الأول ٠ *‏ التاريخ هو طريق الإنسانية إلى الله رد لش قار ينا 55 3 التاريخ داكرة المافى » فعرفته كمعرفة اأستقبل > تتطلب إعاء > وشفافية روحية » سخاصة إذا كان هذا الماضى سجيناً تحت أنقاض الراب والحجارة » وإذا كانت ملاعه لا تہ انطق إلا فى آثر أصم > أو حرف هول ... و علا حرق الكلام 02 ن التار 9 لا مسب بالأيام و[ لكن رد الأجيال . عا تسب د الأجيال نر نب من كل تی ع سبة آلاف سنه لا تريد عن ثلهاثة جيل . وستة آلاف سنة ينل م قبل التاريخ : الامور تقر قايلا 2 عشرين سل 5 ولكن إذا ضربنا العشر ين فى تلمائة عدنا إلى ما قبل التاريخ » لقا كان التقدم هائلا » وسيظل الإسان يتقدم » عن ما زلنا بعد فى شبات الإنسائية ااماکر () ى 8 أن حر اة الا لسا ك راھ : تطور 5 حر كية تمو ` كو التفدم وا رق 44 واأفرف بير ١‏ عن الاد سأك البداق والانسات ال متعحضر 3 يعون 2 لہ او که 4 ف آساو به فی اسلا 03 ف مجه ف التفكير أى أن ن هذا الفرف إعا يتمثل 2 تطور عفايته 3 ف الإنسان غرائر كما ى اوا ان غرائز » وقد تكون غرائز بعض اطنيوان الال والنحل ملا 1 ممأ 2 الإنسان 1 ولكن الغ راز فى الانسا ن ما ھی إلا وتر واحد £ آل موسيقبة صلخمة ٠عقّدة‏ و كما يفو ل أ رامق 58 ورسيوك || الغروزة ليست إلا ECE‏ وأسدئدة 4 ن الناى 3 لمك حہاة ة ولكنبا #دودة ٠.‏ بيا اليمشرى خحدوی كل الأنغام | لی لكل الآلات الموسيفية فى أوركسترا » والإنسان تمكنه أن يوفق بن لاک الأنغام جميعها و أن يعدم للعالم قطاءاً هرو سيقية متدمدة اليم و ( سسمفونيات ) تدنو من الإعجاز + وإلى أن خاق الإنسسان ٠‏ حرج العناية الإهية كائناً حرا من بين الصخور الفطرية ۾ وله عقل مرن كعقل الإنسان )() , وکان جود الأديان ضروريآ للحواولة دول ار دی البشرية ن هوة الالال والمضى باتمع الإسانى نحو حياة أفضل , aaay‏ مسو د سمي مومه ١.‏ صاحصه يجيو ووس سس جور ييه 22 مبشيل ړوز په :+ سے اة جر ال كوري 3 ر واد حلأ د من ولا 0 Nal Stand Alone, 2 » bo (۲)‏ مس Man Daes‏ ؛ A, Cressy Morrison‏ 2 وقد النشرت المسرحية لأا تحمل مشاعل التطور » وتسير نحت لواء التحرك إلى أمام ويرجع وول ديورائت » ظهور المسيحية إلى شبوع الظلم والفقر » وأن الأغلبية دن الطبقة الحرومة المغلوبة عل أمرها كانت مستعدة لنقبل دين يقف إلى جانب الضعيف() ,م أما الإسلام فقد كان دين البساطة وى الوقت نفسه دين التوحيد » وفوق ذلك كله فهو اناس كافة أى أنه دين مفتوح للجميع ومن أجل ايع ء لآنه يسهدف إنماض الإنسان وازدهار الياة ... والخلق الديى أقوى العوامل الفعالة فى حياة الأثم وتطورها » وأشد ااروابط الى تجمع ما ببن أفراد الشعوب الحتلفة العناصر والمواطن م فالحوادث الدينية أعظم حوادث الناريخ وأجل آعال الم ما جاء في عصر تدا وما من مؤثر ذى سلطان على النفوس كالدين لان فيه السعادة الى الى تصبو إلما النفوس البشرية وتسكن طبيعة الإنسان الميالة إلى البقاء الواجفة من الفناء المفادية بالعرض فى طاب الحوهر ٩‏ فهو خر عامل تتوحد به مشاعر الأمة ومنافعها وأفكارها . وسيظل الدين حا لا يننى ۾ قال الفيلسوف الفرنسى « أرفست رينان » فى كتابه « تاريخ الأديان» : « من الممكن أن يضمحل ويتلاثى كل تىء تحبه وکل شىء نعده من ملاذ الحياة وتعيمها » ومن الممكن أن تطل حرية استعال القوة العقلية والعلم والصناعة » ولكن يستحيل أن ينمحى التدين أو يتلائى » بل سيق أبد الآبدين حجة ناطفة على بطلان المذهب المادى الذى يود أن عصر الفكر الإنسال ف المضائق الدنيئة للسحياة الطينية » . إن الأخلاق الدينية تضعف وتقوى ونموت ونحيا وحسب تطورها هذا تتطور حال الأمة الى قامت عامها وتکو نت ما ٠‏ والأثم الى يسود فما الحلق الديى أمنع الأم وآشدها بأساً وقوة وتحملا للمشاف وصيرآ على المكار ه وتضحية بالنفس والنفيس. ولم يذكر التاريخ أمة نساى فما الحاق الديئى غلبت على متها اللهم إلا إذا كان الغالب أسمى منها اعتفاداً وأمئن إماناً . والأم الى يسود فما اللعلق الدينى تسر فى ممجها الاجماعى إما إلى أسمى منازل الرق أو إلى ادلی درجات الاتخطاط المدنى وفقاً أرى تعالعها الدينية ولكنها تحتفط بكيانها وحياتها . وفى تاريخ العرب فى الحاهلية وفى صدر الإسلام وبعده أجلى مثال لتطور الاق ادى , فى الأم وتطورها محسبه . فالعرب فى الاهلية لم يكونوا أفل مهم ى صدر الإسلام أخلاقاً , فد كانوا على جانب عظم من الكرم والإباء والشجاعة والفروسبة والنجدة والوفاء بيد آم لم يذونوا أمه ذات كيان اجيّاعى إنما كانوا قبائل وشعوبا لا حضارة للم ولا يرعى للم جوارا وذلك لفقد رابطة مجمعهم وخلق عام يوحدهي . فلا جاء الإسلام بدعوته وألف ما بين قلوېم نحكته وصار لم اما تلاشت فيه نفوسهم وانقادت لساطانه مشاعرهم » تدفقوا ولا تذكر ولا مدنية تلد ولا را ميم الحار + السيل فى طغيانه من أقصى صحارى البداوة إلى أسمى أغاء العام المتمدن فجرفوا عروش الأكاسرة » ونکسو | تيجان القياصرة ٠‏ ورووا غليل الأرض عدلا وكرماً فأنبتت من اللعضارة أكملها ومن المدنية )١(‏ ول دیو وانثك + مياهج الفلسعة ٠‏ ترجة الدكترر أنمد الآحوا واب ۲ » ص ]٣۷‏ ي أملوا ¢ 9 ا تغيرت الحال » ومردث النفوس على سلطان الإعان ۾ واستولت المشاعر على الدين وأصبح خليقة لا خاقاً ونسة لا سسا وعلماً لا عملا » تغرت الأرض غر الأرض ۾ و تیدل الرس عار العرب قباثوأ لذ سوا را داهاية جمعهم ولا سادق إسلامية تمض وذ فق القول علوم ف J‏ وما كات ریاف لملا القرى بظلم وأهلها مصاحوت ) . إن العرب لولا الإسلام لما كانوا أمة تعرف » وإن العر بية لولا القرآن لما استطاعت أن تنتشر فى ر المالاك الإسلامية المختافة اللغات > واولا كتاب ثركه الأسلام حرزاً واقياً على صدورهم لاندعوا بخبر هم من الم اذا كمة له من هك دیا 5 ولباتت العر دية اطلسمنات لا كل رموزها متسر الام الخابرة واا اث المديئة . أما العوامل الى قذفت بالعرب إلى أقصى درجات الضعف فتعددة أهمها ضعف الاق الديى وإذا أراد العر ب استعادة دهم 6 فعلموم العساك بد م ای 3 برعم بعس لاہ د أن الثقافة الأوربية ودا ھا تصلح لان تكون لفکر أ مصدر ثورة 0 ومثل 0 الناس ف زم مثل من ديم أن انوئاق الفعجر متعاق يلجم ما يكون مسا ف فلات انيثافق الجر فی فلات انحر ۾ إن النجم ستطيع أن يتفعنا بشعاع ولكنه إل يبعث الما مهار م يستطيع أن انا ی رحاة استكشاف م ول لكنه إلا يكشف لأعيئنا عن آفاق اسحقيقة َة وعلى ذلك فإن لغة أجنبية مع ردا ها الموثقة تاريسم إلى رض أجنبية ها تارنتها ورقما . ولیس غرضى أن أنبذ العلم الحديث الذى بأتينا من ناحية الغرب » بل عاينا أن نقتيسه شاكريي, » عافة أن نركض وراءه فى المستقبل فنقصر دون سير ه » وإنما الذى أتور عليه هو ذلات النظام الملتعلي الى يدفم الثقافة الأجنبية إلى غزو فكر نا القومى » فيمنعه ابتداع وجهة جديدة بتسبق احقائق مستحدث فعليئا أن نزز جميع عناصر ثقافتنا اللخاصة » وآما الثقافة الغربية فلا نقاومها بل نتاماها ونشر ما ولسو مہا غذاء نافعاً بدل أن يكون وزراً ثقيلا . ويرى طاغور أن حضارة الغرب تمض على أساس متناقض على أساس اللدصومة بن الإنسان والطبيعة ي فالخ رف ب ر دوماً بضرورة ة الخساط على ا طبيعة ةه واستمارها ف أقصى الحدود ۾ لا لا ودرا مہا إلا وجهها المادى ۾ وهو إلى ذلا کس يبعز لة الحياة ويغيب اأوجه اأر وحالى عن المشارة فادها بالزوال . لم ل م ر ae )0 الدكتور أسعد الحكم : المباديء أو الأشلاق المامة فى تكوين وتطور الأم س محاضرات المع العامى العرفى بلمشق - ابطزه الثالث , )+( الدكتون جيل جين ۾ طاغون e‏ عن ۳۹ م ا الانسان الأمثل فهو 9 جمع بين الثقافدن والحىضارتىن معا واتار 2 أصى اللتلامة »> مات 4 دم ع الشرف ایرو ت اأروسى 0 ن الغرب احتباره العاسی . وشل التقافات بعك كر لى تباينها إلا دشلاهر دى طقيفة واحدة ؟ ويكد طاغور أن المثل الأعل للإنسانية واحد ومشتر ك . إنه اللقيقة المطلعة ای لا لحد ولا قوسب وإن هذا المتل سيظل واحدا وإن اخعتافث الطرق إليه . وها الديانات ااه إلا طرق منوسة » منحدة الغاية » كلها إليه > وقال العلامة د كاميل فلامريوث » : دلا جوز لنا أن ؟ لجل من الاعير اف عا وقعنا فيه من الالمطاطط i‏ و سینا به وأصبحت عقولنا | للتضعة بالأئرة لآ هم ها إلا أغراضها الان تة ؟ الاس حظنا البوم من النياة قد استحال ساسع ار وة بلا مبالاة وجوه جمعها . والتصول على ادد طريق الاغتيال لا الكسب . وإت من الشاقس البين ا أن نرى أن الرق الباهر الذى حصل فى العاوم ما لا مثيل له فى التاريخ » ,أن هذه الفتوحات المتتالية | لبى تمت للإنسان فى الطبيعة بيما رفعت عقولنا إلى المدركات امال 3 حيملت يانسانيتنا إل أخس الدركات ! دمن ار EE‏ أن : شد بأنه با فشر بياء فو ټا و la‏ بعل م 8 تنملى ي ست رارة قاو نا 3 و تاب ع زشر 0 حيائنا الفابية بنأثير غلءة المطامع المادية » . أت العا عات باللد شو اأز اد الرو ی الى نزوت به الإنسات 2 رسا الاڈ 0 بشو م ”ی رسو 1 : إن 0 ل الإنسان ۴ في كل مکان ومنل بده الخحايقة حى الآن ٠‏ قد شعر كمافز 8 0 إل آل eed‏ كن هوأ سی ميك وأقوى و آعم يدل على أن الدين فر ی فيه 3 وچا آن يقر العلم يذلاك 5 ۾ سو اع أحامل الإنسان صورة فورة بشعوره بأن هناك قوة شوار جي لاخر أو الس أم م يشعل فإك ذلاث اى هو الأمر الام » بل القيعة الواقعة هى اعترافه بوجود الله . إل أن شول : «ما هو هدا الكائن الى ؟ هل هو عبارة عن ذرات وجزيتات ؟ أحل ومادا اشا ¥ شی ء ر ماسر س أا لى کشراً من المادة أدرجة أنه سيار عا لى كل شی 3 5 و تتاف 56 س كل ما شو ماذى ما ص 50 العام 4 لدر جه أنه يد عکن رونته ولا وزنه ولا قياسه 34 وهو ديا نعام لسك له قو ازن که ء إن الإنسانث هى سيدة رر هء ولكنا تشعر بصلا ٠.‏ بالصير الأعل دون أو عو دها ي و قاء أو جدثت لالإنسات قانوناً لاگعلاق ۹ علكه ای روان انحر ولا تاج إليه إا سی سحا لن الک 315 يأنه فضلة لتكوينات المادة ¢ لا لنبىء سوك أنه لا بعر ف که بأنبوية الاختيار 3 فهر إا “حم وعم لذ يقوم عليه بر هان أنه شىء مو جود » ر نفسه بأعماله ويتضحياته وسيطرته على الادة . و على الأخص بقدرته عل رفم الإنسان المادى ضعف اليش وخملم م إل الانسيجام مع إرادة الله م م ات تعش دید ومک ی ممم 1 ام كريس مور سرون 0 العلم لعو للارمان 6 كر جه يود صالح الفلکی ¢ من ۰١‏ نه ول ي ١‏ هذه هى خلاصة القصد الربال » وما تفسر للاشتباق الكامن فى نفس الإنسان للاتصال بأشياء أعلى من ننسه ۽ وفپا شف عن أساس محافز 0 الديى » هذا هو اللدين ) ب إن تاريخ العام ليس إلا تاريخ الأديان التى هى الترحة الصحيحة للإعان بعد أن يعر عنه بالخركات والأقوال . ولا سبيل إلى دراسة الحضارات الأو لى » وما كان عليه الإنسان هن عام وفن إلا من خلال ما ثرك دن أطلال مننآنه الديئية ومئسساته الاعبدبة سواء أكانت مادية أو معنوية » آى على شكل هياكل 0 ومعابد وقبور أو على شكل تعاليم وعادات وطقوس وكتابات . يقول المؤرخ الريطاى أرنولد تويابى : إت التاريخ شو طريق الإنسانية إل الله 8 فتواريخ الام والممضارات والعقائك والأخلاق له معي له ك ١‏ يكن مناه هاا ر التفس السا 4 نية إلى حدر يك الضمير در عاية الاله فكل أمة ۽ وکل حضصارة ٠»‏ وكل عقيدة + إا ٿان رفع 2 الطريق واا صر ا أو كبرآ لكر الطريق و لار ساحة الكون كاه العام كقائق الوجود م أو اعم لحقيقة النفاتئق وهى مصدر الحق والتدبير فى الوجود م 0 و پشرر الأستاد تويالى أن الإنسات قل «صطع الأعال وار ف ولاق ق العاوم واللمعارف 0 ولكنه له ای ہا الديلية بل تئيه العقيدة مشر و ضا على سر در ته وشعوره 3 قا أ للبعحث ف بعقرن : بعض جوانہا شر فا لذى ع سوق الاسام ف سو انما الكترى 0 ولمذا أسحث ره العقيدة ولا سی خر ها كما بشاء و موی 6 وإن خيل إليه أن يعمل فى تسخيرها مہواه وضرب الئل لذلاك بعقبدة الإسلام : أراد الفرس الذبن دخاوا الإسلام أن يستتخدموها فى إحياء ااشرمية الغارسية فاسنخدههم ھی ف تو طبيدهاو دراسة معار فها 6 وعجاء المغول إل بلادها و أقصى الشرف ليقيموا ١‏ سلطلتهم ) على أو کا فأصبحو ا حر اساً لتلاث الار كان e‏ ولا يتأق أسعخر عقيدة ما إلا إذا غابها عقيدة أقوى ما وأحق بالعمل فى تاريخ الإنسانية + فليس أقوى من الإعان على 7 الإنساك والار تقاء به على معار ج الحضار ة ش طريقه إلى الله . وشل المؤرخ تو یی أن هله المهمة الأبدية مهمة « تعاوت » بان الضارات والعقائك 3 وو "دی کل ا > فلا يزال الإنسان فى سعى مثو تواصل ٤‏ » ولا يزال متطلعاً إلى الكال + EF‏ ححية 3 رفعت الإنسان فوق طالب اتد وضرورات الغرائز وما ميقيو إليه به افوس فأعادت إليه کرام وسموة ¢ ودفحته ف مدارج الرق. 3 ارم عبد اكبيد جودة السار : ۾ فيك رامول اله وس ع ¢ سس 94" م ماق الله آدم ليكون خليفة فى الأرض > وکان بعيش مع الله وبالله ونی الله » وراح يعلم أبناءه ما يعلم » ويبتى أول مجتمع بشرى على أسس سليمة ١‏ ويلقن ذريته أن كل لی يوزن فى دانه كا يوزن من حيث مملته نخالق الكون والناس ء لأن كل إسان سبسال عا شعل بوم اأقيامة . وتلم بنو آدم أن اللاك لله » وآن المال مال الله ء وأن الل جعل الناس «ستخافين تى ماله . وغرست فى وجداتهم قم شلقية أسمى من الواقع الآر ضى ااستمر فى الريان . واستمر التطور التارنغى ٠‏ وطال على الناس العهد ميعدت الشقة و وبين السماء فقست قاو م > فجعلوا لله أنداداً » فبعث لَه الرسل والأنبياء يدعو الئاس إلى عبادة الله وده وقد بعمث الله إدريس فى مصر قبل عهد الأسرات > يدعو الناس إلى عبادة الله وسحده . ويقول لم كنم مبعوئون لوم عظم ٠‏ فآمن المصريون بالله واليوم م الاحر وشيدوا حضار - مم على هم روحية هابت ضوائر م وجعلتهم يعماون للدين والدنيا . فقد أقاموا الأهرام و أضم ما عرف التاريخ هن ابر استعدادا ليو مالع وكان إدريس أول مر ن علم المصريان احمل بالقلم . 78 | علمهم الزراعة . والنصرطق ماء النيل ولبس الخخيط تعد أن كانوا يغطون ألجسامهم بالريش . وصارت مص راغ رعو نةس كما قال الموئرم ول ديورانت فى «قصة المضارة» تعيش بالدين وللدين : « لقد كان الین تى مصر فوق كل شی ء ومن أسفل کل شی ۾ » فنحن نرادق کل مرحلة دن مر احاه وق كل شكل من أشكاله ٠‏ ن الطوطم ( عبادة الأحجار الى لا شكل لها ) | إلى عام اللاهوت . ونرى آثره ۳ لفن وف الأدب وق كل فى ء. :م وبى اد يس الكعبة عا لى و الصايئةت لتكون منارةالتوحيد 3 ونزك الله على عبده الكتاب وعرف عند الصا ابثين 7 وسار الناس على هدى کتاب الله يفطعون تی سبړل رق وا طال على ن الأمد وقفسث قاو و تسوا حول ادر یس الأساطير xg‏ أوه 3 ريسن قاضى اموق من يشيع 2 القسط يوم القيامة . قد يقول قائل : إن كاك إدريس هو أزريس وإث كان الصابئون يعتقدون أن إدريس هو أول من ہی الكعية » فهل جاء فى التاريخ أو ف فى الأساطير آن أز ريس دهب إلى بلاد العرب ؟ وإن كان قد ذهب لہا فهل قدس المصريون هذا المكان ؟ ذكر الموئرح ديودور الصقلى آن الإله أزريس أحد آلطة مصر ذهب إل ملينة تدعى « نس » "إلا وهى من مدل العر ببة السعيدة . وأنه ذهب إلى البشة فأهام هناك سدودا حزن اليه وتنظيم | لسى والارتواء 5 ذهب إلى يلاد العرب ومما إلى المند . وذكر الزعم القائل بوجود تمئال لأزريس ف بلاد العرب , وجاء فى كتاب « مصر والحياة المصرية فى العصور القدعة » للأستاذين أدولف أرمان وهرمان رانكه : وقد كان المقصودمن « الأرض المقدسة » فى الأصل الصرق فقطحيث كان يظهر الإله وهو( رع ٤س‏ ګل يوم؛ وكان هذا التعبير يدل أيضاً ف اللتياة اليومية على الصحراء الجبلية بن الثيل والبحر الأحمر وشبه جزيرة سيناء » وددلا على وجه التحقيق المجزء الشهالى والمتوسط من بلاد العرب ٠‏ 3 ١» ١ ومن كل هذا قوى الاعتقاد عندى أن إد دريس من ولد ق منف وعام المصريين الكنابة واازراعة . وأول من بى الكعبة هو أزريس . 5 شبداء السلف كما قال المؤرخ الإغريق هيرودوت » ومن أصبح ( دينوسيس » عند الإغريق : وهوعنك العير انين خوخ وعر ب آخنو ج ؛ وسياه الله عز وجل ف كتابه الع لى المبين إدر يس | | وطال على الئاس الأمد فقست قاو مہم فآشركوا بالله ثم عبدوا ما ينحدون » عبدوا فى العراق ودا وسواعاً ويغوث ويعوق ونسراً » فأرسل الله إلهم نوحاً أ يدعوم | إلى عبادة الله الواحد » ولكنيم جعلوا أصابعهم فى آذامهم واستخشوا ثياهم وأصروا واسكتيروا استكباراً » فأغرقهم الله » فقد أرادوا بظلمهم أن يغرقوا سير موكب الحضارة إلى التقدم والرق . وقامت فى بابل حضارة ثرتكز على الدين وسواعد المومنين » فازدهرت بابل وبنت أكثر من لبنة فى صرح الحضارة الإنسائية . وطال على الناس العهد و فس الدين القم وبي منه القشور . ونسجت الأساطير حول ذلك ء ثم اَذ كل طامع فى اللاك لنفسه إلا راح يدعو إليه ويفضله على سائر الألطة ويدعى أنه رب الأرباب . وسمع الناس لآول مرة فى بابل عن ممع الألمة وعن ا حروب الى تدور بين الأرباب فى السماء » وسوا يوم القيامة فقالوا : إن الإنسان إذا مات يذهب إلى الأرض ال ی لا رجعة مها م وعرفت عبادة الكواكب والنجوم > وماكانت الككواكب تعبد لذاتها » بل كانت ترهز إلى الالهة والآسرة المقدسة . | وبعث الله إبراهم « رسولا » إل قومه لينتشل البشرية من الردى ف الشرل وليخر ج الناس ن الكللمات إلى الثور . وراح إبراهم يدعو الئاس إلى الله فى العراق وفى سورية وى مصرء ثم أقام القواعد من البيث ول ماعيل فى مكة ليكون منارة للتوحيد فى الأرض ‏ وق إبراهم بالرفيق الأعلى وقد نفخ ف البشرية نفخة روحية دفعتها دفعاً فى طريق تطورها التارضىء تكون حول بثر ز مز مسبفضصل إبر اهمو هاجر وإمماعيل» مجتمع جديد حمل لواء الإسلام مجتمع لم يكن له تقاليد ولا أساطير . لذلك ظل أكثر من ألف عام ليس له إله إلا الله رب العالمين 2م وقام بنو إسرائيل يدعون الناس إلى الإسلام » ها كان الغرور قد تملكهم بعد واعتقدوا أنهم وحدهم الناس فوطةوا بديئهم من حولم ثم جاءوا إلى مصر لما من الله على يوسف الصديق وجعله رئيس وزرائها . (1) كان حورا الملك البابل هو الذى رفع مردوخ فوق الآهة حميعاً وسعله رب الأر باب وكان يرمرٌ لمردوخ بالكواكب . ويغول الأستاذ عبد الميبد جودة السحار »> أن إبراهي قام بدعوته ى ذلك المصر, اعتّاداً على ما اء فى القرآن الكرم من ساسل العيادة أيام إبراهيم » قد كان الكو كب فون الآطة حيما » فالقمر فالشمس . ويقدر العلماء المشتغاوث بدراسة الكتاب القاس أن تاريخ ابر اهم يقع حرالى عام ۱۷٣١‏ ق م ۾ وهو تاريخ قريب من عهد سوراف ( عمد رسول الله واج ۲ + صن ۲۸۷ ) م 1١١ وأثر ت دعوة دو س ووه 1 رو سحي 2 سکان دلا ال بل 6 وسرت إلى طب معقل الاسر ان الح رار الذين لم خضعوا كم امكسو س 35 فركت أثر ها د 9 دين الہ راعان فو لوا شم 8 اله واسول از آمون ا وجاء مو من وا و الناس إلى الإسلام وغرج 5 ی إسراثيل ٠‏ ن الذل المه.ن ٠‏ وخشرج واي 5 ی إسرائيل عن مصر و ذهب ليقات ريه شال جبل الطور ald,‏ عاد إل کو مله و دهم E‏ عادو ا أعادة العجل فاس وثار واستخفر ريه © ولكن الله حم عل يالتيه ف سيناء أر يعن سنك . ع تل ۰ فو ار حم هن وجود التوراة فش 33 بار اسر ائيل bT‏ 1 وران 08 0 راا والالة ال حر ی فان الله 4 rR‏ م أن اع ليعودوا إل الإإممات . و وس ف اأ راق دولة ٠‏ دو 3 مو dia‏ 5 الها 1 شور 0 وكان ملوكها و ذهب مودق و يقت توراة الله 3 فى الأرض کون "ەن هادا ور اسا .< تحار بون أعد أء أشور ويكومون جساجم أعدائهم أهر | ۶ وخر ر ل الاه ور وسامعوت اود آعدا م 9 أحياء إرضاء لیے آشو راء وقد ساططلهم الله على بی إسراتيل اكتف رهم بعد آن جام کتاب هنر ۰ وعلى بی إماعيل الذين تركوا اميت الحرم وسوا فى الأرض وعدوا اللات والعرى . وانهى دور آشور من التار بح فسا كانت دم رسالة إلا تأديب دن عادو ا إلى الظلامات بعد آن أخر جم اشإلى النور . وقامت 2 بابل دولة بابل المجديدة شضل الح اروس سق الى سر ت بحن ضاو وځ عاد مر دوج فقضت على دولة أشور » كما فضت على الدو د ١‏ الى يثك آنا شدهب للد العختار 8 فعزا ثبو حا تر أو رشلم وأعمل القئل فى الو د ؛ بم حمل الرجال والنساء والاطفال إلى بابل . وى أر ض المنى راح أحبار الهود يعيدوك كتابة التوراة بأمدمهم من حار 42 وانہی دور الود ف التارييخ الروحى يبعا أن اساب العني أ ا حبار الود وإ به بهو ثورهش ۴ اتيت . وأضاء نور الروح إيراك فند قام زر دشت يدعو الناس إلى عنادة الله وححده » وفرض على الناس ب اسماس همس صلوات ويشر پالنی العر ی الى سريعه الله ش جزيرة العرب . وقال لے : ( مسکوا ا جنتكم 3 إل آن یکم کہ صاحب الجمل الأحمر ( قبل بادية العرب ) . وأخحذت الشعاة الر وحبة التى أوفدها زردشث لدبو شف صدور الة غر س ٠»‏ وظهر اافساد » ودا أن فارس بدأت تنتحر من الداخخل وآن الله سيذهب هرلا الا قوام لبأنى بأقوام آخحرين عساون ااشعاة الروحية إلى حن ۰ ویدفعون ركب اخضارة نحطوات على الطريق . « وإذا أردنا أن ولات قرية أمر نا عير قا ففسهوا فما فحق علا القو ل فدمر ناها تدمير ع وقام ف اليو نان فا سه بدعون إل عادة الله وحده . وإلى مكارم الأشلاق وإقادة المدن الفاضلة ١‏ وکان الإسكندر أو ل موثمن من ذوى السلطان ى جمهررية أفلاطو ن فقام يعزو العام ليسفق حا م الکو م العالية . e ae sre mm aa mana mm ب‎ n n . 4 خمد عبد الممار الات : شيك وسول الله ۰ ق سارات الألبياء » ص‎ )١( ۲ ٠. . 3‏ ماكّ. لايس 5 0 حيار الاس دنر ه ہر الدر دنږل دول أن بای ماو مك 6 وحاول الجيش الفارمى أن وك الإسكندر عنك عبر شر اقوس ولكن الات المحاولةه انہب بالكسار الحيش الذى عر فيه سوس التساد , واتجه الاسكندر وبا وشرقا دضع بعص المادان وعاد والتى جرش الإسكندر وجبش دارا الثالث عند أسوس » وانتصر ا التي كانت هلوب فواده عامره بالإمان . انتصر الإسكندر على دارا انتصاراً عزيزاً كر ما . والتشرت عدوح الاسكندر شرهاً وغرباً وتالا وجموباً » ولاح أن الدولة العالمية الى کان نحلم ہا آفدن فر ية الال ٠‏ مك أن الإسكندر مات وهو ى طربى عودته هن اند إلى بابل ومات عوته حلم الملاسقة فى إقامة مهو ر بث المدينة الناصاة . ١ و ادت فى ر وها دولة الروماك وقد ار كار ب ب لنت مما على دعامة الدبن » واننشرت 2 الأرض تقضى على اليو ا وارد وال .صل وااصر ان والدر "لی ۰ ر الأيا يام ساد الغا 3 فى الأره ص و أسيع, 38 الإنسانأنحاه لاسا و دشر ار ومان العسى ف البلاد الى تمضعت ا » وغرقتث الحضارة فى ظامات المادة . ودن لال د د الامل إلا لأسمع ار هيب أشرفى ف لور السك الم . كاايث المادية طاعبة مانت رسالة السيد امسج روحية نابت ليحدث التعادل بان المادة والروح 03 ور 2 اسك المج بلصو الئاس إلى عادة الله و داه وال الوق . اصرق ل وماك ادن الت دعام إلمه دو اس 5 كان مر مأ من الدين والفاسقة و انهم م أتباع ذلا الدين إلى طواقف وشن والقلست الو سحدائية الرائعة الى جاء 3 المسيح س كما قال ديو ر 3 فى قصة المضارة .- لل عادة الشعب شركا . وطال على الماس الاد فقست فاو م وعبدوا ما كان يعبد آباق هم قبل ان مبادوا إلى الدين الغوام ‏ وكانت ١ة‏ ف ذلاك الوقت دنارة النوحد » ظات على دبن ابر اهم | لل ولكن ن المكيين مجليوا أصنام الشعرب الى كالما يناجرون سعها ووضعوها ش جوف الكعرة وقالوا إنها بنات الله وأممن يشفعن إليه » وبدلاك سادت الجاهلية فى الأرض وبعث الله عمداً صل الله عليه وساي يدعو الناس كافة إلى الإسلام » وأمزل عابه فر آنه ليكون نورا لاناس إلى يوم ادبن . وانتصر الإسلام بفضل النمحة الروحية التى هرت ما قلوب المورمنين على الروهان والفرس م واستمر ركب النار بخ فى سير ه» تقوم الدول بانتفاضات روحية وتموت الدول بالإغراق فى المادية والثرف والفسق والفسور . تلاك سنة الله فى خعلقه ولن نحد لسنة الله نبديلا ‏ مول الاه مام ابن حزم : إن الله عر وجل « رتب الطبيعة على أنها لا تسحيل أبداً » ولا مکن تیدا عند كل ذى عقل » كطبيعة الإنسان بأن يكون ممكناً له التصرف نى العلوم والصناعات إن لم تعر ضه آفة ۽ وطبيعة الحمير والبغال يانه غير جمكن مها ذاك » وكطبيعه الر أن لا يبت شعيراً ولا جوزاً » وهكذا كل ما فى العام والقوم مقرود بالصمات وهى الطبيعة نمسا . . . وهكذا كل شىء له صفة ذاتية فهذه هى 1 . ٠٠ العلبيعة‎ )١(‏ الأصل يى الال والأهرام و الحل : جه وا ص 16م ۳ فأحداٿ التاريخ ل تتنافض مع سان الكون وطبائع الأشباء . قاممت الدولة الإسلامية الأولى ء عا لى أساس تعالم ومبادئ الدين + فرت العام اناز اما فى عالم روح والمادة عا عل سال سو اء 4 فاو من dam"‏ من تر اب 0 وفطر نك و ن نور ۰ عبد متسخاق بأخلا ف مو لاه م قلبه غى عن العالين ‏ طول الفياسوفك جو ساف جر ونيباوم )1( ى كتابه :5 ) حبار 8 الإسلام ( : « والحق أن سئوات حم النى س صلى الله عليه وسلم العشر فى المدينة مضافاً إلما فى ار اجعم ا ثادثون دی ة الى أعقبت 3 كالك قوا 8 العصر اللمى صارث فيه اأيجماعة السا ا 5 أرب 5 ر ی د الكمال م ۾ ورهن 9 فان سور بق ثلاث الفيرة ف ف النطم والقانون واكالية فضاد شو * ن الدين 5 ی الى أغْر ت مص طاسحات وأفكار وذ 8 ذلات النطام الكام مل ... ٠‏ . نظام الله » : وهذا المجتمع الإسلاى المثالى ؛ يعقوم على الآفر اد الى ينتظمها هذا الكيان » الى سمى جماعة » أو أمة ٠‏ فالفرد »> هو الوحدة الى تشكل منها قيام هذه الأهة ٠‏ واللبنة الى قام على مواصفاتم! هذا البناء بشول الل 5 کتور کی إقبال عل لسان القائك الإسلای الكبر طار 32 بن زياد فائيح الأندلس وهو يدعو لأصحابه العرب بالنصر ويناس ی ربه : ( إن هولاء الغر ا الممجاهدين عبد الغاءضون اين لا يعر فهم غر ك وقد أصدوا الهوم يطمحون إلى تح العالم وإمحضاعه . إذا ركلوا بأرجاهم الصيحر اء انشقث . وإذا وكلوا 0 ر جلهم الجر انفاق 3 الكمشت العجال وتقيضيت . el‏ عردو وأحبوك ف هدو 3 فى العالم واستغنوا ع ن الدنيا : لا يطليون إلا الشهادة فى سلاف ولا مدعو جهادم إلى الفتتح والخنام ۾ لقك أفر دث وعاة الل بلعمتاك ویز ٣م‏ بان 3 رام ف ار وا نطر وأذن السعدر م یز العام زه أو عة الفاب والتوجع للإنسانية المظلومة 4 وی فاو ب هو علا الجر شعة وف أ کیاد المتقدة وسول العام مار له )۲{ 1 وشول : مأ ظناك بفوة ساعدى الموكهن وشو بنظر ته يقلب الأو صاع او بلعو له درد القضيء . والمطلع عا فى التاريخ يدق ما قاله سول إقبال فقك ګر أ امسا مول الأومنول 2 عبر هم الأول هم دن اح بال والبحار وشقوا طر ريقهم غير تفلن عا عا يعير ضصهم من أشواك وعقيات 4 و قصص س رای بن 5 وقاص و حال ابن الوليد والمثى , 0 بن حار تة الشيباى وعفبة :5 عام ر وخمل دن قاسم الثقهى ٥و‏ ”ی ان نصار وطارق بن زياد شاهد على صدق إقبال كان الإانسان امام يسيم كوا و غه إقبال س متاز بان أهل الشات والظن ب ماله وبقيئه م بان أهل الجن واللروف بشجاعته وقوته الروحية ٠.‏ وبس عبادة || رجال والأموال والأصنام والماوك بتوحيده الخالص َ وبين عبادالأوطان والألوان والشعوب راسا دته 3 وبان عباد الشووات والأهواء والمنافع يتحص مجه + 2 الشبوات ور مه على 0 وازين المجتمع ار زاثف وعن الأشياء الحقيرة وان آهل 2 رة والأنانية 8 ھل هھ © جوستاف بجر و نیاو م : حضارة الإسلام » ترحة عبد الاريز توق چاوید ؛ ص 184 , (r)‏ طه عبد الباق سرور : إقبال شاعر اخرية والكماح » ص ۲۲ , 14 وإيثارة وکر اسه و بعيش در سالته وار صالته ¢ ذلا ث السام الق الى lg‏ اخختلقت الأوضاع وتطوردك اسلعياة لذ وژ ا اة الثايته الى لا تتغير ولا تتو ل . وأما ماعلداه فر راہ يذهب یات 4 ذلا ام ھور کالشجر ة الطبية J‏ بی أصلها ثايثك وفرعها ف السماء . أ ما ماعداه فشجره أسدتزيت 0 ن فوق الأرض ما ا دن حقق الإنسان المسلم لبفة علمية سامقة » تقول ز جر يد هونكه : « إن هذه الطفرة العامية الجبارة الى تمض ما أبناء الصحراء ومن العدم من أعجب النبصات العلمية الحقيقية فى تاريخ العقل البشرى »> فسيادة أبناء الصحراء الى فر ضوها على الشعوب دات التقافات القدعة وحيدة فى نوعها » وإن الإنسان ليقف جار أمام هذه المعجزة العقاية المجبارة . هده المعسجرة العر 3 الى لا نظير ها والى عار الإنسان فى تعايلها وتكييفها . إذكيف كان من المستطاع أن شعباً لميسبق لهأن «لعب دور سياسيا أو ثقافياً من قبل يظهر بغتةإلى الوجود و يسمع العام صو ته ول عليه إرادته ويغر ض عايه تعاعه > و زەن فصر أصبح ندا لليونان : إن هذه المنزلة الى يلغها العرب أبناء الصحراءلم تبلغها شعوب أخرى كانت آحسن حالا وأرفع مكانة 01م وعهدت الدول الغربية إلى شن الحملات ضد الإسلام يدف القضاء علبه » وركن المسلمون إلى الدعة والترف ٠‏ ومر مم الحضارة الأوربية المادية . فأصاءيم الوهن والضعف وواجه الإسلام التحديات الى وجهت إليه من حارج العام الإسلاتى ابتداء من الخروب الصليبية »> حى زرع إسرائيل فى قاب الو طن ال خرلى 2 2 ودم هذه الضر باث اغائاة وقف الإسلام ‏ وحده ‏ يواجه هله التحديات » وعلى المسامين أن يتمسكوا بدينهم الحق » ويتخذوا من القرآن عرشداً وهادياً لي فى عر الحباة الزاخرة » فالقر آل مبدى لای ھی أقوم . لقد انق العالم إلى معسكرين كبر ين » أسحدما يستهدف ترير الإنسان من العوز ٠‏ والظام الاجماعى والظلم الاجماعى ليس مظهر آ مادباً فحسب ٠.‏ كما يطيب لدعاة هذا المعسكر الماد أن يدعو اذ أن تحر ير الانسيان منعوزه المادىدون عوزه الروحى » يبي عبد سواء بسواء » وقرة الرغيف النظيف ووفرة ار فت الواعى يوامنان الحرية . من حيث هى حق طبيعى ! فالقبول بالعمل على التسخاص من الظلم الاجماعى » بشكله المادى » هو إقرار بعبودية المادة. وليس تورة عللها ؛ إ » إك إنسات الووم تاج غى روسا بالمعرفة » الى ترتبط ارتباطاً وثيقاً بالواقع الطبيعى الذى لا يقر احياة آن تكون إلامادة وروحاً ب مجحب أن يكون الإلساك حر آ ماديا وروسحاً ليتمكن من الرجاء والتفوق . أما الممسكر الان ر فهو المعسكر الغرلى الرأمهالى . وحضارثه مادية صرفه وهى سرب شقاء الإنسان ب بقول الفياسوف الآلماى « ألرت شفيتزر » فى كثاب « فاسفة الحضارة »: و د 2د اللخاصية المروعة فى حضارتنا هى أن تقدمها المادى أكير بكثير جداً من تقدمها الروسى » لقد اخحتل تواز )ا د فالاكتشافات الى جعلت قو ى الطبيعة نت تصر فنا على لدو لم سبق له مثيل قد آحدتت ثور ة فى العلاقات بن الأفراد, بعضهم وبعض » وبين الجماعات + وكذللك بين الدول » فاثرت معارفنا وازدادت قوتنا إلى حدم يكن )١(‏ تعريد هولكه : نس الله على الغرب ٭ ترحة الدكتور فواد حسنين على 6 صن ۲۳۸ ہ e من تراق نوا 2 لكن حماسا ق وسح أحد أن يتخبله ه وملا أصبسحت أحوال الناس العيشية أفضل للتغدم فى المعرفة وأسباب القوة الى بلغناها جعانا نتصور الحضارة تصوراً ناقصا معنا . فإذا الى بي تقدير إتجازاتها المادية ولا نقدر أهمية العنتصر الروحى ف النياة حى قابره . ولكن الحقائق بدأت تدعونا إلى التفكر . . إنها تقول ياسان حاد » إن الحضارة الى لا تنسو فا الواح المادية » دون أن يواكب دلائ فو کا ف هيدان 00 ه هى أشبه ها بكو ن سفينة الحنلت قيادتما » ومضت بسرعة متزايدة نحو الكارثة الى ستقصى علا . ذلك أن الطابع الحوهرى لاحضارة لا يتحدد بانجاز انها المادية ء بل باحتفاظ الأفراد بالمثل العا يا لكمال الإنسان وشعسن الأحوال الاجياعبة والسياسية لاشعوب وللإنسانية ى هو عها . وأن تكون عادات ير خاضعة هله المثل بطريقة حسية ثابتة فحيما يعمل الأفراد على هذا الحو كقوى روحية تيثثر على ذواتها وف المجسع ٠‏ يمكئن حل المشاكل الى تشرها وقائع الحياة . والوصول إلى تفدم عام خليق بالتقدير دن 5 ناحية . و ليس اسر الحاسم ١ u . 58‏ 5 3 3 0 + ف نشوم التضمارة 4| الور ٿه من اعمال مادية 3 بل بو قشب + ار هش على كوك ل افر ( سيار على الأسداتك أو ل يسيعار م والثورة £ ساب اس )اق بدن الأغراد واج اعات واأشحو ب وھ سے 30 ف تساير ه 5 :> اأتقدم فى الإنجازات المادية » تقتضى من عادة التفكير عند الجماعه المتحصره طالب أسمى إذا كان عام) أن تبن عن تقدم حقيقى فى الاه المضارة الرفيعة . تسا أن ريادة سرعة السعرنة شر ض المثانة فى آلاث القيادة والتوجيه . وأبرز الأخدطار الى جر ها الإانجار ات الما ادة على ضار ق هو أن الئاس رحو ل غر حر ار » نظرآً إلى الثورة الحادثة فى ظروف الحياة . فاعاط ۴ الدين كانوا من قبل يزرعون أرضهم بأنفسىم يصير ون جرد أجراء ؟ : فى المصانع » والعمال اليدويوث والتجار المستقاون يصير ون ر د مس تادەن 3 وما يغقدون ار رة الا ولة الى متم م الإنسات الى سكن : ف «نزله ويتصل مساشرة بالأرض أ , وفضلا عن هذا يفقدون الشعور الواسع المستمر بالمسئولية الذي يوجد عند أو لتا الذين يعيشون فى ام المستقل . والمنظلسات الاقتصادية والاجياعية والسياسية تز ياد سبطر ما عاينا تدر ٠١‏ يزداد الإحكام فى تظليمها . والدولة بتنظيمها المنزايد القاس علا رماهنا املا كا يزيد على الأيام صرامة وشولا. وهكذا تعد آن « الو جو د الفردى » فد تضاءلت فيمته فى كل اتّعاه » وازدادت الصعوية فى أن كون الى ء ذا شحصية ! ذلا أن تقادم المضارة ) العار جية ( جر وراعه هذه النتييجة هى أن الأفر اد عا لى الرغم ا لصاون عليه من هزايا يضارون من نواح كثيرة ماديا وروحيا ف فى طاقہم ع لى الحضارة . فالإتجاز ات المادبة ل لييح حضارة إلا عشدار | تستطيع عثلية شعو ب المامدينة أن توجهها وجهة كمال ارد و التماعة . والمسألة الكير ی عندنا إذن : هی ما إذا كان علا أن شحلى مايا عن النظرية الكو نية الى مل فى داحلها المثل الأعلى لإكمال أفراد الإنسانية والإنسانية بعامة س لحماه مكل قوته » وكذلاك انشاط 8 م ر لاد وان ساي | و و : الأخلاق . فاذا تجحنا فى إعاده تقرير نظرة كوئية . فسا راكد العالم والحياة عل ثكمو مقنم . فاننا 3 ارك 3 نكيم ف 2 E‏ ٣د‏ 4 15 سئستطيع اة على ااال المضارة المثو اصل وباو تار 3 رة سقة من درك ۾ والاقنى مانا أل نقد إضفاق كل عاولة لوقف الاعلال ! ولن نسللك السببل القوم إلا إذا أصبح من اللتقائق السام مها عاءة أن تجديد الضارة لا یکن أن م الا بنجدبد نظرتنا إلى الحياة . وإلا إذا قام سعى حديك لاد نظرة كونية + والرجل العصرى لآ يال الم من الشعور الصحمح بالمعى الكامل طله الحخفيقة . وهى أنه يعيش على فاسفة غر مر ضيه أولا نمش على أبة فلسفة ! ولا 3 ول اَن اشرت ا 2 هله الخال م ن خطورة وعدم طبيعية a.‏ "کا أن الأشخاص اللي لہا عام اضطر ابات ی حهازهم الع ی لا بك أن قر اد مم بو ضو 5 أن سیو ر بهم مهددة ١‏ وإ كارا لا پشعروك بأى آم . وبالمثل ينبغى علينا أن نيز الئاس فى هذا العضصر - وندفعهم إلى التفكير الأولى فى سقيتة الإنسات ومكانته فى هذا العام وماذا يريد أن يفعل حياته ... لام حين يتطبعون بضرورة إعطاء معى لوجودد, وقبمه فيشعرون بالتعطش إل إلتجاد نظارة كونية » هئالاك وهتالاك فقط تتوافر السات الأولة لاد : أحوال روحية فستطيع فمأ من جنيك إنشاء حضارة . إن كل تقدم فى الكشف والاخراع يتطور فى الهاية إلى نتبجة قاضية إذا لم نغسبطه بتقدم مائل ف روحيتنا + فبالقوة البى تسيطر م على قوى الطبيعة مبيمن بوه فنا كائنات بشرية على كائنات يشر ب 53 ری هيسنة ظالمة مشقومة ! فان فرداً واحداً أو شركة باهتلا که لاثه آلة ه سيطر عل لى جميع اين دیرو ن هذه الآلات ؟ ولعل اشتراعاً جديدا أن کن رجلا واحداً محركة واحدة أن يقئل الآلاف من إخوانه بنى الإنسان !وليس نم نضال عكن فيه جنب تدمير بعضنا لبعض بقوى اقتصادية أو فبزياية + أو فى أحسن الفروض ستكون النئيجة أن يستبدل الظالم والمظاوم دور الواحد يدور الآخر ١‏ الأمر الوحيد الذى عكن أن يساعدنا هو أن نتخلى عن السيطرة الى لأحدنا على الآخر » وهلا فعل من أفعال ار وحية . لقد أسكر نا التقدم فى الكشت والاختراع الذى غمر هذا العصر + فنسينا أن متم بتقدم الإنسان ی غير المادة » أنزلقنا دون تفكير ولا وعى إلى نوع من التشاوم د.ه هو الإممان بكل أفواع التقدم : دون الإعان بالتقدم الروحى للفرد وللإنسانية . و الحقاثق تدعونا إلى التفكير د كما أن حركات السقينة الموشكة على الانقلاب تدقع البحارة إلى الصعود إلى ظهرها وتوثيق الأوقال والأشرعة ایال . لقند أصبح الإمان بالتقدم الروحى للفرد وللإنسانية أمراً مستحيلا عاينا » لكن شساعة الئاس جب أن تحملنا على القسات ما الإّعان ... إذا كان يراد لسفينتنا ف اللحظة الأخيرة أن تنتصب هن ماديا وتواجه الريح(١)‏ 1 1 . 4 ال 00 1 0( آلر ت شفيتزر ۾ فلسفة المضارة ٠‏ ترحة الد كتوم عية الر حن بوي 4 من 111-199 مه A¥ قد حدت فصل الدين عن الدولة قالغرب» فقد كان ١‏ د أعظم أنمطاء رجال الدين ف أوريا » ومن أكر جناياتهم على أنفسهم وعلى الدين الذى كانوا عثلو نه » آم دسوا فى كتمم الدينية المقدسة ع معلومات بشرية ۾ ومسلات عصرية ۾ عر ن التاريخ والغرافية والعلومالطبيعية رعا كانت أقصى Le‏ وصاوا إليه من العام ف ذلا اأحصر 3 وكانت حقائق راهنة لا شات فما ر جال ذلا العصر 3 ولكها ليست أقصى م1 وصل إليه الى حلم الإنساى . وإذا كان ذلاث 2 عصر دن العصور غاية 4| ا وصل إلبه عم اشر فانه ا يمن عليه التحجول والتعارض ۾ فان العام الإنساق مټدر ج مرق » فن بی عليه دينه فق بی قصرآ على كتيب مهيل من jj‏ رەل . ولعلهم فعلوا ذلا بئية میس ن ولكنه كان أكر ونار عل انفسهم وعل الدين فان ذلا کان سیا للكفاح المشثوم ب الدين والعفل والعام 3 الى امزم فيه الدين 3 ذلاث ك ألدين ا امل بعلم الجشر 4 اذى فيه الق والباطل 4 والخالص واأز 8 هز عة نکر ة 3 وسقط وجال الدين سقوطاً لم يرضوا بعاه 4 وسر م سن ذلاثك كله وأشأم أن أور 3 أصبيوت د دراي 3 وم يكف رجال الدين عا آدخلوه ۴ كتوم المقدسة > بل قد دسوا كل ما نتاقاته الالسن و اشمير بدن الاس ودکره بعس شراح التوراة والإجيل ومغسر مہا من معاومات مجغر افية وتار ية و طبيعة و صخو ھا صيغة دينية وعدوها من تعالم الدين وأصوله الى عب الاعتقاد ما و دی كل م يعار ضرا 4 وألغوا فى ذلك كتا وتاليف » وسموا هذه الخغرافية » الى ما أتزل الله مما هن ساطان التغراهية المسسمة و عضو ا علا بالنو اج وكفروا كل ما م 555 مب وكان فی عصر تدر فيه بر کان العقلية ی “أوريا وحطم علاء الطبيعة والعلوم سلاسل التقايد الديى ف زيقوا هاه النظر بات امغر افية الى اشامات شام 1 رلم الكتب » وانتقدوها ف صراحة » واعتذروا عن عدم اعتقادها والإعان م بالعيب © وأعلءوا ا كتشافاءيم العلمية واحتیارا۔ er‏ ع ققامت قيامة الكئيسة 3 وهام رجامًا المتصرفون بزمام الأمور ف أورويا 3 وکفروھ هم واستداوا دماءهم وأمواهم ف سبيل الدين المسيحى > أنشؤا ام التفتية ن الى تعاقب س 93 يقول اليايا س أو لك الملحدين وز ادقة الین م ثم منتشرون 4 ف المدن وق البيوت وف الأسراب والغا ايات والمغارات و اقول ۽ فجت واجہدت وسهبرت ص لى لها 3 وا جمدت آله" تدع 2 العالم ااتصراق هم عرقاً نارفا طب الكنسة ¢ وانيث عيوها ف طول 1 لاد وت رضبا ¢ وأحصت حّ لى ااناس الأنفاس ُُ وناقشت علهم الخو اط راق يعول عام تصراى D‏ ۷ مكن أجل أن يكون مسرا و عوات سحتو انمه ( م يرقصدك أن غوت مو ته طبيعية 8 ويقدر أن من عاقيت هذه اناكم يبلغ عددهم ثلمائة ألثف 08 أحرق مهم انان وثلاثون ألما أحباء 5 كان e‏ العالم الطبيعى المعر وف ,2 ډرو نو 0 تمت Aa‏ الكئيسة آراء من أشدها قوله معاد العو الم 3 وحكمّت عليه بالفتل 3 واقر حت رال“ راق قطرة من دمه ۽ وكان دلا بعی أن عرف ا 7 وكذلاث كان . 1 وهكذا عو قب العام الطبيعى اشر 0 جاليايو (f‏ بالفثل لأنه كان يعتقك بدوراك الأرض حول الشمس . 603 أبو اخس الندوي و ما ذا خر العام بأغطاط المسسلمين 6 هن ۳۷ سه مع چ A نالات ثار الحددون انار روث وعيل صيرهم وأصبحوا سر بآ أرجال الدين ومثلى الكنسة والحانظان على القدم » ومقتوا كل ما يتصل ېم ويعزى الم ر ن عقيدة وثقافة وعلم وأحلاق وآداب ٠‏ وعادرا الدين المسيحى أولا » والدين المطلق ثانياً » واستحالت لر ب بين زعماء العم والعقلية » وزعاء الدين المسيحى » وبافغل اصح الديانة البوليسية س حرباً بن الدين و العلم مطلقاً » وقرر الثائرون أن العام والدين ضرتان لا تتصالحان » وآن العقل والنظام الدينى ضدان لا مجتمعان » قن استغبل أسدهما اسندبر الآخخر » ومن آمن بالأول كفر بالثانى ء وإذا ذكروا الدين ذكروا تلات الدماء الزكية الى أربقت نى سبيل العلم والتحقيق » وتلاف النفوس اليريئة الى ذهبت ضصية لقسوة القساوسة وحسائسهم ٠‏ وتمثل اعم وجوه كالحة عابسة » وجياه مقطبة » وعيوت ترى بالشرو ۾ وصدور ضيقة حرجة » وعقول طيفة بليدة » فاشمأزت قاو م وآلوا على أنفسهم كراهة هؤلاء وكل ما عثاونه وتواصوا 4 وجعاوه كامة راق ف اعا اميم , وم يكن عند هؤلاء الثاثرين من الصير واثابرة على الدراسة والتفكير » ومن الوداعة والمدوء » ومن العقل والاجهاد ما عيزوت به بن الدبن ورجاله اشتكرين لز عامته ويفرقون بين ما يرجع إلى الدين من عهدة ومسئولية ٠»‏ وما يرجح إلى رجال الكنسة من حمود وجهل واستبداد وسوء تمثيل ٠»‏ فلا بأبذوا الدين نيك النواة ه ولكن الحفيظة وشنآن رجال الدين والاستعجال لم يسمح بالنظر فى أمر الدين والتريث ف شأنه كغالب الثوار ى أكثر الأعصار والأمصار دده انصرت اتجاه الغرب إلى المادية بكل معا نا وبكل ما تتضمنه هذه الكلمة من عقيدة ووجهة نظر ونفسية وعقلية وأخلاق و اماع وھا 0 أدب وسياسة وحكم ۾ وكان ذلات تدريجياً ه وكان أولا ببطء و على مهل » ولكن بقّوة وعز ع . ويقول جون ستيوا ارت مل : «وبيما عثل الواجب نحو الدولة مكاناً واسعاً فى أشخلاق أفضل الم الوثنية ويطغى أحياناً حى على الخرية الفردية » فاننا لا نجد فى الأخلاق المسيحية اللنالصة أى التفات إل ذات الرك کن الكببر الى هو الواجب ۾ أو أى اعراف به د إن القاعدة الى تقول : «إن الام الذى يعن شخصاً فى وظيفة بيا وجل بين رعيته من هو أكناً منه ۾ إنما هو آم و الله والدولة ) 4 هى قاعدة نجدها فى القرآن لا فى العهد الحديد د وإن ما فى الأحلاق الحديقة من اعبر اف قليل بالواجب لعو الحمهور » نما هو آنت من مصادر أغريقية ورومانية لا من مصادر مسيحية د وأما أخلاق الحياة الخاصة » فكل ما فما من فكرة الشهامة والنبل » وسمو التفكير » والكرامة الشخصية » وى الس بالشرفف » إنما هو مشثق من ذلاث الانب الإنساق من تربيتنا لا من ن انپ الديى ۾ وما كان له أن يبق من معيار فى الأخلاق لا يقم وزناً إلا للطاعة »() ى إن هذه الملاسات هی الى أحدثت الفصام بن الدين والياة » الذى تعال أو ريا e‏ وتعاق معها البشرية كلها اليوم ؛ آثاره السيثة ؛ وتتجرع كأسه الم رثرة, )١(‏ چون ستيوارت مل : عحث فى اطرية » ترسة دار اليقظة المربية ۾ صن ه8١ ٠۲١“‏ م 14 قول الو رخ الريطاق أ تولك ٿو ای 7 : الخار؛ بچ الإنساك مالف من ساساة ١ن‏ الو اقش تعن الإنسان على أن تار بين المضي ف سييل الله ء أو انر اف عن هذا السبيل ٠‏ وقد لاحظ أل حرية . الإنسان قبام أقصاها حن بم التعاون بينه وبين الله » وتہوى إلى الحضيض حن يلأى الإسان عن ا تعالم الله وهضيةه . والنى بتأمل التاريخ يتجى له صدق هذا القول ٠‏ فقد تلاشت الاممراطورية الرومانبة : وزالت معها حبار ا جن تجاهات تعالم الله ؛ رحان تصب الأباطر 0 أنفسهم آل ينادو ل الئاس . و اعقيننا عصور اتسمث بالاتجاه الشديد هو الله حى أن النغلام السياسى كان يستمد فوته من تعالم م الدين کان «المابا» الأعر ل من السلاح ح يستطيع آن بشهر الامير اطور الى يسيطر على السوش ... ويقود الفرسان ۾ ثم هوى هذا النظام حين ترج رجال انين عن روحه . ولحأوا إلى القوة الماديه واستخدموها فى سيل الإخضاع . وقد عتل ذلا فى الصراع الى نشب بين البابا جر جوري السابع والإمير اطور فردريلك الثاني . ْ ف مسرل القرن السايع عشر ثار الغرب لورة عارهة «سأئيرة تساف آم الأو ضاع الى أ إلى اسيار الإمير اطورية الرومانية وإلى إنببار النظام الديى حميعا . ثورة تسهدف وضع النطامين ااسماسی والدينى كل فى مكانه . وعادت الحضارة مرة أخرى للازدهار » ونرعرعت الحرية ونمث حن تعاون الغرب فق سبيل الله ... وظلت كذلاتك حن بداءة اللرب العامة الثائية حن انقسم الغرب بعضه علىبعض وقائل بعضه بعضا ٠‏ فاضمحات فوته . ونزل من هرنبة الصدارة الى كان تاها إلى ما قبل قيام الحرب العالمية الأولى » وأصبح بواحه فوة لا شوى على غالبا فسرا ء وإنما غدا سييل معالبما اأوحيك هو الإقناع دولكئه عاجز هذا الإقناع لأن أذعا اله لا نويد اقواله ! ! عن إن كل الحضارات الى مضت بالإنسانية » نشأت عن الدين . وما كانت النكسة إلا امع افا عن هذا الدين . ومن ح5ة الله تعالى أن الإنسانية حن دصل لكسما إلى ااسسح يأذن الله لدينه أن يدعت من سوك ول لمو'دى دوره 2 مايه الئاس إلى لى الى ول الصرا امل ا امس ر 5 واد كم ا يقو آر و لاد نویای : « وإ لاسر باعسار الاديان » ااکری امار خب > وظهور عادة «الغرة البشرية ( الجماعيه امد عة 8 العالم اوا رٹ و ق طهر اس ان شكاما التقليديين لك شكل اده الدولة J‏ الدولة اشا )1 ¢ وف شكل عبادة ا الامو 8 العامة /ا . وتتمثل شيادة الدولة اة شكل وأصح J) 8‏ القومية «u‏ دما تتمثل عيادة اتس الا ی لف جا ما ف J‏ السو عية 0 وف الأمل الى داعب العام لتحفيق و من او ا الع المية والحكو ia‏ العالمية 7 وا لافرض أن شه الور اعا دة ألعوة ليتر رة اما اع تشمل لاد 7 سن اأشعور ادس او 4 من سسکا العام ف أو قت اللياضر 8 والواقع أن هذا الانتقال نحو عمادة الوه اأيشر ية الجماعية هو ولا شات السيب الرئيدى امتاعب والاضطر ايا انت الى ى تقوم ان الوشر . mmm (1) اة الات العللية. » أفسطس سند ٠١٠۸‏ من عله كولرز الأمريكية , Yer: إن الأديان الكبرى حيعاً ٠هماة‏ » وآتحذة فى الانحسار . ورما توقت مستقبل الحنس البشرى عل عردتها ثانية إلى سيطرتها || سابقة على اليشرية . أو عجزها عن تحفيق فلاا إن الحضارة الغربية قد متات دورها ويرت كنانما وقد شاحت وهرمت وأبنعت كالفاكهة وان قطافها » وإن العام القدم الذى حوله مقامرو الغرب إلى محانة الفساد والمقافرة ٠لبار‏ قريباً والإنسانية تنخ عن عالم جديا . وهذا العام الحديد لا شعن تصحيحه إلا الإنسان السام : وسيب الدكتور محمد إفبال مهذا الإنسان الما م الام وينشده بالله أن يقوم وعسح النوم دن عينه فشك ظهر الفساد ف ار والبحر وعاث الأور بيونث فى الأرض ودام فہا بعد إصلاحها وخر بوا الام وعلأوه ظلماً وظلات وشرورا وويلاث . وليست هله الأرض إلا بيتاً هن بيوت الله جعلها مسجد وطهورا وأذن فما أن ترفع وی کر فا اسمه . وقد آن لبانى البيت الحرام وحاءل رسالة الإسلام أن يقوم ويصلح ما أفسده الأوربيون ويعيد هذا البيت إلى قو اعد إبر اهم وتدمك صلی الله عليه وسام وای العام » ن جلديك , 57 « وهذا الكتاب دراسة عامية مبجية ٠‏ اتفسير الديى للتاريخ ‏ وقد يتور تساول عن جدوى هله الدراسة فى الوقت الحاضر » فى هذا الوقت الذى تدم فيه الصراع الرهيب بين الأ , والشعوب » وتبدو السحب القاتمة فى سراء العام تنذر بالعواصف . ويسيطر على الجميع القلق والحوف هن المصير . آليس هن الأفضل ٠‏ فى متل هذه الظروف آن تطرح الإنسانية الماضى وراء ظهرها » وتبحت عن الطريق الذى يوصاها إلى شاطىء الأمان ؟ إن القاق واللدوف من الخهول يتطلب أن تبذل الإنسانية كل مافى طاقتها من جهد حلاف مخلص لكى تكفل لنفسها الأمن والطمانينة والسلام القاتم على العدل . ولكن هذه المشكلات الإنسائية لا تعالج علابا ناجحاً إلا عن طريق النفاذ إلى العمق لدراسة أسباما دراسة دفيقة . والكشف عن طبيعة هذه الأسباب والعلل وتعديد مداها ومدى أثر ها . ش فالإنسان سواء أكان فردا أو حاعة » هو س إلى حد بعيد ‏ نتاح الماضى »> وكل مشكاة هن المشكلات الى تعتر ص الإنسانية ها جذورها الضاربة فى أعماق التاريخ . ومن هنا فرى أن العلاج الم للقضايا الكير ى الى تواجهها الإنسانية اليوم جب أن تساند على معرفة تار ية شاملة المدى بعيدة الغور + محر ف تشر الأسعاة اه الحو هرية عن واقع المددنية التديئة ٠‏ وكيف تون هذا | واقع ؛ ما هی لفاحم الأساسية الى تقوم عامها هذه المدنية ؟ ما هو نظرها إلى ما وراء الطبيعة والإنسان ما ھی القع والمثل الى تومن مها وتسعى إلى تحقیقها ؟ وكيف تكوز نت هذه المفاهم والمتل والقم ؟ وما هى الحذور الى نبتت مہا وتفرعت عنها . وما هو الغذاء الذى استمدت مقومات حيائها منه ؟ وما هى عناصر القوة فى هذه سمس اع لال 20010 (۱) شاضرات أرئوله تويجي فى مسر ( ۱۹۹۱ ) س کتپ نقائية و س 45 ٤۷“‏ ى ۲١ اللدنية ۾ وما هى عناصر الضعف الى تيت فما الفساد وتدفعها إلى الاتحلال والفناء ؟ ب ما هي طبيعة التراث الذى يتمتع به الإنسان المشارك فى المدنة الحديثة » وكيض تتاف هذا الإنسات عن غره م التاس الین م يتلقوا هذا لمر اث و يفيدوا مله 1 هذه الأسئلة وغيرها مما يكن وراءها أو ينتج عنها ٠»‏ تدل على أن الإنسان المعاصر لا عكنه أن يشبح بوجهه عن الماضى » وأن تحقيق الأمن والطمآنينة لفلاك الإنسانية المتأرجح س الى جب أن بتو مجه إليه ويشارك فيه كل إنساكت وكل شعب ل بکون عاديا إلا إذا اساك إل فهم یج و مسق للاصول والاسباب الموروثة وحكم صادق علما » وإلى إدراك جيد لكيفية الإفادة مما تنطوى عليه من قوة وغبى والتغلب على ما يشوما من ضعت وفساد . وهكذا > لا بد لنا »> كأفراد وكأمة أن نجابه التاريخ » إذا أردنا أن نحيا حياة كر مة د ونمة ناحية أخرى نصطدم فما بالتاريخ » ذلاث أن من مظاهر الاضطراب الإنسانى المعاصر هذه المذاهب المتنافرة » والعقائد المتناحرة الى تقسم الأفراد ونحن إذا أنعمنا النظر فى هذه المذاهب والعقائد وجدنا أن كلا ما يضمن تفسراً معيناً للتاريخ والعوامل الى سيرته » وفهما خاصاً لأسلوب مجامبته فى عملية بناء الحاضر وإعداد المستقبل + وإذا أردنا أن علد موقفنا من هله العقائك » لنقبل أو ثر فض النتائيج النظارية والعماية الى هدر عا س لا غی u‏ أن نتبين ف ما تبن مسا س موقفها دن الماضى 35 والراث 5 والتطاور 0 والتقدم 4 و أمثاها من المغاهى التارحخية » ومنل بزغت اللهضة العربية فى فجر القرن التاسع عشر » تنبه العرب لتارتتهم ٠‏ وراحوا يستلهموث منه العبرة والعظة ويستوحون منه الغذاء الروحى لإقامة مجتمع أفضل . لذلاك فن انحر آن تكون دراسة هذا التاريخ وتفسر ه على أسس علمية » مهدهها للعقل ويوضحها فهم صادق لعلاقة ماضينا محاضر نا ومستقبلنا » وتميير دقيق لعناصر الثّراث الإسلاتى الختلفة بن نلك الى جب أن حرص علما العرب ويبنون على أساسها » وتلك الى ينبغئن طرحها جانباً والتمماك ما هو آفضل وأبى . . ْ وإ أرجو أن أكون قد وفقت إلى ما قصدثت إليه 34 والله سيحانه وتعالي ولى التوفيق 5 مود |اسثرقاوى „ ١١ للا کدور تسطئطين زديق + حن م التاريخ 1 من‎ )١( ۴ Io 1 / نفسير التاريخ « التاريخ فن يوقفنا على أحوال الماضين من الام فى أخلاثهم » والانياء ۴ سير هم 0 والماوك ۴ دوم وسیا سم ی ثم فائدة الاقتداء ممم ق ذلك لمن يرومه فى أحوال الدين والدنيا » يك ارهن بن خادون التاريخ هو جماع أحوال البشر ما يقع منم وما يقع علهم » ولعانا تقول مع ربة التاريخ فى الأساطير اليونانية : ١‏ إلى لا يند عى شأن من شثون الإنسان17)» ويعرف السخاوى فى كتايه : « الإعلان بالتوبيخ من ذم أهل التاريخ » التاريخ فيغول « إن التاريخ فن يبحث فيه عن وقائع الزمان وحيتية این والتوقيت بل عما كان فى العام » وأما مو ضوعه فالإنسان والزمان د ومسائله : أحوالمما المفصلة للجرثيات لمت دائرة الأحوال العارضة الموجودة للإنساث وق ارماك » . ويقول : إن الثار يخ جم الغو اند كثير النمع لدو الحم العالية والقراتح الصافية > لما جيل عليه طباعهم من الارتياع تین سياعهم هله الاشخمار إل اتشيه والاقتداء بأربامها لبصير لم نب اب من جسن اإفياع ٠»‏ وطيب الذكر الذى حرص عليه خلاصة البشر و أخخير الله تعالى عن إمام الحنفام ؛ . و دعر شه حرا ار من بن لخادو التاريخ يأنه :0 ف دو فنا على جرال الماضين من الم 5 إخلاقهم فائدة الاقتداء ميم في ذلات لن يرومه ى أحوال والأثبياء ف سير هم ٠‏ والملوك فى دوم وسياسهم حى ثم الدين والدنيا » . ويقول امرخ عر الدبن بن الأثر صاحب كتاب ١‏ الكامل ف التاريخ ) عن فائدة التاريخ وتعلمه : « إن الإنسات لا مه / ی أنه لعب اليقاء ويؤثر أن کون ف زمرة الأحاء فياليت شعر ی أى فرف بن ها رأه أمس أو سمعه وبان ما قر أه ی الکتب المتضمنة أخمار الما ان وتحوادث المتقدمين + فإذا طالعه فكأنه عاصرهم ٠‏ وإذا علمها فكأنه حاض رهم ٠‏ وما أن الملوك ومن إليهم الأمر والنهى إذا وقفوا على ما فا من سير ة أهل الجور والعدوان ورأوها مدولة فى الكت نتاقلها الناس فر وو ہا عاف عن ساف ونظروا إلي ما قد أعقيت من سوء ال كر وقبيح الأحدوثة وراب البلاد وهلا العياد ودهاب الأموال وساد الأحوال استقيحوها وأعرضوا عا ) . ويرى الد کور جورج ما كول ثرقليان أن الغاية من التاريخ وأن يعطينا ساساة من الصور الصحيحة المنتز عة ا ھی من ألوان اسماة الإنسانية العجيية المختافة على سطح 1 رض قبل العهد الى تعرش فيه ٠ ١‏ وأعظم غاب يانه أن يبصر نا بأشكال المجتمع الإنسانى الى لخطنها اضر والظر وف والأفكار الى انتا بت الئاس الذين عاشوا على ظهر ها و هذه الطروف والأفكار يباين بعضہا بعضاً » و #تلف عا يسود عصر نا الراضر : وأهم ما ينصرف إليه هو أن يريئا كيف ولاذا كانت صنوف العرشة وأحواها داثية ھی التغير س تیا سم ارق : على وثيدة أو تمبار اعبياراً عنيفاً لڪل شاا عم ھا » (1) هرئشى : على التاريخ + ترحة عد ابيد النادى اصن 4 . (r)‏ تاريخ العام د ۾ اغخلد الأول ؛ صن ٩‏ س تر مه إبر اهم کی حور شید م Ya 0 ¢ 3 eu ديم‎ 0 8 1 والاصل 2 التاريخ هر إدر أله الإاأسان E‏ وسجوذه الاسجياعى حن واا يكون أسرة گر ص علا و یساش 2 كنقها ودورت اناه تجار ره س القصصں الى يروما لم ا ی دن أحداث سجر )زه 3 وأعلله كان يشير فى هذا القصيص إلى ما ورنه أبوه من تجارينه آيضاً ‏ وهذا دور التاربخ الأز لى الذى يعقوم به إل ا قت الحاضر حن يسوق إلينا اللتككة والموعظة فى خلال التجرية الماضية حنى تنم لنا فائدة الاقتداء ولكن |! ماس لا يريدوث 1 1 خر دة كما شی 6 بل لايك أن دقو ا عا تعليادت وتحايلةدت و ٠ al‏ ف IES‏ القرت التاسع کشر ا هما أفضى إلى قيام تصبور چا يك للتاريت () 4 فماذا كان التصور القدم 4 8 اليوئان 0 درقا هسيوة ر( القةرن الثامن ف م ( > تا J)‏ الأعمال والأيام ) ( أن للبشرية س 5 أعصر ) 3 وأول هله العصور وهو } الخصر الذهى ( قل حکمه کر ونوس زح و فيه سکن الناس Gis al‏ وهب ےا3 | يشقوت بعناعء وال 2 وف الا وهر ار الفضى » الى حكم فيك زدوس 98 أصبح الناس و اء e‏ ¢ وأهماوا اة 2 والعصر الثالث وهو « العصر ارو تزف « AlS‏ عهك ڈو حون و شوج 5 ولكن من هذا فشا العصر ارايعم وهوز الحصر البعلولى » م حال بالشجعان وعظماءاار جال + 9 تبعه الاس وهو ( العصر التديدى » وهو اللى ظن هسيو د ننسه أنه بعيش فيه » وهو دصر فردرة كلسم بالأنائية „ J)‏ الان وو جك 0 هله ليام الأخمرة } الجئس ایل يدق 0 وهي ان ا ن يسر وا 55 پار أيدا A‏ ن كل هن = ودن کل حرل» ولن يغاتوا با لايل من 2 شبك ة المفسك 4 و سپا لئئاسية ثلاث اموم الى منز طا fr‏ الألة. 5 و ساستقر ادق 2 قوة اليل 6. وأن جي أبثاء الإنساء المخروت سيقاباوت بالشحناء من إساعدهم ب للات غايظة الصوت ( ومح إن سيوم أ یذ كر حير اسحا رأياً ا عل تماية الدور 4 فانه رعا يكون 3 ب4 ضا 05 يقو ل » لیت م اعش ن هلا العصير اللامس من الناس 3 وإ مت ( فاه ) أو ولات ) علد )اء وف إشارته إلى الشر 3 روف سو د || ر طازات )0 ( ار افات (( القدعة الدائرة حول بر وميليو س وبالدورا 5 و مضس وبا أن ورزر الشر ف التاريخ دست رف اة المعلاف 5 لى معارضة الله و کب اذه 5 و شلك سود التأكيك على أهصية العمل . افر راجع إلى قد ما ذل من مسجل 2 العمل ¢ والثر أم ° والشرك الر فيع لامكن أن بنالاالا ده 2 و حف الئئاء المتواصل ھن و المصائب لدم وی الئاس عو اقب ما عملوا أو ما قدمو 1 من كسل » وإن أبطآت تلات العواقب فى مجيثما د « فن يصنع شرا بأنحيه رصنع الشر واقس ( لك عضى 5 ف سرله مشا م مدا الا( ل 5 : «والعدل يعاو ۶ ی 1 وقاسة ۴ الماية 3 والأحمن تفس بعر فك ذاق هه ن طروق ما کر به من خخير ٠18‏ وأخيرآ ينزل » ريوس اعقايه وا تتشامه عل 5 افر فه الر جل الشرير من أعيال جاثرة 4 وهذا التأكيد عل العدالة واضح يارل 6 وما عر الإنسان ن العتجماوات الدنيا لمك إل م فيه من قدرة على العمل 5 ااا ام 001ص (1) هرئشى + عل التاريخ » س ۹۲ , (0) آلپان »ج » دياجرى : التاريخ ركيف يضم رنه 6 تربعة میا الدزيز جارية ه ص وهم ¥ والعدالة نقطة اهيام اجماعية أساسة 8 التاريخ ؛) وھ الهية بالندارة 3 وذلاك لما 0 أبنة فوس 2ه کان هرودوت ) و باش بآ التار يخ 6 سس ف ملدينة ل هاليكار سوس » 8 اللجذوب الغر فى 5 سيا الصغرى « كلم 2ه ه45 قل م ) وجا أقطار الشرق اا ف هيأ به متقصمياً أحواله ¢ مدو ا 1 وګ 00 تار حه و فی اسلوب قصصى لاذ 35 وكات ذا بصيرة بطبائح الشعوب ونظرة ونش م إل جوهر الحقيقة شغوفاً دارو اة والسعى وراء التفاصيل و الاستطراد القصصى قاسو اه انر اع بن الأغريق والفرس وكان قريب عهد به ء فشہد نتاتجه والاثار الى ترتبت عليه ورأى فيه صراعاً ين مدینتن ف هدو نة التاريخ لصراع النقاثضس و الأضداء ملل الأزل حن العصر ليث 8 أا عن وحدة الأساوب و وة تار سه فنك رسمها باق ور و ع „Pû‏ يقول ارد دوت : إل الناس بو صفهم إ ناسا م 2 كل مكان ميادى * لاساو مماثاة > ید و ¢ ھی J‏ قوانن يتسا سپا ي اناس شر که (f ra‏ و هذه الفكرة إرهاص يفكرة 2 القانوت العطلبيعى ( الى اعتنقها الرواقيون الرومان . ويقول : إل نادار 1 خاوز الصو ات عندما قال : « إن القانوث سيد اأمجميع 4) 2 و قا رأى أنه لر به أن يسجل على أهل زمانه كثرة اللجوء إلى الوحى ومهايطه. مع إشارات مصموما أن التاريخ البشرى و اقم ت تأر الا .3 ایس هناك با من ٠‏ أن الح مدا اأعدل جر ol‏ ف التاريخ «u‏ ولكن ایس من 3 الفضرورى أن يم ذلك بالدسة 4 ردق حك ذاثه : إذ أن أحفاده رعا جدوا عو اقب ساوكه 3 شر ١‏ كان أمخم رأ والأفراد يشر کون ف المسكوليات 3 وفيا يلم باطيئة الإأجياعية ف أثناء ست رارها من 3 راح وات راح 5 وعاق هيرودوت على قصر ححياة الإنسان » ولكن دون أي إشارة إلى العزاء المنبعث عن الإعان نحياة سباق ف المستقبل 8 وقاك صرح بأنه وإن داز أن يدون ار جال سادا ع على و A2‏ اللحماة 3 فايس pel:‏ من أحدم يتمن عدة هرات أو أن اموت أدركه الى 5 وكان تاسيت ( هه ۱۱۷ م ) أخلاقياً أكير منه مورحاً علميا » وقد اتذذ من التاريخ سوط صبه على المجان المنحلن الذين كانوا يتقادون مناصب الدولة الكر ى فى الفترة الوسيطة من حياته 57 3 حاص الأغريق 3 من سطوة ار افات 3 وردآت لاحات ذكية دن التفكر 3 تسقدر شن فى الصراع پان الغ ریق 00 وأرسوا قو اعد نغارية 0 البطال ٠‏ ف تاریخ ( وقالو ١‏ بدورة التاريخ «( وعرفوا ما للتاریخ من آثر ف تربية الساسة والحكام 3 وما سوقه من ن عظة وعيرة ( إلا م أغفلو | سانب ۱( أمجء إيغائر : هر ودوت ۾ ترحة أمين سلامة 6 عن ۸ م زفق التاريخ وکیف يفسروله » ص ٩۷‏ م (؟) عل التاریخ : ص 14 ۽ يفا ار مال 0 ف دون الحداث قاعتفدوا ی فكرة الست رار وما تؤكاك : ف التساسل المنطى للتاريخ فرى شيشرون الر ومان د( ۹ ٤۳۴‏ ف 2 ( أن العام والكائنات البشر, يه تر مجه ع إلى «عقل» تولى باعتباره «العناية) وعاية الاس ؛ ف الناريخ م فالدين دو صشه صورة اتصال الناس بالإله زحي دامة لاتاريخ 8 الى تسعى إلمها 0 فهل تاج إلا فير سول 0 الناضحة ا بسو بالتصف ٠‏ و اکال ؟0 م م إن رات النضج أيضاً ها من الات المساعى المحببة مالا ينشد فى السن العالية . وآأخير! تجىء الاهّامات المناسبة لاسن العالية 2 و بناء على هنا . كما تأتساقط مسرات ودساعى الغ ات الباكرة من الحياة » فكذلك تفعل متيلاما للسن العالمية . ومر حدث ذلات يكون الإنسان استوق كاءل قسطه هن الحياة » وآن له آن يدهب ۽ ولابك من اناس الأثمية والدلالة ف تاريخ الغر د ي أثماء مصی التار ب فلا 0 ور الاعات والشور والأعوام تباعا 43 والماضى ار a‏ أدر اجه اة 3 وما سيكون نلا 0 نا نا إلى 5 0 ٠.‏ ومهها 5 كن ذرع الزمن الى نعطاه لكى سياه ٠‏ عب علبنا هن 3 أن نقنع مه « ١‏ وذلاك 8 ر کان النصيب المقسوم م لنا من العيش قصير ا 3 فإند 0 ن الول ليث لجعلا نعيش اه شر دة طيية 5 د ذلاب فان شیر ون عاد رعا ذلاك فاحل س بأنه لابه أن يكون ال شی به فييكت لائأاس بعك هله سياه . قال * dl:‏ ميلاد نا وھاش يه ارجح إلى الصدفة العدباء أو الخادية الحو ر ي م وکن من الأو كا أن هناك قوة تر قب البشرية لأ قوة تج وتصون ساسا دشر ر 5 ٠»‏ يعود بعك استشاد شبء الآأحر ان الكامل الى يثقل كاهاأه ۾ فيقع 2 الاس الأبدى وهو الموت دم > فأ ست جاده ر 8 أمينا و مایا کر 3 قل اعد نا ک5 ى ناو ذد به( ۱ وقول )1 ٠ا‏ رکس أوريلو ص 15٠ 1‏ سم A‏ 3 04 إك لكون کمجوع 3 متضمن ف ما ((دو ر م : وطق هذه الفكر 0 ها لى التاريخ : أن حول سر الطبيعة 2 ظل واححدآ با يتحار مل الآزل , بأجمعه وكل شی ع يلهر : : داثر هد إن هذا العام تسل دعيش بالتعير اث المستسرة ای ل تلم بالعناصر فحسب 5 بل تلاك الأشياء ال تنكو 8 من ٠‏ تلات العناصر ف دورة مستا عله من تعاقب الو إل والتحال 2 وللت التكرار دا ۴ اا تخر اث التاريخ ٠.‏ والثار 5 هو هو ل يتغير على الدوام 3 حرست طبيعة شتو باته 2 شن شبد الحصر الحاضر فد رأى کل شی د كان أو سيكون إلى أخر الأبد كله . وذلات أن الأشياء مضت على الدوام فى سبياها وستمضى دانماً » على طريقمّما الأسقة المماثلة. وعلى الحملة . أو آناك قليث الشكر فا جرف حو لاٹ ؛ وجات أن ج آحداث العصر الا ش ی تسسا ال ى تمتلء 3 تواريخ كا ل ھر 3 فاك جرا هناك هم إن ظط ولا سراق مسألة غير ذات وزاك ف اقيق وذلاث لکنا سو أم أشبدنا ذلاك المشيد اڈ dila‏ سيد أو ماه آلف سلا ي فان بارت كل شی 3 وأسحدة ة بالا تخار a‏ ول هذا الاعتتاد | يکن يأ لفكرة الحباة بعد الموت إلا أقل القبول 2 إذ لم يكن من المستطاع استتخدامها لفرش فرشة من الآمل فى وجه شرور امحياة اأراهة » وذلاثك لکن اليا المستقيلة ان تكون إذن سوي کرار خيرات هذه اسياق 1 )0 التاريخ كيف يفسروله : صن ٩٩‏ . YA ولم نکر ماركوس أور يليوس)إثكارا مطلقاً احهال استمرار الو جود الشتخصى بعد الموتم فالإنسان جسم وروج . فإذا سحال الموت > مول ل الإطار اليد إلى عناصره الأصاية > وذلاث على حن أن الحزء اأروحى إما أن تمد أو يتحول إلى حالة ما أخرى للوجود : وببدو أن الفكرة المسيطرة عايه هى أن : «الكائئات الروحية حيعآ تدوب سريعاً فى روح الكون » کا أن ذكرى الأشياء حيعاً تدفن بنفس السرعة ف حم ااه عن ااه ولا حور الما دلاله الثار 4 2 دا 1 قصدية سس “كن اعت ار اس )ق الخالية بالأسية ألما وسياة وأداة . ولا باعشار ها إعدادآً اة أعلى بعد الموث . فإن لكل فر د مده الزمنيذ > « إد الكاتن الأعلى يقسم تلوق اسیا مناسياً ن ال س لت و أا تكون 0 الان ( من ما ره الخخاصة ٠‏ ھی الى نمی أن یٹ لكل فا عن مدي الناريخ ا اله وال كل فر د ۹ و قل ركز ما رکو س أور يليو س 3 E‏ على J‏ الان ( ای الاعحظة الراهنة : وإذن فإن تللك المزايا حيعاً «أى حالة الكمال والسعادة الى تريك باوغها مخارقاً دورة طو دا من ال دن والنصسب » فأنت مستطيع المصول عام الآن إن لم تكن عدو نفسلك + وهو شىء سيم لك » إن أنت . وفد أصبحث لا تفكر بتاتاً فى الزمن الماضى ٠‏ ونركت المستقبل «لعناية ) هس استتخدمت الوقت الحالى وق ٠١‏ تمليه التقوى والعدالة ٠‏ فتحضع ما ثمايه التقوى باللتضوع برضا وحبور U‏ م لاك ٠‏ إذ أن ذلات متم ودك إلى حبر له ف المباية ۾ کا أنه مدر عاياث فلات التصبي » و ستتخضع 1 مامه العدالة 3 إذ 3 ار د و باه 4 راو غ ۵ سكنعاق 2 باأصدق و لتر ف 2 Ru‏ المناسيات م يميا قانوت | العفل وطبق أ دي الذي * 2 وار الذى ف فى امار ج 3 دعر بثك أيه كك إل لهب اللي باد تسيإ يسن اھ إذ مدن العمل ا بل ابی له م . أن کون غير أنه ٠‏ با 3 .0 ألم 1 . والأساس اسو هر ىفق للسعادة هو انحر ام الاف . ( قو ر را لاف 0 کن ara‏ . وذلاك ك أن الحفل امحل بالتعقاية الى 1 ى يعمل على الدوام اة العدل والنراهة قن اوج السعادة ف سرا اطسو د ادام م م 3 4 331 ومع أن هله الذز e‏ ار ديه لعل شيتأ وهر ا لدی مار کوس أوريابوس 3 فإنه اہر فك أعير اهأ ناما | رع الانساك وواصاته الاجواعيه . فکل مكلف بالقيام باشاط باق لآدائه ع س ما ی دلات ما ینطو ی 0 : 3505 0 عاية ٥ر‏ كزه فى لغتمم هن لشاصا, « وکل ها آنا تواق إليه > هر رجانى أنى آنا نفمى لا أقوم بأى شىء بناقض طبيعة الإنسان » ولا أن ن اصرف ف بابة م وه ولاف أية ف مراسيك تعس وا ل" مه شو اعم وواجقى ودركزق J) u‏ وما US‏ مو اعلنن - زملاع 8 دوا واحدة 8 فال أول و أسحياتث الإنسان وأهمها جرا سسب ا تمع 0 على أنه شو اذھ پهس كات أ ماه كروهانى 0 ولكن أو عته كانتك عالية فهو يفول J‏ بالنسية الى أنا أنطونينوس فان دبای ھی روما . ولکن و طیی باعتبار ى اتسا در العالم كله )ا م والعقل فى حد ذاته شىء «لا سبيل إلى قهره » » «ولا سبيل إلى إجباره على غير رغبته » والعقل 0 سديادة مطاشة » ف فلكه ۾ ر والقدرة على ا تعيش مساق راة فق عقلاك بأقصى غاية السعادة » ۾ . 4 2 3 را) إن كل شىء وليد الصدفة الحضة . اس( إن كل شيع ايده ( ضرورة ټوم ام ل 4 إن كل ىع باساثناء la‏ دعو د إل جو ب الإنسات ست ير تكن إلى ) عزاية f‏ شفوقة ر هة کس 5 فتببى الرأى الأخير 2 فکل La‏ خرج عن متناو ل بدك وتمناث بی ماه مع الاتزات والجدوع 8 ويرفض الاعنقاد « بالعناية » كل فكرة لذية عن التاريخ : وذلاف أن المرء المقتنع بفكرة للدية سبضطر إلى الإكثار من بث شكواه حول تصرفات العناية » ه قولا منه بأنها إنما توزع أفضاها على المسى ء الشرير والمتعملى بالفضيلة دوك اعبار ا علية كل مهمأ من اتح قاق 6 سحت كثيرآ ما تتوافر المسرات لاشردر الى ٠‏ فضلا عن وسائل إحرازها » على حن أن المتجمل بالفضيلة ترهقه الآلام وغيرها من الظروف الالمة ) . ومع هذا » فإن ما يتضمنه الاعتقاد ف « العناية ۾ ۾ أن ( م الأشياء إنما تعالج يأقصمى قسطاس وعدم كيز 2 أما عن وجهة نار ماركوس أوريايوس حول الشر 2 التاريخ ه فان موقفه بخشاه شی ء من الغموض > ومع أنه أعلن أن : ١‏ العلم بآ كله نظام وولف بيته الانسجام » ء فإنه غالبا ما أشار إلى الأذى الشرير ء أما عن مصاعب الباق وآلامها : « فإن شيا مما لا يقع على آم رأس الإنسان إلا ماله القدرة على تحماه() , وق ممصت القَرت الثامن کشر ظهرثك هملورسة دن الور دن ذوى النظرة الشاملة والأغراض السامية لها ردا ا مور توت يكتبون تواريخ عام لا تسيدار عامها فكرة واسحدة اكتمجيك بعال أو حاكم ع وكان الرعيل الأول من أغة هذه الحركة هم جيبون وهيوم فى انجلا » وشاوسير وموارق الانيا » وسار فى أثرهم حشد من الأتباع معظمهم من الألمان د وقد نحا هؤلاء الموترخون المنسى الفاسى » وقالوا لق الحقائق اهر دة او جود اسای تتطاوى علي أهمية يه تعدطنا إلا أهرة العير الى اشنو ا اناس لرفعة البشرية » ولا مئاص E‏ ره النظارة الد رة من أن ثر رهل كل واقعة شد من الوقائع الأخرى حى مكن إدراك دلالما الحقيقية 6 فالحوادث عقتضى هذا الرأى لا معى ها إلا إذا عر فنا شيئاً عن الدوافع الإتسانية الى دت إل وقوعها زكر وواجب المؤرخ ھر ری الأسياب وتعاولة اء فلسفة محا فة للعحياة من كر التارييخ 5 وليس من شك تى أن هذا الواجب لا تلف ء عن الواجب اللى كان الكتاب القدماء مثل « بوليبوس » اليونانى قد أحلوه من عنايهم محلا رفيعا د ولكن مة توكيدا هذه الناحية فى الموضوع ف عصر نا اضر 4 و هر توكيك يه تصادفه مصفة عامة ۶ العتصر القدم 04 أو أن فأسقة التاريخ ف عصرنا اکر وعياً 0 وقد تداول الناس عبارة ( فاسمة التاريخ 0( من قر ك مهي 4 و مد بعش الكتاب ase 9( التاريخ ورکېشه ينسروته ۾ من هډ د ۷٣‏ م + 2 0 الذمن م 4 ونوآأ ااه a‏ ن المؤرخيت إلى التيحدث عن ها ا مو ضوع 0 05 وأصرعحنا ار | نابم ا اارمن . فنتكام عن « عام التاريخ » . ويتبو أ التاريخ ا رم مكانة سامقة يوصقه علا حق > ولفظل ر عام 0 اصطلاح مرك غاية المرونة » على أن عة من نک آنا تستطليع إطلاقه ص ددا ف الو قت اللاضر على لار » على مجموعة معار فنا عن الؤقائع تار ية > وما مبمنا الان هو أن الباحت النار کی الحديث تسبطر عليه الززعة العلمية ای تتحرى الدقة والبعد عن اهوى + ولا كان المعد عن اهو ی والغرض يعتماءان اعيادا كبير على صددة النظرة » فإننا تخلص من ذلك إلى ننبجة غريبة بعص الغراءة > وهى أن البحوث الدقيقة الى يقوم 5 اللتخصص تر“دى بطريقة غير مباشرة إلى النظرة الشاملة الى بآم ا كاتب التو اريخ العامة .. وقد غير الاستاذ فر ماك احسن تحار عن هذه الفكر: و يھو لم * 3 « إن موق وتاس ف آنا ف ف حميع در اسنا للتاريعخ والاغة » ودراسة الاغة فرع دن مم م فروع دراسة التاريح » علاوة على سائر ما لما من فوائد أخرى ب أن نأ كل ما شرف بيس القدم 0( و« اللتديث » وبح « المت » و« ای ». ولا مناص لنا من ٠‏ أن نمسا ق جرأة بتلاث اسيقة الكرى 3 وهی وحدة التاريخ . أما وآن الإنسان هو الاسان ف یع العصور » فإث تاريح الإنسات هو هو 2 جع العصور . وما من لعة أو عصر من عصور التاريخ عستطاع فهمها أو فهمه خی الفهم »> وما من لغة أو عصر من عصور التاريخ عکن آن نعطما أو نعطيه حقها وحفه من الأهمية أو حقها وحقه من العائدة ٠‏ إذا نظر نا إلمها أو إلبه نطر تنا إلى كل فى ذاته دون أن مرجع إلى آثر هذه اللغة فى اللغات الأخرى »> وأبر هذا العصر فى العصور الأخرى من عصور ااناريخ البى نشترك معه فى تكوين ذلاك الكل الإنسانى العظم u‏ أو فل ذلا السا أن الآرى والأورفى عا لى الأقل ١‏ 5 وين وقك سر انتصار المسبحية!؟! عن ميدأ لأهون خالص 2 التاريخ ۾ ققك حول إلى أيدى القساوسة والر ساك وبق فم زهاء ألف 0 دن اأزمان 85 وكان دن وراء دلاك أن غدا التاريح محاضعاً للاهوت حر ا له . وقد أصبح تملا تعليسسا ٠»‏ وفقد کل صك 8 كاك بتصف ما وأصبح لا بكر نٹ حال ا هو حنى أو تمل الوفوع » وغدا مسجو ا بأخبار الحو ار والكرامات غير معبى إلا عا له صله بالدين ۾ وحاة القول إن دول التار 3 إلى رجال الدين كان معناه حو الثار يخ الصحيح فى الوجود هوا 3 ل تی ء إل إدادة الله » أما الدشر فليسوا سوى دى بتحرك بلا إرادة فى ذلك الصراع الرهيب بى الله والشطان أو بسن ١‏ ر والشر . )0 هاري سمت ولیامز : العارييخ والوارضوت 4 تر شه إدر اهم زکی دور شما زدائرة معار ف الشعب ) 5 (r)‏ هر نشو : على التاریخ > ص ۲١‏ , ۳١ يرى الموارس الغر سى سحو سات لو بوك ت کتابه و فاسفة التار ضح ۾ أن اللو ادث الى يتألف ما التاريخ تنشأ عن عواءل عنتافة . ومن هله العوامل ما هو اث كالأرض . وما ما هو عارض كالغروات + ويغدو التاريت خ آمراً مستحيلا إذا ما أوجبت دراسة تعاقب العال اابعيدة النى تعين كل حادثة » ولذلك يجب أن سل شراسة العلل الباشرة » م يتحت «وجز العوادل العامة الى كانت ذات أثر فى تكويم نا متا طوياا ‏ ص ويقول : : من آم اكتشافات العلم المادييث إقامه مدا التقاب شام مدأ النسات » وأبدى كشالب العالم الدام هلاه ن سان وجو ده الأساسة 7 ول تكن النسحولااثت 2 التاريخ بالغة لاف العمق 4 لکد اذا ما نفك ف سوا الأسباب المفلاسة ظهر أن أسباب الو ادث اللشيقية : كنات كثيرآ عن التفاسير الو ميل الى عت عثياتك قرو 8 طو باة 0 وقد اخاف المورحرن على العامل الر ٹیسیی الل بتکم ف سير التاربخ و عکن اناده أساساً لسار أسوداته 5 برق معن اكاب كغرويد أن انس شوق العامل 1 ر سی الى بتحكم ف ر التاريخ 43 ولكن هذا التفسير هبعل بالإنسان ۰ و ګڪوله إلى جرد حيواك ګ رکه غرائزه » ولو الحسدية فقط . لقد كان « فر وید » تلويث اللببن و الأخلاق فقال : «إن التنساى نوع من ااشذوذ E‏ وأن الأحلاق تلسم بطابع القسوة حى 2 در جا الطلبيعية العادية 0 وأن الأساطير المسحة تصو ر ف حقيقسا رغ الابن » المسيح » فى قنل والده «الرب الإله» وإن كان قد كيت هله الرغبة فقتل نفسه يدلا هن أبيه 6 ولكن أصبح 5 مكان أبيه 0 وإ اض ار ة تتعار ضن ف الهو ار لاجلاقة اسلاس زه وأن الدين والأخلاق واللتشار ه 35 شا من الكبت الحنسى ٠‏ و اا الحنسى خحطر على الكيان النة ل سی ر العصى له رعا النفس بالعقكء والاضطرابات . كان فرويد فى حدمة الصبيونية + وقد جاء فى كتاس : (بروتوكولات حکاء صبيون) : » جب ان تعمل لتمبار الاشااق ف كل مكان فتسهل سيعار تنا 3 إل فرويك هنا 3 وسیظل كر من العلاقات 5 مه 2 7 5 .5 9 ۰ 7 5 8 . اخنسية ق تسبمج_ننه الشمس لکی إيه E‏ ق زظر الشاب ھی ٭* ملس 4 و ب هو الا کر هو إرواء غرائزه الخنسية + وعندئذ تبار أنعاذقه » . ری المفكر الريطاق وماس لايل أن التار يخ الإنسات 5 هوقو إلا تاريخ أفر اد عظاء صبغوا الوجود السباسى بإرادتهم » أى أن حركة التاريح ليست حركة شعوب أو طبقات إنما هى حركة بطولات فردية . Three Contributions uf عطاك‎ Sexual Theory « (1) ¥ يدو 3 كار لايل "4 إن الابطال قد يبدون فق بعضص الأحبان أقل جودة وقد لاتكون شیا اعم شی ار كك ليم »9 کہم مار رون : ف عض ن التو اہی فم هم الأتباع والمعمجيوكث ويطاعون إل در سه ة العبادة 1 وبارخ من أن كار لا بل كان مفتنعا بأثمية الدور العلمى والمميزات الى جاءت عقب التقدم 2 ف العاوم مثل أ لہ Yi‏ أنه يجن مقتنعاً را هة دلا التقدم هن الناحية الأ جماع.ة . هما الذوج دل الماده عار بأن ااشحس يعمل بدافع من ٠‏ أي تماق مس فهو سحذر وار يلبع 2 | حماق نفسه . وبذلك فهو حلب اأوقوع فى الحلا . ولا بعتمد البطل هنا على المنطق أو العاوم أو اأر يافسيات الى اکشف قو ی الطيبعة ولک ن الدافع االمى مرك هذا البطل هو شعور داخلى 0 3 بدفعه إلى العمل والنجاس . والبطل هنا يعمل بالشكة القاثلة : «اعمل أو آنا لن تفعل أبدأ » وبذلاك يعمل مس شما قوة الاجساسس والدرة الى ا سن أتماى النفس 3 وكان ظطهور ا مو لات 2 1 تمال الغروسية والدين وام ن والحكم هو طبع القرن اثالث سر 5 كاك كار لايل يسيك 2 اشر وسية الى ثر يول بن لاف 0 لات وتر 3 أعمال أو أمعال العظلمة والاباقة 44 الرشاقة مع المشاعر الداخابة والى سير تلاك البطولات . الى كان لا يمكن ظهورها فى العصور الى تلت والى ميرت بالصناعة . وهذا ما لا مکن ظهوره 3 حيرت أن اال قد ضاق ضك الفروسية ومسيبات تجاحها . وقدم کار لايل مثا“ عل ذلاثك 0 1.0 شو فر یار یات الأ كر الى قاد جموعة قايلة من ار جال واستطاع أن سيار على مما دور ولا ار جال فأصبح بطلا من أبطال الغر وسية 55 )0 أو سن مس می ر : أأر عاده € لر کیا ساو ي حائئل > ورو سه تاحى ¢ مهن اه 003 يمول إدر ارد دار قي کا به روما هو النار بخ 8 2 م أصرحت دشار ية الر جل العمليم ق التار يخ ی الستين الأسرة سل مه مهب LI‏ دس Dey‏ 4 العلبيه جيم د تساير الرمن 8 وبقول 0 إن الر جل العم فرد 3 وكوله فردا بارزا هو كذاك ظاهرة ا اة ذاث أهه مارزة + و كا لاحل و جوت » إلا لمعبعة واشيسة إنه عب أن نكون الأزمنة ملائمة للشخصيات غير العادية > 0 اله ل عا الس عقر واس مل را كرو مويل 0 أو (« ر دس ل لو طهر تك ف الوقت خالل 6 ىق زوايا امول وغموض السات ِ r)‏ سار کس ق ا ١‏ ر ار مالي الثامن سام ألو دس پو ٹادر ت 0 العلاهر ة المصادة بقو له Pê:‏ تقك شاه الحرب العابقبة ۴ فر لسا فار و فا ۽ الات لمر يمنا عند كيس من الأفراد المادہں اسار اء 3 انو اب الأبطال «tk‏ وبري الذكتور يفيس “تنه ).1 و إن أشمه الدطماء توفت على مدى ما يلشئوك من دعن إنساف »‏ فالر جل المظم متل شیا عل الدوام ۾ فهو إا أنه ملل الموى العامة ٠‏ أو الفوي الى ساعد فلل حاقها عن طريق * عدي الساطة القا'مة . ولكن رما عكن س أعل در ميات اعلا 5 اناك المطماء من ار جال ٠.‏ الذي ساعدو]ا مدل ) كرو مويل «( أو 0 لبنين 1 على تشكل القوى الى ساقم إل العامة 04 و الأبن شم كر ااا ها من أمئال داياموتة و دسي رك 3 الذي علو ! إل الوطمة عل ظهور فوی قاعة فعاذ »۾ و سس میات ال نسي ارلا الہ اء من الر حال الذدن كانو! متعدمين مإ ل علص ير ؛ على درك عظامهم اذك سوىي الأجبال اللاحفه , وها 208 دا لیم ل لمك شر أن أرى ف الرحل الحم فردأ باررا 03 وأله ق فس الوقت من اتساج المار جح 0 و نشوم يدن فال فيه » وأبه ميل لقوق اجوعنه اشكال العام » وأفكار الئاس ء وى نفس الوقت خمالقها » . ( ما هى التاريح : ترحة أسمد دی مود ۰ صن (VY mm Ye‏ ۳ لی أعلى مكان واعطله اأو لاه a a‏ ويذاك ستحص ل على یکر مام دو چو د ذلات الرجل ف هذا اليك م ولا مکن أن عاسم يشوك كارلايل : امحث عن الرجل الذى تلاك القدرة ي أى باك وارفعه | البلد بر لمان أو غيره مثل ما مخدمه ذلاث الرجل . ويشير كارلايل إلى أوليغر كورمويل كمثل لذلاك الرجل الذى ظهر يظهور الطائفة البيوريتافيه ف القر ن السابم عشر » ولكن أصدق من هذا الال في رآى كارلايل هو نابايون البطل الذى يبدو وكأنه أمير 0 البطل الحقيى هو الذى حمل قلا كيرا وقوته تكن فى إخلاصه وشجاعته وانتصارات البطل ليست انتصارات الشرة ؟؛ و اکا انتصار ات الولاء ۾ وقد ضاع تابليوث حون أصبيحث انتصار انه انتصارات قوة محنة » والذين شاعوه لم يكونوا سوى رجال عاديين . وبذللك فبالنسبة للبطل الحقيى د الحق هو القوة وليست القوة هى التق » لأن الق تمل كيرا ف ذاته م ْ ْ تقد و چوك سئيوارت مل ( نظرية كار لايل اسلا بالمعلل ۾ لاله كان بودن أن 1 ر الإغر 3 0 يتعلق بأتخلاق الرجال الذين عكون . وكان يغول : إن وجود رجل شرير أو حر فى أية مديئة ى مرحاة معيئة کان كفلا بتغيير مصير العام كله 1 ولا كان « مل » يؤمن بآن جمارب رجال قليلين فى العام قد تدفع العالم إلى التقدم إذا طبقت فقد قال : إن هؤلاء الرجال القليلين هم الذين يعطون طم الحياة : وإن العالم بدو نمم يصبح بركة ماء راكدة » لهم لا يقدمون العظمة الى لم تكن «وجودة وهم قبلهم فحسب ٠‏ ولكنهم بعر فون أيضاً كيف عافظون علا , ١‏ وقد قال «مل» : إن اللبين باتو ن بعد العباقرة تجدون صعوبة فى تفهم ما كان هؤلاء العباقرة يفعلون من أجلهم , وأول شىء جب أن تقدمه القبادة هو الوعى . وقد رآى « مل » أن الرأى العام يقود العام ہ وكان « مل » ومن أن إدحال عل نبيل أو حكم لا ا الا من الأفر اد » وعادة من فرد واسحد معان م وامحد الذى فصل عايه الرجل المتوسط هو قدرته على تتبع ذلا مل النييل د وكاث « مل » لا يون بالر جل القوى الذي یک م العام تبعاً لأغر اضه لأن قو ة الط على الالحرين تفسد ذلك الر جل القوى نفسه „ والطريق السام للدمقراطبة » هو أن يكون الفرد مسولا عن إعطاء الساطة ارجال متفوقان يعرفون م كيف ستعماو مها . ولوجوه السعادة والسلام لب أن تو جا طرق سايم لاختيار اأر.جال الدين ساهموت 2 توزيع ثلاث السعادة ب وى هذا النظام الدمقراطى أفضل طريقة لإجاد الرجال العظاء هى طريقة القبادة السلمية ب - والقائد المثالى عند « مل » هو الذى عاق مناطقاً للنفوذ مستقاة تبعاً لعدد الرجال الأذكياء » الأو جودين فعا a‏ ۳4 قد كان «٠ل‏ » لاطب العقل لأنه كان يبحث عن مستوى التفكير العالى الذى يلهم الالحرين عسو یات أعلى وأرفع .دق رای «مل ۾ أن رسالة اليطل هى إيقاظ مقدرة الإنسان على ديك المصابحة العامة عن طريق الناقشات . ويفادم الكاتب الأللاك « ما کس فير » إطاراً متكاماد للفهوم البطولة 3 فيا عر عنه بالقيادة : «الكاريزماتبة ٠‏ ععى أن التاريخ ما هو إلا صراع بين احتمع السياسى وبين العلبقات الختارة . وأن الغائد الكاريزماتيكى هو القائد البطل الذى يقود احتمع فى اللحظات المصيرية ليعود به إلى توازنه الطبيعى أى آن القائد الكاريزماتيكى هو أداة الحتمع لتخايصه من عيوب معينة . صبقر کی ) اھا 0 طول المدى فتلا الجماهير و ذلك لس بب 7 Je‏ طاقمها الإبداعية بشعل فاقيا فى علاج المشكلات ای جا به اتمع الى تقوده » ولکن تلاك الزعامة تصر على النثشيث بدورها القيادى المميز الذى م تعك تصساحم 5 بعك ا سب طاقسا الإبداعية . وهنا تتحول الأقلية الى ded.‏ لك أقا 3 مسيوار ة تستعدن بالقوة العارمة امامل على مرک در ها المرموق ف اتمم الى و ده 0 عو ضا کن ولاه طيا بدافع ن فاه ا لينل تأثر عيفر ينما 5 وببادى توای عواءل احفاق الأقلية الرائدة للمجتمع .. أى #تمع س فى الاستجابة لتحديات العصر بوساطة سرد أمثاة من التاريث تبن أن الحماعة الى تسنجيب بنجاح إلى تعد واحد . نادرآ ما نستجيب بنحاح إلى التجدى التالى . فان آولتات الین بقيض لم التواكل > ومن مظاهر هذا النواكل البغيض ٠‏ تنديس الشعب زعامته أو تغالى اأز زعامة بالإعان بقدر تما » التو فيق ذات مرة » ميلو ن فى الفرصة التالية إلى و عمادة الدولة لنظامها ما يصدها عن تطويره وفْماً لقتضيات العصر ٠‏ فاقد انيثى عن 51 لاة ف تکر م التنظم السياسى قوة حاكة قوامها * إما ملاك ماله أو ظهور نوع من الطائفة أو الطبقة أو المهنة الى بتو ف محر الدولة على مهار مها وإقدامها . ويطالعنا ٤‏ اا الال المثال النقايدى عن يسيك المجتمع المصرى السيادة اأسياسية 2 هبر الدولة القدعة فى إاسان شرى . وقاد تشبث المجتمع يفكرته إلى إعر اضه عن رسالة سامية نادى ما إخناتوث » الذى تطلع ا لارا شاب که روحانياً 3 وبالأحرى فاذا كان المجتمع المصرى فك استوابه بجاح فائق لتحدی البيئة ؛ إلا أنه أحفق ف الاستحابة لنداء رسالة أسهبى واعظم صفاء س أى رسالة ناتو ك س وقاد هذا الفشل إلى ايار الحضارة المصرية مبكراً . ويرى بعض الكتاب أن البيئة هى العامل الأول فى تفسير التاريخ » وتبسط رسالة عنوانها : تأثر ات وقد حفظت ضمن مجموعة أعمال مدرسة و هيبو قراط ) الطبية 3 وفمبا تقرأ مثلا .0 6 -. ol. 4 50 إلى النوع الجبلى الج“ رار الاه 3 اذو ع ۶ دش ر ر ر ااه 3 یا‎ a مك 0 تسم الأشكال الحسشر‎ ١ وكيا داك ستاب الا اأعىا ما امنا ونوع المراعى ذاث السات ٠ودوع‏ السو المسهاحة دة ااأضرف .و والغرير المياه والموحود على ارتفاع كير س نحيث نکر ل عيال اأنفاياث الموسمية واسعا - إلى معاد الايد الى تتمق مم تقطعها المروج المائية والى شی کر تعر صا ف العادة لار باح 1 ساره دس ا إلى 1 عار ذه والدين دامر ډو ل ماء ما باز مهم من شحاعة وقدرة على الاحيال . أما سان الأراضيى الممحفصة اللخارة الر طة الى وار ترآ » فانم على ااعكس س لسوا أقوياء اة كما ١‏ الب سوا افا » لکہم صحام مر هارن دوو عور سوداء ولون الوحه آقرب للسواد منه إلى البياض ٠‏ وهم آمل إلى ااعضب يم إلى الترودة ٠‏ ولنسب الشجاعة والاحمّال هن صفات طبائعهم الأصباة لكى يال بها فم بشضل اعلق الي الفعالة , آما سان اباد غير المستوى وذى الرياح الجارفة والمياه العزيرة والموحود على ارتفاع كدر . فاءبم أفوباء البنية و هتو ن النزعة الفردية » وى طياتعهم نوع من الجن وسهولة الأنساد . وسيجد فى غالة الأحوال أن الحسم والحاق البشريين يتغيران وففاً لطببعة اللاك » . على أن قوام التفسيرات الأثرة لدى الملينين عن نظر بد البياة »> كانت مستمدة من الانملاف بين تأثر الحياة فى وادى الل 0 على طعة الام رین وخلمهم و نظلمهم ٠‏ وين مر الحياة ف السبل الأو رامى على طابيعة الأسفو ذائين!5 . ونفحص المظرية الهيلينية على أساس مثالا الأثر بن * الأول : السيب الأوراسى 0 أى الأوربى الأسبوى ( التق : وادى الثيل . ولابد أننا سنيجد مناطة تی أخرى على سطح الآر ض منشاءبة - من الناحتين الجعر افبة والمنائمة س مع كل من هاتين المنطقتن . فاك أسغر ب جميعها عن تشاده السكان 2 طماثعهم 0 لمهم ٠‏ مع الأسعو ذا سن , فى محالة » ومع الصريس فى الآحرى » تبعت نظرية اليا » وإلا نقضت . ونتكلم أولا عن السبب الأو رامى الذى لم يعام اليوناننون عمه سوى ركنه الجنوى ااغربى ؛ ونضع إلى جانبه السهب الأفر اسى ( الأفريق الأسيو ى ) الممتد فى بلاد العر ب عبر شمال إفربشة : فهل بع التشابه بان أناء السهين نشامباً ماتلا بين المجنمعات البشرية الى انتشرت فى كاتا هاس المنطقشن ؟ الر د بالإجاب 5 فن كد السهبين قل آنا الذوع اأيدوى م ن المجتمع ¢ وأظهر نثء هله البداوة ؟ السببين نفس أوجه اللشيه واو جه الاسااف , ١‏ (۱) فؤاد محمد شيل : متاح تويدى النارعخى ۽ صن ۲۰ س ۳۲ . وكنات اللكعراقنا توسه النار بخ » تأليش سور دوك إيسث اساد المر افيا التار ضة امع دن 0 ودر چ ألد 5 کور حال الدين ادا ردى (؟) سبة إلى الاقام الواقم سمال الح الأسود وخر درو وخر اورال جرء من الاسعاد السوقيى ساليا 1 ۳ 0 ٠‏ لخلاب ان ير وع ا اسلو انات السا أنسة مثلا اى كان بنجب أن نتو قع وجودها نظ طا رأ لأوحه السْبه - وأوحه الاک اليا مه ل اعمان . لک ر ن ہاو ی العلاقا بجر اد رد 58 دن الاختبارات 4 إذ شوك أن الأجزاء الاسر 535 دن العالم الي a‏ ر س فمها اأ اللار ھل ایی انت 1 ماسو 4 3 در اعى أمر يما الشهالية 5 م وة اا و U‏ ل وربلا واا 90 الأر جس ود راعی أسير اليا م rr‏ وعاً حاص و م ٠‏ الممجتمعات المدو ليله 8 هاا » وسكت الإمكانيات الكامئة 2 تلك امناط؟ موضع سؤال دلا لان مشر و عات المجتمع الغ 55 اد رکا 2 ر 8 اديت 3 لل اسار هأ بفضل الرواد هر ۳ ن صاب الماشيه دن الغ رليات 3 مثل ر عاق اشر 2 اسر كا الما ا 3 والجوشو ( رعاة الشر ف أمر بك | اللا ية ) ورعاة الماشية و فى أستر اليا س اللين اساححو ذو ا على ها هله 0م البى لا مالك ها . وجحوا فى الاحتفاظ ما إبان يضعة أجبال » مناضلن سام امسر اب والمصيع و لد سايك روهه معام ر اميم را اشر رة : ولو کاٹ لدى السيت الأمريكية و الاسر ألية الوه الى le‏ ن إدالة رواد تمع ليسث له تقاليك بدو ية وعاش على ا ر اع 3 الصناعة ملك لا أول در » إلى يادو ولو لسرة جل واحاك »6 أو كانت لدمها هده القوة لكانت طاقامها الكامنة کہ ر ۾ سا و2 فضا ن ذلا . فان الشعو ب ا یی وجدھا اأرواد الع غرييوك الأواتل تشغل هله المراعى 03 ل تدفعها بيشبا إلى الباة اليدوية » إذ 0 لبك الاك الشعرب فى هذه المناطق الى تصاح للحياة اأبدو رة أى وجد لاستعاطنا اففل س د مهما لاعبك , اذا طشنا بعد ذلا نظر رة البيئة فى الان المشامرة لوادى النل الأدق لأسغرت التجربة عن نفس النتسجه . فان و ادى النبل سملمة فر يدة نوعا ما ف السب الخ راسى » إن صح هدا القول . فعلى الرغم ن أن متاخ دعس اهو 00 المناخ الجاف أسائد فى المنطقة الشاسعة الم یی خبط ا ¢ فشك معت موهة اسا اا وو أه ا مرد مقلم دن خ الياة و ااه ى دزودها 4 امير العظليم الى بلع من وراد سحلو د اسہس من ف ار کر درة الامعار 8 ولد استخدم ماشو الاضارة المصرية هله الموهية لته تسم شولا اخحتاافاً فلار | عن اليا الباءو ب الى ميل م دن الجانبين فول عدر اله الخاصة الى تاها الیل صر مز ف انابية للا عزى بذع اللتضا أرة ت المصرية ؛ للتدايل على صحة هذا الرأى » عاينا آن ر هن ع على أنه فى كل منطقة منعز لة أحرى ¢ ل أ فا ا دن السار ار الذيى . اع حضارة اله ء ذا السبيب دون غبره e‏ یاف الخطر به 4 لاحترا راق مروا جاورة تتو افر فأ الشر وط المطلوية ce‏ ثلاث هى المخطقة السا هن و ادى الدسجاه والعرات . فهنا تعد ظروماً طبيعبة مائلة وتمما ماتلا هو المجدمم السومرى . لکن تنهار النظرية 9 واد أصعر وإك كان مشامها هو واد الار دل اللى م . كن بوماً مأ م ركز ا لآية حضصارة 8 ولعلها سار الاق 8 وادى الست . إك كن ا إلى هبو اب 5 افر اسنا أن الثفافة السندية فل مجارها | المستوطون السرم ريون إلى هناك جاهزة كما هى . ¥ ولكن أكثر النقاد تشدداً لا يستطيع أن بنكر أن أحوال البيئة الى تتيحها مصر والعراق ء يتبحها كذلك واديا مر « ریو جراندی » وكاورادوا » فى الولايات المتحدة . . ولقد الجر هذان الراك الأمريكتيان ب بفضل المستوطنن الأو ربين الحديئين وباستخدام موارد جلبوها معهم من الجانب الآخر هن المحيمل الأطلسى - نفس المعجزات الى فيضا التيل والفرات للمهتدسن المصريين والسوهريين © بيد أن م كلورادوا » أو «ريوجراندى )> لم يسر مبذا السحر إلى شعوب لم تكن من هر يديه » و إن كانت قد 09 ف مكان انحر . ومى تبت ذلك . لا عكن اعتبار البيئة العاه عامل الإمجاى الذى جلاب الحضارات المر ية إلى الوجود ونتأكد من هذه التنيجة إذا ألقينا نظرة على بعض بعض البيعات الأحرى الى أنتجتث حضار ات فى منطقة وم توح ا فى أخرى , فاقد برزت الحضارة الآنديانية إلى الوجود على هضبة مرتفعة » وكذتااف ما حققته الحتلافا کسر ا عن الهمجية الوحشية الى تأوسبا غابات الأمازون الواقعة تسا . فهل كانت الحضبة سبب تقدم الحضارة الأندبانية على جير اما المتوحشين > أحرى بنا قبل أن نتقبل هذه الفكرة أن نل نظرة على نفس خخطوط العرض الاستوائية فى أفريقية حيث ناتف مرتفعا ت افريقية الشرقية بولايات غابات حوض الكولغو . وسنجد أن المضبة فى افريقية لم يقيض لا إنتاج أى جتمع متحصر » مثلها مثل الغابات المدارية ف وادى المر الكبير . والبيئة لا تمثل العامل الإا الدى انتشل الجنس البشرى نى غضون ستة لاف السنة الماضية هن حالة الركود فى مستوى مجتمع بدا ودفعه لسلوك طريق خفوف بالمخاطر سعباً وراء الحضارة . ویری بعضص الكتاب أن الجنس أى توافر صفات مميزة وموروثة ق مجماعات معينة من البشر هى الى تعن جری التاريض وتحدد مركز الجنس من حيت الحضارة والتقدم بين الأجناس الأخرى كان الکونت الفرنسى « دى جو بينو » أول من وضع - فى أوائل القرن التاسع عشر - الإنسان النوردى ( السلالة البضاء والشعر الأصفر والعيون الشهباء والرأس الطويل ) على منصة الشرف + فق دأدعى أن الحضارتين الحلينية والرومافية من نتاج الجنس النوردى . واقتضى دعاة العنصرية فكرته فزعموا أن ذلك العنصر النوردى قد انتج القبعرية الديئية لزرادشت وبوذا وعبقرية اليو نان الفنية وعقرية روما السياسية » وبالجملة » يرجع إلى هذا الجنس فضل ما حققته البشرية من حضارة وتقدم 5 ويتعصب هذه الفكرة سكان سحزوب افر ية البيض ومعثلم || لبيض فى الولايات المتحدة وغيرها , ویقرر المورخ ال يطاق توینی أن المذهب الذى در واج له طائفة من الهود الر يطانين ليس إلانظرية من نفس الطراز ولكن مع استخدام مصطلحات ختلفة ٠‏ وتسعى لتعزيز تاریخ وهمى بآراء دينية غريبة معقدة . 3 TA وبيها دصر دعاة الحضارة الغربية على اعتبار البشرة الميضاء دليلا على التفوق الروسى جاعلن الأوربيين أعلى من الأجئاس الأخرى مقاماً ء وتظهر هذه الدراسة المغرضة عند فولتر وجيبون الذى يقول أن لقو انان الطبيعية والساوك الآأخلاق اللذان بلتزم ما الرجل الأورق لا نظير لما فى العام » ويرى « حاير ٠‏ أن طافة الإنساك الأورنى طاقة فوق البشر ٠‏ ويتام اليايانيون علامة ندنية عتلفة » فمن قبيل المسادفة آن أجسام اليابانين تخاو ۰ ن الشعر بشكل ماحوظ ۰ بيما ب جاور هم ف جز درم الغمالية « هوكايدو » جماعة بداثية من طر از تاف تماما ٠‏ هراز بدلى لا غرف كشراآ عن الأوربلى وتسی هذه اأيجماعة عند البابانين J)‏ الأينو الشعرين (i‏ قدموا اللجزائر اليانية من نچا القوقاز کا سییر يأ وكوريا وسكنوها قبل المغول اللمين وفدوا الا 2 و قت محر والذين سادوا العجزائر اليايانية . فكان من الطببعى والالة كذلاك أن شرت اليابانيوث الأمر بالتشوق الروحى وإنه وان كانت دعواهم لا أساس ها مثل اة الأوربية عن تفوق البشرة البيضاء .- لكنبا من الناحية السطحية أكر ملا بولا لدى العقل » ذلك لآن الرجل الأمر ل سيب حاو د ل ن الشعر 35 أيعد منز له نوعآ ما عن ابن ره ارد 3 ۵ إذا قسم لاء أصول السات اليش رة اأر جال بيس سسا صفامهم الدنية : ألر عو سس المستطيلة ¢ وار عو 3 المسجديرة 0 البشرة البيفساء 3 والبشرة الا ع م وما إل ذلاثك م الانواع حر جوا ھن ذلات تاا آجناس بيشماء اسو ها النوردى 0 والالى سس وجلس البحر الو سط وھا تكن ق هذا التقسم 1 اسر د عاد الطضار اث الى اس فبا کل جس من هاده الأجناس 3 3 ھ اکم فال 5 ساهم النورديوك : 2 أربع ورا 2 هس : المنددة 3 المهاينية 0 الغر م 2 اس a.‏ : الأرثو ذ كسية ارو ور عا الحيثية . و اہم الالبيون ف a‏ ور عاف 0 ف تسع : : السوهر 45 0 اسلدرثية 3 اطلينية 3 الغر بية 04 المسيدححية الأرئوذ كسية الأصلية والفرع اأرو سى فما 01 والإيرانية ول بم المصرية والندووية , ١‏ وأسهم سكا البيحر امو سول : 2 عشر حار ات : المصرية 3 السو ودر د 2 النبووية ¢ السريانية ¢ اطلينية » الغربية > المسيحبة الأرئو ذ كسية 2 الأصلية ) ء الإيرانية ٠‏ العربية » اليابلية , أما والس لتقسمات العجنس البشرى الأخرى نسم الجنس الاسر 3 واعى بد الشعوب المدارفيدية 2 اهنك والملاوين ف أندونيسيا ف اثندن السندية و انوكي 5 و أسهم اللجئس الأصغر فى ثلاث : الصينية » وى حضارق الشرق الأقصى كاتا وهما اللنضارة الأصاية ف الصين والفرع المابائي مسا . و اس العجنس الأحمر فى أمريكا ؛ فى الحضارات الأمعريكية الأربع أما العتاصر السو داع فاا 0 لصوم معد دی الآن مسيم 007 فعلية ام ۴ أية ضار ة ا ۳۹ و داسو للرهلة الأو كما لو أن للعناصر البيضاء الدج المعل م لكن سا أي" رجز لس عن الال أن کترا هن الشعوب البيضماء در جلاع من تشاد م ار مسا گم 8 أبة محضصارة 5 مثلها 2 فلاف عمقل السو ذاء سو أنه 8 أء‎ ga کے‎ و لدی للياحث أن نصف حضسارتنا قا م على دسا مات آکر من جس واحد ؛ فاك لكل من المضار تن الغربية واللينية س مثلا ‏ تلاتة مساهمين » ولو قسمث الأجناس : الأصفر › الأسمر > الأحر إا عناصر فرصية مل أقسام الجنس الأبيضى ( اأنوردى . الأأبى > الأبيقى المتوسط ) , لمانا على عدد مل المساهمين ف جميح حضارتنا »> أ عن سا هة سه النقسيات الفرعية ( وهل كانت ف 8 وقفت ع1 ن الأوقات فل مكلت س ون م الناحيئين التارشعية والاجماعية 58 شعوياً ۳ E‏ با ما ¿ فان هدا شی ء ار وا واواقم أن المو ضوع بر مته غامض أشد الغ وض > و ضیح ص ذلاك 39 أن ا( تقار 38 الا“ عه عا لى توف ف جاس لالحنا ن الاخری 3 وأن ساسا أعل هو اللي كان سب انتقال الإنسان إلى الضارة ٠.‏ وصانء هذا ١‏ الانتقال س هی لطر به غير صبصحة > و 0 ا ھی 2 غير 3 وعرفو E)‏ رفضا تام 83 ويفسر فيكو (1) التاريخ عل أساس التعاقب الدورى لاد ضار ات ودوم شه النطارية على م بل - الذى بقح قّ التفصيلات فاده بات العصور المستدامة نضا ص 1t‏ 0 فرة شومر وس على سیل الال 2 فى التاريمخ اليوناى نشابه العصور الوسعلى حي ثالملاحم و عر البطولة» و دیسا اللدكم ذو طابع أرستقراطى كما يغاب على الأدب طانع الشعر الغنانى وعلى الأخلاق طابع الولاء ء عکن إذث در اس العصر الو سيل ك مشار دة 05 العامة عل اليو نان ارک ع 2 ؟ س كل فثرة تار ية تيم أخرى عل نفس الخط ء ففترات البطولة تعقما فر ة سرود فسا الفك یه ایج احری عى تقس ر ات ابو ا اا ا ا فېا ا على التمخيل والئر على الشعر والصناعة على الزراعة . وأعلاق السام بأبعها تدهور إل در بر دة دات طابع سای شان عن بر در ده تهر اأبطو لة 4 بربرية فكر لا شعيال ولكنه فكر ملف عقم ذبل فيه الطابع الإبداعى على حادق اسر ب » وهذه سمي ديس سات هبص تمت (1) ولد سبوفاف باتستافيكو ف ابل سنه ۱۹۹۸ , وكان والده صاحب مكعبة فأفاد ما كا أفاد من كابة السوصين » و درس أللغاث القدمة و اللاهوت والقانون ء ل فى ماقولا أساذا لأبناء أت أسحد الأسافمه م عاد إلى بلدته عام 1546 © عمن عاذ اخطابة فى نابل وقد توش سنه ۱۷4١‏ . من آم موكلفائه : العم ابلديد ٠‏ فى الطبيءة المشتركة للام , )+( الد كدور امد رود صيصى : ف فأسفة التاريخ ۰ ص ۱١۹‏ - 154 . وكتاب التاريخ وكبف بغسرونه من كتموثيووس إلى دويدى » تأليف ألبات يي .'ويلجرى © وترحة عيد المزير توفيق اویل ¢ ص ۷٣م‏ س 4179[ ي 2 مت اسدركة الدائرية دن شه الأدوار يذ تی أن ميان التاريخ كعيجاة لور حول ذاما و لکا حر كه حارو ية لان الثار فخ لا يعيك نفسه على نفس النمهل دو لكنه با وعو رة جديدة ۵ شكل عالف لا مضى » ومن 5 فان بريرية العصور الوسطى تالف بربرية اليونان القدعة اميلادف المسوحية عن الوثنية 5 والتاريخ 2 للد دام والتعاقب الدورى د 5 سيمع بالتنيق 7 بشم فيكو التاريخ إلى أقسام ثلاثة : ١‏ س عصر الالمة الدى اعتقدت فيه الام آم يعيشون فى ظل حكومة إطية » وكان كل شىء فيه تهب در عله أوامر يطريق الو ی والفأل 04 وهم أقدم ش٤‏ ف التاريخ الدنيوى 0 ۲ .- عصر الأبطال » الذى كانوا كمون ديه بكل مكان فى حکوء‌ات أرستقر اطية بناء على ضر ب من التفوق والامتياز فى ملبيعتهم » كانو | يعتقدون أنه عيزهم على العامة . ۳ سيم ير الإنساك 3 و شر الذى عرف فا الناس م جديعاً متساووت £ الطبيعة اشر ية و ناء على هذا تسس الجسهوريات الشعبية وعلك الملكيااث و شكل من ٠‏ أشكال الحكومة البشرية ) .. وف م رت الشعوب َ5 8 4ن أوتمر ف هه 11 راسمل » م انرلقوا أو سياز لغوت إلى حال من الير برية هذا السرياك ومعاودة السريان » هذه الصفة الدورانية للتاريخ- 1 و عب نكر رز العملية بأكملها _ ر بتع إل العلبيعة الفطرية الى ركب عامها البشر 8 Î‏ وقد استی فيكو هذا التققسم من تاريخ مصر القدم » فى الدور الأول تكلم المصر يون اللغة ار وغليفية 2 الالعة الرهزية 2 3 سادت اللحة العامية اشع وکا المعر يون الشدماء علي عام هذا التقسم لتار لهم وقد استقاه فيكو وحاول تطبيقه على جميع الحم فى كل العصور . غر أن فيكو وان اقتبس صہورۂ التاريخ من إحدى الحضارات الأمية ر( أى من غير الود ) فانه يستى مادة التاريخ من الكتاب المقدس الذى يدور التاريخ فبه حول تاريخ الععرانيين » ومن ثم فانه يتتقد التضارات القدعة كالمصرية والبابلية والصينية ولا يعدها أقدم الحضارات بل يعد ذلاك خرافة » ثم يبخس من شأن هذه الحضارات فعتقداتهم مليثة بالضلالات ودياناهم سحر وخحرافات » وهو لا ينتقدها فى الجانب الديى فحسب بل بقلل من شأن الجوانب الأخرى الى عرف فما تفوق هذه الحضارات » فليس النحت الذى عرف به المصريون إلا بدائياً ولا عبرة بعظمة الأهرام التى مكن أن تنتج عن مرحلة بربرية . إن أقدم الم لدی فيكو العرانيون » وإن ذكرت كتب التاريخ غر ذلاث » فلم « كانوا بعيتون فى عزلة تامة ومن ثم بقوا مجهولين ه كانوا لا يسكنون السواحل ولا مختلطون بالأم الأخرى » بل يذهب فيكو إل أن من حاول نقل أخبار العبرانيين إلى الأمين(1)سلقته اللعنة الإلمية» مثل تيوذكت سی 0( یطاق الود عل غم من البشي ۾ لديل 0 أنى ۾ ميم وحتقدون أنه ثم الداس ل و شال م ودام 4 "كلدت البشرية مواقت لم ؟ 