب بينه وبين السلطان » من ذلك على سبيل JUI‏ عقوبة المصادرة التى نفذت ضد «ناظر الشام» الصاحب شمس الدين عبد الله غبريال بن أبي سعيد بن أبي السرور الأسلمي ۲۹۱ الذي قبض عليه وعلى أصحابه عام ۵۷۲۲/ 1177م ؛ وصودرت جميع أموالهم لدرجة أن الصاحب شمس الدين عبد الله انضعت حالته المالية إلى حد الاستجداء من الأمراء ۲۹ . بالإضافة إلى ذلك عندما يصر ناظر الخاص فى طلب المال من نظار الأوقاف » ويشتد عليهم » كانوا يضطرون إلى بيع الأوقاف وإعطائه قيمتها » كما حدث عندما أصر ناظر الخاص عبد الوهاب النشو على طلب الال الخاص بالبيمارستان OM)‏ المنصوري D‏ من أوقافه » فاضطر ناظر أوقاف البيمارستان “" إلى بيع بعض أوقاف البيمارستان » وهي جزء من أراضي ضاحية بهتيت » ومساحتها مائتان وخسمون فداناً » بأربعماثة ألف درهم حملت بأكملها إلى ناظر الخاص ۲۹ ولاشك إن هذا العمل ينطوي على كثير من الظلم والخطأ ا حيث إن الأوقاف رصدها آصحابها لتوفیر مصدر مالي منتظم للصرف على أوقافهم » وفي مصادرتها قضاء على تلك المؤسسات الخيرية . كذلك عانى بعض المسؤولين من مغبة العزل بعد تولي منصب ما فترة قصيرة › حيث يتم عزل المسؤول ومعه جميع من عينه في إدارته خلال فترة توليه الوظيفة › وبا أن فترة ولايته القصيرة تجعل مصادرته الشاملة غير ذات منفعة OD c‏ الأمر كان يقتصر على استعادة كل ما قبضه من رواتب خلال فترة الوظيفة . بالاضافة إلى ag às‏ قيمة «الخلعة والبغلة والدواة» C‏ مع المغالاة في أثمانها » كما حدث مع ابن مراجل الذي عزل عن وظيفة نظر الدولة التي تولاها في شوال سنة 5 ه/ ١٤۱۴م‏ » وعزل عنها في محرم سنة ۰۵۷4۷ / 1147م » وبعد Of‏ غرم أضعاف ما حصل عليه خلالها من رواتب ومصاريف ٩‏ . زيادة على ذلك يلاحظ إنه في عام ٦‏ ه/ ١٤۳١م‏ طلب الأمير غرلو شاد الدواوين (*۲) عدداً من مباشري الوجه القبلي والوجه البحري » وقت مصادرتهم جميعا ٩۳۷‏ . ووصلت البالغة في عملیات عزل السژولن والقبضص عليهم » ومصادرة أموالهم 2 وتعذيبهم من أجل |خراج الخفي من آموالهم إلى حد تسلیمهم إلى الوالي ۷ كي یتولی عملية العقوبة . وهو آمر جدید علي حد قول القريزي حيث كان «لابتعدی حکم الوالي العامة وأهل الجرائم منهم . آما الأجناد › والکتاب ٠‏ وأعيان التجار » فلا تمتد يده إلى الحكم فيهم » ويرجع أمرهم إلى نائب السلطان » فإن لم يكن فحاجب الحجاب OF , OM‏ كل أحد له رتبة محفوظة لايتعداها ۰ فأنخرق السياج » وأخذ كل Lol‏ يتعدى دوره » ويجهل قدره» ۲۳۹ . لقد أصبح ab oll‏ المعزول والراد مصادرته يعامل كأنه مجرم لابد أن يعاقب على جريته » ولهذا يسلم إلى الوالي » وهو الجهة المسؤولة عن معاقبة اجرمين » كي يتولى موضوع معاقبته ومصادرة أمواله . ويبدو أن العزل بسبب شكوى محققة »أو لأمور سيئة أتاها السژول كان لابد وأن يقترن بالصادرة » وكان العزل دون مصادرة أمراً استثنائياً يحصل مع الوساطة القوية عند السلطان شخصياً » أو مع كبار مسؤولي الدولة » من ذلك -W على سبيل الثال أن شهاب الدین أحمد بن فضل الله « کاتب السر) (too)‏ بدمشق عزل بسبب EAS‏ الشكاية فيه » من غير مصادرة نتيجة وساطة أخيه علاء الدين بن فضل الله » بل رتب لشهاب الدین أحمد هذا ما يكفيه للعیش الكرم بعد العزل من الوظيفة7*" . كذلك انتشر خلال هذه الحقبة سلوك الانتقام الشخصي بمعنى أن يتولى شخص ما وظيفة مهمة فيبدأ في الانتقام من كل من أساء إليه في السابق » سواء بالعزل » أو العقوبة »أو المصادرة أو بجميعها معا وقد يشمل ذلك الغضب الشخصي أقارب وأصحاب الغضوب عليه » فيتكلفون مالا طاقة ة لهم به ؛ وإرضاء لمشاعر الغضب Bly‏ في نفس ذلك الموظف الكبير › ضد قريبهم المعزول . ولعل في عقوبة ة والي القاهرة جمال الدين يوسف وابن آخیه والي الجيزة ة خير مثال على هذا السلوك ‏ . وقد اجتهد كبار الإداريين ن اجتهادا bas‏ في تحصیل الا موال الطائلة بغية إرضاء السلطان ور منه . وقد نشبت بين هؤلاء الإداريين فى كثير من الأحيان الشاحنات الشديدة نتيجة التنافس بینهم وتداخل الاختصاصات »ما كان يقعضي تدخل السلطان شخصياً (OY‏ بالاضافة إلى ذلك كان لدبري الفتن والمؤمرات في القلعة c‏ سواء ضد السلطان » أو ضد کبار الأمراء ¢ نصیب في الوظائف المهمة بعد أن يطلق سراحهم › ويفرج عن أهلهم تنفيذاً للعفو السلطاني الشامل » فیجعل أولئك المغضوب عليهم سابقاً » الرضي عنهم حينذاك على آهم الوظائف في الدولة ۰۱۳۹۱ ولعل السوّال هنا ما هو موقف gall‏ عنهم من أولئنك الذین کانوا سبباً في القبض علیهم ‏ وعلی أهلهم من قبل؟ وکیف یضع المسؤولين ثقتهم مرة أخرى في شخص كان من أسباب الفتنة والتأمر في مجلس السلطاني قبل فترة قصيرة من الزمن ؟ -W ۲ القایضات والنزژول عن الاقطاعات : شهدت سلطنة الماليك في عام aves‏ / 1143م نوعاً من التسلط القسري ‏ إذ يبدو إنه في أعقاب وفاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون › وعدم استقرار est‏ في عهد أولاده أن حصل عدد كبير من الأمراء والأجناد على إقطاعات عديدة - بدون وجه حق - في أحيان كثيرة OO)‏ فلما تولى الحاج آل ملك نيابة السلطنة » في عهد الصالح إسماعيل عمل على استعادة هذه الإقطاعات من المسؤولين عليها e‏ وأبقى فقط ما كان قائماً منها في أيام الناصر محمد بن قلاوون . كما منع ال حاج آل ملك أسلوب القايضة بالاقطاعات الذي انتشر بين الأجناد وقتذاك › وذلك حر ۳ على البنية البشرية للجیش ‏ خاصة فثة أجناد الحلقة ؛ ومنعاً لتحول أولئك الأجناد إلى حرف أخرى تعرقل اهتمامهم بإقطاعاتهم (۳۳) . علاوة علي ذلك أجبر نائب السلطنة الحاج آل ملك الأجناد المقدمين علي عمليات المقايضة على دفع مبالغ باهظة مقابل تنفيذها ؛ فتوقفوا عنها CO‏ . ولكن هذا التوقف عن عمليات القايضة والنزول عن الإقطاعات لم يستمر سوى فترة وجيزة » فما إن توفى السلطان الصالح إسماعيل وتولى السلطان الكامل شعبان » وترك الحاج آل ملك منصب نيابة السلطنة(۳۱۳) » حتى عاد العمل بهذا الأسلوب فى تبادل الإقطاعات والنزول عنها بل انتشر انتشاراً Lal‏ . ولم يقتصر الوضع على ما كان » بل استنجد کبار المسؤولين رسماً مالياً كبيراً يدفع لبيت المال في سبیل إتمام أية عملية في «القایضات والنزولات عن الإقطاعات» (4") . لقد أصبحت الإقطاعات » التى كانت حيازتها في السابق دون أمر سلطاني مسألة مستحيلة » تتبادل ويتنازل عنها بسهولة ؛ مقابل مبلغ معين من امال . . لقد كان السلطان الناصر محمد بن قلاوون يقوم بتوزيع تلك الإقطاعات شخصياً بدافع الحرص على كفاءة من يحوزها سواء من الناحية الأخلاقية gfe‏ الإدارية › أو العسكرية » كما تؤكد حوادث «الروك الناصري» ۲ سنة ۷۱۵ ه / ۱۳۱۵م ‏ لأن عملية توزيع الإقطاعات وحيازتها كانت جوهر نظام الحكم عند المماليك الذي ارتكز أساسه واستمراره على الإقطاع العسكري(۲۳ . وقد ترتب على انتشار ظاهرة المقايضات والنزولات عن الإقطاعات سکس هذه تغيير في التركيبة البشرية بحیش سلطنة الماليك » وبالتالي في كفاءته العسکرية حيث حصل کل مقتدر راغب في وظيفة عسكرية على رتبة في الجيش قد لا تتناسب مع قدرته وعطائه في المجال العسكري ٠‏ ومع التوسع في عمليات القايضة والتنازل حدد البلغ الدفوع لبیت الال بحیث يكون مساوياً للقيمة الالية للعبرة السنوية للاقطاع التداول «فاذا كان الر قطاع عبرة مائة دینار حمل عنه لبیت امال مائة دینار O‏ . وقد اعترض بعض الأمراء على هذا التحدید المرتفع للمبلغ المقرر دفعه لبيت الال من أجل إتمام عملية المقايضة ء أو النزول عن الاقطاعات › ولكن السلطان الكامل شعبان لم يلتفت لهذه الاعتراضات واستقر المبلغ على ما هو مقرر بخسب أوامره ۲ . ومع زيادة عمليات النزول عن الإقطاعات والمقايضات » وشراء الوظائف ۰۱۳٩‏ زاد المتحصل منها من الأموال الطائلة بحيث أنشأ السلطان الكامل شعبان ديواناً جديداً باسم «ديوان البدل» لتنظيم الا مور الإدارية والمالية المترتبة على هذه المعاملات الجديدة على الإدارة المملوكية . ولكن يبدوا أن النتائج السيئة التي ترتبت على عمليات المقايضات والنزول عن الإقطاعات قد تفاقمت بدرجة كبيرة » 7 تدهورت أوضاع المجيش . وزادت أعداد الدخلاء على فثة أجناد الحلقة في الجيش خاصة من أصحاب الحرف والصناعات الختلفة . وزاد الأمر سوءاً أنه في حالة وفاة بعضهم من من أجناد الحلقة OY)‏ يعمل alaf‏ على إخفاء خبر وفاته e‏ والقيام ببيع إقطاعه دون بلاغ المسؤولين . ونتيجة لذلك اجتهد بعض الخلصين من كبار الأمراء مرة آخری في نصيحة السلطان الكامل شعبان لإصدار مرسوم سلطاني يبطل بموجبه المقايضات والنزول عن الإقطاعات » فطبق ذلك (“) . : ظاهرة الرشوة‎ . Y أدى سوء الأوضاع الداخلية في سلطنة الماليك إلى تفشي ظاهرة الطمع في الوظائف الكبيرة e‏ واستخدم هؤلاء الطامعون أسلوب رشوة ناظر بيت الال والمباشرين من أجل الوصول إلى وظيفة بعينها في الدولة c‏ وبدلاً من أن يعمل کبار السژولین على منع هذا السلوك غير الشروع » عمدوا إلى تشریعه » فعوضا عن دفع الرشوة إلى ناظر بيت JU‏ » أو LS‏ الباشرین » أصبح الدفع يتم لخزانة بيت JU‏ مباشرة من أجل زيادة الوارد إلى خزينة بيت المال » وأيد السلطان الکامل شعبان تلك الخنطوة ‏ وقد یکون ذلك في سبیل معالجة مشكلة الرکود الاقتصادي e‏ والعجز في ميزانية بيت الال ۷۷ . ونتيجة لذلك زادت التعيينات في وظائف «الولاة والکتاب على مال يحمل لبيت الال » فلم بل أحد بعد ذلك إلا مال» OV)‏ ومن المؤكد إن إتاحة هذه الوظائف للناس بالمال تعتبر ظاهرة خطيرة لما ترتب عليها من وصول شخصیات ربا كانت ذات عيوب أخلاقية » أو عقلية إلى مناصب مهمة في الدولة فقط لأنها قادرة على الدفع sles‏ هذه الوظيفة أو ذلك المنصب › في حين قد يحرم من هذه الوظائف شخص كفاء لأنه غير قادر على توفیر البلغ القرر دفعه إلى خزينة بيت الال من أجل هذه الوظيفة . ومن المؤكد إنه سيترتب علی هذا الوضع تدني الستوی الا داري في الوظائف الهمة في الدولة وار على هذا لاد أن يعمل مشتري الوظيفة في آغلب الأحيان -| إن لم يكن دائماً - على تعويض البلغ الذي دفعه في سبیل تولي منصبه امحدید » وسیکون هذا من SHE‏ الاستفادة ما تتيحه تلك الوظيفة من امتیازات - بطرق مشروعة وغیر مشروعة مما يسبب أضراراً بالغة للفئات الکادحة من l a‏ کذلك من الأمور الشنيعة التي انتشرت في هذا السار الجديد ظاهرة بیع الوظائف الرتبطة بالخدمات العامة مثل «نظر الاوقاف» OM)‏ فیشیر المؤرخ القريزي إلى أن ابن وجه الطوبة قد ولي «نظر الا وقاف الصالحية إسماعيل بعدما حمل لبيت الال خمسمائة دينار» 1 . علاوة على ذلك اشترى جمال الدين سليمان ابن ريان من حلب وظيفة «نظر الجيش» بها بمبلغ ألف دينار دفعها إلى بيت الال مع وعد بتقديم مائتي إكديش » فتم تعيينه » ورحل إلى حلب ومعه بريد لإحضار بقية الثمن المتعهد دفعه ۲۲۷ . لقد اشتهر عن السلطان شعبان أخذ الرشوة » «فقصد كل أحد لطلب الاقطاعات ‏ والرزق والرواتب» ۲۷۱ . بالإضافة إلى ذلك أدرك كبار الأمراء أصحاب المناصب العالية بأن التقرب إلى SE السلطان بالهدایا والعطایا هو آنضل وسيلة للترقي إلى الراکز الرفيعة c‏ واحصول على الصلاحیات الطلقة ‏ فعمدوا إلى استخلال هذه الظاهرة من أجل |شباع أطماعهم الشخصية . لقد نقل الأمير آرغون شاه ۲۸ من نيابة صفد إلى نيابة حلب ۷۲٩‏ بعد أن قدم للسلطان المظفر حاجي هدية ثمينة oly‏ على نصيحة أصحابه في هذا الشأن » بل إن السلطان كتب « ألا يكون لنائب الشام عليه حكم » وأن تکون مكاتباته للسلطان » وكتب لنائب الشام بذلك» c OM)‏ وهذا تقليد جديد في النظام الإداري لنيابات الشام منذ أن رسم الناصر محمد بن قلاوون للأمير تنكز الحسامي نائب دمشق ob‏ يكون نائب الشام » وأن تتم مكاتبات جميع نواب النيابات الشامية للسلطان من خلال نائب الشام الذي يملك وحده دون غيره من النواب حق المكاتبة المباشرة للسلطان . ارتبطت الوظائف الدينية ارتباطا وثيقا بالخدمات الاجتماعية للرعية » كما ارتبطت المناصب العسكرية بمصالح الأمن الداخلي والخارجي SAU‏ ومن ثم فان وضع هذه المراكز الحساسة في متناول أيدي من يستطيع بذل الال المطلوب للحصول عليها يتنافى مع أهداف الحرص على مصالح العباد والبلاد . فمن المؤكد أن طالب الوظيفة سيبذل عناية جهده من أجل منفعته الخاصة » وتعويض ما بذله من مال في سبيل تولي النصب ‏ ومع ما يجلبه هذا السعي الذاتي من سلبيات سيكون لها تأثيرها البالغ على الناس والبلاد . زيادة على ذلك كيف يؤتمن من يبذل الال من أجل الوظيفة على مسألة تعيين موظفين صا حين للخدمة معه من القيام بمسؤوليات وظيفته ؟ ألا يمكن أن يلجأ هذا المسؤول إلى بیع الوظائف التابعة لنصبه إلى من يملك القدرة على الدفع والشراء » كما فعل هو من أجل الوصول إلى وظيفته ؟ فيتولى هذه الوظائف القادرون على الدفع بغض النظر عن مستوياتهم الإدارية والأخلاقية !! وهكذا سيهتم الجميع بمنافعهم الشخصية دون الصالح العامة التي Gad‏ الخير لجميع فثات الجتمع . ومن ثم فان استهانة كبار المسؤولين بمصلحة البلاد ؛ والعهود بالوظائف العامة إلى من لا يملك سوى JU‏ كانت له نتائجه الخطيرة علي نظام الحكم والإدارة في سلطنة الماليك . ومن الفارقات الغريبة في موضوع البذل -W في سبیل الوظيفة أن یدفع بعضهم مبلغاً معیناً من الال » وهدية ثمينة في سبیل وظيفة ما » وما ان یتولاها ویزاول عمله حتي يأتي غيره ویدفع ضعف ما دفعه الأول » فیعهد له بالوظيفة المذكورة قبل أن يتمكن متولیها الأول من مارسة مسؤوليات وظيفته بشكل كامل . فقد بذل ابن قرناص في «نظر حلب» نحو ألفي دينار » فلم يتم فيها عشرين يوما » حتى أخذت منه » وأعطيت لابن الموصلي الذي دفع في سبيلها هدية سنية تشمل الجواري الحسان e‏ والبسط الحرير ۲۸۷ . وهکذا غدت وظائف الدولة الرتبطة بمصالح الناس بضائع معروضة للبيع يصل إليها كل قادر على الدفع والشراء دون أن يعطي المسؤولون أدنى اعتبار لا يتمتع به هذا المشتري من صفات وأخلاق سيكون لها انعكاسات بالغة على الوضع الداخلي في مجتمع سلطنة المماليك في مصر والشام . وقد بلغ الأمر في هذا الموضوع درجة كبيرة من السوء حيث يسجل بعض المؤرخين إن شخصاً يعزل عن وظيفة اجتماعية عامة ‏ لها علاقة مباشرة بحقوق الناس ومصاخهم » مثل «القضاء» لأمر اقترفه وهو یعلم ما فيه من مخالفة كبيرة لبادیء الاسلام والأخلاق الكرية . فلا يجد هذا القاضي العزول له منفذاً في سبیل العودة إلى منصبه في القضاء سوی تقد الرشوة الناسبة للسلطان بواسطة «الخدام» في انجالس الساطانية الذین وصلوا إلى مكانة كبيرة في القلعة › ونعموا بالأموال الطائلة والهدایا الثمينة من الأشخاص الطامعین فى الوظائف العالية مقابل تحقیق الرضا السلطانی عن هؤلاء الأشخاص ٠‏ وتحقيق رغباتهم في الوصول إلى المناصب الرفيعة في الدولة . إن ابن سالم هذا - قاضيٍ القدس - الذي عزل بأمر قاضي القضاة السبكي )4%( لأنه ثبت عليه أنه باع أيتاماً من يتامي السلمین الا حرار للنصاری » أعيد إلى منصبه 1 على أمر السلطان الكامل شعبان مقابل رشوة قدرها ألف وخمسمائة دینار بواسطة خادم نال مبلغاً يعادل الرشوة المقدمة للسلطان D‏ . من المؤكد إن تدني مستوى الكفاءة الإدارية والسلوك الأخلاقي العام من أهم أسباب تدهور الأوضاع الداخلية في سلطنة المماليك في النصف الثاني من القرن الثامن الهجري / الرابع عشر الميلادي » ويبرز في سيرة علاء الدين بن الأطروش -M آفوذج واضح لهذا الرأي » لقد تولی ابن الأطروش 9 نظر البی‌مارستان التصوري سنة [AVES‏ 1744م e C‏ ولکن ابن الأطروش عزل بعد فترة عن هذه الوظيفة » وتولى نظر البيمارستان الأمير أرضون العلائي OY‏ فعمل على إعادة الموظفين الذي كانوا يعملون سابقاً في البيمارستان « وعزلوا ظلماً بأمر ابن الأطروش » ما يدل على عدم علم بعض كبار المسؤولين في الدولة بسوء تصرفات بعض النظار » وبالتالي عملوا على تصحیح تلك الأوضاع لا فيه خدمة الصلحة العامة (YAY)‏ . وعلى الرغم من عدم كفاءة ابن الأطروش التي أثبتتها التجربة › فان هذا الرجل لايلبث OF‏ يتولى منصب الحسبة في دمشق » ولكن عيوبه تظهر بسرعة مرة آخری » ويبادر نائب دمشق إلى عزله سنة ۷6۸ھ / PAPEY‏ بعد أن كتب إلى السلطان يذم فيه OM)‏ . ولاشك أن هذه الظاهرة تع تعتبر دليلاً على الفساد الإداري إذ كيف تعزل شخصية ما عن منصب لعدم الكفاءة ؛ وقصور العلم » وقلة اخبرة ‏ ثم تعطي بعد فترة من الزمن منصباً أكبر في مسؤولياته ومتطلباته ؟ وهل 7 طغیان علاقات الصالح الشخصية بين کبار السژولین على أهداف خدمة الصلحة العامة للبلا ؟ وهل أصبح عامل الرشوة وشراء الوظائف فعالاً إلى درجة التضحية بمصالح الرعية من أجل منفعة صاحب الشأن؟ إن تلاشي ظاهرة الإخلاص في العمل ترجع بالدرجة الأولى إلى تراجع ‏ المبادىء الأخلاقية والنوايا البناءة التي ترتبط ارتباطا وثيقا بعامل يقظة الوازع الديني » فإذا ضعف هذا العامل انعكس ذلك على الأمور الأخرى انعكاساً طردياً اقا » ومن اللافت للنظر أنه لم تقض فترة وجيزة حتى م تعيين ابن الأطروش هذا سنة AVEA‏ / 1140م في حسبة القاهرة D‏ بدلاً من الضياء الشامي () . وهنا يأتي السؤال : لاذا حصل ذلك ؟ كيف يعين من يعزل عن حسبة دمشق نتيجة عدم الكفاءة في حسبة القاهرة؟ ولماذا يعزل الضياء الشامي عن حسبة القاهرة وهو المشهود له دائما بالأخلاق الحميدة والكفاءة العالية ؟ يبدو أن عامل بذل المال كان لأصحاب القرار OLS‏ هو السبب في وصول غير الأكفاء إلى الوظائف الكبيرة › بینما كان عزوف الخلصين عن البذل وتقدم الرشوة سبباً في عزلهم دون Bane‏ . وهنا تظهر كراهية -1 العامة لابن الأطروش _ محتسب القاهرة - بشکل واضح في [قدامهم علی رجمه بالحجارة » وتعقبه حتى باب داره نتيجة معارضته للخبازين الذين أرادوا بيع الخبز بسعر أقل من العتاد . خاصة بعد انخفاض سعر القمح » ولكن قلة حكمة ابن الأطروش » وتصديه لهؤلاء الخبازين القانعين بالربح القليل جعلت منه هدفا لنقمة العامة وكراهيتهم . وفي سنة ۵۷۵۲ / ۱ تبین للوزير علم الدين عبدالله بن زنبور" جهل ابن الا طروش > محتسب القاهرة وناظر البیمارستان المنصوري 3 فنقل الأمر إلى النائب الأمير بيبغا ططر» الذي شكل مجلساً لتقرير مدى علم وأهلية ابن الأطروش لتلك الوظائف العامة . وتأكد الجميع من جهله بكثير من الأمور وخاصة الحساب » الذي هو علم ضروري لمن يتولى وظيفة نظر البیمارستان › إلى جانب تقصيره في الإشراف على أحوال البيمارستان » بالإضافة إلى ذلك اعترف ابن الأطروش بجهله للمجلس » وعدم أهليته لتلك الوظائف الحساسة . ونتيجة لذلك قرر الجلس عزل ابن الأطروش » وتولى الضياء يوسف الشامي حسبة القاهرة ونظر البيمارستان بدلاً منه W‏ . ومع ذلك فان دور ابن الأطروش في الإدارة العامة لم ينته عند هذا الحد » وما هي إلا فترة قصيرة حتى عزل السلطان حسن بن الناصر محمد بن قلاوون في ربيع الآخر ۵۷۵۲ / ١١۴٠م‏ » وتولى آخوه السلطان صالح CO‏ بن الناصر محمد » وتبدلت وجوه من لهم النفوذ والسلطة › ولعبت الهدايا والرشاوى دورها المعتاد في تلك الحقبة » فتم عزل الضياء يوسف الشامي عن وظائفه e‏ وأعيد ابن الأطروش إلى حسبة القاهرة ونظر البيمارستان مرة آخری۲۱۹) . ولكن آخبار المارسات السيئة التى آتاها ابن الأطروش ٠‏ وما اتصف به من جهل وسوء تدبير شاع بين كبار الأمراء داخل القلعة » والاداریین في دواوين الدولة . بل انتشرت سيرته بين عامة الناس في المجتمع » الأمر الذي جعل من ابن الأطروش هذا مصدرا لسخمرية العامة واستهزائهم في مختلف الأماكن والأسواق(۲۹۹) . كذلك انتشرت خلال هذه احقبة ظاهرة تولی الوظائف الادارية الختلفة فى الولايات بالرشوة حيث بذل القتدرون البالغ الطائلة في سبیل مناصب الولاة» -Yt والکشاف ‏ وغیرهم . وکان الأمير شیخو OD‏ يأخذ تلك الرشاوی علناً » ما يعنى پوضوح انتفاء مبادیء الا تقان ‏ 5 GLY‏ » والأخلاص ۰ وأنه باستطاعة السژول أن یفعل ما يريد بحرية مطلقة . وقد جعل هذه الوضع بعض السژولین حريصيين على تحصیل الأموال الطائلة » مستخدمین في سبیل ذلك مختلف الوسائل - الشروعة وغير الشروعة - وهم آمنون على آنفسهم من مغبة الراقبة واحاسبة ۳۷ . وعلاوة على هذا كله تفشت خلال هذه الفترة ظاهرة تولي الوظائف السلطانية بعد تقدم الهدایا الغالية حتی شمل ذلك الناصب الرفيعة مثل نظر الخاص OM)‏ على الرغم ما تتطلبه هذه الوظیفه من صفات الأمانة » والكفاءة ‏ والا تقان في العمل . : التخطيط الاداري‎ Lid - ٤ بظهر غياب التخطیط في الادارة الملوكية واضحاً خلال هذه الحقبة المتأخرة من‎ تاريخ سلطنة الماليك البحرية حيث كان تغيير السلطان الجالس على كرسي الحكم‎ يتم وفق قرار آني دون تخطيط أو دراسة . كما أن عدم وجود نظام واضح للحكم في‎ من فوضوية الأوضاع » ففي الصباح هناك هناك سلطان جالس على‎ alj السلطنة‎ ASE) كرسي اسکم وفي الظهر یستقر في السجن ویجلس آخوه في مکانه‎ القرار » وما یستجد من حوادث بين ساعة وأخری هما العاملان‎ wheel مزاج‎ احرکان لتلك التغپیرات الارتجالية والسريعة . كذلك پلاحظ أنه عندما يسلك‎ السژولین في السلطنة سلوکا آمینا في وظائفهم »مع احرص على‎ LS بعض‎ فإن هذا التوجه إذا ما تعارض مع الصالح‎ c القيام بمسؤولياتهم على أكمل وجه‎ حيث يتم‎ c الخاصة لأصحاب القرار دفع أولئك المسؤولون ثمن إخلاصهم هذا‎ القبض على ذلك السژول وسچنه ومصادرة جمیع آملاکه 6 بل رما يتعرض بعد‎ ذلك لعقوبة شديدة قد ت تؤدي إلى وفاته كما حدث مع ناظر الخاص تاج الدین‎ أحمد )۰( بن الصاحب أمين الملك عبدالله ابن غنام ناظر الخاص وناظر اليش‎ آثر في‎ le 4 عندما منع سنة وولاه / ام القایضات والنزولات عن الاقطاعات‎ )»الذي جنی أموالاً طائلة‎ ¢ (r ۷ موارد ومصالح المقطعين وعلى رأسهم الأمير شیخو‎ -Yi من تلك العملیات . ولم تشفع فع الشمائل الكريمة التي اتصف بها ابن غنام له في النجاة من التعذیب القاسي الذي تعرض له في السجن حیث توفي تحت العقوبة . ومن المعروف عن ابن غنام هذا أنه كان طيلة als‏ بوظیفته معتمداً على نفسه دون مساعدة عامل ولا موظف t‏ «لفرط ذکاثه » وشدة فطنته ؛ مع العفة والأمانة أو التشدد على الناس » والتوفير من الأرزاق حتى لم يعهد أنه جرى على يده رزق لأحد» بل ما برح يوفر المال للسلطان » وكان لايراعي أحداء ولا يحابي » ويكثر من الامقة عا (eer)‏ وتیجة ة لذلك فانه هکن عندما ane‏ ا يؤثر خدمة المصلحة العامة باتهامه ABL‏ ء والقضاء عليه ظلما . وقد سادت خلال هذه الحقبة ظاهرة تؤكد تدهور الأوضاع الإدارية ؛ مع انعدام الثقة في العلاقات الإنسانية فعندما يتولى أحدهم منصبا رفيعا يعمل على توظيف المقربين له من الأمراء والماليك » فيتمتعون بكافة صلاحيات تلك المنزلة العالية» ولکن عندما ينتهي yl‏ كبيرهم بالعزل أو etl‏ »أو القتل » یدفع أولئك الأتباع ثمن تلك العلاقة وذلك الامتیاز؛ فیتم نفي بعضهم > وسجن بعضهم الآخر ‘ حیث یظهر في نهاية حیاة الا میر شیخو Leg‏ لاقاه أتباعه من بعده من ذلك وهوان سنة ۸۷۵۸ / ۱۳6۷م مثالا واضحاً على الرأي الذکور ۳۳ . کذلك عانی النظار في دواوین الدولة والعاملون فيها من عمليات الانتقام منهم بعد زوال سلطة الأمير الکبیر الذي عملوا تحت إمرته » مع أنه قد یکون من بين أولئك العاملین من اتصف بالأمانة والاستقامة › ولكنه يتعرض للعقوبة بسبب تبعيته رما - الاسمية ‏ للأمير الكبير . لقد قبض على القاضي ضياء الدين يوسف بن أبي بكر ابن محمد وضرب عریانً بالمقارع »ثم نفيه حیث توفي بعد ذلك بفترة قصيرة ay‏ کان ناظراً للبيمارستان المنصوري بأمر الأمير الكبير صرغتمش ۳۹ ۰ فلما هزم الأخير أمام مجموعة جديدة من الأمراء المتنفذين 3 وم سجنه » وشملت عملية الانتقام منه كل من تولى أي وظيفةبأمره o)‏ . كما أدت معاناة LS‏ الإداريين من التهم الخطيرة التي وجهها لهم أصحاب النفوذ والسلطة c‏ سوام أكانت صادقة أم باطلة › -W إلى تعرض هژلاء المتهمين للحبس » والضرب ‏ والصادرة » فکانوا في وضعهم السییع هذا عبرة لغيرهم لكي يمتنع عن تولي هذه الوظائف العامة من أجل حماية نفسه ‏ وأهله » ومتلکاته من غدر التنفذین » وظلم التسلطین ۳۷ . بالإضافة إلى ذلك تعرض كبار المسؤولين الاداریین في سلطنة الماليك إبان هذه الحقبة للإهانة البالغة على أيدي بعض أصحاب القرار» من ذلك على سبيل الثال أن الأمير بركة ۳۷ ضرب «الوزير الملكي نحو السبعين ضربه بالعصي › ثم خلع عليه من الغد ‏ ونودي بأن أحداً لا یتجاهی علیه» CA‏ . وهنا es‏ لاذا يضرب وزير ؟ وهل اقترف ذنباً فظيعاً استحق عليه الضرب؟ وإذا كان هذا الأمر صحيحاً فلماذا أعيد إلى وظيفته ؟ وكيف يقبل هو أن يهان » ويضرب ٠‏ ثم يعود مرة آخری إلى مزاولة نفس العمل؟ هل أصبح الاهتمام بالوظيفة أكبر من حرص الانسان على كرامته وعزة نفسه وسمعته خلال هذه الفترة المتأخرة من تاريخ سلطنة المماليك البحرية ؟! ومن اللافت للنظر أن بعض كبار المسؤولين فى الدولة من غلبت عليهم نزعة الإصلاح لأجل المصلحة العامة للبلاد اجتهد في تدبير الا سالیب الختلفة لمعا لحة a‏ الالي التام في خزانتي الخاص وبيت الال . وكان من بين الأساليب التي أتبعت لعا جة هذه المشكلة اقتطاع جزء من مرتبات الوظفین حيث شمل هذا الاقتطاع جمیع موظفي السلطان والدواوين والشغور والأقاليم . وقد كان هذه الحل على الرغم من نتائجه الإيجابية السريعة على ميزانيتي الخاص السلطاني وبيت امال وبالا على الموظفين ورؤسائهم أصحاب السلطة والنفوذ الذين ساءهم اقتطاع جزء من مرتبات موظفيهم » إلى جانب الاستغناء عن عدد كبير من العاملين في دواوين الدولة ۱۳ . وهنا لابد من تسجيل أهم مظاهر هذا الفساد الإداري والانحدار في أساليب تدبير شؤون الحكم : ١‏ تزايد عمليات القبض على كبار الأمراء المسؤولين في الدولة بعد فترة وجيزة من توليهم تلك الوظائف العليا مع تعرضهم للعقوبة » والسجن » والمصادرة . -W Y‏ شملت عملیات الصادرة الاستیلاء على جمیع متلکات الأمراء القبوض علیهم والتي شملت حتی الجواري » والماليك ‏ والخدم . ۳ - ضعف السلطان الجالس على كرسي الحكم نتيجة صغر سنه » وقلة خبرته » وبالتالي كانت قدرته على إدارة شؤون البلاد شبه معدومة ۳۱۱ . ٤‏ - ظهور مجموعة جديدة من الأمراء التنفذین مع تولي کل سلطان جدید حیث حرص هؤلاء الأمراء على الاستئثار بجمیع مقالید السلطة e‏ والاستفادة من خيرات البلاد » وصلاحيات الحكم ; ه تولى بعض الإداريين وظيفتين أو أكثر في ذات الوقت » فكان أحدهم مثلا يجمع بين الوزارة » ونظر الخاص e‏ ونظر المبيش ۳ . ٦‏ - خلو بيت المال من المال » وخلو الأهراء ‏ مخازن الغلال ‏ من الحبوب نتيجة عمليات الاستنزاف gall‏ وهدر JUI‏ العام التي قام بهاالأمراءء والمسؤولون » والإداريون على اختلاف وظائفهم ورتبهم ۳۱۱ . ۷ إعادة تعيين الوظف الفاسد مرة تلو الرة في الوظائف المهمة في الدولة دون أدنى اعتبار لسمعته السيئة ۰ أو أسباب عزله السابق » مما يوضح تفاقم ظواهر امحسوبية » والوساطة » وعلاقات المصالح المشتركة . A‏ انتشار عمليات بيع الوظائف العامة » والرتب العسكرية »ما أدى إلى دخول جماعة كبيرة من أرباب الصنائع في جملة أجناد الحلقة » كما أخحذت مجموعة كبيرة من الأطفال الإقطاعات » حتى فسد اليش الذي سطر صفحات بيضاء في تاربخ الجهاد الإسلامي ضد المغول والصليبيين في مصر والشام . ٩‏ العهود بالوظائف العامة إلى شخصيات معروفة بجهلها » وسوء تدبيرها ؛ وعدم قدرتها على إدارة الأمور لا فيه خدمة المصلحة العامة › وقد تفسر حقيقة شراء الوظائف بالرشوة > ظاهرة وصول تلك الشخصيات إلى وظائف الخدمات العامة ذات العلاقة المباشرة بالرعية . -Yi ۰ سوء أخملاق عدد کبیر من السلاطین الصفار من أولاد وأحفاد الناصر محمد بن قلاوون مما آدی إلى وقوع كثير من الأعمال اللاأخلاقية فى امجالس السلطانية › وتفضيل الفثة الفاسدة من الأمراء الندماء والمماليك الخاصة الذين اجتهدوا في تحصيل الفوائد المادية لأنفسهم من خلال انغماسهم في تلك الجالس الفاسدة °" . ۱- تعرض زوجات السلاطين السابقين للاهانة والتغريم والحجر علیهن دون سیب واضح ]13 استثنينا عاملی الزاجية والصالح الشخصية وتأثيرهما البالغ على مجریات الأمور . ۱۲ - حروج عربان الشام وعرب الصعيد عن الطاعة مع زيادة فسادهم » وكثرة قطعهم الطرقات » وکان ضعف السلطة الرکزية سببا أساسيا في تفاقم آخطارهم على البلاد والعباد ۳۱٩‏ . ۳ - معاناة الناس أصنافاً عديدة من الظلم حيث کشرت المغارم بالنواحي » وخربت عدة أملاك علی النیل » وانعدم الأمن فى الضواحی والطر قای(*۳۱) ‘ 6 - عدم استقرار أسعار المواد الغذائية مع ارتفاعها التزاید بين فثرة وأخرى 3 ۵ عند قیام السلطان الجديد الصغیر بأية محاولة » للانفراد بالحكم أو اتخاذ القرارات الهمة 3 فان الأمراء الستبدین بالسلطة یعمدون إلى عزله 3 وا حجر عليه 6 وحیسه © واختیار شخص ضعیف آخر من آفراد آسرته لیجلس مکانه على كرسي الحكم » حتى يتم لهؤلاء الأمراء ‏ دون غيرهم ‏ توجيه ابحیش › وتدبير أمور البلاد » والحكم بين الناس » والتصرف في أموال الدولة دون رقیب أو حسیب ۳۱ ۰ 15 د القضاة من النظر في القضايا التجارية والمالية حيث رسم في سنة ۳۲ ۲٠١٠م‏ للحجاب النظر في أمر أرباب الديوان . أما في السابق فقد -Vô اقتصر عمل الحجاب على النظر في قضايا الماليك والامراء فقط حسب قانون مستقل خاص خارج مجالس القضاء الشرعي «القضاء المملوكي» . ولکن بصدور الرسوم الجديد صار الحجاب في مصر وبلاد الشام یتصدون آیضا للحكم بين الناس في آمور كانت من شأن قضاة الشرع الشرعية وحدهم دون تدخل من آحد ۳۱۷ . ولاشك إن العهود Vb‏ ختصاصات الشرعية إلى من هم لیسوا أهلاً لها كانت له نتائج سلبية على مصالح الناس وحقوقهم . ۷ - آدی التنافس الشدید بين الأمراء على تحقيق أكبر قدر مکن من الفوائد الادية إلى نشوب الصراع بينهم » ووقوع حوادث الفتنة والقتال . ۸ - بلغت حاجة الساطان الاسة للمال الذي لم يعد موجوداً في خزانة الخاص السلطاني ولافي بيت الال إلى درجة الاقتراض من نواب السلطنة في القاهرة والثغور والا قالیم f‏ ٩‏ - أدى الصرف الزائد عن الحد على مظاهر الترف وأسباب البذخ في امجالس والبیوت السلطانية إلى إستنزاف الأموال الواردة إلى بيت الال ‏ فعانی من العجز الدائم على مدی فترة حکم سلالة الناصر محمد بن قلاوون ^" . ۰ ارتباط استمرار أرباب الوظائف الكبيرة من الوزراء » والنظار » والباشرون في وظائفهم بعامل رضا کبار الأمراء عنهم » وکان هذا العامل زئبقياً بتأثیر مشاعر الزاجية » وعنصر النفعة الشخحصية ولذا فان وجود هؤلاء کبار الوظفین في وظائفهم كان یفتقد آسس الثبات » والاستمرارية › والطمأنينة الشخصية التي ترسخ أسباب الحرص على البذل » والتفاني في العطای والاجتهاد في الاتقان . ١‏ - لم يسلم أهالي کبار الموظفين المغضوب علیهم ‏ والمصادرة أموالهم » من تطاول أصحاب السلطة عليهم في أنفسهم ٠‏ وأموالهم › وعتلکاتهم » بل لم تسلم زوجاتهم من العقوبة في سبيل الاعتراف با يخفين من أموال › وجواهر » وملابس ثمينة » فزوجة الوزير علم الدين عبدالله بن زنبور عوقبت بر 0 پالعصر » كما عوقب ابنه الصغیر بالضرب عدة آیام بحضور آمه 9 . ۲ کشفت الصادرات التي مارسها أصحاب السلطة ضد الغضوب علیهم من المسؤولين » وکبار الإداريين عن كبر حجم الثروات التي اقتناها هؤلاء لدرجة إن الحصر كان يستغرق آسابیع طويلة » وکانت تشمل شتی آنواع الجواهر النادرة » والعادن الشمينة واللابس الغالية » والحيوانات الختلفة » والأملاك الفخمة ‏ والبساتين والسواقي e‏ والعاصر » والاقطاعات الواسعة » إلى جانب الماليك » والعبید » واجواري ‏ والراکب الخاصة › علاوة على البالغ الالية النقدية الطائلة » OT)‏ . ولاشك أن هذه الثروات الضخمة تکشف عن فداحة آسالیب السلب والنهب . وتفشیها بين القائمین على آمور الدولة وشؤون الحكم . YY‏ إن مزاولة أصحاب السلطة للأعمال التجارية تضمنت فساداً كبيراً > حيث عمل ذلك المسوؤل بعد تثبيت أقدامه في وظيفته الجديدة على استغلال منصبه ‏ والصلاحيات المتاحة له » في مارسة شتى أنواع الأنشطة التجارية › مستفيداً من جميع معطيات تلك الوظيفة في سبيل تحقيق أكبر قدر مكن من المنافع المادية لنفسه » ولأسرته e‏ وأصحابه ۳۳۷ . 