3 الذى حرم ثعمة البصر » ويعتقد أن العنابة الإلهية قد شاءت أن نول دون تدنس دين الله الوق باختلاط شعبه الختار مع الأجانب ! وقد قدم فيكو فى الحلد الأو ل من كتايه « العام وقائع التاريخ منذ خان العالم مستنداً إلى النوراة ء هأبناء نوح بعد الطوفان لم يسيروا على نمل واحد ایلیا أو سح ثار شدي لاھ ۾ 5 أ فیا حافظ أيناء سام على لغنہم وعاداتهم تشتت أبناء حام وبافت فى الأرض وعاشوا عيسة آقرب ل اسدياة اسليوانية فقوا مزاياهم البشرية 3 وأصبحوا صخام الأنجسام 1 وهن 3 القسم البشر إلى ر اث من ساالة سام ولل عمالقة من نسل يافت وحام 80 شعر العالقة باو ف من بعض الظواهر الحوية كالرق والرعد والصواعق »> واعتر وها غصيآ من الإله فتحايلوا على إرضاثه بالكهنة » وسحصما استقرت الأسر يسبب حرفة الزراعة وملكبة الأرض أخحد العالقة يفقدون ضخامة أجسامهم > ولكن بعضهم بی على تشر ده وفد أصبح هؤلاء فى حالة أسر هم لما وموال امز ارعن من صاب الأراضى وبذلاتك شا نظام الرق 3 و فل شكل الأباء أو ار ساء من أصحاب الأر اضى طقة النبلاء ا شكل الخدم والعبيد طبفة الرقبق» فتكون بدلا الحتمع الأرستقر اطى ولكن لا قويت شوكة رقيق الآرض بدأ هو لاء حصاو ن على بعض اازايا فتكو ن النظام الدعقر اعلى ولكن ذللك أدى إلى الفوضى فكان أن ظهر رجل شديد البآسقبض على زمام الآمور وأعلن نفسه حاكمآ ويطبق فيكو آراءه على تاریخ اليو نان واأروما م العصور الوسطى 4 قيرى أن دور الأبطال م اسر طوداد لدی اأيونان لان ظهور الفاسفة عجل بالانتقال من الدور الإ إلى الدور البترى دون أن ويدوا مدة طويلة ف الدور اليعاولى 3 علي عكس ما حدث لدی اأرومان 4 إذ طال الدور البعاولى تم عاد الناس ف العصور الوسطى إلى بربرية شيية بالربرية الأولى فاجتازوا دور إلا جديداً وهو الدور الى ټول فيه الاو المخاصب الدينية م اجدازوا دوراً بطو ليا ما نشآأت الفروسية وقاميثك اروب الصليبية » أما الدور الثالث فقد بدأ فى العصر الذى عاش فيه فيكو . و يتصف التاريخ شلال هله الأدوار يتان ر س تان : ١‏ س أن الإنسانية لا تنقدم خلال أدو ار التاريخ فى خط مستقم كنا أن التعاقب الدورى لا يعنى آنا كل دورة تعلو سابقتها ومن م فان ما يبدو أنه تكرار ليس إلا موقعاً أكثر ارتفاعاً تستطيع منه الإنسافية أن ترى آفاقاً اکر إتساعاً ء فكلا ارتفعنا أكثر وأكثر فى صعودنا الدائرى ازدادت نظرتنا عرضا ؟ س إن العناية الإفية هی الى أرادت أن يكون مسار التاريخ على نو ما هو عليه ه وقد استخدم(١)‏ فيكو مصطلح «العناية » على وجهين : عناية «وعامة ) وعناية « نعاصة » فالعناية «العامة » تعمل فى (9) التارين وكيف يفسروته د صن ۱۳۹ م 4۲ 5 5 نا 78 “فى 1 2 1 * 3 . 0 ا التار اح فس در ۵ ما صل î E‏ میات الطلبيعة و مسيعار 0 على بيع الشعوف ىق الثار 8 س ق 5 ايه omen‏ لا عذاقه الناس وحدهم د وذلاث لآن « العناية » تشتاد أحياناً فموغايات آحر ى غير تلات الى رع إلا الر جال م وقول فيكو : (إن الغاس قاموا هم افم بصنع عالم الاثم الذى نحن بين ظهرانيه د.د ولكن هذا العالم قد صدر دون ريب عن «قوة عاقلة» أو وعقل » كثيرأ ما تتاف > کا آنا تكون ی بعص الأحيان مناقضة تماما ومتسامية على الدوام » على الغايات الخاصة الى قدرها الناس لأنفسهم » وهى غايات ضيقة ٠‏ إذ انخذت وسياة لخدمة غايات أو سع فان العناية استسخدمماعلى الدوام لحفظ انس البشرى على الأر ض » وتسيطر « العناية » على الناس بوساطة ما ى من غايات خاصة ء وتفعل فلاف بطريقة ( متسامية » عام ٠‏ وهو أمر بتجل ف حقائق التار بخ الى تفند كلذ من اعتقاد الأبيقو رین فى الصدفة » و اماع اأرو اقين ف القضاء والقدر ٠‏ ومع ان التار بخ يرجع بادرجة جزثية إلى ححرية الناس ف الاختيار > فان تلاث الحرية لا تمارس إلا داحل الحدود الى تسمح مها « العتاية » . فان كان التاريخ شيا حر تلف عن غايات الناس الخاصة ء ويسمو علما ‏ فا هو ذلك الى ء الآخر ؟ لا شلك أن المرء منا يرجو أن يصل فى الإجابة عن هذا السؤال إلى الفكرة الأساسية لتفسير فيكو للناريخ + ولكن الإشارة الوحيدة إلى إجابة فى كتابه » إثما هى عبارة من الواضح أنها أفلاطونية العلابع ٠‏ تكررت فى مناسباث عديدة » دون أن يقوم المؤلف بتفسيرها » واصها كالتالى : « تاريخ أبدى مثالى ت تمرك مجراه فى الز مان ٠١‏ تواريخ حميع الام ا وكل ما أشار إليه فيكو من التاريخ الأيادى « المثالى إتما هو اللتصائص الحوهرية للتار يخ العام الام 8 كما يكتشف بطريقة التجربة فى أثناء طر يق مسر هم على الزمان » : ونحدث فيكو عن ( العناية الخاصة » فغال إن الخال الوحيد الذى يستطيع فيه الإنسان التحدث عن «العناية الخخاصة » هو التاريخ المقدس . ورم ذلك » فان فيكو م ډو جه أى التفات نخاص بان العلاقة بان ( العناية العامة » و « العناية الخاصة » فكللاهما تعبير عن الذكاء ء فالذكاء فى أو لاهما مداره قوانين الطببعة وعايات التاريخ الطبيعية المرتبة أجود ترتيب » والذكاء فى ثانيهما ساط على ما يغود الئاس إلى أعلى طراز للحياة . وبا نراه بصرح بأنه حى أشد الناس توحشاً وضراوة وفظاعة » لديه بعض فكرة عن « الل وأن الأديان وحدها هي النى أو تيت القدرة على دمع الشعوب إلى الغيام بآعمال تتصف بالفضائل » . ذا هو يقول : ( إن ديانننا المسيحية صادقة ... أما كل ما عداها فزائف » والتاريخ المقدس يرجع إلى « النعمة الإطية » » وهى ناحية من « العناية اللحاصة » أو صورة مطابقة ها 5 إن فيكو لم يبحث العلاقة بين « العناية العامة » و ( العناية الحاصة ) ء فاته باعير افه مما يدل ضا على معارضة قاطعة لأى رأى يقصر نسبة نشاط الله فى التاريخ على عمايات « الطبيعة » المرتبة » « فالعناية لا تنشغل فحسب ما يتكون منه العام الغيز يا الذى بعل التاريخ مكنا » ولكنها م أيضا يصفة التاريخ نفسه بوصفه منطوياً على مثل أعلى للحياة يتخذه الناس . وقد تدنعلت العناية الإهية فى الخال السياسى » إذ تناقش العوام وه اخراص ف التقرى والقدين ومس الشعب للدين جم أدى يه إل الاشير ال 2 السلطة ۳ دة والحكومات اشعبية » ولكن لا كانت الحكومات الديمقر اطية تستند إلى الانتخابات فان العناية الافية فل حالت دون سيعارة الصدفة اا فکان دق التصويث ميا مشدار 0 ن العروة 3 وان عقر النشطين والمنتصرين والكر ماء ألين با حکے ۰ ن الحاملين والمسر فمن والمعوز ين زر ء فالاغنياء ااضلاء آل پاک من الفقراء الفاسدين © ولكن الو راط جعاو | الروة وسيلة ند الساطة هم فكانت ثورات 3 و جروس أهاية أدث إل فو ضى عامة ؛ محش ال 1 چا ا الإطبة باسحدی وساثل العلاج ا a‏ الآنية عم . س أن يظهر بين أفراد الشعب بطل مثل أوغسطس مؤسس الملكية ويضع حدا للفوضى‎ ١ ۴ إذا تعر هذا اأعلاج من الدا حل ات به العناية الاضية من الختارج ی و ورة ایی أفف| ل سنول بقوة السلا 2 س إذا م اث أسحد هذين الأمر ل واستيرثك لشو وضى عطقت الا 3 الإطيةدواءها إل ير : : a‏ ناء ي ظاهر أن الأفكار الرئيسية فى هذه المسلات مستقاة من اأعهد القدم : الآمر الذي جعل آراء بعيدة عن الروح العلمية » على عكس ابن خلدون الذى عرض لقصة من الكتاب الكر م اض عامها تسر أ علمياً لوتس مع سياق رائه » من ذلاث مثلا عقاب ہی إسرائثيل بالتيه في صر اء سيناء أر بعان عاما بعد أن رفضوا دعوة مومى لم إلى فتح الأرض المقدسة » فذهب ابن خلدون إلى أن الخيل الى كان مع موسى من بى إسرائيل قد اعتاد حياة الدعة والترف فى مدن مصر > ذا خضع لال والقهر عن فرعوك . ومدته أربعون سنة هى المدة اللاز مة لفناء هذا اليل ونشأة جيل جديد فى تفار سيئاء لا يعرف إلا حياة الشظت والشونة فتقوى فم 'العصبية الى تمكتهم من المطالبة والتغلب ‏ وخلاصة القول إن الأفكار الرئيسية فى فلسقة فيكو تعوزها الروح العلمية كما أدتقييمه للحضارات القدعة يشوبه التعصب الديى » وليس ذلات مما ينتقص من نظريته فحسب بل إنه إذا تعر ضت قصص العهد القدم للنقد التار ى كما حدث فى عصر التنوير » فانه يلزم عن هذا إنهيار الأفكار الرئيسية فى فلسفته » إن الالتزام بقصص العهد القدم : فى فلسفة التاريخ يفرض على الموأرخ خ أو المفكر قيداً يشده لعو اللاهوت بقدر ما يبعده عن العلم : وإث أية نظرية فى فلسفة القاريخ لن تتصف بالعلمية حی تلحر ر اما من یم اأعهد القدم الحضارات القدعة العر شة من ج و حصضارة العبر ال من( و أرق » )١(‏ الدكتور أسد يد صرحي ۾ فى فاسفة التاريخ ؛ من ٣١4 - ٠١١۹‏ م 3 مراجع هذا البحث 89س الك ؟ سسبو وكرودها ف البحث 3 « عبسيل روزيه و سياه چولب دوری »© ترسة قاد سداد م Oresay Nlorrison : Man Dors not sland alone a 3‏ » ول ديورانت ٠‏ مباهج الفلسقة تر حة الد رر أحد ؤزاد الأهواف, 1 ول دیو و انت ۾ قسة المضارة 9 م سيل جر ع حلاغور م م أ كريس موربسون + الملم يدعو الإمان ترخة مود سالح الفلكى , ۾ فيك اليك سوده السحار ع شدمد رسول الله و الذّين مه , ۾ أوولت أرمان وهرمات و انكه : معير واطياة المصرية فى المسور القدمذ ٠‏ تر حة د , ميد الام أبو بكر » ومحرم كال م ۾ عمد هيد الغقار أطاقى ۽ عمد رسول الله ف بقارات الأثبياء, م أبن سزم ١‏ الفصل فى الملل والأهواء والتسل . به جوستاش سرونيبادم ۾ حضارة الإسلام ترحة هبد العزيز ترفيق ساو يد م ه لله عبد الباق سروى 4 إقبال شاعر آلخرية والكفاح , ۾ (لعريد هونکه ۾ قسن الله مل العرب ٠‏ قرحة الد کور قئاد سستين مل , ۾ أليرت شفيتزر ه فلسفة الضارة ۾ ترحة الدكتور عبد الرخن بدرى , ۾ أبو امسن البدوى : ماذا سر العام ياتخطاط السلين . م جوت سيتودرت شال : عت ف ألرية ترحة دار اليقظلة العربة - بروث م ه شاضرات آرتوله تويزى فى مصر (1451) اكتب تفافية م ه الدكتور تسطنطين ريق © تعن والتأريخ , « هرلشي و عام التاديخ ترحة ديد اميد السبارى م 7 ألبان ج ه ويد سبرى : التاريخ وكيف بفسرونه » ترسة عيد الحزيز جاويك » ه أءوج. إبفائز : هيرودوت ٠‏ ترحة أمين سلامة , Froud $s ‘Three cautributîios of he sexual 1heary, 9‏ 0 أر جين لجن : فن الزعامة 4 رة ساوى حافظل ورو بيه تاج م « إدرارد كار وما هى التاريخ ؟ ترحة أسد جلى مودي ه كارلايل : الأبطال »ه ترحة عبد السباعى ي ه قراد عمد شبل د ماح تویژی التارض م 20 1515 المشكلة اليهودية العالمية دور مصر فى نكوين الحضارة کی الدكتور أهد مود صبسى : فى فلسفة التاريخ , « الدكتور ميد الرحن يدوى : شنبجار ٭ آیی بكر خمد بن زكريا الرازى : الطب الرو حال „ س أين لاوت و المتامة, س تمد صلق الباشنجى : الفن والقومية العربية » ٭ مسد إقبال : تجديد التنكير الدیی ى الإسلام تر حة عياس مود . الكسيس كاريل : الإنسان ذاك الجهول ٠‏ ترحة شفيق أسعد فريد م عمر فروخ ء تاريخ الفكر العرفِ ٠‏ ¥ چ فلسفة ابن خلدون « الدكتوي على عبد الواحد وا : ميد الرجن ين شلدون , »د ساطع المصرى : دراسات من مقاسة ابن شالدوك م 5 د Jaibrea : Hegel's Philosoply of History‏ « ويد وواش ؛ مدل لقاسفة التاريخ e‏ تر ا امد سدقي مود م » إيسيا برلين : كارل ماركس ٠‏ ترحة عبد الكرم أنمد , Beuedatto Oroce ¢ what is Hiving and what is Dead of the Philosophy of Hegel «‏ » ج ىه كول ٠‏ تاريخ الفكر الإشتراكى ( الرراد الأول ) ء ترحة مبد الكرم أجد , « ماس مود العقاد ۾ الشووعية والإنسانية ۾ الفلسفة القرآنية اينه أثر العرب فى الحضارة الآوربية زاهر عزب الزفى ؛ الإسلام ضرورة عالميه , » هاروك لاسكى ء الشيوعية م Fupdamentas snd Marxiim سه‎ Leninism 4 3 0 # عبد اميك صدوق 8 الاس التاريخ 4 ثر حمة كام المواذى م كرين پرٹتن ع أفكار ورجال » قرحة مود ود ہ ھ سیب سعيك ع اعلام الفكر الأورب , * آدبان العسالم * سود الشرقاوى :> مواقف ساسمة ف تاریح ګید ين مید اله م الدين و الدولة العصرية « # « ¥ د ¥ الأسياء فى القرآن الكر يم العدالة الإجتماعية عند العرب Alexander Gray : The Development of Bcouonuc Docliuc ٠‏ جوستات لوبوك : سر تطور الأم » قرحة أحد فحى زغلول . فوسئيل دی كولتح : المدئية المتيقة ۾ ثر حه عباس بيوف وعبك ألمب الدراحل , الدكتور أهد عبد القادر الال : مقدمة فى أصو ل النشر الاسياعيه , جوساب لوبون : الحضارة الاصربة » ترجمة م . صادق رسم . جيمس هارى برسليد : فجر الضمس » ثرحمة الد ثور سام جسن . روجيه پاستید : مبادىء على الإجتاع الديى ء ترحة الدكتون محيود قاسم . o 1‏ لد كور عبك امن ابو بكر ۳ آخناتون . _ س ي برسايك :۾ ثار ده مقس ململ أقدم اأمصمور 3 تر حه الد تور سجسدن كال . كال بسن ê‏ 7 سداق مو سکاف : الحضارات أاسامية القدمة 4 تر هه الد کور السيك عقو ب بكر. ل 3 ويلابورث 0 بااد ما بون العير بن 2 تر مه حرم كال عل أدهي ه هداة الإنسانية فى الشرق , أحد الكتسارى : الكاء الثلانة ى الد کور مصطاق الشاب : تاريخ الفاسقة و النظريات السياسة م نحبوه شاسوت : الإسلام عفيدة شر يعة, منهج القفرآن فى بناء المجتمع النشغاوى وماس آرئولد : الدعوة إلى الإسلام » ترحة الدكتور سن إبراهي . كربا هاشم زكريا 0 المساشر قوت والإسلام 3 الدكتور إساعيل راجى الفاروق : أصول الصبيولبة فى الدين المبودي , الدكتور عبد الوهاب المسيرى : لباية التاريخ » مقدمة لدراسة بئية الفكر الصبيوف . , BH. Gr, Wells $ A short History olf the world, teaching of Jesus . رابطة الكعاب المسبس بالشرى الاد : امسج ومتکلات المفس ,م سد أبو زهرة : محاصرات ف النصرالية , هارولد لاسكى + العقل والإمات والمانبة . ءاج , کوللجوود : فكر التاريخ لرحمة خمد بكي شايل „ فرادز رو زثثال : علم التاريخ عند المسلمين » تربمة الدكتور صالم أحد امل . الد كتور محمد البى : الدين والحصارة والإنسانية ‏ {¥ َه« ¥ حمل عزة دروزه + الدستون القرآف , ميف عله : تسار جه عي طاهر الطناسيى + رسالة التوحيد . عبد المتعم عمد شلا : المدقية الإسلامية وأيعادها , الدكثور عسي عبده إبر أهم : الإسلام والاشتراكة , الدكتور راق البراوى + التفسير القرآق للتاريخ . شد مساق المرائى ± حديث رشان , 3 د المد ء ايديم السلا كا نمه سورة الساء ء الد کور شید شوق الفنجړی ع المدشعل إلى الإتتساد الإسلا ي م الد تور ميد فهمى ليطة : علي الاقتصاد ء الدكتور محمد حال اادين الفندى + الكون بين العم والدين . مولاي تعمد على » الإسلام و النظام العالمى ٠‏ قربحة أحد جوده السحار , أنور المندى : الإسلام وحركة التاريخ . مالك بن فى ع ميلاد چتمم © تر حة ميد الصبوي شاهين ہ : س دوائي معارك وددديات‎ ٣ ا‎ A ¥ ¥ ¥ + َع« دار ة سار فك الشعب . موسوعة الال الاشتر ا كية م وزارة الشاي الما + قاويخ الما , رزارة القاقة والإرشاد التريىه #اميخ أخطشار: المسرية , جلة اجيم العلمى العرش س دش م القر آنا الكر بم , الكباب الت ي کسپ التفسيل ۽ تقسیں اين ثير م تفسير المتار ۾ کنب اطديث صحيح الب شار ى , ر صبحيح مسا ۾ الات والعلوم ال سد زسية لكل السب اله 2 یر الدياى لتساريجح الإررالتان ٠٠‏ النظر دة الابصاقية لاثار ب 32-0 فلسفة ميجل 350 للتار بخ و د ارقاو المصل التان النظرية الاحيائية للتاريخ « لكل شىء دعامة » ودعامة المؤمن عقله » فبقدر عفله تكون عيادته ) و دېت شر بطه ۾ يعتقد .عض ااككتاب١١)‏ أن للدضارات أطوار؟ من العمر تمر مها تشبه أطوار العمر الى مر مما الإنسان » هناك طورالطفولة والفتوة والشباب والكهولة والغناء 33 عبى هذا الحو س مع احتلاف اسار س سار تاريخ دا یری المفكر وال سوف الألماق أزولد شسجلر ١88١0١‏ - نعو ) - أن تاريخ المضارة كتاريخ أى ئن سی - إلساذأ أو يونأ او نباتاً - فكما أن للكائن الى دورة حياة كدلك الحضارة الظاهرة الأولية للتاريخ العالمى كله ما كان مده وما سيكون دورة حياة : ١ ١‏ رن تاريح العام يشمل ماني حضارات عل الأقل هى ؛ المصرية ( ٠٠84ب ٠۲٠٠١‏ ق .م )د الطندية ( ٠١٠٠١‏ س ١٠٠١ا‏ ق .م ) الصيدية ( ٠٠١ - ٠۳٠٠١‏ ف . م) الكلاسيكية ( اليونائية رومائية 4٠. = (١٠٠١‏ ق ,م ) الإسلا مية ( ۷٠١‏ س ٠59لا‏ م ) الغربية ( ۹۰۰ س 4٠.‏ 5م ) كما دد شيتجلر عبرها ) . وكل حضارة مها قد اتخات د ورة مو م شہاب ونضج ثم شيمخوضة ¢ أعقها فناء , وجج شيتجلر 5 دراسة التاريخ هو : ١‏ - إن الحضارة هى و حدة الدراسة التاريخية أو الظاهرة الأولية التارييخ العالمى كله ما كان منه وما سيكون ؛ لأن الحيضارة ظاهرة روعبة لجماعة من الئاس ها تصور واحد عن العام وتتبلور وحدة تصورهم فى مظاهر .حشسارية من فل ودين وفلسفة وسياسة وعم » وتشكل هده الوحدة شخصية حضنارية ا خصائصها الذائية ومن ثم لا تّائل حضارتان , ۴ م وإذا كانت لكل سحضارة شخصيبا وحصائصما الذاتية فهذا يتضين أنها مغلقة وليست روساً مطلقة فهله لا تعير عن مساره » وإنما يعبر عن مساره التعاقب الدوري الحضارات » إذ يثوالى على كل حضارة ما يتوالى عل أي كائن عضوى حي من ولادة ومو وشيشخريخة وفكامء , و لكل سضار ة فلسفته) ونسائصها كما أن لا حياتها المحدودة الى لا بد أن تن » وكما أن الفرد يفتى ولكن النوم يبن لاك من المحم على كل حضارة ان موت ولا قاء إلا للإنسائية الممثلة لمجموع الضارات » وليس التاريش العام إلا ترجمة سياة هذه الحضارات , و إذا كانت مفاهي الميلاد و الفدوة والشيخوحة والوفاة تسرى على كل موجود عضوى كذلك هى بالنسية لكل سضارة و بذلك يتكون تاريخ العام من وضع المشارات العالميه مما إلى جانب الأشرى مسد لة يعضم) من بعض بوصف كل منها ظاهرة مقفلة على ذاتها تہ روح الحضارة وتعير عہا , ۴ - وبالرغم من المصائص الذاتية لكل حضارة ان المظاهر الى تكشف عا الحضارة الواسدة تناظر تلك الى لکشب عا سائر المضارات وليس التناظر او التوازى الزمى او التماصر الفلسى نجرد شبه سطحى فكثير من المور مين مدون أوسه الشبه بين الاسكندر وذابليوك ولكن فى ذلك جاهلا لاعتلاف الشخصيات العظيمة المتداظرة إذ أن كلا ثل فى مجرى سياته مسار سمياة المضارة الى مثلها . و إما تمد حادثتان تار يهان متماصرتين إذا كان كل ى سضارته الحاصة يقوم بنفس الدور ويودى نفس الوظيفة لمناظره فى اللضارة الأخرى » وميزشبنجلر بين التاثل القائم على مجرد التشابه السطحى وبين التوافق الذى يدل عل التساوى النسرى لى اطيئة والتركيب و الوظيفة » فى الحيوانات الفقرية » من الإنسان إلى الأساك »> كل جرم من أجزاء الجيجمة فى أحد أنواعها مناظر لما فى الأنواع الأخرى ب الرئة والمياشي مثلا + ولا كان التار يخ لخم للتفسير البيولوجى » فان التوافق أدق وأعمق من التشابه» ومن ثم فان فيقاغورس وديكارت متناظر ان » والاسكندر ية وبغداد متعاصر تان بالنسبة للحضارة اليونانية والحضارة الإسلامية إن أن دورهما فى كل من الحضارتين متوافق متذاظر بل ومتعاصر فى طور كل مهما » ورمكن م اة بابل وأشور وتر وألمو ناك وشيه جزيرة العرب 6 وف القار بخ أمثلة صق تدل على أن موجات ممائلة لا مباية ها من المضارات الإنسانية قد قامت فى الأزمنة الطويلة وارتقت رقي عظما وانتعشت فى ظروف زاهرة على الحياة » م الكمشت وتلاشت » وصار سطح الزمن مرة أخرى فى صحراء نائمة . ويستنتج من ذلك أن جميع التضارات قد بلغت ذروتما یوما ما » ثم تماوت فى ظلام العدم ء ولذا فالحديث عن أمر إحيائها إنما هو مثل الحديث عن إعادة أيام شباب شخص ما » وهو أمر لا عکن حدوثه إلا 3 الأحلام 8 إن ليل هذه النظرية ليلا علمياً دقبقاً يوضح أن الذين يضعون مثل هذه النظريات لا بعئون بالممضارة غير المظهر اسار جی ملستو ی الرق الى استطاعت أن تبلغه أمة هن الأمم 3 فهم لا ينفذون إلى س تطبيق منهج التتاظر الزمى أو التعاصر على كل الفلواهر الفنية والمدنبة والعلمية و الساسية والاقتصادية ى جميع الضاراث فى أدوار نشأتها وازدهارها وتدهورها وفنائها طالما أن التركيب الباطى معو افق فى كل الضہار ات ؛ فاد اشقارت كل حضارة ایا معيةأ فى الفن تعبر به عزروسها وشخصيها > إنه فحضار قمادية تتصور اللاعدود تمدو دا ي اللا متذاهىءتناه! و نجسي الروح تجا ماديا .عبر الهوذان عن آم بصورة مجردة محدودة فى النحث الذى ميل الجسم والتحديد , أما الحضارة الإسلامبة فقد استبمءدت التمحث والتصوير لاما لا يلامان روحها المجردة » وإنما عبر المساي عن عقيدنه بالزحرفة لأا شطاوط فيا جانب التجريد والمفارقة الجسمية والمادة » أما المضارة الأوربية فبعد الفن التحبيرى مدير أ عن خصائصها » فالموسيق لغة عالمية تمر عن عالمية المسيحية ء والموسيى تعبير عن اللامتناهي لأن إله المسبحية لامتئاه والموسيى لغة الروج لان إله المسيحيه روح لا جسم .م وهكدا استارث الضارة اليوئائية الفن التشكبل أو النست بيا عبر الفن الزشرق أو الأرابيسك عن روم المضارة الإسلامبة كا أصيح الفن التعييرى ملا فى الموسيى قية الفنون فى الحضارة الأوربية : وهكذا أيصا جميع مظاهر المضارة الأخرى متعاصرة بین ميم اللضارات فى نشأتها وتطورها و فاا نحيث لا توجد ظاهرة و احدة دات قبمة عميقة فى سحضار ةما دون أن يوجد ما يناظر ها ماما فى غيرها من الخضارات . فالبوذية الطندية والروافية الرومائية مععاصر نان » كذلك كان العقال اللضارة اليوئائسة إلى دور المالية ف عصر تبايب المقدو وايده الاسكتدر » وكان هذا الدور فى اللضارة الغر بية فى عصر التورة الفر نسبة وثابلووت , و لكن ما قيمة هذه المقارذة بين الحضارات ؟ وما أهمية التعرف على المظاهر المتماصرة فها بيا . ١‏ س سيكوف فى استطاءتنا أن تسعد تركيب عصور مرت ول لعد تعلم عنها شيا » إن إعادة ت ركيب الماضى عمل هذا الحو بيكش عما فجزث الآثار و الوثائق الكشف عنه , ؟ - هكن منهج التماصر الاعرف على إيقاع التاريخ ومساره ومغزاه ومن ثم مكن أن تتجاوز دود الحاضر للبو بالمستقبل تابو علييأ دقيقأ والتحرف عا ستكون عليه الأدوار القادمة احضارة الأوريية بعد أن أمكن تنيع سباق تطورها ومسارها , © س لا قودى الأسحداث التارعية بذاك مفاميفة لعا دلبست اطرب العامة الأولى سادا استفناب] و لدته ذزعات السيطرة والسيادة لدى بعش الأمم أو الأفراد » ولا تفسر لى ضصوء العوامل الا قتصادية وسدها إما تمثل بذك نقطة نول فى الحضارة الأوريمة تشاظر الاثتقال من العصر اطليى إلى العصر الروماف . ( د ۾ فيك الى سعين يدوي = يچار ۰ د , أسيد شود صبحى ۽ ق فاسفة العاريخ ) , أ الجوهر بل يركزون انتاههم على المظهر اللتارحى ولا بدركون أن هذا الذى يبدو أمام أعينهم قد حدث تليمحة لدافعم داحل سين ق ص دور البشر 4 فالصواريخ المنطاقة 3 والأقمار الصاهدة 6 والثايفز يبوث ليست فى حد ذانها حضارة ولكما علامات على تقدم الإنسان فى عالم العلم > فهى لا تدل إلا على أن الإنسان يسعى للسيطرة على الطبيعة فمكان الحضارة اق هو عقل الإنسان ‏ الذي هو مصدر كل ما يقوم به الإنسان من تمل س له العالم المادى ء , وقد أحل القرآن الميجيك العقل مازلا سامياً وجعله نورآ مهدي ب4 الئاس 8 وطالهم باستعماله والتحا کم إليه وسماه نوراً فى قوله جل شأنه : » الله نور السموات والأرض 54 مثل نوره 'كمشكاة "للق e‏ وقال صل الله عليه وسلم 6 - و لكل شى“ دعامة » ودعامة الموثمن عقله » فيقدر عقله تكرن عيادته ), « إن الرجل ليدرك عسن خاقه درجة الصائم القائم » ولا يم أرجل حسن خلقه حى بے عقله ) ٠‏ وف کتاب 0 الطب الرو حاف ( لای بكر شیورد بن زكريا الرازى 4 يتعجل مفهوم العقل ومقامه یاه هلماء العر به 3 ف الفصل الأول ف فضل العقل ومدحه قال العلامة الرازى : J‏ إن البارى کر ميك إا أعطانا العقل وسحرانا 4 لال وتبلغ بك م المنافم العاحلة والأأجلة غاية ما ف جوهر مثلنا نيله وبلوغه . وإنه أعظم نعم الله عندنا وأنفع الأشياء لنا وأجداها علينا 6 . .٠ه‏ فبالعقل فضلنا على الحيوان غر الناطق حى ملكناها وسسناها وذلائاها وصرفناها فى الوجوه العائدة منافعها علينا و علما . وبالعقل أدركنا جميع ما يرفعنا » وحسن ويطيب به عيشناء و نصل به إلى بغيتنا ومر ادنا فانا بالعقل أدركنا صناعة السفن واستعمالها حى وصلنا ا إلى ما قطع وححال البحر دوننا ودونه . ويه نلنا صناعة الطب الذى فيه الكشر من مصالح أجسادنا وسائر الصناعات العائدة علينا النافعة لناع وبه أدركنا الأمورالخامضة البعيدة منا المستورة عنا » وبه عرفنا شكل الأرض الفلك »وعظم الشمس )١(‏ سورة الور ۾ ٠١‏ م بف والقمر » وسائر الكواكب وأبعادها وحركاتها : وبه وصلنا إلى معرفة البارى عز وجل الذى هو أعظم ما استدركنا وأتفع ما أصينا ٠.‏ وبالجماة فانه الثى' الذى لولاه كانت ححياثنا حالة الام والأطفال والمجانيث > واللى به نتصور أقعائنا العقلية قبل ظهورها لجس فر اها كأن قد أحسسناها » ثم نتمشلبأفعالنا الحسية صورها فتظهر مطابقة ا تمثلناه انا مناه وإذا كان هذا مقداره ومحله وخطره وجلالته » فسقيق علينا أن لا نمطه عن رتبته ولا ننزله عن فرجته » ولا جعله وهو الام کو ما عليه ولاوهو الزمام ملموماً » ولا وهو المتبوع تابعاً > بل رجح فى الأمور إلبه » وتعتيرها به » ونعتمد فما عليه » فنمضما على امضائه » ونوقفها على إيقافه . ولانسلط عليه الموى الذى هو آفته ومكدره ء والحائد به عن سنته وعمجته » وقصده واستقامته ؛ والمانم من أن يصيب به العاقل رشده وما فيه صلاح عواقب أمره » بل نر وضه ونذلله وتحمله ونجيره على الوقوف عند أمره وعبيه ؛ فإذا فعلنا ذلاث صفا لنا غاية صفائه » وأضاء لنا غاية إضاءته » وبلغ بنا نباية قصد بلوغنا به » وکنا سحداء ما وهب الله تنا مئه ومن عليئا به » د إن المحضازة د كما عرفها ابن نحلدون ‏ أحوال عادية زائدة على الضرورى من أحوال العمران زيادة تنفاوت بنفاوت الرفه ‏ لين العيش س وتفاوت الأمم فى القلة والكثر ة تفاوتاً غير منحصر() : وعرفها المئرخ ول ديورائت بأمها : « نظام اجماعى يعين الإنسان على الزيادة من إنتاجه الثقاق 227 م وحن إذا درسنابئيانالمجتمع الحديث دراسة علمية »> لوجدناأنه أقم على أساس «مادى تجربى لاديى دتبوى 0 وان حبار ته مبلية على هله القيمة اأيجديدة الى أصبيحثت عثاية ميدأ و شی كباله "كله وما 8 ولكنبها لا عكن أن نموت ۽ والمدنيات تو لد وبعك وقت طويل أو تسر تندثر 3 ولكن روح ايضار ة تتسربل بثوب مدنية أخرى ثم تمد رواقها على العالم كله , يقول المرخ ول ديورانت : « إن الحضارة تبدأ حيث يهى الاضطر اب والقاق » لأنه إذا ما أمن الإنسان من الوق محررث فى نفسه دوافع التطلع » وعوامل الإبداع والإنشاء » وحينئك لا تنفلك اللوافر الطبيعيةا نستتيضه المفى فى طريقه إلى فهم الحياة وازدهارها ) »م :. مقدمة أبن ادون ء فصل إن اطضارة فى الأمصار من قبل الدول‎ )١( و عن 8 م‎ ١ مقدمة قسة الطضارة ب‎ )۲( 2A وندأ فى تحليل دورة الحضارة ء بدراسة الفنون الحميلة » ونظام الحقيقة والأخلاق والقائون د إن الفن هو لان الحنياة » والدليل المعير عنها » فبا وجد الإنسان على سطح الأرض وجد الفن ممه ٠‏ ولافنون صنوف » وها مظاهر متنوعة » وقد بدأت أول الأمر لتسد حاجة الإنسان فى حياته المعيشية » ثم تطورت لتوادى دورها فى تربية الذوق الرفيع » وإشاعة المهجة فى النفوس إلى أن أصبحت ضروباً من التعبير الروحى والوجدانى والعقلى » لتنظم العلاقة بين الناس عا يكفل الكمال والانسجام بينم د والفن نوعان : الديى - والمادى الحسى . والفن الدينى فى محتواه ونوعه بقرر الفرضية الرئيسية فى الحضارة الإلحية « وهى أن القيمة الصادقة فى الحقيقة هى الله » وهى تعتير الإنسان خليفة الله فى الأرض ٠‏ لذا ههى تؤكد على المجانب النهيل فى الإنسان فهو عثل كل ما هو شريف وجميل .. أما الفن المادى الحسى فلا مثل إلا الحواس » ويستهدك دغدغة غرائز الناس وصرفهم عن التفكير الجدى فى أمور حياتهم إلى نوع من الأحلام المريضة . وحيما ذهبت الحضارة المادية تبعتها فنونها الجميلة » وكل الشعوب الى تمت عندها النظرة المادية للحياة تمت فما بنفس الشكل » لذلاك كان هذا الفن الشكل السائد من الفن عند إنسان أواثل العصر الحجرى المتوسط لكثر من القبائل البدائية كقبائل بشمان الإفريقية ٠‏ أما الفن الدينى الذى بمكن أن نطلق عليه اسم « الفن المعمر عن فكرة » فكان قد غلب فى فترات معينة من اأزمن على فن حضارة التيت واللتضار ة المصرية القدمة . وحن إذا ألعمنا النظر فى الديانات البدائية على وجه الإجمال » لتعذر عليثا فى الواقع أن مير بين ما ينبغى أن ننسب فما إلى الفن » وما ينبغى أن ننسب إلى الدين. > ذلاث أن هذه الديانات لا تنبدى شعائرها لاعيان إلا فى صورة رقصات وأغان ونقرات على الطبول »> وأقنعة تغطى الوجوه » ورسوم وتاثيل نسكنها الالهة أو أرواحها . وغالباً ما يكون الكاهن أو الساحر هو نفسه الفنان الذى يبتدع هذه الرقصات والأغاق > ويضع هذه الأقنعة والقاثيل والرسوم . وهناك ما حمل على الاعتقاد أن كبار الكهنة فى مصر القدمة كانوا هم أيضاً فى الوقت نفسه أساتذة الفن وأساطينه » إذ من الثابث مثلا أن رئيس كهنة منف فى عهد الدولة القدعة كان يعد ريسا أعلى لرجال الفن وأغلب الظن أنه كان يعارن بالفعل هذه الصناعة . )»( محمد صد الجر احدجى 0 الفن و القومية العربية ؛ ص 26 . ۵۹ وقد کان الله بتاح )ارب مف رعك مثاءة الفنان ن الالمة المصر دة فلا عرو أن کان قل نهم على رئيس كهنة هذا الإله أن يكوت كبر الفنانن ىعصر ه )١(‏ وقد تأثرت الفنون المختلفة فى البيئات الإساا»ية خصائص مستا م التعالم الإسلامية ¢ وارتضت اموسيقى الغر 5 والغنام داخل الکنائس ۴ أوريا ٠.‏ ال الفنوث المجميلة مهما اخيتاقفت قنك الشعوب الماداشة والمتمدنة ¢ فاا كلها تعر ضس ااناس مو عه م المميزات الداحلية والحارجية المتشاءبة حين تكون كلها منتمية إلى نفس الذوع '. وهذه الحقائق تعبى أن غلبة هذا الشكل أو ذاك فى الفنون المجميلة ليس قضية وجود المهارة الفنية أو فقدانبا » وإنما هو نكيجة للنظرة الخاصة التى يتخذها كل شعب من زمن إلى أخخر . وهذا هو الال أيضاً مع نظام الحقيقة والمعرفة» فأى نظام للحقيقة والواقع امحسوسين يعبى إنكار أية حقيقة أو قيمة فوق الطاقة الحسية » أو النظر الما نظرة عدم مبالاة تامة . إن الثقافة المادية تعتر البحث فى طيعة الله » وفى كل ظاهرة تسمو على الس ضربا من اللدرافة أو دراسة عقيمة » وإذا كان لابد من اتباع للدين فللغايات الدنيوية فقطا . إن نظام احلتقيقة هذا بذعو شوة إلى دراسة العالم الهسو س و اص وصلاقاته الفيز يائية والكوائية والاحيائية وقك ركزت فيه كل مطامح الفكر على در اسة هيه الظو اهر اسو سة 2 ماديا وما يلح من علاقاتها » والمْترعات الصناعية الفنية الى يدف إلى نخدمة حاجاتنا المادية السية . إن المعيار الوحيد فى النظرية المادية بين الصواب والخطأ والفضيلة والرذيلة هو إما المنفعة الحسية أو الملذات المسية » فى حين نجد الدين يمن بالقم الحلقية الى تمثل أهدافاً . وهو نظام مبنى على الوسحى و الإطمام الإفى ولذللك فهو بعتير موثوقاً ومطلقاً . ومن ثم فإن الدين » وهو ينشد الحقيقة بوصفها كلا لا يعجرا وهذا جب أن يتخذ له مکاثاً مركزياً ف أى تركيب من موضوعات التجارب الإنسانيه جمعاء ‏ لیکن ليخثى أى رأى من الآراء الجزثية عن القيقة (9) . إن الدين هو وحده القادر على إعداد الإنسان العصرى إعداداً حاقاً وهاه لتحمل التبعة العظمى اأبَى لابد من أن يتمخض عتها تقدم اأعلم الحديث » وآن يرد إليه تلاك النزعة من الإعان الى تجعله قادراً على اقرز بشخصيته فى اللياة الدنيا » و الإحتفاظ 3 في دار البقاء . إن السو إلى مستوى جيك فى فوم الإنسات )0( رمسيس يوان : دائرة معارف الشعب » ماد لا امن اللصرى القدم ۽ س 4177م (؟) غممه إقيال : ديد الفكر الدبي فى الإسلام » صن ٩۲‏ , 1 لأصله ولمستقبله من أين جاء ؟ وإلى أبن المصير ؟ هو وحده الذى يكفل له خر الأمر الفوز على #تمع ركه تنافس رحشی 3 و على حضارة وقد ودا اأروحية عا أنطوت عليه هن صراع بن القم الديئية والقم السياسية . واأدين من حيثهو سعى الإنسان سعياً مقصوداً لوصول إلى الغاية المهائية للقم» فيستطيع بذلك أن يعيد تفسر قوی شخصيته - هر حقيقة لا مكن إنكارها )١(‏ . إن الحركات الدورية فى جال الفن والأدب والعلم والفلسفة والدين بر هان كاك على أنه بالرغم من أن تخیر ات عدة قد حدثت فى مدنيات العالم » وأن المدنيات تنشأ وتنبار فإن الحضارة الى هى ووح المدنية قد تكررت ف التاريخ مراث كثرة » والمدئياث المتعاقبة الى حلت فےا هذه الروح قل انتجت نفس النوع من الفلسقة والدين فى المراحل المختلفة من تاريخ البشرية . قد يكون هناك بعض التباين بسيب الاختلاف فى البيئات الطبيعية الى ولد فا كل مدلية » ولکن الثيار الى يسر المدنية يبقى نفسه » فالمظهر الذى تتخذه الحضارة المادية مدق حسى سواء كانت الفترة هى القرن الخامس أم القرن العشرين » وسواء كانت البلاد بلادالعرب أم انجلترا أم الولايات المتحدة الأمريكية . ا إن صر 5 المدئية الحديثة الباهرة مجعل الإنسان يستنتج أحياناً أن البشرنة لم تكن يوم ما قط قادرة على أن تحقق هذا التقدم الكبين فى مجال الفن والأدب والعلم ه ولكن صفحات التاريخ حافلة بالشواهد عل أله قد ظهرت ف هذا العام مدنيات کشرة أكر روعة فى مظلهرها من المدلية الغربية الموجودة اليوم ٠‏ ورا التاريخ أن أو ل من مثل هذه الحضارة هم قوم عاد وكائوا يسكزون الأحقاف فى شال حضر موت" وغر تمان بالجزيرة العربية » وكانوا أمة ذات قوة.وبطش » .وأصحاب زرع وضرع ء وزادهم الله بسطة فى الجسم والمال . وكانوا أصحاب حضارة مادية ممضة؛ البارت وتبددت + وأعقب اپار هم ظهورر شعب آخر هم تمود وكانت مساكنهم بالحجر بين الحسجاز والشام إلىجهة وادى القرى » وآ ثار مدائئهم باقية إلى الوم . وكانت للم حضارة سامقة » ولكنبا مادية ماما > ولم يكن خيالم ينسع قليلا لأن يفكر فق أن وراء هذه الحياة حياة أخرى » لذلاك فقد كان نشاط هولاء القوم وعملهم موجها حو الحصول على وسائل الثر ف (1) المصدر ثفسه : ص۷٣۲‏ ء 31 وكانت حضارة الرومان » حضارة مادية حسية »> وقد سمح النظام الاقتصادى اليجائر الى كان سائداً فى ذلاىك العحصر بأن تعيش قله من اأشعب ف ترف شديد 4 على ساب اللجماهر الى ی تکدح لتو فير أسباب ل رفاهية لاسادة » وكائت ية محاولة للقيام بالثورة ضد هذا النظام أو لتسحميق العدل والمساواة تفار بل بالشمع 3 وقد أبارت هله الحضارة كما يمار بيك العنكيروت 8 وتقوم الحضارة الأووبية اليوم على أساس مادى صرف 43 قال الر ئيس اله رك ی الأسق رؤر ¦ قات : 2 إن الشعوب والأمم العرٍ 0 يضحى مها الآن بفسوه شم ماعأ لمطامع السيلطان والسيادة اا لية 3 ن کل معی من معانى العدالة والرحمة الإنسانية ») . إن الملذات الحسية ووسائل الراحة المادبة وحدها ھی الى تح عقل الإنسان الحديث . هذه ھی روح اسأيضارة الى تشريث مها مدلیاٽت فة 3 وألنيجثت شما بدمها من ديك ث التحكوين 3 قوم عاد وود وشعوب الرومان واليونان والأوربيون والأمريكيون هذا العصر قك اثفقوا E‏ الأمور اعجو هربة من الضارة إن م قل فى تفاصيلها . فهم جميعاً ينظرون إلى الحياة من نفس الزاوية » آلا وهى ر اوبة المصاحة المادية . إن كل حضارة تولد من بطن الماضی » وتنمو فى أحضان الخاضر . فالعا لميشهد قط ظهور حضارة ها فمجأة ¢ دون أن يكون 5 علاقة بالماضى . إن هذا لأا يعكن ٠‏ أن حدث إلا جن علق مع و لل كل حضارة جديدة رجال جديدون م صفات جديدة ی العقل والقاب ونم كذلاث عرائز جديدة وهدا تی م حدث ف الماضى ولا يكن أن عدث ف المستقبل . فاسان هذا العصر ماوق من نفس « مادة » الإنسان الى كان فى عصور ما قبل اد تاريخ ؛ و طبيعتة : حصل فہا تخار جو هری . ولقد أوضح الدكثور عمل" اقبال هله الحقيقة 00 كتابه J:‏ ديك التفكر الديبى ن الإسللام ( فقال : م چب أن لا لنسی أن أسلياه ؛ ليست كلها تغييرآ بصورة جر دة وبسيطة . فإن فما أيضاً عناصر المحافظة والصيانة . وإن الإنسان وهو يقوم بنشاطه الحلاق ويوجه داعا طاقائه نحو اكتشاف آفاق جديدة للحياة » ليشعر بالقلق أمام ما يكتشفه » وهو فى أثناء تقدمه لا بوالاك نفسه من أن بلتفت إلى الماضى ويواجه ما حصل له من اتساع داخلى فى نفسه بشى * من اللدوف . إن روح الإنسان الداخلية تكون فى أثناء تقدمها مقيدة بقوى ېدو كأنبا تعمل فى الانجاه المعا كس , وليس هذا سوى طريقة أنم خرى اقول بأن الحباة تسار وثقل ماضمها على ظهرها وأنه عند النظر فى أى تغير اجماعى لا کر ن غض النظر عن فيمة دوى الحافظة 3 إن الأحلاق الإنسانية مبنية على القم اللخارجية لاحياة » وهى القم ای ظلت اتا شما رغم تقلبات الرمن وهه لھا 7 نفس طبيعة الإنسات 3 ولستلتج من هذا أن کل مو سحضبار ر سير سيرآ ص مع ألز مرق 8 ولكن اسار كت ساي لايأنيه مدد على شكل تيار فكرى جديد » أما إذا كانت الأفكار الجديدة تتدفق فيه دانما بقوة وغزارة فتزيده شدة فإنه يستطيع أن يوم زا لا مبابة له ے والدطأ الفادح الذى وقع فيه أصحاب المذاهب المادية ‏ مثل الفياسوه الالال شبئلجر س هو أنهم إن السيب اليجوهرى لهذا اللبطأ هو تقدم العلم المادى . فقد كان من أثر التقدم المادى أن أصببح الإنسات بعتا أنه ا ډو جد شی“ وراء } المادة 1 وأن «الوعى ( والإرادة كلما شكلان متطوراثة للمادة > فأصيم الانسان مقتضى هذه التعريفات المادية جر د مركب من الكهير یات والبروتونات فی شک بح ال لسا معي ر په چرد مركب من الكهير یات وار وتو ات ق الوق حيواق 5 : وهذه النظرة عن الحياة الإنسانية تجاهلت ماما جالما اللإنساق » يقول الدكتور الكسيس كاريل فى كتابه « الإنسان ذلاك المجهول » : « الإنسان نتيجة الورائة والبيثة » وعادات الحياة و التفكير الى يفرضها عليه المجتمع العصرئ . . ولقد وصفنا كيف تكثر هذه العادات فى.حسه وشعوره . . وعر فنا أنه لا يستطيع تكييف نفسه بالنسبة لابيئة الى لما « التكدولوجيا » وأنمثل هذه البيئة تؤدى إلى الحلاله » وإنالعلم والميكانيكا ليسا مسثولينعن حالته الراهنة » وإثما حن المسكولوث لأننا ض نستطع التمييز بين الممنوع والمشروع ۾ لل نقضنا قوانين الطبيعة » فار تكبنا بذلاف الخطيئة العظمى » الحطيئة الى يعاقب مر نكما دائماً . إن مہادى“ « الدين العلمى » و«الآداب الصناعية ) قد سقطت تحت وطأة غزو الحقيقة « البيواوجية » فاحياة لاتعطى إلاإجابة واسحدةحينا تستأذن فى السماح بارتياد « الأراضى امحرمة ) إنها تضعف السائل ۽ ولهذا فان المتضارة آحذه فى الانميار » لآن علوم الجماد قادتنا إلى بلاد ليست لنا » فقبلنا هداياها جميعاً بلا ييز ولا نيصر » ولقد أصبيح الفرد ضيقاً » متخصصاً » فاجراً » غبياً ؛ غير قادر على التحكم ی سه ومئمساته (() م و فاذا كان على الحضارة العلمية أن تتتحلى عن الطريق الذى سارت فيه منذ عصر النبغة » وتعود إلى ملاحظلة المادة المجامدة بيساطة » فسوف تفع أحداث عبجيبة على الفور ء (د) دكتور الكسيس كاريل : الإنسان ذلك اللجهول ء ترجمة شفيق أسد فريد > ص 781 ستققّد المادة سياد مرا و ابح النشاط العقلى كالنشاط الفسيو أو جي ٥‏ قوق سيكو أله مقر سن در أسة الوظائف الأدبية والجمالية والدينية » كدراسة الرياضيات والطبيعة والكيمياء . وسوف تبدو وسائل التعلم الحالية سخيفة » وتضطر المدارس واليجامعات إلى تعديل در اتجها . « وسيسأل علماء الصحة عن السبب الذى محدوهم إلى الاهتام فقط عنع الأمر اض العضوبة دون الأمراض العقلية » والاضطرابات العصبية »> كما سيسألو ن عا جعلهم لا يبذلون اهام بالصحة الروحية ؟ ولاذا بعزلون المرضى بالأمراض العدية » ولا يعزلون أولئاك الذين ينشرون الأمراض العقلية والأدبية ؟ م ولاذا بعتير ون العادات المسؤولة عن الأمر اض العضوية ‏ عادات ضارة » دون الى تؤكدى إلى الفساد والإجرام والجدوت ٠.‏ ولسوك يدرلة الاقتصاديون أن « ی الإنساث » يشكرون ويشعرون ويتأأون ۾ ومن ثم جب أن تقدم هم أشياء انعر ی غر العمل و الطعام 3 والفراغ . وان م امحتياحاتك روحصة مثل الاحتاحات الفسيولوجية » كما سيدركون أآيضاً أن أسباب الأز مات الاقتصادية والالية » قد تكون أسياباً أدبية وعقلية د وسوف لانضطر إلى قرول أحوال الحماة الر برية فى المدن الكر ى وطغيان المصنع والمكاتب وتضحية الكير ياء الأدبية فى سيل المصلحة الاقتصادية » أو تضحية العقل للمال. ولا كان من الواضيح أن رر الإنسان ص مذهب ) المادية ( سوت شلب أغلب جوائب اا 4 فان المجتمع العصرى سوف يعارض بكل قوة هذا التقدم فى آرائنا )١(‏ . مهما يکن ©» بنجب أن يذ دواعى الحيطة حى لا محدث نشل المادة رد فعل ووحى » إذ للا كانت « التكتولوجيا » وعيادة الادة م روصا اا »> فقد بستشعر الناس إغراء عظيا لاحتیار الطفوس المضادة » طقوس العقل . . . . ولن تكون رئاسة « السيكولوجيا » أقل حطر أ من رئاسة « الفسيولوجيا » والطبيعة والكيمياء » فقد أحدث « فرويد » أضراراً أكثر من الى أحدتها علماء الميكانيكا تطرفا » فان من الكوارث أن يختزل الإنسان إلى جانبه العقلى » مثل اخحتزاله إلى آلياته الطبيعية » والكهاوية ٠.‏ . ولا مفر من دراسة الصفات الطبيعية لمصل الدم (9) السدرد تفه : ص ۲۴۲۹ س رعس ` 355 وثوازنه الأيولى 0 وقابليته احير اق البروثوبلازم 7م الخ . كها ندر س الإحلام والشووة 1 والتأثير ات السيكو اوجية للصسلداة وذاكرة الكلمات بيك أن اسبدال الروحى بالمادى أن بصحح انللا الى أزتكبته الهضة To‏ فاس يعاد المادة سوف يكون أكار إضراراً بالإنسان من استيعاد العقل » وإتما سيوجد الخلاص فقط فى التنحى عن إن الخطر على مقومات اسان وكيئونته من الدضارة الصتاعية اللادية 4 لا يدفع إلا بالعودة إلى الدين . - عطاك انغ اج مسج يسنان 0 محدح ده م سعط !> اشنا اده خاو ل 4< سا دكات ]نا 010101011 9 اطسار تفه د ا ال انالك النفسير الاجتماعى للتاريخ س ك سے ص ا اس ملي م ## ا الى 9 سه سم « وَإِذ قال ربك للملائكة إلى جاعل فى الارض خليفة › 77 ف شاه رةه ال ما ےد ام کے سمي هل قالوا : أتجعل فيها من يفسد فيها ويسفك الدماء وتن رټ ا ر كار ر و اس 8خ مين ير اس صو راس نسبح يبحمك ونقدس للك . قال إنى أعلم مالاتع لون » ( قرآن كريم ) وضع عرد الر حمق بن غيلدون )١(‏ قواهد لتفسير التاريخ على أساس اجواعى » وقد فی ابن خلدون أن يكون للخرافات أثر فى تعليل حوادث التاريخ » كما برهن على أن الحوادث مقيدة بقوانين طبيعية واجزاعية لا تشذ عن بقية ظواهر الكون » وأنها محكومة فى تاف مناحما بقوانين طبيعية تشبه القوانين الى نحكي ما عك اها س ظواهر الكون كظواهر الفلاك والطبيعة والكيمياء والحيوان والنيات 04 وس () ولد عبد الرحين أبو زيد ولى الدين بن ادون فى غرة رءفان سنة ۷۳۲ ۵ - ( ۲۷ مايو سئة ۱۳۳۲ م ) بتولس 6 وتوف سئة ۸۰۸ ه ( 15 مارس سئة 14٠5‏ م ) وهو من أصل عرف » حمظ القرآن الكريم ٠‏ وتتلمل صل شيوخ عصره ودرس علهم العلوم الشرعية من تفسير وسديث وفقه على المذهب المالكى ( اللى كان ولا يزال » المذهب السائد فى المغرب ) وأسول وتوحيد ؛ ودرس عليهم العلوم اللسالية من لغة ونحو وصرف وبلاغة وأدب » ثم درس المنطق والفلسفة والعلوم الطبيعية والرياضية » وسفلى فى جميع در اساته باعجاب أساتذته ونال إجاز الهم . وقد تقلد عدة وظائف عامة » فى سنة م54 ه ( 1١04‏ م ) التحق ابن خلدون صاشية أب الحسن المريى سلطان مراكش . وفىسنة +هلاه ( ١٠٣١١١‏ م) تول العلامة « ديوان الرسائل » لآب عسد بن تافر ا كين المستيد على الدولة يومئذ بعوئس . ثم إنه وصف لأ عفان صاسب فاس ء وكان يجيم العلماء ى يلاطه 6 فاستقدمه سنة ههلا ه ثم استخلمه تی آ عر سنة 5هلا د( خر عام 6ه 18 م ) وتقلب ابن خلدون فى البلاد فكان عند ہی مرین ف فاس ( 0٠8لا‏ هھ = ۱۳۵۹ م ) وعئد بی عبد الواد عق تلمسانث ( "لا ه ) ثم عند بى الأحمر فى غرناطة ( 54لا م ) فأرسله بذى الأحمر ف سفارة إلى بطرة ملك قشتالة ( بطر س الرايم الشاسى ) لإتمام عقد الصاح بينه وبين ملوك ا مغرب . ثم انعقل هو إلى المغرب » ولكنه سم التطواف والمناصب ونا ف عواقب السياسة فآثر الا عتزال ف قلعة سلامة » شرق تامسان » فمكث عند بى العريف أربع ستوات » وبدأ بتأليف کتابه فى التاريخ . ولكنه احتاج إلى مواد لكتابه لم تكن متيسرة فى قلعة سلامة فذهب إلى تونس ( ۷۸١‏ هه ۸ م ).وق سنة ۸۷۸٤‏ ( 04 7اع)سار ابن خلدون إلى المج » ولكئه لما وصل إلى مصر عرض عليه القضاء على المذهب المالكى فقبله وتأعر ذهابه إلى الحج إلى سئة ۷۸۹4 ه . وعاد من الج إل القاهرة وانقطع فها اتدريس حينا ثم عاد إلى توك القضاه A)‏ >= تحكام)ء ولا غرا تيمو ر انلك سورية ذهب اللك الناصر فرج ابن الملكالظاهر بر قوڈ إل دمشق‌ليشاو ض تيمو ر اذك و اص طحب معهالعلماء وقييم ابن شلدون . ثم سمع الناصر فرج مؤامرة عليه فى مصر فاضطر إلى المودة فحمل ابن خلدون تبعة الحال وذهب سرا على رأس وفك لفاو ضة تيمور لنلك ف الصلح وألق بين يديه شطبة نفيسة فأكر مه تيمور لثلك وأعاده إلى مصر . ذكر الموترشون لاين خلدون كتا مخعلفة فى المساب والماعاق والتاريخ وسوى ذلك » غا مها كتايه المشمور فى التاريخ وكتاب العير وديوان المبعدأ واللير فى أيام العرب والعجم والبرير ومن عاصرهم من ذوى السلطانالاً كبر» و الجزء الأول من هذا الكتعاب معروف مقامة ابن شلدون أو المقامة فحمب . كان لأسفار اين خلدون ومغامراته السياسية واتصاله بكثير من الملوك من ملوك التصارى بالأندلس إل ملك ااتقار بالشام نضل فى تكوين فلسفته العاريخية , 53 ¢ رأى أنه ن آلو اجب أن درس هله الواهر دراسة وضعية كما ترس ظاهر اث العلوم الاحرى لاوقوت على طبيعتها وما حکمها من قوانن ٠‏ وهن العو امل الى تكسي الام كينها و طبائعها و ميز اما م بل : : البيثة‎ - ١ اناف الأمم من حيث ألواتها ونشاطها العقلى والجسمى وشبجاعتها وكثر ها العددية محسب العو امل الطريعية اى توثر فا 5 ومن هله العوامل المساكن الى 55 على و سد الأرض من سول وجل a)‏ 8 والمناطق الى تعيش فما الدارة وااباردة وجدب أرضها وخخصها . يدول ابن حلدون Je‏ فلهذا کات العلوم والصنائع والمباق والملابس والأقوال والفو 3 0 بل واختيوانات 3 وجميع م بتكون ف الأقالم المتوسطة خصوصة بالاعتدال » وسكانها دن اليشر أعدل حسام وألونا وأديانا » أما الأقالم البعيدة عن الاعتدال فأهلها أبعد عن الاعتدال فى جميع أحواهم » . فالعوامل الطبيعية من المناخ والإقام وجدب الآر ض وخصما واعتدال الهواء وحرارة الجو » كل ذلا له أثر فى أخلاق الأمم وأحواها النفسية وتقدمها وتأخرها . والأغذية أيضاً ها أثر فعال ق صفات الأمم والسبب أن كثرة الأغذية » والأخلاط الفاسدة ورطوباتما » تولد فى الجسم فضلات ردبثة » يندأ صما بعد أقطاره ى غير ثسبة » ويتبع ذلك أنكسار الألوان وفبح الأشكال » وتغطى الرطوبة على الأذهان عا يصعد إلى الدماغ من أغر جا » فتيجى" البلادة . وأثر الحصب يظهر فى العبادة » فنجد المتقشفين أحسن ديناً وإقبالا على العبادة.والمخصيون إذا تلت مهم السنون » وأخذتهم المجاعات » يسرع إلمم الاك » لآن أمعاءهم تكتسب رطوية فوق رطويها المراجية » فاذا حولف مها العادة أسرع إلما الييس » فبلاك صاحما » فالمالكو ن ف المجاعات إنما قتلهم الشبع المعتاد » لا الجوع اللاحق . وائتلاف الأغذية أو تركها إنما هو بالعادة » فن عود تسه غلاء صار اروج عنه داء » وکا من عود الصير على المجوع كأهل الرياضات . ۲ - العوامل الاجؤاعية : كما أن العوامل الطبيعية الى تقدمت الإشارة إلمها ذات أثر فى حياة الأمم من حيث رقيها وانحطاطها ؛ كذلات العوامل الإجماعية ور ف نشأة الأممء فحييا جت الئاس ف مكان و اسوك ۾ جدون من الضرورى آنه لابد من أن يتعاونوا على أسراب الحياة» وى أثناء اجهاعهم يقلد بعضهم بعضا . ويتدرج الإنسان فى التقليد» Ve فهو قاد بادىء ذى بدء من هو أقوى منه فى الجسم > من أسرئه وأقاربه أو عشيرته أو آهل الى الذى يعيش فيه » فغريزة التقليد من أقو ى الغرائز فى تنظم الاجماع الإنساى . يقول ابن خلدون : « والسبب فى ذلك أن النفس أبدا تفتقد الكمال فيمن غاما وائقادث إليه » أما لنظرة بالكمال مما و قر عندها من تعظيمه أو لما تغالط به من أن انقيادها ليس لغلب طبيعى إتما هو لكمال الغالب » فاذا غالطت بذك واتصل لما حصل اعتقادا فانتحلت جميع مذاهي الغالب وتشبت به وذلاك هو الإقتداء . ويتوسع ابن خلدون فى تطبيق هذه النظرية على كل من یری الکمال فى غيره أى أنه لا بری أن تکون الغلية دائماً جسمية أو سياسية » بل بكي أن تكون معنوية » ولذلاث يقول : ( إن الأمم تقلد جير انها إذا كانوا أعظم منها » . والأبناء شمو ن بآبائهم ومعلمهم لاعتقادهم الكمال فم ) .. ل العصبية : الاجماع بدعو إلى العصبية )١(‏ » ولذلك جعلها ابن ادون أساس قوة الدفاع والتعاون + وإذا كانت العصبية من أسس القوة فهى من دوافع التغلب » والتغلب أساس الرياسة » والرياسة فى الغالب تكون لأصحاب العصبية القوية . والعصبية تنتج جاها وسلطاناً وشرفاً » ولكن هذه كلها تستمر وما أربعة أجيال فقط » فان مباية السب ف العقب الواحد أربعة 1 باء » وذلاك أن بائى المجد عالم ما عاناه فى بنائه وعافظ على الحلال الى هى أسباب كونه وبقائه . وابنه من بعده مباشر لأبيه فقد سمع منه ذلاك و أخمله عنه » إلا أنه مقصر فى ذللك تقصير السامع بالشى“ عن المعانى له . ثم إذا جاء الثالث كان حظه التقليد فقصر عن الثاى م ثم إذا جاء الرابع قصر عن طريقهم جملة وأضاع اللخلال اللافظة لبناء جدهم فاون فى الأمر وتذهب عنه حقيقة المجد ويضعف فيعب عليه من هو أقوى عصبية . فاذا ذهبت الرئاسة من عصبية قل أن ترجع إلما . والاجماع التضرى يتطور من الإجماع البدوى » وفيه تستبحر الحضارة وتنشأ الدولة . إذا قويت العصبية فى البدو واشتد ساعدها وظفرث بالرئاسة ثم زاد جاهها وسلطالمها ومالها » فانمها تطمع ما فوق الرئاسة وتطمح إلى اللاك للاستئثار بالمحكم والتمتع ما لدمها من الءجاه والسلطان والمال . غير (1) المصبية : يفتحتين التعصب وهو أن يذب الرجل من حرم صاحبه ويشمر عن ساق الجد لى قصره : مثسوبة إلى المصبة وهم آقار چ الر جل من قبل آبيه لأنهم هم الذابوث عمن هو متتهاهم » وهی بهذا المعنى مدوحة » وأما العصيية المذمومة فهى تعصب رجا لقبيلة على رجال قبيلة أخرى لغير ديانة . 