4 لم تقتصر تلك النهايات المفجعة والتوقعة لأصحاب الناصب العليا في الدولة على أصحابها وأهلها فقط , بل شملت الأتباع e‏ والأصدقاء › والمتعاونين معهم لينال كل منهم نصيبه من العقوبة والمصادرة . ۰۵ بلغ الصراع بين كبار الأمراء في سبيل الانفراد بمقاليد السلطة إلى حد التخطیط للموامرات من أجل الإيقاع ببعضهم البعض من خلال إثبات التهم اختلفة ‏ وتوقیع العقوبات القاسية » ما يكشف عن ظاهرة الزعامات المتعددة » والتکتلات التنافسة على مواقع السلطة والنفوذ خلال هذه الفترة الضطربة من تاريخ سلاطین الماليك البحرية . ١‏ - آدت عملیات العقوبة الشديدة . والتعذیب الجسدي القاسي الذي تعرض له کبار السژولین في الادارة الملوكية عند القبض علیهم إلى عزوف بعض الشخصیات ذات الاهتمام بالدین والعلم مثل «القضاة » عن تولي الناصب الادارية الكبيرة في الدولة من أجل حماية آنفسهم من نتائجها غير احمودة خاصة مع انتفاء مبدأ الشواب والعقاب في الإدارة المملوكية خلال هذه الحقبة . ۷ على الرغم من أن الأوقاف الخيرية كانت تهدف إلى خدمة عباد الله كسباً للأجر والثواب » وبالتالی فان الاعتداء علیها یعتبر اعتداء على حقوق الله سبحانه وتعالی » فإن هذه الأوقاف لم تسلم من عقوبة للصادرة » وقت مصادرة عدد من أوقاف نظار الخاص من تولوا ذلك النصب الهم في القرن الثامن الهجري / الر ابع عشر اليلادي , ۸ مع أن القضاة الأربعة تمتعوا نزلة رفيعة في اجتمع » وبين الأمراء في «دار العدل» » فان مواقفهم ضد الظلم والغين الذي عانت منه البلاد في تلك الفترة كان لا يتعدى الاعتراض بكلمات حق من منطلق مبادىء الشريعة الإسلامية ‏ ومن تم لم يكن لهم تأثير يذكر على تغيير الأوضاع آنذاك OT)‏ ۹ - طغيان المركزية على الإدارة العيا لسلطنة المماليك فما أن يتولى أحد الأمراء وظيفة كبيرة» حتى يعمل على الاستثثار بجميع السلطات والصلاحيات التي تتيحها له تلك الوظيفة ¢ فيزداد نفوذه ؛ وتصير كل أمور الدولة منوطة بأوامره ونواهيه ۳۲۹ . ولاشك أنه كان لهذه المركزية المطلقة فى إدارة أمور البلاد ء مع الانفراد المطلق بالرأي في الشؤون المالية تأثير سلبي بالغ على أهداف النظام المالي لسلطنة المماليك آنذاك . ۰ كشرة التزویر في وثائق الإقطاعات «المساطير » حيث ثبت أن بعضهم من كان يحظى بحماية بعض الأمراء كان يعمل على تزوير وثائق حيازة إقطاعات تخص الغير ؛ وكان بيع هذه الوثائق المزورة يتم مقابل مبالغ مالية معينة ۳۳۹ ) ما يكشف عن واقع سلب الأملاك والأرزاق دون وجه حق › حيث أمن —VA— Asef‏ الزورون العقوبة من خلال حرص كل مسژول علی مصلحته الخاصة فقط . وارتبط هذا الوضع ارتباطاً وثيقاً مع اختفاء مهابة ولاة الأقاليم بسبب ضعفهم » وقلة حيلتهم c‏ نتيجة غياب السلطة المركزية في القلعة عن المصالح العامة للبلاد ۲۲۳۳۱ . ۷4 الفصل الر Gell‏ KİL‏ الاقتصاحية asclas Vy‏ ۱ النشاط الاقتصادي . ۲ - الظاهر الشرعية . ۳ - الوضع الاجتماعي ; ١‏ التشاط الاقتصادي یسجل القريزي فى سيرة الظاهر پیبرس asf‏ «کان كثير الصادرات للدواوین e‏ كشير BLH‏ للأموال من الرعية e‏ وأحدث وزيره ابن حنا في أيامه حوادث جليلة » وقاس أملاك الناس بمصر والقاهرة ؛ وصادر آرباب الأموال حتى هلك كثير منهم تحت العقوبة» OW)‏ . ولعل أسباب المصادرات للدواوين تعود إلى وجود مظاهر التسيب في بداية عهد سلطنة المماليك ؛ مع رغبة السلطان في إرساء قواعد صارمة في معاملات الدواوين » والتقاليد الطبقة فيها . أما بالنسبة إلى كثرة اجحباية بين الرعية فسبب ذلك واضح حيث كان السلاطين الماليك خلال هذه الفترة يجاهدون من أجل هدف تطهير البلاد الإسلامية في بلاد الشام من العدوان الصلیبی ‏ وتأمين الحدود الشمالية والشرقية لسلطنة المماليك ضد الحاولات المغولية التوسعية . ولقد تطلب بناء امیش المملوكي » مع ضرورة استعداده الداثم لحالة الجهاد التي كانت عليها سلطنة الماليك آنذاك أموالاً كثيرة كان لابد أن تسهم الرعية بجزء منها . وعندما كثر الكلام حول سوء استخدام الوزير الأمير سنجر الشجاعي لصلاحیاته آمر السلطان النصور قلاوون بالتحقیق معه سنة JATAV‏ ۱۲۸۸م » وعندما ثبت للمنصور قلاوون صحة ما آشیع » عزل الأمير سنجر الشجاعي عن الوزارة وأمر بمصادرة كل مايملك من al‏ والخيل › والسلاح . وكان الأمير الشجاعي قد جمع جزءأ كبيراً من ذلك من مصادرات الناس ‏ الذين سجنهم ظلما طمعا في أموالهم ۳۳۷ . وهذه الحادثة تؤكد استغلال بعض الشخصيات لناصبها من أجل منفعتها الخاصة « حيث تعاني الرعية الصادرة والعقوبة والسجن في سبيل إرضاء رغبات الطمع والجشع عند LS‏ المسؤولين . في سنة 1۸4 ه/ ١۲۹٠م‏ أبطل المنصور قلاوون وظيقة قديمة تسمى «ناظر الزكوات» » حيث كانت مهمة متوليها أحذ الزكاة من أصحاب الأموال حسبما كان مسجلاً في الدفاتر المعتمدة » فان مات أحد أصحاب الأموال أو عدم ماله e‏ يؤخذ ما -M هو مقرر عليه في الدفاتر من أولاده > وأولاد آولاده ‏ أو آقاربه ؛ ولو لم يبق من سلالتهم سوى واحد فإنه لا د يُعفى منها ۲۳۲٩‏ . ولا شك of‏ هذا ظلماً واضحاً حيث إن الزكاة ركن أساسي على كل مسلم حسب ما يملك من الال بعد مرور عام عليه بنسبة AYO‏ » ومن ثم فإن قيمتها تتغير حسب المدخر الثابت من المال » وتختلف من شخص لآخر »ومن عام لا خر عند ذات الشخحص . كذلك أبطل المنصور قلاوون في العام ذاته «البشارة» التي كان أهل مصر يدفعونها للمبشرين إذا حضروا ببشارة فتح حصن » أو نصرة عسکر ‏ أو سلامة الحجاج » أو ما شابه ذلك حيث كان يجبى من Jal‏ مصر على قدر طبقاتهم في السعة قدر معلوم یعطی ال . وقد شكل هذا التقليد عبثاً كبيراً على الطبقات الدنيا في اجتمع الصري ‏ فلما أبطله المنصور قلاوون » ارتاح الناس من کلفته . بالإضافة إلى ذلك أبطل المنصور قلاوون جباية تكلفة «سماط وفاء النيل» حيث كان يجبى من أهل مصر عند وفاء النيل ثمن حلوى » وفاكهة » وأغنام » من أجل السماط الذي يعمل يوم وفاء النيل في مقياس الروضة » فأبطل المنصور قلاوون ذلك بسبب ثقله على الناس » وجعل مصاريف السماط من بيت الال "١‏ . وفي عام 549"ه/ ١٠۳٠م‏ استدعى سيف الدين سلار نائب السلطنة مجدي الدين عيسى بن الخشاب نائب الحسبة ليأخذ فتوى الفقهاء بأخذ المال من الرعية للنفقة على العسكر » فأحضر فتوى الشيخ عز الدين عبد العزيز بن عبد السلام للملك المظفر قظزء «بأن يؤخذ من كل إنسان دينار » فرسم له سلار بأخذ خط الشيخ تفي الدين محمد بن دقيق العید . فأبى أن يكتب بذلك » ۰۳۲۷ فسأله سلار بعد استدعائه عن سبب رفضه إعطاء الفتوى بأخذ الأموال e‏ وان الحاجة شديدة لتلك الأموال لواجهة الأعداء من التتار فقال ابن الخشاب : «لم يكتب ابن A E‏ بطر حيتي احص عادر مرها cg‏ وفضة ة وحلي نسائهم وأولادهم »ورآه » وحلف کل منهم أنه لا لك سوى هذا › كان ذلك غير كاف » فعند ذلك کتب Leh‏ الدینار من كل واحد ‏ وأما OV‏ فيبلغني أن كلا من الأمراء له مال جزيل » وفيهم من يجهز بناته بابشواهر -M واللآليء » ويعمل الإناء الذي يستنجى منه في الخلاء من الفضة ؛ وبرصع مداس زوجته بأصناف الجواهر» (Tt)‏ . وترك اجلس دون إعطاء الفتوى المطلوبة . فأضطر الأمير سلار نائب السلطان الناصر محمد بن قلاوون إلى طلب ابن الشيخي متولي القاهرة » وأمره بالنظر في أموال التجار ومياسير الناس ‏ وأخذ ما يقدر عليه من كل منهم بحسب حاله . ويشير القريزي إلى أن یراد الإسكندرية من جميع أنشطة التجارة الخارجية والمبادلات » وما يترتب عليها من ضرائب «لاينال ديوان السلطان منه إلا القليل > فإن الأمراء بيبرس وسلار وبرلغي والجواكندر ما منهم إلا من له بها نائب يتحدث في المتجر » ۳٩‏ فلما أراد الوزير ناصر الدين محمد بن الشيخي **) عام ۷۰۳« / ۲۳ التدخل لزيادة نصيب السلطان الناصر محمد بن قلاوون منعه نائب الإسكندرية إلى أن يأحذ الوافقة من النائب سلار بعد أن يرجع من الحجاز حيث كان يؤدي فريضة الحج (۳۳) . وهذا يؤكد سياسة الاحتكار التي مارسها بعض الأمراء نحو بعض البضائع » فكان لهم بالتالي تحديد الكميات الطروحة من هذا البضائع في الأسواق » والتحكم في أسعارها » وتحصیل ما يرغبون فيه من أرباح مالية طائلة . ومن اللافت للنظر أن سلوك بعض الأمراء الذي كان في أحيان كثيرة متلائماً مع واقع احال ‏ والأهداف المرجوة من ورائه » كان أيضاً في نفس الوقت متناقضاً مع رد فعل سلوكي آخر في واقع ثان » بل ومختلفاً عنه في مضامینه Missy‏ ۰ فعلی سبیل الثال يلاحظ أن النائب سلار عند آدائه فريضة gi‏ في الحجاز عام ؛ ۷۰« / ۰۵ فرق بين الناس الکثیر من الدنانیر والدراهم » والقمح حتی « لم یسمع عن أحد فعل من الخير كما فعل» OT)‏ . بینما عندما قبض الأمير سلار على الوزیر ابن لشيخي في نهاية تلك السنة آمر بضربه بالقارع e‏ «واستمر یعاقبه حتی مات من العقوبة» ۳٩‏ . زيادة على ذلك كان النائب سلار حريصاً على جمع JUI‏ » والذهب ‏ والجواهر وغیرها » وتکدیس کل ذلك في خزانته وقصوره ۳۶۱ . علاوة على ذلك عانی الناصر محمد في فترة حکمه الثانية - عندما كان نائب A السلطنة سیف الدین سلار ومساعده على آمور الحكم ركن الدین بیبرس الجاشنكير - من الجوع » بل ومنع من af‏ طلبات إضافية في الطعام بدعوی الحد من الصرف الزائد (PE)‏ . بينما عندما تم القبض على السلطان الهزوم بيبرس الجاشنكير سنة ۷۱۹ھ / ۸۱۳۰۹ وجد له من e JU‏ والجواهر » والمقتنيات الثمينة الأخرى مالا حصر له 49 . ویبدو إن إحساس ناظر الخاص بأهمية مكانته الرفيعة والقريبة من السلطان » إلى جانب ما توفره صلاحيات ذلك المنصب من مارسات مختلفة يمكن استغلالها من أجل تحقيق المنافع الشخصية للسلطان » جعل ناظر الخاص يتمادى في إشباع الرغبات السلطانية المادية » حيث كان لايتورع عن الإستيلاء على أموال الأيتام ومصادرتها لمصلحة الخاص السلطاني ۳۹۱ . ثم اتسعت دائرة مصادرة أموال الأيتام حتى شملت أموال التركات » حيث صارت التركة تنهب بحضرة الوارث » فلا يجد سبيلاً إليها مهما بلغت قوته وشدة بأسه ۳۹٩‏ . وعلى الرغم من منهج التسامح الذي مارسه السلطان الناصر محمد بن قلاوون مع أهل الذمة الا أن بعض رجاله لم يترددوا في كسر هذا التقليد السلطاني في سبیل JUI‏ » فمثلا عندما توفي بطریق النصاری (FE)‏ عام ۱۳۳۹/۹ نزل ناظر الخاص عبد الوهاب النشو ۳۹۷ إلى الکنيسة ‏ وأخذ كل ما فیها من حاصل ذهب ء وفضة ‏ وشمع وغیره ۳۹۷ . وقد بلغت شراهة بعض رجال السلطان في جمع الال حداً كبيراً إلى درجة آنهم لم یترکوا صاحب مال ‏ أو زراعة مشمرة » إلا آلزموه بدفع مبلغ من المال خزانة الخاص السلطاني » وكان السلطان سعي دأ با يتحصل له من المال » غير عابىء با يصل إليه من شكاوى التذمر من رجال السلطنة وأغنيائها كما تؤكد حوادث السئوات المتأخرة من حکم الثاصر محمد بن قلاوون (rta)‏ . وكان من مسوغات عقوبة الصادرة التي طبقها رجال السلطان ضد الخاصة الاتهام باهمال مال السلطان c‏ وهي تهمة سهلة يمكن توجیهها إلى کل من يعمل في إدارة مصالح البلاد : ومن ثم تعرض لها بعض مستوفي الجهات » ومعظم مباشري الدولة من ~~ AV الكتاب « والشهود » والشادین » إلى جانب الولاة ؛ والجند فى مختلف ال قالیم۹۱) . وقد شملت الصادرات أموال كير من أهل القاهرة » والفسطاط » والوجه القبلي » والوجه البحري حيث يعلق المؤرخ القريزي على ذلك بقوله : «حتی خرج في ذلك عن الحد» WP)‏ . وانتشرت المصاردات العامة والخاصة على حد سواء حتی لم یسلم أحد يلك مالا منها . ویظهر of‏ ناظر الخاص عبد الوهاب النشو قد مارس كثيراً من الظالم ضد المخاصة والعامة » على حد سواء ؛ في سبیل توفیر المال للسطان ‏ ولم يكن الناصر محمد على علم بهذه المارسات الظالة » فلما تأكد منها بعد أن سمع عنها مراراً وتكراراً من الأمراء »أمر vari‏ على ناظر الخاص عبد الوهاب النشو عام ١٤۷د‏ / ۹م وغين بدلا منه في نظر اخاص جمال الكفاة إبراهيم ۲۳۳۱ . والسؤال الذي ينبغي أن يطرح هنا هل قبض الناصر محمد على عبد الوهاب النشو بعدما استنفد أغراضه منه » ولم يعد هناك مجال آخر يفيده فيه؟ من العروف عن الناصر محمد أنه عمل دائماً على التخلص من كبار الأمراء > فما أن يكبر أمير أو مسؤول وتزداد سطوته e‏ ونفوذه » وأمواله » حتى يبدأ الناصر محمد فى التخطيط من أجل الإطاحة به » والتخلص من نفوذه » والاستفادة ‏ في ذات الوقت ‏ من ON yal‏ كذلك من آشکال الظلم الاقتصادي إستيلاء بعض أولاد السلاطين السابقين من الأيوبيين والماليك على بعض الأراضي ذات لواقع الهمة بسعر منعفض پفرضونه la‏ على ملاكهاء بل إنهم Spy‏ لمانا إلى الماطلة في دفع ذلك السعر البخس © ؛ وفي حالة قيام bb‏ الخاص في الاستيلاء على تلك الاراضي ‘ فإن صاحبها الأصلي يعجز عن الحصول حتى على ذلك الثمن القليل الفروض عليه ظلما بنفوذ اصحاب السلطة . فيضيع حقه بين أطماع المسؤولين المتنافسين على تحصیل المنافع الشخصية سواء باق أو بالباطل . ويضطر صاحب العقار المغتصب إلى اللجوء للسلطان لكي ينصفه من ظلم أولئك المتنفذين » كما حدث مع ابن الغربي عندما استولى أولاد الملوك على أرضه بالروضة ببلغ معين c‏ عجز عن تحصيله » خاصة عندما آخذها ناظر الخاص عبد الوهاب النشو من أولاد الملوك > -N وفشل القاضي الغوري في مقاضاة آولئك المغتصبين ۰ فلم يجد ابن الغربي بدا من اللجوء إلى الناصر محمد الذي أجبر أولاد الملوك على الوفاء بالمبلغ المطلوب لابن الفربي ۳۹۲ . ویلاحظ في بعض سلوك الأمير أبي بكر ابن الناصر محمد تشابهاً كبيراً مع مسكك الوکلاء والنواب والأمراء نحو الیسورین من الناس نتيجة الطمع في i:‏ الغیر » فعندما آراد الأمير أبو بكر الرحیل من الكرك إلى القاهرة تلبية لرغبة والده الناصر محمد في مقابلته ؛ جهز معه هدية بقيمة مائتي ي آلف درهم آخذها من الناس في الكرك على سبيل القرض . «وكان يقتل من يمتنع عليه ؛ ویصادره ‏ فمات جماعة من الناس تحت العقوبة» ۱۳*۵ . ويظهر أن من أسباب وقوع المصادرات ضد أفراد امجتمع ذلك الهدر الكبير للاموال التي يبذلها نائب السلطان ‏ الطامع في الحكم ‏ للأمراء في سبيل كسب ولائهم وتأييد ييدهم له في الوصول إلى السلطة » tae‏ هذا الصرف غير احدود خزانة الخاص » وبيت الال الكشير من المبالغ » ثم يتم تعويض هذه الأموال عن طريق المصادرات التي تنفذ بعد جلوس نائب السلطان على كرسي الحكم ۳۹ . كذلك استهوت عمليات المصادرة كبار الإداريين في النيابات والأقاليم المملوكية حيث حقق هؤلاء لأنفسهم منافع جزيلة حاصة في وجود الحاكم الضعيف » مسلوب الإرادة » نتيجة صغر سنه » وضعف إرادته ؛ وقلة خبرته › وتقادى بعض تراب المدن في مصر والشام في مصادرة الناس ‏ دون التفکیر في مغبة ذلك Sn‏ فيذكر القريزي : «أكشر الأمير قطلوبغا الفخري CO‏ من مصادرة الناس بدمشق» ۳۷ . ونشيجة لذلك تعرض الأمير قطلوبغا الفخري » بعد القبض dale‏ للإهانة من «العامة إهانة بالغة ؛ ونكل به نكلاً فاحشأ» ۰۱۳۳٩‏ وهو في طريقه إلى السجن في الكرك . بل إن السلطان الناصر أحمد طلب إرسال حرم الأمير قطلوبغا الفخري إلى الكرك » فلما وصلن «أخحذ أهل الكرك جميع ما معهن حتى ثيابهن » وبالغوا في الفحش والإساءة» ۳*٩‏ . وبذلك يجني الأمير قطلوبغا الفخري حصاد أفعاله السيئة ضد العامة مادياً: »ومعنوياً في أثناء نيابته لبلاد الشام . وهنا لاد من ~A الاستفسار هل يعطي ثراء الأمراء النواب موشراً عن فداحة عملیات الصادرة التي قاموا بها ضد المسؤولين والتجار ؛ والیسورین ؟! لقد كان عند كل أمير من الماليك إقطاع كبير e‏ ولکن مظاهر الشراء الفاحش تکشف عن تضسخم خزائن الأمراء بالأموال الطاثلة - وقد یکون ذلك بطرق غير مشروعة ‏ أو بدون وجه حق . ومن جانب آخر يؤكد بعض المؤرخين تنفيذ بعض نواب الحكم والنیابات كشيراً من الصادرات ضد مختلف فثات الناس » علاوة على ذلك تبدو عملیات النهب التی مارسها العامة في أموال ومقتنیات الأمراء الهزومین في محاولاتهم الفاشلة لوصول إلى الحكم بشابة نهب مشروع بموافقة سلطانية . بل یعتبر ذلك النهب العلني الذي قام به العامة في بيوت أولئك الأمراء مصادرة غير مباشرة حیث حصل العامة وصغار المماليك ‏ على حد سواء ‏ على الكثير من الفضة والذهب بدون وجه حق . ویلاحظ سکوت کبار الأمراء التصدین لذلك الأمير الهزوم الطامع في الحكم عن عملیات النهب السافر تلك 50 . كانت الناسبات السلطانية الخاصة بثابة مصائب یتکبد فیها الناس شتی آنواع الغارم الالية ‏ والعينية »من أجل توفیر الطالب غير المحدودة للسلطان » وکان يترتب على ذلك آضرار بالغة لأصحاب الاقطاعات » وخساثر جسيمة لعامة الناس(۱۳. كما زادت في الربع الأخير من القرن الشامن الهجري/ الرابع عشر اليلادي عمليات جباية الأموال من كبار موظفي الدولة » واخاص السلطاني t‏ وکتاب الدواوین . وعانی الناس من غلاق القیساریات OV‏ وختمها بالشمع بين فترة وأخرى »فلا تفتح إلا بعد أن یدفع آصحاب الحوانيت فیها مبلغاً معيناً من الال . وتضرر أصحاب حملات الحج من تغريمهم مبالغ مالية طائلة مالم يبرزوا إثباتاً ضح أنهم دفعوا ضريبة شراء الجمال المستخدمة في حملة الحج 0" . کذلك عمد بعض المحتسبين إلى الاستدانة من الناس » وتقديم هذه الديون رشوة من أجل الاستمرار في وظائفهم » أو العودة إليها في حالة صدور قرار ضدهم بالعزل . وقد آدی هذا إلى ضيق الناس » وتذمرهم لحاجتهم إلى أموالهم تلك التي أقرضوها عنوة للمحتتسبين . ولا عرض القرضون المشكلة على أصحاب الشأن لم ينل أولئك -M— احتسبون سوی التأنيب الشفهي › وضاعت حقوق الناس ۲۰ . ونتيجة لذلك تدهورت الأوضاع في أقاليم مصر وأعمالها تدهوراً بالغاً بسبب سوء إدارة بعض الولاة ‘ وجبايتهم الأموال من الناس قسراً »مع التمادي في تحصيل البالغ الطائلة Lub‏ وعدواناً . وعندما كانت أصوات التذمر ترتفع مطالبة بعزل هذا الوالي » كان الطلب ينفذ في الحال ؛ فیعزل وتصادر أمواله » ولكن العزل لا يستمرء إذا لا يلبث هذا السژول أن یعود إلى وظیفته بعد بذل JUI‏ للمسؤولين » فیزداد تعسفاً وجبروتا ۱ ویهمل الشژون العامة › ویهتم بأموره الخاصة » وما يمكن أن يجنيه من أموال بشتی وسائل الابتزاز والتسلط ۳۲٩‏ . ومع تفاقم النزعة التسلطية عند کبار الأمراء تضاعفت آوجه الاسراف في الصرف لديهم > حتى عجز أصحاب القرار عن توفير النفقات اللازمة للصرف ١‏ على الماليك فالزم الأمراء کبار الأغنياء على تقدم مبالغ مالية ضخمة اسهاماً في نفقات الماليك » کما تم توزيع أعداد من الماليك على مباشري الدولة للقیام پنفقاتهم » بل وصل الأمر إلى حد نهب بیوت بعض الأغنياء » والقبض على جماعة من التجار ؛ من أجل الوصول إلى آموالهم ۳۷ . وهنا یلاحظ كثرة إشارات مورخي تاريخ سلطنة الماليك إلى مارسات الظلم التي اقترفها بعض کبار السژولین(۳۳ Lage‏ ترتب على ذلك من كراهية الناس لهژلاء المسوؤلين ۳۳٩‏ . وكا يتم في بعض الأحيان عزل هذا السوول الظالم » ولکن من المؤكد أن كراهية الناس لم تكن أبداً أحد أسباب ذلك العزل » إذ لم يكن للرأي العام حينذاك قيمة تذكر في مجريات الحوادث أو تغييرات الإدارة . لقد كان من الألوف في أوقات الحرب » وغلاء الأسعار » أن يعمل الوالي أو النائب على جباية الأموال بنسبة قليلة على المبيعات من الغلال » والقماش › والكارم » وغير ذلك من البضائع الضرورية » والاستهلاكية OVO‏ وبالنظر بتمعن في هذه الظاهرة لابد من السؤال هل يعني ذلك خلو بيت المال من المبالغ | للازمة للصرف على التجهيزات العسكرية في أوقات الأزمات ؟ وإذا كان الرد علي هذا الاستفسار بالایجاب يكون السؤال الثاني ما تفسير ظاهرة تكدس الأموال في =Â الخزائن الأميرية الخاصة ؟! وهل أصبحت واردات السلطنة تصب في النزائن الخاصة للسلطان والأمراء بدلاً من خزانة بيت SUI‏ ؟! . كذلك في عام ١٠۷د‏ / elie.‏ عندما جاءت الأخبار بتوجه غازان خان التتار وجيشه إلى بلاد الشام(۱۳) استدعی السلطان الناصر محمد «الوزیر شمس الدین سنقر الأعسر والامیر ناصر لدین محمد بن الشيخي My‏ القاهرة ‏ وأمرا باستخراج الا موال من الناس» وتم ذلك «حتى آخذا مائة آلف دینار جبیت من القاهرة ومصر والوجهین القبلي والبحري فنزل بالناس ضرر عظیم» . وانطلقت الألسن بالشام ومصر في حق آهل الدولة » وأستخف العامة بالأجناد » وأکثروا من قولهم للجند : « بالأمس کنتم هاربین والیوم تریدون dof‏ آموالنا» ۳ . كزلك من ند تج سوء الا حوال الاقتصادية تکرار ظاهرة الغلاء في آسعار الغلال خلال العقود التي تلت وفاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون سواء في مصر أو الشام e ۳٩‏ ما يؤكد سوء إدارة القائمين شژون الاقتصاد في السلطنة . علاوة على ذلك لعب محور المنفعة الخاصة للسلطان دوراً محورياً في مسألة تحديد أسعار السلع الأساسية في الأسواق مثل القمح؛ والشعير c‏ والسكر وغيرها » حيث احتكر ناظر الخاص كميات كبيرة من هذه السلع الضرورية ۰ وبالتالي تحكموا في أسعارها تبعاً ما يمكن أن تحققه من أرباح مالية للخاص السلطاني . ونتج عن هذا التحكم في الأسعار الكثير من أوجه الضرر والظلم للتجار بوجه خاص e‏ ولعامة الناس بوجه عام . من ذلك -على سبيل الثال لا احصر - قيام ناظر الخاص عبد الوهاب النشو برفع سعر قنطار السكر الخارج من «دار القند» e (O‏ فحل بابشمیع بلاء کبیر ۲۹ » فلما ولي بعده جمال الكفاة آلغی تلك الزيادة » سر الناس لانخفاض سعر السکر . ولکن ما إن يرتاح الناس فترة قصيرة ة من الزمن من vån‏ مظاهر الظلم » حتى تظهر لهم أنواع أخرى حيث يذكر المقريزي في واقعة حج السلطان : « فتجدد الطلب على الناس » وحملت الغلال إلى الطحانين لعمل البشماط والدقیق .. واختلت النواحي من التعسف في الطلب ؛ ورفعت أجرة fact‏ إلى العقبة عشرة دراهم » » والي ینب ثلاثين درهماً وإلى مكة خمسين درهماً س واشتغل الناس بهذا الهم » وتوقفت أحوال آرباب العایش » وقل الواصل من کل شىء » ۷۲۷ . وهذه العبارات تؤكد دون شك تعرض الناس للابتزاز » والسخرة والخارم » الأمر الذي كان له آثار سيئة على حياتهم العيشية ٠‏ وأرزاقهم اليومية . ویبدو إن الأحوال الاقتصادية السيئة قد شملت أيضا الأمراء الذين اشتطوا - من أجل سد النقص في خزائنهم ‏ في مارسة مختلف وسائل الانتفاع من خيرات البلاد » «فاشتد الأمر على الناس بديار مصر والشام » وكثر دعاژهم لما هم فيه من السخر والغارم» OW)‏ . وقد دفعت حالة A‏ كود الاقتصادي الناس إلى استغلال ظاهرة البیع والشراء بالفلوس كما لا نوعا » حیث كان التعامل بالقلوس بحسب القيمة العددية » بخض النظر عن وزنها » ومعدنها » وتاريخ سکها ‏ وهنا دبر بعض التعاملین بالبیع والشراء في الأسواق عملیات تزییف النقد » إما من خلال | التلاعب بالوزن »أو بنوعية العدن الستخدم » حيث أضيف الرصاص - على سبيل الثال ‏ إلى النحاس . ولکن هذا الأمر شاع وانتشر انتشارا کبیرا فعمد التجار إلى زيادة الأسعار » ما زاد الأوضاع الاقتصادية في الأسواق سوءاً . وبلغ الأمر السلطان الصالح إسماعيل الذي اجتهد في سبیل معالحة الوضع » وأمر بمعاقبة عدد من الباعة » وتحديد أسعار كثير من المواد الغذائية الأساسية e‏ وسك ilas‏ جديدة تحمل الرسم السلطاني مع الإعلان بعدم جواز التعامل بغيرها » فاستقرت الأوضاع في الأسواق إلى حد كبير ۷۷ . ارتبطت شعبية السلطان ارتباطا وثيقاً بانتعاش الأحوال الاقتصادية بشكل عام » وانخفاض أسعار المواد الغذائية بشكل خاص » ولذا فقد حرص كبار الإداريين والمتنفذين في الشوؤن الاقتصادية على تأكيد تلك العلاقة الطيبة بين السلطان والرعية من خلال إظهار أوجه النفع والرخاء متى تيسرت »من ذلك مغلا أنه عندما انخفضت أسعار القمح بعد فترة الغلاء » وتوفر الخبز عمل المحتسب على وضع « الخبز على رؤوس عدة من الحمالين وشق به القاهرة إلى القلعة » وصنوج الخليلية تزفه » والطبول تضرب »۰ ونودي عليه كل ثلاثة أرطال الا ربع بدرهم › وكان كل رطلين وثلث بدرهم Sond‏ الناس بذلك »۱۳ . وقد تميزت الفترة الثانية ~ ۲ — لحكم السلطان حسن بن محمد بن قلاوون التي why‏ سنة ۷۹۵ a‏ / 1164م بالاستقرار الذي ساد البلاد » مع ازدهار الأحوال الاقتصادية » كما سكت فلوس جديدة OO)‏ » من أجل إعادة الثقة في النقد المتداول » وبالتالي إنعاش الاقتصاد . لقد كان للفتن السياسية آثار واضحة على الأحوال الاقتصادية » والاجتماعية : حيث تغلق الأسواق » وتتوقف جميع مظاهر الأنشطة الحرفية » والصناعية ؛ والعمرانية » ويترك كل ذي عمل عمله لكي يتفرغ للفرجة على النزاع المسلح بين مختلف الأطراف المتطاحنة من أجل الوصول إلى مركز الحكم . بل إن بعض الناس عندما يجد الفرصة سانحة لكي يلعب دور أكثر فعالية في مسار القتال » فانه لا يتردد في الانضمام إلى الجانب الذي يرى أحقية اتتصاره من أجل مصلحة البلاد(۲۳. كذلك ترتب على نشوب تلك الفتن السياسية انعدام الأمن والاستقرار داخل المجتمع » حيث تعرضت بيوت الأثرياء وكبار المسوؤلين للنهب والسلب بحجة أن أصحابها أعوان الطرف المهزوم سبب الفتنة » الأمر الذي طالما أثار الانزعاج والذعر لجميع طبقات المجتمع وطوائفه فلا يجرؤ tol‏ على مغادرة بيته (YAY)‏ . وقد انعكس تدهور الأحوال السياسية فى سلطنة الماليك فى أواخر القرن الغامن الهجري /الرابع عشر الميلادي على الأوضاع الاقتصادية العامة والخاصة » حيث عانى الناس من البطالة » وقلة الأرزاق ۰ وتوقف عمليات البيع والشراء ؛ ومع قلة وجود الدراهم في أيدي الناس » فكثر تذمرهم من سواء الأحوال . ومع مرور الوقت انتشر الفقر بين تلك الطبقات التوسطة من انجتمع 7" . ونتيجة لذلك عمد الناس إلى الاستدانة في سبيل الحصول على النقود لشراء الطعام » كما تتبع أصحاب الدیون مديونياتهم » كثرت الشكايات ضدهم عند القضاء 2*9 ما يؤكد عدم استقرار المجتمع . لقد هنىء السلاطين في رغد العيش ٠‏ والبذخ الزائد » والصرف غير احدود في القصور » والملابس » والجوهر حتی أصبحت نساء وجواري السلاطين نماذج للتقليد عند بقية نساء المجتمع ۰۳۹ في الوقت الذي كانت فيه البلاد تعاني من أزمة اقتصادية نتيجة الركود الذي ساد الأسواق من جراء انشغال كل مسؤول بمصالحه ۳ الخاصة . فانبری LS‏ القضاة في جامع القلعة » وبقية جوامع البلاد » للمناداة بالابتعاد عن مظاهر الدنیا وملذاتها والتأسي بالسلف الصالح بالقناعة والتواضع e‏ ولکن دون فائدة . لقد بلغت شراهة الطمع عند بعض الماليك إلى درجة التسلط على آموال الأيتام احفوظة في «ديوان الأيتام» » فاضطر الأمراء إلي إقراض هؤلاء المماليك مبلغ مائتي ألف دینار Lad‏ على أن يردوها فيما بعد للديوان » ولكن المماليك لم يردوها c‏ فخسرها الأيتام إلى الأبد نتيجة غلبة عامل المنفعة الشخصية على عامل المصلحة العامة OM)‏ . ومن جانب آخر فكر أصحاب السلطة في إيجاد وسيلة یوفرون بها بعض الال لتلك Leal)‏ احرومة من امجتمع ؛ ولذا قرر الأمير برقوق سنة AVAN‏ / ۱۳۷۹م ob‏ يفرد لأيتام الحدفية مودعاً Lals‏ لأموالهم مع إعفاء هذه الأموال من الزكاة » ولكن القضاة رفض وا هذا القرار لتعارضه مع ركن أساسي من أركان الإسلام الخمسة » وهو ركن الزکاة» وحذروا الأمير برقوق من مغبة الإقدام على هذا الفعل المنكر e‏ فخاف » وعدل عن قراره OM)‏ علاوة على ذلك تكررت حوادث الاستيلاء الكامل على أموال الناس إما بعد وفاتهم » أو في أثناء غيابهم عن البلاد في سفر أو حج مما جعل المؤرخين العاصرین مثل القريزي EPE‏ : « فكان هذا من الحوادث التي لم تعهد)(۲۸۹) . وفي نفس الوقت طمع کبار التنفذین في آموال من یتوفی من التجار على الرغم من تأكيد القضاة على وجرد ورئة للمستوفی لهم حق Oath yy‏ ولا كان السلطان على بن الا شرف شعبان صغیر السن لاملك من آمور الحكم (es‏ فقد انفرد الأميران بركة وبرقوق في إدارة 2 شؤون السلطنة » وحاولا الاستفادة من ذلك الوضع بختلف الطرق ۰ «وصار الا میر برقوق وبركة » يأخذون البراطیل والرشوة على ولاية الوظائف التي تسعى فیها الا نذال والأراذل من آوباش الناس الذين غير آهلها e‏ فمن یومثذ تلاشی أحوال الدیار الصرية ‏ والدیار الشامية » حتی انتشر بين العامة : ( برقوق وبركة ضربا على الدنیا شبکة) » ۳۹۷ . وکان بعض -^i السژولین عندما يزيد نفوذه وسطوته يعمل على قطع الرواتب القررة لبعض احتاجین » ویستمر ذلك فترة من الزمن إلى أن ينتهي آمر ذلك السژول إما بالعزل » جميع الأمور في يدهع وتسلطه على مصالح العباد ٠‏ ومع اختفاء ذلك المسؤول عن منصبه يتم الإفراج عن تلك الرواتب المقررة لأولئك احتاجین » وتحود الأحوال إلى ما كانت عليه . وينطبق ذلك أيضاً على جميع الأشياء التي تمت مصادرتها من متلکات الناس حيث پسترد کل مصادر آمواله وعتلکاته (rat)‏ , ولكن استقرار الأوضاع كان لا یستمر Sab‏ ففي سنة -AVAN‏ / ۱۳۷۹م أوقف أصحاب السلطة صدقات الدولة القررة شهریا للمحتاجین e‏ إلى جانب قطع مرتبات الناس التي یتقاضونها من وظائفهم »مع عزل بعض کبار الوظفین في الناطق اختلفة ما نتج عنه تفاقم مشاعر الكراهية عند الناس نحو کبار الستولین فى سلطنة الماليك خلال هذه الفترة 59 . ۲ -المظاهر الشرعية لقد استولى بعض كبار الأمراء مثل بيبرس الجاشنكير » وسيف الدين سلار » على JUI‏ العام المحفوظ في بيت المال من أجل بناء الأوقاف © الخيرية . وهذا الوضع يدعو للحيرة والتساؤل » فكيف یتفق بناء المؤسسات الخيرية الخاصة من المال العام الذي تم الاستيلاء عليه بوسائل غير مشروعة ۹٩‏ . كذلك من مظاهر التسلط الفسري استيلاء بعض الأمراء بالقوة على مواد البناء امختلفة من عمائر الناس من أجل الاستفادة منها في عمل العماثر الخاصة بهم e‏ الأمر الذي كان يثير غضب ملاكها 57 . ومن الغريب أن أولئك الأمراء المغتصبين كانوا يستخدمون ‏ في كثير من الأحيان ‏ تلك المواد التي حصلوا عليها عنوة في عمل الأوقاف الخيرية التي تحمل أسماءهم کسباً للأجر والثواب الأمر الذي يدعو للتساؤل هل يكن للأمير صاحب النفوذ الكبير أن يجعل الباطل ح قا في ظل عصر غلب عليه طابع الحماسة الدينية وابشهاد الاسلامي؟ ومن آنواع الظالم أيضاً مصادرة الأوقاف › وهو آمر یستحق التوقف والاستفسار خاصة من منظور الشريعة الإسلامية حیث إن الأوقاف Gat‏ أفيحاتها السدمات العامة كبا للأجر والئواب ‏ والتطاول علیها يعتبر اعتداء على حقوق حددها الله تعالى للعباد حيث نها حرجت من ملكية البشر » ولكن الأطماع الخاصة تجاوزت مرحلة التقدير في معاملة هذه الژسسات والأملاك الموقوفة عليها » بل sh‏ بعضهم فيها منفعة للخاص السلطاني ‏ من ذلك مثلاً أن عبدالوهاب النشو ‏ ناظر الخاص السلطاني لم يتورع عن الاستيلاء على وقف الأشراف فى بركة الحبش ۳) لمصلحة السلطان الناصر محمد . فلما قتل عبدالوهاب النشوء ثم توفى بعده السلطان الناصر محمد » تم تخليص هذا الوقف من السيطرة السلطانية ۳۲۷ . ولاشك أن امتداد الطمع السلطاني في أموال الغير إلى أموال الأوقاف ومخصصات الفقراء أمر غريب لأن الأوقاف أوقفها أصحابها من أجل أن يستفيد منها الناس في مجالات العبادة » والتعليم » والكفاية الذاتية في الحاجات الأساسية » فكيف يقدم السلطان مثل الكامل شعبان على الاستيلاء عليها c‏ بل يحاول منفذو عمليات السلب والنهب هذه إضفاء طابع القبول والشرعية على تصرفهم من خلال الإشاعة بأنها نفذت من أجل تجهيز السلطان لأداء فريضة الحج . ولاشك أن هذا التفسير الرسمي لاعمال النهب هذه يزيد الامر سوءاً وبلاء ؛ إذ كيف يمكن القيام بأي مظهر من مظاهر العبادة الخالصة لله تعالى بأموال سلبت من مستحقيها بالقوة وبدون أي وجه حق . والأدهى من هذا كله أن السلب اتسع ليشمل الرواتب القليلة الخصصة للفقراء المعدمين حيث يشير المقريزي إلى ذلك بقوله : افمنعت عنهم الرواتب من الفقراء وغيرهم » بحيث لم يصرف لأحد منهم الدرهم الفرد » فكثر فكثر إبتهالهم وتضرعهم إلى الله تعالى في الدعاء علي من قطع أرزاقهم» ASSO)‏ السلطان في فعلته هذه قد عمد إلى تجویع الف قراء المساكين في سبيل جمع الأموال الطائلة » وهذا في حد ذاته أبشع مظاهر الظلم والتعسف . وخلال السنوات الأخيرة من حكم السلاطين المماليك البحرية تزايد طمع أصحاب القرار في أموال الأوقاف » ولكن القضاة كانت لهم وقفة واضحة ضد ۳ الطمع الأميري في آموال الوقف ۱ . ویبدو أنه نتيجة لهذا الوقف القضائي المتصلب ضد رغبات الأمراء » وأطماعهم الادية » بدأ تطاول أصحاب القرار على القضاة يظهر واضحا في مجالسهم الخاصة › مع الإمعان في إهانة القضاة والحط من شأنهم Aen‏ قد تكون النكبات التي حلت بكبار موظفي السلطنة من حبس › ومصادرة » وتعذيب » من الأسباب التي جعلت بعض القضاة يرفض تولي الناصب الكبيرة في البلاد ويطلب من السلطان الإعفاء من ذلك » بل إن بعضهم لم يتردد عن الاعتكاف ببيته لكي يجبر السلطان على أن يوافق على إعفائه . كما حدث سنة ۱۳۲۷/۷ عندما سأل قاضي القضاة بدر الدين محمد بن جماعة السلطان الناصر محمداً أن يعفيه من القضاء c‏ وأصر على طلبه بالاستقرار في داره MOD‏ ومن ناحية آخری لعب القضاة خلال هذه الفترة دوراً بارزاً في التصدي لمظاهر الفساد c‏ من ذلك مثلاً إن قاضي القضاة عزالدين عبدالعزيز بن محمد بن جماعة(*) اجتهد في سبيل إصدار مرسوم سلطاني سنة 5ه/اه/708١م‏ بمنع الشهادة على المعاملات المالية إلا بحضور أحد القضاة © . وهذا يدل على شيوع ظاهرة التزوير في شهادات البيع والشراء والوصاية وغيرها . ولكن قاضي القضاة عزالدين بن جماعة لم يلبث أن دفع ثمن اجتهاده في اتخاذ تلك الخطوة c‏ حيث تم عزله بعد فترة وجيزة » وانتشرت مرة ثانية ظاهرة التزوير في وثائق المعاملات المالية بعيداً عن مجالس القضاة ©'4) . وهذا یثبت أن بعض القضاة عندما يتأكد من عدم جدوى إصلاح الأوضاع المتردية » فإنه يؤثر عزل نفسه مع الإصرار البالغ على عدم العودة لمنصب القضاء على الرغم من إلحاح الأمراء أصحاب القرار ۱ . ترى هل كان أولئك القضاة بإصرارهم هذا على الاعتزال يهدفون إلى حماية أنفسهم من نتائج التدخل في أوضاع لارجاء فيها؟ وهنا تجدر الاشارة إلى أنه في خضم هذا الانجراف الشديد لدى الأمراء الماليك في سبيل السلطة والثراء كان هناك من ميسوري اجتمع الصري من جح في إنقاذ نفسه من مهالك تلك الرغبات الادية » فعلی سبیل المثال هناك نور الدين علي الدميري 0 الذي «أفنى عمره في تعلیم ٩۷ - القرآن » وبر الفقراء» (EN‏ . والشیخ یوسف بن عبدالله الكوراني EN)‏ الذي استحق لقب «مربي الفقراء» ۱ . يذكر القريزي إنه في سنة a‏ ۷۷۲ ۱ أصدر السلطان محمد بن حاجي ابن محمد بن قلاوون )9( مرسوماً لقاضي القضاة سراج الدين عمر الهندي الحنفي ۳ بأن «يفرد له مودعاً لأموال يتامى الحنفية » كما يفعل قاضي القضاة الشافعي» )09( . ما يدل دلالة واضحة على أن أموال اليتامى من الأطفال » والقصر » كانت تحفظ لدى قاضي القضاة على الذاهب الأربعة إلى أن يبلغ هؤلاء الأيتام سن الرشد . ومن جانب آخر يوضح هذا المرسوم حرص السلطان على عناية القضاة فى حفظ تلك الأموال e‏ وضبط حساباتها » من أجل مزيد من الحماية لحقوق أولئك الأيتام . ولكن بعض كبار الأمراء مثل الأمير بركة دفعه طمعه سنة ۷/۷۱ إلى الاستیلاء على أموال الایتام فأخذ «مال أولاد ابن سلام التاجرء وأولاد ابن الأنصاري » وكان شيئاً كثيراً > فرکب إليه قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن جماعة )8( ؛ ومازال به حتى رجع عن ذلك» (Eve)‏ . وفي عام ۷/۵ نجح قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم ابن جماعة والشيخ سراج الدين عمر البلقيني في إقناع السلطان شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون في إلغاء ضريبتي «ضمان الغاني» 7 , و«مکس القراريط» ۲*۱۷ . وكان الناس يعانون كشيراً من المظالم نتيجة هذين المكسين N‏ . ولكن بعد فترة استطاع «وزراء السوء» )9( إعادة هذين المكسين «لكثرة مایتحصل منه»(۲ . ما يدعو إلى التساؤل هل سمح السلطان بإعادة هذه الضرائب من أجل ماتحققه من أرباح » أم من أجل أن يلغيها مرة أخرى e‏ فتبتهج الرعية » وتزيد شعبية السلطان بين الناس؟! وهل كان عامل المنفعة المادية عند الوزراء أكثر أهمية من عامل خدمة المصلة العامة؟ . وبعد ثلاث سنوات من صدور المرسوم السلطاني بابطالٍ المكسين usil‏ ين صدر السلطان الا شرف شعبان سنة ۱۳۷۱/۵۷۷۸م LEE Leas‏ Lat‏ بابطال هذین الکسی مرة ثانية E‏ . وقد حاول بعض الأمراء (عادتهما مرة أخرى طمعاً في فوائدهما الالية » الا أن الوقف الحازم الذي اتخذه القضاة في هذا — WA— الوضوع AST‏ استمرار سریان الرسوم السلطاني الهادف إلى إبطال هذین الکسین بصفة نهائية لارجعة فيها ‏ . وهكذا حاول القضاة مراراً وتكراراً العمل على رفع الظلم عن الرعية من خلال التصدي لمن بارس أعمال الظلم من أصحاب السلطة . ويلاحظ أنه على الرغم من سيطرة هؤلاء المتنفذين » فإن الخوف يعصر قلوبهم إذا تعرضوا لتأنيب القضاة جزاء الذي اقترفوه من المظالم 9"؛) . ومن جانب آخر يلاحظ أن سوء الأوضاع في الدولة » واقبال أصحاب النفوذ على شؤون الدنيا » مع انشغالهم التام عن أمور الدين › والعدالة الاجتماعية » كل هذا جعل بعض القضاة يأنفون من العمل مع أصحاب السلطة » ويؤثرون النجاة بأنفسهم من مغبة العمل في بيئة غلب عليها عامل المنفعة الشخصية ‏ وإيثار olill‏ فقد عزل قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم ابن جماعة نفسه عن وظيفة «قضاء القضاة» لما «دهم الناس من تغیر الأحوال » وحدوث مالم يعهد ؛ وتهاون القائمون بالدولة بالأمور الدينية» )18( . وفي سنة ۱۳۷۲/۸۷۷۸ ألزم بعض أمراء الدولة قاضي القضاة شرف الدين بن منصور الحنفي أن يحكم له باستبدال بعض الدور الموقوفة ملك آخر على مقتضى مذهب أبي حنيفة » فرفض قاضي القضاة ابن منصور أن يقر الاستبدال » فلما زاد عليه الا حاح للإفتاء بذلك عزل نفسه من النصب ۲۹۹ . وهذه الحادثة تدل على طمع الأمراء في الأوقاف » في الوقت الذي حرص فيه القضاة على الدفاع عن الا وقاف OY‏ أصحابها الأموات منهم والأحياء أرادوها باقية خدمة للمحتاجين c‏ وكسباً للأجر والشواب . ولكن الأطماع المادية للأمراء حالت دون فهمهم لهذا البداً ولهذا كشر إلحاحهم لتنفيذ عمليات الاستبدال بفتوى قضائية . وكان القضاة عندما يعجزون في الحيلولة دون تنفيذ ذلك ؛ مع إصرارهم على عدم الرضوخ لرغبات الأمراء ‏ لایجدون مفرا من عزل أنفسهم عن وظيفة القضاء . ولاشك أن القضاة في موقف الاعتزال هذا يعبرون عن احتجاجهم على تنفيذ ذلك العمل غير الشرعي e‏ على الرغم من قلة حیلتهم وضعف تدبيرهم إزاء جبروت كبار الأمراء وتسلطهم . وقد بلغ الجشع ببعض الأمراء أنهم حاولوا الاستفادة مالياً من وراء تعيين بعض ={ ت الشخصيات في وظيفة قضاء القضاة (OY)‏ . وهذا الوضع يدعو للاستغراب حیث إن هذه الوظيفة ترتبط ارتباطاً وثيقاً بمصالح الرعية ومشاکلها وإتاحة الفرصة OY‏ یتولاها من يرغب مقابل مبلغ من المال قد يؤدي إلى العهود بها إلى من لايستحقها . لقد كان القضاة Lasla‏ يمثلون الرابطة الحية بين أصحاب السلطة والرعية » واعتمدت قوة هذه الرابطة وضعفها على شخصيات القضاة › وماتحلوا به من أخلاق حمیدة واتقان Gale‏ ولهذا توجب الحرص t‏ والأمانة في انتقاء الشخصية القضائية › ولكن يبدو إن سوء الأحوال في سلطنة المماليك وقتذاك شملت كل شىء حتى الجهاز القضائي . كذلك سعى الأمير برقوق سنة ۱۳۷۸/۸۰ في حل الأراضي الوقوفة على ابصوامع » والساجد » والمدارس » والخوانق » والزوايا » والأربطة » وكذلك أوقاف أولاد السلاطين والأمراء وغيرهم › وذلك من أجل تقسيمها وتوزيعها إقطاعات على المقطعين . وقد عارض القضاة وشیوخ العلم هذه الخطوة ة لما تتضمنه من تجني على أوقاف اشتر تراها Lowel‏ هذه الژسسات الدينية والخيرية الختلفة من أجل أن تدر ريعاً tat‏ على مؤسساتهم » ولم يدر بخلدهم أن تمتد إليها أيدي السلطة » فتحولها إلى إقطاعات للأمراء والأجناد . ولكن القضاة وشيوخ العلم فشلوا في إقناع الأمير برقوق وغيره من كبار الأمراء بعدم المساس بهذه الأوقاف الدينية والخيرية الأهلية › ونجح الأمراء المماليك في تنفيذ رغبتهم OM)‏ . ولعل من أهم التساؤلات التي تبرز هنا إذا كان الأمير برقوق وبقية الأمراء عازمين على تنفيذ رأيهم في الاستيلاء على هذه الأوقاف الختلفة « وتوزيعها إقطاعات » سواء وافق القضاة وشيوخ العلم » أم رفضوا e‏ إذن لماذا اجتمعوا بهم e‏ وطلبوا رأيهم في الموضوع؟! هل كان الهدف من ذلك الاجتماع الشكلي هو تأكيد الادعاء بأن أصحاب السلطة كانوا على تشاور دائم مع القائمين على تطبيق الشرع الشريف فيما يخص أمور الرعية؟ وهل يعني اتخاذ هذا القرار ‏ بمصارة جميع الأوقاف الشار إليها -إنه في حالة تعارض المصالح المادية لسلطنة المماليك مع مبادئ الشرع الإسلامي فان الکفة الأولى ترجح لارتباطها بالمنافع الشخصية لأصحاب السلطة؟ لقد أدى اندفاع الأمراء وراء رغباتهم المادية » وترجيح كفة 8 س مصالح السلطة ونفوذها إلى تقویض دور القضاة وماقتعوا به من هيبة أدبية » وتأثير فعلي . علاوة على ذلك تسبب بعض الأمراء ‏ بطريقة غير مباشرة - في التقلیل من مكانة القضاة في اجتمع عندما عمدوا إلى إلغاء أحكامهم فى بعض القضایا(؟) . ولم یتورع بعض كبار المسئولين عن التعرض والتطاول على بعض الوعاظ ذوي المكانة الرفيعة » الأمر الذي تطلب تدخل بعض القضاة من أجل حفظ كرامة دعاة الد (ava).‏ 1 یں ۳ الوضع الاجتماعي كان لدی أولئك الأمراء النفذین لخطط المؤامرات السياسية الحاجة دائماً إلى استمرار طابع الاستقرار في أنحاء اجتمع « ولهذا يلاحظ دائماً أنه في أعقاب أية فتئة تبداً الناداة بين الناس في أرجاء القاهرة بالأمان » وفتح الدكاكين ؛ وعودة نشاط البيع والشراء إلى الأسواق ۷۹۳۱ ۰ من أجل أن تستعيد الحياة اليومية شكلها الطبيعي . وترتبط ظاهرة كثرة الشائعات في أية مجتمع ارتباطاً وثيقاً بعامل عدم الاستقرار السياسي 3 وماینجم عنه من تذهور الأحوال الاقتصادية » حيث يكثر لغط الناس وحديثهم عن سوء الأوضاع » وماقد يؤدي إليه واقع ذلك اخال الضطرب من آمور وخيمة › ولهذا سادت هذه المرحلة غير المستقرة من تاريخ سلطنة المماليك كثرة كلام الناس عن آخبار الفتن السياسية وملابساتها (") . وکلما زادت الوامرات والفتن بين الا مراء في القلعة زاد توچس الناس لأي شیء یحدث ‏ مع كثرة الکلام حول مختلف الاحتمالات ‏ ما كان يثير السلطة التي كانت تكره انتشار تلك الأحاديث بين الناس 0 وتحاول منع ذلك ib‏ طريقة"“) . بل اجتهدت السلطة في منع صغار الماليك من التحدث في شؤون الدولة أو نقل آخبارها EO‏ . وتبرز في كتابات مؤرخي هذه الحقبة عبارات «وبات الناس في قلق» » «وكثرت القالة بين الناس» » «وکثر تخوف العامة» ۲۳۹ . ما يؤكد ۳ ۳ عدم إحساس الناس إبان هذه الحقبة بالأمان والاستقرار» وانهم کانوا في حالة توجس وترقب لا يطرأ من تغییرات سياسية وآزمات اقتصادية نتيجة عدم استقرار نظام الحكم في سلطنة الماليك . ولاشك Of‏ عطاء الانسان العادي في ظل هذه الا حوال غير المستقرة یکون ناقصاً « ومفتقداً لصفتي الاستمرارية والثبات . وکانت عملیات العقاب التی استحقها الذنبون أسباباً للفرجة عند العامة › حيث کانوا یتزاحمون على مراکز العقوبة » الأمر الذي كان يثير انزعاج الوالي الذي كان ثل ابشهة المنفذة لأحكام العقوبة . وكان انزعاج الوالي يتفاقم في بعض الأحيان إلى حد الإيقاع بأولئك العامة المتفرجين » ممايؤدي إلى إثارة مشاعر النقمة عند العامة ضد الوالي » فيسعوا في مطالبة السلطان بعزله » كما حدث سنة ۸۱۳۹۹/۷۷۰ عندما طالب العامة السلطان محمد بن حاجي بن محمد بن قلاوون بعزل والي القاهرة الشریف بکتمر › وتسلیمه لهم . وقد استجاب السلطان لطلب العامة » حيث قرر عزل والی القاهرة ولکنه رنض of‏ یسلمه للعامة ‏ فما OLS‏ من العامة الا آن هاجموا الوالی + ورجموه با مجارة وهو في طريقه إلى القلعة . وعندما استطاع الوالي أن یخلص نفسه منهم بعد جهد كبير » عاد فرکب إليهم مع جمع من الأمراء الماليك حيث هجموا على العامة وضربوهم . كذلك تعقب أولئك الأمراء العامة في جميع خطط القاهرة وحاراتها فمنهم من سجن » ومنهم من قتل . فلما علم السلطان بخبر هذه الحوادث ضد العامة ‏ عزل الوالي e‏ ووبخ الأمراء العتدین على العامة » وأفرج عن العامة المسجونين ۲*۳٩‏ . ثم نودي بالأمان » وفتحت الأسواق بعد أن كانت مغلقة طيلة فترة وقوع تلك الحوادث نتيجة خوف الناس ما لاقوه من عذاب وأهوال على أيدي أولشك الأمراء وأجنادهم ٩۳۱‏ . ویسجل القريرزي yay:‏ شاهد عیان على حوادث سنة ۱۲۷۳/۵ » دور العامة في التعبیر عن رأيهم فیمن یرتضونه محتسباً للقاهرة » لا كان لهذه الوظيفة ۳۹ ۳ الحساسة من أهمية كبيرة في آسعار الغلال التي كانت تمثل الغذاء الأساسي اليومي لهذه الطبقة من الناس في اجتمع . وكان السلطان » وكبار الأمراء ؛ يدركون أهمية توفر تلك الواد الغذائية بأسعار منخفضة في متناول أيدي تلك الطبقة . ولذا عندما طلب العامة في تجمعهم حول القلعة عزل علاء الدين علي بن عرب عن وظيفة الحسبة م تنفيذ طلبهم ON)‏ ویظهر أن العامة اعتقدوا أن للمحتسب دوراً كبيراً في تحديد الأسعار» فعملوا على الاستفادة من قدرتهم في التعبير عن رأيهم ؛ وتعيين من اعتقدوا إنه يستطيع فرض أسعار مناسبة للغلال والحبوب وغيرها من مستلزمات الغذاء اليومي ؛ وكذلك حرصوا على عزل من يعجز عن توفير تلك المواد بالسعر المناسب . وقد عانى العامة من آثار الفتن والمؤامرات التي تدبر ؛ وتنفذ فى القلعة من أجل السلطة « من ذلك على سبیل الثال أنه في سنة ۱۳۷۲/۸۷۷۸ عندما عزم الأمير طشتمر الدوادار إيقاب مسيرة حملة الحج نتيجة للفتنة التي دبرها بعض الأمراء ضد السلطان الأشرف شعبان «ثارت العامة ورجمته ء ووقع النهب في (FA) (51 yaw II‏ . وكان مع حملة الحجاج هذه قاضي القضاة برهان الدين إبراهيم بن dolar‏ فسارمع جماعة من الحجاج نحو القدس ۳ وكأنه آراد بهذه الخطوة تأمين سلامتهم » وتطییب خواطرهم » وتعویضهم عن إلغاء حملة الحج . لقد كان العامة في مواقفهم الجريئة › والصادقة › يعبرون عن وجهة نظر الرأي العام في بعض القرارات الصادرة عن مركز الحكم » والرتبطة بشکل أو بآخر بصالح العامة الاجتماعية » وأرزاقهم اليومية c‏ من ذلك على سبيل الذکر أنه عندما خلع على جمال الدين محمود القيصري العجمي › واستقر في حسبة القاهرة (OD‏ «سخر العامة منه واستهزؤوا به لعهدهم به أمس ‏ وهو من فقراء العجم c-‏ يجلس تجاه باب المارستان بالقاهرة c‏ ويبع التمر» (““) . وفي ظل تلك الأحوال غير المستقرة حرص كبار الأمراء أصحاب السلطة على الأستجابة لبعض طلبات العامة من أجل كسب رضائهم » وضمان سكوتهم عن باس تردي کثیر من الأوضاع السياسية » وال قتصادية » والاجتماعية » فیلاحظ إنه ما أن يطلب العامة تعيين شخصية ما في منصب احتسب حتی ينفذ طلبهم CY‏ دون تأخیر أو تردد . كما عمل أولئك الأمراء الطامعون في السلطة في أواخر عصر السلاطين المماليك البحرية على التقرب إلى العامة من أجل كسب محبتهم › وتأكيد شعبيتهم بين طوائفهم الختلفة , ونجحوا في ذلك إلى آبعد الحدود - وقد يكون ذلك - تمهيداً لهدف الجلوس على كرسي الحكم في سلطنة الماليك . وكذلك أجتهد هژلاء الأمراء في التودد إلى القضاة e‏ وتفانوا في سبيل ls‏ 0( . رما من أجل ضمان عامل الشرعية عند النجاح في الوصول إلى كرسي الحكم . لقد كان العامة بحکم جموعهم الكثيرة » ورغبتهم في الشارکة بمجريات الحوادث » إلى جانب مشاعرهم البسيطة ‏ ونواياهم النقية يمثلون عنصرا مفيداً يمكن الانتفاع منه في تحقيق غايات الطامعين في الحكم . ولهذا استغل بعض أصحاب القرار علاقتهم الطيبة مع العامة في عمليات الانتقام من خصومهم(** . بالإضافة إلى ذلك حرص هؤلاء أصحاب القرار المتطلعون إلى الانفراد بأمور الحكم على بذل الأموال للعامة في سبيل كسب تأييدهم ضد منافسيهم EE‏ . كما أصبحت جميع رغبات العامة خاصة فيمن يتولى وظيفة الحسبة في القاهرة والفسطاط مجابة دون تأخير » أو تردد Y‏ . وبالمقابل بذل العامة غاية جهدهم للتعبير عن ولائهم لأولئك الأمراء أصحاب الفضل في رعايتهم » ومساعدتهم c‏ وتلبية طلباتهم ^“ . A الفصل الخامس shAgla‏ أصحاي السلطة ۱ - سلوك السلاطن . ۲ - مارسات الأمراء . ۰ آوضاع الرعية‎ aan i ١‏ سلوك السلاطین يقول القريزي في سيرة السلطان حسام الدین لاجین إنه كان «معظماًللشرع واهله » منفذا لأوامره c‏ ومن ذلك أنه طلب آموال الأيتام من الأمراء » وکانت تحت أيديهم c‏ ونقلها إلى مودع جدید لال الأيتام استجده» ““ . فهل يعني هذا امتداد آيدي الأمراء إلى أموال الأيتام » وان حرص السلطان لاجین عليها جعله یفکر بعمل صندوق يحفظ لدی قاضي القضاة لحفظ آموال الیتامی القصر » وأموال الغائبين ایضاً فیکون بثابة صندوق للأمانات . بالاضافة إلى ذلك یذکر القريزي إن السلطان لاجين رد «عدة آملاك كانت قد أحذت بغیر حق إلى ملاکها منها قرية «ضمیر» من عمل دمشق ‏ وکانت وقف اللك الظاهر على آولاده . ورد على عزالدین بن القلانسي ما أخذه منه في الأيام المنصورية » قلاوون » من الال بغیر طربق شرعي» | (* . وعلی ذلك يكن القول بأن الصادرات شملت أيضاً الأوقاف حيث طمع بعض الأمراء في أوقاف الا خرین › بل إن أصحاب السلطة لم یترددوا في سلب الناس أموالهم بطرق غير شرعية . ويستطرد القريزي في الكلام عن الصادرات التي شملت الأوقاف فيقول دورد وقف قراقوش على الفقراء e‏ وكان قد أقطع منذ سنین e‏ فتسلمه القاضي الشافعي وبلغ في السنة عشرة آلاف درهم › وعوض مقطعیه عنه ورد الدار القطبية إلى من وقفت عليه من جهة اللك الكامل › وکانت بيد أحد مقدمي الحلقة وورئته من نحو ستين سنة» ) . والغریب في هذا الكلام ليس فقط مصادرة الأوقاف » بل وإعادة توزيعها كإتطاع بين الأمراء المماليك وكأنها ملك مشاع » تقطع للأمير فيملكها بل ويورثها لأهله متجاهلا أصحابها الأصليين الذين وقفت لأجلهم . وفي سنة ANN AVAN‏ أصدر الناصر محمد بن قلاوون مرسوماً بإطلاق سراح المسجونين بسبب عدم قدرتهم على الوفاء بديونهم » وأن تدفع جميع الديون المطلوبة منهم من ماله الخاص , وأن ينفذ هذا الرسوم في جميع أنحاد مصر والشام O°")‏ وهكذا يلاحظ في بعض سلوكيات السلاطين الأوائل مظاهر مختلفة من العطف السلطاني والعدالة الإنسانية ؛ ولكن ذلك لم پستمر طویلا . وتعتبر حقبة حكم أولاد الناصر محمد بن قلاوون منفردة — 1¥ في مظاهرها التناقضة فعلی الرغم من أن هوّلاء السلاطین الثمانية وهم Sax‏ وکجك وأحمد واسماعیل وشعبان وحاجي وصالح وحسن » کانوا جمیعا آشبه بالعاجزین عن OLY‏ بحکم یشابه في صورته » وأسسه » فترة حکم الناصر محمد » الا أن عدم الاستقرار السياسي هذا لم یود إلى تردي الا حوال الاقتصادية مباشرة» بل استمر ذلك الازدهار الاقتصادي ‏ والنشاط التجاري » والاطراد في إنتاجية الأرض الزراعية على مدى العشر سنوات التالية لوفاة الناصر محمد ؛ ومن ثم بدأ تأثير عدم الاستقرار السياسي » واضطراب أوضاع الحكم يظهر واضحاً على الأحوال الاقتصادية بجميع فعالياته ومظاهره مما أدى إلى تدني الوضع الاستراتيجي والمكانة التاريخية لسلطنة المماليك . كذلك ابتليت فترة حكم أولاد الناصر محمد وأحفاده بمشكلة انحراف أخلاق هؤلاء الأولاد Vy‏ حفاد حیث إن صغر سن هؤلاء السلاطين » مع ضعف إدراكهم ؛ وعدم وعیهم E‏ ؛ وقلة خبرتهم › إلى جانب توافر الال لديهم بغزارة » کل هذا شکل kial‏ أساسية في أن السلطان الصغير أصبح محاطاً بجموعه من المنتفعين الذين حاولوا الاستفادة من هذا الوضع الضعیف . ووجد هولاء السلاطين الصغار أنفسهم محاطين بمجالس الطرب والمتعة ؛ فانغمسوا في الفساد e‏ وأوصدت عليهم الأبواب للحيلولة دون وصول نصائح الخلصين إلى أسماعهم . ومن ثم كان من احتوم أن تكون نهاياتهم مؤسفة › إلى جانب ما أصاب البلاد من كساد شامل وعجز مالى نتيجة النزف غير الحدود للمال الخاص والعام ۲۳0 . وقد أظهرت بعض الواقف المشينة في مجالس اللهو والفساد ماوصل إليه سلوك بعض السلاطين مثل الكامل شعبان من انحدار كبير في الأخلاق ©“ . وعندما نتمعن في تصرفات السلطان إسماعيل بن الناصر محمد نجد أن الإسراف في الصرف - قد يكون سبباً في مصادرات كبار الأمراء فیذکر القريزي أن «السلطان قد كثر إنعامه على الخدام ؛ وحواشيهم › وعلى جواريه ؛ ورتب لهم رواتب كثيرة بعدة رزق . وصار كثير من الناس تن إلى ا لخدام الهدايا e‏ لتستقر لهم الرواتب والباشرات وغيرها . فکثرت کلف الوزير» وطلب الإعفاء c‏ فرسم له ألا يمضي إلا با كان برسوم الشهيد الملك الناصر محمد e‏ —\tA- فوفر آلفاء وأربعمائة دینار في کل شهر» (O°)‏ . إن القريزي يشير هنا في صراحة واضحة إلى إسراف السلطان إسماعيل في الصرف على ندمائه ؛ وملذاته ‏ بحيث زاد ذلك من طاقة من بيدهم الشؤون المالية . ویبدو أن عدداً من الأمراء كان يجاري السلطان في سلوكه المشين هذا رغبة منهم في الاستمرار بوظائفهم » وماتوفره لهم هذه الوظائف من صلاحیات وسلطات HA‏ لهم الکثیر من النافع الشخصية والامتیارات الخاصة . كما بظهر واضحاً عدم اکتراث السلطان بالصادر التي توفر aes JW‏ و الأمر لایعنیه ولاهو حاکم هذه السلطنة ؛ بل نه انشغل في تقر تقریب الندماء والخدام في مجالسه الخاصة . وابتعد عن أهل الشوری والنصح البناء . ومع تزايد الهدايا «والإطلاقات للخدام وابحواري» ۱ أصبح مصروف السلطان يفوق كثيراً الإيرادات » بل بلغت المصاريف في بعض الأحيان ضعف الدخل » فزاد العبء على الخاص السلطاني » وبيت المال » وکشرت شكاية الوزير من هذا الوضع السيء . فتم الاتفاق في مجلس السلطان أن ینتظم في الصرف بحيث یکون الوضع ols LS‏ أيام السلطان الناصر محمد بن قلاوون » ولكن الالتزام بهذا الاتفاق لم يستمرء وعاد الإسراف في الصرف كما OLS‏ ؛ ولم AF‏ امحاولات الهادفة إلى زيادة إيرادات بيت المال نفعاً مع كثرة الزيادات في الرواتب » والتبذير ف في الصرف » حتى بلغت المصاريف ثلاثة زضعاف ماكانت عليه في أيام peli‏ محمد بن قلاوون » وعجز الوزير عن توفير ماکان مقرراً للأمراء والمماليك من المواد الغذائية في شهر رمضان » فاضطر الصالح إسماعيل إلى إصدار مرسوم بمنع «جمع ما استجد بعد السلطان الناصر محمد» (OY)‏ فأخذ الوضع المالي لبيت الال في التتحسن T‏ يجياً . كما أصدر السلطان الكامل شعبان سنة 47 /اهاره4 17م مرسوماً «بقطع جميع ماهو مرتب على الحوائج خاناه من التوابل للأمراء » والكتاب » وغيرهم ONC‏ . ولكن رواتب الخدام ؛ والعبید ‏ والغلمان ؛ وغيرهم أخذت ذف في الزيادة ريا في عهد الکامل شعبان ۰ ثم تفاقمت أيام الظفر حاجي » حتى وصل الأمر إلى توقف أحوال الدولة » وباتت JAH‏ السطحية لاتجدي نفعاً في معالجة سوء الأحوال الأقتصادية )69( . ولاشك أن سلوك ۹۹4 لسلطان ينعكس على تصرفات احیطین به ويؤثر فيهم تأثيراً بالغاً سوام من الناحية الایجابية » أو السلبية » فعندما ساءت تصرفات السلطان الکامل شعبان » وانشغل بملذاته عن تدبیر الأمورء ترد الماليك » «وأخذوا حرم الناس » وقطعوا الطریق › وفسدت عدة من الجواري » وکثیرت الفتن بسیب ذلك حتی بلغ السلطان ‏ فلم يعبأ بهذا وقال : «خَلُوا كل آحد يعمل مایرید» OO)‏ . وقد انعکس هذا الوضع على الناس فتظاهروا بكل قبيح ؛ ونصبوا أخصاصاً في جزيرة بولاق » واحزيرة الوسطانية في النيل التي سموها (حليمة) c‏ بلغ مصروف كل خص فيها من ألفين إلى ثلاثة آلاف درهم c‏ «وأقام بها معظم الناس من الباعة eae‏ ور وکشفوا ستر الحياء » وبالغوا فى التهتك با تهوی أنفسهم» ) . وانتشرت هذه ال عمال السيئة في van‏ الجزر الأخرى في النيل حيث «اجتمع فيها من البغایا » والأحداث › وأنواع السکرات مالايمكن حكايته » وأنفق الناس بها Yil‏ تخرج عن الحد في الكثرة » وكانت الأمراء والأعيان تسیر إليها ليلاً» ( ۷ . وتظهر الصورة المظلمة التي كان عليها السلطان الكامل شعبان في كلمات الأمير يلبغا اليحياوي EM)‏ نائب الشام في كتابه إلى السلطان حيث يقول : «إني أحد الأوصياء عليك » وان ما قاله الشهيد رحمه الله لي وللأمراء في وصیته ‏ إذا أقمتم أحداً من أولادي ولم ترتضوا سيرته جُروه برجله » وأخرجوه » وأقيموا غيره » وأنت أفسدت المملكة » وافقرت الأمراء والأجناد » وقتلت أخاك » وقبضت على أكابر أمراء السلطان الشهيد» واشتغلت عن اللك ‏ والتهيت بالنساء » وشرب الخمر » وصرت تبيع أخباز الأجناد بالفضة» 89( . وبذلك توضح كلمات أحد كبار الأمراء المعاصرين الأوضاع التي كانت عليها سلطنة المماليك في مصر والشام سنة /ا4/اه/47١1م‏ نتيجة سوء إدارة السلطان الكامل شعبان لأمور احکم ‏ وانشغاله بملذاته الخاصة عن شؤون البلاد ومسؤولياتها (o)‏ . ويلاحظ وقوع بعض الحوادث التي تسترعي الانتباه خلال الأيام الأخيرة لعهد السلطان الكامل شعبان : أولاً : إقدام الكامل شعبان على قتل آخیه يوسف OY‏ » وسجن أخويه أمير حاجي وأمير حسن e (EW)‏ ما يدل على رغبته الشديدة في الانفراد د ۳۹ بالحكم دون Uf‏ منافسه أو تهدید . ثانياً : الاستنزاف الکبیر خیرات البلاد الذي قام به رجال السلطان بناء على أوامره » وشمل جمیع أقاليم مصر والشام (OM)‏ ثالثاً : وقوف کبار الأمراء الأخيار في وجه السلطان الکامل شعبان c‏ ومطالبته بعزل نفسه من أجل مصلحة الدولة » والا سيعملون ‏ غير آسفین ‏ على عزله للتخلص من شره ‏ » الأمر الذي ASH‏ ضعف السلطان وقلة حیلته » آمام جمع الا مراء الا قویاء الراغبین في الإصلاح . رابعاً : سرعة انتشار آخبار الفتن من القلعة إلى الناس في الخارج ؛ مع غلبة الشائعات ؛ وكثرة الا قاویل ؛ وضیاع الحقائق e‏ وقد یکون هذا نتيجة معاناة اللاس من سوء الأحوال الداخلية الناجمة عن الفساد الإداري لذي شمل جميع أرجاء البلاد » فتمنى عامة الئاس تغيير الأوضاع لما فيه خير العباد والبلاد ٩۲۱‏ . لقد ارتبط الإسراف في الصرف ارتباطاً طردياً مع انحدار مستوی أخلاق السلاطين الماليك » حیث تکثر مجالس اللهو والفساد » ويغدق السلطان الهدايا الشمينة على ا محظيات والغنیات » مع البذخ الشدید في العطایا إلى نسائه في مختلف المناسبات › وقد نجم عن كل ذلك استنزاف كلي خزانة الخاصة السلطاني » وعجز واضح في خزانة بيت الال ۲۲۷ . ومن الجدير بالذكر ملاحظة إنه عند بدء تولي سلطان جديد الحكم يظهر بصورة طيبة من السلوك OO)‏ والقرارات البناءة("41) » ولكن ما إن تمر فترة وجيزة حتى يتغير سلوكه » وتتبدل تصرفاته » ويبدأ في الانحراف عن الطريق المستقيم 9( . وهنا لابد من السؤال لاذا؟! هل السبب هو صغر سن هؤلاء السلاطين؟ أم هو نتيجة عدم خبرتهم بشؤون ا حكم ‏ وأمور السياسة؟ أم أنه امال الوفير » والبذخ الزائد » الذي يجعل الانغماس في الفساد أمراً سهلا؟ أم هو كثرة أعداد المنافقين والمنتفعين في المجالس السلطانية الذي يشكلون تأثيراً سلبياً على سلوك السلطان؟ . وحیث إنه یصعب ترجیح أي من التفسیرات ااا الطروحة لعدم توفر الدلیل القاطع عليها e‏ فإنه یتحتم الأخذ بهذه التفسیرات مجتمعة بأنها كانت وراء التغيير الشامل في شخصية السلطان الجديد بعد تولیه السلطة بفترة وجيزة . وقد بلغ استهتار بعض السلاطين إنهم لم يترددوا فى التخلص من کل الناصحین لهم بضرورة اتباع السلوك الحسن 6 وحکم البلاد وفقاً U‏ تقتضیه مصالح الرعية » من ذلك على سبیل الثال أن السلطان الظفر حاجي أمر في سنة ۱۳4۷/۸۷4۸ بقتل كل من الأمير آقسنقر الناصري ‏ والأمير ملکتمر الحجازي OM)‏ لأنهما حدثا الأمراء «الخاصكية» OM)‏ القربین من السلطان بضرورة تحسین سلوکه ‏ والابتعاد عن مظاهر اللهو والفساد ۲۲۷ . وقد ارقجت القلعة لقتل الامیرین آقسنقر الناصري وملکتمر الحجازي ؛ ولمس اجسمیع السلاح ‏ وتأزم الوضع ‏ وتم القبض على عدد آخر من الأمراء ؛ وانتشر الفزع في القاهرة » وأغلقت الاسواق » وأحكمت آبواب القلعة . وارسل الأمرآء القبوض علیهم إلى سجن الإسكندرية » وتمت مصادرة «بيوت الامراء القتولین والمسوکین وأموالهم » وطلع بجمیع خیولهم إلى الاصطبل السلطان» ٠‏ . علاوة على ذلك يلاحظ أنه كلما زاد إقبال السلطان على الفساد واللهو فرط في البذل لمن حوله من النتفعین tus‏ لرضائهم ؛ handy‏ لعونهم في مواجهة كل من تسول له نفسه معارضة السلطان فيما يأتيه من أعمال مختلفة (OO)‏ . وهذا يدل على ضعف مكانة السلطان » وعدم قدرته على التصدي لمعارضيه › فيتزلف بالمال إلى المماليك من أجل تعضيد مكانته » وتقوية مرکزه » كما أن هذا التزلف يؤكد انجراف السلطان وراء إغراءات اللهوء فيعمد إلى شراء ضمائر هؤلاء المماليك من أجل أن يغضوا النظر عن أفعاله . وعندما يصل الوضع بالجالس على كرسي الحكم إلى هذا المستوى من شراء الذم فإن الأمر يشكف - دون ريب عن ضياع حقوق الرعية » وإتلاف إيرادات بيت JUI‏ واختفاء الکفاءات ؛ وتقدم المنافقين ؛ وتراجع الخلصين › ؛ فيعم الفساد في أرجاء البلاد ء وينهار العمل في الدواوين والإدارات تحت وطأة معاملات المصالح الشخصية . وقد تزايدت أوجه الصرف فى عهد السلطان المظفر حاجي حتى يلاحظ أن مصاريف السلطان ؛ وبيوت الأمراء » ونفقات المماليك بلغت سنة -AY ۷/۷۸ ام ثلاثة آضعاف ماکانت عليه قبل ثماني سنوات » فأراد السلطان قطع الرواتب التي استجدت بعد موت الساطان الناصر محمد بن قلاوون » ولکن نائبه الأمير أرقطاي (OY)‏ خوفه من نتائج الاقدام على هذا الوضع (ON)‏ . ولعل الأمير أرقطاي كان في تحذیره هذا یخشی ترد الا مراء ضد السلطان الظفر حاجي الذي عرف عنه الانفماس في اللذات » وعدم الالتفات لا مور الحكم وشژون OMA‏ . وقد أدت استهانة السلطان الظفر حاجي بأرواح الناس وأموالهم » مع انغماسه في الفساد إلى اتحاد الأمراء ضده » والاتفاق على التخلص c are‏ فتم فتله في رمضان سنة ٩ WAYE AVEA‏ . تظهر الراسیم السلطانية التي آصدرها السلطان الناصر حسن بن محمد بن قلاوون » والتضمنة تخفيض الصاریف ‏ فداحة الاسراف فى تبذیر الاموال الطائلة من خزينة بيت الال حيث نعم بها الفراشون c‏ ومطیرو الحمام » والمخدام » والحظايا e‏ والعبيد » والجواري » والماليك ‏ والمغنيات » إما على شكل رواتب »ء أو هدايا . أو عطايا . كذلك من مظاهر الهدر الكبير للمال العام الصرف بلاد حدود على العماثر السلطانية » ومتطلبات الإسطبلات الأميرية ؛ وجميع حاجات بيوت كبار الأمراء » والإداريين » والمسؤولين OM)‏ . وقد أدى الصرف الزائد عن احد في كثير من الأحيان ‏ إلى عجز شامل في خزانة الخاص السلطاني » وبيت المال » وصل إلى درجة عدم القدرة على شراء الحاجات الضرورية للبيوت السلطانية ؛ أو صرف مرتبات الموظفين والمماليك السلطانية . وهنا كان ناظر الخاص يجد نفسه مضطرا إلى تدبیر الأموال اللازمة للسلطان oly‏ على إلحاحه الشدید من جهات قد تتضمن الكثير من مظاهر الظلم للناس . ولعل هذا هو السبب الذي جعل عدداً من الشخصيات تتنع عن قبول الوظائف ذات العلاقة الباشرة بالشؤون المالية OY‏ وهكذا اعتاد سلاطين دولة المماليك من أولاد الناصر محمد بن قلاوون وأحفاده التلاعب JUL‏ الوفیر وكثرة الصرف على مختلف أوجه البذخ والترف (OY)‏ .ومع هذا الإسراف الكبير في الصرف خاصة على نساء السلطان » ومحظياته > في المناسبات الختلفة OM)‏ ۰ ظهرت الزيادة الواضحة في حوادث المصادرات التي ۳ شملت مختلف طوائف العاملین في القلعة ^ . ولم تکتف نساء هژلاء السلاطین با تیسر لهن من البذخ ‏ والرفاهية » والتمتع بکل SLE‏ ونفیس ‏ بل تطلعن إلى ما في آيادي الغیر » وعملن على الاستیلاء علیها بالقوة سواء أكانت من الأملاك he‏ الجواهر الثمينة (“) . ۲ - ممارسات الأمراء يقول المقريزي في ذكره لسيرة الأمير منكوتمر «وكان منکوقر عفيفاً عن الأموال»"“) . ترى هل يعني حرص القريزي على ذكر هذه الحقيقة دليلاً على ندرة وجودها بين الأمراء!! لعل ما يؤكد سوء الأحوال في القلعة إقدام كبار الموظفين على سلب الخصصات السلطانية . وبالتالي تعرضهم للعقوبات الصارمة ‏ من ذلك PE‏ ناظر الخاص موفق الدين عبدالله بن إبراهيم سنة 2 ۵/۷ ۱۳م على بیع جزء من آراضي الخاص السلطاني إلى بعض الأعيان بواسطة احد الولادة فلما انکشف الأمر طلب من ناظر الخاص دفع قيمة البیع للسلطان » كما لزم کل من الوالي ؛ والشتري e‏ بتقدي مبلغ عاثل للسلطان » حیث إن آراضي الخاص السلطاني هي إقطاع السلطان الجالس على كرسي الحكم » وغیر قابلة للبیع (AN) aiy‏ . لقد كانت رغبة السلطان الدائمة في (ON) JU‏ نتيجة للبذخ الزائد وهدر الأموال الطائلة في الهدايا والعطايا من أسباب احاولات امختلفة التي بذلها بعض كبار المسؤولين في القلعة والدولة من أجل تحصيل الأموال الوفيرة من المصادر المتنوعة . ففي عهد السلطان الكامل شعبان قرر الأمير غرلو » شاد الدواوين » على كل من بيده رزقة ة من أرض مصرء أو أرض استأجرها أن يدفع عن كل فدان مبلغ مائدة وخمسين درهماً « فتحصل من ذلك مال كثير . ولا cog‏ غرلو في نشاطه هذا بساعدة الا عوان المنتفعين عانی آصحاب الا راضي ضروباً من الظلم لم یمهدوها من قبل من ذلك مثلاً أن متولي البهنسي أجبر على دفع أربع مائة آلف درهم )#48( كذلك من أوضح الصور الدالة على تردي الأوضاع الداخلية في سلطنة المماليك I= خلال حکم الکامل شعبان إقبال الماليك السلطانية في سریاقوس - مقر الخانقاة الناصرية - على شرب اطمر وارتکاب الفواحش t‏ بل إنهم «ركبوا في الليل Las , (£40)‏ حول حماهة البلاد 3 والقائمون على سلامة الناس وأمنهم ul‏ مفدسین لایترددون في هتك أعراض الناس » وسلب آموالهم نتيجة انشغال السلطان بجاملة الخاصة . لقد انتشرت في سلطنة الماليك في آغلب فتراتها عملیات نهب امال العام » وإهدار مال الخاص السلطاني » حیث تجراً على مارسة هذا النهب عدد کبیر من الأمراء وموظفي القلعة . وکانت معرفة السلطان وکبار السژولین أحياناً بهذا السلوك الخاطيع من الا ساب الا ساسية للقبض على بعض الا مراء ومصادرة متلکاتهم وأموالهم نتيجة الشك في كيفية حيازة تلك الأموال الطائلة › والاعتقاد السائد ob‏ واقتناء الأشياء الثمينة ¢ وامتلاك العقارات الختلفة . ولعل السؤال الذي PH‏ طرحه هنا : ما الأسباب وراء کثرة النهب والسلب في yeti‏ السلطاني وبيت المال والژسسات العامة؟ هل هو انعدام الرقابة الخارجية؟ أم توفر الأموال الطائلة دون رقيب؟ أم عدم المساءلة؟ أم تغلب عامل المطبخ السلطاني بالنهب اليومي u‏ يتوفر في المطبخ من مختلف الواد الغذائية »مع إكراميات تجار الأغذية الذي يفضلهم على غيرهم » حتى أصبح هذا الطباخ وأهله في غنى فاحش » وشاع آمره بين كبار الأمراء c‏ وبلغ السلطان الكامل شعبان سنة ۱۳۵۵/۲ فأمر السلطان بالقبض عليه ؛ ومصادرته › «فوجد له خمسة وعشرین ملک فأخذت آم السلطان داره التي على البحر» وکانت من الدور العظيمة » وأحذت أتفاق ‏ محظية السلطان - داره التي باحمودية من القاهرة » وإليه پنسب جامع الطباخ ... وخذت آملاکه کلها» (۹۹) . هاا ألا يعني هذا وفرة الال العام والخاص ؛ مع ضعف الرقابة السلطانية والإدارية؟ ویبدو إن ظاهرة الفساد الاداري Lege‏ ترتب علیها من محاولات الا صلاح كانت تتکرر في حركة دائرية » الأمر الذي يطرح كثيراً من التساژلات؟ ما سبب اقتتال الأمراء في سبيل الوصول إلى المناصب العليا في الدولة » مع أن أغلب من تولاها قبلهم انشهت حياته إما بالسجن ؛ ؛ أو بالمصادرة أو القتل؟ (OY)‏ وماسبب تسلط الإداريين على الناس » واستخدام جميع أنواع المظالم في سبيل تحصيل الأموال باق والباطل؟ EW‏ وماسبب طمع كبار المسؤولين في موارد الدولة حتى تلك الخصصة لهات البر والخير؟ A)‏ ولعل من أهم الظواهر اللافتة للنظر في هذا الجال إعادة تعيين من ثبت ظلمه ؛ وطغيائه » وتسلطه على الناس . لقد كان ذلك الظالم يعاقب بالضرب » والسجن ‏ والمصادرة » ثم يطلق سراحه ويعين في وظيفة Sf‏ فيعود إلى أعماله الشريرة وترتفع أصوات المظلومين ضده › ويقبض عليه مرة ثانية ؛ ويضرب » ويسجن › ويصادر» ثم TA‏ عنه e Laat‏ وتوكل إليه مرة أخرى مسؤوليات جسيمة في مجال النشاط الاقتصادي e‏ فينشط في التلاعب بالأسعار» واستغلال كل من له علاقة بذلك SLE‏ » ويقبض عليه للمرة الثالشة » ويضرب » وتصادر أمواله الطائلة ' . ولاذا حصل کل ذلك؟ هل عدمت بصائر جميع القائمين على إدارة البلاد حتى يتكرر تعيين تلك الشخصية ثلاث مرات تنتهي كل واحدة منها بالعزل » والضرب › والسجن c‏ والمصادرة؟ ألم يكن من بين هؤلاء المسؤولين › أصحاب القرار ؛ من يتذكر سيرة ذلك الرجل وأفعاله السابقة فينبه إلى مغبة تعيينه مرة ثانية وثالئة؟ ما أسباب سوء الاختيار في التعيين الأداري؟ هل العلاقات الشخصية؟ أم المصالح المشتركة › أم هي الأوضاع السياسية السيئة واستئثار فثة دون غيرها بجميع مقاليد الحكم والإدارة فى الدولة؟ وما دور السلطان من هذا Lape Sl‏ الإداري ورداعة التعيين الوظيفي؟؟ لقد بلغت درجة المنافسة بين الأمراء على السلطة إلى حد تزوير المراسيم الملطانية في سبیل التخاص من بعضهم بعضاًالقتل OO)‏ .ما يكشف عن تدني ~V~ الستوی الا خلاقي لدی بعض السوولین في الدولة » فلايجد حرجاً في اللجوء إلى التزوير للوصول إلى أغراضه الشخصية . وقد يكون عدم الاستقرار الذي أبتليت به ساطنة المماليك خلال هذه الفترة من تاريخها هو السبب في قصر مدة تولي كبار الأمراء لمناصبهم » وكشرة التعاقب على هذه المناصب خلال فعرات زمنية CONG ai‏ كما اعتاد الناس على تولي هوّلاء الا مراء لوظائفهم مدة وجيزة ¢ یجنون خلالها آکبر قدر مکن من النافع الشخصية e‏ والکاسب الخاصة » من وراء اقتراف مظالم السلب ‏ والنهب ‏ والتسلط على الال العام واخاص حتی یصل الامر إلى ضرورة وقوع النهاية احتومة لهذا الوضع غير الطبيعي c‏ فیعزل هذا السوول » أو یسجن ‏ أو يقتل 3 وتتم مصادرة کل مالك › ويأتي غيره ليمارس ذات السلوك 5 ولهذا ما إن تمتد فترة ة تولي أي مسؤول > حتى ترتفع الأصوات المعارضة ob‏ نهايته قد حانت » ویجب التخلص die‏ . وحيث إن الصادرات كانت تمثل موردا انیا من موارد بيت الال والخاص السلطاني » فقد توسع ني تطبیقها e‏ وشملت أعداداً كبيرة من الأمراء السجونین c‏ والقتولین » والغضوب علیهم )۴( . ويمكن القول إن مصير جميع ماليك وممتلكات وأموال غالبية الأمراء - في نهاية الأمر هو المصادرة . ولذا فإن الوضع "يبدو وكأن هژلاء الأمراء كانوا حراساً على مايملكون حتى أجل مسمى e‏ فإذا حل ذلك الأجل حولت تلك الموجودات بكاملها إلى خزانتي اشاص السلطاني وبيت المال . كانت أموال کبار المسؤولين محط آنظار الطمع السلطاني والمستفيدين منه ‏ ولذا عمد هؤلاء المسؤولون على توجيه الأطماع السلطانية إلى أموال غيرهم حماية لأنفسهم ومتلکاتهم . كما اجتهد أولئك المسؤولون في العمل على حفظ مقتنياتهم الشمينة عند كل من يثقون به ويقع عمله حارج نطاق الوظائف السلطانية التي لم تعد مصدراً للأمان لصاحبها ولا لأتباعه 6*9 . ویلاحظ asf‏ غندما يبلغ بعقص كبار الأمراء مكانة بارزة ف في اجلس السلطاني 3 بت ۱۱۷ ویتولی منصباً مهماً فى إدارة الدولة » فإنه في آغلب الأحيان يعمل على تحقيق ثلاثة أهداف رئيسية هي تحصيل الأموال الوفيرة للسلطان عن طريق المصادرات والفرامات » وتحريض السلطان ضد كل من يقدم له نصيحة أو يعترض على سوء سلوكه e‏ وعزل السلطان عن بقية كبار الأمراء من أجل الانفراد بصحبته » وبالتالي يتولى هذا الأمير ‏ دون غيره ‏ تدبير أمور الدولة بتفويض سلطاني مطلق . وانحصرت نتيجة هذا الوضع غير الطبيعي في أمرين الأول : تزلف غالبية الناس لهذه الشخصية الكبيرة JUL‏ والهدايا . والثاني : كراهية كبار الأمراء في السلطنة لهذا الأمير » والعمل على التخلص منه . لقد كان الأمير عزلوا أحد أولئك الأمراء حيث تمكن من السلطان الظفر حاجي LSE‏ زائدا » وصار یدخل عليه مع الخاصكية c‏ فإذا شار بشيء قبل السلطان قوله ۲٩‏ . ومن ثم أصبح الأمير غرلو هذا سبباً في إقدام الظفر حاجي على التخلص من كبار الأمراء » ومصادرة أموالهم ومتلكاتهم ) . «وتزايد أمر غرلو» واشتدت وطأته » وكثر إنعام السلطان عليه حتى لم يكن يوم إلا وينعم عليه بشيء ... فلم يبق أحد من أهل الدولة حتى خاف غرلو » ورجع يصانعه بالمال» ۴۷ . واشتدت كراهية كبار الأمراء للأمير غرلو لوقفه منهم e‏ وقربه من السلطان الذي كان يقبل قراراته دون مناقشة » بل عينه أمير سلاح ٩‏ مما زاد من سطوته e‏ وتعاظمه على بقية الأمراء » وانفراده بحكم الدولة بسبب انهماك السلطان في لهوه وملذاته ) . فلم يجد الأمراء بداً من تحذير السلطان من نفوذ غرلو بمختلف الوسائل e‏ وتخويفه من مغبة بلوغه هذه المكانة الكبيرة » خاصة وآن له أطماعاً في الاستيلاء على السلطة › وحكم سلطنة المماليك “٠١‏ . ویبدو أن هذا التحذير الأخير كان له أثره البالغ في نفس السلطان الظفر حاجي » فتم القبض على الأمير غرلو وقتل سنة ۱۳۷/۷4۸م ۳۱۱ . يبدو أن هذا الوضع المتأرجح في استقراره بين سلطان صغير السن » ضعيف الإرادة » وكبار الأمراء المتنفذين في شؤون البلاد قد شجع بعض فئات الماليك على تدبير مؤامرة من أجل الاستحواز على السلطة » وإقامة سلطان آخر من أسرة قلاوون » ولكن المؤامرة انکشفت ‏ وتمت معاقبة أولئك المماليك ۱۱ . وهذه الواقعة -A تؤكد أن هذا الوضع غير الستقر كان مشجعاً لجماعات عديدة من الأمراء والماليك على إثارة الفتن وتدبير المؤامرات » في سبيل الوصول إلى السلطة po Vc‏ الذي كان له بالغ الأثر على عطاء كبار المسؤولين في السلطنة 9" . وتكشف السجلات التى دونت بأمر الوفق ناظر الدولة سنة ۱۳4۹/۷۵۰م عن أن أغلب ما استجد من إقطاعات واسعة بعد وفاة الناصر محمد بن قلاوون سنة 4 ١لاه/1741م‏ تم توزيعه على الخدام والجواري ۴۱٩‏ » ما يكشف عن فداحة التلاعب JUL‏ العام » وبعثرته على أراذل القوم لأغراض خاصة . ویبدو إن السبب وراء هذا التسجيل الوثائقي الذي عمله الوفق - ناظر الدولة - هو gH‏ الأمراء في الحصول على مزيد من الاقطاعات والأرزاق ۰ فاضطر ناظر الدولة إلى تسجيل كل شيء وقراءته عليهم Le‏ وكان نصيب الأمراء من الاقطاعات کبیراً سواء ما حصلوا عليه قدهاً » أو ما استجد حدیثاً . فلما كشف عن کل شيء Lie‏ بحضور الأمراء «لم ينطق أحد منهم بشيء» ٩۱٩‏ . وهذه الحادثة تؤكد تهالك الأمراء على نهب البلاد من أجل إشباع آطماعهم في الأموال » والإقطاعات » والأرزاق » دون أدنى إهتمام بضرورة الحافظة على JUI‏ العام في بيت المال » والقناعة جا في أياديهم من إقطاعات e‏ والعمل على تخفيض المصروفات غير الضرورية من أجل العناية بمرافق البلاد ومؤسساتها العامة . ولعل طغيان الرغبات الادية الشخصية الذي شهدته سلطنة المماليك خلال هذه الحقبة من تاريخها هو أحد أسباب الركود الاقتصادي الذي عانت منه الدولة أنذاك » حيث كان من الضروري استغلال تلك الأموال العامة في إعادة النشاط الاقتصادي مرة أخرى إلى الأسواق ؛ فیعم الخير على جمیع طبقات اجتمع .ومع تفاقم الأوضاع السيثة في مركز الحكم » وانفراد بعض الأمراء بالسلطة والنفوذ » أصبح أولاد الناصر محمد بن قلاوون » سلاطين تلك الحقبة » لعبة في Gul‏ أولئك الأمراء المتسلطين e‏ فما إن يستقر رأيهم على أحد آولاد الناصر محمد أو أحفاده ؛ حتى يقيموه سلطاناً مجرداً من الرأي واحکم . فلايجد مايشغله من شؤون الحكم وتدبير الأمورء ويحيط به ندماء السوء حتى يقبل على مختلف مظاهر الفساد . ~۱۹ ویخشی آولئك الأمراء التنفنون مغبة ذلك الوضع الشین » وانتشار آخباره خارج آسوار القلعة » وماوراء آبواب القاهرة » فیعمدون إلى عزل ذلك السلطان السلوب الارادة c‏ ویعینون أحد إخوته في مکانه OD‏ » وینصرفون هم إلى ما اعتادوا عليه من مارسات كان لها نتائج سلبية بالغة على طبيعة الا حوال الختلفة في السلطنة . لقد اهتم الأمير شيخو سنة 5هل/اه/هه؟1ام ببناء الخانقاة المنسوبة إليه ۲9۱۷ وصرف على عمارتها الال الكثير كما عني بترتيب الدروس الدينية الختلفة OS‏ . وهنا تبرز التساؤلات التالية : كيف يمكن تفسير عمل الخير هذا مع بمارسة but‏ مختلفة من السلوك غير الشريف مثل قبول الرشوة ؛ أو اتهام اخلص باطلاً؟ وهل كان الهدف من بناء دور العبادة وترتيب الدروس الدينية فيها ابتغاء مرضاة الله تعالى؟ ألا يمكن أن يكون وراء بناء هذه المؤسسات الدينية هدف آخر غير الأجر والثواب؟ ألا يمكن أن يكون بناء هذه الژسسات الروحانية كسباً للشهرة والصيت الذائع؟ . وما يستحق الذكر أن بعض نوات SH‏ حققوا سلطات واسعة وصلاحيات مطلقة فاقت في بعض الأحيان ماکان بأمر السلطان الجالس على كرسي السلطنة › فمن ذلك مغلا أن النائب الأمير الحاج آل ملك أجبر السلطان الصالح إسماعيل سنة ۷66ه۱۳6۲/۵م على إبطال كل ما ا إخموائه السلاطين السابقون من مراسیم سلطانية إلى نواب الشام » وأن یستمر العمل وفق الراسیم السلطانية التي أصدرها الناصر محمد بن قلاوون » بل إن النائب أجبر الصالح إسماعيل على أن يصدر مرسوماً يلغي بموجبه جميع المراسيم التي أصدرها هو شخخصياً ۰/۳۱۱ ما يؤكد قلة حيلته أمام شخصية النائب وقراراته النافذة . ترى ما السبب في إبطال هذه المراسيم السلطانية؟ هل هو عدم ثقة النائب الأمير الحاج آل ملك في هؤلاء السلاطين الذين تولوا بعد وفاة الناصر محمد بن قلاوون؟ أم أنه الاعتقاد بأن تلك المراسيم قد أصدرت في ظروف غير عادية من أجل خدمة مصالح شخصية بعینها ومن ثم اقتضى الصالح العام إلغاءها؟ من دراسة الأحوال السياسية المضطربة في هذه الحقبة من تاريخ سلطنة الماليك فإنه من المؤكد أن كلا التفسیرین كانا وراء iS هذه الخطوة ابحريثة التي تاها النائب إرضاء لضمیره ه وخدمة للصالح العام . ولکن هؤلاء الخلصين من LS‏ المسؤولين كانوا يواجهون دائماً بعاصفة من الاستنكار والرفض لكل ما يأتونه من أعمال لخدمة المصلحة العامة » خاصة إذا كانت تلك الأعمال تتعارض مع المصالح الخاصة » والأهواء الشخصية لکبار الأمراء ۳۲٩‏ . ولايقتصر الوضع على ذلك » بل ينشط هؤلاء المعارضون في محاربة هذه الشخصية حتى يتمكنوا من التخلص من وجودها في البلاد السلطاني . ولكنهم لايكتفون بذلك بل يعمدون إلى العمل على إبعادها إلى أحد الأقاليم النائية في أقصى البلاد ۲۱ . ويبدو أن جماعة المنتفعين من الأوضاع السيئة في القلعة كانوا یخشون عودة الأمير الحاج آل ملك مرة أخرى إلى القاهرة ؛ وربما توليه لنصب جديد يجعله قريباً من السلطان على الدوام » فيكون في ذلك القضاء التام على مصالحهم الشخصية » ولذا نشطوا في تحريض السلطان الكامل شعبان على ضرورة القبض على الأمير الحاج آل ملك ‏ فتم ذلك في محرم سنة OVEN AVEY‏ حيث سجن فى الإسكندرية » وقت مصادرة جميع أمواله ومتلکاته » وكل ماکان بحوزة alaf‏ اا السلطان ۲*۳0 . وقد مات الأمير الحاج آل ملك مقتولاً في سجن الإسكندرية سنة ۱۳4۳/۵۷4۷م في عهد السلطان الكامل شعبان C‏ . ولعل هذا من الأسباب التي جعلت بعض الأمراء الخلصين یتعففون عن تولي الوظائف الكبيرة مثل نيابة السلطنة أو نظر الخاص ©" . ¥- أوضاع الرعية كان لأسرة قلاوون مکانة خاصة عن العامة منذ أيام حكم التصور قلاوون؛ وتعززت تلك المكانة في عهد الأشرف خلیل ڈ ثم في عهد آخیه الناصر محمد(" . وقد سجل تاريخ سلطنة المماليك كثيراً من أوجه التقارب بين الناصر محمد بن قلاوون والعامة في مختلف مجالات الحياة اليومية ؛ والأنشطة الإجتماعية . ونتيجة لذلك لعب العامة Libel igs‏ مؤيداً لأولاد الناصر محمد وأحفاده الذين ۱۳۲۱ تولوا احکم بعد وفاته سنة ۱۳۹۱/۸۷6۱ . ویظهر ولاء العامة هذا واضحاً في محاولاتهم المتكررة لتحذير هؤلاء السلاطين من أسرة قلاوون من أي خطر يهدد حياتهم أو حکمهم (o)‏ . وعند مقارنة موقف العامة من الأحوال السيثة في سلطنة المماليك OL)‏ هذه الحقبة بموقف القضاة الذين يمثلون ضمير الأمة › نجد أن دور العامة اقتصر على التحذير الشخصي للسلطان عن بعد كلما سنحت لهم الفرصة عند خروجه من القلعة » أو نزوله إلى الميدان أو أي مكان آخر ؛ مع حيطتهم الكبيرة في الابتعاد عن الأمراء أو الاحتكاك بهم . بینما كان القضاة بحكم وظائفهم الشرعية أكثر قدرة على مواجهة الأمرآء - أصحاب النفوذ ‏ خلال هذه الفترة › وكان بعضهم لايتردد في قول الحق عند وقع الخطأ . كما أتاح لهم وجودهم الأسبوعي النتظم في «دار العدل» فرصة التعرف على مجريات الأمور عن كثب › إلا أنهم افتقدوا قوة التنفیذ لتعديل تلك الأوضاع . كذلك لم يكن للجهر بالرأي المعارض أية قيمة في عصر غلبت عليه أهداف الصالح الخاصة لأصحاب السلطة والنفوذ . علاوة على ذلك تحمل العامة مشقة حنق الأمراء ونقمتهم علیهم نثيجة مواقفهم الحريثة » وبالتالي عانوا ‏ شتى أنواع المطاردة والعقاب ليكفوا عن محاولاتهم المتكررة من أجل الوصول إلى السلطان »أو تحذيره le‏ پدبره af‏ الأمراء ضده. بينما حظي القضاة باحترام الأمراء » الذي خضعوا في غالب الأحيان للمعارضة القضائية في كثير من الأمور وان كان ذلك على كره منهم . لقد تكبد الناس من الطبقة المتوسطة في مختلف النواحي والأقاليم توفير الأموال على الدوام لأصحاب السلطة . كما تعرض الأغنياء والیسورون لأصناف مختلفة من الظلم والتعسف على آيدي الاداریین ۴۳۷ . بالإضافة إلى ذلك OLS‏ وصول سلطان جدید إلى كرسي احکم سبباً أساسياً في سك نقود جديدة باسم الساطان الجديد » وبالتالي الغاء النقود التي تحمل اسم سلفه » فعاني الناس من الخسائر الفادحة نتيجة تکرار إلغاء العملة التداولة » وانعکس ذلك على نشاط الا سواق » فتوققت عملیات البیع والشراء » ما تطلب تدخل أصحاب القرار من أجل تعویض الناس حسائرهم ؛ واعادة الانتعاش إلى الأسواق (OYA)‏ . وعلى الرغم من معاناة مختلف آقالیم سلطنة —\¥¥_- الماليك ومدنها في كثير من الاحیان من الغلاء » وماترتب على ذلك من ندرة المواد الغذائية » وضیق الناس من قلة الأرزاق )۰۳٩(‏ ۰ فان کل ذلك لم Pus‏ دون اندفاع السلاطین في الصرف بإسراف على مجلس اللهو وفي توزیع الهدایا والعطايا » مع مارسة مختلف أساليب الترف والبذخ في الدور السلطانية 5" . وكلما تفشى الفساد في القصور السلطانية › وبيوت الأمراء زاد تدبير الفتن في أروقة القلعة ؛ إما ضد السلطان أو مناصرة له ضد الطامعين في الحكم . وكانت آخبار هذه المؤامرات تصل إلى الناس بسرعة › فيحل الفزع بينهم » وینتشر الاضطراب في الأسواق » ويشتد التكالب على شراء الواد الغذائية » ويغلق التجار حوانيتهم خشية حوادث النهب والسلب مما يكشف عن حالة عدم الاستقرار في مدن سلطنة المماليك وأقاليمها في مصر والشام خلال هذه الحقبة من تاریخها(۳۱) . وقد عانت مصر والشام خلال حكم السلطان المظفر حاجي من غلاء الأسعار» وتوقف أسباب الرزق » وقلة الغلال » وكثرة قدوم الناس من الأقاليم إلى الدن الكبيرة بحثاً عن الوظائف الختلفة . كما شاعت عمليات السلب والسرقة › وتفاقمت مشكلة قطاع الطرق في مختلف نواحي السلطنة ۳۳ . ولم يكتف الخدام » والعجائز» والجواري ا حصلوا عليه من رواتب باهظة › واکرامیات لاحدود لها بل تطاولوا على الأراضي العامة في البحيرة » والجيزة » وغیرها » واقتسموها وکأنها آرض مشاع يمكن حيازتها بوضع اليد دون حسيب أو رقیب(۳۳ . من المؤكد إنه عندما تتوزع إدارة البلاد بين سلطان قاصر وأمراء متنافسين على السلطة e‏ فان هذا يكون له انعكاس سلبي على امجتمع » من ذلك مايلي : ۱- إفراط كبار المسؤولين في التسلط على الناس » واقتراف مختلف أنواع المظالم g”‏ سنة /4/اه//140١م‏ «قدم الأمراء الجردون من الوجه القبلي » وقد أثروا آثارا قبيحة من سفك الدماء » ونهب الأموال بغیر حق» ۳۹ . ۲- فرض البیع القسري على الأمراء والاجناد في اقطاعات الوجه القبلي حيث آلزموا بیع عشرة آلاف إردب شعیر بسعر عشرة دراهم ال ردب ؛ «وفرق فیهم — ۱۳۳ امال » ولم یعف أحداً» ۴۳۹ . ۳ - ارتفاع آسعار الواد الغذائية الا ساسية في مصر والشام ۳۳۷ . القاهرة حاملین معهم آموالهم من أجل الاستفادة من هذا الوضع OM)‏ 6 - التغيير الشامل فى حيازة الإقطاعات التي كانت مقصورة على المماليك نظیر الخدمة العسکرية » حیث فتح كبار السژولین القایضات بالقطاطعات والتنازل عنها مقابل مبالغ باهظة c‏ فتحصل من ذلك أموال وفيرة c‏ واشتری عامة الناس 5 - تلاعب كبار المسؤولين في إيرادات الدولة مع إنها جزء من المال العام 3 الذي هو من حق الرعية » حیث كانت تلك الإيرادات تفرق بين كبار الأمراء سرا باستثناء المتعففين منهم (rs)‏ . - بلغ الطمع عند بعض كبار المسؤولين حد الادعاء LAS‏ بأنهم أصحاب دیون سابقة في جملة مصاريف الدولة » وبالتالي لهم الحق في جزء كبير من ایراداتها » بل نجحوا بتسلطهم الظالم هذا في إحباط جميع محاولات كبار الإداريين من أجل إظهار زيف هذا الادعاء » وقکنوا من الاستیلاء على آموال الدولة بقوة النفوذ الذي أتاحته لهم مناصبهم الكبيرة )8( A‏ وقف حركة البيع والشراء فى الأسواق العامة نتيجة حوادث الئزییف في مخاوف التجار » وأصحاب الحوانيت » فآثروا إغلاق دكاكينهم وحوانیتهم خشية وصول هذه النقود المزيفة إليهم ۳۹۱ . في GY‏ الأذى بالعباد » فحق عليه غضب السلطة ؛ وأودع احبس ‏ ولكن تغير الأحوال gabs‏ بعض المسؤولين الجدد » جعل ذلك المذنب Lage‏ بل IS مسؤولاً عن استیفاء الکوس والضمانات القررة على جمع ابحهات ‏ وجمیع المعاملات التجارية c‏ فعاني الناس من وطأة ظلمه ظلمه وتعسفه في جميع الضرائب القررة علیهم (ety)‏ , ومع أن الرکود الاقتصادي الذي عانت منه سلطنة الماليك فى منتصف القرن لشامن الهجري/الرابع عشر اليلادي كان في تزاید واضح له نتائجه السلبية على جميع فعاليات اجتمع 6 إلا أن ذلك لم يمنع LS‏ السژولین من الطمع في زيادة إقطاعاتهم »أو الرغبة في استمرار حصولهم على الإنعامات السلطانية ما يدل دلالة واضحة على أن هدف iskall‏ الخاصة قد طغى على كل شىء . وتجدر الإشارة هنا إلى أن الاستنزاف الطرد في خيرات البلاد » جعل إيراداتها عاجزة عن تلبية المصاريف الباهظة التي اقتضتها مظاهر البذخ في دور القلعة واسطبلاتها خلال هذه الفترة e‏ ومع ذلك كان بذل الأموال الطائلة لكبار الأمراء مستمراً (Of pay‏ الأمر الذي يطرح سوالا مهمأ عن سبب هذا البذل الطائل للأمراء؟ هل من أجل سكوتهم عما يجري في القلعة من مظاهر الفساد؟ أم من أجل أن يغضوا النظر عن سلوك كبار المسؤولين في إدارة 2 شژون البلاد؟ وسواء آکانت الاجابة هذه ef‏ تلك » أم كلاهما e Las‏ فان هذا لايغير من نتائج سكوتهم عن الفساد الذي شمل كافة 9 الدولة خلال هذه الفترة ەمن تاريخ سلطنة المماليك .وقد حرص كبار المسؤولين في الدولة على تعيين القادرين على تحصيل الأموال الكثيرة من الضرائب والجبايات بغض النظر عن الأساليب التي يارسها هؤلاء في سبيل جمع هذه الأموال » فعانى الناس أنواعاً مختلفة من الاحتكارات » والجبايات » والضرائب الفادحة » خاصة مع عدم وجود السلطان القوي القادر على حمايتهم من الظلم ؛ وإنصافهم في حقوقهم ۹٩‏ . بالإضافة إلى ذلك زاد عدد ولاة الأقاليم التولین بالبراطيل والرشاوي » فساءت أحوال الناس من ظلمهم حيث انصرف هؤلاء الولاه إلى نهب أموال الناس» OO)‏ لتعويض المبالغ التي دفعوها للوصول إلى وظائفهم تلك . ونتيجة لذلك ارتفعت أصوات كبار الأمراء المصلحين ضد مقدمي الدولة لكثرة نهبهم » وشدة إسرافهم » وسوء مسلكهم OM)‏ . ومع أن هذه المعارضة — 5 2 الأميرية » والتذمر الشعبي » كان يأتي أحياناً بنتائج ايجابية تتمثل في عزل هذا القدم »أو ذاك الوالي من شاع أمر ظلمهم للناس » إلا أن هذه الحلول كانت سطحية في بيئة طغى علیها ظلم المتنفذين e‏ وتلاشت عنها آسباب العدل والساواة . كما إن الرغبة الجشعة في الكسب السريع والكبير كانت من أسباب انتشار ظاهرة الاحتكارات التي تمادى في تطبيقها مستوفو الضرائب والکوس » حيث شملت دكاكين العطرء والنشاء والأشربة » وغيرها . فعاني تجار هذه المواد من حسائر فادحة » نتيجة توقف أرزاقهم > كما تکبد الناس مشقة الأسعار العالية التي دفعوها مجبرين من أجل الحصول على هذه الواد التي كانوا يحتاجونها لأغراض عدة ON)‏ كذلك بذل أصحاب المصالح الختلفة الأموال الطائلة للخدام السلطانية من أجل إنجاز معاملاتهم التنوعة LCE‏ كان الصرف الزائد في المجالس السلطانية والبيوت الأميرية » مع الإسراف الشديد في الهدايا » والعطایا » والهبات » من أهم أسباب تناقص مودعات بيت الال . ولهذا كان الأمراء المتنفذون في السلطنة عندما يخططون لعمل أي نوع من المنشآت العامة » أو الإصلاحات المدنية › فإنهم يلجؤون إلى جباية الأموال اللازمة لتلك المشاريع من الناس في مختلف الطبقات . من ذلك على سبيل المثال أنه عندما تقرر إقامة جسر بين الجيزة ومقياس الروضة من أجل توفير الماء لمدينة الفسطاط على مدار العام c‏ صدر مرسوم بغرض المساهمة القسرية على الجميع بحسب قدراتهم المالية » ففرض على كل أمير من أمراء الألوف مابين أربعة آلاف إلى خمسة آلاف درهم LS.‏ دونت في سجلات خاصة في ديوان الجيش أسماء الأجناد والأمراء وعبرة كل إقطاع بحيث تقرر Jot‏ درهم واحد على كل مائة دينار. ورسم أن يؤخذ من كل كاتب أمير مقدم مبلغ مائتي ي درهم » ومن كل كاتب أمير طبلخاناة مائة درهم . كذلك فرض على كل حانوت من حوانيت التجار والباعة درهم واحد » وعلی دار درهمان » وعلی کل بستان عشرة دراهم عن الفدان » وعلی کل صهریج ماء بتربة أو مدرسة مابین خمسة دراهم إلى عشرة دراهم بحسب حجم الصهريج » وعلی كل تربة مابين ثلاثة دراهم إلى درهمین . -A و‎ أما الأملاك » والاً حکار » والجوامع الطلة على النطقة الزمع إقامة الجسر فیها فقد تقرر أن یفرض علیها عن کل ذراع خمسة عشر درهماً . علاوة على ذلك شملت الجباية آوقاف الدارس الصالحية . والظاهرية » والبیمارستان » وسائر الأوقاف الا حری » حیث آلزم مباشرو تلك الا وقاف بدفع ماتقرر علیها من آموال . آما العماثر والباني فقد أخذ عن کل قاعة عة ثلاثة دراهم c‏ ومن كل طبقة درهمان ؛ ومن کل مخزن أو اسطبل درهم » ومن کل فندق وخان بحسب سعته . كما فرض على کل راهب في جمیع أنحاء البلاد دفع مابين مائتي درهم إلى مائة درهم . وأخذ عن کل نخلة ببلاد الصعيد درهم . وجبي من كل المتعيشين في القاهرة والفسطاط مابين نرم واحد إلى عشرة دراهم 00 . ومن أجل إتهام عمليات الجباية هذه التي شملت كل شيء م تشكيل بعشات تحصيل لجميع النواحي وابحهات في البلاد بحیث تضم شاد وكاتباً 5 وعدة أعوان من الرسل » وصيرفي )001( . بحيث يتم تدوین اسم جهة ة الدفع c‏ والبلغ الدفوع > حسبما تقرر في الراسیم المالية اخاصة بالمشروع . وقد أثارت مراسيم امحباية هذه الهلع والفزع لدى كافة الناس » وانشغل كل فرد منهم في توفير الطلوب منه » بينما تمادی القائمون على أعمال الجباية في تحصيل الأموال» فلم يبق رجل ولا إمرأة حتى جبوا منه"* . ویبدو إن الجباة تجاوزوا حدودهم في جمع الأموال بحیث تعرض الناس للظلم » وأجبروا bt‏ على الدفع آکثر من مرة › الأمر الذي اضطرهم إلى استخدام الشهود لكي یشهدوا على عملیات الدفع » حماية Y‏ نفسهم من دعاوي الا نکار التي مارسها الجباة ضدهم . ويؤكد المقريزي ظاهرة التلاعب هذه في جمع الأموال حيث يشير إلى ذلك بقوله : «وتسلطت العرفاء والضمان وأصحاب الرباع والرسل على كل حر» (eot)‏ » فهل يعني هذا أن الفساد الإداري الذي تفشى بين كبار المسؤولين في القلعة قد انعكس على صغار الوظفین في الدولة ‏ فأقبلوا على تحصیل الکاسب لأنفسهم من خلال مارسات الغش والاحتيال . علاوة على ذلك لم يكتف القائمون على إنجاز هذا المشروع با جمعوه » بل ألزموا تجار الفسطاط والمقتدرين على المساعدة في نقل التراب إلى الجسر» فغرم بعض التجار في نقل التراب مابين ۱۲۷ - الخمسمائة إلى الألف درهم (eee)‏ . کذلك تکلف الناس مبالغ اضافية للصرف على تبعات المشروع » الأمر الذي آثار التذمر ومشاعر الاستنكار والاستياء لدى طبقات الجتمع ۳۱ . ولعل الملاحظة الواضحة التي ينبغي تسجيلها هنا لبيان حقيقة الوضع خلال هذه الحقبة من تاريخ سلطنة الماليك ‏ إنه في الوقت الذي كان فيه السلطان » وكبار الأمراء ؛ ينعمون بالصرف غير الحدود من بيت الال على مظاهر البذخ » والترف » في قصورهم ومجالسهم » كان الناس خارج القلعة يغرمون من أموالهم الخاصة في سبيل إنجاز الشروعات العامة في البلاد . وقد عجزت السلطة التنفيذية خلال هذه الفترة المتأخرة من تاريخ سلاطين الماليك البحرية عن توفير الحرية الدينية لأهل الکتاب من اليهود والنصارى حيث تعرضوا للإهانة على أيدي العامة من الناس » فأعلن كثير من الذميين إسلامهو!0*) 1 وهنا يبرز الاستفسار التالي : هل كانت هذه الظاهرة نتيجة الاختيار الشخصي › أم أنها كانت الخرج الجبري لذلك الوضع المهين الذي أوجدته مواقف العامة › وكانت السلطة التنفيذية مسئولة ‏ بالدرجة الأولى عن استمراره وتفاقم نتائجه السيئة؟ بمقارنة هذا الوضع الذي اتسم بالتفرقة الدينية با كان عليه ا حال مع هؤلاء الذميين » من اليهود والنصارى » فى عهد الناصر محمد بن قلاوون › فإنه يلاحظ منذ الوهلة الأولى الفارق الشاسع بين ماتمتع به آولتك الذميون في ذلك العهد من عدل ومساواة وأمان )°°( e‏ وماعانوا منه إبان هذه الفترة من تفرقة » وجور وتعسف . — \YA— النتاشج تؤكد هذه الدراسة بجمیع تفاصیلها وحیثیاتها الانحدار الکبیر والسریع الذي شهدته سلطنة الماليك بعد وفاة السلطان الناصر محمد بن قلاوون . وقد شمل هذا التراجع مختلف المجالات الاقتصادية والسياسية والاجتماعية . ولم JF‏ محاولات الخلصين من الأمراء والقضاة والعلماء في الحيلولة دون تفاقم أسباب ذلك التراجع . ولعل من آهم العوامل المؤثرة في ذلك الواقع السيء الذي عاشته سلطنة الماليك خلال تلك الحقبة من تاریخها عدم وجود نظام واضح للحكم t‏ وبالتالي كانت عملية تولي حكم السلطنة تتم عشوائياً دون قواعد أو تنظيم . ونتيجة لذلك عانت سلطنة المماليك من غياب التخطيط الاداري وهو أمر ضروري ولازم في مسار النشاط الديواني في إدارة الدولة التي زادت أعباؤها وتوسعت مسؤولياتها . وقد أدى التخبط في نظام الحكم مع تزايد الفوضى الإدارية في دواوين الدولة إلى انهيار النظام الاقتتصادي الذي يمثل العمود الفقري فى استراتيجية السلطنة وازدهارها . ومن ثم تكشف الوضع عن خزائن خاوية في بيت JU‏ والخاص السلطاني في الوقت الذي تزايدت فيه مصاريف الدولة ومظاهر البذخ السلطاني »وكان لابد من حل هذه الأزمة المالية . ولكن الحل جاء دون دراسة أو تخطيط عقلاني حيث تثل في المصادرات التي نفذت ظلماً - في كثير من الأحيان ‏ بناء على القرارات السلطانية والأميرية . ولكن تلك المصادرات على كثرتها وكثافة محصلاتها لم تكف لسد ذلك العجز الكبير في الخزائن العامة والخاصة › واستلزم الوضع السيء مصادر أخرى للتمويل فبرزت ظاهرة المقايضات والنزول عن الإقطاعات e‏ وشراء المناصب الإدارية » والرشوة التي شملت مختلف آنواع المعاملات الرسمية وغير الرسمية . وفي حين أن هذا الواقع وهذه الحقائق تطلبت جهوداً جادة ومخلصة للقضاء على أوجه الفساد ومظاهر الانهيار كان السلطان والأمراء المقربون منه مشغولين بمجالس الا نس والطرب . وهنا برزت شخصيات كان LY‏ لها أن تظهر في هذه البيثة غير الصالحة مثل المنافقين والمنتتفعين والوصوليين والحرامية حيث اقترف كل واحد منهم أنواعاً عجيبة من ~\¥4_ امظالم تحمل الناس سوء عواقبها . کذلك ظهر خلال هذه الفترة بشکل واضح Lab‏ عنصر الصلحة الذاتية بغض النظر عما يمكن أن يولده ترجیحها من عواقب سيئة على انجتمع . وأصبحت النفعة الشخصية كما ونوعاً هي الهدف الهم لدى مسژولي الدولة دون أدنى اهتمام با بمكن أن يحل بالدولة من نتائج سيئة . وقد تمخض عن هذا الاهمام العزاید بالصالح الخاصة استنزاف كبير لوارد الدولة وثرواتها دون أقل اهتمام عصادر هذه الوارد أو بالأنشطة ذات الع‌ائدات الالية الکبيرة . ولقد تبلورعن كل هذا الانهیار الادي تدمیر شامل لختلف أوجه النشاط الاقتصادي ؛ مع فساد اهاز الإداري » ومعاناة طبقات اجتمع من البطالة 0 . وضاعت جهود الخلصين في سبيل إنقاذ الدولة من السقوط الداخلي » بل بعضهم حياته ثمناً محاولاته الإصلاحية . وهنا يصدق القول بأن سلطنة المماليك التي كان لها شرف هزيمة الصليبيين في معاقل ومدن ساحل الشام » وطرد المغول حارج حدودها الشمالية الشرقية في النصف الثاني من القرن السابع الهجري / الثالث عشر الميلادي » عجزت عن تحقيق الانتصار الداخلي لذاتها في النصف الثاني من القرن الشامن الهجري/ الرابع عشر الميلادي . ۹ الهوامش (۱) القريزي ‏ السلوك › ج e‏ ص ۰۱۳۸-۱۳۰ ۰۱۳-۱4۲ ۱۵۵-۱۵۰ . (Y)‏ المقريزي › السلوك ؛ +۲ ۰ ص۸۲ ابن تغري بردي ‏ النجوم ج١٠‏ ؛ ص۲۸۷ ۰ ابن إياس › بدائع Ne‏ ص ۵۵۲ .00% . - ص45‎ ۰ ۲3 e أبن إياس » بدائع » جا‎ VEN ص‎ » Vie » المقريزي › السلوك‎ (Y) . 4 (4) کون أمراء المشورة مجلس السلطان الاستشاري والتنفيذي معاًء حيث كان هذا نجلس Ze‏ مجلس الدولة » وکان يتألف في عهد الناصر محمد بن قلاوون من سبعة أمراء من ذوي الاختصاصات العسكرية والإدارية العليا . ثم زاد عدد أمراء مجلس المشورة إلى تسعة في عهد السلطان الناصر حسن سنة ۱۳٤۷/۵۷٤۸‏ م ۰ ثم صار العدد عشرة . انظرالمقريزي ؛ السلوك » جا e‏ ص۹4۸٤‏ هامش )١(‏ ۰ ص 001 هامش (Y)‏ . )0( الصدر السابق » ص۰۷4 ابن تغري بردي » النجوم » ج١١‏ ۰ ص۱۸۸ ۰ )41( القريزي › السلوك » ج۲ ۰ ص۷4۵ - ۰۷4۹ ابن تغري بردي ؛ النجوم e‏ ج۱۰ ۰ ص۱۸۸ . (۷) القريزي » السلوك e‏ ج؟ ۰ ص ۰۷4۸-۷۹۷ ابن تغري بردي e‏ النجمم e‏ N a‏ ص۱۸۸ ۱۹۰۱ ۰ 3 ١٠١ج‎ » ابن تغري بردي » النجوم‎ VON ص‎ e ج۲‎ e المقريزي » السلوك‎ (A) . ۱۹۰ ص‎ )4( استجد في عهد الظاهر بيبرس الدیوان الفرد لخاص السلطان ؛ وخصص له عدة كثيرة من الماليك السلطانية والستخدمین . فلما ولي الناصر محمد السلطنة في الرة الثالثة استحدث وظيفة جديدة هي «نظر اخاص»« بعد أن -Wi أبطل الوزارة . ويعمل ناظر الخاص في كل ماهو حاص بمال السلطان ٠‏ ومع مرور الوقت زاد نفوذ ناظر الخاص حتى صار كالوزير لقربه من السلطان ؛ وأصبح بيده تدبير جملة الأمور وتعيين المباشرين » إلا أنه يراجع السلطان في معظم الأمور . ولناظر الخاص أتباع من كتاب ديوان الخاص » كمستوفي الخاص » وناظر خزانة الخاص » انظر القلقشندي ؛ صبح الأعشى › ج؛ , ص۱4 ۰۲۰ أما الخاص السلطاني أو اخاص الشریف فهو يشل مجموع الأر اضي والعقارات التي يختارها السلطان لتكون من جملة الإقطاع الخصص للسلطان مقابل قيامه بأعباء SH‏ وشؤون الدولة . وتكون عادة من أفضل المناطق وأخصبها » وهی بذلك تختلف عن «الأملاك الشريفة السلطانية» التى يملكها السلطان Les‏ ويتوارثها آبناژه . وكان الخاص السلطاني يشمل الأعمال الجيزية » والأطفيحية › والإسكندرية › ودمياط › ومنفلوط وكفورها c‏ والكوم tN‏ حمر من اصمال ار وفیر للك th‏ رو اف ص۰۸۳ هامش۲ . (۱۰) الصدر السابق »جا ص VON‏ )\\( النيابة : ویعرف متولیها بالنائب الکافل > وکافل المالك الاسلامية ؛ وهو یحکم في كل ما یحکم فيه السلطان ؛ ویعلم في التقالید » والتواقیع والناشیر » وغیر ذلك ما هو من هذا النوع على کل ما يعلم عليه السلطان ؛ وجمیع نواب السلطنة یکاتبون النائب في کل مایکاتبون فيه السلطان . وللنائب استخدام الجند من غير مشاورة السلطان ue‏ حق تعیین أرباب الوظائف امجليلة کالوزارة » وکتابه السر ء ونادراً مایرفض رأيه » بل هو بشابة السلطان الثاني . وعادته آن يركب بالعسکر في أيام الواکب ‏ وینزل ابمیع في خدمته . وإذا مثل في حغسرة السلطان وقف فى ركن الایوان » فإذا انقضت الخدمة خرج إلى دار النيابة بالقلعة والأمراء معه » ويجلس جلوساً ]اس عاماً للناس » ویحضره أرباب الوظائف » ويقف قدامه الحجاب » وتقرأ عليه القصص ثم د السلطان للأمراء . وبالتالي لایلتزم السلطان مع وجود نائب بكل هذه الواجبات في النظر في القصص والشکاوي . انظر القلقشندي › صبح الأعشى i‏ ج ۰ ص۱۲ ۱۷ . (۱۲) الحاج آل ملك e‏ شخصية متميزة برزت في عهد أولاد الناصر محمد » وتولي نيابة السلطنة فترة من الزمن حيث كان Lyle iis‏ مشدداً على تطبيق العدالة على الجميع > وله بصمات واضحة على هيبة السلطة وآثارها » ولکنه كان ضحية للفتن والمؤامرات حيث قبض عليه » وسجن في الإسكندرية » ثم آعدم سنة ۱۳4۵/۸۷4۲ . آنظر: ابن حجر ء السدرر؛ جا EYA pa c‏ . )¥\( شعبان بن محمد بن قلاوون 3 تولى السلطنة سئة 2 5 4لاها/ه؛ "ام 3 öls;‏ طائشاً » فعزف بعض کبار الامراء عن التعاون معه مثل ا حاج آل ملك » وکان سي > الأخلاق والسلوك le‏ أدى إلى تعاون كبار الأمراء صده بعد فترة قصيرة من تولیه الحكم . وتم عزله سنة /41/اه/147١م‏ . أنظر : ابن حجر» الدررء جا »ص ۲۸۹ . )۱4( ال مقريزي » السلوك ‏ جا » ص ۱۸۱ . (\o)‏ الناصر حسن بن pal‏ محمد بن قلاوون » ولي السلطنة سنة ۷۸« » وكان سيئع ع التدبير » طماعاً » مستهتراً ۰ ما آدی إلى تدهور أمور السلطنة في عهده . وبني مدرسته الشهيرة . وكان تحديه لكبار الأمراء » وتماديه في اللهو سبباً في القضاء عليه سنة JAVAY‏ م . أنظر : ابن حجر ء الدرر» جا e‏ ص۱۲۳ ۱۲۵ . )5( القريزي » السلوك c Ya‏ ص۷٤۷‏ ۰ (۱۷) تولی الصالح إسماعيل بن محمد بن قلاوون حکم سلطنة الماليك سنة p\TEY/AVEY‏ 4 ودام حکمه ثلاث سنین وثلاثة أشهرء وکان Js‏ إلى ۳ الله و . ومات سنة ۷4١‏ ه/۱۳۵م . أنظر : ابن حجر ء الدرر» جا ,2 ص۱۱ . (۱۸) القريزي ‏ السلوك e‏ ج e‏ ص؛ » ابن تغري بردي ؛ النجوم ‏ ج٠٠١‏ » ص۳۰۲ . )14( القريزي ‏ السلوك e‏ ج+۲ e‏ ص۹4 ۰ ابن تغري بردي » النجوم » ۰۱۱ ص٤۲‏ . (۲۰) منجك اليوسفي تنقل في خدمة الناصر محمد حتی رتب سلاح دار واستقر وزيراً وأستاداراً حتی تمكن من الدولة » ولکن ‏ القبض عليه فيما بعد » وسجن بالاسكندرية فترة من الزمن » ثم أطلق سراحه حيث استقر في نيابة طرابلس »ثم نيابة حلب سنة ؤهل/اه/1768م e‏ ومات سنة ۳۷/۷۲ . أنظر ابن حجر ؛ الدرر » جه 6 ص ۱۳۰ - ۱۳۱ . (۲۱) الوزارة : وهي أجل الوظائف وأرفعها رتبة » ولکن عندما استحدث منصب النيابة قلت قيمة الوزارة وصار الوزیر کناظر المال لايتعدي الحديث فيه ؛ ولایتسع له في التصرف مجال آخر e‏ ولیس له في الولاية والعزل شيء . ولا تولی الناصر محمد بن قلاوون أبطل الوزارة . وتوزعت صلاحیاتها ووظائفها بين ناظر JUI‏ » وشاد الدواوین لتحصیل الال وصرف النفقات ‏ وناظر الخاص لتدبير الأمور العامة وتعین الباشرین » وكاتب السر للتوقيع في دار العدل ما كان يوقع فيه الوزير مشاورة واستقلالاً . وحتی لما آعیدت الوزارة فيما بعد اقتصرت وظيفة الوزير على التتحدث في المال . انظر القلقشندي ؛صبح الأعشى اجه ص۲۸ ۔ ٢‏ . (YY)‏ نظر الأحباس وهي وظيفة رفيعة یتولی صاحبها رزق الجوامع والساجد والربط والزوايا وللدارس . وتحفظ جميع وثاتق وحجج هذه الأوقاف في ديوان الأحباس . انظر؛ القلقشندي › صبح الأعشى › جا » ص۲۸ . -Yi e ص۲۲4 » أبن یاس » بدائع جا ق۲‎ » Te » القسريزي » السلوك‎ (Yr) . ص۱۳۲‎ . ۲۰۳۲ ص‎ e القريزي » السلوك ج۲‎ (Y£) (Yo)‏ أمراء المثين مقدموا الألوف : وعدة كل منهم BL:‏ فارس . وربا زاد الواحد منهم العشرة والعشرين c‏ وله التقدمة على آلف فارس من دونه من الأمراء . وهذه الطبقة هي آعلی مراتب الأمراء على تقارب درجاتهم » ومنهم يكون أكابر أرباب الوظائف والنواب . ثم الذي استقر عليه قاعدة المملكة في الروك الناصري محمد بن قلاوون » ومابعده إلى آخر عهد الأشرف شعبان بن حسين » أن يكون بالديار المصرية أربعة وعشرون مقدماً : بينما عندما استجد الظاهر برقوق الديوان المفرد مخاص السلطان e‏ وأفراد له عدة كثيرة من الماليك السلطانية والمستخدمين » نقصت عدة المقدمين عما كانت عليه قبله › وصارت مابين ثمانية عشر إلى عشرين مقدماً با في ذلك من نائب الإسكندرية ونائبي الوجهين : القبلي والبحري . انظر القلقشندي » صبح الأعشى ؛ ج؛ » ص>۱ . ۰ ق۲‎ e بدائع » جا‎ c ابن إياس‎ e القريزي › السلوك » ج۳ ؛ ص۲۳۵‎ (Y5) ص ۱۱ . )۷( القريزي » السلوك » ج؟ e‏ ص۲۷۱ ۰ ابن إياس e‏ بدائع » جا 3۰ص ۷€ . (YA)‏ المقريزي » السلوك »جب۳» ص۲۷۹ ۰ ابن إياس » بدائع lies‏ ۰۲3ص ۲۰۵۰۱۸۲۰۰ . (Y4)‏ التوکل على الله آبوعبدالله ؛ ولي الخلافة. سنة ۱۳۱۲/۸۷۲۳ e‏ وامتدت خلافته خمسة وأربعين عاماً le‏ تغللها من خلع وحبس . وأراد الأمراء الماليك أن یتولی السلطنة لکنه امتنع ؛ فتم خلعه ؛ وعين بدلا عنه في الخلافة زکریا بن إبراهيم بن الستمسك ‏ فخلع عليه ؛ واستقر خليفة بغیر ~o مبايعة ولا إجماع ؛ ولقب «الستعصم بالله» . ولکنه بعد فترة عزل الأخير؛ وأعيد المتوكل على الله آبو عبدالله إلى الخلافة » واستمر فیها إلى أن توفي سنة PEro JaN A‏ . انظر السيوطي » تاريخ الخلفاء » ص۷۹۱ - 8١1١‏ . م القريزي › السلوك › Ya‏ » ص ۲۸۵ (۳۱) القريزي » السلوك ج٣‏ »ص۱4۰ ۳۷۲۰۳۳۰۰۲۳ . )۲( أحمد بن يلبغا شهاب الدين العمري الخاصكي احسني » أستاذ الظاهر برقوق » كان معظماً في الدولة » ثم أصبح أحد المقدمين في مصر e‏ ثم آمیر مجلس الشوری » نفي في أواخر حياته إلى الشام e‏ وأقام بطالا في طرابلس ؛ وانتهت حياته بالقتل سنة AEA Y‏ ۰ انظر السخاوي » التبر السبوك جا ص۲۲ . (۳۳) القريزي » السلوك e‏ ج۲ ۰ ص۳۰۹ ابن تغري بردي » النجوم ج١١‏ ؛ ص۱۵۵ ابن إياس » بدائع الزهور جا ۰ ق۲ › ص» ۲۰ . (YE)‏ قوص مدينة عظيمة »لها خیرات عميمة › بساتینها مورقة » وأسواقها مونقة ‏ وفیها مساجد كثيرة ومدارس أثيرة c‏ وهي منزل ولاة الصعید . انظر رحلة ابن بطوطة ‏ ص58 . EYS ۰ ص۳۰۹ ۰ ابن إياس » بدائع » جا‎ e ج۳‎ e القريزي › السلوك‎ (Yo) . ص۲۱۵‎ )3( الستعصم بالله زکریا بن إبراهيم بن محمد بن أحمد الحاكم خليفة المسملين » بويع للخخلافة في الرة الأولى بعد عزل الخليفة المتوكل على الله حيث استقر زكريا بن إبراهيم هذا خليفة للمسلمين بغير مبايعة ولا إجماع ؛ ولقب «المستعصم بالله» . ولكن الأمراء لم يلبثوا أن استرضوا الخليفة المتوكل على الله وعزلوا الخليفة المستعصم بالله » فكانت مدة خلافته خمسة عشر Ley‏ . ثم بويع الخليفة المستعصم بالله مرة أخرى للخلافة بعد موت أخيه الواثق بالله عمر سنة /84ه/487 ام ثم خلع ثانية سنة CPVEAT/AANY‏ ۱۳ واستمر بداره مخلوعا إلى أن مات . انظر السيوطي » تاريخ الخلفاءء ص۷۹۸ ۷۰۲۰ . (۳۷) المقريزي e‏ السلوك > ج٣‏ ۰ ص۰۳۳ ۰۳۹۰ أبن إياس › بدائع جا » ق۲ » ص۲۲۳ . (PA)‏ برقوق بن أنص الظاهر أبوسعيد الجركسي العثماني » تولی تدبیر الملكة في Age‏ الصالح حاجي بن الا شرف شعبان » ثم انفرد بحکم ساطنة الماليك بعدخلع الصالح حاجي . وبأيعه الخليفة والقضاة والأمراء 2 ولکن الوضع لم یستقر له t‏ وأعيد الصالح حاجي مرة أحرى إلى الحكم ولقب التصور . ولکن ae ee‏ بين الأمراء المماليك 3 وتمكن برقوق من ra‏ من م إلى أن توفي سنة ۱ ALAA‏ وله من pE‏ ستون عاماً . وکانت مد استقلاله بأمور ISLAM‏ من هیر مارد تسع عشرة :واشهرا ¢ ومدة سلطنته في ا مرتين ست عشرة سنة 4 ونصفاً . ومن آعماله الدرسة الظاهرية . انظر السخاوي » الضوء اللامع ؛ Va‏ ¢ ص ۱۰ - ۱۲ è‏ (۳۹) القزيزي ؛ السلوك ج؟ e‏ ص۳۷۹ . )+£( القزيزي » السلوك ‏ ۳ » ص١١4‏ » انظر کنلك ابن تغري بردي » النجوم e‏ ۱۱ ۰ ص۱۸۸ » ابن یاس » بدائع » جا > 3 ص۲۸ . )£1( حاجى بن الأشرف شعبان بن حسين بن الناصر محمد ites‏ الذي ونصف py yc‏ »ولکنه خلع بعد واصف ق اا السلطنة الأمير برقوق سنة ۱۳۸۲/۵۷۸6م الذي آمره بملازمة داره بقلعة ابحبل ‏ واستمر محجوراً عليه إلى أن خلع السلطان الظاهر برقوق عن السلطنة » وسجن بقلعة الكرك حيث أعيد السلطان الصالح حاجي إلى كرسي احکم مرة أخرى ولقب بالمنتصور» وأصبح الأمير يلبغا الناصري مدير \¥v_‏ بت علکته ‏ والقائم بكل شيء . واستمرت ساطنة النصور حاجي هذه الرة تسعة آشهر حيث عاد الظاهر برقوق مرة ثانية إلى الحكم وعزل المنصور حاجي » واستمر النصور حاجی ملازماً لداره إلى أن مات سنة 4 ۱4۱۱/۸۸۱م . انظر السخاوي ‏ الضوء اللامع » ۰۳ ص ۸۷ : (£Y)‏ القريزي » السلوك ۲۰ ص1۷ - 1۷9 ۰ ابن تغري بردي » النجوم الزاهرة »> ج١١‏ » ص 7١6‏ ء ابن إياس » بدائع الزهور» جا » ق۲ » ص۳۱۰ . › الأمير عزالدين أيبك بن عبدالله الدمياطي » كان من المماليك الصالحية‎ (f) ومن أعيان الأمراء بدیار مصر ء وتنقل في عدة وظائف إلى آمسکه السلطان‎ e ما1؟ا/1/ه51/١ الظاهر بيبرس » وحبسه عدة سنين » إلى أن أطلقه سنة‎ وأقام بالقاهرة بطالا › إلى أن توفي بها سنة ۱۲۷۷/۸۲۷م . أنظر ابن تغري‎ . ١ ص۱۳ -ه"‎ c ٣ج‎ » بردي » المنهل الصافي‎ (EE)‏ الأمير شمس الدين آقوش بن عبدالله العزيزي العروف بالبرنلي » كان من ماليك الأيوبيين . عظم شأنه في عهد الظاهر بيبرس ولكن الخلاف لم يلبس أن نشا بینهما» وتعب بيبرس في سبيل ملاحقته والقبض عليه › ثم تحسنت العلاقة بينه وبين الظاهر بيبرس إلى أن فكر الأمير آقوش في الاستيلاء على الحكم فقبض عليه الظاهر بيبرس سنة PAYAT‏ حيث سجن سنة pA YV ANTA‏ . أنظر ابن تغري بردي » المنهل الصافي e‏ جا › ص۱4 ۰۲۱ )£0( النويري » نهاية الأرب ۳۰۰ ص۸4 ابن شاکر e‏ عیون ج١257‏ ص۲۸۹ - ۲۹۰ » المقريزي » السلوك ‏ جا > ص14۲ »ابن تغري بردي » النجوم » جلاء ص ۱۱۰ . )£1( أيدمر بن عبدالله الحلبي ء كان مقرباً من السلطان الظاهر بیبرس e‏ وكان يستنيبه عند توجهه إلى البلاد الشامية ‏ لوثوقه به » واعتماده عليه » وتبوأ منزلة كبيرة c‏ كما تمتع بشروة كبيرة . ولا مات خحلف من الأموال والأملاك بت ۱۳۸ بت والخيل والجمال الشيء الکشیر . وتوفي سنة ۵۲7۷-/۱۲۱۹م . ولم ينس الظاهر بیبرس فضل الأمير عزالدین آیدمر فکرم من بعده ولده ناصر الدین محمد وخلع عليه إمره أربعين فارساً . انظر ابن تغري بردي ء المنهل الصافي › ج 6 ص ۱۷۰ NYNA‏ . Nae النويري ؛ نهاية الأرب » ج٠٠ » ص۱۱۵ ۰ القريزي ؛ السلوك‎ (EY) . ص ۵۸۰ ۰ ابن تخري بردي › النجوم ۰ ۰۷ ص۲۲۷‎ (4۸) القزيزي ‏ السلوك » جا ۰ ص ۵۸۰ . )£4( قضاء القضاة وهي Linky‏ یتحدث صاحبها في الأحكام الشرعية وتنفيذ قضایاها « والقیام بالأوامر الشرعية » والفصل بين الخصوم › ونصب النواب للتحدث فیما عسر عليه مباشرته بنفسه ‏ وهي آرنع الوظائف الدينية › واعلاها قدراً » واجلها رتبة . وفي بداية تاريخ سلطنة المماليك كان الوضع قاصراً على تعيين قاض واحد في الديار الصرية من أي مذهب كان من المذاهب الأربعة . فلما تولى الظاهر بيبرس عمل على تعيين أربعة قضاة من المذاهب الأربعة » وفوض إليهم تعيين نواب لهم في الديار المصرية . انظر القلقشندي » صبح الأعشى » ج؛ > ص۳4 ۳۱ . كذلك انظر حياة ناصر الحجي » «صور من الحضارة العربية الاسلامية في سلطنة المماليك» e‏ الفصل الثاني «القضاء والقضاة في مصر في عهد الناصر محمد بن قلاوون» ؛ ص٥٦‏ - ٠١١‏ . الطبعة الأولى »دار القلم » الكويت ۲م . )0%( ابن شاکر e‏ عیون › ج۲۰ ۰ ص۱۹ - EY‏ » المقريزي › السلوك e‏ جا ص۱۰۲ ۱۱۳۲ . )01( بهاء الدين علي بن محمد بن سليم العروف بابن حنا الصاحب وزير الظاهر بيبرس ثم وزير ولده من بعده . ولد سنة 0ه . كان ذا حزم وعزم ورأي وتدبير . وتقلد المناصب الجحليلة » وأظهر بها كفاية ودراية وحسن أداء . وكان عفيفاً فى عمله لايقبل هدية من أحد نقداً أوعيناً . وكان بعيداً عن مجالس -W4 الأصحاب ولایقبل واسطة لأحد . وقد مدحه مجموعة من الشعراء ٠‏ وتوفي سنة ۱۲۷۸/۸۲۷۷ . انظر ابن شاکر » ج١؟‏ ۰ ص ۲۰۰ - ۲۱4 . . ص۳۸۹‎ » Vim > النويري » نهاية الأرب‎ (0Y) (۵۲) النويري e‏ نهاية الأرب › ج۳۰ › ص۳۸۹ ابن شاکر e‏ عیون » +۲۱ e‏ ص ۱۷۲ ۰ القزيزي » السلوك ‏ جا e‏ ص4٤1‏ »ابن تغري بردي » النجوم e‏ جلاء ص۲۱۶ . )0£( برهان الدين جعفر بن الحسن بن علي الزرزاري العروف بالسنجاري ؛ ولد سنة ۱۲۱۹/۹ ۱ وولي برهان الدين القضاء بمصر في عهد السلطان الصالح نجم الدین أيوب » واستمر يؤدي عمله حتی Age‏ الظاهر بیبرس الذي آمر بعزله وحبسه بسعي الصاحب بهاء الدين . ولکن السلطان السعید بركة عهد إليه بالوزارت واستمر بها إلى عهد السلطان المنصور قلاوون . ولکن سنجر الشجاعي تآمر ضده حتی عزله وضربه ج . ثم عاد وأفرج عنه ولكنه بقي معزولاً . وقد كان كثير العروف « te,‏ « جواداً ۰ فاضلاً « طیب GA‏ » وتوفي سنة eN YAYASAN‏ . انظر ابن شاکر » عیون e ۲۱! e‏ ص۱۲٩‏ - ۰.۱۳ )00( ابن عبدالظاهر » تشریف» ص 868 » ابن شاکر » عیون » ج۲۱ ۰ ص۲۲۵ ۰ القريزي ‏ السلوك › جا e‏ ص111 ۰ ابن تغري بردي » النجوم ¢ c V-a‏ ص۲۹۳ ۰ ابن إياس › بدائع جا » ص۳۹۹ . )05( القريزي » السلوك e‏ جا ص١٤۷‏ . ENO ۰۳۹۳ ۰۳۹۱ ۰ ۳۷۴۳۰ ۳۲۹۰ عيون › جا ۰ ص۲۷1‎ e ابن شاكر‎ (0V) (0A)‏ الأمير بدر الدين بیدرا بن عبدالله المنصوري الشجاعي ‏ نائب السلطنة بالديار الصرية في عهد السلطان الاشرف خلیل بن قلاوون . كان من ماليك المنصور قلاوون » وأعز آمرائه ‘ ثم صار إلى نيابة السلطنة بالدیار الصرية . وكان جلیل القدر؛ متدیناً c‏ عاملاً » عادلاً » يحب العلم والعلماء . اشترك مع SNES الأمير حسام الدين لاجين في مؤامرة التخلص من الأشرف خليل 5 وكاد أن يتولى السلطنة لولا أن المماليك الأشرفية تكتلوا ضده وقتلوه سنة ۲۹/۸۲۹۳ ام . انظر ابن تغري بردي ‏ النهل الصافى Vere‏ ص۳٩1‏ _£40 . )04( المقريزي › السلوك > جا ۰ ص۷٥۷ VOA-‏ ؛ ابن إياس » بدائع ؛ جا » ص ۳۹۲-۳۹۵ . )+4( القريزي ‏ السلوك e‏ جا » ص۷۹۸ . )41( الصدر الساپق ‏ ص۷۰۸ - ۷١۹‏ . (AY)‏ شاد الدواوین ویکون صاحبها رفيقاً للوزير » متحدثاً في استخلاص الا موال . ویتولاها في العادة أمير عشرة . انظر القلقشندي » صبح الأعشى » جع ص۲۲ . . ابن شاكر ؛ عيون » ج۲۱ ۰ ص۳۲ ۰ القريزي » السلوك جا » ص۷۹۹‎ (WY) )18( أبو الفدا انختصر ج٤‏ › ص ۳۱ ابن حبیب » تذکرة » AVY NM‏ القريزي » السلوك ‏ جا ۰ ص۲٠۸‏ › ابن تغسري بردي ؛ النجوم » ج 8 ؛ ص1٤‏ ۰ ۵۱ ۰۵۲ ابن إياس » بدائع e Noms‏ ص۳۸۲ . )10( المقريزي » السلوك » ج! ‏ ص۲ ۸٠‏ » انظر كذلك ابن إياس » بدائع » جا » ص۳۸۳ - ۳۸٤‏ . )11( الإقطاعات توزع في سلطنة المماليك على الأمراء واجند ‏ وعامة اقطاعاتهم بلاد وأراض يستغلها مقطعها ویتصرف فيها كيف شاء . وربما كان فيها نقد يتناوله من جهات وهو القليل » وتختلف باختلاف حال أربابها . ويبلغ إقطاع الواحد من أكابر الأمراء مائتی ألف دينار أو أكثر . ويبلغ إقطاع الواحد من أمراء الطبلخاتاه ثلاثين ألف ديئار فأكثر . ویبلغ إقطاع الواحد من آمراء العشرات تسعة ة الاف دینار . ويبلغ إقطاع الواحد من مقدمي الحلقة Lat‏ وخمسماثة دینار أم أعيان جند الحلقة فيصل إلى مائتم تین وخحمسی Lye‏ ۱4۱ ولجميع الأمراء بحضرة السلطان الرواتب الجارية في كل يوم من اللحم والتوابل والخبز والعليق والزیت » ولا عي‌انهم الکسوة والشمع . وكذلك الماليك السلطانية وذوو الوظائف من اند مع تفاوت مقادیر ذلك بحسب مراتبهم وخصوصیتهم عند السلطان وقربهم إليه . انظر القلقشندي » صبح الأعشى » ج٤‏ » ص ٩۰‏ - ۵۱ . (W)‏ المقزيزي » السلوك › جا e‏ ص۲٠۸‏ » انظر كذلك ابن إياس e‏ بدائع جا ص۳۸ - ۰.۳۸۵ jail )18(‏ حياة ناصر احجي » دراسات في سلطنة الماليك في مصر والشام › الكويت » الطبعة الأولى ۰ ص ۱۱-۷۹ . )14( انظر حياة ناصر الحجي «المجاعة والطاعون وأثر هما على سلطنة الماليك في الفترة مابين عامي TAE‏ ۱۲۹4/۸۲۹6 - ۱۲۹۵م » حولية كلية الإنسانيات والعلوم الاجتماعية c‏ جامعة قطرء العدد السابع c‏ سنة 4٠4‏ ١ه/1584م‏ . (V°)‏ أسندمر كرجي e‏ ولي نيابة طرابلس سنة ۱۳۰۲/۸۷۰۱م » وكان شجاعاً فاستطاع تشبيت أسس الأمن والهيبة على حدود سلطنة المماليك . قبض عليه كتبغا وسجنه سنة ۲۹7ه/۱۲۹۷م فلما تولي آقش الأفرم نيابة دمش ولاه نيابة طرابلس . وله في التصدي للتار مواقف مشهودة عندما هجم غازان على دمشق واحتلها حتى هزمه المماليك . وتولي بعد ذلك نيابة حماة في سلطنة الناصر محمد الثالثة ثم نيابة حلب إلى أن قبض عليه بأمر الناصر محمد وسجن ثم قتل سنة ۱۳۲۱/۸۷۲۱ . انظر ابن حجر e‏ الدرر» جا ص۱4 - ۱۵ . (۷۱) القريزي » السلوك جا c‏ ص۸۱ . (VY)‏ الامیر بدر الدين بيسري بن عبدالله الشمسي الصالحي . كان من أعيان الأمراء في مصر » وکان أحد الذين رشحوا للسلطنة لا قتل السلطان الأشرف خليل بن قلاوون . أصله من عاليك السلطان الصالح نجم الدين أيوب » وترقى ۱6۲ السلطان المنصور قلاوون وحبسه . وبقي في الحبس تسع سئين إلى of‏ أطلقه السلطان الا شرف خليل بن قلاوون ‏ وأعاده إلى رتبته الأولى . واستمر في وظيفته إلى أن قبض عليه السلطان المنصور حسام الدين لاجين وحبسه t‏ واستمر محبوسا حتى سلطنة الناصر محمد بن قلاوون الثانية حيث توسط له بعض الأمراء لدى الناصر محمد إلا أنه رفض إطلاق سراحه واستمر الأمير بيسري محبوساً حتى مات سنة ۱۲۹۸/۵۲۹۸ . انظر ابن تغري بردي » النهل الصافی Vc‏ . ص ۵۰۰۰ ٠٠١۲‏ ; ۰ أبوالفدا » الختصر› ج٤ » ص۳۷ »اہن حبيب » تذکرة جا » ص۲۱۲‎ (vY) ۰۸ 6 »ابن تغري بردي » النجوم‎ HO المقريزي » السلوك» جا « ص‎ ۰ ۱۱۲ ص۸۹‎ )۷4( القريزي » السلوك » جا » ص۸۳۵ . (vo)‏ ناظر اليش وظیفته التحدث في أمر الإقطاعات بمصر والشام c‏ والكتابة بالکشف عنها ومشاورة لسلطان علیها isfy,‏ خطه . ونظر الجيش وظیفة جليلة القدر رفيعة القدار؛ ودیوانها أول ديوان وضع في الاسلام بعد النبي (ص) في خلافة عمر رضي الله عنه سنة ۱/۰ . ولناظر امیش أتباع بديوانه يولون عن السلطان » كصاحب دیوان الجيش » وکتابه » وشهوده ‏ انظر القلقشندي » صبح الاعشی › ج؛ » ص۳۱ . (v5)‏ بهاء الدين عبدالله بن أحمد بن علي بن الظفر الحلبي c‏ ناظر اليش بالدیار الصرية » ومات سنة 4ه . انظر ابن paa‏ الدرر eVe‏ ص Yor‏ ۰ ۰ القريزي » السلوك » جا « ص۸۳۱‎ (vv) ۰ ۱۱ - ۹ ۰٩ ابن حجر ء الدرر» ج‎ (VA) ۰ القريزي » السلوك » جا » ص۸۸۲‎ (VA) -Y (۸۰) الأمير سيف الدین سلار البيري النصوري » كان من ماليك الصالح نجهم الدین علي بين قلاوون » فلما مات علي صار سلار من خواص أبيه قلاوون ثم من خواص الأشرف خلیل ثم نائب السلطنة في عهد الناصر محمد » لب در كير في الحجر على السلطان ناسر محمد في سالطته اة فلما تولى الناصر محمد الحكم في ساطنته الثالئة قبض على نائبه السابق سيف الدين سلارء وحبسه ء ومنع الطعام عنه c‏ فمات جوعاً سنة ۰ . أنظر ابن حجرء الدرر؛ ج۲ ۰ ص۲۷۹ - ۲۷۸ . ۰ ۲۱۲ ۰۲۱۰ ابن الدواداري » الدرر ج 4 ۰ ص‎ (AN) ۰۹۸ - ٩۷ ص ۰۰ القريزي السلوك » ج۲ ۰ ص‎ » ٤ج‎ رصتخما‎ e أبو الفدا‎ (AY) ۰ ۲۳ - ص۱۷‎ ۰ ٩ ابن تخري بردي ؛ النجوم ج‎ (۸۳) القريزي › السلوك » جا e‏ ص۹۹ ۰ (AE)‏ فحرالدین أيازء كان أرمينياً ثم أسلم على يد الناصر محمد بن قلاوون الذي استخدمه في شد العمارة ‏ ثم آمر بطرابلس ثم بدمشق » ثم في سلطنة الناصر أحمد بن محمد بن قلاوون . أمسك أيام الناصر حسن » ثم قتل سنة ۳/۰ انظر ابن حجرء الدررء جا ۰ ص44۸ - 449 . 5 هو متولي جميع إيرادات الأمير ونفقاته . انظر القلقشندي ؛ صبح الأعشى‎ (Ao) . )»ص۲‎ ٤ج‎ (A3)‏ سنجر السروري المعروف بالحازن الأشرفي » كان من المماليك المنصورية فلم Jy‏ يترقى إلى أ أن صار والي القاهرة c‏ وكان حسن السياسة » کرم الأخلاق . لعب دور كبيراً في إخضاع النوبة بقيادته الحكيمة للعسكر . ثم أصبح بعد ذلك Lally‏ للبهنسا ء ثم ولي القاهرة بعد ذلك لمدة ۱۲ عاماً آحرها سنة 4 "/اه/774١م‏ . انظر ابن حجر ؛ الدررء ج۲ » ص۲۱۸ . . ج؟ » ص88‎ e المقريزي › السلوك‎ (AV) (AA)‏ كراي المنصوري نائب السلطنة بدمشق وصفد . كان من ماليك السلطان (f قلاوون ثم آمر في سلطنة لاجين › وتولی نيابة صفد ولکنه عزل عنها سنة \/aves‏ ۴۹م Uy.‏ رأي استبداد سلار وبيبرس بالأمور في عهد سلطنة الناصر محمد الثانية آنف من ذلك › واستقر ips‏ بالقدس . فلما عاد الناصر محمد إلى السلطنة في الرة لشالشة أصبح نائباً في غزة » ثم في دمشق . ولكنه سجن لتمسفه مع الناس » واستمر محبوساحتی سنة ۷/۷( . وكان محتشماً » مقداماً » شجاعاً » لايقبل هدية من أحد وماء سنة 9اه/ة11ام 5 انظر ابن حجر الدرر» Vie‏ ص۲۵۲ „Yot.‏ ۰ ٩ الدر ج‎ e ابن الدواداري‎ ۰ We الفداء اختصر ج؛ » ص1۲‎ yf (A4) » ص۲۰۹ > القريزي › السلوك ج؟ » ص۰٩ - ۰۹۳ ابن تغري بردي‎ . ص۲۷‎ ۰ ٩ النجوم » ج‎ )+4( انظر حياة ناصر الحجي » صور من الحضارة العربية الاسلامية في سلطنة الماليك ‏ الفصل الأول » «التقسیم الاداري فى مصر زمن الماليك البحریة» ص١١‏ - 54 » الطبعة الأولى › الکویت ‏ دار القلم c‏ ۵۱۹۹۲ ۰ )41( القريزي ‏ السلوك ¢ جا » ص ۰۱۱۱ (aY)‏ بكتوت الخازنداري أصبح أمير شكار بأمر كتبغا» وعظم شأنه في أيام سلار » i‏ نائباً 1 ؛ وربطته بالسلطان بیبرس EG‏ الاسکندرية من ماله E a‏ محمد خشية منه » فلما تم حفر خلیج الاسكندرية قدم إلى الناصر محمد وهو مريض . ومات بطالاً سنة ۱۳۱۱/۵۷۱۱ . انظر ابن حجر؛ الدرر؛ Y>‏ ص۲۲ . -۱۱۲ ج؟ € ص‎ e ص۲۱۲ القريزي السلوك‎ » A ابن الدواداري »الدن ج‎ )٩۳( . ۲۲ ابن حجر ء الدرر ؛ جا » ص‎ ۳ )48( فخر الدین محمد بن ف فضل الله 2 لقبطي ناظر الجيش » ولد سنة —~\fow ۱۲۱/۹ » ولا أسلم أعرض عن النصاری جملة وتسمی محمدا e‏ ولم يمكن نصرانیاً من أن يدخل ojlo‏ » وحج عشر مرات › وکانت صدقته في کل یوم ألف درهم » وبني عدة مساجد وعدة أحواض يسقى فيهاالاء في الطرقات » وله بیمارستان في الرملة ولخر في ناپلس . ولي نظر الجيش بعد وفاة aly‏ الدين الحلي » ولکن الناصر محمدا غضب عليه لا حضر من الكرك فی سلطنته الثالغة . وعزله وأخذ منه أربعمائة درهم سنة ۱۳۱۲/۸۷۱۲ . ولکن الناصر محمداً أعاده إلى منصبه بعد شهر مع آمواله ولکن الفخر ناظر شديداً فى معارضته الناصر محمد في كثير من الا مور التي براها غير مناسبة خاصة تلك المتعلقة بحقوق الناس . وتوفي سنة ۶۱۳۳۲/۷۷۲ . انظر ابن حجر » الدرر ؛ fam‏ » ص Yo _ Yoo‏ » )40( ابن الدواداري ‏ الدر ج VEE ۰ ٩‏ )44( القريزي » السلوك جك ص ۰۱۱۱-۱۵۵ (av)‏ موسی بن أحمد بن الحسين قطب الدین ابن شيخ السلامية » ولد سنة ۱۳/۱ وولي ديوان الجيش في دمشق » ثم نظر الجيش في بداية سلطنة الناصر محمد الثالثة . ولکنه أعيد إلى دمشق مرة آخری . وکبر als‏ ص۱۲ ۰ ۰ القريزي » السلوك جا » ص۱۱۱‎ (4A) )44( ابن الدواداري » الدر ج ٩‏ ؛ ص۲۳۹ ۰قارن ص٤٤۲‏ ۰ القريزي » السلوك e‏ جا ص۱۱۲ - ۱۱۷ . (۱۰۰) أمين الدین عبدالله بن تاج الرياسة القبطي الوزیر » ولي الوزارة ثلاث مرات . وکان یعزل بعد کل مرة ثم ينصب مرة أخرى حتی عزل آخر مرة بغیر ~6 الدولة . ثم تولی نظر الدواوین بدمشق سنة ۷۳۳ . ولکن تم القبض عليه بعد ذلك ومات مخنوقا سنة ۳۰/۷۱ . انظر ابن حجرء الدرر جا e‏ ص۳۵۷ YOA-‏ . (۱۰۱) ابن الدواداري ‏ الدر ؛ ج ۰٩‏ ص ۲۵۱ » القريزي ‏ السلوك »جا e‏ ص۱۱۹ ۱۲۰ ۰ (۱۰۲) ابن الدواداري » الدرء ج 4 » CVV VV pe‏ المقزيزي » السلوك e‏ جا 3 ص۲ . (۱۰۳) القريزي › السلوك » جا » ص۱۲6 j‏ (۱۰4) ابن الدواداري » الدر ج ۰٩‏ ص۲۱۱ القريزي e‏ السلوك ؛ ج۲ e‏ ص۱۲۵ . (۱۰۵) حیث aj‏ لایوجد تعریف لهنه الوظيفة في کتاب القلقشندي » صبح الأعشى » فیمکن القول بعدم کونها جزءا من النظام الدیوانی الاسلامی » واستحدثها الناصر محمد لكي يكون صاحبها رئیسا لجميع نظار الدواوین وغیرهم . انظر القريزي » السلوك » جد؟ » ص۱۳۹ . مسحمد بن قلاوون سنة ۱۳۱۳/۸۷۱۳ وانتهت عمارته سنة Eav £‏ 11م Listy.