4 أن ذلك لا يتاح لها فى البدو » إذ الرثاسة فى البدو تكون بالتراضى » ولا ترضى العصائب أن يستيد بعضها ببعض هم ثم إن امال لا يفيد فى البادية لفقدان وجوه امرف فما . عندئك يعزم أصحاب اأرثامة على الانتقال إل اضر 3 والانتقال من البداوة إلى الحضارة إما أن يكون مجر البادية إلى كان قد سبقث إليه الحضارة » وإما أن بقلب جانب من تلات البادية حضراً جاب عو اد ارف إليه . ويكود ذلاب : : ل بانقلاب الرئاسة بالعصبية ملكا فتنشأ الدولة‎ ١ إذا كان لامرىء سردد » وكان قومه يتبعونه عن رضا وطواعية فذلات هو الرئاسة بالعصبية المألوفة فى اليدو هو أما إذا احتاج صاحب العصبية إلى التغاب على من نحت بده وال فهر هم حي حملهم على طاشته والملك لا محصل إلا بالغلب » والغلب لا يكون إلا بالعصبية » ولابكون ذلك عادة إلا مع البدارة » قطور الدولة من أوها بداوة . ومما أن اللات يدعو إلى الترف فان اض ار ة یح اأيداوه ضرورة 34 لغبرورة تبعية اأرفه للملاك م ب - ولملك يدعو إلى تزول الأمصار ( المدن » أو إلى إنشائها ) طلباً للدعة والسكون وحباً بالرف وتزول الأمصار لتر إل الاعيار من ناء الدور وإشاء اليساتان وإذا حصيل الملاث ) استقر ) تبجه ألرفه وإقساع الأحوال . واللضارة 3 ھی تفن ف ارف وإحكام الصنائع المستعماة ف وجوهه ومذاهيه 2 الطاب واللاس والمبال . ح س وباتساع الملك فى الحضر تنشأ الدولة على الحقيقة وتستقر . إن الرئيس بالعصبية ( فى البدو ) بكون فى الحقيقة حكما فى منازعات قومه وحاملا عم أعياءهم 4 فهو ف اللقيقة حادم هم ا والمتل العرنى القديم يقول , سيك الغوم سحاد مهم ام أما فى الحضر فاللای مناج إلى عصبة جديدة لقهر الرهية على طاعنه » م هو محتاج إلى من رعاو ته فی الحكي والدقاع عن الملا فتنشأ المرافق الممختلفة : القضاء والجباية والجيش والأسطول » وتلاف هى الدولة : إدارة اللات والدفاع عئه , والدولة نطاق من الأرص لا تتعداه » كما يقول ابن حادون ١‏ حصة من الممالاث والأوطان ۷ تزيك ۷۲ صلا د والسبب فى ذلك أن اللاف إنها يكو ن بالعصبية » واهل العصبية هم الحامية الذين يئز لوك عمالاف الدولة وأقطارها وينقسمون علما . فاذا کان أهل عصبينها أكثر عددآ كانت هى أقوى وأكتر الات وأوطانا وكان ملكها أو سع )اه وكما أن العصبية ضرورية لإقامة اللاك » فهى كذلك ضرورية للدين » لأن الدعوة الدينية لا مك أن تصل إلى غايتّها من التأيبد والذيوع والانتشار من خر عصبية يستند إلا الرسول أو النى بالرغم من أنه مؤيد بالمعمجزات والأمور الخارقة لاعادة الى ليست فى طاقة البشر . والدعوة الدينية تساعد فى ناء قوة الدولة » فضلا عن قوما الموؤيدة بالعصبية » الى أساسها السب » لأن الدين بطبيعته يقضى على صفات الأثرة والتنافس والحقد واللسد ويوحد النجهود » ويوجهها نحو غاية واحدة » وبذلك تقوى الدولة » وتزداد قوة على قوتها ه ولذا فان فتمح المسلمين لاشام والعراق وفارس ومصر مع خحضوع هذه الأقالم لدولتين عظيمتين كان أيس من فنح شمال إفريقية الى يسكلها بربر م عصبية متينة + بل م يستطع الرومان قبل ذلاك إخحضاعهم . والدولة يككون ها عادة نوع من السلطة المعنوية على رعاياها مما يكفل مقاومة الغزاة » غير أنه لا يعجل بسقوط الدولة شى“ كالأسباب الداخلية » كفقد ثقة المحكومين بالحكام » وهذا ما فعله الشيعة الإسماعيلية فى مصر قبل دخول الفاطميين » بيا استطاع المسلمون مقاومة الغزو الاستعمارى المتسير بصليب المسيح بالرغم من تفكلك الدول الإسلامية وضعف اللافة ٠‏ والملك فى رأى ابن خلدرن أمر طبيعى للبشر » إذ أن كل اجماع إنساك محاجة إلى وازع أو حاكم يقم العدل ويدفع بعض الناس عن بعض + ويشجع الناس على زيادة الإنتاج بالوافر وعدالة التو یع » وأن يفرض الضرائب المعقولة . فالدولة جب أن تقوم على العدل وانحبة المتبادلة بين الام والرعية : « لياوذوا به ويشربوا غبته » ويستميتوا دونه فى خاربة أعدائه فيستقم الأمر من كل جانب » ه ويرى ابن خلدون أن لادولة أعماراً طبيعية كما للأشخاص » وهو #دد عمر الدولة تقريباً مائة وعشرين سنة تمر خخلاها بطور النشوء والترسخ م ارم » يقول : أتمار الدول لا تعدو فى الغالب أعمار ثلاثة أجيال من البشر » وعمر اللجيل أربعون سنة . وذلك لأن الجيل الأول ل يزالوا على خاق البداوة من شظف العيش » والبسالة والاشتراك فى المجد » فلا تز ال سور ة العصبية محفوظة فهم فجانهم مرهوب والناس فى مغاوبون + والجيل الثاقن : حول <الهم - بال لات والر فه - من البداوة إلى الحضارة » ومن الشظف إلى الثرك » ومن الاشتراك فى المجد إلى انفراد الواحد وكسل الباقين > فنتكسر سورة العصبية » ولكن ببقى لم الكثر نما أدركوا من الاعتراز والمدافعة والحماية » فلا يسعهم ترك ذلاف كلية . زف وأما الجيل الثالث : فينسون عهد البداوة واللنشونة » ويفقدون حلاوة العصبية مما هر فيه من القهر » ويبلغ فهم الرف غايته » فيصرون عيالا على الدولة » وتسقط العصبية بالجملة » فيحتاج صاحب الدولة إلى الاستظهار بسواهم ء فهذه ثلاثة أجيال تبلغ فبا الدولة هرمها » - وقد جد ابن خلدون لذلاك أمثلة كثيرة فى التاريخ : ولكنا ذرى أن فى المجتمع من العوامل الأخرى ماقك يعجل بأجل الدولة قبل ذلك » كما قد يؤجله إلى أبعد من ذلات بكثر . ويرى ابن حلدون أن الأمة إذا غلبت وصارت ف ملاث غير ها أسرع إلما الفناء » وير هن على ذلاك فقال : « والسبب ف ذلك والله أعلم ‏ ما مصل فى النفوس من التكاسل ؛ إذا ملاك أمرها علها » وصارت بالاستعباد آلة لسواها وعالة علهم » فيقصر الأمل ويضعف التناسل » والاعمّار إنما هو عن جدة الأمل وما حدث عنها من نشاط فى القوى الحبوائية . فاذا ذهب الأمل بالتكاسل وذهب ما يدعو إليه من الاحوال وكانت العصبية ذاهة بالغلب الحاصل علمهم » تناقص شمر انهم » وتلاشت مكاسهم ومساعهم > وعجزوا عن المدافعة عن أنفسهم » ما خض د(١)‏ الغلب من شوكتهم » فأصبحوا مغليين » لكل متغلب » طعمة لكل آ کل » وسواء كاثوا حصاوا على غايتهم من المللك أو لم حصاوا . ..» وفيه ‏ والله أعلم ب سر آلحر » وهو أن الإفسان رئيس بطبعه بمقتضى الاستخلاك الذى اق لهه؟» ٩‏ والرئيس إذا غلب على رياسته وكبحعن غابة عزه تکاسل حثى عنشبع بطنه ورى كبده » وهلا موجود فى أخلاق الأناسى . > ولقد يقال مثله فى اللتروانات المفترسة ونا لا تسافد «۳» إذا كانت فى ملكة الآدميين فلا يزال هذا القبيل المماوك عليه أمره فى تناقص واضمحلال إلى أن يآخذهم الفناء والبقاء لله وسحده ) ه والعا اا ف ضعت الدولة ه الثر فف ۾ فاذا کان قل ز ادا مء ة الدولة فى أولمها فانه اشد العو ا م و رات م و و أثراً فى ضعفها واميارها ه ويفسر ابن خلدون ذلا بأسباب اقتصادية وخحلقية ونفسية ه أما العامل الاقتتصادى فان طبيعة اللات تفتضى الترف حيث النزوع إلى رقة الأو ال فى ١ ١‏ فتكي يس المروع إن ر 2 وال 0( شضد الشجر قطم شوكة ۾ ؟) يشير يذلك إلى قول الله ءز وجل » بان آدم وذريته : « وإذ قال ربلك الملائكة إفى جامل فى الأرض شليفة ۾ و سورة البقرة : ۴١‏ » ' (0) سفد ١‏ السفود » إطديدة الى يتنوى بها احم م ¥4 والفرش والآنية » وحيث تشيد المبان الفسخمة والياكل العظيمة وحيث إجازة الوفود من أشراف الأمم ووجوه الئاس » وإدرار الأرزاق على النجند » ويزيد الإنغماس فى الترك والنعم لا من جانب السلطان وبطانته فحسپ بل من جانب الرعية أيضاً إذ الئاس على دين ملوكهم » حى يصل الآمر إلى أن الجيابة لا تي حراج الدولة » فتتدرج الزيادة فى الجبابة عقدار بعد مقدار لتدرج عوائد الدولة ف الأرك وكثرة اجات والإنفاق فتضرب المكوس على أثمان البياعات فى الأسواق لإدرار الجباية » بل قد يستحدث صاحي الدولة أنواعاً من النجباية يضر ما على البياعات ليق الدخل باللتراج حتى تثقل المغارم على الرعايا وتكسد الأسواق » وذلك أن الجباية مقدار معاوم لا تزيد ولا تنقص » فاذا زادث عا يستحدث من المككوس فان مقدارها بعد الزيادة ممدود » وإلا انفيض كثير من الأبدى عن الإعمار لذهاب الأمل ف الخفوس بشلة النفع 3 ولايزال امار ف لقص والرف ق از دراد ھی يقس الحمر أن ويعوة وبال ذلاك عل الدولة a‏ ومن لاحية أخر ی يلحاس الوحئك على الدو له عو باجا السلطان إلى مدار امهم ومداو امهم بالعطايا وكثر 0 الإنفاق 03 واد لای المكوس يذلاك فرك تسول لاسلطان تسه إلى جم المال ر أملاك الرعايا من تجارة أو 50 اة أو بغار شهة 3 وقد باجأ إل مشاركة الفلاحين والتجار 8 شراء الحيوان والبضائع 03 ولا رو أحل على منافسة السلطان فى الشراء » فيبيع بضاعته بتمن مخس مما يتدى إلى كساد الأسواق وقعود الفلاحيئ والتجار عن تثمير أموالم فتقل الأرباح » أو قد يتفرقون فى الافاق طاباً لارزق أو قد بتوقع بعض اسلراشية وقوع المعاطب 4 فينز هوت إل الفرار الحذين ما فت أبدييم من أموال وإن کان احلاص من ر ب السلطان سرا 4 وحى إذا خلصوا إذا قطر حر امئدت يول املك ف ذلا اأقطر إل ما فى أيدهم من الأموال . هكذا تدهب رعوس الأموال وتكسد الأسواق وتقل جباية السلطان » وتفقر الديار وخرب الأمصار 5 أما العامل الخلق النفسى الذى مجعل الترف أهم معول هدم مؤد إلى أنبيار الدولة فذلك ها يلزم عن الترك من فسان اللحلق » إن عوائد اللرفف تتدى إلى العكو ف على الشبوات وتثر ملمومات الق فتذهبيب عن أهل الحضر طباع الحشمة ويقذعون فى أقوال الفحشاء فضلا عن أن الترك يذهب غشونة البداوة ويضعف العصبية واليسالة حى إذا انغمسوا فى النعم فانهم يصبحون عيالا على الدولة كأنهم من جملة النسوان والولدان المحتاجين إلى المدافعة عم » فالئرف مفسد لبأس الفرد ولشكيمة الدولة » والئرف مفسد للمخلق عا صل ف النفس من أاواك الفساد والسفه ولإترك مظهر لياة السكون والدعة ودليل ميل النفس Ne إلى الدئيا والتكالب على حصيل متعها حى يتفشى الحلات والتحاسد ويفت ذلك فى التعاضد والتعاون ويقضى إلى المنازعة ونباية الدولة ٠‏ إن الظلم والرف وغلبة الأم معاول تقضى على الدولة » ويضر ب ابن خلدون على ذلك أمثلة مماشاهده وما أطلع عليه فى بطون التاريخ من ظواهر اجاعية ؛ فقال : « واعتير ذلك فى أمة الفرس » كيف كانت ملأت العالم كثرة » ولا فنيت حاميتهم فى أيام العرب بق مہم كثر وأكير من الكشر » يقال إن سعدا یعی « سعد بن آل وقاص ا قائد جيش المسلمين فى فتحه بلا د فار س )‏ أحصى من وراء المدائن ( عاصمة الفرس حينقل ‏ فكانوا مائة ألف وسبعة وثلاثين ألفا » منهم سبعة وثلاثون ألفا رب بيت » ولا تحصاوا فى ملكة العرب وقبضة القهر لم يكن بقائهم إلا قليلا » ودثروا كأن لم يكونوا » ولا تسين أن ذلك لظلم نزل بهم » أو عدوان شملهم » فلكة الإسلام فى العدل ما علمت » وإنما هى ى طبيعة الإنسان إذا غلب على أمره » وصار آلة لغره» . ويةرر ابن حلدون أن دراسة ظواهر الأأجمّاع على هذا النحو لم يسبقه أحد فيا بعلم » وى هذ"يقول : « واعلم أن الكلام فى هذا الغرض مستحدث الصنعة » غريب التزعة ء غزير الفائدة » أعثر عليه البحث » وأدى إليه الغوص » وليس من عام الحطابة الذى هو أحد العلوم المنطقية » فان موضوع اللحطابة إنما هو الأقوال المقنعة النافعة فى اسيّالة الجمهور إلى رأى أوصدهم عنه > ولا هو أيضاً من عار السياسة المدنية إذ السياسة المدنية هى تدبير المترل أو المديئة ما جب مقتضى الإخلاق والحكمة ليحمل الجمهور من مهاج يكون فيه حفظ النوع وبقاؤه . ٠‏ ' ويتبابع ابن حلدون حديثه فیشول : وكأنه عل مسئتبط النشأة 3 ولعدرى لم أقف على الكلام فی منحاه لأحد مع الخليقة » م كتب عنه المؤرخ ابريطاق أرئولد تويينى فى كتابه . «دراسة فى التاريخ» : إنه لم يستلهم أحدا من السابقين ولا يدانيه أحد من معاصريه بل ل یتر قبس الإلهام لدی تابعيه مع أنه ی مقدمته للتاريح العالمى قد تصؤر وصاغ فلسفة للتاريخ تعد بلا شتك أعظم عمل من نوعه » وقال عنه « دی بور » فى كتابه « تاريخ الفلسفة فى الإسلام » «إنه مفكر إسلاى عبقرى اتفرد ما ابتكره من فاسفة الاجماع وفاسفة التاريخ » ولا تزال آثار تفكيره موضع إعجاب العلماء وهراسهم )م ف ويقول جورج سارتون : وإ لست أتردد فى أن أطلق على مقدمة ابن خادون آنا أهم عمل تار مى كتب فى القرون الوسطى . فيقول ابن خعلدون إن المدنية تولد الفساد والاحلال والدمار م تنشاً مدنية جديدة وهكنا . . . ولقد اعتير ابن حادون من وجهة النظر هذه راثداً المفكر الألا أزواك شبئجار . ووصفه روبرت فانتك ف كتابه « تاريخ فلسفة التاريخ » : ( إنه لا العالم الكلاسيكى ولا المسيحى الوسيط قد أنجب مثيلا له فى فاسفة التاريخ . هناك من يتفوقون عليه كمئرخ حى بن المؤلفين العرب د أماكباحث نظرى ف التاريخ فایس له مثيل فى أى عصر أو قطر حتى ظهر فيكو بعده باکر من ثلاثة قرون . إنه يشر الإعجاب بأصالته وفطنته . بعمقة وشموله . لقد كان فريداً ووحيداً بين معاصريه قن فلسفة الثار يخ )اه ومع احير امنا لأصحاب هذه الآراء » فحن لا شاطر هم الرأى فى أن عبد الرحمن بن ادون هو أو ل من ابتكر فلسفة التاريخ » فقد قدم القرآن العظم ملامح سبج أصيل فى التعامل مع التاريخ اليشرى د والانتقال ذا التعامل من مرحلة العرض والتتجميع فحسب » إلى غاولة استخلاص القوانين الى غم الظواهر الإجماعية - التارغية » وهذا يتمثل بالتأكيد المستمر فى الق رآن على قصص الأنبياء و الم السابقة وعلى وجود ( سين » ( ولواميس » مضع ها التاريخ ف سير 0 وتطوره . يقول الد كتور کور إقبال )1( J:‏ التاريخ 3 أو کار الفرآن 4 أيام الله 3 هو ثالث متبادر ابعر فة الإنسانية بناء على ما جاء ف القرآن ) . من أهم أصول التعالم اتی جاء مها القرآن أن الأمم تحاسب مجموعها » وأن العذاب يعجل لا قن الحياة الدنيا ما اكنسبت من سيئات ؛ ولكى يئكد القرآن هذا المعنى فانه دائب الإشارة إلى الأمم اللخالية داعيا إلى الأعتبار بتتجارب البشر فى ماضمم وحاضرهم . سم ( ولقد أرسلنا موی بآياثنا أن أخرج قوماث 3 الللميات إل الور وذكرهم بأيام الله لعن ف ذلات لآيات لکل صبار شکور « «سورة إبراهم (o;‏ سب ( ومن حلفا أمة دول بالق ويك بعداون 8 واللين کا بوا اانا متستد رجهم َس ميس لا يعلميلله ل وأملى هم إن كيدى متين » . « سورة الأعراف ۱۸١‏ - ۱۸۳ . (9) نديد التفكير الدبي فى الإسلام > تر سمة عباس مود : من ٠۹۸‏ ہ 0 م قد تلت من قبلكم سنن فسيروا فى الأرض فانظروا كيف كان عاقة المكذبين » هذا بيان للناس وهدى وموعظة للمتقين . ولا منوا ولا ر نوا وام الأعاون إن كنم مؤمنين . إن سكم فرج ققد مس القوم قرح مثله وتللك الأيام نداوها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخد منكم شهداء والله لا حب الظالمين « سورة آل عمران : ۱۳۷ ب )14٠‏ س « ولكل أمة أجل » « سورة الأعراف : 4» وهذه الاي الأخمر ة مثل من أمثلة الأحكام التارخية العامة .تجلى فما التعيين والتحديد » وهى ى صيغما البالغة الإنجاز توءحى إمكان دراسة حياة البجماعات البشرية دراسة علمية باعشارها كائنات عضوية . واللتقيقة أنه يبدو أن مقدمة ابن خلدون تدين بالجانب الأكير من روحها إلى مستوحاه الولف من القرآن » بل هو مدين لاقرآن إلى حد كبير حى فی أحكامه على الاخبلاق والطبائع . يقول : ولا تتأق كتابة التاربيخ كتابة علمية إلا لن تجمعت لديه نصرة أوسع ونضج أثم ف التفكر العلمى » و حر آ نمقق أعظم لبعض الأفكار الأساسية عن طبيعة الحياة والزمان » وترجع هذه الأفكار فى جملتها إلى أثنتين وكلتاتها أساس لتعالم القرآن المجيد . الفكرة الأولى : تقرر وحدة الأصل الإنسانى إذ يقول الكتاب الكرم : 5 « وهو الذى أنشأكم من نفس واحدة » « سورة الأنعام : ٩۸‏ » العالية . وهذه الفرصة سنحت للإسلام بازدهار إميراطوريته المترامية الأطر اف ازدهاراً سريعاً . ولاشك فى أن المسيحية دعت إلى المساواة بين الناس قبل الإسلام بوقت طويل » غير أن روما المسحية لم تمم إلى فهم معى الإنسانية بوصفها وسحدة عضوية فهما تاما . ولقد صدق « فلنت » إذ يقول ۽ ولا مکن أن يسند إلى أى كاتب مسيححى من كتاب الإمير اطورية الرومانية أنه كان بعر فت عن وسمدة الإنسانية أكثر من فكرة عامة مجردة » ومن باب أولى لا مکن أن يسند هذا إلى أى كاتب آخر من تاب ذلاث العهد » ۾ ومن أيام الرومان بظهر أن هذه الفكرة لم تفد الكشر من العمق والرسوخ فى أوربا + ضف إلى هذا أن نمو التو مية الإقليمية والحاحها فيا يسمى باللمصائص القومية قد جنح إلى قتل العنصر الإنسانى الشامل ف الفن والأدب ف ربوع أورباء YA أماالإسلام فكان الأمر فيه على حلاف هذا فهو أريكن ينظر إلى وحدة الإنسانيةعلى أنها فكرة فلسفية أو حلم من أحلام الشعراء » بل كان بوصفه حركة اجماعية مدت إلى جعل هذه الفكرة عاملا سيا فى الحياة اليومية لكل مسلم 3 ومبا جعلها تعطى أ كلها فى صمت وشعفاء . والفكرة الرئيسية الثانية » هى إدراك حقيقة الزمان إدر اكا دقةا > وتصور اأوجود حركة مسثمرة فى اازمان . وهذه الفكرة هى أبرز ما نيجده فى نظر ابن حلدون إلى التاريخ 7 متسس صسو سج سس سس ا ال جد سا1 (0) مراجم الفصل : ١‏ س مقاسة اين خلدوة ۾ ۴۲ س عم فوخ + تاريخ الفكر العرفٍ م ۴ س فلسفة ابن شلدرت . 4 = د , هل عبد الواسه وا : ف عيد الرسبن بن شالدوك , 8 أحمد مود صبحى : فى فلسفة القاريح . - ساطم اللسيرى : دراسات عن مقدمة ابن لدوت , 74 الفصلالرا بع فلسفة هيجل للتاريخ « إذا ما قدر لأمة آداء دور ها فى التاريخ لتتصدو مسرم الأحداث تلاشت الحوة بن الإمكانيات العبرة عن الوجود بالقوة وبين الو اقم الموضوعى المعير عن الوجود بالفعل » . ميجل یری جل )١(‏ أن كل عص أد فر ة أساسية فى تاريخ الحضارة الاجّاع.ة مل وحدة مستقلة » و أن ملاخه الساسية و الاقتصادية والاقية والاجياعية العامة والجمالية والعقلية والديئية كلها جوانب أو نواح للممجموع الى ومنها حمبعاً بتكون كيان متجانس » وأن فترة أساسية تنمى فكرتها الجوهربة إلى الحد الأقصى م تولد أضدادها أو نقائضها وبستمر الصراع دائئاً » فتتحد المبادئ المتناقضة فى وحدة عليا هى « الموحد » ء وهلا الموحد يندفع مرة ثانية إلى الحد الأقصى ويبدأ صراع جديد فيتولد حينئذ مرة أخرى موحد حوى ماهو فعال من كل من الفرضية ونقيضها . ومبذا الأسلوب تتقدم الفكرة فى النهاية إلى« المطلق » الى مكن أن معن فه النظر طويلا دون أن تتبن فيه أى تناقض . و بمككن إيضاح ذللك بعدة أمثلة : اعتنقت اليو نان القدعة مبدأ الدمقراطبة الحدودة أى أن بعض الناس وهم كل طبقة المواطنين » آحرار » ودا اكتشفت آثينا مبداً الفردية والحرية المقيدتين » وإذ دفعت الدعقراطية اليونائية مبدأ حرية الفرد إلى حد الآنانية المستغلة فامها حطمت بذلاك وحدة كيان الدولة . وكان النضوج فى الحضارة الرومانية آكثر قوة وصلابة ميث صارت فكرة الدولة أكثر قوة . وكان فى إمكان الدولة أن لضع الإر ادة الفردية للاحتياجات العامة الى تتعلق بأمن الدولة وبتوسيع رقعنها . وسادت المسيحية فى الإمراطورية الرومانية ونادت بفكرتها عن الإله البشر » وبالاتحاد الشامل بين الفرد المستقل والروح العامة , وقد حققت الشعوب الجرمانية هذا المبدأ أول مرة فى النظام السياسى الاجماعى فكل الئاس فيه أحرار كأشخاص » ولكنهم إذ يكونون أشخاصا معنى ذاك أن يكونوا أعضاء فى الدولة الى هى الوحدة المجامعة الى حمى وتغذى الأسر ة والمجتمع المدنى والكنيسة والحضارة . فالدواة ريد غير واقعى بدون أعضائها 5 والفرد لا يكون إنسانا ما يعمل بتعاون كعضر ف الدولة 5 )١(‏ ولد فردريش جورج وطلم فى شعوتجارت باألمائبا فى ۲۷ أغسطس سنة ۱۷۷١‏ . وتعلي فى مدارسها حى بلغ سن الثامئة هشر ة , ثم انتقل سنة ١۷۸۸‏ إل معهد تو بنجن فدرس الفاسفة و الآداب اليوناية و اللاتيئية رحصل على الذكتور اه سنة ۱۷۹۰ , وى سئة ۱۸١١‏ لال إسازة للتدريس ف جامعة « بيدا ». وظل هيجل يدرس ہا حثى أ كتوبر سئة ١8١5‏ ؛ عثلما اسئولت جيوش ثاياوون عل بیدا . ثم أستثر بعد ذلك فى « تور مسج » فكان مدر سا وعميدا بها من سنة ۱۸۰۸ حى 141١‏ , وعين هيجل أستاذاً فى جامعة « هيدلبرج » » ثم عين سئة 181 أستاذاً الفاسفة مجامعة برلين . وظل يقوم بالتدريس بها حتى سنة ۴۳۰ »۰ فأصيح عدا ها ر وی اواشر سئة ۱۸۳۱ انتشر وباء الکو لرا فأصيب بها هيجل » وتو ی ١4‏ لوقير ۱۸۳١‏ , الم وهذه اللجماعية الى ظهرت ف القرن القاسع عشر تجرد رد فعل للفردية : وهى فى رأى هيجل خر وار انطباقا على الطقائق . إذ آنا تتضمن العناصر المئثرة من الفردية أيضاً » وق كل حالة تظهر من التقاء الالجاهحات المتضادة نتائج مثمرة . إن جوهر التطور س كما يرى هيجل - هو نثيجة صراع النناقضاث » لأن كل ظاهرة تحذوى عل ثناقض داضلى يدفعها إلى الأمام و يُدى مها فى النهاية إلى أن تتحطم وتصبح شيا أحر > غير أن نحطم ظاهرة ها إنما هى فرصة لانبثاق ظاهرة جديدة تدفع دون شلك الظاهرة السابقة » ولكنبا فى الوقت نفسه نحتوى ف ذائها على كل عناصرها الفعالة والموترة » ومبذه الطريقة بتحول النظام الفلسى إلى نظام آخر م ويرت هيجل أن الصيرورة )١(‏ ليست متروكة للصدفة والأسباب العارضة» بل إن هناك وراءها إرادة مخططة . وأن هد فت هذا الصراع والتوفيق هو تطوير روح العالم أى الروح المحر كة لهذا العام » الى تنجه دانماً صوب غايتها » ألا وهى نحقيق الذات ١‏ يقول هيجل : « إننا نستنتج جرد استلتاج من تاريخ العالم أن تطوره كان داعا صيرورة عقلية ‏ أى الحركة الفكرية المقدمة نحو الأعلى ‏ وأن هذا التاريخ قد أنشأ الطريق المنطى الضرورى لروح العالم . تلات الروح الى طبيعتها داعا واسحدة لا تتغير والى تعرض هذه الطبيعة فى ظلواهر وجود العام (؟) لذلك فإن تفسير التاريخ هو بيان لعو اطف اابشر وعبقر يأمهم وفواهم الفعالة البى تفوم بدورها على مسرح العالم الكبير > وإن الصيرورة الى تقدررها المشرئة السامية المهيمنة والبى تعرضها تلاث العواطف والعبقريات والقوى الفعالة » هده الصيرورة تكثون ما يسمى بصورة عامة غخطة المشيكة العليا (۳) م ش فد يبدو لأصصاب النظر السطحى أن الناس أحرار فى أن يعملوا ما يريدون » وأن أعماهم نبعث عم مأ يشعروك به من اجات وهو اطفف 2 وما يتمتعون يه من هزايا ودواهشب ولكن » هيجل ارق أن هذا تصبعور لجنا ليه ال واب فا A‏ اليشر الكثير ملك زمن سدديق 2 فهذه الأعمال جميعاً تم بأمر 0 روح العالم ن وهاه ا ممجموعة الكبيرة من اأر عبات والمهول والنشاط تالف الأدوات والوسائل الى تسثعين و )0 روح العالم ( لکی تبلغ غایما وهى الثى ترق ما « آى بالروح » إلى الوعى وهی الى نجعلها حقيقة ف عام اأوجود (4) )١(‏ الصيرورة كامة مر دافة للتغير ٠.‏ وهى صفة أساسية للمادة الجامدة واطية على السواء. كل ثى* فى صيرورة دائمة » فلا شي“ سان 'ثابت مستقر . کل سكون وکل نیات وکل استقرار هىأمور نسبيه . أما ماهو.جوهرى وما هو مطلق فهو أن كل شی“ ی یر دام » فى صيرورة دائمة . ( موسوعة اطلال الاشئر ا كيهء مادة صيرووة ) 1. Si bree ; Hegel’s philosophy of history, P. 11. (+) () المصدر نفسه » ص ١١‏ . (2) المسدي نفسه 6ه ص "لام At ويرى هبجل أن عظماء التاريخ هم عجلات الفكر » وليس عظماء التاريخ سوى العناصر الى يتتحقق مها التقدم » وهم تشابة المقاييس أو العلامات الى يقاس ما التقدم وكذلاك فإن أهداف كل العظساء تدشعل فما تلات القضايا الكبار من ناحمة كونهم قد استمدوا غاياتهم ود عوتهم لامن الأوضاع العادية الحادئة الى يقررها النظام القائم بل من مصابر عق : إنهم يعتير ون أنفسهم رجالا آحر ارا يستمدون باعشسياتهم من أنفسهم وما شعرونبه شخصياً من‌أنواع الاهتاموالميول ولكن الق اہم دی فى يادي رو حم العالمافهم جھاو ن تماما الفكرة العامة الى يعر ضوتها عندما سعون ور اء نحقيق أهدافهم تلاث . وليست عظمتهم فى الحقيقة إلا فى أن لدمهم البصر النافذ الذى فيه من العمق ما بكقى لأن يدركوا متطامات الزمن . وكان مما امتازوا به أمهم عرفوا هذا المبدأ الناشىء » وهو اللدطوة الضرورية ايى تعقب مباشرة طر . برك التقادم البى. قادر لالم أن مخطو هاء وأن جعاوها هدفهم وبذلوا طاقهم من أجل احا . والسكال هو : ما الذى ميز هولاء الأبطال عمن سو اهم من عامة الناس ؟ الفرق اأو سيك الى يقو بك شيجل شري وضوح الرؤية 6 و فاد الرصيرة 03 فهم بسميعو لا ناماع ١‏ دف العالم ) بوضوج أكثر من بقية الناس . والنثيجة المنطقية هذا أن هولاء الأبطال جب ألا يعر وا سمعاً لنصح ٠‏ المسماهير لآن الجماهر لم توهب صفاء الذهن الدى يلتقط إشار ات ٠‏ الروح ٠.‏ شول هيجل : « لذا فإن الرجال الحالدين فى تاريخ العام أنطال عصر من العصور ه جب أن يعرف م بصفاء البصيرة » وأن اعام وأقو الم خير أعمال وأقوال ذلك العصر . . لقا مدای العشلماء ساف ار فول ما تفم 4 له الأنعرين 4 ومهما 3 52 اللمماط اسلركيمة والنصائح الى رعا يكونون قد تعلموها من الأخرين فإنها تكون فى سير تہم العملية ملام اضيق حدودا وأشد تافر سياستهم أو على الأقل يرضخون ها » إذ أن ثلاث الروح الى نحطت هذه اللحطوة الجدبدة فى التاريح هى الروح الى تسكن أعماق كل فرد » ولكن فى حالة من الغفلة وعدم الوعى فبوقفلها هرثلاء العظماء الدين ھا اس re‏ 4 الاک فان أصحا ہم معو ل قادة الروح هوالاء e ٠.‏ يشعر وك بأن وة أرواحهم تفم . . هاده القوة الى لا تقاوم » قد نادت ذا الشكل 217 . , "8 : المعصدر تسه‎ )١( (۲) المصدر تفه : ص ٣٣۲‏ . Ao لذلاك فهم معصو مون من اللخطأ وأعمام فوق كل أنواع النقد . وکل ما يفعلونه ساوك طيب حمبدلا نهم عظماء وقد أرادوا شيثا عظها ونفدوا إرادتهم وفقاً لحاجة العصر. وأن أعماهم العظيمة هذه ها أهمية کری تجعلها أسمى من أن توزن فى ميزان الفضيلة والأخلاق الكر عة . بقول «هسجل : « بل إنه مكن لثل هوالاء الرجال أن ينظروا إلى المصالح العظمة الأخرى , وحتى المقدسة منها بدون اكثراث » وذلاك تصرف يعرض أصحابه إلى تأنيب الضمير . ولكن هذا الشكل دا القوة الكبيرة لابد أن يدرس الكشر من الأزهار البريئة ويسحنى الكشر من الأشياء الى تحار ض طر يقه ) هؤلاء العظماء وحدهم يعرفون ما هو الشر وما هو الخير > وأعامم تحمل خم المصير المطلق المتعالى ‏ يعتقد هيجل أن هذه الفكرة عن الأخلاقية تحل أحد الألغاز الكترى فى ححياة البشر » وهو أن الطبب الى › غالباً » أو فىأكثر الأحيان» يعيش حياة نكدة فى هذا العالم» بيما اللحبيث الذى ميل إلى الشر يعيش حباة رغدة . فهو يرى أن الإنسانية إذا أخلصت نفسها لهدف واحد ووجهت جهودها إليه دون النظر إلى ما سواه فحيئذ لا بمكن أن يعتر ما يسمى تعساً أو منعماً من الأفراد عناصر أساسية فى النظام المنطى المحكر الذى يسر عليه العالم . وكل ما هو مطلوب إنما هو أن يتحقق هذا المدف العظم » وأن الناس يشعرون بعدم الرضا تجرد أنهم لا بجدون الحاضر ملاثماً لتحقيق الأهداف الى يعتقدون أنها حت وعدل() ‏ ولكن ۾ د ما هو الشكل الذى به مكن نحقيق المدف العظم ؟ يجيب هيمجل بأنه الدولة » ولكنها لاتعى عنده السلطة المازمة الى تكون قائوناً فوق كل فر د أوجماعة» وتكون جزءاً من المجتمع . إا الشكل الذى تتخذه اأروح إذ تتجسد جسدا كاملا ووهذا هو اناد الذاتى مع الإرادة العقلية » إنما الكل الأخلاق » الذى هو ذلك الشكل من الحقيقة الى يكون فيه الفرد حرية يتمتع ما ۽ ولكن على شرط أن يعترف بالأمور المشتركة هذا « الكل » ويعتقد فما وتتجه ارادته نحوها . إن الإرادة الذائية » والإندفاع الذاتى بحركان البشر ويدفعانتهم إلى النشاط الذى قق « الوجود العملى » . إن الفكرة هى المنبع الداخى للعمل ٠‏ والدولة هى الحياة الحلقية المنصورة الى نوجد حفيقة فى عالم الواقع ‏ %۵( المصدر نفسه : ص ٠14ى‏ ۸1 لذاك فكل مالدى الأفراد من أعلاق إنما حصل لدم ذه الطريقة فقط : إلها فى الحقيقة فكرة الروح ظاهرة فى المظهر الحارجى للإرادة الإنسانية وحريها ويعرفها هيجل يأنها « فكرة إفية ) هله يصو رة مو جز ة5 فاسفة التاريخ كما عر ضا هيسجل إل هييجل ا رصت ٿار بس العام يأنه عماية متعقلة 4 فإنه يخر شات يع أنه من الممكن شاع EF)‏ أدب ما أهميتها « وذلك مقابل التقوحم غير المأرابط » لاوقائع الى تتكون دنه » ولكنه يبدو أنه يعبى شیا آ نخر أكثر من ذلك . أى مكتنا القول » بأنه لا يعبى ذكر علة ما حدث فقط » بل يعنى كذلاك أسس ودوافع ما حدث كذلات ۾ فالقول بأننا نفسر الحادثة التار ية » عندما نكيف العوامل المختلفة العاملة مها > ونقدر أا > لا يرضى هيجل ؛ بل هو يطلب تفسيرآ أكثر من ذلاث .وهو لايقصد بكلمة وأكثر » هدا امقام أكثر من الضرورية 8 ولفهم التاريخ با می اسحقيى » علينا أن تذهبي إل 2 يعات وجه النظر التعجربيية وأن نایم طريقة شر ى عتلفة اما + وقد تبدو النقطة أكثر وضوحاً » إذا قانا إن هيجل يسأل السرثال: «لاذا ؟» فى التاريخ ععى تامف عن الذي سأله ال موارنتون 6 أو بمعبى انحر ۾ إنه سأل : «ISU‏ أو لا ععتاها » أو مانا التاركية المباشرة » ١ 5 ععی شر حاص به ويمكن الريط بان مافعله » ورغبته فى النفاذ إلى ما وراء ظاهر الظواهر التارخية 3 أى إل الواقع الى لا ڪام ره شات ف أله يكمن وراع هله الظواهر لهم ولا نستطيع أن تتوقع إنجاز ذلاث بوساطة الموثر شين الذين بعر تفكير هم وفقاً للخو ايج ( متحركاً فى مستوى الفهم ) ولكنه عمل يقع بكل وضوح فى نطاق الفياسوف الذى لديه معر فة بالفكرة البى تعمق استنباطاته للوقائع م ولكن لو كان هذا مايسعى هيجل لتحقيقه ٠‏ فكيت يستطيع أن يعد نفسه لبلوغ فتائج مشخصه ؟ م / إله يستطيم ذلا میاو له اسكنياط تفاصيل التاريخ من مقو لاك مه فالتاريخ بصي عملية عقلية يك بالمعنى القوى الذى يفسر به هبجل هذه الكلمة » إذا اقتصر على الديالكدراك) التجر دى لافكرة . و لكن كها رأينا 0 يتو هم هيعجل أرداً إمكان ةى مثل هاإ الاسةئبياط 6 وللا اختتار الوسيلة البديلة و أله حاو ل استنباط تفاصيل التاريخ » بل يستفبط أساسه أو هيكل خخطته من المقدمات الفلسفية الخالصة . ولكنه عندما اختار هذا الحل البديل » ألم يعرض نفسه للإنهام بالقبلية الى سعى ار فضها ؟ وهل يستطيع فى الواقع أن جيب إجابة مقنعة على هذا الامام ؟ ألا يبدو واضحا » كما أظهر هيجل » أنه عرف قدراً كبير 1 عن الاتجاه اللى يجب أن يتمعه التاريخ قبل أن يعرف أى وقائع تار ية على الإطلاق ؟ فهو يعر ف مثلا أن التاربيخ جب أن كون التحقق ااتدرجى لالحرية 6 و بعر د كذلات »6 أن هله العملية لپ أن تم نمسا ف أربع مراحل ميايزة » وإذا تطلب الأمره )١(‏ دبالكتيك أو م جدل » : كان ف البدابة تعبيرا عن الحوار اللى يقوم بينالمتنازعين سول رأي منالأراء؛ كما كان دض الفلاسفة القداى يستخدمونه للتعبير عن المراحل المتدرجة للمعرفة . إلا أن الديالكساك هد أصبح سيير أعن منطق جديد فى مواجهة منطق أرساو القديم . فاذا كان منطق أرسطو يقوم أساساً على دراسة أشكال الفكر » وفواعد استخلاص النتائج من المقدمات » فان الديالكتبك هو در اسة خدوى الفكر نفسه لا شكله وهو كذلك دراسة القوافين الأساسية للتعير والخركة و التداغل فى الطبيعة و المجتمع على السواء , ويقوم الديالكتيك على الحركة » ويقول بالتناقض اساسا فى نسيج الأشياء . إن الأشياء فى تحول وتغير داتمين والتناقض هو قائوث وها وتغيرها , وئلخس المبادئ العامة الديالكتيلك فما يل : س , ہ كل شی“ معداخل منشايك موثر ومتأثر بكل ثي' آنخر‎ ١ ۳ س أن كل شی“ فى محالة تغير وسحركة وصيرورة . ۴ س التخير ات الكيفية هى لتيجة اتغيرات كية . كما أمْها كللك تثدى إلى إسداث تغرات كمية . والتغير ات الكيفية م ف شكل طفرة » إلا أن هذه الطفرة لا غسب بالزمن » فقد تم فى دقائق » وقد لستغرق الستوات . ٠‏ 4 - التناقضهو نسيج الأشياء ه فكل شى” عتوی فى داشله على جائب إيجاف وار سای هناك فى كل ثيء جانب ينمو وآشر يوت , وهذا المبدأ هو جوهر الهرية الديالكميكية كلها . ه س ميدأ ى فى الذى تحدد مسار العملية الديالكتيكية » فهناك الموضوع ثم هناك نقبض هذا الموضوع أو فيه » ثم هناك نقيض هذا النقيض » أو فى‌النى . فالنظام الرأسمالى هو ننى للنظام الإقطاعى » والنظام الإشثر اكى هى فى التظام الر أسيالى أى فى للثى . والتى فى هذا الميدأ لا يعى الألغاء و إنما يعى التجاوز و التسشعلى أي الانتقال إلى مستوى أرق مع الاحتفاظ يكل ماهي متقدم و لجان و العطر ر به و موسوعة الالال الأشثر اكية : مادة : ديالكتيك » . وقد نقد « كير کجورد ۾ هذا المج بقوله : « إن محاولة توحيد ثى” والتوفيق بين الأضداد و الأفكار المتناقضة يقضى على هذه الأفكار » ويبددها ويحيلها آلفاظا جوفاء لا معنى طا بحيث لا تعود تفكر فى شى' ذى قيمة وإذا کان كل شىء صحيصا إلى سد ما © صرح کل ثى” غير صحيح إلى حدما أيضاً وذلك لأن الحقيقة لا تقبل التعجزئة أو التدرج م AMA قانه يقدم براهين فلسفية هله القضايا : قاذا كان ذلاك لا ررر اتجاه التاريخ » بصرف النظر عن العجرية » فن الصعب أن نعرف ما هو الذى يقرر هذا الانجاه . قل يما هيجل إن هذا النقك ر ديع التصور ¢ لاله سام دوجهة نظر J‏ الفهم (f‏ و بعجز عڻ تشدبر الطبيعة الخاصة بالعقل الفلسئىء و هذا العقل ملكة لا يقتصر عملها على الر هنة؛ بل لدما قوة-حدسية كذلات - ولكن جب أن نأل كيف نعمل وأين هى هذه القوة الحدسية الى يفترض أنها تمارس ؟ قد يقال إن الفياسوف يستطيع اكتشاف النموذج الذى ينبغى أن تتلاءم معه الوقائع التارطية ه بالضرورة » وذلاك بفحصها فحصا عقلياً . فاذا كان هذا صحيحاً د هنا يرز السوئال التالى : اذا لا يستطيح المئرخون اكتشاف النموذج كذلاك ؟ . فاذا كانت الإإجاءة على ذلك هى أمهم يفتقرون إلى معرفة المنطق الحيجلى » فان الرد هو أنه يبدو أن هذا المنطق بناء على ما ظهر كشر الشبه كما يزعم نقاد هذا المنطى() . ويقال إن هيجل ظن أن التاريخ عملية عقلية » لذلاك فان تطور العقل هو تطور الحقرقة » وهكذا فكل شی“ سواء كان حرا أو شرأ » له ما ير ره لأنه منطى معقول . يعلق « بنييد يثوكر وجى » على هذه الناحية من فلسفة هيجل فيقول : « إن فكرة هيجل عن الحياة كانت فلسفية حيث أن التزعتن المحافظة والثورية » كل ف هورها » تجد فما ما ير رها . وى هذه النقطة يتفق أنجاز الاشتراكى و الموئرخ المحافظ ترايتشه لن کلمما يرى أن تمائل المعقول والحقيق يمكن أن يدعى إليه بصورة متساوية فى كل الآراء السياسية والأحزاب الى تنتاف عن بعضها » لا من ناحية هذه الصبغة المشتركة » بل فى تحديد ما هو المعقول والحقيتى وما هو غير المعقول وغر الحقيى . وفى كل مناسبة يعد ذلك الحزب السياسى العدة لشن حرب على نظام أو طبقة من طبقانته المجتمع فانه يدعى أن خصمه غالف المعقول أى أنه ليس له وجود ماموس وحقيى » ويكون پا الأدعاء قد وضع نفسه مع الفلسفة فى نط واحد(؟) , . ¬“ و .هووش : ملحل لفلسفة التتاريخ 4 تراجمة أحيلك حملى مود ¢ ص1۹4۷‎ )1( Benedetto Crace : what is Living and what ıs Dead of the Philosopby cf Hegel (؟)‎ PP. 66-6. 41 ونمة سوال يرد على الفكر : كيف مكن أن نعتير نظاماً ما من أنظمة اكم معقولا أو غير معقول ؟ واليجو اب على ذلك هو أن العنصر العسكرى وحده يقرر ذلاث . وهذا ما حدا بالنقاد إلى أن يطاقو | على هيجل : « فللسوف مجاس الک السرى و حكم طبقة الإدارين للدولة » وفى هذا القول شى* کشر من الحقيقة ذبى هذا النظام الذى ممتزج فيه غير المحدود والحدود فى شىء واحد والدر والشر بولفان صيرورة واحدة» والتاريخ فيه هو عن حقيقة الفكرة والروح» لاشيئاً حارج إطار تطورها التار نمي » فى هذا النظام تكون كل حقيقة » لمجرد كوئها حقيقة » حقيقة للفكرة وتابعة للكلالمحسوس الذى لا يتجزأ . لذاك فكل التاريخ عنده يصير تارا مقدسآ (0) , وقد ترتب على نظرية هرجل أن توقف تقدم المذهب ) الذى يقول : بأن كل الناس إشعوة و أن الفوارق الُومية والعنصرية والاجماعية إنما هى فوارق مصطنعة أنتجنها التر بية المعيبة » فهوجل جحل من هذه الفوارق - الى تتحلى فيا تمتاز به أمة بذاتها أو جنس بذاته, عبقريات فريدة ‏ شيا يرتكز على الضرورة التارءية رغم ما يبدو جلياً من أنه لا سند من العقل هذه الفوارق . إن الصيرورة الديالكتيكية الى قال ما هيجل علمت الناس عمادة القوة . وقد ساند هو نفسه كل وجل ارثقى كرمى الحكم ۱ حين حاول نابليون حراب جيشه أن يدلحل العلاقات اليررجوازية إلى المانيا » كان هيجل » الذى كان فى ذلك الوقت يضع أساو به الديالكتيكى » يتجاوب مع الثورة الفرنسية » ورحب بدخول جيش نابليون إلى « ينا » باعتباره التتجسيد التاريخى لشكل جديد لاروحالمطلقة » ثم سمى ذابليون 0 الروح المطلقة على جواد أشيب ) ولكن بعد عشرين سنة من ذلاك حن اشتد ساعد الحم اللكى الإقطاعي ف المانيا والذى كان على رأسه فريدريك ولم الثالث » كان هيجل قد فقد أفكاره الثورية وأصبح فياسوف الدولة فى مملكة بروسيا9؟ » ب وهيجل - كماعر فنا يعتقد بان الانفصال شی لا وجود له فى عام الحقيقة . فالعا » كما بتصوره » ليس مجموعة وحدات صلبة » ذرات أو أرواحاً »> كل مها قائمة بذاتها تماماً , وأن ما يظهر من استقلال ذاق للأشياء المحدودة هو وهم وخيال . وأنه ما من شى حقيق تماماً وبصورة نهائية إلا « الكل » . هذه العقيدة أدت به إلى أن يستنتج أنه لما كانت الدولة تجسيداً للكل فهى الحققة الصادقة وفما وحدها توجد الفكرة الإلهية : وأن الفرد إذا أراد أن حقق وجوده لم يستطع ذلك إلا كعضو من أعضاء الدولة ب ولكن فى هذه الفكرة شيا كثير أ من التناقض , (1) المصدر السابق : ص 56 , )۳( إيسيا بر لين : كارل ما رکس تر جمة مد الكر م محمد 6 ص ٤‏ “۷ م )۴( تفسير التاريخ ٠‏ مرجع سابق » ص هلام 0 فلماذا تأحذ الدولة وسددها كتتجسيد للكل ء ولا تأحذ العالم كله « ككل » والدولة عثابة أقسامه ؟ إن ذلاك أقرب إلى الاقيقة وأكثر اتفاقاً مع فلسفة عيجل . لأن « روح العام » تعرض نفسما فى كل أرجاء الأرض وما فما من سكان . إا لا صر نفسها ق حدود بلاد أو دولة 6 والعالح کله مرح ا فيه البشر حمبعاً ممثاون يؤدون أدوارهم وفقاً لرغبها 3 إن هذا الإكبار لادولة ناتج عن رد فعل شعر به العام بعك ( سجر ك الإصلاح ) . ولد أدثت فكرة الدولة هذه إلى نتائج خطيرة » فقد ثبت فى أذهان الناس أن يؤيدوا الدولة بدون قيد ولا شرط سواء كانت هذه الدولة تمثل العدل أو الظلم ‏ وفضلا عن ذلاث فان هده الفكرة عن الدولة نيجت أشد الاتجاهات الفاشية لدداً فى العام ج إن الدولة تعتير قانوناً بذاتها « نبا بالنسبة له العفل المطلق الوائق من نفسه الذى لا يعترك بأية سلطة صوق سلطته 3 والذى لا يقر بأية قواعهد جردة لاسر والشر والمخجل والوضيع والاسثيال واللتديعة 8 وهكذا فانالللجوء إلى كل أنواع الوسائلمهما كانت منافية للأخلاقيعدر أمراً مشروعاً إذاكانمن أجل الدولة اله الأبطال امسو ولان عن مدارواق الدولة معصومول» وكل م بشومولك به محق وعدل ء لذلات فاه جوز لأسحد أن يوجه إلهم النقد . إن هؤلاء الأبطال جب أن يقوموا وحدهم بإملاء ارادم لاهم يستطيعون هده النظرية قد حثت الناس على اتباع الحكام اتباعاً أعى وزعزعت كيان الأحلاق من أساسه م ۹4 الم اسع 1 ب الكتب : حسات ورودها فى الكناب + ميشيل دوز په : سياة جرليو کوری ؛ رة فؤاد حداد , Morrison ¢ Man does not stand alone ,‏ وجدعدن A.‏ ٭ ول دیوراتث : مباهج الفاسفة ر جمة الدكدور أحمد فواد الأمواف . »* ول ديورانت : قصة اللضارة , ٭ جميل پیر : طاقوي . »أ . كر يمي مور يسوث : العلم بلعى للأعاث تربجمة ممود صالم الفلكى . عه هبد اميد وده السحار ع شمد ر سول الله و الذبن ممه , د أدولف إرمان وهرمان رائكه : مص واطباة المصرية فى الحصور القدمة ترجية , د » عبد المتعم أبو بكر ء وغتر مكمالك , « محمد صد الغقار اطاثى ۽ محمد رسول الله لى بشار امت الأنيياء . « این سزم ع الفصل فى الال و الأهراء و التبحل , هد جوستافت سر وثكيباوم : محقارة الإسلام ٿر جهة عبد العزيز توقبق باريد , وه طه فيك الياق سروى : إقبال شاعر اطرية و الكفاح 8 © زر يد هوفكه : شس الله عل الغري تر جمة الدكتوي فواد حسنين عل . و اليرت شفيدزو : فلسقة الخضارة تر جمة الدكتوى عبد الرسمن يدوي ء ه أبى اسن الغدوى : ماذا سر المالم بانخطاط المسلمين ؟ و جون ستروارت مل : حث ف أطرية تر جمة دار البقغلة العر بية - بببوت” بد عاضر اث أرخولد تويثى ف معس ( 1459 ) كتب ثقانية, ۾ الدكدور تسغلدطين زويق : نحن والتاديخ . « فرش ع عام لاریم ٹر جم صبق المد العواذي , هھ لیاف ج ۾ ويه سرى : التارين وكيك يفسر ونه لر جمة عد العزيز جاوية , # , ج » أيغائز : مر ودوت »6 تر جمة أمين سلامة‎ 1 Froud ¢ Three contributions of the sexual theory e » أوجين جننجر : فن الزعامة ترجمة سلوى حافظ وروجيه اجى , « إدوردكار : ما هو التاريخ ؟ ترجمة أحمد حمدى مود , كار لايل : الأبطال ترجمة محمد السباعى , » فؤاد محمدشيل : ماج تويزى التارعخى . المشكلة المودية العالمية دور مصر فى تكوين المضارة » الدكتور أسمد يود صبسى ؛ لى فاسقة العاريخ . » الدكتور عبد الرسمن بدوى : شبائجر . « أبو یکر محمد بن زكريا الرازى : الطب الروحاف . ه ابن شادوث : المقدمة م » محمد صدق الجباخنجى : الفن و القومية العربية , « محمد إقبال : تجديد التفكير الديى فى الإسلام تر جمة عباس محموة , أالكسيس كاريل : الإنسات ء ذلك المجهول تر جمة شفيق أسعد فريه . م حمر فروخ : تاريخ الفكر العرفٍ . فلسشة ابن سشلدون ۰ ۾ الذكتور عل عبد الواسد واق : عبد الرحمن بن خادون , » ساطع المصرى » دراسات من مقدمة ابن خلدون , Hegel’s philosoply of history‏ ع Jjsibree‏ م و.م. وولش : مدل لفلسفة التار يخ ترجمة أسمد حمدى محمود , » ايسيابر لين : كارل ماركس ترجمة عيد الكريم أحمه . Beneditto Croce : What is living and what is dead of the philosophy of hegel >‏ م ج .ه .كول : تاريخ الفكر الاشتر أكى ( الرواد الأول ) تر جمة عيد الكرع أحمه , © عباس تحمود المقاد : الشيوعية والإنسانية . 4 45 الفاسفة القرآ نية أ أثر المرب فى اطضارة الأروبية ۾ زاهر هرب الزغى : الإسلام ضرووة عالية ء » هاروله لاسكى : الشبوعية . Fundamentals and Marxism ٠ Leninism ٠‏ » فبك اظميد صديى : تقسير التاريخ ثر جمة كائلم الجوادی , « كرين برلتن : أذكار ورجال ترجمة حمود محمود . « حبيب سعياء : امام الفكر الأورف . أديان العالم * مود الشر قاری : مواقف ساسمة ف تاريخ عمد بن عبد الله , الدين والدواة العصرية الأنباء فى القرآن الكريم العدالة الاجماعبة عند العر يب ه The development of econornice doctrine‏ ع Alexander Gray‏ « جوسثاف لوبون : سر تطوى الأمم قرجمة أحمد فتحى زغاول , ٭ اذو سيل دی کو نج ۾ ألخينة العتيقة تر سمة عيامى مود بیو وعيا المي الدو اسل م » الدكيور أسمد عبد القادر الجمال : مقدمة فى أصول النظلم الاجتاعية , ه جوستاف لوبون : اطضسارة المصرية ترجمة م . صادق درسم م ٭ جيمس حترى برستيد ع فجر الضمير قرجمة الدكتوو سل حمن . ه روسيه باستيد : مبادى” علم الجاع الدیی تر جدة الد کور مود قاسم . د الدكتور عبد العم أبى بكر ء اشئاتوة . ج ١‏ بريد ۾ تاو يخ مصر مذذ أقدم العصور 4 ترجمة الكتري حمسن "كمال م « سیو موسکان : الضار امت السامية القدمة تر جمة الدكتور السيا يحقوب پک ۾ « ل ء ويلابووش: يلاد ما بين البرين ترجمة حرم كمال و + عل أدهم : هداة الإنسائية فى الثيرق . و أسيد الشنتناوى و السكماء الفلا ثة ي الدكاى و مصظى اشاب ۽ ثار بخ الناسفة ولاولييات الاس ي « همرد شلدرت و الإسلام مقيدة وشبريعة م , مج الق ر آٹ فى بثاء الجسم الفتارى نا بين نا 8 توماس أرنولد : الدعوة إلى الإسلام ترجمة الد كور سل إبراهم ب زكريا هاشم زكريا : المستشرقون والإسلام . الدكتور اسماعيل راجى الفاروق : أصول الصهيونية فى الدين الہودى . الدكتور عيد الوهاب المسيرى : تباية العاريخ » مقدمة لدراسة ينية الفكر الصبيوق‎ H. & Wells : A short history of the world, teaching of Jesus . رابطة الكعاب المسيحيين بالشرق الأدف : المسيح ومشكلات العصر م عمد أبو زهرة : محاضرات ف النصصر الية . هارو لد لاسكى : العقل والإمان والمدنية . ر .ج کول چوود : فكرة التاريخ ترجمة محمد بكير شايل ۾ فرائز روزثفال : عام التاريخ عند المسلمين ترجمة الدكتور صالح أسمد الم م الدكدور تعمد الببى : الدين و المضسارة والإلسائية , حك جلف الله ء الثقافة الإسلامية و الحياة المماصرة م محمد عزة دروزه : الدستور القرآف م مك عیااه : تسار جزم عم , رسالة التوحيد تمتيق طاهر الطعاسى ميك المئهم تعمد شلاف : المادية الإسلامية وابعادها م الدكتور راشد البراوى : التفسير القرآف شارخ . محمد مسعلى المرافى : حديث رمضان . مميد المد : المجعمم الإسلاى كما تنظلمه سورة النساء , الدكتور محمد شوق الفنجرى : المدعل إلى الاقتصاد الإسلاف . الدكتور محمد فهمى طيطه : علم الاقتصاد . الدكتور عمد جمال الدين الفندى : الكوث بين العلم والدين . مولاى محمد على : الإسلام و النظام العالمى تر جمة أحمد جودة السحار . أثور الجندى : الإسلام وحركة التاريخ . مالك بن ذى : ميلاد هتمع تر سمة عيد الصوور شاهين , ك0 ؟ س دوائر معارك ودوريات : « دائرة محا ف الشعب., « موسوعة اطلال الاشثر أكية . «* وزارة الاي العالى : تاريخ العام . « وزارة الثقافة والارشاد القوى : تاريخ المضارة المصرية , « مجلة المجمع العلمى المرب س دمشق , » القرآن الكرم . » الكماب المقدس . ٭ اكاب العفسير : تقسير ابن كثير , > تفسار انار ۾ ٭ كي اطديث : pm #‏ البيخاوري. نا صحيج مسا م الله Uz الفا‎ النفسير الادى التاريخ یری كارل مه ارک )١(‏ أن القوى الحمابقية الى كم التطور النا. ى تی جميع الانه تائ من نحدد سلوك الإنسان وهو يتصرف ببعض الدرافع الاقتصادة . , فالحالة الاقتصادية هى الى تحدد بصفة حاسمة الثم الأخلاقية والدينية والاجياعية والسياسية وأن التخيير ات الاجتاعية الى قد تطرأ على المستويات الأنخلاقية والثورات السياسية هى نائج لتغرات ف العلاقات الاقتصادية . )١(‏ ولد كارل هنریش ماركس فى ٥‏ هايو سنة 1814 فى مدينة تريف بألانيا » وق سنة 5 اعناق والداه الموديان المسبحية . بعد أن اتی ماركس من دراسته الاعدادية فى تريف » أكمل دراسته العليا فى جاه عات بون وبرأءن ويينا . درس التاريخ والفاسفة ونأثر بالفياسوف الألانى هيجل . ْ انضم فى برلين إلى رابطة الطلبة الثوريين الذبن كانوا يطاقرن على أنفسهم امم « الميجليين اليسارين ) حصل على الدكتوراة سنة 1841١‏ من جامعة يبنا . اتجه إلى الصحافة سنة ١849‏ > طرد ماركس من بلجيكا بعد قرام الثورة هناك » فعاد إلى المانيا » ولكنه طرد مها كذلك » فذهب إلى لندن حرث استقر هناك إلى أن مات فى ١54‏ مارس سنة ۱۸۸۳ . وكانت حياة مار كس بالغة القسوة والفقر » أنجب كثير آ من الأطفال » ولكن مات أغلهم + ولولا معاونة انجاز » لا استطاع أن ينتج ولانشغل بالبحث عن لقمة العيش أو لمات جوعا . وبرغم هذا فقد استطاع مار كس أن ترك أثراً عيقاً فى الفكر الفلسى عامة والفكر الاشتراكى خخاصة . فى سنة 1١8554‏ جح ماركس ف تأسيس الدولة الأولى ( الرابطة الدولية لاعمال ) وكان عقاها المفكر وقلما النابض بال ركة والنشاط . من آم مكلفاته : مساهعة فى نقد فلسفة القائون عند هيجل ‏ حول المسأاة الوودية - البيان الشبوعى ( مع أنجاز )‏ رأس الال (ل بتمه فى حباته )‏ الاقتصاد السراسى والفاسى ‏ العائلة « المقدسة )‏ الأيدلوجية الألمانية ‏ 18 بر ومير ولويس بونابرت - الصبراعات ااطبقية فى فرنسا ‏ مساهة فى نقد الاقتصاد السياسى - الأجور والأسعار والأرباح مسلاب افتناح الدولية الأولى ‏ الحرب الأهلية فى فرنسا س تاريخ العقائد الاقتصادية . إسيا ہر لىن » كارل مارکس . وموسوعة الملال الاشترا كية مادة ( مار كس) , ۹۹ وقد بدأ البيان الشبوعى الذى أعانه مارک وأنجار ۳ سنة ۱۸٤۸‏ بتقرير أن : « تاربخ المجتمعات الى وجدث ہی الان هو تاريخ يخ مراع العاينات » ويستطرد « البيان ؛ ؛ من هذا التقرير العام عن التاريخ ككل ء ليذكر أن المجتمع فى العصور الحديثة يتحول بصورة مترايدة إل معسكرين كبر إن متعاو نىن اليورجوازية واأرو ليتاريا (؟) .¢ يرهم صورة عامة لنشوء البورجوازية » ويقول ؛ إن كا ل حصو من طواث اله و الاقتصادى ابورجوازية كانت مجو ره بتقدم سیاسی . 1 كيث أصبيحت ايوم « اهيحة التنفيذية فى الدولة اللحديئة جرد لجنة تدير ش الشتون المشتركة لارو ر جوازية كلها » . وقك لعرت ١‏ ؟) البورجوازية دور ثوريا طوال شاا 3 و يستطيع الأرء أن يكبن ما سحدمفنه اقتصاديا )1( ولد فر در يلت أنجار زف بار ۵ ن بالمانبا ف ۸ أوثير س لو »وهو ابن أسل أصحاب 5 شر كات الج » أذ مركه ٠‏ أده فى آعاله » وخاصة فى شر كة الغزل الى أنشأها فى مانشسر بائجائرا » إلا أن ذلاف م درم أجار ىق ن المذا اركة 2 أحداث عصيره الفكربة والسياس A.‏ وعئندما 8 سن التاسعة والأربعين خاس من كل التزاماثه العملية والادارية 3 و5 وس حاته ا للنشاط السياسى والفكرى : شير لك شرك عام A4۹‏ ف رابعلة المبجايين اليساريين وكان متا رأف الا به مثل مار 5 من بفلسفة هيجل 4 وقد 8 مع مارک دمن ۴ النضال 0 ن أجل إنشاء الر ابعاة الدوا 3 ة لاعمال ) الدولية الأو ( عام 55 . و بعك موك مار کس عمل عل إصدار الجزء ا ثا م \AA®‏ ( والثالث 0 ۱۸۹٤‏ ) من رأس المال لاركس , وقد توق انجاز نی ۵ أغسطس ۱۸۹٩‏ . ومن أص مو'لفاته : حالة الطبقة العاملة الانها, بزية - معار ضة دو هر نج س جدليات الطبيعة - فورباخ ومماية الفاسفة ‏ اللا انية التشايدية , وبالاشر الك مع كارل ماركس : العائلة المقدسة ‏ الايدلو جية الألمانية > موسو عة الال الاشيراكية ‏ مادة : أغار ( 8 (Y)‏ کلم 0 البر و لتباريا ) شس من عبار رومالل بصف المواطن الذى ليست له أبة صفة أ رق ۴ المجتمم سو ی أن اله أطفالا . ومذا المعى القدم 4 فالير و ليتارى هو كل شخص لا يسم ف المجتيع بأى تصيب غار ااب الأطفال » ور بالتالمفايست a‏ أ حقوق 0 قل ا مجتمع و ليست عنده متلكات أخرى 3 وي و سنة YATA‏ ادام سان يمول تعيير ) الر ولي تارا ( لکی صف الذين إلا ملکون أى بع سسا ف ف الثروة العامة .ولا يتماعوان بأى ضاكت دن ضيانات ا معيشة ولیس لم ماض ¢ ولیس ثم مستقيل . 9 استیخاء م كارل مار كس بار ار وآ ار ا مع الشعب العامل الذى يستخيم الأساليب الاقتصادية الدديئة ف فلل النؤلام | ار اسای والذى بھی الاستغلال الواقع عليه من جانب الطيقة الرأسالية .) موسو عة الملال الأشيرا كية 8 مادة بروليتاريا ( . , 816 .کول د ادم الفكر الاثير اكى ( الرواد الأول ) تر جمة عبد الكريم أجدمن‎ ٠١ ج‎ (e) Jew فی يت دعام فكرةٌ ( التقييم التقدى 6 بوصقها العلاقة الوحيدة المعثر فك 3 بان الناس » وق حرية التجارة باعتبار أنبا ما تتجسد فيه هذه العلافة م ويقول البيان : إن البورجوازية لاتستطيع البقاء دون ثورة مسثمرة فى أدوات الانتاج » وبالتالى فى العلاقات الانتاجية بين الناس وبعضهم الى تنبثق من استخدام هذه الأدوات » وتعمل الحاجة إلى إبجاد أسواق متوسعة على « ملاحقة البورجوازية فى جميع أنحاء الكرة الأرضية » ويضدى استغلال السوق العالمى على نظامها طابعاً عالمياً يتمثل فى الاعيّاد المترايد على مصادر أوسع فأوسع باستمرار فا يتعاق بالمواد الأو لية . وهی ترغم الشعوب المتخلفة على الأل بأساايها فى حدود حاجتها إلى خدمات هذه الشعوب وتاشى ء سيطرة المديئة على الريف وسيطرة الشعوب المتمدينة على الشعوب الهمجية .. وتعمل على تكديس الملكية » وتركيز وسائل الانتاج فى وحدات كبير 5 » وتركيز الملكية فى أيد أقل باستدرار » وسيب هذه الالجاهات تصر على المركزية السياسية . وقد نمت البورجوازية داخل إطار المجتمع الاقطاعی حى صار نظام الاقطاع قيدا لما حك غوها ۽ وعندئل حطمت قيود نظام الاقطاع ء وحل عله نظام « اللنافسة الخرة » . بيد أن المنافسة البورسجوازية وصلت فعلا إلى المرحلة الى لم لحد تستطيع فما السيطرة على وسائل الانتاج الفخمة الى خلقها . وعلامة هذا العجز هى الأزمات التجارية الى تز داد حدما » وهی تبدى فى التجارب السخيفة لا يسم ٠‏ تضم الانتاج ) . إن ظروف البورجوازية لأضيق من أن تضم الأروة الى صنعتها » ولا بتغاب على الأزمات المتكررة إلا بواسطة تدمير شامل اثورة عن طريق الافلاس واللدراب وبواسطة اكتشاف أسواق جديدة » بيدأن هذه التطورات لا تفعل سوى أنه مهد السبيل لأزمات أسوأ فأسوأ + وسبب هذه المتناقضات المتأصلة فى الرأسالية أوجدت البورجوازية أسلحة دمارها » كما خلقت الطيقة النى تستطيع أن تستعمل هذه الأسلحة ‏ الروليتاريا - لذ ندمو البر وليتاريا بنسبة نمو البورجوازية ٠‏ والنظام البو رجوازى قد حول فعلا العامل اليدوى إلى جر د ساعة ٠.‏ ويقول : إن عدد الر وليتاريا يزيد بانضمام قطاعات أخمرى إلها مثل العمال الزراعيين . وترد المروليتاريا على هذا الموقف بأن تنمو من مستوى الصراع الفردى وأعمال التخريب غير المنسقة الى تيدف إلى الاحتفاظ بوضعها القدم » إلى صور من الكفاح أسمى تنظيا » أولا على صعيد المصنع » ثم على صعيد مدن بأكملها أو مناطق . وتم هذه اللخطوات نعو حر كة بروليتارية سياسية تحت زعامة بورجوازية » لأن البورجوازية جد نفسها فى حاجة إلى استخدام الروليتاريا طزعة من بى من أعداتمها الاقطاعيين الارستقر اطيين . بيد أن الروليتاريا تأخذ بصورة متزايدة فى إدراك قوتها اللحاصة ما » وتتوحد أكثر فأكثر حيث الآلة تمحو كل الفروق بن أنواع العمل وتعمل على تخفيض الأجور فى كل مكان تقريباً إلى نفس المستوى المنخفض . وف نفس الوقت تجعل الأزمات المترايدة كسب العرش أكثر تعرضاً لاهزاث وأقل أمنا . وتكون اللروليتاريا ثقابات ٠‏ ثم تنضم النقابات بعضها إلى بعض ٠‏ لتوحد قواها فى الصراع الطبى » وتتزع هذه النطورات من البورجوازية تنازلاات تشريعية وغير تشريعية لصالح جماعات بذاتها من العمال . 1۰١ وير ( الان ( عل أن الر ويار با وها گی الطيقة الثورية 6 وهذه الأوضاع ؤدى إل قيام نوع من التوثر الاجواعى يمى عادة بقيام ثور ة يدمح فى ظلها الأوضاع القائمة : ويلخ ص كارل ماركس نظريته فيةول : «إن الناس 6 ق الإنتاج الاجماعی الذي بشوموكن به 6 يلخاو ی علاقات علودةق ل غ ی عہا 0 وهى علاقات وس عن ارادم ¢ وتقايل اث الانتاج هله ەر حا شل دة £ كو قوی الانتاج لدم 35 وجماع هذه العلاقات الانتاجية ». هى ما يتكون منه البناء الاقتصادى المجتمع - الأساس الحقيق الل يشوم عايه اء فوق قانوف وسیاسی م ويقابله صور شل دة من الوعى الاجماعی . فأساو ب الانتاج ۴ الاق اللادية اد الطايع العام لأعماية الأجواعية و السياسية و اأر وة ۳ الاة إن وعى الناس وس هو ما اد و جود 4 بل عل التشيهض. دن ذلك م إن الوجود الاجماعى هو اللى عدد وعم : وش مرحاة من مراحل النمو 6 تصطدم القوى المادية للانتاج ی المجتمع يعلاقات الانتاج اشا ¢ أو 5 وهر جرد التعببر القانوى عن نفس الى ل ممم بعلاقات الملككية الى كانت تعمل دال إطارها من قبل 03 حول هذه العلاقاث من صور لنمو قوى الانتاج إلى أغلال ها . وعندئذ تأتى فثرة الثورة الاجماعية » ا مع تغير الأساس الاقتصادى يتعدل البناء الفوق الفسخ كله بسرعة معقولة . ويلبغى » عند النثار فى هذه التغير ات > أن تفرق دا بن التحول اللادى اروف الاقتصادية للانتاج ‏ الذى مكن تحدبده بدقة: العلوم: الدابيعية س والصور القانونية أو السياسية آو الدينية أو الجمالية أو الفلسفية » ونى كامة الصور الأبديو لوجية الى يدرك الئاس فما هذا الصراع و#وضونه . وكما أن الفرد لا يوم على ٠ا‏ وه ۴ سك 6 فكذاك لا تسةطيع أن 5 م على مثل رة التحول هذه على وء وقبا' 4 على المكس 3 أن و6 م ابی أن يفمس عل ضوء 500 اسيا المادية س من لصراع العا لى بن القوي الاجياعية ا وعلاقات الانتاج . ولا لق أىئ نثلام 5 عى آبداً یی تنو كل القوى الانتاجية الى سوط 2 أن 3 ا e‏ داضله » وله فهر بدا علاقات إنتاج 3 2 وع على ہی تكون الذار وف المادية'! لو جفها قد جت ف دحم المجد جتمع . وهن 9 فان الجئس اہی دامما, لا ان اول إلا ثلث ا2ا اکل الى يكون 3 م رکز إصميح a‏ اھا ¢ لأا عل ما معن الد لر أكثر 4 i‏ گیا دا | أن als Sahl‏ تفسمبأ لو لابق 37 عند م تتكون الفاروف امادبة اللى ينطلجا لها » أو تكون ءا 7 فى طريقها إلى التكوين . و استطيع رف عامة أن كيز ١‏ اسا ينبا الانياج الأسيوية والشد عة والإقطاعية لیر جر اة ابعل رة لود يه شاور جواوية. اچد بوصقها م مر احل زهنية ف تقدم التكون الاقتصادى السجتمع . وعلاقات الانتاج البورجوازية هئ آحر' الصور العدائية لعملية الاننا اج الاجماعية عدائية لا ععی ' العداء الفردى ولكن ععى العداء الذى ينتجم عن الظروف اليطة محياة اا ادق المجتمع . 1 وى نفس الوقت تعمل القوى الانتاجية الى تنمو تى رح المجتمع البورجوازى على خلق الظروق | المادية لحل ذلك العداء . ومن ثم فان التكوين الاجماعى يكون الفصل الحتانى فى مرحلة ما قبل التاريخ بالنسبة للمجتمع البشرى . بتول ماركس : « إن أى موجود كائناً من كان لا مكن أن يكون مستقلا فى عيى نفسه إلا إذا کان مستكفيا بذاته » وهو لا عکن أن یکنی نفسه ينفسه إلا إذاكان لا يدين بوجوده لأحد سواه : أما الإنسان الذى نميا مدد من إأسان لحر يكون له الفضل عليه فانه لا بد من أن يشعر فى نفسه بأنه ملوق مستعيد خاضع مفتقر : وأنا أشعر بأننى أحيا تماما على حساب موجود آلحر أو بفضل نعمة ذلك الموجود الآخخر » ليس فقط حینا أكون مدبنآً له ببقائى والمحافظة على حباق » ونما أيضآ يكون هو الذى وهبى الحياة باعتباره مصدر كل حياة » ولا ید أن يكون مصدر حياق غخارجاً عی » حا لا تكون حياق من خحلی أنا . وهذا هو السبب ف أنه قد يكرن من العسر مكان طرد فكرة الحلق » من أذهان العامة ۾ أما الرجل الاشتراكى فرى تاريخ الكون بأسره علية خلق الإنسان بفضل الانتاج البشرى أعى علية التحكم فى مصر الطبيعة بفضل تدخل الإنسان » ومن ثم فان الإنيان الاشتراكى إا ملك الدليل الواضح الذى لاسبيل إلى دحضه على خلقه نفسه بنفسه أو على عملية إيداعه لمصيره الذاق »م ورجع مارکس إل التاريخ وتطوره فوجد فيه ما يود صحة نظريته ؛ وجد أن التاريخ مثل صراعاً عنيفاً بن الطبقات ¢ قه بی كل عصر نجد أن وسائل المتصول عل مقومات المعيشة تقسم الناس إل فثتين لكل مما شعور خاص » كما ن كل نظام انتاجى قد أتاح منذ فجر الإنسانية قيام طائفتين فتن متنافر تن 0 المستغايين والمسشغليين» أى طبقتا أص جاب رعوس الأموال والعمال» ومصالح هاتين الطائثنتين متعار ضة ومتنافرة فتار پخ الإنسانية إذن » هو تاريخ صراع الطبقات الاقتصادية وهذا الصراع هو الذى محدد کل مظاهر التطور الاجماعى وهو الذى تسبغ نتائجه على المجتمعات أشكالها ونظمها ۽ ومحدثنا التاريخ بأن هذا الصراع يتبى دايا على صورة واحدة هى انتصار الطبقة الأوفر عدداً والأسواً أ حالا على الطبقة الغنية الأقل عدداً » ومن مظاهر هذا الصراع ذلك الكفاح الذى قام قدماً بن الأحرار والأرقاء » ثم بن الأشراف والعامة ؛ كذلك بين الزؤساء والعرفاء فى نظام الطوائف ء وقام حديثاً منذ فجر الثورة الفرنسية بن الطبقة البورجوازية وبين طبقة العمال » فقد صارت الأولى سيدة المشروعات الاقتصادية واستطاعت ميل عهد الثورة الصناعية أن تستأئر بالأروة والنفوة السياسى بيا لا تملك الطبقة الثانية إلا العمل العضلى مع آنا هى الى تقوم بأوفر قسط وأ نصيب فى عملية الإنتاج »> هذا إلى أن مصاللنها الحيوية رهيئة بر ضاء الطيقة الأولى الى غالت فى استخلال طبقة العمال » ولم تدفع لمم من الأجور إلا ما محقتي طم بالكاد كفاف العيش » والعامل مضطر إلى قبول ذلك لأنه لا ملك غير عمله ليبيعه فى نظير حصوله على الأجر ‏ ووفاءللأمانة العلمية ينبغي أن نوتكد أن هذه النظريةالتارغفية ليستكشفا جديدا + فالمادية التار مخيةقدعة قدم أرسطو > ولقد جعل منها بعض المفكرين من أمثال هار مختون وماديسون حجر الزاوية فى الأنظمة الى وضعوها : ولم يكن كارل ماركس أيضاً هو الذى ابتدع نظرية الصراع الطبى على أنه القوة المحركة للتغير » فقد كانت هذه النظرية على نقيض ما ذكره أنجاز من « أنها النظرية س ربد من نوعها الى أو.جدها مار كس الطايع المميز لكل عقيدة متطرفة بعد عهد الثورة الفرنسية ۽ وقد أكدها بايوف ۲ 1 0 فى تابه « بيان المساواة » الذى أصدره سنة ٠» ۱۷۹٦٩‏ والذى ْ دژر إليه كارل ماركس تی حدیثه عن الاشراكيين المثاليين + وعاد إل تأكيدها أيضاً ١‏ بلانمى ١‏ فى ماكمات سنة ۱۸۳۲ » عند ما أدانت محكومة لويس فيايب جمعية أصدقاء الذعب » وكانت مآلوفة كذلك لدی سان سيمون وتلامذته وق طليعههم ) بازارد, 0 ,الذى رث فى كتابه ( عقيدة سان سيموك ) عن ( تقسم الناس إلى طبقئين : طبقة المستذ امن و المستغاين » أى طبقة السادة والعبيد ) . ويصدق هذا القول أيضاً على الاشئراكية الألانية » فقد كتب كارل برون سنة ۱۸٤ ٤‏ عن التار بخ عل أنه : ( جرد جرب مستهرة ئی جوهرها بن امحظو طن و المالكن 7 الفاتين من احية وبين التعساء والمشمط طهدين والمساوبين ٠ن‏ ناحية أشرى » وعفى فيأساءل عا إذا كان الثار, بخ يستطيع أن يوجد ممتمعا تنعدم فيه الطبقات . وحمل بعض المفكرين غير الاشتر ا كيين ف منتصف القرث الثاه؟ ن عشر من أمثال ( لاجيه ) و ( سيسموندى ) » أفكار مماثاة ۾ ومكن القول أن أحد الك رين الفرنسيين المغمورين واسمه قسطنماين بيكيه » قد أبرز نظارية المادية التار ية بو ضوح 0 بقل شأواً عن وضوح کارل ما رکس . وقد يقال إن ما رکس قد آدرك كل هذا » ولكنه رغم هذا يقول ق بيانه عن الاشثر اكيين المثاليين أن « واضعى هذه الانظلمة رأوا بوضوح عوامل التمراع الطبى كما رأوا تمل العناصر الى تعمل على تف يلك أشكال الممجتمع السائد ) . ولا حتاف هو ٠‏ أو أنصاره عن سابقوم إلا ق النتائيج الى توصاوا : إلا ف النغاربة العامة ۾ إِذْ بيا كان المفكرون السابقو ن ۽ يبحثو ن كقاعدة عن أساس للاستقرار فى فكرة غير اقتصادية عن العدالة كما هى الحالة مع سيسمو ندى » أو فى شكل خاص من أشكال الموفسسات الى اقترحها سان سيمون وقوربه وبرودون » يقف كارل ماركس موقفه ءلى اس مقابرة تمام] ؛ فهو يەر » كما أن أتباعه يزيدون ف اصراره, » على أن الانتقال من نظام معين للانتاج إلى نظام آعر » حب أن بصحبه ثورة عنيفة ء وهو يو كد كذلات يان الصراع بان البورجوازية والعلبقة العاماة » هو المرسحاة الأخيرة ف الممراع الطب . وهذه الفروة ق جوهرية فى متا وأصو ها » إذ مما يشتق اأجهاز الكلى المائل لاطريقة السياسية والاسير اتيجية ابى. تمبز أنصار مار كس ں عن غير هم . م يوضح كارل ماركس كيف يأى الصراع بن الطبقات » وكيف بقع ٠‏ فلوس من البسير إيضاحه «صورة قاطعة » ولقد توقع ماركس نفسه أن يقع هذا الممراع أولا فى أكثر البلاد تقدماً فى الميدان لاعى » ؤهى نبوءة © کذیما التجربة الواقعية الى حدثت ی روسيا . یری أنصار الماركسية أن انتصار رک مم متوقف على قيام الاورة العااية + ولقد كتب « بوخارين » : ( إن تحقيق ديكتاتورية الطيقة العاملة » قد يتعرض لاخطر فى بلاد ما > إلا إذا له ی عونا أ فعالا من ال فى البلاد الأخرى » . ول ينك ر ماركس قط وجود ااروح القومية » لكنه کان يرى فا » كما يرى ٠‏ وق سيطر ما على العمال » جز 8 من اون الدفاعية الى تقيمها اأ رأعمالية ؛ ويعتر ف ران حب . ساك لو طنه شىء واقع ومننشر » ولكنه يصر على وجوب التغاب على هذا الحب وقهره » فيلاد العامل قيقية هى الطبقة الى پنتمی إلا . تولا البيان : « إن العمال لا وطن فى » وأننا لا أستطيع أن تأخل منهم ماليس لم ) ٠‏ إن الوطنية 0 ليست حيلة من حیل الإنتاج لاا شسايفة العنصربة وشبمومها ف ظو اهر ها وپواطما » وليست ھی - 0ك (۱) عباس حمود العقاد : الشيوعية والإئسانية » ص ۲١۹‏ وما يعدها ۾ ef العنصر ية س من حياة يقصدها أو لا يتصدها لما علاقة الدم والقرابة الى لا انيار فما للخادع أو دوع » وليس أهزل من مفكر يعمد إلى شعور عام بن الناس على اختلاف أرزاقهم ومواردهم فيزعم أنه حياة من تمده عبن محتالون ما على مخدوعين آخخرين ‏ وما كان شعور الوطنية أو العنصرية أو أمة من الأمم وقفاً على طائفة أو طبقة آوصناعة أو هرئة اجناعية دون هيئة أخمرى فيقال انه من اديع فريق للعبث يفريق . أقر ب من هذا التفتيش الدائب على مابات النصب والاحتيال وراء كل سر من أسر ار التاريخ » أن ننظر إلى حكمة الاق فى كل ببية حية و کل كيان اجماعى أو عضوى » فترى هنالك أن حكمة الحلق تودع فى كل فرد إماناً قوياً دته لمصلحته حين يعمل فى خدمة الجماعة أو البيئة الى يأتمى إلبها » وأقو ی ها يكون ذلاف فى حدمت النوع أو خدمة البيثة اسلحية » ولو كان خدامها من الأعضاء التى لا عقل ها ولا إرادة ... من الذى لخدع اليد فير فعها إلى الرأس لتتلى الضرة الى توشاث أن تحطمه 9 ١‏ . من الذى تندع اللخلايا فى باطن اللجسد فردنعها إلى التجمع أوقاية البنية كلها من فتك الجر الم ؟ من الذي مدع الأرد شیع فى بيته السرور لعفل النوع و يشيع ق بأيته الصير على مضاناك احمل والرضاعة والاربية ؛؟ اا هذه ھی حكية الحاق فى شعور الفرد عصلحة الجماعة وشعور الجزء ممصلحة سائر, الأجزاء م هذه هى المدكمة الى تخلق لكل بنية اجناعية ضرباً من « الأنانية » الكرى تقثّرن بالأنانية الأردية لتعمل فى نخدمة الجماعة كما تعمل ى خدمة الفرد على حدة .. فكاما وجدث جماعة دن الاق وجلات معها ( شخصية ) أو آنانية كبر ة تصو ما وتو كلها بالحفاظ. على فسا » كما توجد ( الآنانة » ف كل عاوق ماية نفسه ومقاومة العو امل الى تنازعه البقاء من حوله, سنة ال لحاتق فى خلايا البنية » سنة التاق فى آفراد النوع » سنة اللحاق فى آحاد القبيلة أو العنصر أو الوحدة الوطنية » سنة قريبة جد قريبة أن يشاء أن ببسردا حيث استدار بنظره إلا » ولكما بعيدة جد بعيدة' من ينظر إلى وجهة فبأى أن برى شیا غير النصب والاحتيال فى قواميس الكون وقوانين الاجماع وأسرار التاريخ .... ١‏ إن الجداعات البشرية لم ثل قط من شعور كشعور الوطنية منذ عهد القبيلة الأولى . . . وتحن نعرث شعور المصرى الذى كان يون عنام المتمرى ف المرتبة الأولى بين مراتب الأجناس الإشرية » ونعرهطم شعور العرنى الذى كان يفخر على الأعاجم ويصف بالأعجمية كل من لایتکام العربية » ونعرف شعو اليونانى الذى كان بطاق وصف اللربرية على كل أمة لا تنسب إلى القبائل اليونانية » ونعرف فخر الرومانى. بالمدينة الخالدة وإعنباره النسية إلمأ ذروة المرتى فى الشرف والكرامة . وهذا الشعور فى كل جماعة من هذه الجماعات هو الحافز الذى كان ينبض بكل فرد للدفاع عن, « ششخصيته الكير ی » الى ركبت فق طبعه إلى جانب الشخصية الأردية » وما كان هذا الشعور بدعة فى طبائع ال ماعات والكائنات العضوية » فاننا نرى أصوله محيقة مكينة فى غريزة اللوع وی تر كيب الحلايا الجسدية وتر كيب الأعضاء الى تتحرك لدفع اللمطرعن البئية كلها ولو أصييت بأخطر ما يصاب به العضو على انفراده .. 18 اعشر كارل مار كس الادة أصل الحياة وارك الأول ها ب وكان للمادية دعام فى القدم » ومن آمن مها من الفلاسفة : هير قليطس + وليوسيس ودمقريطس » وممن آمن بها ودعا إليها فى الحديث : بيكون » وهوبز . يقول هوبر : إن الأشياء المادية وحدها هى الحسوسة بالنسبة لنا » فآنا لا أستطار يع أن أعلم شيئاً عن وجو الله 6 ووجودى الخاص هو وحده الأمر ال کد » أماما عداه فال لا ام © وقال أنجلز : « إن العالم المادى الذى ندر كه عواسناء والذى نحن جره منه » هو الحقيقة الوحيدة » وليس الإدراك والتفكير إلا نتاجا لعضو من أعضاء جسمناء وهو المخ » فليست المادة من انتاج العقل » بل إن العقل نفسه ما هو إلا أسمى انتاج للمادة . ولكن ::: ما هى المادة ؟ ليست هى(١)‏ هذا اللون المنظور » لأنلك لا تنظره إلا بشبكة العن الإنسانية فاذا ضاقت أمواجه أو انسعت فلا لون أمام عينيك » ولیس هذا اللون بعينه منظوراً لكل ذى عن من الأحياء . وليسث المادة هذه الدقة الى تسمعها إذا ربت الائدة بيدك » لأن بدك لا تدق شيئا إذا تضاعفت قوتها مئات الأضعاف أو ألوف الأضعاف ؛ بل تجرى دون المائدة كما تجرى فى هذا الفضاء .... وليست الادة هذا الوزن الثقبل أو الحفيف » لأا تقو تقوم بغر هذا الوزن وراء حدود الجاذبية الأر ضية » 2 المادة ذرات » والذرة لا يدري أحد أهى موجة أو جوهر فرد صغير بالغ ف ف الصغر ولكنه يقبل الانقسام فيطير شعاعاً فى الأثر . وما هو الأثر ؟ كل ما قيل عن الروح أيسر فهماً وأقرب إلى الإدراك من هذا الأثر + شى ء لا لون له » ولاكثافة » ولا حركة ؛ ولا تصدق عليه خاصة من خوراص المادة فى عم العارفين مها والعاملين فى ذراتما ... وقيل أن نصل إلى هذا اللغر المر كب قف عند الذرة وما فما من الروتون و التيوترون والالكترون » وما يقال عن البروتون السالب فى الفضاء المستعصى على الفهم فى حيز هذا الجو وعلى مقربة من عناصر المادة وأجر انها إلى أدق دقائقها المدركة بالفرض والتخمن . وكارل ماركس مع هذا يظن فى علمانيته اللى لا حد ا س أنه يفسر مبذه المادة كل شىء + وأن هذه المادة غنية كل الى عن تفسير المفسرين وتقدير المقدرين ... يقول فى البيان المشترك : « إن الشهات الى تلتى على الشيوعية من جانب الدين » أو جانب الفاسفة » أو جانب الأفكار النظ ريد على اموم - غير جديرة بالجد فى تمحيصها واختيارها » فهل يناج الأمر إلى بداهة عبيقة لتعلم أن خواطر الإنسان وآراءه ومدار كه - أو يكلمة واحدة وعبه ‏ يتغير مع كل تغير يعر أ على كيانه المادى وعلاقاته الاجياعية وحياته العامة )‏ arm (۱) مياس مود العقاد : الشروعية والإنسانية ۽ ص ١١١‏ وما بعدها, 1 ...إن هذه الحقائق المادية عانئمة على السطلح لا تحتاج إلى بداهة » ولا اتپا ؛ ولا امتحان » ولا رده ولاب[ ل أعرى غر لکل الى يرسلها «كارل مار كس » من طرف اللسان فلا يضطر ب فما قولان » وندع أسرار المادة جميعاً » ونسلم مع « كارل مار كس » ألما جردة من كل سر ننتظر' به المستقبل لكشف خباياه » وأنها مفسرة صالحة لتفسير جميع نواميس الكون ووقائع التاريخ » فلماذا بلزم من ٠‏ ذلك أن وسائل الإنتاج هى الى تتحكم ا ف تاريخ الإنسان ؟ ولاذا يكون الناس أحق مله القوة من الأدوات الصماء ؟ إن مطالب المعيشة ضرورة لا غى عنها لجميع الأحياء ؛ ولكن ضرور لها هذه ل تمنع الأحياء أن يتعددوا أنواعاً وأفراداً لمتحصرها العاوم بعد » ولم حصرها الحواس والعقول » واضطرارها جميعاً إلى مطالب المعيشة لم منع هذا التنوع المائل فى أجناسها وطبائعها وآحادها".. فلماذا نسقط هذه القوى الحية من حسابنا ولانلتفت فى تفسير أطوار التاريخ إلا لوسائل الانتاج الصماء ؟ اذا تكون هذه القوى اة رهيئة بالآلا ت الصماء ؟ ولماذا تكون كذلك بعد ظهور نوع الإنسان وهو الذى يصام تلات الآلا ت الصاء ؟ يقول « ماركس » و « أنهاز ( فيا جاء من #دوعة الر إسائل الختارة : « إننا نعتير أن الأحوال الاقتصادية ھی العامل الذى يقرر أخيراً أطوار التاريخ » ولكن النوع ايوا هو نفسه عامل من العوامل الإقتصادية ) . وكثيراً ما جاء فى كلام « ماركس » و « أنجاز » أن الإنسان فاعل متفعل » وأنه ببن القوى المادية هو القوة الوحيدة الى ها عقل وارادة .. فلماذا تكون هذه القوى "العاقلة المريدة رهيئة بالآلات الصماء ولاتكون اللات الصهاء : تابعة لما فى جميع الأحوال ؟ وإذا هبطنا بالإنسان عن عليائه وسوينا ببن تأثره وتأثر المكنات » فلا أقل من أن نسوى بان القودن ف التأشر » تارة للجماعات العاقلة الرشيدة » وثارة لآدوات الشب والحديد . فهذه إذن حاقة مفرغة لا ينبن أحد ما على سبيل املثم موضع الابتداء وموضع الإنباء ء ولا يستطيع أحد أن يقول على سيل الم أين ابتدأت إرادة الإنسان » أو أبن ابتداً احساسه بالمطالب الجديدة فى شثون المعيشة » وأينابتداً عل الآلات والكنات .لا . لا يستطيعا أحد أن يول إن ١١‏ ناس أحسوا هنا فأرادوا فغروا واخترعوا » وأن الآلات وجدت بعد ذلاث فتسلمت بین يدا أطوار التغيير وال بديل. و 8 إذن على الأقل عاملان منساويان متعادلان #هولان على حد سواء أو معاومان على حل سواء > فلماذا اتا « کارل ما رکس 4 على سبيل الم أن يكون الحكم الأخير للآلة وأصر على ذلك .. ولم بقع اختياره على العامل الآخر عامل ٠‏ الإرادة والعقل واللياة ؟ )'. " يمول الد كثور دی نوی س أسحد علماء معهد روكثار ومعهك باستور ف كتابه ل مصبر 2١(‏ الإشرية ) .. ن تعيش" کون لا یط به إدرا كنا » فکل رأى نراه لا مکن أن نسل بأنه حقيانة لأنه رأى نسی » وق هذا الكون الجبار جد العام بعبث بأجزاء ضثيلة من المعرفة ولكن المهاوى ال ی تفصل بن ما نعرفه من الحقائق إا هى مهاو شاسعة عميقة .. وقد استحال عاينا حي ا أن نعرف معر فة,دقينة كيف رفع الستار عن مسر الكرة الأرضية لتبداً ٹر اجيديا اسلاق وروعة تطاور ها (۱) نقلا من كتاب « الإسلام ضرورة عاموة » لزاهر عزب الزغى م ومن المستحيل أن نعزو إلى المصادفة المحضة ماتفثر ضه عن بدء الحياة وارئقائها إلى عجائب العقل البشرى » فع الرغم نما يز عه بعض المادين من أن المصادفة وقوائن اد دي شیک ملا ى كل ما هو عر ضة اقئاع ف الإنسان ~~ وينطيق” عليه هذا الوصف جر ف تصر فاته ¢ له أن يفعل هذا الأمر أو ذال » فأين هو نكم المصادفة أو قوانين المادة فى أفعاله ؟ ولا كان الإنسان حرا فى أن يطيع غرائزه الحيوانية الى تليح له قدراً من المئعة الحسية » أو أن ينشد غرضاً من ضرب آخير له أى قدر من سمو المقصد أو نبل الدافع » فلكي ببلغ ذلاث الغرض عليه أن يناضل غرائزره اسلتيوانية القوية 4 وكثيرا ما يعأديه ھا النضال ¢ بل يبدو وكأنه ستعذب ماق حل' الال من آلو وقلیل ماه هؤلاء الذين يتجشهون فى سبيل امدف . ولكن هذه القلة هى الى كان ها شأنعظم فى التطور ۾ وعلى عكس الثلوج الى تذوب على قم الجبال فتتدفق على السفح لتصبح فى السهل جداول وأنهارا » تسر بتؤدة لحو مصما فى البحر » فهى فى كل خطواتها تستجيب لناموس لا يرد هو قانون الجاذبية » فان تطور الحياة قد صعد ‏ وذق نظام غامض - من أسفل إلى أعلى > ولم يغفل العلم عن البينات الى يدل علا هذا التناقفض 4 ہی یی نرى أشد المادين عنادا مضط رأ إل التسلم بوجود قوة ا 2 ول بک ن طوالاع من بد سوى أن يطلقوا اسا على هذه القوة المجهولة لكى يتمكنوا من أن يدخاوها ى نطاق تفكير هم 6 ولا کانت جو انهم منطوية على تفور من اسم الله سحا زه وتعالى وصفوها بوم ( عار المصادفة 0( وما داموا يعتر فون بوجودها فايسموها عا شاءوا ) 8 إن هذه النظرية تغرق نفسها فى حصر التفسير العقلى احمل الإنسانى » محيث تنسى أن هناك شيا من مجهود الإنسان لا عت إل العقل بطبيعتة . كتب بر تر اند رامل يشول DJ:‏ إن الأحياث الضعخمة ى حياة العام السياسية تتقرر عن طريق التفاعل ببن الأوضاع المادية والعواطف الإنسانية » . ومن الواضح أن عقل الإنسان وذكاءه يستطيعان أن ياعبا دور فى تعديل العواطف » ولكن من الحلى ارفا 6 أن مثل هذا التعديل ان وقع لا يعدو أن يكون جز ئا . وعندما تقوم تیا لذاك بترم طبيعة أى نظام اجماعى » عليئا أن نةم مقاييسنا لا على مج ر د ما تر كه طريقة الحصول على ايز فى هذا النظام من أثر على الناس فحسب © بل عل ماق النظام من فرص لو ثر تأثراً كلياً شاماد على مكلام الناس 3 وترضى ثم نز عام | أرئيسية . وقد تار الناس نظام اقتصادياً أقل فائدة ونفعاً » حى وأو كان هذا النظام قد إستنفد أغراضه » وذلك لانم يو“ثرون نتانجه النفسية » على ماش نقيضه من مزايا () , إن الاعتراض على النظرية المادية بألا تعد العواهل الاقتصادية المئثر الوحيد فى تطور التاريخ الإنسائى » قد عالجه « فردرياك 3 أغازر ) فقال : | ٠‏ « إن الذى نفهمه عن الأحوال الاقتصادية البى نعدها الأساس الذى يعين تاريخ المجتمع هى الوسائل الى ينتج م أفراد المجتمع البشرى وسائل عيشهم ؛ ويتياداون بواسطيا المنيجحاثت فيا pr‏ 6 وهذا يشمل إذن فن الإنتاج والنقل . )١(‏ هار ولد لآ سكي : الشيوعية > صن #؟ س 54 في ل إننا تعثير الأحو ال الاقتصادية العاءل الذى يعين 4 اللهاية التطور النار شى > ولکن ٠‏ هتال نقعطليان جب عدم اغفال شس شأمهما ْ ش ١‏ أولاها : أن التطور السياسى والقضائى » والفلسى والدیى و الأدبي يرتكز عل التطور الاقتصادى » ولكن هذه جميعاً پوثر الواحد منها فى الآخر وكذلاك تؤثر فى الأساس الاقتصادى » وإذن ليس المركز الاقتصادى هو السبب الوحيد الإانى الفعال بيما ما عداه ذو أنر سلى ولكن هناك تفاعلا مشثركا على أساس الضر ورة الاقتصادية . ۰ ۰ ٠١‏ وثانيتهما : أن الناس يصوغون تارخهم » لابناء على إرادة إجماعية » أو حسب خحطة إجتاعية أو حن ل #تمع دود دعاوم ؛ ولكن جهو دهم تتصادم » وللا السب وحده تيد أن هذه المجتمعات جميعها نحكمها الضرورة الى نحكمها الصدفة أو تبدو ماهر الصدفة م ولكن هله الضرورة هى فى الهاية ضرورية اقتصادية » . ١‏ وجاء ف كناب « أسس الماركسية اللياينية ) : « إن الإدراك السى يتعاق داءاً بالفرد وبالوقائع العملية » وبالأوجه اللحار جية للذإواهر وهو يعكس كل هذا بدرجة كبيرة موضوعية . ولكن الإدراك المجرد يعكس الأسمال الداحاية لاعحقيقة > لأنه لا یم الوجه اللدارجى الحسوس للظواهر » ولكنه حيز الصلات والعلاقات الجوهرية العميقة الموجودة عند جذورها . إن قوة الفكر تتمثل فى مقدرته على تجاوز الاحظلة وإدراك تطور الماضى وتطور المستقبل » بواسطة القوائن الموضوعية الى اكتشفها . وإن الفكر عملية نشطة وهى عاية خاق الأفكار والتفاعل معها » غير أن الفكر وناتجه « الإدراك » متصل بالعلم الموضوعى » ليد اتصالا مباشرا » ولكنه اتصال غير مباشر خلال نشاط الإدراك الحسى » وفائدة الإدراك الفكرى أنه غير مقيد بالوقائع الحسوسة » غير متوقف عاما تسرياً ؛ وما فهو قادر على الدراسة النظرية وحقيق الفلواهر على تقريب غير £ مدوم للحقيقة المجردة وانعكاس أكثر وأكثر دقة لالم لك ” وهكذا تراجع أنصار التفسير المادى اتاريخ عن ر er‏ > لمنعم العقل حق المييز عن المادة ۾ لقد منح كارل ماركس الانتاج خاصية التطور « الديالتيكتى » الذائى فهى قاموس الكون كله » ومنحها حتمية معناها ضرورة سيادتها وأن معار ضما لن توقفها وان تكون الاتعبيراً عن اجهل والجمود , وسمى إطاعة هذه القوانين « وعى الضرورة». ١‏ إن الجدل هو شريعة هذه الفلسفة والعمل به هو عبادة فرضت على المكمن به . ١‏ رأيت!١)‏ اناا يبطاون الأديان فى العصر الحديث باسم الفاسفة المادية » فاذا مهم يستعيرون من الدين كل خاصة من شتواصه » وكل لازمة من لوازمه »> ولا يستغنون ما فيه من عنام ر الإعان والاعتقاد ؛ الى لاسند ها غير جرد التصديق والشعور » م ګر دونه من قو ته الى ی پیا ؟ ف أعماق اف لام اصعلنعوه اصطناعا » ول يرجعوا به إلى مصدره الأأص بل .. سس Leninism 2. 102 — 193 1 (00)‏ سك Fundamentals and Marxism‏ (؟) عياس مود المقاد : الماسمة القرآثية ص 1١‏ ي ْ | فالمئمنون مبذه الفلسفة المادية » يطلبون من شيعم أن يكفروا بكل شىء غير المادة ۾ وآن يعتقدوا أن الأكوان تنشأ عن هذه المادة » فى دورات مسلسلة » تنحل كل دورة منها فى نباينها لتعود إلى الثر كيب فى دورة جديدة » وهكذا دوالياف » ثم دوالباك إلى غير اننهاء. ويطلبون منم أن يننظروا النعم القع على هذه الأرض » مى صحت نبوعنهم عن زوال الطبقات الاجماعية: . فان زالت الطبقات الاجماعية نى هذه السنة أو بعدها ببضع سنوات فتلاك بداية الفردوس الأبدى » الذى يدوم مادامت الأرض والسموات » وتتهى إليه أطوار التاريخ » كما تنبى بيوم القيامة » فى عقيدة المكمنين بالأديان ٠.‏ ولا يكلف دين من الأديان أتياعه تصديقاً أغرب من هذا التصدبق » ولا تسلما أثم من هذا التسلم . ولاخاو دين الفاسفة المادية من شيطانه » وهو ١‏ الرأسالية » اللريثة العسراء .. فكل ما فى الدنيا من عمل سوء » أو فكرة سوء » فهو كيد من هذا الشرملان الا كر المريد . وكل ما فها من عمل سوء أو فكرة سوء بزول ودول » وتحل فى مكانه بركات الفلسفة المادية ورضوانها » «بى سار الأمر إلى ملاٹک کا ا حا وی كلاد الشيعلان إل ة رارة الجحم . و اقش الآن فأسفة ما رکس نفا . وسال : ماهى لوی الانتاج ؟ كيف تأل إلى هذا الوجود ؟ أهى حقاً العو امل الأو لية فى تطور الإنسان ؟ إن قوی الانتاج ھی القوى الى ستخدمها الإنسان ق الانتاج الاقتصادى » من صفات الخصب فى الربة » واللحواص الى تتميز ما المعادن والقوى الآلية والكيماوية فى الطبيعة وحرارة الشمس وقوة البخار والكهرباء وكذلاك قوی اللتيوانات والإنسان نفسه . ولا يستطيع أحد أن ينكر أن هذه القوى وجدث من وقت غير معروف » قبل أن برغ فج ر الدنية بكر » ومع تقدم الرمن اتسع عقل الإنسان فاكتشف هذه القوى الكامنة فى أعماق الطبيعة و أراح اجات عنما و رها لفائدته . وتاريخ الإنسانحافل بالشو اهد الى تو“ كدآن ذ كاء الإنسان كان العادل الأول فى اكتشاف هذه القوى . ولتفر ضس أن المصادفات كشفت الإنسان عن کشر ه ن قوى الطبيعة اخخفية . فاذا كان هذا هو الأمر فاننا نقر بأن عدداً غير قلبل من الاكتشافات جب أن يكون هن نصيب اللتبوانات » وجب أن تكون الحيوانات لدينا فل أت بالكثير ]7 ن اشتر عات اة 34 لان المسادمات لا وك أن تكون قد poe‏ مم ضا . ولكن التاريخ لا بدعم هذا القول . لم أي يكن ن للحيوان اختراع ما لأنه ينقصه موهبة التفكير اليناء الذى هو أمر ضرورى للاستفادة منه فائدة ل كاساة > 3 إن هذه الا کنشافات ل" بثو صل للہا كل ماوق ذى عقل 14 وم فل با كتشاف الأشياء الجديدة ووضم اران الجديدة وازاحة الاستار عن المواد الجديدة المكنوزة : ق باط ن الأرض أو 2 القضاء إلا ذووالل؟ كاء الياد ھی" ن بی الإنسان إن هله اسلتقيقة تذكر إدعاء كارل ماركس 3 هر ارقا أن تھاور قوی الانتاج يقرر كيان المجتمع الاجمام ی والسيا 4 بدما يكشف التاريخ أن عثال الإنسان هو الذى بخاشف وینمی قوی الانتاج واحدة يعد الأخرى . ۰ ويرى ماركس أن أسلوب الانتاج هو القالب الذى موجبه تنو أنظءة الأمة » وأنه الأساس الذى عليه ير تفع 2 الاق السياسية والاجماعية اة مق . وأن و کی الأمة لا يشرر شكل وجودها 4 وا شكل الخحياة الاجماعية هو الذى يعدن وعما . إنه يقول : Ye‏ « إن مجموع علاقات الانتاج هذه يكون الميكل الاقتصادى للمجتمع - وهو الأساس المقيق الذى يام عليه الكيان القانونى والسياسى والذى ترجع إليه أشكال معينة من الوعى الاجمّاعى . إن أسلوب الانتاج للحياة المادية يقرر مجرى الحياة الاجماعى والسياسى والعتلى بصورة عامة » وأنه ليس وعى الإنسان هو الذى يقرر حالة وجو ده إنما حالته الاجئاعية هى الى تقرر وعيه ) ٠‏ والثىء المنطى الذى بأيع هذا أن أساوب الانتاج هو العامل الحاسم فى حياة الفرد أو المجتيع 7 لذا فان الأشخاص أو المجتمعات الى تواجه نفس النوع من المشاكل جب أن تتصرف بنفس الأساوب ولكن هذا غير حقيى » فالرجل الذى يواجه ففرا مدقعاً يستطيع أن يسلك احدى سبل عدة : فهى قد ينهى حياته بطلقة من مسدس » وقد يندفع إلى السرقة » أو يتخذ سبيل الاستجداء .. أما أى هذه السبل يسلك وما يرفض فأمر يعتمد على تكوينه الفكرى وميوله الشخصية وثربيته > هنالك عوامل كثيرة تساعده على اتخاذ قراره » إنه دون ربب واقع نحت تأثير الوضع الاقتصادى » ولكن الوضع الاقتصادى لا يقرر حياته , | وشبيه يذلك الجماعاث و الام : فقدكانت ثروة اند الى نزح الاستعمار الر يطانى النصيب الأكر مہا ھی بدا ة تكوين المدحرات الريطانية الى استخدمث ف تطوير الزراعة والصناعة فى بریطانیا د وإذا كانت بريطانيا قد وصلت إلى مرحلة الانطلاق اعمادا على صناعة النسيج فى « لا تکشر 0 4 فان تو بل مصر إلى حقل كير ازراعة القطن كان شريانا منصلا ينقل الدم إلى قلب الاقتصاد الر يطانی على حساب جوع وفقر الفلاح المصرى . هناك تارب أخرى للتقدم حققت آهدافها على حساب زيادة شقاء العامل واستغلاله » إما لصالح رأس الال أو تحت ضغط تطبيقات مذهبية مضت إلى حد التضحية بأجيال حرة فى سبيل أجيال لم تطرق بعد أبواب الياة . يتضح من هذا المثال أن أماً مختلفة تعيش فى نفس الظروف الاقتصادية » وى نفس آساليب الانتاج اتخذت طرقاً متبايئة وفقاً شيا . لذا فالقول بأن الوضع الاقتصادى أو أساوب الانتاج يقرر كل أشكال نشاط الإنسان انيه الصواب + إن الطريق الذى مختاره شعب ما يعتمد على عوامل عدة هى : الو العقلى الذى نماه » ولمج الأحلاق الذي يننبجه » والبيئة الجغرافية ٠ )١(‏ وف إطار الفهم الماركسى للطبقة معناها الاقتصادى فان أحداً لا ينكر العامل الاقتصادى فى فهم تاريخ كل جتمع »كما أن دراسة أى جتمع لا تشمل دراسة طبقاته بمعناها الاقتصادى ووظائفها وتطورها والعلاقة بينها وإمكان الدخحول إلما والدروج منها لابد أن تكون دراسة قاصرة . والنظر إلى تاريخ المجتمعات باعتباره تاريخ الصراع الطبى يعد من قبيل تبسبط التاريخ 000 فالصراع جوهر الديناميكية الى تنقل الجماعات البشرية من حالة إلى أخرىئ . rane (1) عيد المي صديى : فلسفة التارييج 3 ترجمة كاظم الجرادى ؛ ص ١و‏ م 111 بقول الله عز وجل : « ولولا دفع الله الناس بعضهم ببعض لفسدت الأرض ولكن الله ذو فضل على العالمين 2١١‏ ه إن الصراع حمل معانى تتعدى المسألة الطبيعية فهناك صراع العقائد أو الصراع الفردى ... الخ . ونظرة عجلى على التاريخ نجد العديد من الأمثاة الى لا تفسير لما من خلال التفسير المادى تاريخ . کان الاف 59 المود المشتتين > يتجمعون عادة فى أحياء مودية خاصة مهم > ئی أنطاكة » والاسكندرية وكورشا ؛ وكان المود بالفعل ‏ ما عدا فى فاسطين ‏ فى الأغلب مشتغلين بالبيع ء والتجارة » وتسليف الأموال » وشثون الثقافه » منعز لين عن البلاد . ويتضح حى من هذه الصورة المجردة أن هناك ما يفرق بين المرود والفاسطيئين ٠»‏ والالكيين ع والمعابيين » والعاموريين ؛ وكل الشعوب المجاورة الى نجد أسماءها مبعترة فى العهد القد م . وهذا الفار ق » فى أبسط صورة له » هو الإصرار على البقاء » وعلى أن يكونوا ودا » وأن يكونوا شعبا : والآن بعد ألى عام من تاريخ نحطم الرومان لدولة المود ورت مرة أخرى على اسر يهلة السياسية ف فلسطين المغتصبة . وليس هناك اجماع ف الرأى عن السب الذى جعل للود هذا التاريخ الف + ويستطيع المودى المتدين ‏ بطبيعة الحال ‏ أن يزعي أن الله خاق الود واحتفظ مهم » وسوف بى بوعده بالمسيح . ولكن المرء الذى حاول نفسيراً طبيعياً أو منطقرآ لا جد هذا الكل المبسط بين يديه . وهناك من يعتقد أن الود هم فعلا جنس بشرى » ول, فى الواقع صفات بدنرة » وعقلية موروتة هی الى وجهت تار هم وجهته . ولا يقبل اليوم أى طالب جاد ممن يدرسون العلاقات الإشربة أمثال هذه العقائد الساذجة فى الجنس والوراثة الجنسية . غير أنه من الواضح أن التفسير السائد المعاصر للعلاقات البشرية الذى يآخذ الخاروف الاقتصادية والبيئات الجغرافية فى الاعتبار » والتفسير المادى لاتاريخ » هو - بالرغم من ذلك فى هذا الصدد غبر شاف . لأن الظروف الادية الى نشأ فا المعابيون » والمالكيو ن » والعاموريون » وغيرهم تمن ل نذ كر » كانت على الأر جح مطابقية للغاروف التى عملت على تشكيل المرد على صور م . وإنما يجب أن بحث عن جانب من جو انب تفسير ما جعل لامو د صفتهم الخاصة فى تاريخ الفكر . ولو سلمنا بأن الفارق بين الود وبين جبرانهم هو س بتعبير جرد مألوف د إعائهم فى النهاية بوحدانية خلقية رفيعة » بى أن نسأل : ولماذا تمسكوا وحدهي دون جر انهم مله العقيدة ؟ وكيف نفسر هجوم اأفرس على المدن اليو انية » ثم المحجوم اليونانى المضاد ؟ أو نشوء ونمو حضارة ما بين الهربن وصراعها الرهيب مع ما يعرف عنطقة املال اللحصيب ؟ أو الحروب الإسلامية الأولى الى قضت على الإمراطوربتين الفارسية والرومانية الثشرفية ١‏ أو الحروب الاستعمارية الغربية ضد الوطن العرلى والى تسر ت نحت شعار الصليب ؟ . .؟ه1١‎ : سورة ابقرة‎ )١( . ۱۳۰ كرين برلان : أفكار ورجال ؛ ترجمةٌ مود مود ص‎ )۲( 11۲4 كيف مكن سر هذه انان وغيرها بالرجوع إلى فكرة الصراع الطبق ؟ قد يرد الموئمنون بسلامة منط ت التفسير المادى للتاربخ بأن الدراسة تر تبحث أحوال كل تمع على حدة ونم ما بدانحاه من صراع دون النظر إا لى ألصراع بان المجتمعاث . وهذه فكرة مرفوضة فعندما تقدم الجزئيات تحليلا كليا متناسقاً و متكاملا فاا تفقد معناها وفائد ما الحقيقية » فالصراع داحل كل #تمع » والصراع بين المجتمعات كل يؤثر ويتأثر بالاخر م وعلى سبيل المثال فالصراع الطبى فى الإمير اطورية الرومانية خلال القرن الثانى قبل المبلاد » ثم 'كموته وعودته إلى الفلهور نحدة حال القرن اله تاس عشر كان ظاهرة إجماعية عامة مات كل المجتمعات الى توافرت فا الشروط المهيتة له . فضلا عن أن ظهور الصراع الطبى خلال هاتين الفتر تين بشكل واضح لم لعجب أشكال الصراع القوى والعقائدى والفردى : ا وهكذا يتضح أن فكرة الصراع الطبق كمفتاح لفهم تاريخ المجتمعات بصرف النظر عن عنصرى الزمان والمكان فكرة لا تستطيع التصدى لتفسير التطور التار ى فضلا عن أنه لا مكن قبوها تارا . وسجل التاريخ حافل بالأمثلة الى تناقض النظرية الماركسية » فقد كان حب الوطن أو الآمة أو الانتساب إلى دين ما أقوى بكشر من الباعث الاقتصادى المجرد . وفى الغاورة الى دارت بن ربعى بن عامر ميعوث سعد بن أنى وقاص أمير جيش المسلمين إلى الفرس » وبين رسم قائد الفر س قبيل موقعة القادسية ما جلى هذه الحقيقة ويو ضحها » لا نزل رسم بالقادسية تلاحق به الئاس حى اعتموا من كثرتهم + والمسلمون ممسكون عنهم ه ولا أصبح ركب وأشرف على بعض أمراء السرايا من المسامين وعرض إليه بالصلح على أن يجعل له فقال له الأمر : إنا لم انم لطاب الدنيا » والله لإسلامي أحب إلينا مره ن غنائمكم و ولقتالكم بعد أحب إلينا من صلحي ٠.‏ فأرسل رسم إلى سعد أن ابعث لنا رجلا نكلمه ويكلمئا » فأرسل إليه « ربعى بن عامر » > فلما تحرج إلى معسكر رسم وبلغ القنطرة احتبسه الذين علا من جنود الفرس وأرساوا إلى رسع : ب (« إن رسولا م ن المسامين قد أقبل ) > فجعل رس يستعد للاقاته وشاء أن بسلبه لبه عا عئده فأمر ببسط الط والعارق » ووضع سرير الذهب وآلسه زيلته من ع الأنماط والوسائد امسو جه كلها بالذهب وتمدد عليه » 5 أمر بدخمول الرسول م فأقبل ربعى على فرس له عجفاء قصيرة + وسيفه فق خخرقة .: ورمعه مشدود بعصب © واستمر لى فرسه حبى وقف عل البساط فتزل عم . وثافت حوله ببحث عن شی ء پر بطها به فلم جد إلا وسادتن 0 فشقهما وأدخل فہما الیل 2 3 ربط الفرس . ونظر إلهم فم جد من حاول مئعه » فأيقن م إما أرادوا إشعاره بالهاون والهوان . فهب واقفاً وتقدم حو رسم 6 فقالوا له : : ضع سلاحك . فقال : إفى م انكم فأضع سلاحى بأم ركم وأنثم . دعوتموى فإن أب أن البكم إلا كما أريد ؟ وإلا رجعت . 1 فقال رسم : دعوه .هل هو إل رجل واحد؟ . فأقبل ربعى بتو کا على رڅه وشاء استحر اجهم .٠‏ قراح يعمل برمحه تی القارق والإسط ويقارب شمطوه فا م يلدع شرقة ولا اما إلا هنک وأفساده 3 و امن رسم رکز ارمح أمامه وجلس هو على الأرض واش ينظر إليبه كأنه نمر . فقال له رسم : ما جاء ر فقال ربعى : ا اء ب دح با لج من شا ن عاد من ضيق الدنيا إلى سعلها ومن جور الأديان إلى عدل الإسلام » وأر سلنا بدينه إلى خلقه فن قبلمنا قبلنامنه وتر كناه وأرضه » ومن ن ألى قاتلناه حى ننىء إلى إحدى الحسليين ‏ الجنة أو الظفر م فسأله رسم أن أخروا هذا الأمر حتى ننظر فيه وتنظروا فيه قال : نعم :كم أحب إلبكم » أيوم أم يومان ؟ فقال رسم : لا. بل حى نكاتب أهل الرأى من رؤسائنا وقومنا . فقال ربعى : إن ماسن رسول الله صلى الله عليه وسلم » وعمل به أثمتنا ألا مكن الأعداء من آذاننا ؛ ولا نوئجلهم عند اللقاء أكثر من ثلاثة أيام فحن مارددون عنکے لاتا فانظر فى أمرك وأمرههم واخصر واحدة من ثلاثة من الأجل : ار الإسلام ؛ فتدعلك وأرضلك : أو الجزية » فشبل منك ونكف عناك ۽ وان كنت عن نصرنا شنياً تر كناك منه » وإن كنت إأيه ممتاجاً منعناك . أو المنابلة فى اليوم الر ابع » ولسنا نبدوك فما بيننا وبين اليوم الرابع إلا أن تبدأنا » وأنا كفيل لك بذلك على أصحالى وعلى جميع من ترى , فقال رسم : أسيدهم أنت ؟ فقال : لا . ولكن المسلمين الجسد الواحد بعضهم من بعض جار أدناهم عل أعلام ؛ وهم يد على من سواهم ٠‏ فاخت رسم برؤساء قومه » فقالوا : معاذ الله أن ميل لدين هذا الرجل , فقال رسع : ويحكر لا تنظروا إلى الثباب » ولكن انظروا إلى اأرأى وعادوا إلى ربعى وجعل أحدهم سر من سيفه ومن تمده الاق 3 » تأخرج ريعى سیه من خر كأنه شعلة من نار » تم أشمده » وقال .لم وهو ينصريف : أنظروا إلى الأجل + وخرج وتر کم فاغرى الأفواه من الدهشة .م وبعد انتباء الأجل درات معر كة رهيبة بين الجيش الإسلاف وجيوش رسم » انتصر فما المسلمون اتتصاراً باهرا » لأن قلو ہم كانت عامرة الإمان » وكانوا محاربون عن عقيدة » ودفاعاً عن دين › و لإعلاء كلمة الله فى الأرض , يقول هو نشو ى كتابه : « عام التاريخ » : 115 « ليس بين الدراسات الاسجّاعية الى غدا التاريخ وثيق الصاة مها ما هو أشد ازوماً المؤرخ هن عام الاقتصاد )١١‏ .. إن جميع المفكرين المسئولين قد عدار | عن العقيدة المسرفة الى صاغها ماركس وأنجاز والى تفسر التاريخ تفسيراً اقتصادياً عضا » إلا أن الم رخمين معثر فون يأن اأعوامل الاقتصادية لعبت دور بارزاً 3 جميع عصور النشوء الاجياعى اعام وخاصة ق العصور القدعة 3 أيام كا ن الإنسان مف طرا إلى أن يكافح من أجل وجوده کاحاً متصلا أعداء ؛ طبيعيين مساوين أه فى فى الو ة وشدة المراس . ثم إن جميع الساسة مدركون أن الدئوون الاقتصادية قد عادت فأصرحت مرة أخرى فى مقدمة الصوالح الانسانية » ولذلاث كان التاريخ الاقتصادى ف الاونة الحاضرة دون غيره من فر وع التاريخ ل امام المج وروعنايتةا. وقد نخيل « رينولدنيو هر » (؟) عقد ندوة من ندوات البحث والنقاش اجتمع فما مارتن لوثر وكارل ماركس هذا الغرض » وقام نيو مر » بدور المعلم السائل : ويبدأ مهذا السؤال : ما هو الإنسان ؟ فيجيب لوثر أولا بقوله : إن الإنسان ماوق ساقط » خاق فى الأصل فى حالة البراءة والطهر » وأودعت فيه قوى تفرق القوى البشرية كما نعرفها الوم . ولكنه هوى من هذه المرتية العالية وفقد صورة الله . لقد سقط بسبب الكبرياء لآنه أنصاع إلى وسوسة اجرب » ورام أن يكون هكل الله . وهذه الكيرياء متساطة حى اليوم » وخاصة فى المجتمع » حيث بنقض الإنسان على أيه الإنسان كالطيور الجارحة » والإنسان التق طائر نادر الوجود :. والمجتدع فى الواقع أفضل قليلا من قفص تجتمع فيه الوحوش الضارية» حيث یلم القوى اأضعف + والإنسان فاسد ق ا وعقاه وإرادته » بيد أنه يرفض بعناد هذه الحقيقة : وهو يضيف إلى خطاياه الأحرى عملة الادعاء بأن له فضياة لا ملكها + والحطية منسوجة خيوطها ىكل نشاط بشرى ؛ هى لعنة أن نقدر أن حرر ما أنفسنا » وح لعمة الله لا تقدر أن نحررنا فى هذا الجانب من القير + وما نسميه ارتقاء أشلاقباً أدبا إن هو إلا استبدال خطية بأخرئ » والإنسان أشبه بالفلاح الخمور » الذى تركبه على دابته من جانب » ليسقط حالا من الجائب الآخر , ثم جیء دور ماركس لبجيب ("9) على السؤال فيةول : س إن الإنسان هو نتاج الأحوال الاقتصادية الى بعبش فما . فى البدء فى حالة الشيوعية البدائة المثالية » كان هانثاً سعيدا » وعاش فى انسجام وتوافق مه CL ولكن يادعال الملكية الفردية حاتف عليه اللعنة ) وحكم عليه راڈ ةا والعد 8 والمتازعات 2 ذلك لان‎ اخوانه . الإنسان حيوان يعيش على القنص والصيد فى نظام الطبقات » وليس ثمة شريعة بين طبقات المجتمع غير شريعة الغاب » قاتلا أو مقتولا . ولا بقدر أصحاب النفوذ والساعلان آى اعتبار آخمر غير المصاحة الذاتية » وان كانوا محاولون داماً إخفاء أطماعهم وجشعهم وراء إدعاءات مكمة قراميا النضياة والغيرية واللحدهة العامة . فا أسجتمع (۱) هرلشى : علم التاريخ ٤‏ س ۱۱۹ . (۲) ولد ريئوه نيومرق ١؟‏ پونيو سنة ۱۸۹۲ وهو من أبناء الألراس الألائية , تل علومه فى كلرة المهورست وجامعة بيل بأمر يكا . اشتفل راعيا لكنيسة إيل الإنجيلية , وفى سنة ۱۹۲۸ عين استاذا للأخلاق المميسية وفاسفة الدين بكلية أصول الاين ليويورك, (۳) سبيب سعيد : أعلام الفكر الأررف ۲ ص ۱۳۷ - ۱۳۹ ۾ 110۵ ذا مباءة للاستغلال ومستودع لامر و الأنين » وعلى الرغ, من التقدم العلمى ؛ فان جماهير الكادحين لم يصهم حظ من هذا التقدم » ولم تفلح أية ثورة حتى الآن إلا فى إستيدال طبقة استغلالية بأخر ی مثلها » وفى كل مرة بقع المظلومون فريسة اسخداع والتضليل . دارع ل سال وقول : | - شىء جميل : إنك يا ماركس نكاد تترجم بلغة السياسة كثير مما قاله لوثر بلغة الدين : ولكن لننتقل الآن إلى السوذال الثانى وهو إن كان هذا هو حال الإنسان لبشرى كما تشخصانه ء فا العلاج اللى تفر حانه ؟ جيب لوثر على هذا السوكال باقر احاث ثلاثة إن المشكلة البشرية لن تحل إلا بنعمة الله و يل المسبح ٠‏ إن الخنياة فى هذا العالم فاسدة وشمريرة والشبوات الرديثة مناج حى فى قاب القديس » ولكن هناك رحمة الله الى تحتملنا وتقبلنا . وهذا وجب أن نعتئرف بأذكل برنا قذارة ووسخ » ونعتمد على المسيح وحده » لا على شىء صالح فينا م وثانيا : ما أن لا آمل فى أن يقبل الاجيل ويشرر بالإعان إلا أقلية » فان الله قد أعد من قرط رحمته ق حالتنا هذه وسيلة لاخلاص الزمنى . لذلك مق لنا أن" نطاب إلى الساطات الى عهد إلا بالسيف أن توأدب العصاة المتمردين » وتكبح جماح الشهوات الثائرة » وتوطد أسباب النظام والقانون » لكى نتقيل 7 هدوء وسلام تعر يات الأنجيل , وأخيرا » إن حالة العام تنتقل من سىء إلى أسوأ ء لذلك وجب أن ننتظر فى رجاء عودة المسبح وعباية هذه اللدالة الأليمة الراهنة . ويذلى ماركس بأدلته مفنداً كل اقتر اح أبداه لوثر » فالاقثر اح الأول يأبذه مخشونة وجفاء » وبقول إن الدين خداع وتضليل » وقد أبنت لنا الوقائع القاسية بأنه مدر لجماهير الكادحين © يقدمه سادمهم ؛ ورجال الدين الذين يستأجر جرهم أولئنك السادة . وإن سامنا جدلا بأن جوهر الدولة هو القوة » فان مار کس لا يرى مسوغاً لأن يفيد أصحاب النفوذ ذ وااسلطان الاليين باختضاع ضحاياهم وترويضهم على الطاعة والحنوع . الأو لى أن عسلك هولاء الأخير ون بصواجان القوة » وجب أن تستعر حرب الطبقات إلى مايا المرير ة حى م الم مر للمظللومين المكدو دين : ومن الثابت بقيناً فى كل الشواهد السابقة ؛ أن الطبقة الى تستحوذ على القوة » تعمد بدور ها إلى الساب و الاستغلال . على أن هذا لن محدث فما بعد » فانه می استولت الطبقة الأخيرة على السلطان لا جد شيئاً تستغله أو تسلبه » وعند ذلك يزول نظام الطبقات ويسود العدل والانصاف ؛ وعمال العام مم المتقذون افدر ثم أن حاصو | العام 8 ويعلق العا م السائل على الندوة » ويبين النتائج الى استخلصها فيقول : - كما قلت ر ن قبل ؛ إلى أجد مز جا غريباً من الاتفاق ومن الاختلاف فى موقف الاثنين . فثلا إن كان الإنسان قد سقط كما يقول لوثر > فإك وصف مار كس للمجتمع يزودنا بصورة دقيقة للنتائتج الى ترتبت على هذا السقوط . أما عن حل المشكلة » فانى أميل إلى الأنون بوجهة نظر لوثر قش الاقتراحين الأول والثالث .. كما أنى أشارك مار كس فى اقاراحه الثانى . وإنى أحسب لتبرير بالإعان هو الإمكانية ١ الوحيدة للفرد إن هو رام بلوغ السلام العقلى » وهو أيضاً أساس الباة الأخلاقية الأدبية . وإلى متتنع أيضا بان الاعتقاد اليسر لين فى التقدم والرق الذى اعتصم به آبائ نا يجب العدول عنه . ذلك لأن التقدم العلمى لا يقضى عل الشر » بل قد يكون سلاحاً فتاكاً يعبث به الشر البشرى كما هو الخال فى تخطم الذرة مثلا . على أن ماركس واه تدوع و فى بعض آرائه » فهو يتخيل أن الطبقات العاماة ستكون منجاة من الطمع البشرى 3 ولأا ستيجىء آلحرا الكل » سيرهد ق القوة والسلطان » على أنه على حق حين يرفض المدئة الى يدغو إلما لوثر » ويطالب باجراء سيامى لتوزيع القوى بين الجماعات والطبقات الإجماعية . أفلا نقدر أن نأحذ شيئاً من كل مما ؟ . أفلا نقدر أن نجعل مار كس مرشداً لنا فى العمل الإيجانى » عل أن حفط فى الوقث عيئه بآراء لوثر للتخفيف من شدة وطأة العمل الذى يدعو إليه ماركس » وللاحتفاظ بدين شخصى ورجاء فى اة الحياة ؟ ) , قال مار كس وأنجاز : « لقد كان أمام المبادىء المسبحية الاجماعية فرصة ثمانية عشر قرا للتطور » وأن تاج إلى تطور آخر على يد القسس والمإشرين . وقد أباحث هذه المبادىء الرق فى العالم القدم 8 وغطث عبودية الإنسان فى الأر ض ف العصور الوسطى . وهى على استعداد إذا لزم الآمر الدفاع عن ظلم الطبقات العاماة مهما أطرقت جيباهها » وتعاليم المسيحية الاجماعية لا تعارض لى وجود طيقة حاكمة ذات ساطان ظالم » و كل ما تقدمه للناس هو أمل المتقين فى أن يتحول الحا كمون إلى ادر 8 والمبادىء الاجواعية المسيحية تنقل مشكلة علاج أمراض المجتمع إلى العام الآخر » وتر بذلك دوام هذه الأمراض على الأرض . والمبادىء الاجماعية المسيحية تعلن أن شرور الظالمين الى نقح على المظلومين إنما ھی عقاب لم عن ذنب أتوه أو متاعب اخحتارت حكدة الله الى لا نعرفها أن تقح على الحتارين من عباده . والمبادىء الاجماعية المسيحية تبشر بالجين والانحطاط بالتفس وقبول الأمر الواقع والحضوع والذلة وبالاختصار كل الصفات الدنيا » وطبقة العمال لا ترضى أن تعامل هذه المعاملة . إننا نحتاج إلى الشجاعة والثقة و الكبر ياء والاستقلال أكثر مما حتاج إلى انيز » والميادىء الحلقية المسيحية ماتوية وغير صرحة » ولكن طيقة العمال ثورية ) ٠‏ إن مار کس یشن هجوماً شديداً على الأديان » وهى فى حقیقہا ثورات استهدفت تحرير الإنسان من كل ما يعوق تقدمه ورقيه مادياً وروحيا . ولكن مار کس يرى أن الدين « نفئة الخلوق المضطهد » وشعوره بالدنيا الى لا قلب ها . إنه أفيون الأشعوب » ۾ ويتفق « مار كس » « وأنجار ) على" أن الدين كما قال « أنجاز )فى الرد على ١‏ دهرنج ) : « ينشأ قبل أن مج الوسائل الى يكسب ما الإنسان معيشته » وأن الإنسان يواجه الطبيعة مباشرة فى ثلاث الحالة فتقف أمامه الطبيعة قوة غلابة غامضة يعبد ما مالا يدركه . . وما الدين إلا انعكاس القوى الظاهرية الى تسيطر على معيشته اليومية ) . 11¥ إن تعلبل العقيدة الديئة بضعف الإلسان بن مظاهر الكرن وأعدائه فيه من الْقُوى الطبيعية والأأحياء > فلا غنى له عن سند ييتدعه ابتداعاً ليستشعر العلمأنينة بالتعويل عليه والتوجه إليه بالصاواث فى مصائبه وبلواه . على أن القول بضءف الإنسان عضبل حاصل إن أريد به بطلان العقيدة الدياءة وإثبات التعطيل لن الإنسان ضعيف على كلا الفرضين فايس من شأن ضعفه أن بر جح أحد الغر ضن على الآنخر فإذا ثبت أنه من خاق إله ذعال قدير “فهو ضعيف بالنسة إلى شالقه »> وإذا ل ثبت ذاتك فهو ضعيف بالنسبة إلى الكو ن و مظاهره وقواه . لكن الراقع 5 أن الضعف لا بعال العقيادة الدسيئية كل التعليل لأا تصدر من غير الضعفاء من النابس وليس أو فر الناس م من اللحاسة الدياية أوذ فرهم هر نصيباً من الضعف الإنساق سو اء أردنا به ضعف الرأى أو ضعف العز ة . فقد كان الأنبياء والدعاة إلى الأديان أقو, باء من ذوى البأس والحاق لمن والحمة العالية والرأى االسديد د وههما يكن دن الصلة بين ضعف الإنسان واعتقاده فهو لا بز داد اعتقاداً كاما از داد ضعفاً ولا يضح عل حسب نصيبه من الاعتقاد وما زال ضحفاء النفوس ضعفاء العقيدة » وذوو القوة ى الاق ذوو قوة فى العقيدة كلاف . فايس معدن الإعان من معدن الضعف فى الإنسان وليس الإنسان المعتقد هو الإنسان الواهى ازيل > ولا امام الناس فى الاعاشاد أمامهم فى الوهن و امزال . وإذا رجح القول بأن ااعقيدة « ظاهرة اجتاعية » بتلقاها الفرد من الجماعة فايس الضعف إذن بالعامل الملح فى تكو بن الاعتقاد لأن الجماعة تارب الجماعة بالسلاح المصنوع وقوة الجنان مع القوة العددية . وتقيس النصر واهرز a‏ هذا المقياس عاو م فلا تاءجاً إل مقياس العقيدة المجهو ل إلا إذا آمنت به لباعث غير باعث التساح و والاستقراء ‏ ش ورأى « فرويد » قريب من رأى هولاء الأبن يردون العقيدة الديئة إلى شعور العرف فى وسط العناصر الطبيعية ور عا اختلط به مزيج من الغريزة الجاسية فى بعض المووسين وذوى الأعصاب السقيمة ذإن حب الله كما يفسره ( فروید ) عند بهثلاء هو مثابة الب الجنسى فى حالة و التسابى » أو حالة « الحماسة ) » و تتشابه العو ارض كلها مع هذا الفارق بين ابن . ومن الواح أن حالة السا هي آحر ما ارتقت إلبه الأديان فلا مكن أن يقال إنها ينبوع العقيدة الحمجية الأول . ولا عكن كذلات أن قال إن العقيدة الدبنبة حالة مرضية فى الآحاد والسماعاث لأننا لا تتسخيل حالة نفسية هى أصح من جالة البحث عن مكان الإنسانية من هذا العالم الذى ينشأ فيه . ولا يتجاهل حقيقته إلا وهو فى حالة مرضصية أو حالة من أحؤال الجهالة تشبه الأمراض(١)‏ » , و ثار يخ بخ الإسلام يحض هذه النظرية : إن سيرة الرسول صلى الله عايه وس رصحي تو كد أنهم جردوا من الدنيا وضحوا بأعن مافى الوجود ی سبيل نشر هذا الدين » لقد ضحوا اروام .. 9( عياس عمرد النقاد و تاب وال و صن ل وم 5 1A‏ كتب ۲ « واشئطن ابرفيئج 6 وهو آمریکی كان شرا لدولته تى أسبائيا أواحر القرن التامع عشس: كتاباً عن سيرة محمد صلی الله عليه وسام قال فيه وهو يبحث البواعث الى حملته على دعوته : «أكانت الثروة ؟ لقد أفاده زواجه من خدجة الخى » فظل سنوات قبل الوحى لا يبدى رغبة فى زيادة ثروته » أم كان يطلب النازل الملحوظة ؟ لقد كانت منزلته عالية فى قومه وكان معروفاً بيهم بالفضل والأمانة » وكان من قريش ومن أكرم فرع فبا » وكانت سدانة الكعبة وما تفيده من العز والسلطان فى أسرته منل أجيال ٠‏ و كان من حقه أن يتطلع إلما فلما قام يحاول أن دم الدين الذى نشاً عليه قومه اقتلع جذور هذه المزايا جميعا » فقد كانت ثروة أهله ومنزلهم قاين على هذا الدين » فهاجمه وجر على نفسه عداوة أهله » وغضب مواطنيه وسغطهم جميعا ۾ هل كان هناك فى بداية سيره النبوية ما يبعث الأمل أو يعوض هذه التضحيات ؟ إن الآمر كان على التقيض » فقد بدأ عاذراً متوخيا الكّان وظل سنوات لا يوفق » وعلى قدر توسعه فى بث دعوته » وإذاعة رسالته » كان يشت ويعظم ما يلي من العيت والسيخرية والأذى والاضطهاد » واضطر بعض أهله وأنصاره أن اچوا إلى بلاد أخرى > واحتاج هو نفسه آخحر الأمر أن مباجر إلى باد غير مكة 2 فلماذا كان يصير كل هذه السنواث الطويلة على « رجل ١‏ يسلبه كل متاع الدنيا فى سن لا تسمح بأن يبدأ المرء حياته مرة أخرى ؟ فا قام بالدعوة إلا بعد الأربعين » وقضى فى مكة ثلاثة عشر عاما » وكان تاجرا جسن الخال فهاجر مہا فشراً معدما لا يعرف ماكتب الله له فى غيبه من النصر » ولا يبغى أكثر من أن یہی مسجداً يعبد فيه ربه » ولا يرجو إلا أن عبد الله فى سلام » ولا جاءه النصر لم يتكبر ولم يتجير » ولم يغار » محافظاً وهو فى أوج قوته » على بساطته أيام ضعفه : وجاءه نصر الله بعد المجرة » ولكن الأيام لم تجر كلها على صعيد واحد » وإذا كان قد انتصر كثيراً فقد الهزم أحيانا » فلا النصر أبطره » ولا المزعة أضعفت روحه أو فتت فى عضده > و كان عليه أن بضع للجماعة الإسلامية فى المديلة القوانين والنفم فى السلم والحرب وهو فيا أعلم الوحيد الذى بلغ الرسالة كلها » وأتم عمله أجمعه فى حباته » فأكمل الدين وأسس الدولة » ووضع القواعد كلها » ووجه الآمة الجديدة الوجهة الى فما الخير والصلاح والعز :: وليس لهذا مثيل فى التاريخ - قدعه وحديثه ‏ وهنا ينبغى أن نذكر مسافة الزمن الى تم فما كل هذا » كانت قصيرة جدا » وأن دينه كان جديداً » مال فكل ما وجد عليه العرب » وى هذه المدة الوجيزة لم يغير للعرب عبادامهم وحدها » بل غير نفوسم أيضا . ولا شاك أن صرف امرئ عن عبادة حجر أو تحوه أهون جداً من صب النفس فى قالب جديد .. وقد خلق من هؤلاء العرب المتنافرين المتعادين المبالكين رجالا يعدون فى طليعة أبطال العام » وماذاكان هرئلاء جميعآ خليقين أن يكونوا لولا محمد ؟ ونعى مم أبطال التاريخ الإسلاى من مثل الحلفاء والولاة والقواد والفقهاء .. أكان أحد مكن أن يسمع بم ؟ ولیس من شك أنهم كانوا خاقاء أن يكونوا شيئاً مذ کوراً ہن قومهم » ولكن قومهم عينم يكونوا شيئا » وما قيمة قوم انقسموا قبائل متعادية لا أثر ها فى الحياة » ولا يعبأ مها حى من جاورها من الأمم ؟ tane (۱) من کناب مواقف ساسمة فى تاريخ محمد بن عبد الله م المرلف طبعة دار الشمب , 114 ولیس من شك م كانوا شخلفاء أن يكوئوا شیا مذكور؟ ببن قومهم » ولکن قرمهم أجمعن م يكونوا شيئا » وما قيمة قوم انقسموا قبائل متعادية لا أثر لا فى الحياة » ولا يعبأ ما حتى من يجاورها من الآ 19 ' ٠٠٠‏ ش ومن هذه العناصر حاق محمد أمة عظيمة فتحت الدنيا » ونشرت الدين » وأهدت إلى العالى حضارة كبيرة غبرت مجرى التاريخ الإنسالى كله » . وق النشر يع الاقتصادى الإسلاى ما مدم التفسير المادى فكيض نفس إاغاء الربا والاحتكار وتحر هما ومتع أن یکو ن المال دولة بين الأغنياء > و کی محدد الاسلام وظيفة الملكية .. إلى غير ذلاك من أصول الؤسلام الاقتصادية . و كانت المرحلة ‏ حسب التفسير المادى ‏ تفرض عابه أن يكون غير ذاك ويتجاوب مع قوى الانتاج . + يقول « كيو نو" #««مصيت » المفسر المع وف لنذار بة ٠ار‏ كس : ١‏ إن القبائل الرحل والى تعيش على الصيد تنظر إلى المرأة نظرة احتقار لآن المرأة لا فائدة مما فى الصيد وتربية الماشية وغير لا ثفة بدنياً لقتال الذى تكون هذه الشعوب المقائلة مشايكة فيه دابا . ولكن لا أحذ الشعب بالزراءة وأصبحث هذه عملا مهما فى المجتمع ارتفع مر كز المرأة أيضاً ف ميزان التقدير . فأخذ الرجال ينظرون إلا من زاوية ناعمة لا حشونة فما . فأحذوا بنظر ون إلها باحثر ام وتقدير ‏ إن السبب الأساسى هذا التغبر الجذرى سبب اقتصادى عض . فيا أن المرأة أصبحت ذات فائدة لتاس ى نواح عديدة فى غرس الأشجار وبذر البدور وجنى القار .. مثلا ‏ ارتفعت مكاتا » . ولكن هذا القول لا يثبت آمام الشحيص ؛ فلا بمكننا أن نجرم بأن المرأة كانت تحتقر عند كل قبائل العام » فى مصر كانت المرأة دابا موضع احترام كبير »> وكانت هناك شعوب عدة لا لسارم المرأة » وعند الرومان » كان مركزها القاءونى »مر كز العبد . ويستنتج مما قرره « كيونو » أن المرأة عندما أصرحت لميدة فى الزراعة نقد حفايت بالتقديروالاحترام . أى أن الإحثر ام هو لعماها . ونحن إذا صرفنا النظر عن القائق الى تبت عكس هذا القول ؛ فإئنا د أن الل وحده لم محقق السلطة «والقوة » وى ق عصصرنا الراهن فإن الكرامة والشرف الاين بعطيان له غدودان جدا ؛ فهما موجودان بصورة عامة فى الكاماث أكثر من اللقيقة . فى كل الآوتات كان العمل يفرذى على المرأة وعلى الضعفاء ؛ لقد كان العمل مفيدا للغاية ولكنه يكحن شيا مكرما . بل كان المكر دون هم الأقوياء الذين كانوا يسرقون البضائع الى يأتجها العمال . إن أنصار التفسير المادى اتاربخ يعرفون هذا سق المعرفة » بل نم يو كدونه تأكيداً شديدا » فكيف يز تمون أن العمل الزر اعى الذى قامت به المرأة جعاها تنال السلطة والقوة؟ . لمم لا يستطيعون أن يقروا الأمرين . إن المرأة لم تتحسن أحواها اسجرد أن المجتمع الإنسائى تحول من مرحلة الصيد إلى مرحلة الزراعة . إا نحسن وضعها بال ركات الدينية الى قادها الأنرياء فى الفترات بان n‏ مت ل س 60 لقلا عن كتاب ر تفسير التاريخ ۾ , صن 1٠١7‏ . 11 إيتلفة من تاريخ البشر . فقد جاء فى التعالم المسيحية : : ١‏ ل مودى ولا أغريق 0 ل عبد ولا حو 8 لا ذكر ولا أنى - كلكم واحد فى يسوع » : فلما اتشر هذا المبدأ ببن التابعين الأولين للمسيح > دحل النساء فى المسيحية أفواجا : وهنا وجدت النساء أخيراً ديناً توافقهن مبادئه الكرى » ويمجد تلك الفضائل الى طالما علموهمن أن يجان سه ٤‏ وير حب مون شخصياً فى حظيرته : وقد قامت الديانة المسيحية فى أول عهدها على أكنا ف لاء إلى حك كبير 3 فكانت النساء مبة راث عاملات فا 6 ن لها الال واللخحماسة ۾ ويكدين ادمات بأنفسون » وقد اعرف من قسسات »> وكانت لفن ف مبداً الأمر ساطة كبيرة 8 وكان حظهن دن الحمية الديئية » والاستشهاد فى عصر الاضطهاد موفورا » وأصبحت القديسات مين يباغن العشر اث , ومن المرجح أن تبوأ النساء هذا لمر كر البارز فى الكنيسة الأولى كان عاملا من عوامل تجاحها ۲ وقد كانت a‏ عوامل أخرى غير هذا العامل ٠‏ بيد أن اللساء سان ينصيب وافر فى نصر الكنرسة . 1# وکان م رکزهن فا من بان أسباب الذلفر لا ثمالة ٠‏ وقد فقد النساء مركزهن اللتطير بعد ذلك » وأصبحت المرأة حتى فى بيت آبہا کاادم . وما أن أشرق نور الإسلام حى رفع شأنها الاجماعى من جدید : يقول الله تعالى : « يأمما الناس اتتوا ربكم الذى اک م عن نفس واحدة ونخاق مہا زوجها وبث مما رجالا كثراً ونساء واتقوا الله النى تساءلون به والأرحام إن اللہ کان علیکے رقيبآً!؟؟ 4.. هذه الآبة وثيقة للمساواة والكرامة للمرأة : لقد كانت رسالة عظيمة لتحرير المرأة واطلاقها من أسارها(”) »> ورفع مستوى كرامبا . لقد ضمن الإسلام حقوقاً م تكن قد نالا من قبل » وساوی' پان جنسها وجنس الرجل مساواةكاملة فى القيام جميع الأعمال . حققت مبادىء الدين ثورة شاملة فى وضع المرأة الاجیاعی + فهل يستطيع أحد بعد » نام هذم التقائق الدامغة » أن بذعم أن کل هذا إا هو نتيجة العو امل الاقتصادية ؟ جوز الادعاء بآن هذه الأوامر الإشية نفسها ناجه لابيئة المادية » فان العوامل الاقتصادية وحدها هى ' الى ولدث هذه الأديان . أى أن ما جاءت به الأديان لم وح بدالله إلى الأنبياء و لعا هى متطلبات اأزمن ' فى ما يتعلق بالضرورة الاقتصادية » هذا ما يزعه أنصار المذهب المادى + ولكن أفكار مار كس الا تدعمها حقائق الناريخ فاذا كانت أساليب الإنتاج تعنير حقاً القواعد الحقيقرة الى تقرر كل البنيان الذى يشاد عليها 3 وال جرء من هذا البنيان > فسنشطر إلى أن نصل إلى أن أسلوب الإنتاج نفسه چب أن بنتج النوع نفسه من ار كات الروحية و نفس انوع من الأنظمة . ولكن الأمور فى العام تلف" ماما . فنحن جد أديانا متعددة تعيش كلها +مجاورة فى نفس الخاروف الاقتصادية د فاذا كان الدين جرد )١(‏ السيدة : راى سثراتثى » المرأة ومركزها وأثرها فى التاريخ ٠‏ تاريخ المامم ٠‏ المجرد الأول ص #وم = ترحة شمو د إبر اهم الدسوق , (۲) صورة النساء : ١‏ (؟) للنوسم راجع كناب « الدين والدولة العصرية ؛ المؤلف س طيعة دار الشعب م AY 'انعكاس للطروف الاقتصادية الى يعيش فما الناس » فلا جال لأ كار من دين واحد و قت و أحد ب ولكننا نجد أن الإسلام والمسيحية والبودية والمندوكية والبوذية والرردشتية وعشرات الآديان الأخرى تسيطر عل عقول اناس يعيشون ف نفس الطروف لاقتصادية u‏ £ الهند ‏ مثلا س عاش المسلموث واهندوس ف نفس الظروفف الاقتصادية و نفس النوع من أساليب الائتاج مثاث السنين ولكن هذه القوى » رغم كل قوتبا » أخفقت فى أن تصبر هذه الطوائف فى كتلة واحدة فهم اليوم تافو ن اختلأفاً كبيرآ فى الدين کماکالوا لفو ن قبل آلاف السنين . وصفحات التاريخ » تحتوى على كثير من ار اهبن الى تدحض لظرية مار كس » فقد نمث أنظمة تلفة فى أحضان نفس البيئة المادية . إن الرومان » و كذلك المسلمون الأولون - وفقاً للتقسمم امار كسى للعهود التار ية - ينتمون إلى جتمع الرقيق » غعی أن البئيان الاقتصادى للممجتمع الروماى و'كذاتك البنيان الاقتصادى المجتمع الإسلذى الأول كانا يرتككز ان على فاعدة الاستر ئاق ؛ وكلاها کان يلبع نفس وسائل الإنتاج » وكانت أساليب التوزيع نفسبا تقريبا > ووفقا للنظرية الماركسية ‏ لا بد أن يكون نظام الرق واحداً فى كلا المجتمعين » و ذلك نجب أن تكوك نظرة الساذة الرومان والسادة المسلمين نحو عبيده متشامية 3 ولكن التاريخ يدل على عكس ذلك تماما » فالعيد فى نظر الرومان لم يكن شخصاً بل كان شيئا » و كان لسيده أن يبقيه حياً أو يقتله > أما معاملة العبيد عند المسلمين فكانت تختلف تماما » فقد فيح الإسلام كافة الأبواب لشحرير العبيد + وطلب مغاملهم أفضل معاملة ع وحرم على السادة أن يكلفوا عپی دم فوش م يطيقوت ¢ فأذا كلفوم أعانوهم » كما طلب إلى السادة أن يطعموا عبيده ما يطعمون ويلبسوه مما يلبسون )١(‏ ب ما أعظم الفارق بين نظرة الرومان ونظرة المسادعن نحو عبيدهم :د هذا هر لا استطيخ أنصار النظرية المادية ننسير ه تفسيرا علميأ إن مار کس على حد تعبير « الكسائدر جری (؟) » : واضع أساطير ٠‏ فما الحقيقة أمر ثانوى م دامث الأسطورة تصرر م در غب ا أن يعتقكه وسا دام ف هذه العقيدة قوة تلهم العمل لبت هڵ م الفاسفات لا داعى لان تكون صحيحة فى نفسها ولكنها يجب أن تتفق مع عواطف الجماهار المكافحة م 1 , لتوسع راجع كتاب ( العدالة الاجماعية عند العرب ) للمؤلف - مكنبة الأنجلو المسرية‎ )١( Alexander Gray, The Development of Bcomonie Dectrine, (+) JY الفملالسا وص الدون %64% والناريخ « إن الأديان العليا ىء لانفوس البشرية اكتساب رعوية ملكوت الله على الأرض » وهنا يتاح للإنسان المساهمة بقسط من الضالة ف لار التاريخ الديوى 4 وهن قسط. يكفل له تأدية دؤرهة ق الأرض ) ه لم يعر التاريخ البشرى فترة لم يكن فما الدين موكثرا تأثيراً إحابياً فى حياة الإنسان : بقول جو ساف لوبون )١(‏ إن « أول المسائل الأساسية فى الأزمان الغابرة » وفى الأزمان الخاضرة المسائل الدينية » ولو أن الإنسانية رضيت موت جميع آلا لكان هذا الحادث أعظم اللتوادث الى نمت فوق وجه الأرض منذ ظهور المدنيات الأول . لا ينبغى لنا أن نشسى أن جميع الأنظمة السياسية و الاجياعية قامث من بدابة التاريخ على معتقدات ديئية » وأن الاذة هى الى لعبت أكبر دور فى الحياة الإنسانية ؛ وأن الدين أسرع مؤثر فى الأخلاق لا يدانيه مؤثر اللهم إلا الحب : واللحب دين إلا أنه دين ذاق غير دام 5 والسبب فى قوة الدين العظيمة كونه العامل الوحيد الى تتو حد به وتا ما منافع الم ومشاعرها وأفكارها » فيقوم المبدأ الديى بذللك دفعة واحدة مقام غيره من العناصر الى يتكون منها روح الأمة , لم لا تخار مزاج الأمة العقلى مجر د اسئيلاء دين على فاا 6 غير أن جميع القوى تنيجه نحو غاية واحدة هى الانتصار للمعتقد الجديد وى ذلك سر قوها العظمى د لذلاك نجد أن قيام الأم م بأعظم الأعمال كان ۾ فق عصر هذا التعاور الوقى أعنى عصر تديهها ۾ و1 تأسيس أكير المسالاك الى أدهششث العام کان ف عصر تدينها . كذا النحمدث بعض قبائل العرب « بفكرة ) محمد صل الله عليه وسلم » فاستطاعوا قهر أمم كانت لا تعرف منهم حى الأساء ؛ وشادوا تلك الدولة الكرى . والذى يجب الالثفات إليه قو ة تمكن المعتقد فى النفوس لا حقيقة المعتقد د لذلاك ساد أتباع محمد « صل لله عليه وسام ) وامتد سای انهم على قم كبير من الدنيا زمناً طويلا . وقد اعرف المؤرخ البريطانى ه . ج . وياز بدور الدين فى التاريخ « فالدين شىء نما مع قيام الترابط والاجماع الإنسالى كما نما بفضله » كما أن الله قد كشفه الإنسان ولا يزال يكشفه ). وهو يشر إلى أن « بدايات الحضارة وظهور المعابد شيثان متلازمان متآنيان على كر التاريخ . فالأمران یسر ان چنا إلى جنب » وبداية المدن هى مرححلة المعبد فى التاريخ » . - يرد أر نولد توينبى الحضارات إل الأديان؛ ذلاث أن الامر أطو ريات ليست هى مقياس الضارة > على العكس إا تمثل بداية مرحلة ايار الحضارة » إذ تعمد الأقلية اسما بعلرة إلى الترسع حين تفقد مقومات الإبداع > وهی لا تحمل إلا سلاماً مؤقتاً ولا تقدم حلولا جذرية اشكلات ##تمءاته! » على عكس ذلك الأديان » إذ وراء كل حضارة من الحضارات القائة البوم ديانة عالية » فالعقائد الدينية هى الى تسر #رىق التار يخ وإذاكان هناك مستقبل سلضارة ما فلات ف سحدود الدين وبسبب منه » 649 جوستاف لوبون : سر تطور الام ؛ ترجمة أحمد فح ي زغلول ؛ ص ٠٣۵‏ . 1a إل الأديان تنظهور بان الجماهر وھ ھی وان احتاجت إلى حماية الدو 2 ماه ن أجل استك. ال دورة سحيامها إن ذلك لا يعبى اطلاقاً إمكان أن تايثق الأديان من بين السلطة الحا كم أو أن يشر ض الحاكم دينه على الرعية » كل عاولة لفرض دين أو مذهب عقائدى أو دیی فهى ليست فقط مكتوبا عاء ما الإحفاق ‏ وإن جحت م إلا آ۳ا تعد عقية ف سبيل انتشار الدين أو امهب 6 دين || رعية أى أن دين الاک بدين رخيته فق ذلك قوة للدين والدواة معا أما أن عل الرعية على درز هو فذلاف مالا م 0 وإذا كان ذلاك هو دور الأديان السااية وا يه سار انث الماضى 14 هر دو رها ف السلضار اك المعاصرة حيث لا جال لظهور ديانات | جديدة ؟ دری تويلى أن الصراع كان قا أن الماضى بان لين والأاسفة 6 وإن حاول بعت ن الفلاسفة التو فی بيسهما 34 أما الصراع الخال فبين ا والعام 00 6 ولا ی دای شاو اة التوفيق a‏ 14 وا أن 3 الدين اہم ا الحا اث الى فى دن |نمتصاصس ل سار 4 على أن ذلات لا يع إمكان الاس اء عن الدين بالعلى » فان انتصار العام على الدين انتصاراً ساءحقاً شكّل كارئة على الم والدين <٠‏ : إن أحطر 5 ١ 0‏ ) بد کر تويبى ق هنا الصدد اصرح أحل سأشارى الإميراطور ساف أكر رت 1١15 ٠‏ م ( من أباطرة المغول : إن الدين والشريعة ليسا من مهام الماوك ون تكون كذلات . وحاول أحد رجال حكومة الإدارة إباث له ثورة الثدر نسية وضع دين دید بدلا دن الس عحية فاعر ص وزير الحارجية بو مث بشوله : إن وع الأسبيح 1 وضع لك ا ساب ( 9 بعك ر ن بات الأموات و لچب أن تسعى أن تكون كذلاتك ت أى أن شرك صفوف الحم لتعتاق العمل كني ه ھن الر و لي#اريا (. وقد أخحفقت المذاهب والأديان الى -عاول المدكام فر ضما على رعاياهم : اخناتون مع لار عقيدته فشل لاه ملاث ولو كان كاهنا لوفق إلى النجاج £ دعو ته 8 أخفق الحايفة العباسى المأمون فى حل الناس على فكرة شتاق القرآن . هذا بالطيع غر حماية الدولة لدين 3 ذر ص وچو ده 9 اعتشنه الدولة مثل la‏ الأكاسرة لدين زردشت أو اعتناق الإمراطور REN‏ طين للدين می ١ ۲ 9‏ بحث الإسلام المسلم عل طاب العام > قال الله الى : « اقرأ بام رباك اللى شاق . ضاق الإنسان من حاق . اقرا وربات الأكرم » الذى عام بالقلم » عام الإنسان مالم بحام » . وقول الرسول ( ص ) : «طاب العام فر يضة 2 لى كل م م و مسلمة )ا ء. وايات اله راك الى تدع الإنسان س يعار بق وا ر أو غار مپاشر سس إلى مب بل العام ف صو ره الحتلفة سواء فى صورته النظرية العقاية 4 أو صو ر له الواقعية 4 أو صورته النجريبية س کور و متتو عه 5 قال الله تعالى J?‏ وف أنفسكم فاه تبعسر وت Doe‏ وف السهاع رز مم وما 0 عدون ) 0 وأنزلنا اعدد قبه باس شدرد و منافع اناس أده A لآ تفترق عن الأديان البدائية من حيث وثنيها حيث عبادة الذاث وإن بترت تحت سار الثومية أو الإشتراكية ‏ متمثلة فى تأليه الدولة أو الحاكم ؛ الذين يعتبر ون الأديان سرطانات عنطئون فان السرطان الحقيق هو أن تحل التضار ات أو الأيديو لوجياتالسياسية عل الأديان لاأن حل الأديان عل الأبديو لو جيات؛ إن سيطرة الإنسان على الطبيعة لاقل هة الإنسان من إثراء الچانب اأرو حى فيه 0 وأ ما قو له اليوم ليس إلا ترديداً لما أعلنه سقراط منذ أكثر من ألى عام : حين أعرض عن دراسة الكون لابحث فى داخل الإنسان عن تلاك الطاقة الروحية الكامنة فيه ؛ إنه لا أمل فى استقرار السلام أو طمأنينة الإنسان إلا بالاستناد إلى الدين ؛ إن التار يخ يصبح قصة عابثة يروما أبله إذالم يكتشف الإنسان فعل الله الواحد الق )١(‏ ., ونحن إذا قلينا صفحات التاريخ » وتأملنا ق نظم الأقدمين » دون أن تمعن الفكر فى معتقدا م 4 فسيرى هذه النظى غامضة أشد الغخموض > ولا تفسير لها : لماذا وجد البطار قة (؟) » والسوقة » والأولياء » والموالى » والنسباء » والوضعاء » ومن أين أنت تلك الفوارق الى :ولد مع الئاس ولا تمحى ؟.. وكيف تفسر الغرائب فى القانون القدم ؟ وماذاكان يراد بالحرية الى يتكلمون عنما دام ؟ و كيف حدث أن أنظمة تبعد كل البعد عن كل ما نقهمه اليوم استطاعت أن نظل قائمة وأن تسبطر زمناً طویلا؟ وما هو المبدأ الأعلى الذى جعلها تسيطر على نفوس الناس ؟ ولكن لنضع المعنقدات الدينية قبالة هذه النظم » فسرعان ما تصبح الوقائع أكر جلاء ويرف تفسر ها من تلقاء نفسه , أما إذا ارتقينا إلى العصور الأولى للجنس البشرى » أى إلى الزمن الذى آسس فيه الإلسان آنظمته » وأخذنا فى الاعتبار الفكرة الى كونما الإنسان وفتئذ عن الكائن البشرى » عن الحياة » وعن الموت » وعن الحياة الأخرى » وعن الجوهر الإلمى ؛ فاننا نلحظ صلة وثيقة بين هذه الآراء ؛ وبين قواعد القانون العتيقة » وبين المشاعر المشتقة من هذه العقائد ؛ وبين النظ السياسية » . كان الدين سبباً فى قيام الحضارات » فقد شاد الناس القصور للآهة قبل أن يقيموها للملوك » وما احتياج الناس الراسخ القوى المتين إلى الدين » إلا مظهراً من مظاهر الطبيعة الإنسانية > كما كان الدين سا فى تكو بن الوحدات السياسية والدينية الكبرى ء فقد كان المعتقد القائل بالهة ذات قدرة عدو دة ننيجة حتمية لتعدد الاطة ب فلم يكن لأى من هذه الالمة نفوذ ممائل لنفوذ بقينها » فكان هناك مثلا تحت الثالوث الموالت من أقوى الآلمة جوبيتر وجونون ومنيرفا » آلة صغيرة » ذات قدرة محدودة د )١(‏ ف فلسفة العاريخ ؛ ص ۲۷۸ د )۲( فومسئيل د یولج : المدنية العنيقة » ترجمة عراس بيوى وء پد الحميد الاواخل ؛ ص 7 ؛ 4 » يفن وقد اكتسبت بعض المدن مر كزاً ممنازاً بفضل شبرة الها » اذ ذاع صيت بعض الاهة اغليين كامون فق طيبة » وشماس وسيير ف بابل + وما كان الرئيس الأعظم للمدينة أو الإله الأعظم لا يقبل منافسين له 3 فقد نشأ عن ذلا تطورات ها آنا . إذا اعثر ف يعن الركساء والاطة الاين م لسيادة الجا كم لاع أو الله الأعثم . » فثر كز الدين هذا السبب ۽ ذه الطريقة كان القطر يصبح كله وحدة سياسية ودينية كرى » مكلفة من وحدات صغرى » و يقر هذا اتور كيف أصبح لبعضصى اونا والاهة ف بعضس الأحيان م6 وظائف بلدا ص بعك أن كانت وظائفهم مجميعاً متشامبة بعض الشيه أو كله 1 وكانث الوحدات اهلية لسار د اسشلاها السياب.ى والديى كلماثة تفككت وحدة النظام الكبرى )١(‏ م کان للدين تأر عميق فى حياة الإنسان مذ وجد على ظهر الأرض . يصف جوستاف لوبون أثر الدين ق مص الفديمة فقول (؟) : « وكانت الديانة عندهم أسوة جميع الشرقين وشخاصة المئود » فا دحل ق جميع أعمال حيامم العامة واللحاصة فيجدها الإنسان حتى فى الكتابات النافهة وق الأوامر الصحية وأوامر البوليس » والواقع 9) أنه لا توجد قوة أثرت فى حياة الانسان القدم مال قوة الدين » لأن تأثر ها يشاهد واضحاً ف کل و احى نشاطه » و يكن أثر هذه القوة ف أقدم مر احاها الأولى إلا عاولة بسيعلة ساذسة يتعرف ما الإنسان ما حوله فى العام و نضعه ما فيه الآهة لسيطرته » فصار وازع الدين هو المسيطر الأب ل عليه ى كل حن » فا يولده الدين من عناوف هی شغله الشاغل » وما يوحى به من آمال هی ناصحه الدام » وما أوجده من أعياد هى تقومه السنوى وشعائره ‏ برمنها ‏ هى المربية له والدافعة له على قنميته الفنون والاداب والعلوم 05 على أن الدين لم عس حياته فى جميع نواحها فحسب » بل الواقع أن الياة والفكر والدين امترجت عنده بعضها ببعض امتز اجاً لا انفصام له يتكون منها كتلة واحدة تتداخل بعضها فى بعض «ؤلفة من المكثرات الحارجية والقوى الإنسانية الباطنة . ولذلك كان طبيعياً ألا يقف الدين جامداً من غير أن شى مع هذه العوامل الدائمة التطور من مرحاة إلى مرحلة . لا كان التفسير المادى للتاريخ(؟) الذى قال به كارل مار كس وأنجاز يفسر داتعا الناحية المعنوية فى المجتمعات بأنها تقوم على أساس تر كيما المادى » ولا كان مجعل الحاجة اليوائية عورا للتطور الإنسانى فقد كان هذا هو السبب نفسه فى تفسيره الدين بأنه مجرد ظاهرة عرضية لا أهمية لها من الوجهة الإجماعية . وقد كتب أحد أتباع مار كس » فقال : « ماكان للدين أو الفاسفة أن يوجدا دون الشروط الاقتصادية الى نجعل ظهورهما أمراً ممكناً » . فا كان للمسيحية أن توجد دون الانقلاب الذى صحب (1) الدكتور أحمد عبد القادر الجمال : مقدمة فى أصول النظم الاجناعية والسياسية ص 10" م„ (؟) جوستاف لوبون : الحضارة المصرية » لرجمة م . صادق رهم ص 44 . ليق جيمس هارى بر سید : فجر الضمير » ترجمة الذكثور ساي حسن » ص 6" , (4) روجيه ياستيد : ميادئ عام الاجماع الديى ٠‏ تر چمة الدكتور مود ام ص ۲۰١‏ ۲۹۸ م 3A الفتوح الرومائية » وما كان للمذهب الروتستاتى أن يوجد دون نشأة الطبقة المتوسطة » وبرى هذا المذهب بصفة خاصة جد أن نظام توزيع الأراضى يلعب دوراً هاما » ويفسر بعض الظواهر الى يبدو علها غلبة املع الصوق لأول وهلة مثل النبوات لدى الود أو جى ء المنقذ لدى المسريحيين : وهكذا لا تعكس أصول العقيدة والمعتقدات سوى المصالح الحيوية للطبقات الاجماعية » وسوى المنازعات الدينية والصراع بين هله المصالح أو بين هذه الطبقات . إن الفلاهرة المضادة هى الى حدث فى أكثر الأحيان وذلك منذ الأزمان سعيقة البعد » فتطور الدين هو الذى بغر النظام الاقتصادى لدي الشعوب . ا وسابين ذلك ببعض الأمثاة : لقد وضع « جيفونس ) و ١‏ فريزر » و ١‏ ريئاح ) فرضاً يفسرون به أصول استئناس الحيوان » وهو الفرض الذى ير بط ببن استثناس الحيوان وبين الديانة التوبمية . فى الواقع لما اكتشف المولنديون أستراليا كان اهايا جهلون « ظاهرة » استئناس الحيوان . وقبل الكشف الأوربى لم يكن أهل أمريكا يعرفون من اسديوانات المستأنسة سوى هيوان ر اللاما ١‏ : ومع هذا فانا نعام عن طريق الكشف عن المغارات والمدن المشيدة على شواطىء الببحر اث أن الناس قد استأنسوا الكلاب والشران منذ زمن بعيد . فكيف کان هذا الأمر مکنا ؟ ۰ ْ من البدمبى أنه كان من الضرورى أولاأن توجد حيوانات وحشية ممكن استئناسها كالخيل وال ماعز والأغنام . وف البلاد الى ل تكن هذه الحيوانات موجودة فہا كأمر يكالم يكن ٠‏ من الممكن أن توجد ظاهرة استثناس اسلتيوات . أما فى البلاد الثى توجد فہا فقد كان من الضروری أن عر الإنسان بتجارب طويلة حت يستطيع ابيز بإنها وبين الحيوانات الى تظل عصية على الاستثئناس . وفيا عدا هذا فا كان من الممكن أن ينجم الاستاناس عن الصيد مباشرة » لأن الصائد الجائع يقتل جميع البيوانات الى ممكن أن تقابله . وقد ان من الضرورى أن توقفه خشية خرافية حى يقلعم عن هذه المجزرة . ومن ثم « فالثابو » وحده هو الذى يكف يده . وحينئد فا الحيوانات الحرمة ؟ إنما الحيوانات التوتمية فبدلا من أن تقتل التتعوب الهمجية هذه اليو انات نرى » على عكس ذللك آنا تحاول الاحتفاظ مما على مقر بة ما » وتعمل على تر يما > لأن هناك رباطاً خفياً بررط بان حياة العشيرة ورخاتما وبين محياة توثمها . وهكذا عكن تفسير نشأة استثناس الحيوان . ويبدو هذا الفرض مقبولا ء ويرى « موف ) أن استئئاس الديوان كان ہدف فى بادئ الأمر إلى ضمان بقاء الفصائل النافعة فى القرابين الى تقدم للآة . ومن الحتمل أن يكون الناس قد حاولوا استئئاس جميع الحيوانات فى أول الأمر ( كما ندل على ذلك الصور البارزة فى الآثار الأسيوية الى تبدو فما عر بات تجر ها أسود ) . وفيا بعد فرقوا شيئاً فشيئا بن الفصائل الحروائية عن طريق استخدامها . فتربى قبائل الجالا ( جو ب أثيوبيا ) الديوك من أجل القراببن لا غر . فلا يأكلونها أبداً كما لا يأكلون الدجاج والبيض أبدا . ويعد حلب 11 البقر عيدآ ديلا لدى قبائل ال «'ثيوزو ‏ ولا يقام هذا العيد إل مرة واحدة كل سنة ٠‏ قهو طقس دبى يشتر ك فيه الجميع وشتفظ باللان أولا للكهنة وللملوك الإلغية كشراب صوق : وق كل حال ترجع ظاهرة استئناس الیو أن دائما إلى أصل ديى » مهما تكن طبيعة الغرض الذى يرنضيه المرء ويبدو « لجرانت ألين » و « منبوف » أن الأمر' كان كذلك بالنسبة إلى الزراعة ضا : فالبدائيوت لا يقلبوث باطن ن الأرض ظاهرها إلا عندما يدفنون الموى » ثم ثرون على الأرض بعد قابا مباشرة بعض البذور الرية كطعام معد لغذاء الجثة » ثم يسكبون الاء أو لدم المراق أو اللان : ويساعد تحال الجئة والأسمدة المراقة فى إنبات البذور وش إزدهار النبات + فكأن أرواح القداى تشکر الأحياء على أعماهم الت وهذا هو السبب تى .أن زراعة « البطاطا » فى بوليئيز باتبدو على هيئة القبور وبالندريج يز دهر النبات الرش ويطغى على القر . وهكذا تنشأ زراعة الأرض عن عبادة الاسلات بطريقة مباشرة ء وتكدى الظاهرة الدينية المسماة « البوتلائش » إلى تركيز الثروة فى أيدى الرؤئساء » وأن النظام المندى الداص بتحديد وظائف الطبقات يرجع إلى أسباب دينية » وأن الهيثات الثقابة الإغريقية مثل قابات اطا ہین ونجار الحشب ونقابات صناع المعادن كانت طوائف لاسحرة فى أول الأمر: فبدلا” من أن نعل الدين جرد ظل للحياة الاقتصادية مجدر بنا أن نقول بأن الدين هو الذى يسبق التضرات الاقتصادية فى أكثر الأحيان . ١ ١‏ ولقد مرت القرون هنذ ذلك الحبن وبقيت هذه الفكرة صائبة على الدوام : فقد بن كشر من الاقتصاديين مثل « دولافيى » أن رخاء الشعوب يتوقف على عقائدها » وعندما يرى المرء أن الر و تستانئين اللانينيين يتفوقون على الشعوب الجرمانية الكائرليكية » وعندما يلاحظ أن تقدم الروتستانت أكثر سرعة واطراداً من الكاثوليك فى نفس البلد وى نفس الجماعة ومن نفس الاغة والأصل ه فن العسر جد ألا ينسب تفوق هؤلاء على أو لثاث إلى طبيعة العقيدة الى يمن ما كل منهم , ومع ذلاث فبعد أن قرر « ماكس فبيير » - على حلاف التسار المادى للتاريخ - آن الإصلاح ار وتستاتى لم يكن ظلا لظهور الطبقة الوسطى »> أبرز على ضوء الإحصاءات وجود علاقة بن المذهب الروتستاتى والنظام الرأسالى فى أسمى درجاته : وإذن فالخل الوحيد اللى یی أمامنا هو أن نقول بأن النظام الرأموالى كان بالأحرى إحدى نتائج المذهب الروتستانى : وليس معى هذا أن البرونستاتى يفوق الكاثوليكى فى اتجاهه المادى فإن « للمتطهرين » )١(‏ فكرة تقوم على التشارئم من هذا العالم والزهد فيه » ولكن لا كان الزهد محفز إلى الاقتصاد فقد ساعد على تركيز رووس الأموال : وهكذا استخدم على و غريب كدعامة للنظام الرأميالى أضف إل هذا أن البروتستاتى لا كان يتخل عله المههى سبيلا إلى تحقيق سعادته الآخروية فإنه يؤدى مله على أكمل وجه طبقاً لما يوحى به إليه ضميره » وهكذا يصبح مديراً صناعيا ممتازأ . )١(‏ المتشدودن فى المسال حرفية الكتاب المقدس ۽ 31 وقيا عدا هذا لم يقت يقت ١‏ مار كس فبيير » عند حد دراسة العلاقات بن المذهب الر وتستانى والنظام الرآسالى : لأن بعض البحوث الأحرى 4 ومخاصة فيا يتعلق بالاقتصاد المندى والصيى كدت له وجهة 'نظره الخاصة » وهى أن النظام الرأسالى الذى يبدو للوهلة الأول أنه لا برجم إلا إلى أصول مادية محتاج ق نشأته وغوه إلى بيئات دينية ملامة : ويرهن ق هذا المثال بو ضوح عل وجود علاقة وثيقة بين النظم الدينية والاقتصادية » ويدل بصفة خاصة على تأثير النظلم الأولى ف النظم الثانية )١‏ ۾ كان الدين هو العامل على إنشاء الحضارات ؛ وإقامة المدنيات على مدى التاريخ . يقول المكرخ الريطانى أرنولد توينبى : عندما () استطاع الإنسان السيطرة على أحواض الأمبار الكر ى وعلى الأحراش والمستنقعات ومياه الفرضانات وجعل نفسه سيدا للطبيعة غير البشرية » تم عندمااستطاع تطويع أحواض الأبار فالسيطرة على مياهها وتوياها من برارى غير منتجة إلى أ كر المناطق انتاجاً على سطح الأرض لصالح الإنسان » وكان هذا النصر الاجماعى نصراً عظيا لقوة بشرية حماعيةومنظمة حى لقد غر الإنسان معبو داته فبدلامن أن يتخذد آشته الرئيسية من الطبيعة غير اأبشرية اذْله آهةمن قوته وقدر ته هوم ْ ولا جدال فى أن الإنسان حيئا تعود على عبادة قوته الجماعية لم يكف عن عبادة الطبيعة غير البشرية » ولكنه ألحقها بعبادنه هوى البشرية الجماعية الى تمثلت فى كيان الدولة . و كانت تلك هى المر حلة من تاريخ العقيدة الإنسانية الى أصبحت فما الدولة معبودة مثل الالمة > و عكن أن نرى ذلك بوضوح فى تاريخ مصر القدمة وذلك لأن فرعون كان ينظر إليه علانية وبوعى كامل على أنه إله تتجسد فيه كل القوى الدرة فى الدولة أى القوى الى وحدت مصر وأخضعت لسيطرة الإنسان الواحد جميع أعمال الرى فى وادى الثيل وفى الدلتا . وفى العراق س أى فى سومريا القدمة وبابل > فإن الإنسان كان يعبد الدولة فعلا منذ صر بعض آلمة الطبيعة القد عة لتكون رمزاً للدويلات الحلية . وقد فعل اليونانيون القدماء ذلاث فا بعد » فثلا كان للأغريق آلمة لشجرة الزيتون وهى ١‏ أثينا » وانحتار أهالى مدينة أثينا الآلفة أثينا لصب 7 لاهتهم الحلية التى يتمثل فما قوة وعد أثينا . و كان أيضاً عند الأغريق آلمة البحره بسيدون » وقد انحتار أهالى مدينة کورنبیت » وكانت ها قوة حرية عظيمة ؛ هذا الإله < ى يكون إله مديلهم . و كان هذا التحول عن عبادة قوى الطبيعة غار البشرية » إلى عيادة القوى الإنسانية الجماعية » كان ثورة دينية . لقد كان هناك اعتقاد بأن القوى غر البشرية المقدسة هما جزءان أو مظهران لنظام كولى موحد م وأعتقد أنه كان من الممكن فى نظر الإنسان » كلما كان من المرغوب فيه الحافظة على قوى الطبيعة وقوى المجتمع البشرى فى حالة انسجام مع بعضهما البعض » فام يكن فرعون مصر أو امبراطور الصين جر د ممثلين آو ما لكين المجتمع البشرى › اذى كان يرأسانه ولكن ع كان كل مہا ضا الحافظ على القوى الطبيعية الى تعتمك علا حياة وو جود ذلاث المجتمع البشرى ٠‏ . ۲۱۲ ۳۲۱۱ المصدر كفسه : ص‎ )١( , (؟) خاضرات أرئواد تريزى فق مصر - ديسمبر 01و( - كتب ثقافية‎ ۳4 وإذا كنت على صواب فان أحد الاحنفالات السنوية المامة الى كان يقيمها فرعوت - وای كان يقيمها بعد انباء التاريخ المصرى القدم حكام مصر اللاحقون حو فى الحكام الأجانب مهم فترة طويلة. بعد ذلك » هو الاحتفال بالفيضان أو وفاء النيل » وهو يدل على أن سيد المجتمع الإنسائى مسثول أيضا عن التحكم فى قوى الطبيعة ‏ وق مرحلة التحول الدينية هذه كانت هناك قوة دينية سياسية وحيدة تحافظ على الإنسجام بين عبادة 'الطبيعة وعبادة الإنسان . وقد تزعزع تصور الإنسان لطبيعة الكون وما ينبغى أن تكون عليه أهداف الدين من جراء الفشل السياسى الذى بدأت به الحضارة مستقبلها فى أحواض الأمار » فقد أصبحت الدول ‏ ثنيجة لذلك ب عو ضوع العيادة الأول 5 ولذلك ل يكن الفشل السبابى مجرد فشل سياسى » لقد كان أكثر من ذلك كان فشلا دينياً ٠‏ و کان الإنسان يشعر بأنه فشل دیی . وهكذا نجد أن فشل الدويلات السومرية » وفشل الدولة المصرية العالمية أدى إلى خيبة أمل ديلية » كما أدى إلى خيبة أمل سياسية :. وقد كان من السبل نسبياً بعد فارة قصيرة نوعاً من الاستبداد إعادة بناء الكيان السياسى القدم » ولكن لم يكن من السهل إعادة ثقفة بى البشر بكفاية هذه الأنظمة السياسية فى جال الدين أو فى مجال السياسة » فلم يعد بنو البشر يشعرون بالرضى الكامل لعبادة القوة البشرية الجماعية و كذللك لعبادة القوى ذات الطبيعة غير الإنسانية + وعندما بلغت متاعب الإنسان الخاصة وهى المتاعب الى يلقاها كل منا فى حياته القصيرة فوق هذه الأرض » حد الأزمة : أقول عندما بلغت هذه المتاعب' هذا الحد وزادت من جراء المتاعب العامة الم تة شعر الإنسان محاجته إلى المعونة الإلهية أكثر من ذى قبل . وعندما نشأت فى مصر فى أول, تار مها فكرة إمجاد حكومة مركزية برأسها حاكم واحد هو الملك » لى ملوك الأسرتن الأولى والثانية الصعاب فى نحقيق هذه الوحدة تحقيقاً ماديا طوال تلات الفرون الى عاشتها هاتان الأسرتان » ولذلك عمد أصحاب الوحدة إلى القول بأن مصر لم يكن حكمها رجل من الصعيد » أو آخخر من الدلتا » ولكن الذى حكمها هو ١‏ له ) تتمثل فيه « القوى » الى مبيمن على كل من القطرين هو «حوريس » الصقر » إله السماء » وهو الذى اتحدت فى شخصيته الإهتان « تبث ١‏ ربة مصصر العليا » و ( واجيث ) ربة مصر السفلي ؛ بل لقد ادعى الملك أنه الإبن الشر عى لاله الشمس «رع) وم أعظم الائطة جميعاً : وقد بجحت هذه الفكرة واستقرت فى نفوس الناس وأخذوا يعتقدون أن هذا القر عون الذى جاس على عرش مصر لم یکن إنسانا زاثلا » ولكنه كان هو له قوی قادر . كان الملك بصفته إا هو الدولة » وهو البؤرة الى تتجمع فما كل الحيوط الى يمن على شئون المحكم فى البلاد . لقد كانت كلمته هى القانون ولكن هذا القانون كان خاضعاً للرضاء الإلطى ووظيفته 7 » م لتللك الفكرة انى عيروا عنها بكلمة « ماعت » والى تعى الصفة الطيبة للحكم الصا ح أو الادارة الصالكحة » هی د الحق » و 9 العدل »و د النظام » . هی ذلك الشىء الى نبع من عاذ الآلة وأصبح : مثابة 1۲ المنظم لاظواهر الى ثم شاقها على سطح الأرض » إن الملك الإله يتمساك بأهداءبا ويقدمها كل يوم للهلهة الى تسكن السماء كدر هان على أنه ينوب عدبم فى وظيفته الإلمية ف سحدود ( الماعت » 3 و كان لهذا التقديس أثره العميق فى توطيد نظام الملكية فىمصر وتثبيت دعائمها(!).حرص المصريون على الثقافة للدين والدنيا معاً » واعتروها أفضل سيل إلى كرامة المنصب وحسن السمعة » وقد أرجع أنصار هذه العقيدة إلى أصل دينى » وردوها إلى معبود کرم أسموه و تحوق » ونسبوا إليه أنه هدى الناس إلى أسلوب الكلام » وأسلوب الحظ » ووهب النجاح أن ائبع هديه من أهل العلم والعرفان » ونسبوا الكتابة والحساب إلى رية أخرى سموها ر ستات » أى الكاتبة » وادعوا أمها كانت اول من حط بالقلم » وأول من حسب !"2 . 1 ' ٠١‏ وقد نش الفن المصرى ف أحضان الدين » فکانت المائيل 2 المعايك المصرية غثل الإله نفسه 6 ۳ خاودم وجلاله وتساميه » وعز لته عن الناس . وحرص الفنان المصرى على إضفاء طابع الرزانة والوقار على صور اللاك والأرباب » وأن تتجل عظمة المبانى فى بساطها وضخامتها معا , ل ل عماية وإلى الدوافع الدينية ترجع إقامة العاثيل فى المقابر » وتمائل حقيقة أصحاءبا إلى..حد بعيد . و كان احترام الموتى فرضاً أساسياً عند المدمريين وهذا معى جهد الفنان فى إضفائه على عله . وإذا كان الفنان مقيداً ف حت الغاثيل وتشويد المعايد يتمط نخاص » فإنه وجد فى زكدرفة جدران المعايك والمقرة ما يشبع رغبته فى عرذى «وهبته وإظهار إحساسه تجمال النسب وروعة الألوانث. ... و كان أساس زتدرفة القاثيل فى المعايد مناظر الطقوس الدينية وصور الآلة + أما ف المقابر فقد أطاق الفئاث لهارته العنان » فأخل يصور على جدراما مشاهد دقيقة تفصياية تسم بالروعة اة اصح اا لدت 1503 . 0 کات معقداث السات (4) ف عام الب ساب اخحاراع فاوك التمحنيط وت الكاثيل والعمارة 8 ذلك أن خرص الأقدمين على قل جم الث > ورفبهم ی عل صورة شبہة وه ف حياته » وإقامة مبان لوقاية هذا الجسم ولتسهيل إقامة الطقوس اللازءة لإعادة الحياة إلى الميت وتغذيته بعد عو دته إليه ۰ إن هذا الحرص وهذه الرغبة هما الاذان أوحيا مبذه الفنون الأتلفة » بل إن الذى .بعث فى نفوس الأقدمين الرغبة فى ركوب البحر وبناء السفن الى توب عباب البحر هو حاجهم إلى الر اتنج والبنخور والأخشاب الى حتاجونها فى هذه الأغراض > سعياً منهم وراء الأمل فى اللحلود الذى ظن المصريوت الأقدمون منذ أكثر من خسن قرا أن ف مقدورهم أن عققوه جعل الجثة غير قايلة لاعطب » وباخاذ الوسائل السحرية لإعادة الحياة إليه . )0( وزارة الثقافة والإرشاد التوى : تاريخ الحضارة المصرية » العصر الفرعوق ص إااأآأه (۲) المصدر نقسه : ص .