‏ بجواره حديقة . ولا كمل عمل سماطاً حضره الأمراء وأهل الدولة . ثم أفيضت علیهم الخلع . وحمل إلى كل أمير من آمراء المئين ومقدمى الألوف ألف دينار . ولكل من مقدمي الحلقة حمسمائة درهم . ولکل من أمراء الطبلخاناة عشرة GV‏ درهم فضة › فبلغت آلف درهم . وکانت العادة أن یجلس السلطان الناصر محمد بن قلاوون للخدمة في هذا القصر كل يوم ماعدا يومي الإثنين والخميس فانه - 1١49 یجلس للخدمة بدار العدل . انظر القريزي › اخطط Noe‏ ص۲۱۷ - ۲۰۹ ۰ )١‏ القصر GLY‏ في دمش : في سنة ۱۲۹۳/۸۹6م أنشأ السلطان الظاهر وس القصر الأ بلق بدمشق بالميدان الا خضر على نهر بردى . فتولى عمل ذلك الأمير أقوش النجيبي نائب دمشق › فعمره بالرخام الأبيض والأسود . لع E‏ . ولم يعمل مشق قبله مثله . ومازال عامراً تنزله السلاطين إلى أن هدمه تيمور ALS‏ سنة ۱۳ 207 ام عند حريق دمشق وخرابها . انظر المقريزي › السلوك› جا ص OVW‏ . )١‏ أمير مائة أو أمراء المئين مقدمو الألوف » وعدة كل منهم مائة فارس ‏ وربا زاد الواحد منهم العشرة والعشرين » وله التقدمة على ألف فارس من دونه من الأمراء » وهذه الطبقة هي أعلى مراتب الأمراء على تقارب درجاتهم » ومنهم يكون أكابر أرباب الوظائف والنواب . انظر القلقشندي c‏ صبح الأعشى » Sm‏ » ص۱4 . ۱) آمراء الطبلخاناه » وعدة کل منم في الغالت اربعون فارساً . وقد يزيد بعضهم على ذلك إلى سبعين فارسا ء بل أصبح فیما بعد ثمانین فارساً . وهذه الطبقة لاضابط لعدة أمرائها » بل تتفاوت بالزيادة والنقصان لا نه مهما فرقت إمرة الطبلخاه c‏ فجعلت إمرتي عشرين أو أربع عشرات ‏ أو ضم بعض العشرات ونحوها إلى بعض وجعلت طبلخاناه » ومن أمراء الطبلخاناه تكون الرتبة الشانية من أرباب الوظائف والكشاف بالأعمال وأكابر الولاة . انظر القلقشندي > صبح الأعشى › ج٤‏ ۰ ص۱۵ . (۱۱۰) ابن الدواداري > الدر ج ٩‏ » ص۲۱۲ القريزي › السلوك » ج۲ e‏ ص۱۲۹ . )111( الخاص السلطاني أو الخاص الشریف وهو عبارة عن مجميع الأراضي والعقارات التي يختارها السلطان لتكون من جملة الإقطاع ا لمخصص للسلطان v) A) 4) — \tA— مقابل قيامه بأعباء احکم وشژون الدولة » وتکون عادة من فضل الناطق وأحصبها e‏ وهي تختلف عن الأملاك السلطانية التي بملكها السلطان شرعاً ويتولاها آبناژه . أنظر القريزي » السلوك > جا › ص۰۸۲ هامش۲ . (۱۲ \( سودي الناصري كان من أعيان الأمراء » وتولى نيابة حلب dow‏ ۲ ۰ وعمل على شق نهر في حلب بلغت تکلفته آربعمائة آلف درهم جمعت بين الناس دون أن يظلم آحد . واستمر فى حلب إلى أن مات سنة ٤١۷ه/٤‏ 1م ; انظر ابن حجر » الدرر » جا » ص۲۷۵ . (۱۳ ۱) ابن الدواداري e Ate‏ ج ٩‏ > ص۲۸۲ gäl:‏ » السلوك Vie‏ ص ۱6۰ » أبن تغري بردي » النجوم » ج ٩‏ ۰ ص۲۲۹ . (۱۱۰) عبدالكريم بن هبة الله بن السدید الکبیر » وكيل السلطان » ومدبر سلطنة الماليك في عهد الناصر محمد . أسلم في عهد السلطان بيبرس الجاشنكير . وتقدم في أيام الناصر محمد وبلغ مكانة كبيرة إلى أن غضب عليه الناصر محمد ¢ وقبض عليه ؛ وصادر أملاكه e‏ ومات مشنوقاً فى حبسه سنة e\¥VE/avye‏ . انظر ابن حجر » الدرر » ج 6 ص ۱۵ A-‏ (115) القريزي » السلوك » ج۲ ۰ ص۲۳ . (yay)‏ بركة الفیل : تقع بين الفسطاط والقاهرة وهي كبيرة جدا ؛ ولم يكن في القديم علیها بنيان . ثم عمر الناس حول بركة الفیل بعد سنة ۱/۰ + حتی صارت مساکنها آجمل مساکن مصر كلها » وکثرت فیها البساتین والقناصر . آنظر القريزي › الخطط › ج۲ › ص ۱۱۱ - ۱۱۲ ۰ (۱۱۸) القريزي e‏ السلوك › جا › ص۲4۳ - YEE‏ انظر كذلك أبوالفدا» f past ۱‏ > ص ٩۲‏ ء ابن الدواداري » الدر» ج ۰٩‏ ص ۰۳۱۱-۳۱۰ ابن تغري بردي » النجوم e‏ ج 4 ۰ ص۷۵ ۰ ابن إياس » بدائع » جا ۰ ص48۲ . )1.14( ابن الدواداري e‏ الدرء ج ٩‏ » ص ۳۱۲ . ~\f4_ (۱۲۰) القريزي ‏ السلوك » جا » ص۲44 . (۱۲۱) الصدر السابق » ص۷٤۲‏ . (۱۲۲) الصدر السابق ؛ ص۲4۸ e‏ انظر كذلك ابن إياس » بدائع e‏ جا» ص £08 . (۱۲۳) القريزي › السلوك e‏ ج۲ › ص۲4۹ . (1YE)‏ الصدر الساپق » ص۸٤۲‏ . (۱۲) الصدر ذاته . (۱۲۲) الصدر السابق » ص ۲۵۵ . (۱۲۷) الصدر ذاته » ابن إياس » بدائع » جا » ص40۳ . (۱۲۸) ابن الدواداري e‏ الدرء ج 9 ۰ ص ۳۱۰ ۰ الق ريزي ‏ السلوك e‏ جا › ص۲۹۹ ۰ ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج ٩‏ ۰ ص OV‏ . انظر كذلك حياة pel‏ احجي » العلاقات بين سلطنة الماليك والمالك الاسبانية في القرنین الشامن والتاسع الهجري/ الرابع والخامس عشر اليلادي ‏ الطبعة الأولى › الکویت » ۱۹۸۰م © ص۱۹۸ - ۲۰۰ . (۱۲۹) ابن الدواداري » الدر؛ ج ۰٩‏ ص۲۱۲ ۰ الق ريزي » السلوك »جا › ص٤٤۲‏ . (۱۳۰) القريزي » السلوك ؛ ج؟ » ص ۲4۷ . (۱۳۱) الصدر ذاته . (۱۳۲) ابن الدواداري c‏ الدر ج ٩‏ ۰ ص ۰۳۱۲ القريزي » السلوك e‏ جا › ص۲۸ قارن ص ۲4۷ . (۱۲۳) القريزي › السلوك › ج۲ › ص ۲۵۵ . e جا‎ e ص۳۱4 القريزي السلوك‎ » ٩ ابن الدواداري » الدر» ج‎ (AYE) . ص۲۷۱‎ — lore (۱۳۰) القريزي ؛ السلوك جا » ص۲۷۱ . )11%( مغلطاي الجمالي » كان من ماليك الناصر محمد ء فترقی إلى أن أمره ؛ وندبه لعدة مهمات » وأرسله أميرا على الحج سنة 4۱/۸ ثم أصبح من أكبر الأمراء الناصرية . وتوفي سنة ٠*الاه/‏ :"1717م . انظر ابن حجر » الدرر » جة ؛ ص۱۲ ۰ . LY ues ٩ المصدر السابق 3 ص۲۹ » قارن ابن الدواداري » الدر ج‎ (\¥'v) (\¥A)‏ القريزي 4 السلوك Y>‏ 4 ص ۲۸۵ 4 انظر کنلك ابن الدواداري » الذرء ج g‏ ص۳۶۲ . )¥4\( انظر حياة ناصر ا حجي » «السلطان pols!‏ محمد بن قلاوون ونظام الوقف في عهده مع تحقیق ونشر وثيقة وقف سریاقوس» » الکویت ‏ الطبعة الأولى › ۳م . (۱6۰) ابن الدواداري » الدن ج A‏ ص۲٤"‏ . )\£ \( أرغون الدواداري اشتراه المنصور قلاون مع ولده الناصر محمد ؛ رلم Jy‏ معه في خدمته حتی توجه إلى الكرك . ولاه الناصر محمد نيابة السلطنة سنة ۱۳۱۲/۸۷۱۲م ؛ فسار سيرة حسنة » وکان عطوفاً على الناس . وحج سنة ۱۳۱۵/۵۷۱۵ وخلف السلطان الناصر محمد لما حج سنة 9الاه . الفقراء . غضب عليه الناصر محمد فیما بعد » وقبض عليه c‏ وسجنه » ولکنه أطلق سراحه بعد فترة وولاه نیابة حلب . وکان قد اشتغل على مذهب الحنفية ومهر فيه إلى أن صار بعذ ذلك من أهل الافتاء . وکانت له عناية عظيمة با لکتب جمع منها كميات كبيرة . وکان خيراً ساكناً قليل الغضب . وتوفي حلب سنة ۷۱ انظر أبن حجر e‏ الدرر ؛ جا » ص۳۷ ۰ (۱۶۲ القريزي » السلوك ج۲ » ص۲4۹ . (۱6۳) قوصون الساقی الناصري ملوك الناصر محمد ؛ وبلغ منزلة كبيرة عنده حتی امات ay al‏ وروّجه ابنته سنة ۷۲۷ه-. تبوأ مكانة رفيعة من السلطة والغنی . فلما توفي الناصر محمد انفرد بتدپیر شژون السلطنة بعد أن نفي السلطان التصور ركان ال E‏ ی نهائياً بالقتل وأجلس 4 كجك » وأصبح قوصون هو الامر الناهي في السلطنة دون a ae‏ أحد 5 ولكن الأمراء والعامة تکتلوا coke‏ واستطاعوا التخلص منه حبسأ e‏ ثم قعلا سنة ever /avey‏ . أنظر ابن حجرء الدرر » ج-۲» ص۲۲ - ۳٤٤‏ ؛ حياة ناصر احجي 0 «الأمير قوصون - صورة حية لنظام الحكم في سلطنة المماليك » المجلة العربية للعلوم الانسانية » جامعة الکویت » العدد ۲۲ خريف ام ; )££ \( المقريزي 3 السلوك Y:‏ » ص۲۸۸ . )£0 1( الصدر الساپق 6 ص۲۸۲ . (145) الصدر السابق» ص e YEV‏ 48" . ty)‏ ۱( پییرس الدوادار المنصوري صاحب كتاب (زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة» الکتوب في خمسة وعشرین شلد . كان من عاليك المنصور قلاوون ڈ تم أصبح نائب الکرك . كان دواداراً كبيراً في عهد الأشرف خلیل وكتبغا ولاجين حتى عزله سلار عن وظيفته . فلما عاد الناصر محمد إلى الحكم في سلطنته الثالئة سنة ٩/۷۰۹‏ ام أعاده إلى وظيفته وأضاف إليه نظر الأحباس ونيابة دار العدل ثم استقر نائباً للسلطنة سنة ۱/۵۷۱۱ ۱ .ثم قبض عليه الناصر محمد ؛ وسجن في الاسكندرية خمس سنوات؛ p‏ أطلق ع 3 ورد إليه د 3 وتوفي iw‏ ۱ . كان ee‏ الدرن: جا م4۳ . . ۸۷ ص‎ » ٩ ابن تغري بردي » النجوم » ج‎ (\£A) — \o¥— )164( القريزي ‏ السلوك › ج ۲ » ص۳4۸ . )10%( الصدر السابق » ص۴٠٠‏ ۰ ابن تغري بردي » النجوم e‏ ج ٩‏ ص۸۷ ۰ ۰۸٩‏ . المقريزي › السلوك » ج۲ ۰ ص۳۹۸‎ (\o\) ۰۳۱۰4۲۱-4۱۹۰ 414 - ۱۰۸۰۳۲۰ ص‎ » Y كولسلا‎ » القريزي‎ (Voy) ۰ ص۱۱۲‎ » ٩ ابن تغري بردي » النجوم » ج‎ الخاص الجديد عقوبته . ثم مات النشو وأطلق سراحه وولي نظر ابحیش ثم‎ . ۱۳۷۰/۸۷۷۱ الوزارة » وتنقلت أحواله بين ولاية ومصادرة حتی توفي سنة‎ . ۱6۵ - انظر ابن حجر ء الدرر » جه » ص۱4‎ )104( القريزي › السلوك » ج؟ » ص۳۳۰ - ۳۳۱ . )100( الصدر السابق » ص۳4۸ - ۰۳۹۹ )10%( الصدر السابق » ص ۲۵۰ - ۰۳۸4۰۳۵۱ . المصدر السایق » ص۲۸‎ (\oy) (۱5۸) بکتمر الساقي » كان من ماليك الظفر بیبرس » > ثم أصبح من ماليك الناصر محمد بعد قتل بیبرس . وبلغ منزلة كبيرة عند الناصر محمد وزؤجه الناصر محمد جاريته التي أنجبت له ولده أحمد . ونعم lL‏ والغنی .ولکن الناصر محمد لم يلبث أن شك فيه وتخلص منه ومن ولده في رحلته إلى الحج سنة TVA‏ وترك یکتم وراءه 5 نروة 6 كبيرة من النقد والنفائس . ویقال Of‏ الناصر محمداً ندم على قتله وحزن عليه كثيراً . انظر ابن حجر ء الدرر » جا › ص۱۹ ۰۲۱ Uf (\04)‏ الحاجب الناصري » كان صاحب منزلة كبيرة عند الناصر محمد » “امات وكان صاحب سلطة وجاه وغنی ولکن الناصر محمداً شك فيه فیما بعد التخلص من الأمير بكتمر الساقي فلما وصل القاهرة من الحج آمسکه وقتله سنة ۱۳۳۲/۵۷۲۲م . انظر ابن حجر الدررء جا › ص4۳۸ - ٤۳۹‏ . ٩ ابن الدواداري » الدرء ج‎ ٠ ١٠١ص‎ e ٤ج آبو الفدا الختصر‎ )16١( - ۲۱۵ ۰ ۲۱6 ص۳۷۰ ۰ ۳۷۱ .۳۷ ۰ القريزي » السلوك » جا » ص‎ › ص۱۰ ۱۰۸ »ابن إياس‎ ۰٩ ابن تغري بردي ؛ النجسوم » ج‎ ۲ . 41۵ - بدائع ۽ جا ص14‎ )111( آحمد بن یحیی بن فضل الله العدوي العمري ‏ ولد سنة ۷۰۰« . درس اللغة العربية والفقه والحديث e‏ وبرع في النشر والنظم . ثم غضب عليه السلطان الناصر محمد سنة /aves‏ ١115م‏ بسبب مواقفه الشجاعة في اهر GEL‏ وابداء الرأي . ثم رسم الناصر محمد باعتقاله ومصادرته . ثم عفا عنه » وأطلق سراحه c‏ وسقره إلى دمشق . وتوفي سنة ۱۳۹۸/۸۷4۹ . وهو صاحب الكتب العروفة «فواصل السمر في فضائل آل عمر» e‏ و«امسالك الأبصار» » و«التعريف بالمصطلح الشريف» . انظر ابن حجرء الدرر» جا : ص۳۵۲ - ۳۵6 . . ٤٦1ص‎ ۲ج‎ كولسلا‎ e القريزي‎ (VY) (۱۱۳) آبو الفدا ‏ الختصر› ج4 > ص ۱۳۱ ۰ القريزي › السلوك » ج۲ › ص ۰۳۹۱ و )116( إبراهيم جمال الکفاة هو أول من جمع له بين نظر اليش والخاص فباشر ذلك في أيام الناصر محمد بجاه مخدومه بشتاك . واستمر في سلطنة المنصور آبي بكر والناصر أحمد ثم الصالح إسماعيل » وأضیف إليه في دولته نظر الدولة » ثم عظم قدره إلى أن کتب له الجناب العالي کالوزیر ثم رسم له بإمرة مائة » وتقدمه لبس الکلوتة . ثم أمسك وضرب وصودر حتی مات تحت العقاب سنة ۸۱۳۹/۷۵ . انظر ابن حجر ء الدرر » جا ۰ ص ۸۲ . ۱۵4 V0)‏ 1( بيبرس المظفري الركني نائب الإسكندرية . كان من ماليك بکتمر السلاح فى کیا عاد لاسي Names‏ المع که وتقرب إليه ؛ فأكرمه وولاه كشف البحيرة 2 ثم نيابة الإسكندرية ؛ فحصل أموالاً عظيمة Vise‏ ولكن تضمينه للخمارات كان سيدا في عزله ومصادرته . وتوفي بعد عزله بقلیل سنة ۱۳۱/۷۰ . انظر ابن حجرء الدرن جا » ص۲٤‏ - 3 t‏ القريزي » السلوك جا » ص۳٩‏ . )55( القريزي » السلوك ج۲ » ص4۸۷ - 4۸۸ . (۱۲۷) آردکن بنت نوکاي بن قطغان الغلية تزوج بها الأشرف خلیل فلم تزل عنده إلى أن قتل فعملت له عزاء ae‏ عظيماً » ثم تزوجها الناصر محمد في سنة ۱/۷۰ ۰ وطلقها سنة ۱۳۱۷/۸۷۱۷م وأنزلت إلى القاهرة » ورتب لها مايكفيها إلى OF‏ ماتت سنة ۱۳۲4/۸۷۲6م . وتركت وراءها Lill‏ من العبید مابین جارية وخادم وذخاثر نفيسة ‏ فاحتاط الناصر بذلك » وصالح آخاها اضر على تقدير مائة آلف درهم . انظر ابن حجر الدررء جا » ص ۳۷۰ . . القريزي › السلوك ج۲ ۰ ص۱۹۵‎ (VA) )134( الصدر السابق » ص4۱۳ - ٠٦٤‏ . (۱۷۰) الصدر السابق » ص EVE‏ (۱۷۱) ضلداي الکاشف ‏ والي الشرقية › ثم كاشف الوجه القبلي » كان سفاكاً للدماء مات سنة ۱۳۳۱/۱ . ابن حجرء الدرر» جا ؛ ص۳۰۹ . (۱۷۲) القريزي » السلوك ‏ جا » ص414 . (۱۷۳) الصدر ذاته . (۱۷4) الصدر السابق » ص 4٩۱‏ ۰ ۵۵ › هو حبس لفثة النساء الذنبات في مصر في العصور الوسطی . القريزي‎ (1V0) . ص 44۱ » هامش"‎ e السلوك › جا‎ )14( الصدر السابق » ص 44۱ . (۱۷۷) الصدر السابق » ص 4٩۲‏ . (۱۷۸) على بن شعبان بن الناصر حسن بن الناصر محمد بن المنصور قلاون والد الناصري محمد الآتي » ویعرف بأمير علي وبابن الأسياد . كان من آمره الشرف بالنزول من القلعة » فسکن بولدیه في اطسنية مدرسة جدهم . انظر السخاوي ‏ الضوء اللامع »جه 6 ص ۲۳۱ . ابن إياس ء بدائع e‏ جا e‏ ق۲ ۰ ص۲۲۲ - ۲۲۲ . ) )1۸۰( القريزي » السلوك » جا ۰ ص۳٩4‏ ۲ . المصدر السابق » ص144‎ (VAN) . المصدر ذاته‎ (VAY) (۱۸۳) تنكز الحسامي نائب الشام c‏ جلب إلى مصر وهو صغير فاشتراه ال شرف خليل ثم آخذه لاجين بعده c‏ ثم صار إلى الناصر محمد فأمره عشرة قبل الكرك . ثم كان في صحبته في الكرك . كان أول ما آمر طبلخاه سنة ۹ + ثم أصبح نائب دمشق سنة ۷۱۲ه/۱۳۱۲م ءله أعمال جليلة في دمشق وبلاد الشام كلها عندما أصبح نائباً للشام . تزوج الناصر محمد ابنته » وبلغ مكانة كبيرة عند الناصر محمد حتى غضب عليه بسبب شك في غير محله c‏ وسجنه وقتله وصادر جمیع أملاكه سنة ۱/۱ . انظر ابن prem‏ الدرر؛ ج۲ » ص 5ه - ٠۲‏ . انظر كذلك الأمير تنکز احسامي - نائب الشام في الفترة ۷۱۲ - ۱۳۱۲/۵۷۱- ۰ حولیات كلية الآداب » جامعة الکویت ‏ الحولية الأولی ‏ الرسالة السابعة » سنة ۱۹۸۰/۵۱۳۹ . كما (۱۸۵) آبو الفدا» اختصر » ج٤‏ ۰ ص۱۳۳ ۰ القريزي e‏ السلوك » ج! ص ۵۰1 - cule OVY‏ إياس » بدائع ج ۱ )ص EVA‏ . (۱۸۵) أبو الفدا » الختصر ۽ 3 ۰ص ٩٩۳۲‏ « القريزي » السلوك جا e‏ ص 641-۰۲۳ . (V)‏ أقبغا بن عبدالواحد الناصري تقدم عند الناصر محمد حتی أصبح مقدماً للمماليك . وأمر الناصر محمد ولديه أحمد ومحمدا . وكان سبب حظوته عند الناصر محمد أن الأخير تزوج أخته خوند طغاي . تمت مصادرته في عهد السلطان المنصور أبي بكر . ثم ولي نيابة حمص في أيام السلطان المظفر كجك ثم إمرة دمشق . وتوفي في سلطنة الصالح إسماعيل سنة ۱۳۲/۷6 : انظر ابن حجر الدرر» جا » ص۱۸ - 4۱۹ . (۱۸۷) أبو بكر بن محمد بن قلاوون » السلطان المنصور » ولی السلطنة بعد والده سنة ١4/اه‏ . عين الأمير طقزتمر نائباً للسلطنة . كان فاسد الخلق عكس والده c‏ فتآمر كبار الأمراء ضده » فخلعوه ونفوه إلى قوص حيث قتل سنة ۷۲+ انظر ابن حجر » الدرر » جا 6 ص144 . . ٩1ص‎ e جا‎ e القريزي › السلوك‎ (\AA) ‘ 615 الصدر السابق » ص‎ (1A4) (۱۹۰) عزالدین آزدمر الکاشف ‏ كان Lally‏ للبهنسا » وکان الناصر محمد يثني عليه »ثم ولاه الکشف بالوجه القبلي » ثم البحري ‏ وطالت أيامه . كان سفاكاً للاماء » كثير الإيقاع بالمفسدين e‏ وعمي سنة PIVEN /AVEY‏ واستمر يخفى عماه c‏ ويستمر على ذلك يحكم دون أن يشعر به أحد » إلى أن شاع أمره فبطل . أنظر ابن حجر ء الدرر» جا « ص۲۷۸ . )141( المقريزي › السلوك e‏ ج؟ » ص۰۷۸ . )147( طشتمر البدري الساقي الناصري حمص آخضر ؛ اشتراه الناصر محمد صغيرا c‏ فرباه » وحظي عنده . وا ستقر مع الامرآء الخاصكية . تولی نيابة 16۷] a حلب كحي الي‎ Lt ولكنه فرمن‎ e\vev/aver محمد .ثم قبض عليه الناصر أحمد سنه ة‎ السچن ۰ وهرب إلى بلاد الروم 3 ثم مات سنة ۲/۷۳ ۱۳م . انظر ابن‎ . ۳۲۰ حجر ؛ الدر جا » ص‎ . أحمد بن محمد بن قلاوون » السلطان الناصر ؛ ولد سنة ۱۳۱۹/۵۷۱۲م‎ )۱٩۳( . بعثه والده إلى الكرك صحبة بهادر البدري لكي يربيه ویعلمه الفروسية‎ ولكن أخلاقه فسدت في الكرك » فأبعده والده عن ولاية العهد » وأعطاها‎ ۱۳۱/۲م 3 ولكنه لم يستمر في القاهرة وعاد بعد حين إلى الكرك‎ عمل کبار الأمراء على سلطنة آخیه الصالح إسماعيل » وآرسلوا عسکرا إلى‎ الكرك استطاع القضاء عليه سنة ۱۳۹/۷۰۵ . انظر ابن حجر » الدرن‎ . 715-5١ چا » ص5‎ (۱۹4 القربزي » السلوك جا ۰ ص۱۷٦‏ ۰ ابن ایاس › بدائع »جا ‏ ص 144 . )140( إبراهيم بن يوسف أمين الدين ناظر الجيش e‏ كان يهودياً ثم c elul‏ فاستحدمه بكتمر الحاجب » » وتنقل في الخدم إلى أن أصبح ناظراً للجيش في أيام السلطان الصالح إسماعيل t‏ کان مشهوراً بالأمانة ¢ ومات سنة 4 ه119 ام 8 انظر ابن حجر ء الدرر › جا » ص ۸۱ . (195) القريزي > السلوك > جا e‏ ص۱۲۱ ۰ ۱۲۷ . (۱۹۷) نظر الدولة : كان ناظر الدولة یتحدری مع الوزير في كل مايتحداث فيه 3 ویشارکه في الكتابة في كل مایکتب فيه » وبوقع في کل مايوقع فيه الوزير تبعا له . وکان ناظر الدولة هو التحدت في أمر الحسابات » ومايتعلق بها بینما اقعصر عمل الوزير على النظر والتنفيذ . انظر القلقشندي » صبح الأعشى › جا ۰ ص۲۹ . — \oA— © انظر كذلك ابن تغري بردي‎ Wo - ص۰۳4‎ e السلوك » ج؟‎ يزيرقلا‎ (14A) . ص۸۵‎ ۰۱۰ )144( القريزي › السلوك » جا » ص۱۱۲ - 5554 . (۲۰۰) الصدر السابق » ص114 . (۲۰۱) الصدر الساپق » ص٥11‏ ۰1۸۳۰۲۷۰۰ 1۹۱ ۰ (۲۰۲) الصدر السابق » ص ۷۲۹۰۷۰۱ - ۷۳۱ . (۲۰۳) الصدر السابق » ص ۷۰۱ ۰ (۲۰6) الصدر السابق » ص VEN‏ (۲۰۵) الصدر السابق » ص ۷۰ . (۲۰۰) الصدر السابق » ص VEO‏ ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج١٠ e‏ ص۱۹۹ - 2 . ۹۲۱ جا ۰ ص‎ e القريزي › السلوك‎ (Yey) (۲۰۸) السلطان الأشرف شعبان بن حسین بن محمد بن فلاوون » ولي سلطنة الماليك بعد ابن عمه السلطان المنصور حاجي . وکان عدي الحيلة في أول عهد حکمه وکل الشژون بيد الأمير یلبغا e‏ فلما قتل یلبغا استفل باحکم ؛ كان فاسد الخلق e‏ فتحالف LS‏ الأمراء ضده c‏ وقبضوا عليه وقتلوه سنة ۷/۷۸ . انظر ابن حجر › الدررء ج؟ ۰ ص۲۸۸ ۰ (YA)‏ القريزي » السلوك e‏ ج۲ e‏ ص VEN‏ انظر كذلك ابن إياس e‏ بدائع » جا ؛ ق۲ ۰ ص۱۷ . (۲۱۰) المقريزي » السلوك e‏ ج۲ e‏ ص e 74١‏ انظر كذلك ابن إياس » بدائع » جا ؛ VS‏ ص۱۷ . (۲۱۱) نيابة الاسکندرية : هى نيابة جليلة » وبها كرسي ساطنة ؛ وفجاة سلطانية توضع على الكرسي » ونائبها من الأمراء القدمين يركب في ۱64 - الواکب بالشبابة الساطانية c‏ معه آجناد الحلقة الرتبون بها » ويخرج في موکبه إلى ظاهر الاسكندرية خارج باب البحر ؛ ویجتمع إليه الأمراء السیرون بها هناك c‏ ثم يعود وهم معه إلى دار النيابة » وعد السماط السلطاني ؛ ويأكل عليه الأمراء والأجناد ؛ ویحضره القضاة » وتقرأ القصص على عادة النیابات ‏ ثم ینصرفون . انظر القلقشندي » صبح الأعشى » ج Yie:‏ (۲۱۲) المقريزي » السلوك › ج۳ » ص ۲۹۳ » ابن إياس » بدائع » جا » ق۲ » ص٤۱۹‏ . )1( القفريزي » السلوك ج٣‏ » ص VAN‏ ۰ ابن إياس » بدائع e Nam c‏ ق۲ e‏ ص٤۱۹‏ . . ۲۹۲ ص‎ e ج۲‎ e المقريزي › السلوك‎ (YAE) (۲۱۵) الصدر السابق » ص 4010۱۰۰۳۹۱ . (۲۱۲) الصدر السابق » ص 1۱۱ . (YAV)‏ الصدر السابق e‏ جا » ص ۳۹۰ - 4۳۹۰۳6۰۲۰۰۳۹۱ أبن تغري بردي ‏ النجوم » ج ٩‏ ۰ ص ۱۳۲۱ ۱ (۲۱۸) القريزي » السلوك e‏ +۰۲ ص۲۹۵ ۰ ابن إياس » بدائع » جا ء ق۲ » ص۲۲ . )114( القريزي ‏ السلوك ‏ ۰۲ ص۱۹۵ . (۲۲۰) الصدر السابق » جا ۰ ص4۸۸ . (۲۲۱) الصدر ذاته . . الصدر ذاته‎ (YYY) - ص۷۹‎ e القريزي › السلوك ؛ جا‎ » "١ ج؛ » ص‎ رصتخا‎ ادفلاوبآ‎ (YYY) . ۳۸۰ - ۳۷۹۰۳۷۷ ۰۳۹۷ ص‎ c ابن ایاس بدائع » جا‎ ۸ (۲۲6) السلوك › ج؟ c‏ ص۲۵۲ . — te. (۲۲۵) آپوالفدا » امختصر » ج٤‏ » ص۰۹۵ أبن الدواداري » الدن ج ٩‏ ص۳۲۲ القريزي c‏ السلوك ‏ ج؟ ۰ ص۲۷۹ - ۲۸۰ » ابن تغري بردي › النجوم e‏ A >‏ ص۰۸ . القريزي › السلوك » جا » ص۲۸۲‎ (۲٦) (۲۲۷) المصدر السابق » ص۲۱ . . ۳۲۱ - الصدر السابق » ص۳۲۰‎ (YYA) (۲۲۹) الصدر السابق » ص1۰۷ . (۲۳۰) الحسبة : وهي وظيفة جليلة رفيعة الشأن ؛ وموضوعها التحدث في الامر والنهي « واتتحدث على المعايش والصنائع , والأخذ على يد الخارج عن طريق الصلاح في معیشته وصناعته . وبا حضرة السلطانية محتسبان : أحدهما بالقاهرة وهو أعظمهما قدراً » وأرفعهما شأناً » وله التصرف بالحكم والتولية بالوجه البحري بكماله خلا الإسكندرية » فإن محتسبها يخصها e‏ والغانى بالفسطاط ومرتبته أقل من محتسب القاهرة وله التحدث والتولية بالوجه القبلي بكامله » ويجلس مع السلطان في دار العدل e‏ وكذلك يرافق السلطان في المواكب دون محتسب الفسطاط . ويأتي مجلسه في دار العدل بعد وكيل بيت JUI‏ » وربما جلس أعلى منه إذا كان أرفع منه بعلم أو نحوه . ومن مسؤولياته الإشراف على الأسواق ومراقبة البضائع والأسعار والموازين . انظر السبكي » معيد النعم » ص70 - ۰18 القلقشندي ؛ صبح الأعشى ؛ جع ص۳۷ . (۲۳۱) المقريزي › السلوك › جا e‏ ص144 . (۲۳۲) المقريزي » السلوك › e Y‏ ص۲۳4 »ابن زیاس بدائع » جا › ۲۵ ۰ ص۱۳۱ . (۲۳۳) المقريزي » السلوك ج۳ » ص YOY‏ أبن إياس » بدائع جا tå:‏ ص۱۵۹ . -VWeo )۴4( القف‌ريزي » السلوك thee‏ › ص۲۳ ۰ ابن إياس » بدائع » جا » ق۲ » ص۱۳۱ . (Yro)‏ المقريزي › السلوك » ج” » ص۲۵۲ › ابن إياس e‏ بدائع » جا » ق۲ » ص۱۹ . (۲۳۷) القسريزي ‏ السلوك؛ ج۲ ۰ ص۲۵۳ ۰ ابن إياس » بدائع e‏ جا » ق۲ ص۱۹۵ . (۲۳۷) السلوك . Yaa‏ » ص۲۱4 e‏ بدائع » جا ‏ ق۲ ۰ ص۱۵۹ ۰ 154 . (YYA)‏ أبن حبیب » تذكرة » جا » ص ۱۸۵ القريزي ‏ السلوك » جا ۰ ص۸۱ - ۸۱۷ أبن تخري بردي » النجوم » ج ۰۸ ص١5‏ . (YYA)‏ المقريزي › السلوك › جا ۰ ص ۸۱۷ ۰ (VE)‏ ابن الدواداري الدرء ج ٩‏ ۰ ص۲۷۵ - ۳۷۷ القريزي » السلوك » چا ص ۳۷۲ . (Ys)‏ عبدالله بن صنيعة القبطي الوزیر شمس الدین غبریال كان کاتب الخزانة في أيام السلطان لاجین . ثم أسلم سنة ave‏ ثم ولي نظر الدواوین بدمشق سنة الاه واستمر فيها حتى سنة ۱۳۳۳/۸۷۲۳م وطلب إلى مصر حيث تولی نظر الدولة . ولکنه عاد إلى دمشق حيث أمسك وصودر ‏ وعاد إلى القاهرة حيث مات سنة ۱۳۲/۵۷۳م . انظر ابن حجر e‏ الدرر جا e‏ ص ۲۱۷ - ۳۸ . )€۲( أبوالفدا 3 اختصر ج٤‏ » ص ۰۱۱۲ المقريزي 3 السلوك ؛ ص۳۹۲ ۰۳۲۰۱۱ .TAA‏ (YEY)‏ المارستان الكبير المنصوري أو البيمارستان المنصوري »تم بناؤه بناء على أوامر التصور فلاوون > ركان الشروع في بنائه سنة ۵۸۲/٤۱۲۸م‏ . وكان البناء Lally‏ حيث شمل أربع إيوانات ودورء وقاعات . ووقف عليه السلطان النصور قلاوون أوقافاً عديدة تقارب قيمتها ألف ألف درهم في كل سنة . وتضمنت ۳ حجة أوقاف البیمارستان مصارفه مع الدرسة النصورية والقبة النصورية ومکتب الأيتام Ga‏ . ورتبت في البيمارستان جميع أنواع العقاقير والأدوية . كما انضم إليه عدد کبیر من الأطباء والختصين والفراشین . وخحصصت الإيوانات للمرضی باحمیات ‏ وقاعة للرمدی ؛ وقاعة للجرحی وقاعة للنساء » فکان آشبه مایکون بالستشفی التخصصي للکثیر من الأمراض . أنظر القريزي » الخطط ¢ جا ۰ ص4۱1 - ۰.0۸ (YEE)‏ انظر حياة ناصر اطحجي . «البیمارستان النصوري منذ تأسیسه وحتی نهاية القرن الشامن الهجري/ الرابع عشر اليلادي» » UE‏ العربية للعلوم الإنسانية c‏ جامعة الکویت » العدد ۲۹ ۰ ۶۱۹۸۸ . (۲6۵) ناظر البیمارستان : هي من أجل الوظائف واعلاها ‏ ولابد أن يكون أميراً من آصحاب السیوف . ومهته الإشراف على البیمارستان من جمیع النواحي الادارية » والهنية والالية » ومن مسژولیاته الاشراف على أوقاف البیمارستان وصیانتها واستثمار جمیع جهاتها . انظر القلقشندي ؛ صبح الاعشی » جا › A‏ . انظر ابن الجيعان » التحفة السنية 6 ص"‎ (YE) . 455 ص‎ e القريزي › السلوك »جا‎ (vty) ۰۷۰۱ الصدر السابق 6 ص‎ (YEA) ۰۷۰۱ ۰ الصدر السابق » ص1۹4‎ (Y£4) . ۱4۹ هج آبوالفدا امختصرء‎ (Yo) . ۱۹۰ ص‎ » Y . القريزي » السلوك‎ (Yas) . القصود هنا والي القاهرة, وکان هناك أيضاً والي الفسطاط ووالي القرافة‎ (Yor) ومهمة الوالي الفحص عن النکرات ؛ ومعاقبة آرباب العاصي بعد ثبوت‎ e معید النعم‎ c التهم بالبراهین القاطعة . وهو آمیر طبلخاناة » انظر السبكي‎ - ۳ ص 432 _ 56 ء ألم لقلقشندي › صبح الااعشی ‏ ج٤‏ » ص۲۲ - ۲۳ . (YoY)‏ الحجوبية : وهی وظيفة قديمة كانت تسمی القيادة . وکان احاجب يسمى الماليك كان عليه رفع الأمور إلى الشرع الذي بموجبه يتم البت في جمیع الشژون . وعادة مایکون pel‏ من مقدمي الألوف . انظر السبكي » معيد النعم » ص 4۰ ¥{ ؛ القلقشندي » صبح الأعشى » ج٤ ۲٢ Vee‏ . . ۳۳۰ المقريزي 5 السلوك ج ص‎ (Yog) ‘ كتابة السر : وموضوعها قراءة الكتب الواردة علی السلطان وکتابة آجوبتها‎ (Yoo) سريت الزات ورو وصور او ارتي لقرادة القن بدار لعل :ورتم‎ ی السلطان في الأمور التي تحتاج‎ ae علیها ۱ ٹم صار یوقع بقلم الوزارة مغ‎ إلى مراجعة . كما آصبح مسئولا عن البرید وتصريف البريدية والقضاء‎ ومشاركة الدوادار في أكثر الأمور السلطانية . وقد ضم دیوان الانشاء‎ والمكاتبات «كتاب الدست» الذين كانوا يجلسون مع كاتب السر في دار‎ العدل ويقرأون القصص على السلطان ويوقعون عليها بأمر السلطان . كما ضم‎ » ذلك . انظر السبكي ؛ معيد النعم » ص۰۳۰ القلقشندي » صبح الأعشي‎ . "١ص‎ ٤ج‎ . القريزي 3 السلوك »جا 6 ص144‎ (Yo05) . 1۸۵ c 585 6 WAY الصدر السابق » ص‎ (Yov) . الصدر السابق » ص۱۹4‎ (YoA) (۲۵۹) الصدر السابق » ص۱11 . (0؟) الصدر السایق » ص۱۳۹ . -54ا- )11( الصدر السابق » ص11۳ . . الصدر ذاته‎ (YY) . ابن تغري بردي » النجوم » +۰۱۰ ص۱۱۸‎ (YAY) » جا » ص۲۸۷ » انظر كذلك ابن تغري بردي‎ e القريزي » السلوك‎ (YE) . ۱۶۱ النجوم » ج١٠١ » ص‎ )٠٠١(‏ «الروك» في کتب المؤرخين مصدر الفعل الثلائي راك ؛ ومعناه في الاصل مسح أرض زراعية في بلد من البلاد» لتقدير شاج الستحق عليه لبیت المال . وکان الخراج - أي ضريبة الأرض - في مصر وغیرها من البلاد الاسلامية النبع الرئيسي لدخل الدولة منذ صدر الاسلام e‏ ومنه تصرف أعطية اند » ورواتب الولادة وموظفي دواوین الدولة ؛ فما زاد عن ذلك من مال الخراج آودع في بيت الال » ویسمی هذا النظام الالي بنظام الأعطية . وقد مسحت أرض مصر في العصور الإسلامية الأولى ثلاث مرات ؛ المرة الأولى على يد ابن رفاعة عامل الخراج في مصر في خلافة الوليد وأخيه سليمان بن عبدالملك الأموي حوالي سنة ۷10/۵۹۷م » والمرة الثانية كانت على يد ابن الحجاب في خلافة هشام ابن عبدالملك الأموي حوالي سنة ۷۲۹/۰م . والمرة الثالغة كانت على يد ابن مدبر في خلافة العتز بالله العباسي حوالي سنة ۸۸۲۷/۸۲۵۳ . ثم حل نظام الإقطاع في مصر الأيوبية محل نظام الأعطية حيث استمرت الأراضي المصرية تقسم إلى أربعة وعشرين قيراطاً : يكون للسلطان منها أربعة قراريط » وللأجناد عشرة قراريط والأمراء عشرة قراريط . ويعتبر الروك احسامي هو أول «روك» لأراضي مصر في عصر الماليك . انظر السلوك »جا »ص ۸4۱ - ۰۸4۲ هامش" › قارن إبراهيم طرخان » النظم الا قطاعية في الشرق الأوسط في العصور الوسطی ؛ القاهرة ۶۱۹۱۸ ۰ ص۹۱ . ثم عمل الناصر محمد بن تلاوون الروك الناصري سنة 1/۵۷۱۵ الام »الذي يعتبر متكاملا وشاملا ونهائيا با -١58 اشتمل عليه من تقسیم إداري واحصاء سكاني وأهمية اقتصادية . انظر القريزي ¢ السلوك جا e‏ ص۱۶۱ - ۱6۷ حياة ناصر احجي 5 «التقسیم الاداري في مصر زمن الماليك الا تراك» ili:‏ العربية للعلوم الر نسانية ۰ جامعة الکوپت ‏ العدد ۸ - ربیع ۰ - : آنظر‎ (vv) Satu, Taugitaka, “The Evolution of the Iqta System under the Mamluks Analysis of Al-Rawk Al-Husami and Al-Rawk Al-Nasini” Memoirs of the Research Department of the Toyo Bunko, No. 37, 1979. )۷( المقريزي السلوك > جا e‏ ص۱۸۷ . . الصدر السابق » ص1۸۷ ۰ انظر كذلك الصدر السابق » جا » ص۰۰۸‎ (YA) (59؟) المصدر السابق e Yæ‏ ص 5/89" (۲۷۰) أجناد الحلقة : وهم عدد جم وخلق كثير » وربا دحل فيهم من ليس بصفة الجدد من المتعممين وغيرهم بواسطة النزول عن الإقطاعات » وقد جرت عادة دیوان ar.‏ علی g w‏ على اند 5 لايحاط بعدته ویطلع لبه . العسکر كانت مواقفهم ARA‏ 4 وترتیبهم ۳ rs‏ إليه . وأول من ef‏ القلقشندي e‏ صبح الأعشى » ج٤‏ » ص۱۲ . . المقريزي » السلوك جا ۰ ص۱۸۹‎ (Yvi) (۲۷۲) الصدر السباق » ص11۸ - 11۹ . (۲۷۳) الصدر السابق » ص1۸۷ . )۷4( «ناظر الوقف» : 3 : تقع مسؤوليته العمارة والتنمية والاستثمار» مع مراعاة احتساب طعام ونفقة ۳۳ حيث يكون الاستثمار» بالفائض من الال . كما oe يجب على ناظر الوقف عدم التقتیر على أساس زيادة العدد حيث إن العبرة بالكيف وليس بالكم . كذلك يجب على ناظر الوقف الالتزام بشسروط الواقف . انظر ؛ السبكي c‏ معيد النعم ؛ ص54 1۵ . (۲۷۵) المقريزي » السلوك e‏ جا » ص ۱۸۹ . . 59١ المصدر السابق » ص‎ (YV) (۲۷۷) المصدر السابق » ص1۹ ۰ انظر كذلك أبوالفداء Chae pa iE‏ ص۱4 ء ابن إياس » بدائع » جا e‏ ص۰۸ . (YVA)‏ أرغون شاه الناصري » كان من عاليك الناصر محمد » وحظى عنده » وتأمر وزوجه بنت الأمير أقبغا عبدالواحد . ثم ولي الإستادارية في سلطنة الظفر حاجي »ء ثم ولي UL‏ صفد AVEV du‏ . وأصبح نائباً حلب سنة e ۱۳۷/۷۸‏ ثم لدمشق » فتمكن وزاد ثراؤه وعظم قدره حتى جاء الأمر بإمساكه سنة ۱۳4۹/۵۷۵۰م حیث م قتله . انظر ابن حجر e‏ الدرر » جا » ص۳۷۳ . (۲۷۹) أبوالفدا » امختصر › ج؛ » ص۱6۸ ۰ (۲۸۰) القريزي › السلوك » ج؟ » ص ۷۲۷ ۰ . الصدر السابق » ص۱۹۳‎ (YA) (YAY)‏ عبدالوهاب بن علي بن عبدالكافي بن تام السبكي تاج الدين قاضي القضاة . ولد سنة ۱۳۲۷/۸۷۲۷م . درس الحديث ma‏ ولفقه .قدم دمشق مع والده سنة ۵۷۳۹-/۱۳۳۸م . له عدة مؤلفات . وكان عالاً پالافتاء والتدريس . وولي دار الحديث الأشرفية . وولي خطابة الجامع الأموي .ثم أصبح قاضي القضاة في الشام . وكان ثابتاً على المبدأ فعانى كثيراً من احن والمصائب . وبلغ مكانة عالية ومنزلة كبيرة. ومات مطعوناً سنة ۱ . انظر ابن حجرء الدرر؛ +۲ › ص۲۹ - ٩۱‏ ۰ ۱1۷ (۲۸۳) القريزي ‏ السلوك » جا ۰ ص۹۱ ۰ (YAS)‏ علاء الدین علي بن ابراهیم بن أسد الصري العروف بابن الأطروش . ولي حسبة دمشق سنة ۵۷6۳ . ثم عزل منها وولي حسبة القاهرة سنة AVEO‏ كما ولی بعد ذلك نظر البیمارستان النصوري . وکان كثير السعي في خدمة الامراء وأرباب الدولة . وتوفي سنة AVON‏ انظر ابن حجرء الدررء ج۲ » ص ۷۲۰-۷۱ . )۸( القريزي » السلوك › جا e‏ ص ۱۷۲ . (YAT)‏ أرغون العلائي » كان من ماليك الناصر محمد بن قلاوون ؛ ثم أصبح أميراً وتزوج أم السلطان الصالح إسماعيل . فلما مات الناصر محمد نفي إلى قوص . فلما تسلطن الصالح إسماعيل صار هو أكبر الأمراء . ثم أعتقل في سلطنة الظفر حاجي . وقتل سنة AVEA‏ . انظر ابن حجر e‏ الدرر» جا ص۳۷۲ . . ۷۰۰ المقريزي › السلوك » جا » ص‎ (YAV) . المصدر السابق » ص۷۲۹‎ (YAA) . المصدر السابق » ص۷۳۸‎ (YAS) (۲۹۰) يوسف بن أبي بكر بن خطيب بيت الآبار المعروف بالضياء الشامي . ولد سنة ۸۲۸۹-/۱۲۹۰م وباشر ديوان تنكز الحسامي في الشام . ثم تولى الصدقات والایتام في مصر. ثم ولي المطابخ والأسرى والبيمارستان؛ وحسنت فيه سيرته . وولي الحسبة . ولكنه أمسك فيما بعد وضرب وأهيق ونفي إلى قوص . ثم أعيد إلى القاهرة بطالاً حتى مات سنة ۱ . انظر ابن حجرء الدررء جه » ص ۲۵۷ - ۲۵۸ . (۲۹۱) عبدالله بن أحمد بن إبراهيم بن زنبور علم الدين ابن القاضي .كان مستوفي الوجه القبلي . ثم ولي استيفاء الصحبة سنة ۱۳۹۱/۸۷6۲م۰ ثم نظر الخاص سنة ۱۳۵/۵۷۲ . ثم صرف وأعيد إليها مرة أخرى سنة —VuA— ۱۳۷/۸ 3 ثم آضیف ]4 الوزارة t‏ ثم أمسك وعذب وصودر » ولکن آطلق سراحه فمات سنة ۱۳۵۵/۵۷۵۵ . القريزي › السلوك جا e‏ ص ۲۵ . (Yay)‏ المقريزي 3 السلوك e Va‏ ص ۸۳۹ AY‏ احسامي نائب الشام X‏ ولي السلطنة سنة لاه لیر تأمر ode‏ کبار الأمراء وخلعوه سنة p\tog/avoo‏ 5 وظل محبوسا فى القلعة مع آمه حتی مات سنة ۸۱۳۱/۲ . انظر ابن حجر ء الدرر › ج۲ › ص ۲۰۲-۳۰۲ ۰ )¥4£( المقريزي 5 السلوك > جا ص ۸۵۲ . )140( الصدر السابق » ص۸۷۲ . )%45( شیخو الناصري t‏ تقدم في سلطنة الظفر حاجی » واستقر حتی بداية عهد السلطان حسن من آمراء الشورة . وعظم شأنه . أصبح ناثباً لطرابلس سنة ۱ )+ » ثم أمسك وسجن في الإسكندرية » فلما استقر الصالح صالح في الحكم آفرج عن الأمير شیخو سنة ۱۳۵۱/۸۷۵۲م . فلما تولی السلطان حسن مرة ثانية أصبح مدبر السلطنة As wt:‏ وخانقاة : وتوفی سنة e\Vov/ avon‏ . انظر ابن حجر ء الدرر ۲ » ص۲۹۳ . (Yay)‏ القريزي » السلوك » e Y‏ ص8 - 9 . (۲۹۸) الصدر السابق » ص ۲۹۲ . )¥44( المصدر السابق 3 ص٤‏ 3 ابن تغري بردي » النجوم جا ؛ ص۲ YE‏ ابن إياس » بدائع Na‏ ص۵۵۲ _ OOF‏ . (۳۰۰) تاج الدين أحمد بن عبدالله أبو الفضائل بن الصاحب أمين الدين بن الغنام Lss.