١١8‏ . (م) فؤاد ميد شبل : دور مصر ف تكوين المحضارة ؛ ص ۸۲ . . (4) النكعور أليوث سمث : فكرة الإنسان عن خوارق الطبيعة وأثرهاقى تطوره ٠‏ تاريخ العام » المجلد الأول > صن 8584 - قرجمة الأستاذ محمود إيراهي الدسوق ه ۰ YE ولقد كانت الطقوس الديثية الى يزعم الأقدمون أنها تؤدى إلى حدوث خوارق الطبيعة منشأ القثيل والرقص + والمرسيق + ومعظم الألعاب ال ی يتألف مها القسم الأكبر من ضروب النسلية فى هذا العصر . وليس الرقص إلا بقية من الملةرس الى يتوصل ما إل أعراض سحرية . ولعبة شد الحبل س مثلا ‏ - نراها منقوشة على جدار قر مصرى ہیی منل أكار من ثلاثين قرنا ؛ عل آنا عراك مقدس بين مندوبين عن الوجهين القبلى والبحرى بغية الحصول على جثة الملك المخنطة ي وما زالت نفسن الفكرة فى جوهرها باقية إلى يومنا هذا فى « بورما » -حيث إشد الل أثناء جنازة || راهب لبعرف أى الا رفين ينال شرف وضع الجئة على كومة الطب لر قها . وكان شد الحبل , بن عوامل الخير والشر فى بلاد الهند هو الوسيلة الى يستخرج مما ا کسر الياة ۾ أى الغذاء المقدس الذى تم به الاهة تسخاد » ونجد هذه الصورة برضا فى انيابان وف فى أمر يكا الوسعلى , ومعظم ألعاب المهارة مثل كرة القدم ولعبة الكركت والانس والولو لا صاة ونيقة ما زاك قائمة مع الكنائس والحفلات الدينية فى أو ربا ولكننا إذا رجعنا بتار بخ هذه الألحاب إلى أبعد دن هذه اهود ردا ھی نفسبا ق صورة مباربات بان الماوك ؛ وتكون الممالاك من تصيب القاتر ز فا : وإذا رجعنا إلى أبعد من ذلك فى عهود التاريخ وجدنا جراء الفائر باهو اللتاود» ذلاك أنه يصير ملكاًء ومن ثم يصببح إلا وق مابة الدولة القدعة عة قام الشعب المصرى رة" »كان من جراتبا انقلاب الأوضاع الى سارت علا البلادمنذ عهد ميا . فقد ساد البلاد :الغو ضى فام يعد هناك نظام سائد أو قانون مطق » وانتشر القسدول ؛ وعم الاتحلال الى ۽ كما ساد عدم المبالاة. بالتقاليد الدياية والمعتقدات الموروئة . وقد اننبت هذه الثورة بأن قسمت البلاد إلى ملكتن إحداهما فى الجنوب وعاصمتا طيبة ء والأخرى فى الوسط وعاصمتها أهناسيا المدينة » وقامت بينهما حروب طاححنة انہت بانتصار طبية . وهذه الثورة لم تكن ثورة سياسية وحسب » بل كانت دينية إلى سحد بعيد ؛ إذ أن أول نأيجة اتطور الاجماعى السا سی الذى حدث فى مصر كان فقدان سلطان الفرعوت و هته فى عان الشعب » و اعتر الجم الغفير من عظماء ربجال الدولة أن المصير الملك ی فى عام الآخر ةم يكن وا ء على الفر عون وحسب » بل أصبح منذ الثورة مص رأ مش ركا حنى لكل أولتك الذين م يكن فى يدهم ذال من السلعلة . وقد تمثل لنا بصورة محسة نتائج هذا الانقلاب الديى ف الكتابات الى وجدت على توابييت هذا العصر الى أصبحث ميزة خاصة به » وتدل كتابات هذه التوابيت عن مقدار ما ناله الشعب من حقوق ديلية لم يكن يتمتع مها إلا الفرعون وحاشيته ؛ على أنه قد أضيف إا إلا عاو رل أخرى #درية أراد التو أن حصل مها على حياة سعيدة . | کانت هذه الثورة ھی الورة ة الشعب عل من ظلموه ‏ وحادوا عن تمالم ماعث ( الق والعدل والصدق » وقد أعلت من شأن الفرد » وأعلنت أن كل إنسان مسئول عي قدمث يداه من حار أو شر » بل عن حسن نيته أو سوا وأنه سيحاسب وسيسجازى أمام الإله الأعذا على ذلك » دون نظر إلى فقره أو غناه » ودون اعنبار لقير بشيده أو أوقاف يتركها ليستغلها الكينة عندما يتاون الصاوات أو يقدمون لروحه قرابين صورية يستفيدون منها دون غير هم » 14 0 وقد استمرت ثورة الشعب أكثر من قرن من الرمان إلى أن عاد ثائون « ماغث » الذى وضعه الإله رع ) عندما حاتق الدنيا ‏ أى العدالة المطلقة على يد ماوك الدولة الوسطى . و كان المصريون بعترون أن الإله آمون هو ناصر الفراعنة فى حرومهم وبعونه فحسب يستطيع الملوك أن يدمروا المدن ويفتكوا بالأعداء . ولعل هذا المعى يبدو واضحا فى الكلماث الى سجلها تحوتمس الثالث » القائد العسكرى المغوار الذى سجل أهم انتصارات أحرزها ملك من ماوك الفراعنه > سجلها على جدران معبد الكونك على أنه تلقاها من آمون رع العظيم : « إن قلى ينشرح ممجيئتك إلى معبدى » وتمنح يداى أعضاءك الحمابة والحياة ٠‏ ما أرق الشفقة الى تظهر ها نحوى م ولهذا » سأثبتك فى مأواى وأهيك معجزة » ی أمنحك القوة والنصر على كل البلاد » وإنى أمهد لك المجد » وأبث اللدرف منك فى كل البلاد المنبسطة » سأجعل الرعب منك تمتد إلى عمد السماء الأربعة ه إفى أجعل احتر امك عظها فى كل الأنجسام » وأجعل نداءك الحربى يتردد بين جميع الشعوب ء إن عظماء الرلاد الأجنبية فى قبضتك » وإفى أمد يدى بنفسی وأصيدم لك » وأربط الأسرى من البدر بعشرات الألرف > ومن أهل الشمال مثات الألوف » وإنى أجعل أعداءك يسقطون تحت نعليك ب إنى أمنحك الأرض طولا وعرضاً » فأهالى المغرب وأهالى المشرق تحت سلطتك ١)‏ ذلك هو حديث «آمون » إلى ابنه فرعون مصر » ومنه نعرف مدى قوة هذا الإله وعظ الفضل الذى دان به الملوك : فا كان لم حياله إلا الوفاء له » فشيدوا لإلمهم الأكر المعابد الضخمة ى كل ركن من أركان الإمسراطورية الممتدة من آسها الغربية إلى السودان » ومنحوا هذه المعابد النصيب الأوق من الأسرى والمغائم التى كانوا يعودون ما من فتوحانهم المتعددة بآسيا » كما وقفوا علما الضياع الواسعة » وقد حاول اخناتون أن بقدم للإنسانية ديا بعتنقه كل الناس فى جميع البلاد » ومجعل هذا الدين محل ل القومية المصرية الى الترمها الشعب منذ أول العصور . يقول اخخناتون فى نشيده : « بروغك جليل فى أفق السماء يا آتون » ياحى » يا مبدئ الحياة ٠‏ إذا ما صعدت ف السماء الشرقية أفضت على الأراضى جمالك . ما ذلك إلا أنك جميل عظم » نبر فى السموات العليا » : تسطع على الأرض وعلى جميع تخلوقاتك بأشعتك . أنت رع . أنت الذى أسرهم وقيدهم حبك ٠‏ 40 الدكتور ميد المنعم أبى بكر ۽ اخناتون » ص لاه =4 م 1o أنت بعيد عن الأرض لكنك على اتصال معها بأشعتك » أنت عال لكن أشعتك واضحة فى ضوء الهار ء إذا ما غر بت فى أفق السماء الغرلى أظامت الأرض فأصبحت كالينة , فيقصد السكان :وم فى حجر انهم مغطى الرعوس هادئى الأنوف . غير مبصرين فتسرق أمتعتهم من نحت رعوسهم دون أن يشعروا . أما الأسود فتخرج من جحو رها وكذا التعاين اللداغة : ويسود الظلام الكون وتسكن الأرض : وما ذلك إلا لأن خالق هذه الأشياء كلها ذهب یسر بح فى 00 شمه بر إذا ما ظهرت فى الآفق وأشرقت فى الہار كآثون أضاءت الأرض . إذا ما بزغت أشعتك حى الظلام » وشمل الفرح قطرى مصر . كيف لا وقد أيقفللهم فیغنسلون ويكتسون وييتباون بأذرعتهم إليك » وقت شروقك ثم يشرع سكان العالم يؤدون أعماهم . المهام كلها مستريحة فى مراعمها . والأشجار والنبات جميعاً بانعة , والعصافر تحخفق فوق المياه ناششرة أساسحها إبمباجاً إلياف . والأغنام ترقص على أرجلها . والطيور تحلق فى الجو تتنسم اسلبياة إذا ما أشرفت علبا . تسار السقن مع الثيار وعل عكييه 3 و کل طريق مو يصبح مسا وکا لأنك ظهرت فى الآفق . أما السملك فيقفز أماماك فى الہر » هكذا ترق أشعتاف الببحر اللنغهم ء أنك خالق الجن ف أمة a‏ أنت خالق نطفة الإنسان أنت واهب الحياة للجنين فى رحم أمه وملعلفه حت لا يتكدر فيبكى . كيف لا وأنت المرلى فى الرحم . أنت معطى نفس الحياة كل ملوقائلث » 1 أنت فاح فم الجنين بالكلام ومعطيه حاجاته يوم اده أمه م مه أنت الذى ثبب الحياة للفرخ فى البيضة فيصيح . فإذا أتممت خلقه ثقب بيضته وخرج ما انحا جهده و ابا بقدميه ما أكثر عاوقاتاك الى هلها . أنث الإله الأحد » لا شريلك للك فى المللك . خحاقت الأرض بارادتاك . ولا كنت وحيداً فى هذا الكون لقث الإنسان والحيوان الكبير والصغير . والخاوقات الى ندب على الأرض أو تطر بأجنحما . ١ ١‏ أنت الذى أحالت كل إنسان فى سوريا والنوبة ومصر فى موضعه . وأنعمتعايه محاجاته » فصار كل مهم يأخذ نصيبه ويعيش أيامه المعدودة ‏ لقد اختافث أل نهم و أجسامهم وجاو دم فسبحانك هن مميز لخلقاك . أنت خالق الثيل ف الدار الأخرة . ١‏ أنت أوجدته برغيتاث فيه لتحافظ على حياة الاهالى ٠‏ أنت سيد الجميع لآم ضعاف : أنت سيد كل أسرة لأنك تشرق لأجاها . أنت قاس الهار المهبب فى الأراضى السحيقة كاها » والواهب لما الياة > خحاقت مم نيلا فى السماء ليسقط عابهم ماوذه » فيسيل على الجبال كالبحر الزاخر يروى غيطامم بين ممم ۰ مأ أبدع أعمالك أمبا السك الأزلى > فئيل السماء ( عخصص ) لاغر باء ولادواب من كل اابلاد ٠‏ والنيل الذى بأتى مصر خاصة يأتها هن الدار الآخرة . أشعتك تغذى الحيتان » فاذا ما أشرقت أيئعت وأنبنت بتآثيرك . جعلت الفصول لتخاق فما جميع خاو قاتاث . فالشتاء بعلم المرودة 4 والصيف وف طم لرارة 8 | ۴ أنت الذى ر فعت السماء عالاً لتنظر ما حلقت فى وحدتلك . شارقاً حیاً كآثون ساطعاً متلألثاً نم راجعاً إلى حيث ابتدأت . الا hk‏ اهنا ¥ أنت مبدع الجمال من لسك » فالمدن والبلاد والقرى والطرق والأتبار كلها عہون تبصرك أمامهاع كيف لا وأنت آنون الہار فوق الأرض > 5 م م أنت فى قلبى » لا يعر فاك سوى ابنلك اختاتون الذى جعلته عاملا بآراثاك وقوتك م العالم كله فى ابضتاك "كما خلقته م إذا ما أشرقت ر عليه ) حى وإذا أفلث مات . أنت الوجود ومسبب الحياة للإنسان أعبن الحا تبصر محاسنك كل يوم حى تغرب » والعمل كله يبطل إذا ما أفلت فى الغرب ۾ فاذا ما أشرقت جعلت كل ذلك ينمو )١(‏ كان اخناتون يقول عن نفسه إنه یعیش فى الق الذى آمن به وأنفق حياته داعبة إليه » وان توحيده الخلائق كلها الى خلقها إله واحد أحد كما انتظم القسوية بين الناس فى الدنيا تساو م أمام هذا الإله الواحد : ومن هنا كانت دعوته بعيدة المدى لا تتصل بما فوق الوجود » وما بعد الوجود فحسب » ولكنبها تنطوى على فلسفة سياسية تناقض ما جرى عليه العرف فى العصرين القدم والوسيط » و كانت إجابية فى الإكبار من شأن الحياة والأحياء » تحقق شخصية الفرد فى ذاته وفىإحساسه بنفسه » وفى اتقانه لعمله » وى علاقته بغره » و نحقق ما يقارب الوحدة العالمية الى تقوم على التسامح لا على الغلب والاستثثار باللحير ي وكان من تأر هذه العقيدة الدينية الجديدة أن انطاق الفنان المصرى من أسر القيود الى كبلته » واستطاع أن ببدع فا جدیدا ي ١‏ ولكن العقلية المصرية ۲ لا مکن أن ترتضى أن يفرض علبما قسراً منحى تفكرى معان سواء أكان فى صورة عقيدة دينية آم متجه فكرى : اجاعى أو سيامى أو اقتصادى . ْ ١‏ وقد يسكت المصرى ‏ ساخيراً ‏ على كل ظلم پتصل یات الماذبة » وقد مخضع له على مضض ولكن مختلف الخال إن اتصل بأموره الروحية » فإنه ان يسم اطلانا باخمضاع مقومانه الروحية لإنسان مهما كان شأنه ::وههنا يستبين لنا العامل الرئيسى فى فشل اخخناتون فى حمل المدمريين على الإعان بدعوته » وذلك لأنها صدرت عن رئيس الدولة » و كذلك فشل اممراطور بيز نطة فى تحويل المصريين إلى مذهبه الديى 8 و كان العامل الدينى » هو العامل الجو هرى الذى دفع الشعب المصرى إلى الثورة على حكامه البطالة فلي يتحمل المصريون كل مالقوه من عنت وعسف فى سبيل آلمنهم أو ماو كهم الوطنيين » الذين يعتنقون نفس العتقدات الدينية » أو يتكلمون نفس اللغة » وبحيون نفس المياة » وإنما فى سبيل مللك أجنى وجاس أجنى بأسره أصطفاه ذلك الملك لمشار كته فى حكم البلاد » وإرغام أبنائها على بل أقصى الجهد (1) ج . برستيد : تاريخ مصر مد أقدم المصور » ترجمة الدكتور بحسن كمال ۾ ص ۲٤١‏ س٣۹٤۲‏ ي )¥( الأستاذ فؤاد محمد شيل : دور مصر فى تكرين المضارة ؛ ص 49۴ 1A تى استغلال مراقق البلاد الاقتصادية . نبت ثاوب الشعب بكر اهية الأجائب » وتضافرت ى أشعال ميب الثورات المصرية ؛ تلاثة عوامل ها أبعد الأثر فى حياة الناس نى كل مكان وزمان وهى : العامل الدينى » والعامل القوبى » والعاهل الاقتصادى . فثار الشحب ضاء بتلايعوس الثاى 6 و راموس الثالث » ويطليموس التاسع 2 وقد انت هذه الثورات بالفشل فى النخاص من الحكام الأجانب » ولكنها يمحت ف إرغام هزلاء الحكام عل التزول عن صافهم وچروم والنظر إلى الشعب إعان جا اة ف الشطر الان من حكمهم 3 وفضلا عن ذلك فإن هذه الثورات كانت من آم الأسباب الى أضعفت دولة البطالمة وعجات بالقضاء علا )١(‏ كان الدين هو العامل المواثر فى كل ركن من أركان الحياة الإنسائية : و كانت. نظرة أرض الرافدين ( العراق ) إلى الأدب والقانون والفن هى نفلرة الشرق الأدثى كله قدا : فلم يكن ينظر إلبا إلا ف نطاق الدوافع الدياية 4 و کالتك هله الدوافع متشاغاة ف كل مظهر من مظاهر الحياة 4 فكانت قوام الجوهر العميق لباك اساة 4 ولعل هذا أبرز خصيائص اللضارة ف الشرق الأدق القدم ٠.‏ فكان 27 ئ ام 3 57 الدين نولا“صة الهم الإ سانيا )۲( 3 | وقد أدت ملاحذاة الأفلاك إل تعاور عظلم فى المعاومات الخاصة باافللك ى أرض الرافدين » ولا سا شلال العصر الكلدانى > فلدينا عدة جداول من المعاومات الفلكية » تترهن على معرفة بالظواهر السواوية . و کان لابابلي.ن ملل أقدم العصور مراصك حقيفية مقامة عل ر ءوس أبراج المعايك ¢ وكانوا بقيسون السابع قبل المبلاد القدرة على البو عا ينتاءهما من خسوف أو كسوف . وأطلقوا على مجموعات الكوا كب الختافة أسماء أخحذها عم اليونان فیا بعد » فالیو نان يدينون ليابل (2) جزء كبير من معلوماتمم الفلكية . وكان علم الفلك الأساس الذى بنى عليه التقويم » وهو من اثى عشر شر أقمرياً.. ويدل قياس الأبعاد الفلاهرة بان النعجوم وغير ذلا من اسلساباتث الفلكية 3 وبعضبا بالغ التعقيله 4 عل تقدم ف همر EE:‏ الرياضيات 8 و کان أهل الرافدين بعر ذو النقلام السترى والاظام العشرى 2 وكانوا ستطيعون الجمع والطرح والضرب والقسمة ومضاعمة الأس 6 واس:تخللاص الجذور » وحل المعادلاث ' المر كية ۾ وق ا هئدلسة كانوا ستطيعون قياس المساحاثت والأحجام 8 هذه المجموعة من المعار ف الفلكية والرياضية ھی ولاريب من أعظلم ما أسهم به أهل الرافدين 84 3 6 « 7 3 .7 * 3 5 6م : 5 . 3 ولا سا البابليون 4 2 تاريخ الصارة 43 و کان و م مده العلوم و دیو الصلة 3 كما رايا 4 ہلیم ) ( 35 0 وزارة النقافة و الإرشاد الذوى : تاريخ المشارة المصرية م وتر £ کر البطالمة 3 المجلاء الثاى ص اه )+( سبتينو موسکانى : الحضاراث السامية القدمة » تر جمة الذكهور السيد يعتوب بكر » ص ۷4 م )*( بابل مدءئاها ر ملي اله اه )4( ادر السابق 6 س ۹۸ م IEA وقد فسر السوميرو )١(‏ أكاديون أصل الإنسان بأن المعبود صنعه من كتلة من الطبن وأنه متاق من أجل خدمة الالمة + ويبين علم تكوين الخلوقات الكلدانى أن مردوخ قد اتی الیش ر کی يقدم للالمة مسكناً بأوون إليه حى يسعد قلهم ٠‏ كان أول واجب فى الدين هو اللدوك من المعبود + و کان حمورالى ١‏ خثى الآلمة » وكات تبوخحد نصر الثانى » يككل قلبه اومن حب خثبية معبوداته » ويرتعد أمام سطوتهم ٠‏ و كان الواجب الثانى فى الدين هو الدعاء أو الصلاة والنضحية : « قدم اضوع كل يوم لإاك : التضحيات والصلوات والبخور الواجب ليكن قلبك نقباً أمام ربلك » إن هذا هو ما يرضى المعبود» . إن أنت قدمت التوسل والدعاء والصلاة والسجود ى كل صباح ٠‏ فانه سيمنحاك كل الكنوز » , وسوف تز دهر أيامك يفضل لفك » وبعقلك راع الاوحة : اللدوف يولد الرفق أو إلعاطفةء . , والنضحية تطيل العمر 0 والصلاة تخلص من الإثم )»> كانمصدركل حر للإنسان رضى له عنه وكان فقدان هذا الرضى أصل كل المتاعب . ولكى يشعر الإنسان بالاطمئنان والرااحةالنفسية لابد أن يتوب توبة نصوحاء بعد أن يعرف ما ارتكب مناثم وستمطيئة ٠‏ جاء فق مز امير إلنوية : «مولاى ! إن آئای كثدرة وذنوقى فظيعة ۾ إلى ! إن آثالى كثرة وذنوى فظيعة » ای ! إن آثاتى كثيرة وذنوى فظيعة , أمها الإله الذئ أعرفه أو الذى لست أعرفه إن آثانى كشرة وذنوى فظيعة . ينها الالهة الى أعرفها أو الى لست أعرفها إن آثاى كثرة وذنوى فظيعة , ألا فلييخف الفضب نى قاب مولا ي 0 (۱) ل , ديلا يورت : بلا د ما بين النبرين » ترجمة محر م كمال ) ص ۱۹۱ , 18 لدا الإله الذى أعر فه أو لا أعر فه ۾ لدا الآهة الى أعرفها أو الى لست أعرفها »> ويكثف الاعثر اف السابى جزئياً عن الذنوب الى قد يقثرفها المو'من وقيه س بعد الإشارة إل لاطأ الذى برتکب ف سوق الاهة ست رای ذ کر أو لئاف الذين ببروث الفرقة والكذابن والمشاكسن والتجار الذين يغشون ف النوع أو الكمية أو يطففون وأو لثنك الذين ينقلون علامات الحدود من أماكنها ويسلبون بضائع ار أو يضروت باه والذين بز نون 35 كان كل إثم يعاقب عليه فى هذا العالم وبا مئل کان لافضيلة هنا جز اوها » إن الوازع الديى هو الذى حمى الضعفاء من النساء والأطفال والعبيد ضد شرور الأقوياء » كما أن الدين استتخدم فى الأمور الصحية » لأنه أجير الناس على عزل الجثث م كذلائ حدد الوظائف الطبيعية الكار ى وقرر نظاماً فى الأمو ر الى لامكن أن توتدى الغرائز العنيفة فما إلا إلى الاضطر اب » وبصفة خاصة فى وقت الحمل » ش وقد كان الدين مفيداً للأخلاق » لأنه كان شبماً بفن لر بية الإر ادة . ولا عام الدين الإنسان كيت يتحرر من رغباته الذائية » و كيف بسيطر على مصاله المادية » و كيف يقهر عنف أهوائه أرشده إلى التضحية وانكار الذات )١(‏ , وكان الناس يعتقدوت آم إذا خخالفوا أوامر الإله 0 وارتكبوا المعاصى 8 وساد بيهم الظام والفساد 4 فان الإله يوقم علمم عقوبات مروعة ؛ كالفيضانات الى تيل البشرية » طيناً ووحلا والقحط والمجاعة والأويئة 8 وف کل هذه المصائب كان الله يظهر نفسه دائماً عطوفاً يسعى إلى انقاذ البشر ) (r‏ ل عملم وستملك الأدب أصوله من الدين 0 فالشعر الغنائى ف أرض الر افدين دیی كله . فهناك ٿر ثرائم ومز امير غفران وصلوات تعر فى صور محختلفة عن عباد: الآلمة » تلك العيادة الى كانت عثاية الجوهر من حياة تلاك الشعوب . وفما يل (1) مثال مأخوذ عن ترنيمة لشمش إله الشمس : لبه يا شمش ؛ يا ملك السماء والأرض » يا من توجه كل شىء فى عل وسافل ٠‏ 0( روجيه باستيد : ميادئ علي الإجاع الديى 6 ص ٠. ٠٠١‏ (؟) بلاد ما بين الہرین : ص ۱۹۲ . ۳( المشارات السامية القدمة » ص ٠١‏ م 141 يا شمش + إن بيدك إعادة ايت إلى أسلنياة . وتحرير الأسير من قيده . إناك قاض لا سبيل إلى إفساد ذمته > ومرشد لبى الإنسان وابن رائع » للإله تمر صت (اسم للإله سين » إله القمر ومعناه الطاوع المئر ) . ابن عظم القوة والنبل 00 نور البلاد. وخالق كل ما ی السماء وما الأرض » هذا هو أنث يا هش » وعلى أسس الروايات السومرية القدعة أقم أدب عريض للتعلم والحكمة » يتناوب فيه النثر والشعر . غى بالنصائح والأمثال المنطوية على حكمة رائعة . وهذه بعض النصائح » وهى تروع القارىء بدعوتها الخلقية الرفيعة : لا تسى ء إلى خصمك ٠»‏ أحسن إلى من بسي ء إليك » عامل عدوك بالعدل 72م التقوى تولد السعادة » وتقدم القرابين يطيل الحياة + والصلاة تكفر عن الذنوب . وجزء كبير من الأدب النترى الأكدى دیی أيضاً ی حتواه » وتوجد نصوص كثيرة من صوص الطقوس » نصف أعمال الكهنة والاحتفالات المقدسة » ولا سيا الاحتفال بالعام الجديد فى مدينة بابل » وتشتمل هذه النصوص على فقرات شعرية فى صورة ترانم وصاوات ترتل خلال الطلقوس م و کان هناك أيضاً أدب استنبائى عريض حتوى على النداءات والصاوات الخاصة الى کان يتجه مما الأمراء إلى الالمة بستنہئو ما عن المستقبل 3 ولا سیا فما يتعاق بالمشروعات اللتربية ؛ والإجايات الى ترد مها الاهة على الأمراء . ¥ كان للدين أثر عميق تی المجتمع الندى » كان بوذا (1) يرى أن خلاص الإنسان متوقث على نفسه لا على الالمة » والإنسان هو صانع مصيره » وتبدأ ديانة بوذا ببيان مايسميه القائق الأربع النبيلة » فالحقيقة قة الأولى تعترف بوجوه الشقاء » والحقيقة الثانية تسام بوجود سبب هذا الشقاء : والحقيقة الثالئة تقر أنه بمكن 'إزالة هذا السبب م وال حقيقة الرابعة ت“ كد أن الطريق إلى ذلك ميسور لاجميع ٠‏ وق الكتب البوذية قصة تصلح مثلا على کرم أخلاقه : پروی أن فلاحاً برهمياً کان يحرث حقلا » وإذا ببوذا بجىء إليه وف يده وعاء يستعطى فيه . فقال له الفلاح : أمها الناسك - على أن أحرث وأزرع » لأكسب عيثى » فعليك أنت أيضاً أن تكافح وتعمل ثم تأكل . فأجابه بوذا : أمها ار همي + آنا أحرث وأزرع » وبغير هذا لا آكل » فيقول له الفلاح : لا أرى نرا » ولا راثا » ولا مندخسا » ولا ثيرانا . فيجيب بوذا بعبارات شعرية قائلا : « آنا فلاح حت ٠‏ أمبا السيد » والأراء الصائبة هى البذار المثمر الذى أبثره مو لر يب النفس هو المطر الذى أسق به أما الحكمة فهى ننرى ورای » والوداعة ميسمى » والامنام بالغر عور عجل » واليقظة منخسى :+ وبّبذيب الفكر والقول والفعل أتى الأرض من أعشاما الضارة » وبطريق اللاص أنادي . أما ثورى فهو السعى المتواصل الذى تحملى فى غير ملل إلى حيث لا يصيبنيى حزن حي أقرب إلى ثرفانا » وهو المدف الذى إليه أسعى . ١ (‏ ) ولد سقياموق مكسس البوذية فى أوائل القر ن السادس قبل الميلاد ٠و‏ كان أبوه أحد ملوك المند الوسطى « راجا » وكلمة « بوذا » معناها المستدر أو العالى وهو اللقب الذى أطاق عايه , ورم أن بوذا سليل عائلة عريقة » و كان المستقبل الزاهر والحياة الر فة تنتظره : غير أن نفسه ظلت قلقة » وظل يفكر فى مسائل لا يرى حلا لها » فقد ظل عقله ینقب عن معى الحياة » ومشكلة الآلام الإنسانية وأسباما » ولا لم يمد حلا » ترك حباة القصور ولجاً إلى حياة اأزهد والتقشف لعل الغشاوة تزول عن عينيه يعد أن يتحرر من العالم ومومه . وانصرف إلى التأمل العميق » وبعد فترة أشرق عليه نور يتبئه أن شقاء الحياة » وعناءها وضجرها يتبعث من رغبات النفس + وأن الإنسان يمكنه أن يكون سيد رغباته » وأن فى مقدوره الإفلات من هاه ار غبات بقوة الثقافة الروحية الداخلية ومحبة الآخرين . | ویر جع الفضل ف لش البوذية إلى لامر اطور ؛ آسوکاء اذى حكم امن كلها نة ق .م EY یلد رصب اأفلاح الأرز الممزوج باللءن ك وعاء من الذهب ويقدمه إل بوذا قائلذ ۽ وفى الحق أنت فلاح بكل معنى الكلمة » وحصاد الق هو طعاماث الشهى . اشرب هذا يا سید هنيئاً . و يعد ايوم أنا أطوع لا من نانك )'(‏ والبوذية اول انقَاد الناس من حبائل الشر 4 والشر ۴ راما أصيل 2 الوجود 4 ولاس سيية تحطيئة الإنسان » وحيما يوجد الوجود يصحبه الشر م یری بعس الكتاب )۲( أن مهن سوء ديل ادنك شر وج اليوذية ما لن الديانة البوذية باز عا الانسانية تقاوم نزعة التفريق بن الطبقات الى عاقفت مرضة اشند و صدعت وحدما وجعلما هدفا للغراة والمستعمرين 8 كان للبوذية أثر عميق (۴) فى نفوس أهل المشرق » فقد عمد بوذا إلى مهاجمة اللخرافات والأوهام والضلالات الى كانت شائعة فى عهده بين أهل المشرق وأهمها عبادة الأر واح » أى جعل روح لكل كائن من الکائنات إنسانا کان أو حيواناً أو نباثاً . وقد ثآن بوذا على الأغنياء الذين يضداهدون الفقراء ويسو هو م سو العذاب 4 و هو هه ذلاك له تأده هوادة ف تعنيف الفقراء والمستضعفين الذين لا يسيرون فى الطريق المستة.م » فقد جعل الأخلاق القوعة والسيرة الطاهرة والذكر اسن فوق الروة والجاه » بل فوق كل الطقوس والشعائر ء فالدين ۳ رأبه شو المعاملة وليس هذه الطقوس والرسوم الى يصطنعها رسال الدين و وف سنه 1١948‏ 04 وضعت الجمحية البوذية انار ا عتصرا لقو اعد البوذية وتعاليمها © وعر ضث الجمعية هذا الحتصر على مراكز البوذية فى الدول اليوذية : اليابان وسيام والصين وبورما وسيلان ( سبريلانكا ) والتبت فوافقت عليه . وفيا بل صر القو اعد البو ذية س ١‏ س إن خلاص نفس أى فر د من الأفراد هى المهمة المباشرة بالنسبة هلا الفرد م فابداً الآن مواجهة الحياة كما هى وتعلم ؟ ‏ إن المقيقة الأول 2 الوجود هه قانوك التغبر وعدم الدوام ٠‏ إن كل ديه ف الوجود من يوان المولد إلى الجبل ومن الفكرة من الفكر إل الامسراطورية من الامير اطورياثت عر شلال دورة الوجود ذاتها » أعنى : العو والاتخلال ثم الموت . والحياة وحدها هى الئىء المستير وهى دائماً دائماً عن طريق التجر بة الشخصية المباششرة م تسعى إلى الأفصاح عن نفسها فى صور جديدة . والنياة جسر » ومن 9 فلا تببى بين فوق هذا الجسر » والحياة عماية من عمايات التدؤق والجريان أن يتعاق بأبة صورة من الصور مهما يكن جمال هذه الصورة فسوف يقامسى نتيجة لقاو مته لهذا التدفق والجريان . ۴ - إن قانون التغير ينطبق بالمثل على النفس . فالفرد خاو من أى ميدأ شالد أو لا يتشر 7 الجر د خلطاق هو وحده الحقيقة الهائية الى لا يصيها التغير » وكل صور الحياة ما فما الانسان هى (1) حبيب سعيد : أديان العام ص ٩٩‏ , (؟) عل أدهم : : هداة الإنسائية فى الشرق - بوذا (0) أحد الشنتنارى : الكماء اللائ ص 415 ي (4) المصدر نفسه : ص 194 --9١1ى‏ 15 مظاهر هذه الحقيقة . وليس هناك من إنسان لك هذه الحياة التى تدب فى أوصاله شأنه فى ذلك شأن المصباح الكهر بائى . فهو لا ملك ذلك التيار الكهر بائى الذى يبعث فيه الضوء ء 4 - والعام هو مظهر القانون . وكل معلول له علة . وتفس الإنسان وطباعه هى جموع أفكاره وأفعاله السابقة . و « الكارمه ) ( مصصدة »‏ ومعناها الفعل ورد الفعل ‏ هى الى تتحكم فى الوجود بأسره . والإنسان هو المبدع الوحيد لظروفه وأحواله وانعكاساته علا » ولظروفه وأحواله المستقباة » ولمصيره الأخصر . وهو بستايع بالفكر الصائب والعمل الصحيح أن يظهر بالندر بج طبيعته الباطنة » وهذا العمل ستخرق عهودا طويلة تشمل الحياة تاو المياة على سطح الأرض ٠‏ ولكن سوف تصل ف النبابة كل صورة من صور الحياة إلى التنوير والنثقيف . ه ل الياة واحدة غر منفسمة وإن كانت أشكاها المتغرة على الدوام لا حصر ا وهى قابلة للفناء » وليس هناك ىق الحقيقة موث وإ كان الموث مصيار كل صورة من صور الحياة : إن الرحمة وليدة إدر الك الحياة ومهمها . وقد وصفت الرحمة بألا قانون القوانين وأا التناسق الأبدى وأن الذى يشذ عن هذا التناسق سوف يصيبه الألم والمكابدة » كما أنه بور من تنويره و تثقيفه . 5 س لما كانت السياة واحدة وجب أن تكون مصبايحة الجزء هى عبن مصاحة الكل . والإنسان لجهاه بظن أنه يستطيع أن يكافح بنجاح نى سبيل مصاحته الدادة + وهلا النشاط الآنائى الموجه ٿو جما خاطئاً يوأدى إلى المكابدة والألم . والإنسان يتعلم من مكابدته كيف يقلل من . به الأمر إلى التخلص من عاة هذه المكابدة . ولقد عامنا بوذا أر بع حقائق نبياة هی : - ١‏ - وجود الألم والمكابدة فى كل مكان : 9 علة المكابدة وهى توجيه الرغبة توجماً خاطنا . ۳ علاج المكابدة وذلك بالتخلص من علا . 4 -الطريق ذو الثاني مر احل الموصل ف النهاية إلى القضاء على الألم والمكابدة . ۷ . إن هذا الداريق السالف الذكر يتألف من المراحل التالية :‏ الأراء الصحيحة > والأهداف الصحيحة » والقول الصحيح ٠‏ والأفعال الضحيحة » سام ره المكايدة 3 يأمهى والمعيشة الصحيحة » والمجهو د الصحيح » والذا'كرة الصحيحة ء والتآمل الصحيح ٠‏ و هذه المراحل تؤدى إل التنوير الكامل . ۸ س إن الحقيقة تی ء لا عکن وصفه » وإن كان القول باله له صفقات معينة ليس ذلك هو الحقيقة الهائية غير أن بوذا وهو الكائن الإنسانى قد غدا الشخص الذى بلغ كمال التنوير . وإن باو حال الر فانا ‏ أى السعادة الى ليس دن وراما سعادة ‏ آمر ممكن باوغه فى هذه الحياة الدنيا . إن الناس جميعاً وكل صو ر الحياة الأخرى تتضمن فى ذالما إمكانية التنوير ثم يصبح هذا التنوير بالفعل باتباع اللحطوات السابقة . 4 إن الطريق الأوسط بقع ببن التنوير بالقوة والتنوير بالفعل »> وهذا الطريق يبدا من الرغبة وينهى إلى حالة الطمأنينة والسلام . وهو طريق وسط بين المتناقضات » بتحاشى السائر فيه الأطرات a المبائية , وقد سار بوذا ق هذا الطريق حى تبايته » والشىء الوحيد المطلوب الان به ى البوذية هو أنه ما دام بوذا المرشد قد سار فى هذا الطريق فعاينا أن سر فيه . وجب أن يسير الناس جميعاً فى هذا الطريق؛ فلا يقتصر الخال على خيارهي فقط < دولا بد من أن يتقدم القلب والعقل فى الوقت ذاته إلى الأمام . هل إن البوذية er‏ أشد الام بالتأه مل والثر كيز الباطى وهذا يوأدى مع مضي ازمن إلى ثنمية الملكات الروحية . فالحياة الذاتية هامة مثل الحياة المادية الحيطة بنا : وإن فرات من الراحة والطمأنينة للنشاط الباطنى للمرء لأمر ضرورى لياة متوازنة ٠‏ إن البوذئ يجب عليه فى كل الأوقات أن يكون حاضر الذهن رابط الجأش عزوفاً عن التعاق العقلى أو العاط؛ ى بالمظاهر العابرة : وهذا التيقظ والانتباه لاظلروف - الى يدرك آنا من إبداعه س ساعده على أن يجعل اتعكاساتة رصدد هذه الاروف مت رقابته وسيطرته . 95 لقد قال بوذا : « اعمل على خلاص نفسك جد ونشاط » ولا تحرف البوذية دعامة للحق سوى وجدان ااشخص وبدسبته : وكل فرد يتحمل نتائج أفعاله الخاصة وهو يدرك ذلك إبان قيامه عساعدة زملائه على خلاص أنفسهم > ۲- إن البوذية ليست مذهباً يتصف بالتشاؤم أو الهروب من مواجهة الحقائق > ولا هو بالمذهب الذى يتكر وجود الله أو الروح » وإن كان يسبغ على على هذه الألفاظ معانيه اللحاصة . بل إن البوذية على العكس من ذلك طريقة التفكر » ودين من الأديان » وعم روحى وأسلوب مفعول ق الحياة يتصت بأنه عبل وصيط بكل شی ء2 وقامت اللتضارة الصينية القدعة على أساس من العقيدة الدينية ‏ وو صف ابن بطوطه ر حاته فى الصين نذ كر حقيقة تارغنية هامة » وهى استخدام أهل الصين ن لورق النقد . وقال إن أهل الصين أعظم لآم أحكاما للصناعات » وأشدم اتقانا فيا e‏ أما التصوير فلا جار »م أحد ف أحكامه ) لامن الروم ولا ممن سواهم 1 هذه الضف ارة الصينية السامقة ليست إلا نمرة هن ثمرات الؤمان الصيى والعقيدة الصينية ) ه كان كونفوشيوس )١١‏ يرى أن إصلاح الفوضى الخلقية ل یم إلا عن طريق إصلاح النظام الأسرى (1 ) ولد كونج . فود ره + سنة ١0هق‏ + م فى مدينة « تشوفو » أحد أعمال المقاطعة الى تسمى الآن ولابة « شان شونج ) . توفر على دراسة الأدب الصينى وثقف نفسه عختلف المعارف المعروفة فى عصره ٠‏ فتح مدرسة صغيرة بعلم فما التاريخ والشعر والآداب العامة . وكان اضرا ومساجلا كسقراط ولذلك فقد وصلت إلا زاو ونظ ريائه عن طر بق أتباعه ومريديه . و کان فى نحياته مثالا لسمو الأشبلاق ورفعة النفس : يستتكر موثامراث الساسة ورجال الدولة » وتقلد وظائف هامة فى مملكة « لو » مثل كر القضاة وو كيل وزارة الأشغال العامة وانبى به الأمر أن عبن وزيراً للعدل فقضى على الجر عة قضاء تاما + وأحبه الشعب واعتئق تجاليمه . توفى سنة 6۷٩‏ ق . م ( ويقال سنة ٤۷۸‏ ق . م ) عن اثنين وسبعين عاما » 1 £ المجتمع - لأن أساس المجتمع هو الفرد المنظم فى الأسرة المنظمة + فكأنه نادى بالنظرية القائلة بان الرق الذاق هو أساس الركى الاجتاعى )١‏ فإذا أحسن الفرد حكم نفسه استقر النظام فى الأسرة وبذلك تصلح الدولة ويسبل حكمها د فالسياسة إذت ف نظره جور عدن الأخلاق . وى هذا الصدد يقول : « إن الملوك القدائى الذين يرجع إلهم الفضل فى نشر الفضائل عندما أرادوا تنظم ولايامهم بدعوا بتنظم سرهم س و نلم أراءوا تنظم اللحياة الأسرية ثوا أولا إلى ليب نفو سهم وذلاث عن طريق التطهير والمعرفة والإخلاص والتوسع فى البحث عن حقائق الأشياء : فلما تم لم ذلك وكمل علمهم 6 خلصت أفكارهم فتطهرت قاو م ونمذبت نفوسهم : ومن ثم انتظمت شنولهمالأسرية ع فصلح بذاك حكم ولاياتهم . ومى صلح الحكم وساد النظام والاستقرار حققت الإميراطورية سعادتما وأكمانا 0( ). 8 ش ونادى كو نفوشيوس بنظرية « سيادة الشعب ) فالشعب هو المصدر الفعلى الحقيى اسلطة السياسية » ومع أنه اعرف بالق الإلهى لاملا ؛ فإنه لم يوافق على السلطة الماكية المطلقة الى سارت علما البلاد مندذ فجر نشأنها . وجعل هذه السلطة مر هو نة بر ضاء الشعب . وطالب كونفوشيوس بتحقيق العدالة الاجماعية » وذلك بتوزيع الروة فى أوسع نطاق » وآن يكون الفقير فى كنف الغى ء حى سعد ال مواطنون جميعاً حياة إجماعية آمنة » دعامها الفضيلة والعدالة والمساواة . وكان من رأى كونفوشيوس أن التعليم هو الوسيلة الوحيدة لتحقيق المساواة » لأن انتشاره يوكدى إلى تفهم حقائق الأمور » فيدرك كل فرد مر كزه الاجماعى » وحقه فى اللحياة . ويلح ى طلب حقوقه كاملة غير منقوصة . ومتى أثمر التعليم على هذا النحو ؛ انعدمت الفروق بين عاف الطبقات الاجماعية . وقد ارتبط المجد السياسى لإيران « فارس » قبل الإسلام ممدى تمسكها بدين زردشت 29 ؛ فكلما روعي تطبيق فو اعد الدين كالما ارتقت اراك و ناهصت ومضت 4 وحن لعف اأروح الديى حمل ونور ويغلما الرومان وتفسد فما حياة الناس . ومنذ ذلاث الوقت وضع دستور إير ان على أساس الفكرة المشمورة الدين والدولة توعمان , (1) الد کدورمصطق الشاب ' تاريخ الفاسفة والنظريات السياسية : ص 5۷ , (؟) المصدر نفسه : ص ٤۸‏ . (۳) ولد زردشت فى الجزء الغربى من إيران الذى يعرف بامم آزر بيجان سنة اقم وتوق سنة ٥۸۳‏ ق . م ونذكر الروايات أنه عندما حرج زردشت إلى نور الحياة م يبلك مثل سائر الأطفال وإنما ضحك بصوت مرتفع اهتزت له أر كان البيت . ويقال إنه ظهرت عند ولادته عدة حوارق ما أن الأرواح الشريرة قد هربت إلى العالم السغل عندما جاءها نبأ ولادته » كما يقال إن نور إا خمر بيت آبیه « بورشاب » عندما ولد له ابنه زردشت , 1 وما إن بلغ زردشت السابعة من عمره حى عهد يه إلى أحد الحكماء ليقوم على تعليمة وم ذيبه : 1¥ وقامت الدولة الساسانية نة السابقة على ظهور الإسلام » » على أساس مبادىء دين زردشت » كان زردشت بحث المؤمنين على تكوين الإسرة » والوطن الناهض جموعة من الأسرات الصاطة ' ولذلك حث زردشت على الزواج + وهو يأمر الزوج والزوجة على السواء بالاستقامة والعفة والتحلى بمكارم الأخلاق . وحث زردشثت عل التعليم » و « الأوستا (1) » نفسبا ليست كتاب دين فحسب » ولكبها کتاب علم كذلك : وعمد زردشت شت فى ابر نامج الذى أعده للتعلم إلى أن يقوى الروح الوطى لدى الشعب الإير اق عامة . والنى پتعل لا ندم نفسه ووطنه فحسب بل يرضى ربه أيضا » لآن العام جزء من الدين . وحن يتجدث زردشت عن الصدقات الى نجب للفقير عند الغنى ٠»‏ لا يقصر كلمة الصدقة على اللياجة المادية وحدها > وإنما يتحءث كذلك عن الصدقة العلمية الى يجب للجهلاء عل أهل المعرفة » لکد الحاجة العقلية والروحية م وتو كد الأساطر الفارسية أن زردشت قضى فترة طويلة قبل أن يبلغ الثلاثين من عمره فى التأمل والتفكر . تم القهيد لثبوة المننظرة إذ بلغ زردشت إبان عزلته فى الصحراء شأوا كبيراً فى الحكمة والصلاح والتقوى وشعر فى قرارة نفسه أنه رسول من عند أهرمزدا ‏ الله عند زردشت - وأنه على آتم استعداد لأن تحمل هذه الرسالة وأن يبلغها لبى البشر . كان زردشت حامل رسالة الأمل إلى بى الإنسان الساعى إلى تخليصهم مما هم فيه من شرور ومفاسد وضلالات ؛ العامل على إنشاء نظام إجماعى وخلی جديك . كان الدين الجديد الى يدعو إليه زردشت يقوم على آساس القلب والوجدان : إن القاب الكسيرٍ والنفس الثائبة النادمة هى أفضل قربان يقدمه المؤمن إلى خالقه » وإن دموع الندم المنسكبة من قاب تاتب نادم هى القربان المفضل عيد الله . أما موضوع هذا الدين الجديد وهدفه فهو الساوك المستقم » وعباداته قائمة على العدل والورع والاستقامة » وهذه صفات باطنة يتصف ما القاب والضمير » أما المظاهر اللدارجية لهذا الدين ف النية الطيبة والكلام الطيب والأعمال الطيبة . : نهم الكهنة زردشت بأنه يدعو إلى عقائد وآراء دم دين ابام وأجدادهم كما آنه بسب آم 0 مب و نض الناس على اثباعه » لذلاك ثوا إلى الطبقة الحا كمة طالبين إبعاده عن البلاذ لأنه خطر مهاده أمن الناس وسلامهم . وقد استمع الحکام لرجال الدين فهددوا زردشت فرك مسقط رأسه وأخل يتنقل من بلد إلى آخر يدعو لدينه الجديد : وقد لى زردشت الاعراض من الناس » والسخرية مهم › فا م Or‏ ولم يضعف بل استمر يدعو إلى عقيدته الجديدة . وقد اعناق اللاك كشئاسب الدبانة الزردشية ووقف شي جاده وماله لنصرة هذا الدين . وبذلك تقوضت أركان الدين الإيرانى الوثى ال لقددم , )١(‏ كاب الديائة الزردشتية 14A وأوصى زردشت بأن يكون التعلم للناس كافة ؛ رجالا وثساء م وكات لاطب الرردشى أثر كبير ف إزدهار علوم الطب ف إبران » واشبارها ما الفرع مع العام . وقد كانت مدرسة « جنديسابور » من أهم مدارس الطب قبل الإسلام وظلت كذلك فى القرون الإسلامية الأولى . كانت الزراعة من أهم النواحى الى دعا زردشت أتباعه إلى العناة مها » وهو يدعو الثاس إلى العمل لفلاحة الأرض وزرعها . ويأمر من يقطع شجرة بأن يغرس شجرتين قبل أن عد يده بالقطع . والزراعة عند زردشت أهى سلاح خاربة الجوع » والزراعة تقضى على البطالة » والبطالة قرينة الشوة والعار »© مها تدعو شياطين الجوع والعطش » وتدعو ا رض والأم » ولدعوا الخضوع والذلة . ودين زردشت غرم على اومن اهمال الأرض ‏ ويفرض عليه إصلاحها » وما من أردشر القانون اتبع ما قال به زردشت فكان يترع ملكية الأرض البور اله ى لم يفاءحها صاحها » ويعطما أن يقددر على استصلاحها وزرعها . | ووجه زردشت عناية فائقة إلى اللحروانات النافعة » و كان لاطب البيطرى شأن فى العاوم الطبية يقول زردشثت : ١‏ ليکر ن أهررامزدا - اله زردشت - لى عوننا كى تسعد الملاك وهو منه الذى می الحيوانات النافعة » والذى ينشر السلام بين الخلوقات الطيبة . الحيوانات كلها فى رعايته » إن من يريد إرضاءه عليه أن حافظ على الحيوانات الأليفة وبرعاها ومبىء ها مكانا أمينا . وعليه أن يدافع عنما إذا أوقع مها قساة القلوب من غلظهم عذابا . وجب ألا يعطى الحيوان لرجل ظالم جبار ‏ وعلى المؤمن أن يدبر للماشية عافها فى الصيف حى لا جر ها على الخروج لترعى فى برد الشتاء القارس . وحرام على المومن ن أن يبعد عنْها صغار ها وأن نحرمها من أليا”نها . فإن الحيوانات الأليفة فى هذه الدنيا هم بى الصورة الثانية لو هو منه » الذى نحمي الفكر الطيب وتحمها جميعا (21 0 . إن ١‏ أهررامردا ) هو الإله الأعظم عند زردشت 3 وهو قدم أزلى وهو وحده النى لم يولد وان موت وهو علة العلل وليس له علة وهو المصدر الأول لجميع الموجوداث . وهو روح الأرواح لا يرى ولا ينظر لأن الصفة الأساسية لما هو روحى أن لا يراه أحد » فهو وإن کان موجوداً فى كل مكان إلا أنه لا یری فى أى مکان , ۰ وأهررامز دا يعم الماضى والحاضر والمستقبل وهو فى علمه هذا ليس له ند ٠‏ وهو وحده الذى يتصف بأنه العام بكل شیء . وهر بعلم الغيب ودخائل التقوس إذ لا حش علية سر من الأسرار ۔ )6 التكتور عیى اللشاب : هداة الإنسائية ف اشرق - زر دشت س ۸۸ م (r)‏ أ مد الشتسارى 3 الحكمامء الثلاثة 6 ص ٤٤ع‏ كل وهو القدير عل كل شی ء على الرغم من « عصياث » الشيطان له ۾ الرجل الذى يعمل اسر ويتجنب الشر ليس بكاءل الإعان عند زردشت ؛ لأن اومن عنده هو من يعمل الحر ويقاوم الشر » إنه لا يوافق على السلبية فى الدين > وآثم من یری الشر ویسکت جنه اكتفاء بأنه هو خير نفسه ‏ لا بقل من إثم من ارتكب الشر ذاته » لأن المعركة الأزلية قائمة بين الأصلين . ورسالة زردشث قا على - سس ٿث اناس عا لى الو قوف ف تہ ہے ار والعمل الجدى عا لى فهر الشر 3 وقد اعتر م سس الدولة الساسانية دين زردشث 4 دا رسميا للدولة 4 واد من هذا الدين برنائجا عملي محكمه وحكم أسرته من عله „ وقد حافظط رجال دين زر دشت عل رسال مم ف ق بادئ الأمر م6 لام أحسو ا بام مسو لوك عن البلاد الى شرع من أجاها زردشت هذه الشربعة العماية م6 ولک ماليتوا أن اتغمسوا ف الشبوات والملذات » وانصرفوا إلى جمع المال » فسادت الأثانية بان الناس ٠‏ وانصرف كل إلى شأنه لا بعياً بغر ه » فثار الشعب ضد حكامه . : وتسامع الناس بالمثل العليا والمبادى* النبياة الم ی ينادى بها محمد صلی الله عليه وسام فى الجزيرة العر بية » فامنوا په المثل ؛» ووجدوا فا المنقذ مما هم فيه وم تكد الدعوة الإسلامية تطرق علهم الباب حى فتحوا طا القاوب وأقباوا علا پار حاب ودنعاوا و الإسلام . سد الإسلام نخرير وسحدان الإنسان نخريراً كاملا 0 ن کل ث م شرك 0 فى ألو هي 4 أو قداسة ۾ قد تضغط هذا الوجدان » وتخضعه لوق من عباد الله » ون يكن نيا أو رسولا » فانه عبد من عباده يقول الله جل شأنه : س ا وما سمل إلا رسول قد اث من قيله الرسل أفإن ماث أو قل انقابم ع لى أعقابكم ومن يقاب عل عقبيه فلن يضر الله شيئا وسيجزى الله الشا کرین ) 19 ل عمران : 01546 . و حاطب انی ف صراحة فو ية : _- « ليس للك من الأمر شى ء أو ثوب عام أو يعم ( وال عر ان : ۲۸ ) ويأمره أن ميجر محقيقة مو قفه جهر : 1 « قل : إنما أدعو رى ولا أشرك به أحدا . قل إفى لا أملك لكم ضرا ولا رشدا : قل إن أن يبرق Î‏ من الله أحد ول ن أجد من دو نه ملتسحدا ) ٠‏ ( سو رة الح جن : ١‏ 8 ويرجع انتصار الاسلام إلى الوك الناس به كعفيدة » و كفاحهم من أجل شيت دعاعه, فى غزوة بدر اعد الرشول القائد جيشه إعداداً قويا » وشاور أصحابه . ' فقال المقداد بن رو : يا رسول الله ؛ إمض لا أرالك الله فيحن معلك » والله لا تقول لاف كما قالت بنوإسرائيل اوی : :0 اذهب أنت وربلكت فقاتلا إنا هاهنا قاعدون ) ولکن إذهب أنت وربلك فقاتلا ho. إلا معكما مقاتلوث ٠»‏ فوالذى بعثلك بالق لو سرت بنا إلى برك الغماد ( أى أقصى معمور الأرض ) لجالدنا ر أى جاهدنا ) معك من دونه حى تبلغه . وقال سعد بن معاذ : قد آمنا باك وصدقناك » وشہدنا آن ماجئت به الاق » وأعطيناك على ذلك عھو دنا ومواثيقنا على السمع والطاعة ¢ فامضس يا رسول الله لما أردث » فنحن معك ¢ فوالذى بعك باحق أو اسكعر ضتث يبنا هأءا البحر للضناه معاكُ » ماحخاف منا رجل وأحد ع ومانكره أن تلى بنا عدونا غدا » إنا لصير فی ارتب 4 وصدق قف اللقاء » ولعل الله برياث منا ما تقر به عيناك » فسر بنا على بركة الله 095 بعد أن اسثشار الرسول أصحابه : واتحخذ قرار خوض المعر كة ضد الارستقر اطية القرشية © خرج الرسول يبادر قريشاً إلى الماء » حى إذا جاء أدلى ماء من بدر نزل به » فقال الحباب بن المنذر : يا رسول الله ؛ أرأيت هذا المتزل ؟ أمنزلا أنز لكه الله ليس لنا أن نتقدمه ولا نتأخر » أم هو الرأى وارب والمكيدة ؟ قال الرسول : بل هو الرأى واسترب والمكيدة » قال الحباب : يا رسول الله » فان هذا ليس عنزل » فاممض بالناس حتى تأنى أدنى ماء من القوم كتتزله ع ثم نغور ما وراءه من القاب » ثم نبى عليه حوضاً فنماؤه ماء » مم نقاتل القوم فلشرب و نف الرسول ما أشار به الحباب بن المنذر حين اتضح له صواب رأيه » ودارت المعركة بن كتيبة الإعان » وقريش ١‏ وانتصر المسلمون انتصاراً باهرا . وفى غزوة أحد »لم يصر الرماة الذين كانوا حمون الجيش الإسلاىمن ورام » واندقعوا وراء الغتيمة فأصاهم القرح فى تلك الغزوة ء وإذا كان الثلفر يعتمد على الكنفاح » فان الاتباع يقوم على الاقتناع + ومن ثم توارتالمعجزات إسليسية ف الإسلام 4 ول رل لما دورها التقدم الذى أدثه 2 الإعلام 8 وكانت معجزة الإسلام الجالدة على مدى الأيام كتاب هو القرآن : والقرآن حن يطلب من الناس أن يوثمنوا بالله الواحد الأحد » الفرد الصمد » لا حملهم عليه إكراها > لأن طبيعة الإعان تأنى الإكراه » ولا يتحقق إمان باكراه : يقول القرآن : ولا إكراه فى الدين قد تبين الرشد من الغى » « سورة البقرة 585 ) وكذلك لا محملهم على الإعان عن طريق اللحوارق الحسية » الى يببر بها عقوم » ويلى بهم فى حظيرة الاعتقاد دون نغلر واختبار ۰ يقول الله تعالى : 28 و إن نشأ ننرل علمبم من السماء آبة فظلت أعناقهم لها حاضعين » «سورة الشعراء : 4 ) * Jo} آی إنا لآ نشاء ذلك » لأنا نريد متهم إماناً عن تقبل واخخيار (21 م لا محملهم على الإعمان بالإكراه » ولا ماهم عليه باللدوارق ٠‏ وإتما محملهم عليه بالبرهان الذى ما القاب . وعلى هذا المبدأ عر ض القرآن عقنائد الإسلام عن طريق المجة والبر هان . و إن فى تلق السموات والأرض » واختلاف الايل والتهار ء والفلاك الى تجرى ف البحر مما ينفع الناس » وما أنزل لله من السماء من ماء > فأحيا به الأرض بعد موتا » وبث فما هن كل دابة » وتصريف الرياح والسحاب المسخر بدن السماء والأرض لاآبات قوم يعقاون » (« سورة البقرة ٠46155‏ ب J)‏ والسماء بليناها بأید وإنا أو سعوك والأرض فر شناها 0 فم الماهدون ۾ ومن كل في م اا زوجان وإذا كان الإسلام قد أفاد فى ذبوعه وانتشاره من وسائل أحرى كقوة العرف الاجماعى والساطان السياسى » فان كل هذه الوسائل بشرية لا تندرج نحت باب اللدوارق الحسية » ثم هى بعد ذلك تالية 2 الزمن والمكانة قناع واحلة . وم يكن سول السيف أو اسك أأر ماح سبباً لاثثاره ٤‏ 0 من الأيام 3 يقول المستشرق الاجليزى ١ر ١‏ ه : نولت ) ف كتابه ( ستقيقة الإسلام ¢ : « ومن حيث أن أى دين من الأديان لا بد أن يكون ذا تأر قوى فى حياة معتنقية وتصرفامم فان للإسلام تأثراً كبير أثمائلا لتأثبر أى دين آنعر » بل يزيد عايه » وذات عا تنعاوى عليه طبيعته ) . ويوذكد الموارخ الانجليزى « توماس أرنولد") : « إن سوء حال فارس الدينية والاجماعية كان سبب ذا الانتصار الذى حالف الفتح العرنى » وجعله يظهر نى صورة تخايص الأهاءن ماأصيحوا فيه » وما إن تم المسلمين ما أرادوا على هذا النحو حى تنفس الفرس الصعداء » ورحبوا بالعرب . وقال : إن الإسلام دين الفطرة الطبيعية السليمة » وهذا تتقبله القاوب والغمائر مى تفتحت له » وإن المسلمين كانوا يقاتلون بكل قلوهم رجاء الاين وشتان بين من يقاتللإعلاء كلمة الله . وبين من يقاتل دفاعاً عن عقيدة فاسدة » و دولة عاتية » ونظام اجماعى ظالم ممقوت » . و کتب « ميلك » فى كتابه « قبائل نيسجريا الغمالية » بقول ١‏ : « إن الإسلام لم يرك أثراً عميقاً فى اتر كيب الجنسى ذه الشعوب فحسب » بل إنه جاء حضارة جديدة أتاحت لاشعوب الزنجية طابعاً اختياريا متميزا لا بزال واضحا حنى اليوم موتثراً فى نظمهم السياسية والاجراعية ذا أن الإسلام حمل الحضارة إلى القبائل المتر برة وجعل من المجموعاث الوثنية المتعزلة المتفرفة شعوباً وجعل تجار تما مع العام الحارجى ميسورة » فقد وسع آفاقهم ورفع من مستوى اللبياة شاق مستوى إجاعى أرق وخاع على أتباعه الكرامة والعزة واحثرام الذات واحترام الآخرين . 14 الأستاذ محمود شاعوت ؛ الإسلا م عقيدة وشريعة ؛ ص‎ )1١( 8 كعاب الدعوة إلى الإسلام 6 تر جمة الدكتور جسن أبراهم‎ 00 ذكريا هاشم : المستشرقون والإسلام ص ۷۸ م‎ )۲( 1o لقد حث الإسلام ء! 0 القراءة والكنارة وحرم الحمر وأكل لدوم البشر والأحذ بالثآر وغير ذلك بن العادات الو حشية . وأتاح ا زی السوداق الفر صة لأن يصبح مواطبناً حرا ف عام حر ٩‏ » إن هذا الاعثراف الوافمح الصريح الذى ذكره « ميلك » فى كتابه يقف مجانب الإسلام ف دعوته أنه دين مبادى* ہو ی الما النفوس ٠ن‏ كل جانب لا دين سيف مصلت على رقاب الضعفاء لير مهم على اعتناقه عنوة وقهرام ٠‏ يقول الكاتئب الإسبانى « بلاسكو أبائيز » فى كتابه « ظلال الكنيسة » : ر لقد أحسنت () أسيانيا استةبال أو لثاك الرجال الذين قدموا إلها من القارة الإفريقية » و الم القرى أزمنها بخر مقاوءة ولا عداء . فا هو إلا أن تقترب كو كبة من فرسان العرب من إحدى القرى حى تفئح ها الأبواب وتتاقاها بالترحاب ٠‏ وكانت غزوة تمان ولم تكن غزوة فتح وتدويخ : ولم بزل سيل المهاجرين يتدفق من جانب المضيق و تستقر معه تلات الأقافة الغنية الموعطلدة الأركا ن » نابضة بالحياة ؛ بعيدة الشوط . ولدت منتصرة وبث فا النبى حمية قدسية واجتمع إلا أفضل ماق وحى ہی إسرائيل وعلم يز نطبة وتراث الهند وذخائر فارس و الصين وهكذا ترب ‌الشرق إلى أوربا على مرج غير ج داردا وزركسيس من قبل أثينا الى قاومته لدو 0 على حريها . وإنما اختار له فى هذه المرة مبجاً مقابلا لأثينا من الناحية الغر بية وهو الجزيرة الأندلسية سحيث ساطان الاوك ر اللاو تين ) والقساوسة المجاهدين فتلقته مفتوحة الذراععن . وفى خلال سنتمن اتن استولى الغزاة على ملك قضى مسر دوه سبعة قرون كاملة فى استرداده » ولم يكن فى الواقع 2 فرض على الناس برهبة السلاح بل حضارة جديدة بسطت شعاما على جميع مرافق الحياة » ولم مضل أبناء تلك الحضارة زمناً عن فضياة حرية الضمير وهى الدعامة الى تقوم علا كل حثلمة حقة اشعوب . فقباوا فى المدن الى ملكوها كنائس النصارى وبيع الود ؛ ولم حش المسجد معايد الأديان الى سيقته فعرف ها حقها واستقر إلى جانها غير خاسد ها ولا راغب ف السيادة علا » و نمت على هذا مابين القرن الثامن والقرن اللخامس عشر أجمل الحضارات وأغناها فى القرون الوسطى » وق الزمن الذى كانت آم الشهال فريسة لاهن الدينية والمعارك الهمجية يعيشون عيشة القبائل المستوحشة قُّ بلادهم العامة كان کان أسيانيا يزدادون فيزيدون على ثلاثين مليوناً تسجم بيهم جميع العناصر الرشرية والعقائد دياية » وخفق قاب اللعياة الاجماعية بأقوى نبضاته الى عرفها تاريخ الحماعات البشرية ٠‏ وعاشت بفضل هذا التفاءل الى بن العناصر والعروق جميع الآراء والعادات والكشوف العلمية والمعارف والفنون والصناعات والْْتّرعات الحديثة والأنظمة القدعة > وانبثقت من تجاوب هذه القوى مواهب الإبداع والتجديد » ووصل من الشرق الحرير والثدان والقهوة والورق والايءون والبرتقال والرمان والسكر مع هوّلاء الوافدين » كما وصلت السجاجيد والمنسوجات والبارود والمعادن المنقوشة » )060 نقلا عن أثر العر ب فى المثارة الأورربية تاليف عباس تحيود العقاد س 1١١5‏ 3 01 وأعذنا عنهم اساب العشرى والجر والكيمياء والطب وعلم الفللك والشعر الى ونا الفلاسفة الإغريق من الضياع ف تمرة النسيان حيث تبعوا العربى ف فثو حه وغزواته : فر بع أرسطو فى جامعة قر طبة الى ذاعت شبر نها فى الآفاق » وظهرت بن العرب الأندلسين فكرة الفروسية الى تبناها فما بعد رجال الشمال كأنها ميزة مقصورة على الأمم المسيحية , وبيما كانت شعو ب الفر نة والسكسون والجرمان يعيشوث فى الأكواخ ويعتلى ملو كهم وأشرافهم قمم الصخور فى القلاع المظلمة ۽ ومن حولم رجال هم عالة عام بابسون الزرد ويأكاون طعام الإنسان الأول قبل التاريخ : كان العرب الاندلسيون يشيدون قصورهم القوراء ويرودون الحمامات كما كان سراة رومة يرودو امن قبل للمساجلة في مسائل العلم والأدب وتناشد الأشعار وتناقل الأخبار . وقامت فق البلاد مدن تضارع فى تعداد سکاما الحواضر الحديثة » واخئصت بعض القرى معامل النسيج ء ووزعت الأرض ف شبه الجزيرة بأسرها »‏ إن صلاحية الإسلام لكل زمان ومكان » هى الى جعلته يصمد » ى وجه الضربات المائلة الى .وجهت إليه من الاستعمار » والصبيونية العالية . فهذا الدين أضخم حقيقة > وأصلب عودا » وأعمق جذوراً » من أن تفلح فى اقتلاعه تلك الجهود كلها » ولا هذه الضربات الوحشية كذللك > إن الإسلام هو الذى حمى الوطن الإسلاى فى الشرق من غزو التتار » كما حماه من غزو الاستعمار الصابى + ولو انتصر الصليببون » ما بى جنس عرى » ولاوطن عرى م والإسلام هو الذى كافح كفاحاً مرآ فى الجزائر » وهو الذى استبى أرومة العروبة فما > حى بعد أن تحطمت مقوماتما الممثلة فى اللغة والثقافة » حيما اعترت فرأسا اللغة العربية س فى الجزائر - لغة أجنبية محظو رآ تعليمها !1 هنالاك قام الإسلام ‏ وحدہ -. فى 3 ضر 6 لمم الأرض تحت أقدام الغراة حى ارتفعت وابة الحرية فوق أرض الجزائر . والإسلام هو الذى هب ف السودان فى ثورة المهدى الكبر ضد الاحتلال الریطانی ف مص والإسلام هو الذى ناضل ىق ليبيا ضد الغزو الإيطالى » حى عادث ليبيا إلى صاحما الشرعئى الشعب العربى الليى ‏ ويكشف اللورد « جلادستون » عن هذه الحقيقة فى كلمته المشبورة فى مجلس العموم الريطانى : « ما دام هذا القرآن موجودا » فان تستطيع أوربا السيطرة على الشرق ولا أن تكون هی نفسها فى أمان) ٠‏ ونما سبق يتضح لنا أن العقائد الديئية دور حطر للغاية فى مجريات التاريخ » ومصداقاً لهذا الرأى : ١‏ س تو لدت الحضار تان المسيحيتان ( الغربية والشرقية ) عن الحضارة اغشلينية » عن طريق العقيدة المسيحية م ef ٠‏ # تولدت حضارة الشرق الأقصى عن الحضارة الصيئية عن طريق بوذية المهاياناء م س تولدت الحضارة الهندية عن الحضارة السندية عن طريق العقيدة الهندوكية . - 4 -- تولدت اللضارتان الإيرانية والعربية عن المتضارة السريانية عن ط ريق الإسادمء , ویری الموار الر بطا أرنولك تويلى و3 أنه أن تتحقق ابشربة وحدتما لر نجاة ٠‏ 2 ن غير مشار كة الله > فاو أسقطت المرشد العاوى من إعتبارها »> لاندفع الإنسان إلى الفتنة و التنافر و .