‏ في عز أبيه 3 وولي هو وأخوه في وزارة أبيهما كتابة الإنشاء إلى أن آخرجهما السلطان سنة ۱۳۲۹/۵۷۲۹م بعد موت أبيهما . ثم تولی تاج - ۱۹ الدين أحمد استیفاء الصحبة » ثم نظر الدولة ۰ ثم عزل وصودر أكثر من مرة حتی مات سنة ۱۳۰4/۵۷۰۵م . انظر ابن حجر ء الدرر» جا ۰ ص ۲۰۱ . ۰ 7- ٤ص‎ e Y كولسلا‎ › القريزي‎ )۳۰۱( (۳۰۲) الصدر السابق » ص9١‏ . (۳۰۳) الصدر السابق » ص۳۵ e‏ ابن إياس e‏ بدائع » جا ۰ ص OW‏ ۵1۳ . (Y£)‏ صرغتمش الناصري ‏ ملوك الناصر محمد بن قلاوون » ولم یتقدم في الخدمة إلا بعد وفاة الناصر محمد حيث تأمر طبلخاناة ثم تقدمه سنة ۱۳۸/۷۹ . آخرج صرغتمش إلى کشف الجسور سنة ۱۳۵۰/۵۷۰۱م . ثم في سنة ۱۳0۱/۸۷۵۲م استقر رأس نوبة . وعظم شأنه في ساطنة الصالح صالح » وانفرد بتدبیر الأمور في سلطنة الناصر حسن حتی أمسك سنة ۳۸/۹ وسجن وقتل . انظر ابن حجر ؛ الدرر؛ ج؟ e‏ ص ۲۰۵ - ۳ . (۲۰۵) المقريزى » السلوك e‏ +۳ › ص۲٤‏ ۰ ۵۷ . (5:) الصدر السابق » ج۲ » ص۹۱۹ . (۳۰۷) بركة بن عبدالله ابحوباني اليلبغاوي » الأمير عز الدين » كان ملوك الأمير يلبغا العمري . ثم صار أمير مائة ومقدم ألف وأخيراً أمير مجلس . كان رفيق برقوق وكبر شأنهما معا . ولكن الفتنة وقعت بين الصاحبين بسبب السلطة ‏ وتأمر برقوق ضد بركة وقبض عليه وسجنه وقتله سنة ۱۳۸۰/۵۷۸۲ . كان آمیراً شجاعاً c‏ مهاباً Leys c‏ يحب العلماء والفقراء . انظر بن تغري بردي » المنهل الصافي › ج٣‏ › ص ۲۵۱ ٠٠١‏ . (PA)‏ الصدر السابق » ج٣‏ » ص۳۷۸ ۰ انظر کنلك ٠‏ ابن إياس ؛ بدائع » جا» ق ص Yoi‏ ۲۹۲ . ۰۹۲۱ - ٩۲۰ القريزي › السلوك ج؟ » ص‎ )۳٠۹( ۷ (۳۱۰) ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج١١‏ ۰ ص۲۸۷ . (۳۱۱) القريزي » السلوك ؛ ج؟ ۰ ص‌۰۸۲۸ ۸۸۱ ابن تضري بردي » النجوم ج۱۰ ص۲۸۲ ۳۱۰ . (۳۱۲) القريزي › السلوك ‏ ج؟ › ۸۸۱۰۸۲۱۰۸۲۹ ۰ . ابن تخري بردي » النجوم » +۰۱۱ ص۷‎ (YAY) (۳۱4) القريزي » السلوك ‏ جا » ص۸6۲ ۹۱۹-٩۹۰۱۸۰۸۵ AOL‏ . (۳۱۰) الصدر السابق » ص ۰۸4۳ ۹۰۸ . )1°14( الصدر السابق » ۲ ۰ ص ۹۱٩۹۰۸۵۲۰۸4۲‏ ۰ أبن تغري بردي ۽ النجوم ؛ جه ۱ ص۳۱ - ۰۲۳۳ ۲۵6 »ابن إياس e‏ بدائع » جا ؛ ص۵۳۷ OFA.‏ . (۳۱۷) القريزي › السلوك › جا ۰ ص ۸۱۲ 855 . (۳۱۸) ابن تغري بردي » النجوم » +۰۱۰ ص ۲۷۷ . (۳۱۹) القريزي e‏ السلوك e‏ ج؟ 6 ص۸۷۹ e‏ ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج١٠‏ » ص ۲۸۰ - ۲۸۲ ۰ ابن إياس » بدائع جا ص۵44 -94۸ . (۳۲۰) القريزي ‏ السلوك e‏ ج۲ c‏ ص۸۷۷ - ۰۸۸۲ ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج۱۰ » ص۲۸۰ - ۲۸۳ ء ابن إياس » بدائع جا ‏ ص 045-844 . ) ابن تغري بردي ‏ النجوم » +۰۱۰ ص۲۸۲ . ۲ ) القريزي ‏ السلوك ‏ جا ۰ ص۸۸۸ - ۸۸۹ . ۰ ۸۸۹ - الصدر السابق » ص۸۸۸‎ (PYY) . ابن تغري بردي النجوم » ج١١ » ص۳۱‎ ۰۸٩۰ الصدر السابق » ص‎ (PYE) ۰ ۹۰۲ ص‎ e ج۲‎ e المقريزي » السلوك‎ (We) )114( الصدر السابق t‏ ص۹۰۸ . ) ) = YA (۳۲۷) القريزي ‏ السلوك > جا » ص١٤1 ٠‏ انظر كذلك : النويري » نهاية » ج٠٠ e‏ ص۳۱۲ - ۳۹۲ . (۲۲۸) ابن شاکر » عیون » ج١؟‏ ۰ ص4۱۳ - 4۱ ۰ القريزي » السلوك Na‏ ص۷۳۹ - ۰۷۰ (۳۲۹) ابن یاس ء بدائع » جا » ص۳۱۳ . (۳۳۰) الصدر ذاته . (۳۳۱) الصدر ذاته . (۳۳۲) القريزي » السلوك e‏ جا » ص۷٩۸‏ . . الصدر السابق » ص۸۹۸‎ (PPY) . الصدر السباق » ص۹۰۵‎ (PFE) (۳۳۵) الأمير الوزير ناصر الدين الشيخي ویقال ديباي . كان صاحب مکارم ومروءة . أصله من بلاد ماردين . وقدم مع شمس الدين محمد بن التيتي إلى دمشق » وسار منها فقيراً على قدميه إلى القاهرة . وتعيش في القاهرة من خياطة الأقباع في الأسواق ثم لبس زي الأجناد ؛ وخدم مع الشادين .ثم دخل في خدمة فخر الدين بن الخليلي . وهادي الأمراء حتى ولي شد الدواوين بإمرة عشرة . وانتقل منها إلى شد الجيزية وولادية القاهرة » وجمع بينهما ؛ فصار من أمراء الطبلخاناة . ثم ولي الوزارة » فتكبر وتعسف حتى مات سنة ۱۳۰۵/۵۸۷۰ . انظر المقريزي › السلوك » ج؟ e‏ ص۱4 . . ۹۵۵ ص۱۱۸ ۰ القريزي السلوك ؛ جا ۰ ص‎ ۰ ٩ ابن الدواداري » ج‎ )۲۳٩( Al-Hajji, The Internal Affairs in Egypt during the (FV) Third Reign of Sultan Al-Nasir Muhammad B. Qalawun, Second Edition, P.11. )۴۸( القريزي » السل واگ > جا » صه ٠‏ انظر کذلك ابن الدواداري » الدر» بت ۱۷ ج ٩‏ ۰ ص۱۱۸ » ابن تغري بردي ‏ النجوم ‏ ج ۰۸ ص۱۹۹ . (۳۳۹) القريزي » السلوك » ج؟ » ص ۱۱ ۰ (۳6۰) آبوالفدا اختصر ج؛ » ص ۱۰ القريزي ‏ السلوك ‏ +۲ › ص۷٩‏ - ٩‏ أبن تغري بردي ‏ النجوم ؛ ج ۰٩‏ ص۱۷ ۱۸ ۰ (PEA)‏ القريزي ‏ السلوك » ج+۲ ۰ ص ۰۸۱ ابن تغري بردي ‏ النجوم ج ١‏ ؛ ص۱۷۵ . e ص۱۹۹ ۰ القريزي السلوك »جا‎ ۰ ٩ ابن الدواداري » الدر» ج‎ (YEY) . ۲۷۷ - ص ۸۲۰۸۱ ابن تغري بردي » النجوم ؛ ج۸ › ص۲۷۹‎ e جا‎ e ص۳۷۵ الق ريزي › السلوك‎ ۰ ٩ ابن الدواداري » الدرء ج‎ (WEY) ۰۱۱۷۰ VN ye » ٩ ج‎ c ابن تغري بردي » النجوم‎ ۰ ٤٥۹ - ٤٥۸۰ ص۳۹۳‎ . ٤۳٦ص‎ › المقريزي » السلوك جا‎ (PEt) (۵ع۳) بطریق أو بطرك النصارى أي رئيس النصاری . وقد أشار القريزي إلى تطور كرسي البطركية في مصر بعد الفتح الإسلامي بالتفصيل مع ذكر فثاتهم وعلاقتهم بالسلطة . انظر القريزي » جا » ص۹۲٤‏ - ٠٠٠‏ . (Pe)‏ عبدالوهاب بن فضل الله الکاتب شرف الدین . حدم عند الأمير أيدغمش وکان کاتباً . ثم جعله الناصر محمد مستوفیا في الجيزة » فحقق كفاءة كبيرة » فنقله إلى استیفاء الدولة . وهو نصراني ثم استسلمه الناصر محمد وقرره في نظر الخاص السلطاني فحقق للناصر محمد أرباحاً طائلة ۱ ولكنه كان كثير الحيلة والظلم للتجار والمزارعين . وأكثر من مصادرة الأمراء والکتاب فتعاونوا ضده حتى أوغروا صدر الناصر محمد عليه ؛ فقبض عليه وعاقبه وصادره وقتله سنة ۷4۰ه/ انظر ابن حجر الدرر» ۳ ص۲٤‏ - 44 . ۰ 514 السلوك › جا » ص‎ يزيرقلا‎ (EV) ۱۷۳ e ٤1۹ص‎ 6 آبوالفدا الختصر » جع ص۱۳۱ ۰ المقريزي » السلوك » جا‎ (UEA) . ۱۲۳ - ۱۳۱ ص‎ ۰ ٩ ج‎ c النجوم‎ e ابن تغري بردي‎ . جا ۰ ص414‎ كولسلا‎ c القريزي‎ (YEA) (۳۵۰) الصدر ذاته . ۰4۸۰ ص‎ e ص ۱۳۱ ۰ القريزي » السلوك » جا‎ ؛دج‎ رصتخلا‎ ادفلاوبآ‎ (Po) e بدائع » جا‎ e ص۱۳۹ ۰ ابن إياس‎ ۰٩ ج‎ e ابن تغري بردي » النجوم‎ . ص4۷۱‎ ۰ 4۸7 - ۸۵ القريزي › السلوك › ج ۲ ۰ ص‎ (Yor) ۰1٩۱ - ٩۰ الصدر السابق » ص‎ (Yot) . 1۹۲ الصدر السابق » ص‎ (Yot) . ۸٦ص‎ » الصدر السابق‎ (Woo) (tot)‏ قطلوبغا الساقي الناصري العروف بالفخري . كان من أخص ماليك الناصر محمد وأكثرهم عليه إدلالاً إلى أن آمره في سنة 2 ۱۳۱۷/۷۹ . وکان يتجاسر على الناصر محمد ويجاوبه » فلم يزل عنده أميراً عالي المكانة إلى أن غضب عليه لكثرة مجاوباته » وعزم على القبض عليه . ولكن الأمير بكتمر الساقي توسطٍ عند الناصر محمد فعفا عنه وأخرجه إلى الشام . وكان تنكز الحسامي كرياً معه لنشاطه وهمته » ولكنه تولى القبض على تنكز الحسامي عندما غضب الناصر محمد عليه . وانضم إلى الأمير قوصون بعد وفاة الناصر محمد . ثم أصبح من أمراء الناصر أحمد وسانده كثيراً من أجل توطيد أركان حكمه . ولكن السلطان الناصر أحمد لم يلبث أن غدر به » وغضب عليه t‏ وقتله سنة ۱۳6۳/۸۷64م . انظر ابن حجر › الدرر؛ ج۴ ۰ ص PPO‏ 78 . . ص64۷‎ c المقريزي 3 السلوك »جا‎ (Yov) (۳۵۸) الصدر السابق » ص1۱۰ . 19/5 )۳۹( آپوالفدا « الختصر › ج٤‏ › ص۱۳۸ » القريزي » السلوك » ج؟ > ص ۱۱۰ . )۳۰( أبوالفدا » الختصرء» ج٤ e‏ ص۱۳۲ « القريزي ‏ السلوك » جا ۰ص OVW‏ - ۲ . » ص ۰۷۰۹-۷۰۵ ابن تغري بردي ؛ النجوم‎ e جا‎ e السلوك‎ e المقريزي‎ )۳٩۱( ۰.۱۳ ۱۳۳۲۰ چ۱۰» ص۱۳۲‎ . مفردها قيسارية وهي الخان الکبیر الذي يشغله جماعة من التجار‎ (HUY) )۳۳( القريزي » السلوك ج٣‏ › ص VEN‏ (۳۹۵) نظار الحسبة » أو الحتسب : عليه النظر في القوت » وكشف غمة المسلمين فيما تدعو إليه حاجتهم في ذلك » والاحتراز في المشروب » فواجبه التأكد من عدم بيع الدمور في الأسواق ؛ وعدم بيع الحرم والضر من الأطعمة والفاسد منها » وكذلك ملاحظة الأسعار فيحافظ على السعر الناسب للمواد الغذائية في الأسواق » ومن خالف ذلك عرض نفسه للعقاب . ومراعاة عدم الغش في أنواع البضائع المعروضة » وصحة الأوزان » وقانونية البادلات التجارية فلايقع الضرر للرعية حيث يحصل الفقير على قوته بسعر مناسب . انظر السبكي c‏ معيد النعم » ص1۵ - ۰17 القلقشندي » صبح الأعشى › جااء ص1٩‏ - ۹۷ . . ص1۸‎ c القريزي » السلوك ج‎ (tro) (555) المصدر السابق » ص۳۷۱ ۳۷۲۰ ابن إياس » پدائع » جا » CVS‏ Yå: ص ۲۹۱ > ابن إياس » بدائع » جا‎ i المقريزي › السلوك › ج؟‎ (Yw) . ص۱۹۳‎ )۳۸( القريزي t‏ السلوك > جا ¢ ص۷۲۲ . )14( الصدر السابق » ص۱۷۳ . — Wo (۳۷۰) الصدر السابق 6 جا c‏ ص۸۹۸ - ۰۸۹۹ : لزید من التفاصیل انظر‎ (YVA) Hayat Al-Hajji, “The Internal Affairs of Egypt During The Third Reign of Sultan Al-Nasir Muhammad B. Qalawun 709-741/1309-1341". pp. 9-10. ۰۹۰۱۷ - ٩۰۲ص‎ ۰ السلوك › جا‎ Cop all )۳۷۲( (۲۷۲) الصدر السابق » ۰۳ ص ۰۲۳۰۲۳۳ ۲۹۱۰۲۰۲ ۰ ابن تغري بردي » النجوم e ١١ج e‏ ص50 1۸۰ ۰ ابن إياس e‏ بدائع » جا ۰ ق۲ ۰ ص۱۳۷ FAT ۸‏ (HVE)‏ القند هو عسل قصب السكر . وكان القند يرد من مصانع السكر ببلاد الصعيد مثل بلدة ملوي إلى دار خاصة به بالفسطاط . وكان لهذه الدار مكس اسمه رسوم دار القند وقد ألغاه صلاح الدين الأيوبي ضمن ما ألغاه من الکوس في أوائل سلطنته . انظر المقريزي › السلوك » جا › ص ۰۱۷۲ هامش۲ . . 44۸ القريزي › السلوك » جا » ص‎ (Yvo) (۳۷۲) الصدر السابق » ص۷۱۸ . . الصدر ذاته‎ (Yvy) . الصدر السابق » ص۱1۹‎ (PYA) (۳۷۹) الص_در السابق > ج٣‏ › ص۲۳۲ ۰ ابن إياس » بدائع » جا › CVG‏ ص۱۳۷ . (۳۸۰) القريزي › السلوك » ۲ » ص۲۹ . . الصدر السابق ؛ ص۱۳۵‎ (YA) (۳۸۲) الصدر السابق » ص۱۳۷ ۰۱۳۸ — AYT = (YAY)‏ الصدر السابق « ص۷٥٤‏ »ابن یاس e‏ بدائع » جا > ق ص۳۰۲ Yor‏ . القريزي › السلوك » ج » ص11‎ (YAE) . ۱۹۰ الصدر السابق جا ؛ ص‎ (A0) . 1٩۳ص‎ » الصدر السابق‎ (A) (۳۸۷) المصدر السابق » ج۳ ۰ ص ۲۹۱ ۰ ابن إياس » بدائع » جا ق ص۱۹۳ . (۳۸۸) القريزي ‏ السلوك e‏ ج۳ › ص۳۵۹ . (۳۸۹) الصدر السابق » ص ۳۹۰ . (۳۹۰) الصدر السابق » ص58 . )144( ابن ریاس » بدائع » جا » ق۲ e‏ ص۲۲۰ . ۰۱6۰ - ص۱۳۹‎ e القريزي » السلوك › ج۳‎ (PAY) (99") الصدر السابق » ص۲۷ . (۳۹۶) الصدر السابق » جا 6 ص ۰۸۲ (۳۹۵) ابن تخري بردي ‏ النجوم e‏ ج A‏ » ص۱۹ ۰ )1745( القريزي ‏ السلوك » ج۲ » ص1۸۸ . (PAV)‏ بركة ابش : تقع في ظاهر مدينة الفسطاط . وکانت أرضاً ميتة فتم إحياؤها بالزراعة . وتشیر حجة الوقف التي کتبها بدر الدين محمد بن جماعة إلى آنها كانت Lady‏ على الاشراف وال قارب والطالبین . وکانت أرضاً زراعية واسعة شديدة الخصوبة كثيرة الانتاج . وکان ماء النيل یصل إليها بيسر عن طريق خلیج صغیر . وکان الناس يقصدونها للنزهة . وقد استولی ۱۷۷ علیها النشو ولکن السلطان المنصور Uf‏ بكر آعادها مرة آخری للأشراف . انظر القريزي › الخطط › ۲ › ص۱۵۲ - ۱۵۵ . (۳۹۸) القريزي ‏ السلوك ؛ جا » ص۵۵۲ . (۳۹۹) الصدر السابق 6 ص 1۹۷ . (4۰۰) المصدر السابق Pec‏ ص446 e‏ ابن إياس » بدائع » جا ‏ ق۲ » ص۲۸۹ . (4۰۱) القريزي ‏ السلوك › ج٣ e‏ ص۸٤٤‏ > ابن إياس » پدائع » جا ق ص ۲۹۱ . )%*£( القريزي » السلوك » ج؟ » ص۲۸۳ . )4( عبدالعزيز بن محمد بن إبراهيم بن سعد الله بن جماعة ‏ عزالدين قاضي المسلمين ولد ius‏ 4٤۱۲۹۰/4م‏ آکثر من طلب العلم والدرس والقراءة وأجاز له کبار الشایخ . كما درس الحديث والفقه . كان We‏ متبحراً في الفقه ورواية الحديث » كما كان كثير الحج . كان حسن الا خحلاق » کثیر الفضائل . ولي قصاء مصر سنة 2 ols. PAYYA/-AVYA‏ حسن احاضرة c‏ سليم النية › (PE‏ لأهل العلم ولفضل . وباشر القضاء بعفة 4 وعزل ج جمیع النواب الذین تولوا ببذل الال «الرشو «a‏ . ووکل إليه الناصر محمد مهمة تعيين قضاة الشام . عزل نفسه عن وظية القضاء أكثر من مرة #ولكنهة ols‏ یعود تحت إلحاح آصحاب السلطة حتی عزل نقفسهة نهائياً سنة "كلاه . وتوفي سئة ۳۱۱/۷ ۱م . انظر ابن حجر » الدرر » جا ٩۹۱ - EM Ges‏ . )££( القريزي ‏ السلوك » +۰۲ ص 4٠‏ : (4۰0) الصدر السابق » ص١4‏ » أبن إياس » بدائع » جا ۰ ص61۷ . )4*€( القريزي ؛ السلوك ج ۳ ۰ ص۹۸ . (£y)‏ علي الدميري 3 اشتغل بالعلم » وانقطع با لجامع الأزهر› وکان یصوم الدهر ‏ —\VA— ويقرا الناس القرآن متبرعاً . ومات سنة ۱۳۲۷/۸۷۲۸م . انظر أبن حجر » الدرر ؛ ج؟ 6 ص ۲۱۹ ۰ : ص۱۷‎ c المقريزي » السلوك » ج؟‎ (£A) )4+£( يوسف بن عبدالله بن عمر الكردي الكوراني » كان عالاً محدثاً فقيهاً صاحب مؤلفات . لبس الخرقة وتلقن الذكر . كان كبار العلماء والشیوخ يبجلونه . اشتهر بصلاحه وزهده وعفته . انظر ابن حجر ء الدرر» جه › ص۲۳۸ . )+\£( المقريزي » السلوك » ۲ » ص48 ١‏ : )\\£( محمد بن حاجي بن محمد بن قلاون e‏ ناصر الدین آبوالعالي بن الظفر ابن الناصر بن المنصور . ولد سنة ۱۳۸/۷۸ واستقر فى الحكم بعد القبض على عمه الناصر حسن c‏ حيث كان سنه آنذاك أربع عشرة سنة بعناية الأتابك يلبغا العمري الخاصكي وتدبيره » ومن ثم لم يكن له سوى الاسم . ولا اشتد عوده وزاد أمره ونهيه عمل الأمير يلبغا على عزله وتولية الأشرف شعبان بن حسين سنة ۸۷۲6-/۱۳۱۳م فكانت مدته سنتين وثلاثة أشهر . وتوفي سنة ۱۳۹۹/۸۸۰۱م وقد زاد عن الخمسين عاماً . انظر السخاوي ‏ الضوء » ج۷ › ص۲۱۲ ۰ إلى القاهرة قبل سنة ٠اهء‏ وكان متأهلاً للتعلم فتميز بعلمه وفصاحته › ونبغ في الفقه . تولى قضاء العسكر . ثم ولي القضاء سنة AVIA‏ عمل بتدريس التفسير فى الجامع الطولونى سنة الالاه . مات سنة #ا/ا/اه . انظر ابن حجر e‏ الدررء ج؟ » ص۲۳۰ شارف (4۱۳) المقريزي » السلوك ‏ ج۳ › ص۱۹۱ »ابن إياس» بدائع ؛ جا Yå:‏ ص۱۰۵ Vet‏ (4۱6) برهان الدين إبراهيم بن عبدالله بن محمد بن جماعة ابن الشیخ الجمال = ۱۷۹ الكناني القدسي . ولد سنة ۸۰۵ه ببيت القدس . ونشأ بها حفظ القرآن . وولي قضاء القدس وخطابتها . مات سنة WAVY‏ . انظر السخاوي » الضوء اللامع » جا » ص ۷۲ . )£16( المقريزي › السلوك » ج٣ e‏ ص۳۱۹ . (415) ضمان المغاني : هي ضريبة يدفعها کل من يقيم عرساً أو يحتفل جناسبة سعيدة مثل الختان وغيره c‏ وكانت الضامنة تقوم بجمع هذه الضرائب » وتدفعها للدولة بعد أخذ نسبة منهاء وكانت ضريبة العرس تزيد عن خمسمائة درهم . انظر القريزي ‏ السلوك » ج"؟ e‏ ص۲۱۲ . (£W)‏ مکس القراریط : هي ضريبة یدفعها كل من يشتري داراً حيث یژخذ منه عن كل ألف درهم من ثمنها عشرون درهماً . وکان هناك دیوان یقوم على تحصيل هذه الضريبة ولايمكن أن تتم أية عملية بیع أو شراء إلا بعد دفع هذه الضريبة للديوان . ولايمكن أن يشهد شخص ما على عقد بيع إلا بعد التأكد من وجود ختم الديوان بوفاء الضريبة . انظر المقريزي » السلوك ۲ ص۲۱۷ . (4۱۸) الصدر السابق » ص۲۱۷ ۰ ابن إياس » بدائع » جا e‏ ق۲ ۰ ص ۰۱۲۲ ANE‏ )£14( الصدر السابق » ص۲۱۱ . (4۲۰) الصدر ذاته . )£11( الصدر ذاته ؛ ابن إياس › بدائع » جا ۲3۰ e‏ ص۱۱۲ - ۱5۸۰۱۲۷ . » بدائع » جا »ق۲‎ e ص۲۱۷ ۰ ابن إياس‎ e ج؟‎ e القسريزي › السلوك‎ (EYY) ۰۱۱۸۰۱۲۷ - ص۱۱۲‎ NB e بدائع » جا‎ e ابن إياس‎ e ج۰۲ ص۲۱‎ e السلوك‎ e المقريزي‎ (EYY) . ۱۱۵ ص‎ — 7 t انظر كذلك ابن إياس : بدائع » جا‎ » "١9ص‎ ۰ ٣ج‎ e المقريزي » السلوك‎ (EYE) . ق۲ ص۲۱۱‎ (£¥o)‏ القريزي 6 السلوك Fle:‏ 6 ص۲۹۹ ۔ ۲۷۰ ابن إياس » بدائع » جا ۲۵3 ص۱۱ . )£91( القريزي ‏ السلوك » ج۳ › ص۳۳۲ - ۳۳6 ابن یاس » بدائع » جا ۲3 ص۲۱۱ . (4۲۷) القريزي ‏ السلوك e‏ ج٣‏ » ص۳4۵ e‏ ابن تغري بردي » النجوم » ج١١‏ ؛ VV Ge‏ ابن إياس » بدائع » جا ۰ ق۲ ۰ ص۲۳۹ - 375 . ۰ ۳۱۱ "5١0 المقريزي » السلوك » ۲ » ص‎ (EYA) )£14( الصدر السابق » ص ۲۷۰ . (4۳۰) الصدر السابق » ص۲۷۷ ۳۰۲۱۰۲۷۸ ۰ ابن إياس » بدائع EY اج c‏ ص۱۷۲ ۰ ۲۱۲ . (4۳۱) القريزي e‏ السلوك » ج" » ص۲۷۸ ۰ ابن تغري بردي ؛ النجوم » ج١١‏ ؛ ص٦۳‏ ۰۳۷۰ ابن إياس ؛ بدائع » جا ۰ ق۲ e‏ ص۲۰۳ ۰ ۲۹۲۰۲6۰ . › ابن باس بدائع » جا »ق۲‎ e ص۳۰۷‎ e ٣ج‎ › المقريزي » السلوك‎ (EYY) . ۲۰ ص‎ (4۳۳) المقريزي › السلوك » ج٣‏ 6 ص۳۲۱ . (EFE)‏ المقريزي e‏ السلوك › ج۳ e‏ ص۲۷۸ ۰ ۲۵۲۰۳۲4۷۰۳۰۹۰۲۸۱ انظر کذلك ‏ ابن إياس › بدائع » جا ‏ ق۲ ۰ ص۲۰۸ ۲۵۵۰۲۰ . (tro)‏ حول دور العامة في «المشاركة الشعبية» انظر : حياة ناصر ا لحجي › أحوال العامة في حكم المماليك؛ الطبعة الشانية » سنة ٤۱۹۹م‏ ؛ الكويت ؛ الصفحات ۳۲ 8١‏ . )£9( المقريزي › السلوك › ج۳ e‏ ص۱۷۲ - ۱۷6 . اما (4۳۷) الصدر السابق » ص ۰۲۱۹ ۲۲۰ . (EPA)‏ الصدر السابق ؛ ص۲۸4 . )£14( الصدر السایق ۰ ص۲۸ ۰ ابن إياس » بدائع » ج ۰۲8۰۱ ص۱۸4 . (E°)‏ المقريزي e‏ السلوك c‏ ج۲ ۰ ص ۲۹۲ e‏ ابن ol‏ بدائع rE ١ج e‏ ص ۲۱۰ . (44۱) القريزي ‏ السلوك ‏ ج٣‏ › ص ۲۹۲ . (£Y)‏ الصدر السابق » ص۳۱ . (44۲) الصدر السابق » ص ۳۰۲ _ ۳۵۳ . )£££( الصدر السابق ۰ ص۳۵4 ole‏ إياس » بدائع » جا » ق۲ » ص۲۹4 . (tto)‏ القريزي ‏ السلوك c‏ ج۴ e‏ ص ۳۸۲ ابن تغري بردي » النجوم » ۰۱۱ ص۱۷۷ ۰ ابن [باس ‏ بدائع » جا ۰ ق۲ ۰ ص۲۵۷ ۲۵۸ . )££( القريزي › السلوك ‏ ج۲ ¢ ص ۲۸۲ . )44۷( الصدر السابق ۰ ص۳۸۲ ۰ ۰۳۹۵ ابن ایاس » بدائع » جا e Ya‏ ص ۲۱۳ ۲۹۸۰ . (££A)‏ المقريزي » السلوك e ۲ e‏ ص1۰۳ . )£44( المقريزي , السلوك e‏ جا ۰ AVE ge‏ انظر ابن تغري بردي » النجوم » ج۰۸ ۰۱۰۹۰۱۱۸۰۱۰۷ ابن إياس e‏ بدائع » جا » ص tee‏ . . القريزي السلوك جا » ص۸۱4‎ (to) . الصدر السابق & ص۸۱۵‎ (£01) . ص۲۳۷‎ ۰٩ ابن الدواداري » الدرء ج‎ )4۵۲( » این تغري بردي‎ ۰ <° TA - جا ۰ ص1۷۸‎ e القريزي « السلوك‎ (for) . جا » ص4۹۸‎ e ابن إياس » بدائع‎ ۱۳۳۹۰ CM ص‎ ۰ ٠١ج‎ موجنلا‎ = ۱۸۲ - )£08( أبوالفدا » امختصر ج؛ » ص۱4 » القريزي ‏ السلوك » جا » ص 2۷۱۳ ابن تغري بردي ‏ النجوم » ج+>۱۰ ۰ ص ۱۲۳۰۱۲۲ 0۱۳۰۰۱۲۸۰۱۲۹ ۰ - ۱9۰۰۱۶۱ »ابن یاس e‏ بدائع » جا e‏ ص۰۰۸ . )£00( المقريزي 3 السلوك > جا ۰ ص۱۲۷ ۰ انظر كذلك أبوالفدا » امختصر ج٤‏ 5 ص۱4 ء ابن تغري بردي ‏ النجوم e‏ ج١٠١‏ ۰ ص ۹۰ . )£04( المقريزي › السلوك › جا ۰ ص 115 . . 1۷۱ الصدر السابق » ص‎ (tov) )£0( الصدر السابق » ص 1۹۰ . )£04( الصدر السابق ۰ ص۷۲۲ ابن تغري بردي » النجوم » ۰۱۰ ص۱۵4 65ل . )£4( القريزي ‏ السلوك Y e‏ « ص۷۰۳ ۰ انظر کذلك ‏ ابن تغري بردي » النجوم » ج١٠١‏ ¢ ص۱۳۲ ۱۲۸۰ . )£11( المقريزي › السلوك ¢ Vax‏ ۰ ص۷۰۳ انظر كذلك »ابن تغري بردي » النجوم » ج١٠‏ ۰ ص۱۳۸ - ۱۳۰ . )£19( القريزي » السلوك ‏ ج۲ ۰ ص؛ 7/١‏ . (EI)‏ يلبغا بن عبدالله الخاصكي الناصري ‏ تأمر أيام الناصر محمد c‏ وأصبح مقدم آلف في عهد الناصر حسن » وقف ضد الناصر حسن حتی قتل . استمر صاحب نفوذ کبیر آیام النصور محمد بن حاجي » والاشرف شعبان . بلغت عدة ماليكه ثلاثة آلاف ملوك . وکان موکبه من أعظم الواکب . وکان له صدقات كثيرة على طلبة العلم . وقتل سنة ۱۲۱۷/۵۷۲۸ . انظر ابن حجرء الدرر جه c‏ ص ۲۱۳۲ - ۰.۲۱۵ )£48( القريزي » السلوك e‏ جا › ص۷۰۹ ۰ ابن تغري بردي ‏ النجوم ج١٠‏ » ص۲۱ . ۱۸۲ - (470) ابن تغري بردي › النجوم » ج١١‏ » ص ۰۱6۱-۱۰ )£14( المقريزي › السلوك e‏ جا › ص ۷۱۸۰۷۰۱۷ . ۰ ۷۱۳۰۷۱۲۰۷۱۱ ۰۷۱۰ المصدر السابق » ص‎ (ETW) . ۲۰۷ الصدر السابق » ص‎ (E34) )£94( الصدر السابق » ص ۷۱۰ ۰ (4۷۰) الصدر السابق » ص ۰۷۰۱۹ ۷۱۰ ۰ (4۷۱) الصدر السابق » ص۰۷۱ ۰۷۳۸۰۷۲۲-۷۲۵ ۰۷۰ ۰۷46۰۷4۱ VEO‏ ابن تغري بردي » النجوم » ج١٠١‏ > ص ۰۱۱۹ ۰۱۳۰ ۱۳۲۲ ۰ ۰۱۲۳ ۰۱6۱-۱۰۰۱۳۰۸ - الصدر السابق » ص1۷۸ »ابن تخري بردي » النجوم » ج١٠١ ۰ ص۱6۹‎ (EVY) CONE ص۵۱۳‎ e ابن یاس بدائع » ج۱‎ ۰ ۰ ۷۲۲ ۰۷۲۰ ۰۷۱۹۰۷۱۹۰۷۱۵ ۰ ۷۱٤ص‎ › السلوك › ج۲‎ يزيرقلا‎ (EVY) » ابن ایاس بدائع‎ ۰۱۵۰ - ١ ابن تغري بردي » النجوم › ج١١ > ص49‎ ۰۵۱6 - ٩۱۳ص‎ » جا‎ ۰۷۳۸۰۷۲۹۰۷۲۲ ۷۲۵۰۷۲۱۰-۷۲۰ المقريزي › السلوك › ۲ › ص‎ (EVE) . ٩۱۷ - 6۱6 ان إياس › بدائع » جا » ص‎ ۹ (4۷۰) آقسنقر الناصري » ولي آمیر شکار في حياة السلطان الناصر محمد » وتنقل في الخدمة السلطانية e‏ وتزوج ابنة الناصر محمد ثم ولي نيابة غزة بعد وفاة الناصر محمد . أصبح آمیر شکار في عهد الصالح اسماعیل » ثم نيابة طرابلس . لعب دورا في خلع الکامل شعبان وسلطنة الظفر حاجي . وصار من آکبر الأمراء » ولکن الأمور ساءت بینه ما فأمسك وقتل سنة ۱۳۷/۸ . انظر ابن حجر » الدرر » جا » ص44۲ ۰ (1V5)‏ ملکتمر احجازي الناصري » کان جميل الشكل حسن المظهر c‏ وحظي — \At— نزلة كبيرة عند الناصر محمد . ولکنه كان سىء GHEY‏ . قبض عليه الأمير قوصون سنة ۲/۵۷6۲ع۱۳م وسجنه » لکنه أطلق سراحه فیما بعد . وکبر als‏ في عهد الظفر حاجي ‏ ولکن الا خیر لم یلبث أن توجس منه فأمسکه وقتله سنة ۱۳6۷/۵۷4۸ . انظر ابن حجر الدرر جه » ص۱۲۷ AYA-‏ (4۷۷) الماليك الخاصكية : وهم الماليك السلطانية الذين كانوا أعظم الأمراء شأناً وأرفعهم قدرا ¢ وأشدهم إلى السلطان قرباً 3 وأوفرهم إقطاعاً » ومنهم تؤمر الأمراء رتبة بعد رتبة » وهم في العدد بحسب مايؤثره السلطان من الكثرة والقلة » وكان لهم في زمن السلطان الناصر محمد بن قلاون ؛ ثم في أيام كلا السلطانين ؛ واعتنائهما بجلب الماليك ومشتراها . انظر القلقشندي ؛ صبح الأعشى » ج٤‏ ۰ ص AT- NO‏ » ٠١ج‎ » المقريزي » السلوك » ج؟ ۰ ص ۰۷۲۹ ابن تغري بردي » النجوم‎ (EVA) . ص۱۹۲ - ۱۵۷ ۱۵۹۰۱6۸۰ »ابن یاس بدائع » جا ۰ ص۵۱4‎ (۷۹) القريزي » السلوك ۰ جا e‏ ص۷۳۰ » انظر كذلك »اہن تغري بردي » النجوم ‏ ج١٠ e‏ ص ١5١‏ ; t ١١ج‎ e ص ۷۳۱ ۰ ابن تغري بردي » النجوم‎ e Y كولسلا القريزي ؛‎ (f۸۰) . ۱۱۱ ص‎ (£A)‏ آرقطاي القفجقی الشهور بالحاج . كان من ماليك الا شرف خلیل . ولأنه كان حسن السياسة والتدبیر مع ذکاء ومجاملة استطاع أن یتولی نيابة حمص سنة ۱۳۱۹/۵۷۱۲ ثم صفد ء ثم رجع إلى مصر أمير مائة . أصبح أن Al‏ »ثم بات ابل :م اقب حلب في ا كمل سم ۱۲۹/۷۰ 4 انظر ابن حجر ء الدرر » جا ص۳۷۱ . (4۸۲) القريزي c‏ السلوك e‏ ج؟ 6 ص۷۳۸ ۰ — A6 (4۸۳) الصدر السابق » ص ۰۷۳۹۰۷۲۹ ۰۷۹۵۰۷۱۰۷۰ أبن تغري بردي » النجوم c‏ ج١١‏ ص۲۱۸ - ۲۹۹ . › ٠١ج‎ » جا . ص۰۷4 ابن تغري بردي النجوم‎ كولسلا‎ e القريزي‎ (EAE) . ۵۱۹ - ص۱۷۱ - ۱۷۳ ۰ ابن إياس » بدائع » جا ۰ ص۵۱۸‎ (£A0)‏ القطريزي ‏ السلوك › جا › ص ۰۷4۱۰۷4۵ ۷4۸۰۷4۷ - ۰۷4۹ ابن تغري بردي » النجوم ؛ ج١٠ c‏ ص۱۸۷ ۱۸۸۰ ۱۹۱۰ ۰ )£44( القريزي › السلوك › ج۲ › ص۱۸٩‏ - ۰۹۱۹ » الصدر السابق » ص ۰۹۲۹ ج ۰ ص۰۰۹ ۲۷۲ - ۰۲۷۳۲ ابن إياس‎ (EAV) ۰ ص۱۷۲‎ ۰۲3 ۰ Nae بدائع‎ . القريزي › السلوك › ج؟ ۰ ص۷۰۷‎ (EAA) )£44( الصدر السابق » ص۷۰۲ ۰ )+£4( الصدر السابق » ص۷۱۳ ۰۷۱۵ )£41( الص در السابق e‏ جا ¢ AOA ye‏ قارن ابن إياس » بدائع » جا » ص ۰۰ . ۰ السلوك › جا » ص۱۸۹‎ يزيرقلا‎ )4٩۲( (449) الصدر السابق » ص۰۹۰ ۰۷۱۳ ۰۷۱۵ ۰۷۲۲۰۷۲۱ )£46( الصدر السابق ¢ ص1۸۹ . )£40( الصدر السابق » ص۱۸۹ . )£45( الصدر السابق » ص۱۸۲ . . ۸۲۲ الصدر السابق » ص‎ )4٩۷( . الصدر السابق » ص۸۲۳‎ (£4A) )£44( الصدر ذاته . = iM )+ +0( الصدر السایق 6 ص ۰۸۰۹ ۸4۹۱۸۲۹۰۸۱۳۰۸۱ (۵۰۱) الصدر السابق » ص ۸۰۳ . )¥ +0( الصدر السابق 6 ص۸۰۵ . (۵۰۳) الصدر السابق » ص ۰۷۲۰۰ ۰۸۰۳ (۵۰4) الصدر السابق » ص۹۲۸ . (۵۰0) الصدر السابق > ص۷۲۲ أبن تغري بردي ‏ النجوم e‏ ج١١‏ ۰ ص۱۵۸ . )+0( القريزي ‏ السلوك » ج؟ e‏ ص۷۲۹ - ۷۳۹۰۷۳۱ ابن تغري بردي ؛ النجوم e‏ ج١٠‏ ۰ ص۱۵۸ ۱۲۰ . (۵۰۱۷) القريزي » السلوك > ج۲ » ص۰۷۳ ابن تغري بردي e‏ النجوم e‏ ج٠٠‏ › ص۱۱ . (۵۰۸) إمرة سلاح : وأصل موضوعها حمل السلاح للسلطان في الناسبات؛ وصاحبها هو القدم علی السلاح دارية من الماليك السلطانية › والتحدت في السلاح خاناة السلطانية » ولایکون رلا واحداً من الأمراء المقدمين . انظر القلقشندي » صبح الأعشى ۰ ج؛ » ص۱۸ . )4+ 0( القريزي » السلوك » ج؟ ؛ ص۷۳۵ ابن تغري بردي e‏ النجوم ‏ ج١٠‏ ؛ ص ۱۱۵ . )+01( القريزي ‏ السلوك e‏ جا e‏ ص۷۳۵ - ۷۳۲ ابن تغري بردي e‏ النجوم » ج۱۹ »ص۹٦۱‏ . (۵۱۱) القريزي » السلوك ‏ ۲ » ص۷۳۹ - ۰۷۳۷ ابن تغري بردي » النجوم e‏ ج۱۹ ص۱۱۵ ۱۲۱۷ » ابن ایاس ‏ بدائع » جا » ص O10‏ . (۵۱۲) القريزي » السلوك ‏ ج ۲‏ ص VON‏ أبن تغري بردي « النجوم » ج١١‏ ‘ ص۱۹۳ . - ۱۸۷ - (019) المقريزي » السلوك » جا e‏ ص ۰۷۱۱ ابن تغري بردي » النجوم e‏ جا e‏ ص ۰۱۹۲ ۱۹۰۱۹۳ . )€ 01( القريزي » السلوك ‏ جا e‏ ص۸۰۹ ۰ )010( الصدر السابق » ص ۸۱۰ ۰ )015( الصدر السابق » ج+۳ » ص١‏ ء ابن تخري بردي ‏ النجوم » +۰۱۱ ص۰۷ ابن إياس » بدائع › ج۱ e‏ ص6۱۵ ۵۳۷۰۵۱۹ ۵۳۸۰ ۵۲ . (6۱۷) خانقاه شیخو : تقع هذه الخانقاة خارج القاهرة تجاه جامع شیخو حیث أنشأها الأمير سیف الدین شیخو العمري سنة 6۱۳۵۵/۸۷۰ ۰ وکانت في البدء مجموعة من الساکن الأهلية اشتراها الأمير شیخو من أصحابها حیث هدمها وشرع في بنائها خانقاة . وبنی إلى جانب الخانقاة حمامین وعدة حوانیت یعلوها بیوت لسکنی العامة » ورتب فى الخانقاة دروسا عدة منها أربعة دروس لطوائف الفقهاء الأربعة وهم الشافعية والحنفية والالکية والحنابلة » ودرساً للحديث النبوي ودرساً لاقراء القرآن بالروایات السبع . وجعل لكل درس مدرساً . عنده جماعة من الطلبة e‏ وشرط علیهم حضور الدرس وحضور وظيفة التصوف . وعين في مشيخة الخانقاة الشیخ أكمل الدين محمد بن محمود e‏ كما ولاه النظر فى أوقاف الخانقاة . انظر المقريزي » صبح الأعشى ۰ ج؟ » ص 1۲۱ . ۱ )014( القريزي › السلوك » ج+۲ ۰ ص۱۷ ۰ ابن إياس » بدائع » جا » ص 6۷ - ۸ . )014( القريزي ‏ السلوك e‏ جا › ص14۲ . (۵۲۰) الصدر الساپق » ص 1۱۷ . (۰۲۱) الصدر السابق ۰ ص ۰۸۲-14۰ ابن تغري بدري © النجوم »ج١٠2‏ ص۱۱۸ . ۱۸۸ س (e)‏ المقريزي ء السلوك » جا ۰ ص1۹۹ £ (Vas‏ ۱ ابن تغري بردي 6 ج۱۹ ۰ ص۱۲۹ - ۱۲۹ »ابن ela]‏ بدائع 6 جا ص۹۹٤‏ - ۰۰۰ . (۵۲۳) المقريزي › السلوك e‏ ج۲ e‏ ص۷۲۳ . )08( الصدر السابق » ص ۰۲۱۸۱ ۱۸۳ . tle )۵۲۵(‏ ناصر الحجي » أحوال العامة في حكم الماليك » ص۱۸ -8؟ . AYA = المقريزي › السلوك › ج١؟ ۰ ص۹۲۷‎ (OVA) e ٠١ج» المصدر السابق » ص۰۷۱ ۷۱۵ ۰ ابن تغري بردي ؛ النجوم‎ (ovy) . ۱۲۲ ص‎ (۵۲۸) القريزي » السلوك » جا » ص۷۱۹ ۰ (۵۲۹) الصدر السابق » ص۷۰۹۷ ۷۲۲۰۷۲۱۰۷۰۸۰ . ۰۷۲۲۰۷۲۱۰۷۲۰ ۰۷۱۰۰۷۱۳۰۷۰۷۰ الصدر السابق » ص۷۰۹‎ (ov) e VEN VES c VYA ۰ ۶۸‏ أبن تغري بردي » النجوم ؛ Vee‏ ص۱۵4 ۰ ۱۵۵ ۰ ابن زیاس پدائع » جا c‏ ص OVO,‏ ۵۱5۰ . (۵۳۱) القريزي » السلوك ‏ ج۲ ۰ ص۷۳۲ - ۰۷۳۳ ابن تغري بردي ؛ النجوم ؛ ۱۰ ص۱۵۹ . gf )۵۳۲(‏ الفدا ء امختصر . ج؛ » ص ۱۵۰ - ۱5۱ القريزي ‏ السلوك »جا › ص ۷۰ . (۵۳۳) القريزي ‏ السلوك » جا » ص۰۷۲ ابن تغري بردي › النجوم e ١١ج e‏ ص5 ١16‏ . . ص۷۹۲‎ e المقريزي » السلوك » ج؟‎ (ovt) . الصدر ذاته‎ (oto) -\A4— . ۷۰۳ الصدر السابق » ص‎ (of) ۰ ۷۱۹ ۷٥۴۳ص‎ » الصدر السابق‎ (ory) . الصدر السابق » ص۷۵۹‎ (OFA) ۰۷۱۰ الصدر السابق ؛ ص‎ )۵۳٩( . الصدر ذاته‎ )۵6۰( . ۷۷۱ الصدر السابق 6 ص‎ (081) . ص۸۰۹‎ e الصدر السابق‎ )049( ۰۱۸۷ ص‎ ۰۱۰>+ e النجوم‎ e الصدر السابق » ص۸۰۸ ابن تغري بردي‎ )04۲( . ۱ ANA o c القريزي › السلوك › ج۲‎ (0 ££) . المصدر السابق » ص٤ ا۸‎ (0 £0) . المصدر السابق » ص۸۱۹‎ (01) ۰۸۱٩ - الصدر السابق » ص۸۱۸‎ (0 £V) . الصدر السابق » ص۸۰۹‎ (0 £4) . الصدر السباق » ص۷۱۵‎ (0 £4) . 7/554 - ۷۱۱ الصدر السابق » ص‎ (00+) . الصدر السباق » ص۷۱‎ (001) . ۷۰۱۵ - الصدر السابق » ص۷۱‎ (007) ۰۷۱۵ ۰ الصدر السایق‎ )۵6۳( . الصدر السابق » ص۷۱4‎ (006) . الصدر السابق » ص۷۱۵‎ (000) — ۱۹۹ ۰۷۱۱۰۷۱۵ الصدر السابق » ص‎ (00%) - ۵۵۱ أبن یاس » بدائع »جداء ص‎ ۰۹۲۷ - ٩۲۱ الصدر السابق ؛ ص‎ (00y) . oo Al-Hajji, Hayat Nasser, The Internal Affairs in Egypt (00A) During The Third Reign of Sultan Al-Nasir Muhammad B. Qalawun, 709 - 741 / 1309 - 1341, P. 142. =^ امصادر والمراجج أولاً: مصادر مخطوطة : الا سنوي عبد الرحمن بن الحسن (ت۱۳۷۰/۵۷۷۲م) 3 ۱ - الکلمات الهمة فى مباشرات آهل الذمة » مخطوط بالتحف البریطانی Or.‏ 1 . ۱ ابن إياس محمد بن آحمد (ت۱۵۲/۵۹۳۰م) ۲ - جواهر السلوك فى أخبار الخلفاء واللوك ؛ مخطوط کیمبردج 74 Qg.‏ « مخطوط دار الکتب ۲۰۳ "ف ۱۳۸ . البلوي خلیل ابن عیسی ۳ - تاج الفارق في تحلية علماء الشارق «رحلة البلوي» » مخطوط المكتبة الوطنية ببارس 2286 . ابن تغري بردي أبو امحاسن یوسف (ت؛ ۱8۷۰/۵۸۷) a 38‏ حوادث الدهور فى مدی الأيام والشهور› مخطوط ببرلين 2 . ell - 0‏ الصافي والستوفي بعد الوافي »جه مخطوط الکتبة الوطنية بباریس 02 . ابن حبيب الحسن بن عمر (ت۱۳۷۷/۵۷۷۹ع) . 5 - درة الأسلاك فى دولة الا تراك مخطوط أكسفورد 223 March‏ . ابن دقماق إبراهيم بن محمد (eE aAA)‏ ۷ - الجوهر الشمين في تاريخ الخلفاء والسلاطين ¢ مخطوط أكسفورد Digby Or,‏ 8. الذهبي شمس الدين محمد بن أحمد الشافعي (ت1748ه/1748م) 195 ۱ 1400 » ذیل تاريخ الإسلام » مخطوط شستر بيتي‎ - A . Digby Or, 15 کتاب العبر في التواریخ » مخطوط أكسفورد‎ - 4 د تاريخ الإسلام وطبقات المشاهر والأعلام » مخطوط التحف البريطاني 08 . السخاوي شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (ت۱6۹۷/۵۹۰۲م) c إرشاد الغاوي بل إسعاد الطالب والراوي للإعلام بترجمة السخاوي‎ - ١ . 1106 مخطوط ليدن‎ . 349.611 ذيل دول الإسلام » مخطوط أكسفورد‎ - VY ۳ - وجيز الكلام في الذيل على دول الإسلام c‏ مخطوط برلين 6463 . السيوطي جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت١91ه/ه١15م)‏ . 6 - كتاب مارواه الواعون في آخبار الطاعون » مخطوط كيمبردج 172 Or,‏ (8). الشجاعي شمس الدين (ته4/اه/44؟1م) . ۵ - تاريخ السلطان الملك الناصر محمد وبنيه c‏ مخطوط برلين 9833 . الصفدي الحسن بن عبد الله (القرن 8ه/؟ (pV‏ . 0۲. 6267 نزهة المالك والملوك › مخطوط المتحف البريطاني‎ - ١ الصفدي خليل بن أيبك بن عبد الله (ت64/اه/17717م) . ۷ - تحفة ذوي الألباب في من حكم بدمشق من الخلفاء واللوك والنواب » مخطوط المكتبة الوطنية بباريس 5827 . الصقاعي فضل الله بن أبي بكر (ت۱۳۲۱/۵۷۲۲ع) . ۸ - تالي كتاب وفيات الأعيان » مخطوط المكتبة الوطنية بباريس 2061 . ب ۱۹۳ — العليمي مجير الدین عبد الرحمن (ت ۱۵۲۱/۵۹۲۷ . Or. 1544 تاريخ العتبر في آنباء من عبر » مخطوط التحف البريطاني‎ - ٩ العمري ابن فضل الله (ت٩۱۳4۹/۵۷4م)‏ ۰ - مشالك الا بصار مخحطوط أيا صوفیا c ٤ج c PEW‏ مخطوط الکتبة الوطنية ببارپس 2325.2328 . العيني محمد بن أحمد (ت۱4۵۱/۵۸۵۵م) Add. تاريخ البدر في أوصاف أهل العصر مخطوط التحف البريطاني‎ - ١ . 22360 ۲ - کتاب عقود الجمان في آخبار أهل الزمان » مخطوط کیمبردج 176 Qg.‏ . ابن فاضي شهبه آبویکر آحمد بن محمد (ت۱44۸/۵۸۵۱م) . ۳ - الاعلام بتاریخ الإسلام c‏ مخطوط أكسفورد 143 March‏ الكرمي مرعي بن یوسف بن أبي بكر (ت۱0۲۳/۵۱۰۳۲ع) VE‏ - نزهة الناظرين في تاريخ من ولى مصر من الخلفاء والسلاطين c‏ م خطوط شستر بيتي 4907.10 . مجهول؟ . 1705 تاريخ السلاطين والعساکر » مخطوط المكتبة الوطنية بباريس‎ - Yo مجهول؟ 5 - تاريخ جواهر السلوك في سياسة الخلفاء واللوك ؛ مخطوط التحف البريطاني Or. 4‏ . مجهول؟ ۷ - تاريخ الدولة التركية Yor)‏ - ۱۲۵۲/۵۸۰۵ -۱4۰۲ع) » مخطوط کیمبردج Qg. 7‏ . بت ۱۹6 بت مجهول؟ ۸ - تقوم البلدان الصرية في الأعمال السلطانية c‏ مخطوط کیمبردج 65 Q9.‏ . مجهول؟ 4 - نزهة الانسان في ذکر اللوك والأعيان » مخطوط الکتبة الوطنية بباریس 1769 . مغلطاي [براهیم (عاش في النصف الأول من القرن ال (p EJA)‏ ۰ - تاريخ سلاطين مصر والشام وحلب » مخطوط برلين 9835 . المنصوري ركن الدين بیبرس (ت۷۲۵ه۱۳۲۵/۵م) . ۱ - زبدة الفكرة في تاريخ الهجرة c‏ مخطوط التحف البريطاني 23325.11 . ابن منكلي محمد بن محمد (ت۱۳۸۲/۵۷۸م) . ۲ - الأحكام المملوكية والضوابط الناموسية c‏ مخطوط دار الكتب المصرية ۲۳ فروسية . اليافمي أبو محمد عبد الله بن أسعد (PAV AAVA)‏ ۳ - مرأة OLH‏ وعبرة اليقظان في معرفة حوادث الزمان وتقلب أحوال الإنسان؛ مخطوط أكسفورد 176 March,‏ . اليونيني موسى بن محمد (ت۷۲ه/۱۳۲۱ع) ٤‏ - ذيل مرآة الزمان » مخطوط مصور اللجامعة العربي ۲/۲۵۷ تاريخ ٠‏ ج؛ . وثائق ۵ - وثيقة دير القديسة كاترين جبل سيناء رقم ۳۳ ۲4۰ . = ANO ثانیا: مصادر مطبوعة ؛ (۱) الکتب: الادفوي أبو الفضل كمال الدین جعفر بن ثعلب (ت۱۳6۷/۵۷۸م) 5 - الطالع السعید الجامع أسماء نجباء الصعید ‏ تحقیق سعد محمد حسن ‏ القاهرة ۹م . ابن الأكفاني محمد بن ابراهیم (ت۱۳4۸/۵۷۹ع) ۷ - نخب الذخاثر في أحوال الجواهر Gaze‏ ».م . الكرملي e‏ القاهرة » ۹مم . ابن إياس محمد بن أحمد (ت٠97ه/4؟151م)‏ ۸ - بدائع الزهور في وقائع الدهور ۳ أجزاء e‏ القاهرق ۱۸۹۳ - 1855م . الباشا حسن 4 - الألقاب الاسلامية القاهرة » ۷٥۹٠م‏ ۰ - الفنون الإسلامية والوظائف ۲ أجزاء » القاهرة » 1956 - 1955م ابن بطوطة محمد بن عبد الله (ت۱۳۷۷/۵۷۷۹م) ۱ - تحفة النظار في غرائب الأمصار وعجائب الأسفار «رحلة ابن بطوطة» › تحقيق د . على المنتصر الكناني » الطبعة الأولى » بيروت » 6۱۹۷۵ . ابن تغري بردي أبو انحاسن يوسف (eN EVE AAV EE)‏ ۲ - حوادث الدهور في مدى الأيام والشهورء جزأين c‏ تحقيق ويليام بوبرء لوس أنجلوس › ۱۹۳۰ - ۲٤۱۹م‏ . ۳ - النهل الصافي ء والستوفي بعد الوافي » الجزء الأول » القاهرة » 1167م . ٤‏ - مورد اللطافة في من ولي السلطنة والخلافة › بإشراف ج .د . كارليل » طبعة أوروبا» ۱۷۹۲م . بت ۱۹۲ - £0 - النجوم الزاهرة في ملوك مصر والقاهرة» ۱۲ جزء › القاهرة ۱۹۲۹ - م . الجبرتي عبد الرحمن (PAAT T/A YEV)‏ 7 - عجائب الاثار في التراجم والأخبارء الجزء الأول ؛ تحقيق حسن محمد جوهر وآخرین » الطبعة الأولى » القاهرة » 1965م . ابن الجيعان : يحيى بن شاكر (e tA AA)‏ ۷ - التحفة السنية بأسماء البلاد المصرية » بإشراف ب . مورتز » طبعة القاهرة » ام . ابن الحاج محمد بن محمد (ت۱۳۳۹/۵۷۳۷م) ۸ - الدخل ٤‏ أجزاء c‏ القاهرة » ۱۹۲۹م . ابن حبيب : الحسن بن عمر (ت۱۳۷۷/۸۷۷۹م) ٩‏ - تذكرة النبيه في أيام المنصور وبنیه e‏ تحقيق محمد محمد أمين » مراجعة سعيد عبدالفتاح عاشورء القاهرة » ۱۹۷۷م . ابن حجر : أحمد علي (ت ۱44۹/۸۰۲م) ۰ - الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة ‏ ه أجزاء c‏ القاهرة e‏ 1957م . . إنباء الغمر في أبناء العمر» جزآن ؛ حيدر آباد ؛ /1951م‎ - 6١ ۲ - فتح الباري بشرح صحيح الباري » ۱۳ جزء o‏ القاهرة ‏ 119اه/ة :15م . الحجي : حياة ناصر . ۳ التعليم في مصر زمن الماليك » ضمن كتاب : التربية العربية الإسلامية : المؤسسات والمارسات ‏ الجزء الثالث » ۶۱۹۹۰ مؤسسة آل البیت » المجمع الملكي لبحوث الحضارة الإسلامية » الأردن . of‏ - أسواق القاهرة في القرنين الثامن والتاسع الهجريين/ الرابع عشر والخامس ۱۹۷ - عشر الميلاديين » ضمن كتاب : بحوث ودراسات في التاريخ العربي c‏ مهداة إلى أ . د . نورالدين حاطوم بمناسبة بلوغه السبعين من عمره c‏ دار شمأل للطباعة والنشر » دمشق » ۰۶۱۹۹۲ - العلاقات بين سلطنة الماليك والمالك الأسبانية في القرنین الشامن والتاسع الهجریین/ الرابع عشر والخامس عشر الیلادیین e‏ (حائز على جائزة معرض الکتاب القدمة من مؤسسة الکویت للتقدم العلمي عام ۱۹۸۱ع) . - السلطان الناصر محمد بن قلاوون ونظام الوقف في عهده مع تحقیق ونشر وثيقة وقف سریاقوس ‏ الکویت ‏ ۸۱۹۸۳ . - السياسة الصليبية للملك القدیس لويس التاسع » الطبعة الأولى › الکویت » ۵۱۹۸6 . _ آحوال العامة في حکم الماليك ۰۸۷ - ۱۲۷۹/۸۷۸6 - ۱۳۸۲م دراسة في الجوانب السياسية والاقتصادية والاجتماعية » الطبعة الاولی » الکویت ؛ ام . والطبعة الثانية في عام ۶6 م. - دراسات في تاريخ سلطنة المماليك في مصر والشام e‏ الطبعة الأولى › الكويت 1985 . - صور من الحضارة العربية الإسلامية فى سلطنة المماليك » الطبعة الأولى » الكويت e‏ ۱۹۹۲م . i‏ - أنماط من الحياة السياسية والاقتصادية والاجتماعية في سلطنة المماليك في القرنين الثامن والتاسع الهجريين/ الرابع عشر والخامس عشر الميلاديين » الطبعة الأولى » منشورات جامعة الكويت » 1998م . - صفحات من تاريخ الکویت في ظل الاحتلال العراقي أغسطس 0۰ ~ فبرایر ۱۹۹۱م (دراسة وثائقية تاریخیة) » الطبعة الاولی » مؤسسة الکوبت للتقدم العلمي ‏ الکویت » ٥6م‏ - - ۱۹۸ - 00 ۱ ‘Y حسن علي إبراهيم W‏ - مصر في العصور الوسطی من الفتح العربي إلى الفتح العثماني » القاهرة تلططه . $- تاریخ الماليك البحرية » القاهرة c‏ ۷٦۱۹م‏ . ابن خلد ون : عبد الرحمن بن محمد (ت۱2۰۱/۸۸۱۸ع) ٥‏ - كتاب العبر وديوان المبتدأ والخبر» ۷ أجزاء › بيروت » 1458م . 57 - القدمة ‏ القاهرة » طبعة دار الشعب . دراج أحمد ۷ - المماليك والفرنج » القاهرة » ١17١م‏ . ابن دقماق : إبراهيم بن محمد (PETAN An)‏ ۸ - الانتصار لواسطة عقد الأمصارء جزآن في كتاب واحد » القاهرة »۱۸۹۳م . الدواداري : أبوبكر بن عبد الله بن أيبك (معاصر للناصر محمد بن قلاوون) كنز الدرر وجامع الغرر . ٩‏ - ج الدرة الزكية في آخبار الدولة التركية » تحقيق و Ulla.‏ القاهرة › الاوام . ۰ - جه الدر الفاخر في سيرة اللك الناصر؛ تحقيق ه . ر . روير» القاهرة ؛ ۰م . الذهبي شمس الدین محمد بن أحمد الشافعي (ت48/اه/1148م) ۱ - العبر في خبر من غبر e‏ ۵ آجزاء e‏ الكويت e‏ (٠1955-195م)‏ . ۲ - خلاصة تهذيب الکامل في آسماء الرجال ؛ تحقيق .أ. الخزرجي » القاهرة ۸۱٩۰ 4/۵۱۳۲۲ c‏ . ۳ - کتاب دول الاسلام » جزآن › حیدر آباد < PAAA YEV‏ . -199اس . القاهرة ۰ ۱۹۵۲ - 1517م‎ e سير أعلام النبلاء » ۳ أجزاء‎ - VE ١758 أجزاء » القاهرة‎ 1c تاريخ الإسلام وطبقات المشاهر والأعلام‎ - Vo 1545-1948م.‎ ۵۹ 5 - تذكرة احفاظ ‏ 4 أجزاء c‏ حيدر آباد c‏ ۱۸۹۷م . الزبيدي محمد مرتضی الحسيني (ت۱۲۰۵ه/۱۷۹۱م) ۷ - تاج العروس من جواهر القاموس » طبع منها ۱١‏ جزءاً » الكويت » ۱۹۲۵ - م . زیتیر شلتين ۸ - تاريخ سلاطين الماليك ‏ نشرة كارل ف . زيتير شتين » ليدن ۰ 1919م . السبكي : تاج الدين أبونصر عبد الوهاب (ت۱۳۷۰/۵۷۷۱م) . 9 - معيد النعم ومبيد النقم › الطبعة الاولی » بیروت ۰ PASAY‏ . السخاوي : شمس الدين محمد بن عبد الرحمن (ت۹۰۲ه/۹۷٤٠م)‏ ۰ - الضوء اللامع لأهل القرن التاسع ٠١١‏ جزءاً ‏ القاهرة » ۱۳۵۳ - ۵/ ۹1م . ۱ - التبر المسبوك في ذيل السلوك e‏ القاهرة » ۸۱۸۹۲ . السيوطي : جلال الدين عبد الرحمن بن أبي بكر (ت ۱5۰۵/۵۹۱۱م) ۲ - حسن المحاضرة في أخبار مصر والقاهرة » جزآن ؛ تحقيق م .۰1 إبراهيم . القاهرة : ۱۹۲۷ - 4۸ م. AY‏ 5 تاریخ الخلفاء ٠‏ تحقيق م.م . عبدا حميد » القاهرة 4م ابن شاکر محمد بن أحمد الكتبي (ت۱۳۹۳/۵۷۹م) ۶ - عیون التواريخ › الجزآن Ic‏ » تحقيق فيصل السامر c‏ نبيلة عبدالنعم داود » الطبعة الاولی » بغداد » ۸۱۹۸6 . ۳۹ d E pen t فوات الوفيات والذیل علیها ؛ أجزاء » تحقيق إحسان عباس‎ . Ao . م۱۹۷٤‎ توریب‎ الشوكاني : محمد بن علي (ت۱۸۳4/۵۱۲۵۰م) 2 الب در الطالع بمحاسن من بعد القرن السابع « جرآن 2 القاهرة‎ - ۸٦ . هارة157م‎ YEA الصفدى : خليل بن أيبك بن عبد الله (ت۱۳۱۳/۵۸۷۲ $ بن 1 ۷ - إمارة دمشق في الاسلام » دمشق › ۶۱۹۵۵ . ۸ - الوافي بالوفیات ۸ آجزاء ۱۹۳۲۱ - ۰۱۹۷۱ نشرة Biblioteca‏ Islamic‏ . الصقاعي : فضل الله بن أبي الفخر ٩‏ - تالی کتاب وفیات الأعيان » تحقیق جاکلین سوبله » دمشق ‏ ٤۱۹۷م‏ . طرخان : إبراهيم 9ل النظم الإقطاعية في الشرق الأوسط في العصور الوسطی . القاهرة › ۸ م. الظاهري : خلیل بن شاهین (ت۱47۸/۵۸۷۲م) ۱ - زبدة کشف المالك » تحقیق بول c jiy‏ باریس ‏ ٤۱۸۹م‏ . عاشور : سعید عبد الفتاح ۲ - العصر الماليكي في مصر والشام » القاهرة 1558م . ۳ - مصر في عصر دولة الماليك البحرية القاهرة e‏ 1189م . 2 مصر في العصور الوسطی من الفتح العربي إلى الفتح العشماني ‏ القاهرة ؛ ۷۰ . 40 - اجتمع الصري فى عصر سلاطین الماليك › القاهرة » ۱۹۲۲م 1 ۳ 5 - بعض آضواء جديدة على العلاقات بين مصر واحبشة في العصور الوسطی ‏ مقالة في امجلة التاريخية الصرية » العدد الرابع عشر ؛ ٩7‏ - 1م . عبد السيد : حكيم أمين ۷ - قيام دولة المماليك الثانية » القاهرة » ۶۱۹۳۲ ابن عبد الظاهر : محيي الدين أبو الفضل عبد الله (ت1۹۲ه/۲۹۲م) ۸ - تشريف الأيام والعصور في سيرة اللك المنصور» تحقيق م . كامل » القاهرة ‏ . ۱ ٩‏ - الروض الزاهر في سيرة الظاهر » تحقيق عبدالعزیزا خویطر » بحث دكتوراه ؛ لندن؛ 1955م . ۰ _ الألطاف الخفية من السيرة الشريفة السلطانية الأشرفية » لیبزج » ۲م العريني : الباز . المماليك » بيروت ؛ ۱۹۹۷م‎ - ١ ابن العماد : عبد الحي أحمد (ت۱۹۷۹/۵۱۰۸۹م)‎ م۱٩۳۲‎ - ۱ شذرات الذهب في آخبار من ذهب ۸ أجزاء » القاهرة ؛‎ ~ Vey )م۱۳4۹/۵۷٩۹ت( العمري : ابن فضل الله‎ ۳ - التعریف بالصطلح الشریف ‏ القاهرة » ٤۱۸۹م‏ . عناث : محمد عبد الله 4 - مصر الإسلامية وتاريخ الخطط المصرية » القاهرة c‏ 1979م . العيدوسي عبد القادر بن الشيخ بن عبد الله (ت۱۱۲۹/۵۱۰۳۸ع) ۵ - کتبا تاريخ النور السافر » بغداد » ۱۹۳۹ . 550 ب أبوا الفدا : [سماعیل بن علي (ت۱۳۳۱/۵۷۲۲م) ۲ - الختصر في آخبار البشر» 4 أجزاء e‏ القاهرة » "1 ١اه//150م‏ . ۷ - تقوم البلدان حقیق م . رینود »م . سلان » باریس › ١٤۱۸م‏ ابن الفرات : محمد بن عبد الرحیم (ت۱6۰۵/۵۸۰۷م) ۸ - تاريخ الدول والملوك » ج۸ ۰ تحقيق فسطنطین زریق وآخرین ‏ بيروت » ۹م . ابن أبي الفضائل : مفضل 46 - النهج السديد والدر الفريد فيما بعد تاريخ ابن العميد » GAZ ۰۳ Yg‏ أ . بلوشيه » باریس ۰ 1978م . فهيم : نعيم زكي ۰ - طرق التجارة الدولية ومحطاتها بين الشرق والغرب » القاهرة » ۱۹۷۳م . ابن الفوطي عبد الرزاق بن أحمد (ت۱۳۲۳/۵۷۲۳م) - الحوادث ابحامعة » تحقيق مصطفى جواد c‏ بغداد » ۱۹۳۲م . القلقشندي : آحمد بن علي (ت۱6۱۸/۸۸۲۱م) -AAY‏ مآثر GUY‏ في معالم الخلافة ۰ ۳ آجزاء » تحقیق عبدالستار أحمد فراج ؛ الکویت » 1954م . ۳ - صبح الأعشى في صناعة الإنشاء ١4‏ جزء ‏ القاهرة » ۱۹۱۲ - ۲مم . ابن القيم : شمس الدین محمد بن أبي بكر (ت۷۵۱ه۱۳۵۰/۵ع) . م155١ أحكام أهل الذمة ؛ دمشق‎ - ٤ کازانوفا : بول 6 - تاريخ ووصف قلعة القاهرق ترجمة وتقدم أحمد دراج ؛ مراجعة جمال 7# محرز ؛ القاهرة c‏ ٤۱۹۷م‏ . ابن کثیر : [سماعیل بن عمر (ت۱۳۷۳/۵۷۷م) ۰ - البداية والنهاية » ۱6 جزء ۱۹۳۲م الاوردي : آبو الحسن علي بن محمد بن حبیب الصري (ت4۵۰ه/۱۰۵۷م) ۷ - الا حکام السلطانية › الطبعة الثانية » القاهرة ‏ ۱۹/۵۱۳۸۲م مسعد مصطفی ۸ - الاسلام والنوبة في العصور الوسطی ‏ القاهرة 6۱۹7۰ . المقريزي : أحمد بن علي (ت۱4۲/۸۸45م) ۹ - البيان والإعراب عما بأرض مصر من الأعراب » تحقيق م . عابدين » القاهرة › 1م . ۰ _ إغاثة الأمة بكشف الغمة » حمص "۱۹۵ . ۱ - الإ لام باخبار من بأرض الحبشة من ملوك الاسلام ‏ القاهرة c‏ ١۱۸۹م‏ . ١‏ _ الواعظ والاعتبار بذكر الخطط والآثار «الخطط المقريزية» » جزآن ‏ القاهرة › „enot‏ ۳۲ - کتاب السلوك لعرفة دول الملوك ؛ ج ۲۰۱‏ تحقیق محمد مصطفی زيادة . ج۰۲ ٤‏ تحقيق سعید عبدالفتاح عاشور ‏ القاهرة ۸۱٩۷۱ - ۱۹۳۹ c‏ . ابن منظور : جمال الدين محمد بن مکرم الا نصاري (ت۱۳۱۱/۸۷۱۱م) 6 - لسان العرپ » ۲۰جزءا طبعة بولاق . موسی : محمد یوسف ۰۵ - ابن تيمية › القاهرة » 1951م . النويري : أحمد بن عبد الوهاب (ت۱۳۳۲/۵۷۳۲م) ١‏ - نهاية الأرب في فنون الأدب » ۳۰۱ جزء » تحقيق د . محمد عبدالهادي -Vi شعيرة » د . محمد مصطفی زيادة ‏ القاهرة » ۱٩۲۳‏ - ۱۹۹۰م . الئويري : محمد بن قاسم بن محمد النويري الاسکند راني (توفي بعد سنة ۱۳۷۷/۵م) الإسكندرية » تحقيق اتيين کومب > عزیز سوریال عطية Ve‏ أجزاء + حیدر آپاد » ۱۹۸ - 40م i‏ ابن الوردي : عمر بن مظفر (ت٩۱۳4۹/۵۷م)‏ ۸ - تتمة الختصر في أخبار البشر » جزآن » القاهرة c‏ 1878م . اليافعي : عبد الله بن آسعد (ت۱۳۳۷/۸۷۲۸م) 48 - مرأة الجنان وعبرة اليقظان ٤‏ أجزاء »حیدر c Lf‏ ۱۳۲۷ - ۵۹ -- ۸۱۹۲۰ . ياقوت : شهاب الدین بن عبد الله احموي (ت5؟5ه/1529م) ۱۳۰ - معجم البلدان » ۸ أجزاء » القاهرة 1555م . اليوزبكي : توفیق سلطان \¥\ - تاريخ تجارة مصر البحرية في العصر المماليكي » الوصل ۰ ۶۱۹۷۵ . -Yo : القالات في الجلات العلمية‎ (Y) الحجي : حياة ناصر‎ t مجلة كلية الآداب والتربية‎ c العلاقات بين سلطنة الماليك وملكة النوبة‎ ١ جامعة الکویت العدد الرابع » عشر » ینایر ۱۹۷۸م‎ ۲ - سلطنة العادل کتبغا c‏ مجلة كلية الاداب والتربية c‏ جامعة الکویت ‏ العدد الخامس عشر يونيو ۱۹۷۹م . ۳ - ملاحظات حول نظام الاقطاع الأوربي في العصور الوسطی ء المجلة العربية للعلوم الانسانية » جامعة الکویت ‏ العدد الثاني ؛ ربيع ۱۹۸۱م . 4 - الأمیر تنکز الحسامي - نائب الشام في الفترة ۷۱۲ - ۱۳۱۲/۸۷۶۱ - ۱۳۹۰ » حولیات كلية الاداب ‏ جامعة الکویت » الحولية الأولى ‏ الرسالة الرابعة » ۸۱۳۹۹/ ۶۱۹۸۰ . - 1۵۸ العلاقات بين دولة الماليك ودولة مغول القفجاق في الفترة مابین‎ » حوليات كلية الآداب » جامعة الکویت الحولية‎ » م١‎ - ۱۲1° ۱ . 2۱۹۸۱/۱۰۰ o الثانية - الرسالة الثامنة‎ 1 - دراسة تحليلية نقدية خطوط تاريخي محفوظ في مكتبة برلین رقم MS.‏ 5 تاريخ سلاطین مصر والشام وحلب وبيت القدس وآمرائها : اجلة العربية للعلوم الانسانية c‏ جامعة الکویت ‏ العدد السابع c‏ صیف ۱۹۸۲م . ieli - ۷‏ والطاعون وآثرهما على سلطنة الماليك فى الفترة مابين عامی 1۹4 - هم 1744 - ۱۲۹۵م ‏ حولية كلية الانسانیات والعلوم الاجتماعية : جامعة قطر › العدد السابع 3 ۸۱۹۸/6 . ۸ - الا حوال الداخلية فى سلطنة الأشرف شعبان بن حسين بن محمد بن قلاوون VTE‏ -۸۷۷۸/ ۱۳۹۲ - ١۳۷٠م‏ » مجلة عالم الفکر » وزارة الاعلام بدولة الکویت ؛ العدد الثالث - امجلد الرابع عشرء ۱۹۸۳م . -Pin 4 - التقسيم الإداري في مصر زمن الماليك البحرية » مجلة دراسات الشرق الأوسط e‏ مركز بحوث دراسات الشرق الأوسط ¢ جامعة عين شمس › القاهرة . -r‏ من مظاهر نظام التعليم في مصر زمن المماليك» مجلة كلية أداب الستنصرية ‏ الجامعة الستنصرية 6 بغداد . - ۷۰۹ القضاء والقضاة في مصر في عهد الناصر محمد بن قلاوون‎ - ١١ . الأردن 6 1985م‎ ۱ - ۱۳° ۹/۱ ۲ _ البیمارستان النصوري منذ تأسيسه وحتى نهاية القرن الثامن الهجري/ الرابع عشر اليلادي » الجلة العربية للعلوم الانسانية > جامعة الکویت ‘ العدد ۲۹ - شتاء ۸م . ۳ _ الأمیر قوصون - صورة حية لنظام الحكم في سلطنة المماليك › امجلة العربية للعلوم الإنسانية » جامعة الكويت » العدد ۳۲ - خریف ام ; 6 - الأوضاع السياسية والاقتصادية في عهد المؤيد شيخ في سلطنة المماليك ؛ المجلة العمربية للملوم الإنسانية c‏ جامعة الکویت ‏ العدد ۳٩‏ - خريف ۹ - \o‏ - التقسيم الإداري فى مصر زمن المماليك الأتراك › المجلة العربية للعلوم الإنسانية « dole‏ الكويت e‏ العدد ۳۸ - ربيع 15م 5 5 - احتلال العراقيين الكويت أب - أغسطس ام واحتلال التتار بلاد الشام كانون الأول دیسمبر ۱۲۹۹م (دراسة مقارنة) › ilh‏ العربية للعلوم الا نسانية > جامعة الکویت » العدد ۲۹ - ربیع 4۲م ۷ - آضواء على نظام التعلیم في مصر في ساطنة الماليك » اجلة العربية للعلوم الانسانية > جامعة الكويت › العدد 4۰ - صیف ۱۹۹۲م . ۸ - آوجه التشابه والاختلاف بين موقف سلطنة الماليك من تیمور لنك =YV والکویت من صدام . اجلة العربية للعلوم الإنسانية » جامعة الکویت e‏ العدد 4۱ - خریف ۱۹۹۲م . ٩‏ - السلطة في المجتمع العربي العاصر بين الفکر والتطبيق ‏ انجلة العربية للعلوم ال نسانية » جامعة الکوبت » ضمن |صدار خاص عن ندوة : أزمة الفکر العربي العاصر في ضوء التغیرات اححديدة › یونیو ٥م‏ . ۰ - العدوان العراقي على الکویت في التاریخ بين الواقع والتوثيق (تحلیل وتقدع) « ضمن إصدار خاص حول موضوع : «العدوان العراقي على الکویت وموقعه في التاريخ» . مجلة عالم الفكر » الكويت أغسطس م . = VA References (1) Books: Al-Hajji, Hayat, The Internal Affairs in Egypt During the Third Reign of Sultan Al-Nasir Muhammad B. Qalawun 709 - 741/1309 - 1341, Kuwait University, First Edition, 1978. (رسالة الدكتوراة » طبعت على حساب جامعة الكويت في عام ۱۹۷۸م c‏ والطبعة الشانية صدرت عام ۱۹۹۵م) Arnold, Thomas w. The Caliphate, London, 1965. Ashtor, Eliyaho. Histoire des prix et des salaires dans L’Orient Médiéval, Paris, 1969. Atiye, Aziz Suryal. (1) Crusade, Commerce and Culture, London, 1962. (2) Egypt and Aragon, Leipzig, 1938. (3) The Crusade in the Later Middle Eges, London, 1938. Ayalon, David. L’Esclavage du Mamelouk, Jerusalem, 1951. Balog, Paul. The Coinage of the Mamluk Sultans of Egypt and Syria, New York, 1964. Barron, Salo Wittmayer. A Social and Religious History of the Jews, vols. iii, New York, 1957. و — Brockelmann, Carl. Geschichte der Arabischen litteratur, 2vols., Leiden, 1943-44 and sup. 3 vols, Leiden, 1937 - 42. Budge, Sir Ernest Alfred Thompson Wallis. A History of Ethiopia, Nubia and Abyssinia, 2 vols, London, 1928. Burbidge, P.G. Notes and References, Cambridge, 1952. Campbell, G.A. The Crusades, London, 1935. Canard, Marius. Byzance et les Arabes, vols, i, ii, Paris, 1935. Cook, M.A. Studies in the Economic History of the Middle East from the rise of Islam to the present day, London, 1970. Dubnov, Simon. History of the jews, 5vols., translated from the Russian fourth definitive revised edition by Moshe Spiegel, South Brunswick, New Jersey, 1967-1973. Dunlop, D.M. Arab Civilization to A.D. 1500, London, 1971. Esposito, Mario. ltinerarium Symonis Semonis Ab Hybernia Ad Terrum Sanctum, Dublin, 1960. نت ۲۱۷ مس Fischel, Walter Joseph. Jews in the Economic and political life of Medieval Islam, London, 1937. Geddes, Michael. Church History of Ethiopia, London, 1696. Gibb, H.A.R. Studies on the civilization of Islam, London, 1962. Glubb, Sir John. A short History of the Arab peoples, London, 1969. Goitein, S.D. (1)A Mediterranean Society ,2 vols., University of California Press, 1967. (2) Jews and Arabs, New York, 1955. (3) Studies in Islamic History and institutions, Leiden, 1966. Graetz, H. History of the Jews, 5 vols., ed. and trans., by Bella Lowy, London, 1892. Hans, Ernst. Die Mamlukischen Sultansurkunden des Sinai-Kiosters, Wiesbaden, 1960. Hasan, Yusuf Fadl. The Arabs and the Sudan, Edinburgh, 1967. Hautecoeur, Louis and Gaston wiet. Les mosqueégs du Caire, 2 vols., Paris, 1932. ۲ - Heyd, Uriel. Studies in Islamic History and Civilization, Jerusalem, 1961. Heyd, Wilheim. Hist. due Commerce de levant au Moyen Age, 2 vols., Leipzig, 1885. Hill, Sir George. A History of Cyprus, 4 vois., Cambridge, 1972. Holt, P.M., A.S. Lambton and B. Lewis. The Cambridge history of Islam, vol. 1, Cambridge, 1970. Howorth, Sir Henry. History of the Mongols, 4 vols, London, 1876 - 1927. lorga, Neculai. (1) Bréve Histoire de la Petite Arménie, L'Armenie Cilicieme, Conferences et recit historique etc, Paris, 1030. (2) Notes et extraits pour servir á L’Histoire des Croisades au xve Siecle, Paris, 1899. (3) Philippe de Méziéres (1327-1405) et la Croisade au xive Siecle, Paris, 1896. (4) Relations entre L'Orient et L'Occident au Moyen age, Paris, 1923. Kammerer, A. Albert. Le Regime et la status des E'trangers en Egypt, Tom 15, Cairo, 1929. Lammens, Henri. Petite Histoire de Syrie et du Liban, Paris, 1930. Lane-Poole-Stanley. ۲۱۳ - (1) The Art of the Saracens in Egypt, London, 1888. (2) The Mohammadan Dynasties, Paris, 1925. (3) Social life in Egypt, London, 1883. (4) The Story of Cairo, London, 1902. Lapidus, Ira Marvin. Muslim Cities in the later middie Ages, Harvard Univ., Press, Cambridge, Massachusetts, 1967. Larrivaz, Felix. Les Saintes Peregrinations de Bernard de Bryedenbach (1483), Cairo, 1904. Lewis, Bernard. A Handbook of diplomatic and political Arabic, London, 1947. Lewis, Bernard, and P.M. Holt. Historians of the Middle East, London, 1962. Little, Donald presgrave. An introduction to Mamluk Historiography, Wiesbaden, 1970. Lopez, Robert, and Irving Raymond. Medieval trade in the Mediterranean World, London, 1955. Maclear, George Frederick. A History of Christian Missions during the Middle Ages, London, 1863. Mas Latrie, J.M.J.L. (1) Traite’s de paix et de commerce et documents divers concernant les relations des Chretiens avec les Arabes d'Afrique septentrionale au moyen age, Paris, 1866. Suppléments, 1872. ٤ (2) Tresor de Chronologie, d'Histoire et de Ge'ographie pour L'e'tude et l'emploi des documents du moyen age, Paris, 1889. Maspero, Jean. Histoire des Patriarches d'Alexandrie, Ouvrage revu et publie par G. Wiet. Paris, 1923. Mayer, Hans Aberhard. The Cursades, trans. John Gillingham, London, 1972. Muir, Sir William. (1) The Caliphate, its rise, decline and fall, Edinburgh, 1915. (2) The Mameluke or slaves Dynasty of Egypt, Amsterdam, 1968. Poliak, A.N. Feudalism in Egypt, Syria, Palestine and Lebanon, London, 1939. Popper, W. Egypt and Syria under the Circassian Sultans 1382 - 1468 A.D. Systematic notes to Ibn Taghri Birdi's chronicles of Egypt, 2 vols., Berkeley and Los Angeles, 1955 - 1957. Quetremére, E. Memoire sur L'Egypt Hist. des Sultan Mamlouks de L'Egypte, 2 vols., Pairs, 1837 - 1845. Rabie, Hassanein. The financial system of Egypt, A.H. 564 - 741 A.D. 1169 - 1341, London, 1972. Rosenthal, Franz. A History of Muslim Historiography, Leiden, 1968. = Yio Russel, M. Nubia and Abyssinia, Edinburgh, 1833. Sauvaget, J. Introduction 4 L'histoire de L'Orient Musulman: élements de Bibliographie, Paris, 1961. Shaw, Stanford J. The Financial and Administrative Organization and Development of Ottoman Egypt, 1517 - 1798 Prinecton, New Jersey, 1962. Scanlon, George T. A Muslim Manual of war, on the Military Arts, Cairo, 1961. Schafer, Barbara. Beitrage zur mamlukischen Historiography nach dem Tode al-Malik ai-Nasir mit einer Teiledition der Chronik Sams ad-Din as-Suga'is Freiburg im Bersgau, 1971. Setton, Kenneth M. A History of the Crusade, Vol. ii, The later Crusade 1189 -1311, ed. by: Lee Wolfe and Harry W. Hazar, London, 1962. Somogyi, Joseph de. A Short History of Oriental trade, Georg Olms Hildesheim, 1968. Stubbs, William. (1) Lectures on European History, London, 1904. (2) Seventeen lectures on Mediaval and Modern History, Oxford, 1900. Tamrat, Taddesse. Church and states in Ethiopia 1270 -1527, Oxford, 1972. زو - Thenaud, Jean. Le voyage D'outre (Egypt, Mont Sinay, Palestine 1512), Paris, 1884. Thomas Georg Martin. Diplomatarium Veneto-levantium 1330 - 1350, vol. 5, Venice, 1880. Toussoun, Omar Prince. (1) Me'moire sur les finances de L'Egypte depuis les pharaons jusqu, á nos jours (Mem, de L'inst, d'Egypte, 6), Cairo, 1924. (2) Me'moire sur L'histoire du Nil, 3 vols., (Mem, de l'inst d'Egypte, 8-10), Cairo, 1925. (3) Me'moire sur les anciennes branches du Nil (Mem, de L'Inst, d'Egypte, 4), Cairo, 1922. (4) Atlas tarikhi li asfal al-ard (historical atlas of lower Egypt from the first century of Hijra to A.H. 1353, Cairo, 1934. Trimingham, John Spencer. Islam in Ethiopia, London, 1952. Tritton, A.S. (1) The Caliphs and their non-Muslim subjects, Oxford, 1930. (2) Encyclopaedias and articles in periodicals, The Encyclopaedia of Islam, iv vols., first ed., Leiden, 1913, Second edition, Leiden, 1960-in progress. Ashtor, E. (1) Debat sur I’e'volution economic-sociale de l'Egypte a la fin du moyen Age, à propos d'un livre récent, J.E.S.H.O., xii (1 969), pp. 102 - 1 09. (2) Some unpublished sources for the Bahri period, Studies in Islamic history and civilization, (Scripta Hierosolymitana, ix). Jerusalem, 1961, pp. 11 - 30. ۲۱۷ Ayalon, David. (1) The Muslim city and the Mamluk military aristocracy, Proceeding of the Israel Academy of Sciences and Humanities, ii (1968), pp. 217 - 259. (2) Notes on the Furusiyya exercises and games in the Mamluk Sultanate, Studies in Islamic history and civilization (Scripta Hierosolymitana, ix), Jerusalem, 1961, pp. 31-62. (3) The plague and its effects upon the Mamluk Army, J.R.A.S., 1964, pp. 67-73. (4) The system of payment in Mamluk military society, J.E.S.H.O., i (1958), pp. 37-65. (5) Studies on the structure of the MamJuk army, B.S.O.A.S., xv (1953), pp. 202-228, 448- 476, xvi (1954), pp. 57-90. (6) Studies on the transfer of the Abbasid caliphate from Baghdad to Cairo, Arabica. 7(1960) pp. 41-59. (7) The wafidia in the Mamluk Kingdom, Islamic Culture, xxv (1951), pp. 89-104. Bosworth, C.E. Christian and Jewish religious dignitaries in Mamluk Egypt and Syria: Qalqashandi's information on their hierarchy, titulature, and appointment, 1.J.M.E.S., fii, (1972), pp. 59-74, 199-216. Brinner, W.M. The murder of Ibn an-Nasu: social tensions in fourteenth century Damascus, J.A.O.S., Ixxii, (1957), pp., 207-210. Dols, Michael W. Plague in early Islamic history, J.A.O.S., xciv (1 974), pp. 371-383. بت ۲۱۸ - Fischel, Walter J. The spice trade in Mamluk Egypt. A Contribution to the economic history of medieval Islam, J.E.S.H.O., i (1958), pp. 157-174. Goitein, S.D. New light on the beginnings of the Karim merchants, J.E.S.H.O., i (1958), pp. 175-184. Haig, Sir Wolseley. Five Questions in the History of the Tughluq Dynasty of Dihli, J.R.A.S., (1922), pp. 319 -372. Holt, P.M. The Sultanate of al-Mansur Lachin (696-81296-9), B.S.O.A.S., xxxvi (1973), pp. 521-532. Labidus, |.M. The grain economy of Mamluk Egypt, J.E.S.H.O., xii (1969), pp. 1-15. Perimann, M. Notes on Anti-Christian propaganda in the Mamluk Empire, B.S.0.A.S., x(1940-42), pp. 843-861. Poliak, A.N. (1) Le caractere colonial de L'e'tat mamelouk dans ses rapports avec la Horde d'or, Revue des'etudes islamiques, ix (1935), pp. 231-248. (2) Some notes on the feudal system of the Mamluks, J.R.A.S., (1937), pp. 97-107. Sato, Tsugitaka. The Evolution of the Iqta System under the Mamluks Analysis of Al-Rawk Al-Husami and Al-Rawk Al-Nasiri, Memoirs of ۲۱۹ بت the Research Department of the Toyo Bunko, No. 37, 1979. Sauvaget, J. Decrets mamelouke de Syrie, B.E.O., ii (1932), pp. 1-52, iii (1933), pp. 1-29, xii (1947-8), pp. 5-60. Stern, S.M. Petitions from the Mamluk period, B.S.O.A.S., xxix (1966), pp. 233-76. Vermenlen, U. Some remarks on rescript and Nasir Muhammad B. Qala'un on the abolition of taxes and the Nusaryis (Mamlaka of Tripoli), 717/1317), Oriental Lovaniensa periodica, i (1970), pp. 195-201. Wansbrough, J. Venice and Florence in the Mamluk commercial privileges, B.S.0.A.S., xxviii (1965), pp. 483-523. Wiet, G. (1) Le relations egypto-abyssines sous les Sultans Mamlouks, Bulletin De La Societe D'Archeoldgie copte, iv (Cairo, 1938), pp. 115-140. 1 (2) Un réfugie Mamelouk à la cour mongole de Perse, Mélanges d'orientalism offerts à Hentri Massé (Teheran, 1963), pp. 388-404. (3) Les marchands d'épices sous les Sultans mamlouks Cahiers d'histoire Egyptienne, vii, (1955), pp. 81-147. kek * * س ۱ ۱ سركة قطابع الوزات الصالهية دمم Al Wazzan international Press Co. wil‏ ۶ 1۷۷۳۷۰