هو م جا طبيعته القافة على الألفة واأعاشرة » ولعذبه ذلك الس الكاءن فى نفسه نحكم كونه كأئنا اجماعيا : ذلاث العناء الذى بز داد حدة كلما ازداد الإنسان قدرة على أن بر تفع حياته إلى تحقيق الاحتياجات المعنوية لطبيعته الاجماعية » طلا سعى اليا نسان أن يلعب دوره ی تمع نيك الاه الواحد الفر د الصمد : وهذا العناء ناجم عن أن الجهد الاجماعى اذى ببذله المرء ليستكمل ذاته » يتحدى مراحل حلود ضياته على الأرض » زمانا ومكانا . وعلى هذا » يصبيح التاريخ عند كل امرى* يشارك فيه منفردا » مجر د حكاية أبله . لكن هذا الثىء الى لا معي له » بكسب معبى روحانيا عندما يكشف المرء فعل الإله الواحد الاق . وعل هذا اأنحو » قد تكون الحضارة » أية حضارة » ميداناً للدراسة مفهوماً بعض الوقت ٠‏ إلا أن ملكوت الله هو ميدان العمل الوحيد المسام ؛ به أخلاقيا , وعند الأستاذ تويي أن الأديان العليا بى ء لانفو س البشرية اكتساب رعوية ة ماكو ت الله على الأرض . وهاهنا يتاح للإنسان المساهمة بقسط غاية فى الفسالة فى سر التاريخ الدنيوى » وهو قسط يكفل له تأدية دوره ی ى الأرض ٠‏ ولكن عل اعتبار أنه مساعد ذو إرادة لاله يض ى ساطانه على جهود اللإنسات لتأدية ب رسالته فی الدنيا : يضى عاما قيمة وو معرى ر با يان 0 maura جا دع مح‎ RRR ms aaa . ۸۲ فؤاد محمد شيل : ماج تويننى التار ی + ص‎ )۱( joe مراجع هذا البحث 9 الكتب : حسب ورودهاقى البحث س ميشيل روزيه : حياة جوليو كورى »؛ ٹر جمة فو اد حداد , A. Cresay Morrison : Man Does not stand alone. . س ول ديورانت : مباهج الفلسفة تر جمة الد كتور أحمد فواد الأهوانى‎ س ول ديورانث : قصة اللمضارة ب‎ . مس جميل جر : طاغور‎ , أ كر بسى موريسون : العام يدعو للا مان تر جمة محمود صالح الفلكى‎ . ب عيك اسلتميك چو ده السحار : محمد رسول الله والذين معه‎ أدولف أرمان وهرمان رانکه : مصر والحياة المصرية فى العصور القديمة ترجمة د د عبد المنتم‎ أبو بكر » ومحرم كمال م س تعمد عبد الخفار الماش : محمد رسول الله تى بشاراث الأنبياء . ب ابن حزم : الفصل ف الملل والأهواء والنحل . س جوستاف بجر ونيباوم : حضارة الاسلام ترجمة عبد العزيز توفيق جاويد. س طه عبد الباق سرور : أقبال شاعر الطرية والكفاح . 5 زجر يد هونكه : مس الله على الغرب تر جمة الد كتور فوكاد حسنين على » ب آلرت شفيتزر : فلسفة الحضارة ترجمة الدكتور عبد الرحمن بدوى » أبو اللتسن الندوى : ماذا شعسير العالم بامحطاط المسلمين ؟ جو ستيوارت مل : محث فق الطرية تر جمة دار البقظة العربية ‏ روت » س سحاضرات أر نولد تویلی فى مصر ( 195١‏ ) كتب ثقافية . س الدكتور قسطنطين زريق : نحن والتاريخ « س هر نشو : عام التار يخ تر جمة عبد اميد العيادى م ألبان ج : ويدجرى : التاريخ و كيف يفسرونه ترجمة عبد العزيز جاويد » أ.ج . إيقائز : هرودوت » ترجمة أمين سلامة ٠:‏ Three contributions of the sexual theory.‏ لم8 كما 5 أو جين جننڄر : فن آآز عامة ثر جمة ساوى حافظ وووجيه تأجى . 58 أدورد كار : ماهو التاريخ ؟ ترجمة أحمد حمدى مود . س كارلايل : الابطال تر جمة محمد السیاعی ٠١‏ س فؤاد محمد شبل : مهاج توينى التار حى ٠‏ المشكلة الهو دية العالمية دور مصر فى تكوين الحضارة س الد كتور أحمد محمود صبحى : فى فلسفة التاريخ . 5-5 الد كتور عبد الرحمن بدوى : شيلنجر . أبو بكر محمد بن زكريا الرازى : الطب الروحاق ٠‏ س ابن خخلدون : المقدمة . س محمد صدق الجباخحنجى : الفن والقومية العربية ٠‏ س محمد اقبال : تجديد التفكير الديى فى الاسلام ترجمة عباس محمود . 2 الكسيس كاريل : الانسان ذلك المجهول ترجمة شفيق أسعد فريد , 9 عير فروخ : تاريخ الفكر اعرف . فلسفة ابن خلدوت سب الد كتور على عيد الواحد واف : عبد الرحمن بن لحلدوك ٠‏ 3 ساطع المصرى : دراسات عن مقدمة بن خحلدون . Isibree : Hegel's Philosophy of History,‏ و . ه . وولش : مدخحل لفلسفة التاريخ ترجمة أحمد حمدى مود . ايسيابر لين : كارل ماركس ترجمة عبد الكريم أحمد . Beneditto Croce : what is living and what in Dead of the Philosophy of Eegel,‏ - ج . ه. كول : تاريخ الفكر الاشتر اكى ( الرواد الأول ) تر جمة عيد الكر م أحمد . س عباس حمود العقاد ٠‏ الشيوعية والانسانية , الفلسفة القر آنية الله أثر العرب فى الحضارة الأوروبية 9 زاهر عزب الزغى : الاسلام ضرورة عالية . هاروادلاسكى : الشيوعية. ذل كل تسطاممر] سح Fundamentals and Marxism‏ س عبد اميد صديق : تفسير التاربيخ ترجمة كاظٍ الجوادى . س كرين برلآن : أفكار ورجال ترجمة حمو د حمو د د س حييب سعيد : أعلام الفكر الأوربى + أديان العام محمود الشر قاوى : مواقت حاسمة ی تاريخ حمل بن عبد الله , الدين والدولة العصرية . الأنبياء فى القر آن الكرم . العدالة الاجماعية عند العر ب : Alexander Gray : The Development of Economic Doctrine‏ جوستاف لوبون : سر تطور الأمم ترجمة أحمد فتحى زغاول . قوستيل دى كولنج : المدنية العتيقة تر جمة عباس بيو و عبد الحميد الدواعل . الدكتور أحمد عبد القادر الجمال : مقدمة فى أصو ل النظم الاجماعية , جوستاف لوبون : الحضارة المصرية ترجمة م : صادق رسع + س ووحجيه باسكيك : مبادی" عام الاجماع الدييى ثر جحمة الد كتور مود قاسم 5 _- الدكتور عبد المنعم أبو بكر : اخخناثون , س اج برستيد : تاريخ مصر من أقدم العصور » تر جمة الد كتور حسن كمال . سينو موسكانى : الحضارات السامية القدعة تر جمة الد كتور السيد يعقوب بكر ب ل . ويلابورت : بلاد مابين المبرين ترجمة حرم كمال . س على أدهي : هداة الانسانية فى الشرق : أحمد الشنتناوى : الحكماء الئلالة ‏ سس الد كتور مصطق الحشاب : تاريخ الفاسفة والنظريات السياسية , سد مود شلتوت : الاسلام عقيدة وشريعة . مج القرآن ف بناء اعتمم الفعارى - توماس ارنولد : الدعوة إلى الاسلام ترجمة الد كتور حسن ابراهم > زكريا هاشم زكريا : المستشرقون والاسلام ء 1 J0۸ س الدكتور اسماعبل راج الفاروق : أصول الصبيونية فى الدين البودى » الدكتور عبد الوهاب المسرى : مماية التاريخ » مقدمة لدراسة بنية الفكر الصريوق م H. G&G. Wells : . A short History of the world, teaching of Jesus, رابطة الكتاب المسيحيين بالشرق الأدنى : المسبح ومشكلات العصر م ٠٠١‏ محمد أبو زهرة : محاضرات ف النصرأنية » م هار ولد لاسکی : العقل والاعان والمدنية » س ر داج كو لنجوود : فكرة التاريخ ترجمة محمد بكر خايل » فرائر روزثال : علم س الدكتور محمد الى : الدين والحضارة والانسانية , محمد شعلف الله : الثقافة الأسلامية واياة المعاصرة > التاريخ عند المسلمین تر جمة الد كتور صالح آحمد الغلى 8 س تعمد عزة دروزه : الدستور القرآى 6 س مل قيلده م تفسير جزء عم رسالة العر حيد حقيق طاهر الطناحى : م عيل المنعم م حلاف : المادية الاسلامية وأبعادها 5 الدكتور عيسى عبده ابر اهم : الاسلام والاشراكية» کس الد کتور راشد البراوى : التفسر القرآنى لتاريخ »م عمد مصطى المراغى : حديث رمضان . 8 مد محمد الد : المجتمع الاسلاى كما تنظمه سورة السام ۾ ب الدكتور محمد شوق الفنجرى : المدخل إلى الاقتصاد الاسلاى ٠‏ س الدكتور محمد فهمى ذيطه : علم الاقتصاد : س الد كتور محمد جمال الدين الفندى : الكون بين العام والدين م س مولاى محمد على : الاسلام والنظام العالى تر جمة أحمد جو دة السحار م ب أثور المجندى 8 الاسلام و حر As‏ التارييخ 5 س ماللث بن أى : میلاد جتمع ٹر جمة عبد الصبور ثاهين م ؟ ‏ دوائر معارف ودوريات : س دائرة معارف الشعب . الال ¬ وؤار ة التعلمم العالى : تاريخ العام ه س وزارة الثقافة والارشاد القوعى : تاريخ الحضارة المصرية . س جلة المجمع العلمى العرين ل دمشق ٠,‏ ب القرآن الكرم »م ب الكتاب المقدس م س كتب التفسير : تفسير ابن كثير م تمسر المثاو س كتنب الديث : س صحيح البسخارى ه س صحيح مسلم a‏ إغصلاسالع » وأعطيهم فبا ليعرفوا أنى آنا الرتٍ‎ eos » فیکولون لى شعباً » وأنا أكون لم إا‎ التو راة‎ تقوم نظرة الهود إلىالتاريخ اساسا ونی أو سع مول على المذهب التألمبى 37 > فالطريق إلى فهم التاريخ هو فكرة السيطرة الإطية . ومع أن الاصحاحات الأولى من سفرهم الأول وهو سفر التكوين رعا اعترها بعضهم أسطورية ميثواوجية » فان تلك الكتب تنطوى على فكرة جوهرية هى أن بداية التاريخ البشرى إغا ترجع إلى الله . فهو الذى ضاق الأرض بكل هالا من حصائص نجعل التاريخ ممكناً على ظهرها د وهو الذى تاق الكائنات البشرية فى صورة أراوح ها أبدان < وهو الذى أدخلهم ق روفرف من السعادة والحبور : « جنات عدن » . ولكن التاريخ محتوى على الشر » كما أن قصة « سقوط » آدم وحواء » وها أول الكائنات البشرية » تقدم إلينا تبيانا لأصل ذلك الشر "° م 1 التاريخ وکیف يضر ونه : صن 6م ۲ ضفب الل ک) جاء فى سفر التكوين لأن الإئسات أكل من الشجرة الى ہی صا » وهی شجرة معرفة اللير والفي “٠‏ أو شجرة المعرفة الإلة فقال الرب الإله : « هوذا الإنسان فد صار كواسد مثا مارفا اير والشر والآن لعله مد يده ويأغذ من شجرة اطياة أيفما ويأكل ويا إلى الأبد» . رمن هنا ساتت اللمنة بالانسان لأنه أكل من الصجرة » و بارآ لأنها استمعتإك غراية الحبة » و باطية لأا سولت ها هذا النصبات , وكات قضاء مبرما على وع الإنسات كله بعد آدم . فقال الرب الاله الحية : « لأتك فعلت هذا ماحونة أنت من جميع اليهام ومن جميع د جوش الر بة » عل بطنك تسسن وراب تأكلين كل أيام حياتك » وأضع عداوة بيئك وبين المرأة د بين تسلك ونسلها : هو يسحق رأسك وأنت تسحقين عقبة . وقال المرأة و تكثيرا أكثر أتعاب سباك . بالوجع تلدين أولادا » وإ رجلك يكون اشعياقك وهر يسود عليك . وقال لآدم : « لأنك سمعث لقول امرأتاك وأكلت من الفجرة الى أوصيتك قائلا : لاتأكل مها » ماعوئة الأرض بسبباك . بالععب تأكل مہا كل أيام سماتك . وشوكاً وحسكا نبت لك وتأكل عشب اقل , بعرق وجهك تأكل حتى نعود إلى الأر ضس الى ادت منها لأنك تراب وال تراب ثعود » ( تكوين : ٣‏ ) . ول يكن الااسات بالمتمرد الوحيد على إرادة الله . فان أبناء الله سكان السياء » وير اديهم الملائكة . نط ٠١‏ إلى بتات الإنسان فرأوا أنبن عسات فاتخلى ! مهن نساء » وغفب الرب فقال : « لا يدين روسى ف الإنسات إل الأبد لزيفاده . هو بشر وتكون أيامه مائة وعشرون سنه » . وعد ذلك ايشا « دشل ببر الله على بئات الناس وو لذن طم أولادا > وهولاء هم الجبابرة المشبوروت » .. « قرأى الرج أن شر الإنساك قد كثر فى الأرض » وأن تصور أفكار قليه إما هو سرير كل يوم . فزن الرب انه عمل الانسان فى الأرض > وتأسف قلبه . فقال الرب : أو عن وجه الأرض الإنسان الى خلقته : الإنسان مع بام ودنايات وطيور النماء لأف حزنت أنثى عملنه » وأما نوح فوجد نعمة فى عين الرب » . وقد جاء فى الأسفار المامددة كلام صر بح عن تقسي الحعلوط بن الأحاد وببن الشعوبمن قبل المبلاد . فن دلك یز بى إسر اثيل على غير هي من الئاس , ودارس العرراة لايسسه إلا أن يتك ر كل أقرال وه وأفعاله » فلا يمقل أن شعبا سكر لله اتسقيق مآربه وأن عمده إذا سق له أهدافه و أن بتّببه بكل النقائص من غش وشداع ونما إذا ساءث أفعاله على ضس هوى شعبه أشتار إن الذين كتيوا العوراة فى المتنى كانوا أول طبقة ف حكياء صميوك > دهم الذين رسوا سياسة الوعد الإطى يأرضن الميعاد أرض فلسطين ليكون لم حق فى أرض اص وها من أصحابها يقرار من رب العلمين . 1 وتنطوى القصة ضمناً على فكرتن دامتا بقوة فى نظرة الود إلى التاريخ : وأولى هاتين الفكرتين أن للإتسان مطاق الحرية فى طاعة الله وعصيانه . وابتعاد الإنسان عن الله عن ' طريق المعصية هو أصل الشر وأساسه » كما أن جميع أنواع الشرور الأخرى تتوقف توقفا مطلقاً علما ۾ ومع أن الله قد طرد آدم وحواء من جنة عدن » فانه لم يباعد بين ذانه وين البشر » إذ ذهب المود إلى ان الله ظل دائماً على اتصال بالناس ف التاريخ . ومع أن سفر « التكوين » يرى أن من اللعنة أن يكتسب الإنسان حبرة بعرق بجبينه » فان الكتب المقدسة تعود بعد ذلك فتعالج الحاجة إلى العمل باعتبارها بركة ونعمة ‏ وقد منح الله الإنسان « حكمة القلب ليقوم مجميع أصناف الأعمال . على أن الكتب المقدسة لم تعطنا أية إشارة من امتناع القوم بوجود أى تقدم متواصل ف التاريخ . وإنما هناك » على الأصح تعاقب للحركات » أماما وخلفا » وأوقات الرخاء وأوقات الشدائد . . . وقد تدخل الله فى ظروف معينة فى التاريخ : والشر وإن وصف بأنه مببط على الإنسان أصلا بسبب مغريات الشيطان ( وهو روح شريرة )‏ إلا أن ما ورد ف الكتب المقدسة العبرانية من إشارات إلى الشيطان وتصور الود لله يعتير ذا أضمبة قصوى بالنسبة لرآمهم ف التاريخ . فالله روح ولا مكن أن تمثله صورة مرثية » ومع ذلك فان الله نلق الإنسان « على صورته ومثاله » وبذا يكون الإنسان روحا أيضا + ومبذا الماثل فى الوجود » تستخدم عن الله مصطلحات ممائلة لما يستتخدم عن الإنسان . وأنه صاحب حكمة وإرادة ومشاعر كا محبة والفضب فى سبيل الر والحق يعقر المود أنفسهم شعب الله المختار » أما شعوب العالم فهى فى مركز منحط يطلقون على أفرادها كلمة «الأممين ) هم بتعبير الشاعر الريطانى كبلينج : سلالات دنيا لا شريعة ٩14‏ وأن موه إله شعب شعب إسرائيل ؛ يغضب من العيريين لالتفاتهم إلى غيره » وقال لهم كما جاء فىسفر أشعيا الثانى : « عن تشهونى وتسوونى وتمثلوى لتتشابه » . وكان البى أرميا يقول لهم باسان الرب إلههم : صوما من ثىء فى إسرائيل أصيل ؛ وكل مامها من لنة وحكمة ومعتقدات ديئية قد سلبث من الكثدانيين و المصر بين والبابليي فوثائق اماملا المكدوبة بالط المسمارى متداولة قبل سنة ٠٠٠١‏ ق . م فى آسبا الصغرى و كان استعال ثلك الكتابة المسبارية فى فلسطين أمرا مألوفا ذائماً عندسلول القرن الدامس عش قبل المبلاد » وقد سرت يجانب هله المعاملاث البابلية النقاامد و القوانبئ التجارية الى كان السجار البابليون يسيرون عل مقتضاها , و يعض هله اقوائين نمسبا ما المحدر إلى البشرية عن طريق قانون حموراب كانت متداوله الاستمال كذاك فى فلسعلين قبل عهد العير انيين 6 ثم وصلت عن طر يق « المهد القدم » إلى الحضارة الغربية . يقول برستد ى كعابه فجرالضمير : » ولديئا الآن الأدلة الوافرة على أن التطور الدينى الذى أسرزه العبر الروك بعد عودتهم من الى ( ی بابل ) كان متأثرا بعالم « زروسار » « زردشت » » وأنه چب لذلك أن ضیف إلى 'المؤئرأت الدولية الى نعر فت طا الملقيات العير امية » التعاليم الى جاء بها هذا الى ( الميدى الفارسى ) المظيم زروس ۾ « زردشت » . د١ا»‏ فواد عمد شيل : المشكلة اليوودية العالمية : ص 9 , ١‏ : ' ك1 ' « إن آباءكم قد تركونى وذهبو | وراء آلھة أخرى وعبدوها وسجدوا ها وإياى وترکرا وشریعی لم محفظوا 1 . ثم يقول الرب : وأعطيتهم قلبا ليعرفوا أنى آنا الرب فيكوئون لى شعبا وأنا أكون هم إا » : کان هو الحاكم على لسان اللاك أو الكاهن . وكان الشعب إذا ترك « موه » سلمه إلى أيدى أعدائه جزاء وفاقا على تمردهم عليه ينشلو م من الوسحدة الى امحدروا إلمبا لعصيا مهم اأرب 0 ولا شتصر وصف التو رأة( هذا الرب بالئعنت مع شعبه 3 إِذ تظهره أنه نکل ؛ متقلب مندفع » شه واه الشوامء» وأنه يكتمشى ی ظلال الحديقة ليرد مو اشا .ولا يرضي ( موه ) بالقرايين الو انية وسحدها 3 بل لايد من تقدم القرابين ابشرية إأيه . )١(‏ يشك ارخ .. ول ديورائت . فى صحة التوراة » ويرى أن أهراء الود قد لعبث ما » فحملت من أسقارها سجلة للأسداث الى مرت ہم فكان كل سفر ميا ميل طابع العهد اللي دون فيه » مصطيغاً بما فى تفوس أبئاء هذا المهد من بوس ونم 3 أو هز مة وانتصار . إذ م تكتب التوراة فى وقت ذز وها على مو سی ۾ ونما كعبت بعده مثالت السنين . ساء فى سقر العثئية الاصحام الرابع والثلاثون وصمد مومى من عريات موآب إلى جبل بنوإل رأس النسجة الثى قيالة أرعا » فآراه الربب ب جميم الأرض من ساماد إلى دان » و تفال وأرض أفرام ومنسى ( أبى يوسف) و أرض هوذا إل 7 الخرلي ١‏ واجتوب والدائرة بقعة أر هما مدينة انهل إلى صوغر , وقال له الرب : هله هى الأرضص ای أقسبت لإبراهم و إتعق ويعقوب قائلا : اتسلك أعطها . قد أريتك إياها بعينيك و لكنلك إلى هناك لا تعير . فات موسي عبد ارب 3 أرض مرا سي قول الرب , ودنته فى الأجواء فى أرض مراب ابل بيث فدذود » وام يعرف إلسان قبره إلى ايوم » إذا أنعينا الفكر فى دراسة هذا الإصحاح ند رواية تارئغية كتيها كاتب التوراة ولامكن أن تكون وبا , فالكاتب يقول : فات سا موسي ضبك الرب ۳ أرض موكاب حسب قول ارب 6 وهذا ار وكل مايماءة حى پاي الإصحاح هو قرار من الکاتب قله يمقل أن موسي مليه السلام قال بعد عوثه : و وكات موسی ابن ماثة وعشرين سنة سعيين مات وم تکل عينه ولا دهت نضارته , فبكى بثو اسر ائيل موسي فى عربات ساب ثلاثين یوما » فكملت أيام بکاء مناحة موی » . یکی و ديورائت » قصة الللروف الى أدت إلى التفكير فى كعابة التوراة » والناظر فى الظر وف ا الى باشرت هذا الحدث يعبين له أن شيا من التحربف والتبديل قد دحل على أصل التوراة » امثاسب الال الى صار إليها الييود مد أن لعبت بهم الأسداث 6 وبمك أن أصابيم ما أصابهم عل بد الخزاة دن نقتيل و تشر ید 8 يفول » دبورانت 1Q‏ و گان سیب كعابمها م أى التوراة عم أن الشعب شرع پر تل عن عبادة 1 بوه ( إل عيادة الآلة الأجامية 0 وال الكهئة پتساءلوك H‏ أ بأن 3 أن يقفوا وققة قوية مسون بها تدهور المقيدة الدينية ؟ ورآو ١‏ الأليباه عزو ك إل پوه مابش ف صاو رهم من عواطف يؤمئوت بها ويعتقدون ؛ فامز موا سمه ای الكهنة س أن يبلخوا الئاس رسالة ۳ ألله نفسه ق صورة سین إطية بيت النشاط والقوة ف حياة الأمة الذاقية 0 ويضمئون ا معاوئة الأنبياء . . وذلك ما تتضمنه من آراء 5 ااقلياة التطرف .. وسرعان ماضموا إلجالهيم الملك « يوشيا » فلا “كانت السنة الثامئة أو نموها من حکمه - پوشیا س آبلغ الكاهن و حلقيما » املك أنه ر وجل ۾ ف سجلات و افيكل » il.‏ عجيبا »> ھی فا موسى نفسه عل جميع المشكلاوت ااتارضية والحلقية 4 الى كانت مقار سمال عنيف بين الكهنة و الأنيساه , و کان ذا ١‏ لكف أ أي ر مثلم ف تفوس القوم . فعا م يوشا 0 کمادم 3 اشيكل © وتلا عام فه سفر در الشر يمة ع ف حضرة آلاف من الشحب > ثم أت قسم امعليعن من م ذلك الوقت ماجاء ف هذا السفر » . ريعلق ديورانت علي هذا اي فيقول : 11e وتعدد التوراة أحكامه الجائرة الى لا تعد ولا نحصى كما تبدى التوراة شدة بطشه بالناس كقوة غشوم لا تبى ولا تذر ؛ وقد انعكست صفات هذا الرب على شعبه طوال الفترة الى كائوا فما أقوياء » فلما أصابتهم النكبة تلو النكبة وحاق مم الذل والهوان » واجهوا تحديات عصرهم باستجابات روحائية وعندما اتيحت لهم فرصة الاستبداد والطغيان ارتدوا إلى ماديهم د وقد تمثلت أولى مكابدات البود ف الثورة الاجاعية والاقتصادية الى أحذت ناق شعب إسرائيل فىغضون القرن الثامن قبل الميلاد . وتفسر ذلك أن الاقتصاد النقدى وسبل اللحياة الحضرية قد تسربت إلى الريك ومرتقعات كنعان مثلما بسطت ظلها قبل ذلك على المدن الفيذيقية والفلسطينية : فكان أن انجرفت ثروة الريض إلى المدت واستأثرت بالئروة قلة من السكان بانت تستمتع بالحياة المترفة » وتزداد رفاهية وثراء بفضل عمال المضارية والريا ويستفحل فقر الجماهر العريضة د ٠‏ وترتب عن ذلك انقسام الجماعة البودية انقساما معنويا : فاندفعت الجماهر الفقرة تثساءل عن حكم الرب « مبوه » فى هذا الانقسام الاجماعى ٠‏ لقد كانت رسالته تتمثل حى ذلك العهد فى حماية عصبته “من عدوان المجتمعات امعادية » أما كيف حمى أغلبية شعبه الساحقة من ظل أقليته المسيطرة فهذا مالم عخطر على بال عباده وأصفيائه . = و ولسنا نمام على اليقين ماذا كان «سفر الشريعة» هذا فقد يكون سفر المروج من الإصحاح العشرين إلى الثالث و المشرين س ي وقد يكون سفر « تتنية الاشتراع ۾ . وليس ثمة مايضطرنا إلى أن نفترى أنه قد وضع فى تلك الساعة .. فكل مافيه أنه يفن » ويسجل أوامر ومطالب ونصائح نطق بها خلال عدة قرون أنبياه بنى اسر ائيل و كهنة و المعبد() ». وقد وقعث بعد هذا "مهد الذى آم فيه اليود على اسثّر ام ماجاء فى سفر الشريعة , وقسث أسداث زازلت مقيدة اپو فى م مره ۾ وتغيرت تبعا لذلك نظرتهم الى الحياة , انوا قد أصييوا بضر بة قاصية على يد « بوذ نصر » فقد دمر اطيكل . وضاع كل أمل الود فى إقامة درلة , تعمد ملى وه ۾ وكان من الحم » اجراء تعديل فى الشريعة القدمة الى عار عليها ٠‏ حاتي » وأدعى تسيها إل موسى عليه السلام , وذاك لكى رشي الشريمة القدمة تلك الأزعة الى و لدا الأحداث فى نفس الود ء والى تغيرت بها نظرتهم إل مبوه(؟) . و کا ظهر ۰ حلةيا ۾ فى الخر كة الأول ذأهره عزرا » فى تلك الحركة .,, فى هام 444 قد, م , دعا ءزرا - وهو كان عالم - ابهود إلى اجبّاع عام » وشرع يقرأ علهم من مطلع الهار إلى منتصقه س سفر شر يعة موسي م وظل هووزملاوه سبعة أيام كاملة يقرءون ماتحتويه ملفات هذا ااسفر . ولا فرغوا من قرالتها أقسم ااكهنة والزعماء و الشعب على أن #طيعوا هذه الشر ائم © ويتمخلوها دستورا لهم يتبعونه » وميادىء يسيرون عل هديها » ويطيعوتها إلى أبد الآبدين , و كان هذا ابتداء العهد الجديد , وقد غللت تلك الشر اقم ت شرائع العهد الحديد - من كلك الأيام التكدة إلى يومئا هذا اخرر الى تدور عليه حياة الود » ولإيزال تقيادهم بها طوال تجواهم وعنهم من أهم الظواهر فى تاريخ العام(*) , ا س1 18(« قصة الحضارة ۽ ۽ ما ص وم , ¢« 2 ضس ١‏ 1 وال بأن 1 و الذى ي ّ و 0 أ ۳ ن معنا 1 1 0 1 9 مسر پو ماما م ن معنأه هو الذ يكون پس آخرون يأن معئاه ھواانی يوجد ر 2 ىو کے ه 8 قصة ١‏ مضصارة #8 5م معي ۳ ® 1 فى ذلك اين » فى القن الثامن قبل الميلاد » قال أنيياء الود بأن الرب تصبر العدالة وألحق » واقتبسوا ذلك كله من صفات « رع » الإله المصرى سخاصة ومن قواعد الديانة المصرية عامة » وهى دبانة تجعل العدالة-والحق ر أى ما يطلق عليه باللغة المصرية القدعة معات ) دعامة المجتمع الفاضل وعماد الحكم الصالح وميرر طاعة الشعب لحكامه . ونادى أنبياء إسرائيل وقتذاك بأن على طغاة اسرائيل إظهار الندم على ما ارتكبوه فى حق جماهر الشعب » والتزام الحق » والصدق وإلا فان ( وه » يقابل اساءمم لاشعب يانز ال عقابه الصارم على الشعب جميعا » حكاما وشكومين . ول تجد تحذيرات هولاء الأنياء 7 ذانا صاغية » أو قاوبا واعية » فكان أن حاقت النكبات والمصائب بالود ا وقل د ضيق الود أفق عبادة م مبوه ) فکان شعبه المختار فی ميداً الأمر شاملا قوم إبراهم ثم أصبح بعد بضعة قرون مقصوراً على قوم يعقوب بن اسحق »6 م أصبح محصورا مقصورا على قوم موسى 3 على أبناء داود وعلى من يدينوث لعرشهٍ بالولاء . ومن ذريئه کان ينبغى أن يظهر المسيح احلاص هم فى آحر الزمان» بعد أن وضحت استحالة نحقيق احلاص جهود الشعب وحدها . ومناط الللاص اخمضاح العالم بأسره لسيطرة البود . وهكذا عمد البود إلى إلقاء عبء تنفيك مشروع مستحيل التنفيذ من على عاتقهم على عاتق « يبوه ؛ الذى سبقوم هو شخصيا بتنفيذ المشروع واخراجه إلى حيز الوجود لصالح البود على حساب بقية شعوب العالم وأجناسه . ش ولم يبلغ القدر عند بی إسرائيل أن يكون نظاما ونا بحرى عليه قضاء الله جرى النواميس والشرائع الحلقية » بل کان هوه ٩‏ جرى فيه على حكم ثم يندم عليه ويبدله تارة بعد أحری عل حسب الحالة الى تطرأ بغر حسبان ‏ قال النی أرميا يتحدث بامم هوه : « قم أن زل إلى بيت الفخارى وهناك أسمع كلا . فتزلت إلى بيت الفخارى إذا هو يصنع عملا على الدو لاب . فقد الوعاء الذى كان يصنعه من الطين بيد الفخارى . فعاد وله وعاء آخر كما حسن ف عیی الفیخار ى أن يصنعه فعاد إل كلام الرب قائلا : أما أستطيع أن أصنع لكم 'كهذا بيدى يا پیٹ إسرائيل ؟ يقول الرب : هوذا كالطين بین الفخار أنثم كهذا بيدى يا بیت إسراثيل : وتارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالقلع والمدم والإهلاك فترجع تلك الأمة الى تكلمت علا عن شرها فأندم على الشر الذى قصدت أن أصنع مها . وتارة أتكلم على أمة وعلى مملكة بالبناء والغرس فتفعل الشر فى عينى فلا تسمع لصوق فأندم على لحر الذى قلت إنى أحسن إلا به ) . وأكد التلمود تميبز الرود عن باق البشر : د وتتميز أرواح الهود عن باق الآرواح بأنها جزء من الله كما أن الابن جزء من والده ؛ ومن ثم الف كانت نت أرواح البود عزيزة عند الله بالنسبة لباق الأرواح » لأن الأرواح الغر -بودبة هى أرواح شيطانية وشيمة بأرواح اسیو انات ٩‏ وله يدحل الجنة إلا البود » أما الجحم » فهو «أوى الكفار . وما أن البود جزء من الله “كما أن الین جزء من أيه » لذلك جاء ف التلمود : « أنه إذا ضر س آھی اسراثيليا 6 فالأمى د يستحق الموت CP‏ وقد رر التلمود غير الود باتہم حيوانات ف صورة إنسان 0 هم حمس 6 وكلابت 4 ونمازير > بل الكلب | أفضل مهم » » لثانه مصرح ليهودى فى الأعباد أن يلم الكلب ولي ل أن يطعم ١‏ الأجانب » « وخاق الله الأجنى على هيثة الإنسان ليكون لاثقاً لخدمة البود » الذين خلقت الدنيا لأجلهم » إن البود يعر ون أنفسهم مساوين للعزة الإفية » فتكون الدنيا لهم » وم حق الأسلط علا" . والربا حرم ف البودية » قال النبى تحميا فى الاصحاح الخامس من كتابه :‏ , « إل بكت العفلماء والولاة وقلت لم إنكم تأخذون الربا "كل واحد من أنعيه 0 والمقصود باشارة نحسيا أن الريا المحرم هو الربا الذى يأخذه الاسرائيل من أيه + لأن الربا الوذ من أبناء الأمم الأخرى مباح كيف كان . والاصحاح الثالث والعشروت من سفر التثنية صريح فى إباحة أذ الربا من الأجنى . يي بقول تخاطبا شعب إسراثيل : لجن رض ۾ بربا ولک لأسحيك ت لا ررض ب بربا لکی ياركك الرب افك ف كل ماد اب بدك ) . على أبناء الام الإنسانية كافة ما عر مه فى معاملة الإسرائيل لأخيه . والأسرى يعاملون كالطريدة من الحيوان . جاء فى كتاب التثنية الاصحاح العشروث : . «حين تقرب من مدینة لکی تحار ہا استدعها إلى الصلح » فإن أجابتك إلى الصلح رفحت لك فكل الشعب المو جود فبا يكون لك للتسمخر وتستعبد للك . وإن لم تساللك بل حملت معك حربا فحاصرها ؛ وإذا دفعها الرب إلمك إلى يدك فاضرب جميع ذكورها محد السيف ٠‏ وأما النساء والأطفال والباتم وكل ما فى المدينة وكل خی «تخنسمها لتفسك وتأكل غنيمة أعدائك الى أعطاك الرب إلماك . هكذا تفعل تجميم المدن البعيدة مناك دا الوي ليست من مدن هؤلاء الأمم هنا » أما مدن هؤؤلاء الشعوب الى يعطيك لي إلهك تسا فك تتبى مني سمة ما بل تعرمها رعا . وقد زعمت كتب الہود » أن اسرائيل سأل إمه قائلا : «ا» الكثز الرصوه فى قواع للود ؛ مى ٠١‏ لع ادر اة : س مه و7 » السار تمه : صن 8ك ع دلا 4 قأجايه قائلا : لر کیو ا ظهور هم و لاصوا دماءهم 3 وترقوا أخضرهم 3 وتاوثوا طاهرهم 6 مدموا عامرهم , إن“ إدعاء الهو د أنهم شعب الله المختار خرافة.مطبقة .م . وتلل سمالة لا نظدر ا على الإطلاق ف تاريخ العقائك الدياية 3 فى الات الأخرى ينلمج اأشعب وجو ده إتدماستا اما متك البدا أيه ی سالات أحری شحول شعب إلى عبادة معو ذه ۽ أى ختار اناس مو دهم 3 ولم تحدث وم س کا ق شه الال أن اختار اه عاياءيه : فالمنطق يفرض علينا أن ثقرر أن موی قات جل * من اود شعيه. . 3 أى شعبيه اللختار بعل ما تبن له عزوف المصريدن عن الوححدانية و ٠ 1‏ قال الرب لإبرام : 3 ؛ إذهب من أرضك ومن عشر تك ومن بیت أبيك إلى الأرض الى آريك » فأجعلك أمة عظيمة وأباركك وأعظم أسماث وتكون ار كة وأبارك مباركيك » والعن لاعنيك + وتتبارك ا فار تل الأرض 4 , إن كل ما حدث ف التاريخ مب مبى مبى بناء مباشرا على هذا الأمر والعهد . فهو ليس معلول بل علة كل معلول هو العلة الأولى الى لا تفر ولا داعى ولا سبيب ها , وهذا هو التفضيل الذى ممكن أن يتخذ أساسا للانفرادية عن سائر البشر: وأقام البود نظرية تفوقهم على البشر واتفرادينهم ن الناس » وأفضصليهم على جميع الممخاوقات فى نظر الحالق على أساس هذا العهد وعليه وقفوا تكريهم أ مة فريدة تقف من الام «وقف المختار الذى يتمتع حقوق ليست لغيره » وهم ينتخرون »© بم أبناء إبراهم الى اختر وفضل على العالمين » فالا ستيار فى نظرهم 6 لا لر جا فحسب بل لآبنائه وسلالته » وهم يعر فون أن هذا الاختيار لم يكن أخلاقيا وليس له علة 220 جاء فى سفر التكوين7؟) : « اسمع يا اسرائئل أنت البوم عابر الأردن لكى تدخل وتمتلك شعوبا أكر وأعظم منك ومد عظيمة 2 E‏ إل السمانه 4 قوما عفلاما وطولا ٠‏ ی عناق الذين عر فهم و سمعت من یق ف وجه بى عناق فاعام البو م أن الرب إذلك هو العابر أماماث نارا آكلة . هو يإيلدهم ويذهم أمامك فتطردهم وتبلكهم سر را 8 كامك الرب'. لا تقل فى قلماك حين يتفم الرب إفاك من أمامك انا : لأجل برى أدخلى الرب لأمتلك هذه الأرض . ليس لأجل برك وعدالة قلبك تدخل لتمتلك أرضهم بل لكى يى بالكلام الذى 0ك eet:‏ مإ » المشكلة الهو دية المالمبة : ص 4غ . .٣ 1١: ۱۲ م » الاصحام‎ وم د عور اسباعبل راجى الفاروق ع أصول الصميونية فى الدين اليودى » ص 117 . دكن الأصحام ١ 2 ٩‏ اء 14 أقسم اأرب عليه لاق إبر اهم واسحق و دعقو بف 3 فاعلم أنه ليس لأجل برك يعطيكُ ارب اماف هذه الأرض الجيدة لتمتلكها لأنك شعب صلب الرقية"؟ » , فلا جوز إذا للهود تترير اختيارهم على أى آساس خابى . یری الکاتب البودى کاود مونتہفیوری فى کتابه ٠‏ معام البودية المتحررة ۾ أن الله « يتصرف ف تاريخ الإنسان وله فيه هد ف . فالتاريخ الدنيوى له قيمنه فى حد داته »> كما أنه يعد ايضا نمهيدا سعياة «ا» إن الذي كتبوا الدرراة بأبدهم ى المنى كانوا مشر دبن و كانوا يتطلمون فى شوق و فة للعودة إلى أرض كنعان أرقن فاسطبن > وما كان حم حق بى تلك الأرض فارادوا أن سندوا دلك الحق بوعد الى ٠‏ فكتبوا بايدهم أن الله سيكون إها لإيراهم ء اشبيله من بعدہ © أما باق اليثير . إك کان الہود يسيحوت تأت يكو ن عيره بشرا .فقد تر كوا بلا إله » فاصيح رب الئاس » إله الناس رب العالمين إطا لمسل إبراهم وحده . وإسباعيل مانصييه فى هذا الوعد ؟ إله من نسل إيراهم عهو سارك هو وبوه فى هذا الوعد . ولا كان ذلك لابرضى البود فقد أخرجوا إماعيل وبنيه من ذلك الوعد . فجملوا إبراهم يقول : ابت إمباصل بميش أمامك ٠‏ هلا دسجب دلك القول رب اسرائيل ااذى لم يكن قد ولد بعد فيقول : « بل سارة أمرأتك لتلد لك ابا وتدعوا اسمه إسحى ٠‏ رأف عهدى معه عهدا أنديا لخسأه عن بعده , وأما |سماعيل فقد سمحت لك فيه . ها أنا آپار که وأعره وأكيره 3 احدا . الى عشر رئيساً يلد وأجعلة أمة كبيرة . ولكن عهدي أقيمه مع إتحق الى تلده لك سارة فى هذا الوقت فى السنة الآنية » , وهكذا و ضع أول حکاء صبيون أول بذرة ق مشكلةفلسطين : حمعلوا الله بلا سيب معقول عار إتعق الدى م يكن قد ولد پيد ليقي له عهدا أبدبأ لسله من بعده ورج إمياعبل من ذلك العهد , ٠‏ وم قرو التوراة كيف عقق وعد الله يأب بارك إمسياعل و حعله أمة كيبرة » وقد يكون لكتاب التوراة عذر فقد نحمقق ذلك بعد عهدم الهم آم وصعوا على لسان الله كلاماً دم تصسيم وجعل طرحقا إطبأ فى أرضرفلسطين . وقد ذكر أبياه پى إسر ائيل أن الحتان هو علامة أعهد يبن الله وہ إبراهم ونسله . ومد بكون ذلك الكلام صحيحاً لو أن المعان لم يكن معروقاً قبل ذلك المصر ولكن قدماء المصريبن كانوا حنتنون » مهل كاف الحتاب علامه عهد بيجم و بن الت ؟ كانت العداوة انمه بن الكممانين أصحاب الأرض المعيقيين وينبى إسرائيل والهود الذين أرادواافتساب الأرض مم » و ينس الذين كتبوا النوراة فى المثى تلك العداوة أندا » وأرادوا أن يؤكدوا وعد الله باعطاء أرهن فلسطين إلى اسل إحق فجعلوا إبراهم وهو عود بأنفاسه بقول لعيده كبير بنه المستولى عل كل ماکان له ٠‏ و ضع يدك تحت هذى » كاستحلفلك بالرب إله ااساء والأرض أدلاتاخد ررحه لابى من بئات الكتماسين الذين أا ساكن بيهم . بل إلى ارضى وإ عشيرى اذهب ناخد روجة لى أسحن فقال له العد: رما لاتثاء المرآة أن نتبعبى إلى هده الأر ص هل ار جم بابناك إلى الأر ض الى رجت مها و أور بالعراق ؟ فغال له إيراهي : اجر من أن نرلحم يابى إلى هناك . الرب إله السباء الى أخلف من بيت أي ومن أرمن عیلادی والذی كلمى والذى آم ی قاتلا : اللاك أعطى هذه الأرض »> هو يرسل ملاكه أمامك متأ زوجة لابني من هناك وإن لم تثأ المرأة أن نتبعك سرأت من حلى هذا . آما ابی فلا برجم به إلى هناك . موصع العيد بده تحت فض ابراهيم مولاه ولف له على هذا الأمر 9 ينور هنا سوال : إذا كان وعد الله باعطاء أرض فلسطين لإسحق ولتسله ممروقاً فكيف خطر على قلب كبير بيت ابراهيم أن يعود باحق إلى أور إلى الارض الى خرج مہا إبر اهم ؟ لقد كان وعدا و کان ثانا وكادت ابباجات عات إبراهم وإساعيل والعبيد ثم إتمق بعد كل ذلك فكيف غابت کل تلك الإبتباسات عن كبير بيت إبر امم ؟ لعل الذين كبوا الوراة فى المنى خشوا أن يكون قارىء التوراة قد شى الوعد فأرادوا أن يواكدوه 1 يفعل معظم القصاصين الدين يننايهم الفاق على هرائهم فيعيدوا سرد بعض الأحداث للتذكرة والعأكيد . « محمد رسول اله والذین ممه ج5١‏ وا ص 01١‏ ي Ves وحن تعتقد أن الجنس البشرى قد تقدم ولا يزال بتقدم بصورة وإن كانت وئيدة فهى على كل حال أكبدة - من بر هزيل إلى بر دسم غنى » ومن فكرات أدنى وأشد فجاجة وأكثر خخطأ حول الله » إلى فكرات عنه أعلى وأتق وأصدق . ومن أجل نفاذ أهدافه فى التاريخ » هب الله شعويا وأفراداً معينة قدرات ممختلفة وينوط ممم أعمالا مختلفة . وهكذا كان لبود و شیا ضارا لم بجر اختياره ليحرز النجاح أو الغى أو القوة أو وفرة العدد » ولم بجر اختياره من أجل القى ولا العم ولا الفاسفة » ولكن جرى اختياره ليتعلم ويساعد على نشر المبادئ والسرة الحقة عن الله والر » وعن علافة الإنسان بالله وعلاقة الله بالإنسان ٠‏ وكان مو نتیفوری من يعتقدون أن « بقاء الجنس المبودى ) ليس وليد الصدفة : « فائه ل ينم دون إرادة الله ونيتة » . وذلك لأن جوهريات الأخلاق والدين كما تعر عنما الديانة الهو دية أصول عاملة شاملة .' ولكن المهود جنس مثلما نهم أنصار دين » وهو ببدى أسفه لآن بعضهم أشد انشغالا بالمسألة الأولى : وه الجنس » مهم بالمسآلة الثانية : وهى الدين . "ومبذه الخلة يظهرون أنهم لم يقدروا بدرجة كافية ما لدم ٠‏ من صفة الشمول . وقد عير عن رأيه بإن نشر جوهريات الدين المودى تمت على يد المسيحية والإسلام أكثر متها على يد الود ,. ' ومع ذلك » « فان المسيخية لا تبدو اهود سوى مرحلة فى إعداد العام لتقبل ببودية نقية مصفاة متطورة ومتجهة إلى الشمولية والتعمم )° . إن أحداث التاريح لا يراها البودى لا كأحداث تاريخ لها مسبياتما ومقوماتها ونتانجها التارعخية + بل كاحداث غيبية » إفية تى وتروح لالمساسها بواقع الأمور > بل كجزاء وعقاب لأنه معن فى عنصريته » ولم عافظ علما ولآنه لم متثل لأمر ( ېوه ) بالمحافظة على العنصر الوودى صافيا كاملا . أما الأحداث الطببة فهو يراها لا كنبجة حتمية لأعماله الباره ‏ مهما كان معى الر عنده س بل کمکافاةېوه » له لأنه حبيبه وشعبه المختار كتنفيذ لعهده الذى قطعه لابراهي ونحقيقا للقسم الذى أقسمه بأن يبق على ذرية إبراهم ونسل داود ومملكته . ولكن كيف مكن التوفيق بن الملاك الذى سيتزله « وه » بشعبه لإنحرافه وتخلفه عن أرادته بأن محفظ عنصره » ون الخلاص وإعادة المجد الذى لابد « لمبوه ۾ أن عققه ؟ فاذا كان الملاك ضروريا » لا مكن أن يكون احلاص ضروريا › وإذا كان احلاص ضروريا ولابد منه فيجب أن لا يكون الملاك ضروريا . لقد حل العقل الو دى هذه العقدة حلا بارعا : هو نظرية البقاء 2 تقول هذه النظرية بآنه مهما تحول الشعب البودى عن موديته » ومهما عصى « لہوه » أوامره 2 ومهما خالف فى ملقوسه وعاداته » فان بقية منه لن تتحول وان تنحرف ولن تتخلف » بل تبى على إخلاصما لك )012( العار يخ وكيف سروه : ص 41 ¥4 وولاثبا وقداسما وطاعتها وخر تا وبدمهى أن الغاية من هذه النظرية » هو الفكان من الإبقاء على الشعب الوودى » أى العنصرية » فطالما أن هناك بقية صالة فالملاك الكلى ليس ضروريا . ولكن نللا ليس الجميع 0 لأن الحقبقة الواقعة هى أن ليس الجميع صالحدن » أى عنصريين . هذا جاءت نظرية البقبة مدی اللاص الذي تربك العنصرية الو دية فم احلاص » كما دفعت بالحلاك إلى الذين كانت ثريك شم الاك » وهذه النظرية مزية أخرى : فطالما أن الحكم باملاك ليس مطلقا » يتمكن الہودى فىأى وقت يشاء من الإفلات من قبضة الأخلاق > وبأتعلاقه هو لق العنصر ية » أى يجعاها خلقية باسبة أعافا إلى البقية الصادحة » » وليس أدل على هذا التلاعب بالأخلاق من أن نقارنه بالحكم القرآنى . فى القرآن على المو“مندن واجب هو تحقيق أمانة السموات الى رفضما الملائكة وتقبلها الإنسان > فان حشّقها المواصون كانت م جنات تجرى من تما الأمار فى الدنيا والآخرة » وان محققوها باعوا بغضب من الله كبير ٠‏ لا فى الاخدرة فحسب » بل وف الدنيا أيضا » بل أكثر من هذا وأشد صراحة » إن لم محققوها فسيهاكهم الله سجميعا بدون استثناء ويستبددهم بقوم آخرين يحققوها ويرثون المؤمنين ومالهم من أرض ومال وتاريخ » . ومما يواح على الود أنهم عنوا بتفسير التوراة تفسيرا ماديا عضا كانم يعقدون صفقة تجارية فهم كما يقول المترخ الریطانی ماج . ويلز : « يؤمنون بأن الله الرب الأحد للعللين جميعا » رب بر وصلاح » ولكنهم يقولون أيضا أنه رب تاجر» فقد عقد فى أمرهم صفقة ٠‏ ع أبهم إبراهم ٠‏ وهى صنقة جد رامحة لم » يلترم فم الهم بأن يرق مم ف المباية إلى السيادة على العام ls‏ وهلا هو جوهر الحلاف بين الهودية والمسيحية © فى حين كان الود عجدون من ذاهم ويعاود م شأن أنفس بم بام شعب الله المختار » وأن الله وعدهم الماك والسيادة عل العالم ؛ إِذ باس سفه دن أحلامهم ويبشر بعقيدة تب آماهم ف ملكوت السموات والأرض فبنادى ران الله هو رب البشر ب عا ؛ وأن الناس كلهم سو اسية أمام الله 4 وأن رعابة الله وعنايته تظال كل أتباعه 13 وهذا هو اسك و و ګر الخلا بن 0 0 ٥‏ عير الإسلام أبناء إسماعيل على غر هم من ااشعو ب دم جعل لعرق والبود فى ف د يهم ناري والواقع ادى ل دروك شا سو ی فکر: رمم الثايتة الخاصة بالعو دة إلى ار ضس الميعاد لإقامة الدولة المودية فما . إن ) و (( ا بثو ای رة عن د کر تاك الأرض 8 وإعادة اأوعد كنا قاب فرع من شتو ل السهاء والأرض و بعك له شان غير ذلاك الو عد الذى قطعه على نفسه إكراما لهو لاء العيصاة الدين هال عم أوسى عايه السلام | eel‏ سینسون كل ما فعله طم ويعيدون سواه 5 +4 أصول الصهيونية : ص‎ )1( H.G. Wola : A short History of ihe World; Teaching of Jesus. (۲) 1۷ ومخاطب الرب بشوع ويعبك له الأو عد آنا بشوع م يكن مع مومى عايه السلام :وم قال الذين كتبوا التوراة بأيدمهم إن الرب نزل فى سحابة وآعاد الوعد إلى موس وإلى قومه : « وکان بعد موت موسی عبد الرب كل يشوع بن نوك نخادم موسی قائلا : موس عبدى قل مات م فالآن قم اعر هذا الأردن أنت وکل هذا الشعب إلى الأرض الى آنا معطها هم أى لبى إسرائيل سم كل موضع ندوسه بطون أقدامكم لكم أعطيته كما كامت موسى > من الدرية وليتان هذا إلى الهر الكبر بر الفرات جميع أرض الحييين وإلى البحر الكبير نحو مغرب الشمس يكون تخمكم » . ّْ قاد يشوع جبوش ہی إسرائيل حی عروا نهر الأردن . فجعل الذين كتبوا التوراة بأيدسهم ذلك الذى حدث فعلا قبل إعادة كتابة التوراة أمرا إلهياً : « وغضب الرب على بسببكم وأقسم إن لا أعير الأردن ولا أدحل الأرض الجيدة الى الرب ماك يعطيك نصيبا . فأموت أنا فى هذه الأرض ٠‏ لا أعير الأردن م وأما انم فتمرون وتمتلكون تلك الأرض الجيدة . احترزوا من أن تسوا عهد الرب إلمكم الذى قطعه! معكم وتصنعوا لأنفسكم مثالا منحوتا صورة كل ما ناك عنه الرب إفاث » لأن الرب للك هو نار آكلة » إله غيور ٩‏ . ويسرد الذين كتبوا التوراة ما حدث لبى إسراثيل والهود حی حماوا إلى بابل رض السبى على أنه وعد من الله » ثم لا يتركون الہود فى ظلام بل محاولون رفع الروح المعنوية لشعهم فيجعاون الله لا يتخل عن شعبه . ولأول مرة نجد أن الرب قد وصف بالرحمة لأن الآمر يتعاق بالبود . « إذا ولدتم أولاداً وأولاد أولاد وأطلم الزمان فى الأرض وفسدم و صنعم YE‏ منیو تا صورة شىء ما وفعلم الشر ف عیی الرب لمكم لاغاظته > أشهد عليكم اليوم السماء والأرض أنكم تبيدون سريعاً عن الأرض الى أنم عابرون الأردن إلا لمتلكوها . لا تطيلون الأبام علا بل تبلكون لا مالة ويبددكم الرب ف الشعوب فتبقون عددا قليلا بين الأمم الى سوقكم الرب إلها . وتصنعون هناك آلة صنعت أبدى الناس من نحشب وججر ممالا ببصر ولا لسمع ولا بأكل ولا يشم . 3 إن طلبت من هناك الرب إفاث تمده إذا العسته بكل قلياث وبكل نفسك . عندما ضيق علياث وأصابتك كل هذه الأمور ف آ ندر الأيام ترسم إل الرب لهك وتسمع بقوله . لأن الرب مات إله رحم لا يتركك ولا مماكاث ولا يسبى عهد آبائك الذى أقسم هم عليه ) . أحداث وقعت قبل عصر التدوين ودعوة إلى العودة إلى الله لاستنهاض الهمم وتذكير بوعد الله للاباء إنبم یکل اصحاح من اصحاحات الأسفار اللحمسة لاينسون الوعد» ومامن مناسبة تمردون أن يجعلوا الله بكرر ذلك الوعد وإك موسى عليه السلام يقول ف رععهم : « ودعا موسى جميع إسر ائيل وقال هم : إسمى يا اسر اثيل الفرائض والأحكام الى أنكار ا فى مسامعكم الوم وتعادوها واحيّرزوا لتعملوها ٠‏ أرب إهنا قطم معنا عهدا فى حوريب . لبس مع آلائنا قطم الرب هذا العهد » بل معنا حن الذين هنا اليوم جميعا أحياء . وجها نوجه تكلم ارب معنا فى الجبل من وسط النارأنا كنت واقفا بان ارب 41 وببنكم ف ذلك الوقت لكى أخركم بكلام الرب : لأنكم شفتم »ن أجل النار ولم تصعدوا إلى الجبل م فقال : أنا هو الرب لإاك الذى أحرجلك من أرض مصر من بيت العبودية » . أمر الرب شيع أن 3 لنفسه سكاكين م صوان وأن ان بی إسرائيل لأن الذين ولدوا ف ليه لم مختنوا ج وهذا أمر يدعو إلى التساوئل : فقد جعل الرب اللينان عهدا بينه وبين بی إسراثيل وأمرهم أن مختنوا أولادهم ف اليوم السابع من مو لد هم» فهل تعذر على بی إسراثيل أن نوا أولادهم ؟ و إذا كان رجال الحرب م مخننوا أكانوا يعيشون بلا عهد بیہم وبين رہم ؟ إن الرب الذى تصوره الذين كتبوا التوراة فى المثى مم جيدا بالحتان » حى إنه يقول بعد أن يم ختان الرجال : « اليوم قد دحرجت عم عار مصر » ارا افرح راق لمن عنهم ا أكلوا من غلة الأرض » ثم حماوا تابوت العهد وداروا به حول المدينة سبعة أيام : ١‏ :. وكان ف اليوم السابع أ هم بكروا عند طاوع الفجر ودار وا دائر ة المدينة على هذا المنوال سبع مرات ٩‏ ا ف المرة السابعة عندما ضرب الكهنة بالأبواق أن يشوع قال لاشعب : اهتفوا لأن الرب قد أعطاكم المدينة 2 فتكون المدينة وكل مأ فم | محرها لارب . راحاب الزانية فقط نميا ..هى وکل من معها فى البيت لأا قد نيبأت المرسلين اللذين أرسلناهما . وأما نم فاحترزوا من الحرام اد رمو ش وتأخذوا من الخرام ونجعلوا مله إہ مرائيل تخرمة . وتكدروها » وكل الفضة والذهب وآئية الننحاس و الايد تكون قدسآً لارب وتدخل فى شزانة الرب » فهتف الشعب وضربوا بالأبواق . وكان حين سمع الشعب صوت البوق أن الشعب هتف هتافاً عظما فسقط السور فى مكانه وصعد الشعب إلى المديئة كل رجل ع وجهه وأخذوا المدينة ). هذه أمنية الذين كانوا فى الأسر : إنهم لا يريدون أن خوضوا حربا لاعودة إلى فلسطين بل يتمنون أن أن ينفخ الكهنة فى الأبواق السبعة » وأن متف الشعب هتافاً عظما فيجد نفسه فى أرض «فلسطين . إا أمنية يست عزيزة عل الى ولك ليست من سلته ؛ فان اله ينصر من ينصره »> ويئصر الذين بقاتلون فى سبيله » صفا واحداً كام بيان مر صوص . فالمسلمون قد حاربوا الكفار أعداء الياة الجديدة الى كان يدعو إلها محمد صل الله عليه وسم > ووقفوا عقبة فى سبيل تقدم البشرية ورقما » وأبلى المسلمون بلاء حسنا فی معركة بدر الکری فأيدهم الله بالنصر . ودارت «عركة رهيبة يوم أحل بين المسامين و قريش وقد عص الله فما الذين 7 أ منوا واد م شبداء . إن المؤمن حقا وصدقا يقاتلون ويجاهدون ويصرون حى يأ النصر من عند الله » أما آن قط أسوار المدن إذا ما نفخ فى الأبواق وصاحت الأصوات صيحات «دوية فانه وهم اللالمين . وتقوم حروب بین بی 006 وبين ملوك المنطقة . وير الرب أعداء بى إسرائيل حجارة عظيمة من السماء » ويسلط علهم الردء ثم يكلم يشوع الرب ١‏ يوم أسلم الرب الأموريين أمام بى إسرائيل وقال أمام عيون إسرائيل يس دو دوى على جيعون وياقمر على وادى أياون » فدامت الشمس ووقف القمر جى انتقمع الشعب من أعدائه ‏ . Y8 وينطلق بشوع بن نون يفتح المدن ويقتل الرجال ويشعل ف المدن النيران بامم الرب إله إسرائيل : « فلا تكون عام رأفة بل يبادوا كما أمر الرب مومى » . إن كل شىء فى إسرائيل : بناء المذبح وصنع الفطير وتابوت العهد لا يم م إلا بأوامر من الساء م فا أرسر أن يضح أحبار البود الكلام على لسان الرب أو مجعاوه er‏ نم بتوافه الأشياء » فقد زعموا أن الرب علمهم كل شىء حى كيفية وضع الفطير صفوفاً على المذبح ١‏ . وقد ظهرت ترئيمة لشاعر يجهول ظلت تلهب عواطف الهود المكبوتة - فى الى وتورى حهی قسوميم وأنانيهم ؤكراهيهم للناس جميعاً . وكانت فى عذوبنها وععقها رجع الصدى لنفوسهم الكليمة فظلت فكرة الدولة الهودية وحم العودة إلى أرض المبعاد حية فى ترئيمة هذا المزمور17) : « على أنهار بابل هناك جاسنا ‏ بكينا أيضا عندما تذكرنا صبيون ٠‏ عل الصفصاف فى وسطها عاقنا أعوادنا لأنه هناك سألنا الذين سبونا كلام ترنيمة » ومعذبونا سألونا فرحا قائلين : ْ روا ا عن را ا كيف نرم تر نيمة الرب فى أرض غريبة ؟ إن نسیتاف يا أو ر شام فلتنس کیی مهار تا ولیاتصق لساق نک ی إن لم أذكر كاه إن لم أفضل أورشلم على أعظم فرحى , أذكر يارب لبى آدوم يوم أور شلم القائلدن : هدوا + : هدوا :': حى إلى أساسها , يابنت بابل المخربة . طوى ان مجازيك جزاعك الذى جازيتنا . طولى لمن يسك أطفالك ويضرب مم الصخرة97 ) « اذا رفضتنا باالله إلى الأبك , ٠...‏ أذكر جماعتلك الى اقتنيّها منذ القدم وفديتها سبط مير اثلك » 9( درف الدكتور إسياعيل الفاروق ف ابه 0 أصول الصميولية ى الدين اليودى 0( أن اا المزمور آلف ف المنى € ووها كان مثلفه أشميا الثاف بالذات . )ہ( مزامير, ۱۳۷ ۽ س 1/6 جبل صبيون هذا الذى سكنت فيه , ارفع خخطواتك إلى ارب الأبدية . الكل قد حطم العدى فى المقدس . قد زجر مقاوموك ق وسط معهدك . ب أطلقوا النار فى مقدساث ١‏ دنسوا الأرض مسكن اسمك ب حی می ياالله يعبر المقاوم وين العدو اسملك إلى الغاية . لماذا ترد يدك ومينك : أخرجها من وسط حضئك . . أفن + : + أذكر هذا أن العدو قد عير الرب وشعباً جاهلا قد أهان اسمك . لاتسلم للوحوش نفس عامتك . ظ قم يا الله أقم دعواك ٠‏ أذكر تعيير الجاهل أباك اليوم كله )١(‏ وتان البشرى بأن الخلاص قدم أخيرا » يقول أشعيا : « عزوا عزوا شعبى يقول إلهكم : طيبوا قلب أورشام ونادوها أن جهادها قد كمل . إن إنمها قد عى عنه م أمها قد قبلت من يد الرب ضعفين عن كل خطاباها . على جبل عال إصعدى يامبشرة صبيون9؟! . إرفعى صوتك بقوة يامبشرة أورشام . إرفعى لا تخا , قول مدن مودا هوذا لهك . هو ذا السيد الرب بقوة يأنى وذراعه تحكم ل4 هوذا اجر ته معه وعجالته قدامه!؟» , هوذا الأمم كنقطة من دلو وكغبار الميزان تحسب . هوذا الجزائر يرفعها كدفة . )١١‏ كاأقيله ۷۶ ١‏ درساسه E‏ يتقدمن من ملادو ر الحصش بالأبواق معائاث الئاس عودة الجيش ظائر!ا مختصر | إل بلده ٠.‏ الهود اأنميين إلى اورشلم » كعودة الجيش المنتصر الذى يان بقوة » يل هو يتيفله كأله الإله الجيش المنتصر يتقدمه الإسري والغدام الى اکسا ی المرب فكذلك جيش پوه » ای‌المنفیون يتدم ولبئان ليس كافبا للإبقاء وحيوانه ليس كافيا لمحرقة . کل الامم كلا الى ع قلامه , من العدم والباطل سب 5 ويتعال الهود فى العودة إلى أورشلم حلم نی من أنبيائهم يصور إسرائيل يعود مطهرا وقد خلص من دنسه فى حزقيال : وهكذا قال السيد الرب . هآنذا آخد بی اسرائيل من بين الأمم الى ذهبوا إلا وأجمعهم من كل ناحية وآقى مبم إلى رضم وأصرهم أمة واحدة على الأرض > على بجيال اسرائيل . وملك واحد يكون ملكا علهم كلهم ولا يكونون بعاد الى أمتين ولا يتقسمون بعد إلى مملكتين . ولا يتنجسون بعد بأصنامهم ولا برجاسامم ولا بشىء من معاصہم بل أخلصهم من كل مساكهم فما أخطأوا وأطهرهم فيكونون لی شعباً وأنا أكرن لهم إا 29 ) وينسب أشعبا إلى الله هذه الكلمات الى تفيض عنصرية وتيجحاً بشعب إسر ائيل . يقول إن الرب قال 2 « وقالت صبيون قد تركى الرب » وسيدى نسیی . هل تسى المرأة رضيعها » فلا ترحم ابن بطنها ؟ حى هؤلاء ينسن » وأنا لا أنساك . هوذا على كى نقشتك . أسوارك أمامى داعا . قد أسرع بنولك 2 هادموك وعثر بوك منك رجو . ارفعى عينيك حواليك وانظرى . كلهم قد اجتمعوا . . . إنك تلبسين كلهم كحل وتتنطقين ہم كعروس . إن خربك وبراريك وأرض خرابك إنك تكونين الآن ضيقة على السكان ويتياعد مبتلعوك م هكذا قال السيد الرب . ها أنى أرفع إلى الأمم يدى وإنى الشعوب أقم رايى 2 )١(‏ أشميا » f‏ الال (۲) حزقيال ۳۷ : ۲۳-۲۱ . فيأتون بأولادك فى الأحضان وبنائك على الأكتاف مان . ويكون الملوك حاضنيك وسيداتهم مرضعاتك . بالوجوه إلى الأرض يسجدون لك » ويلحسون غبار رجليك . وأنا أخاصم متاصميك وأخلص أولادك . وأطعم ظلميك لحم أنفسهم ويسكرون بدمهم » "كما من سلاف . فيعلم كل بشر أنى أنا الرب مخلصك وفاديك عزيز يعقوب277 2 : وليس من شلك أن الصهيونية تستومعى إمامها بصهيون من هذه الكلمات » وهى تعتقد كما اعتقد أشعيا أن الله ذاته هو الذى يعمل دائما على عودة المنفنيين من البود أنى كانوا » محمولين ف الأحضان . أو على الأكتاف » إلى أورشلم > وهناك فى أورشام سيسجد الملوك دشر أمام إسراثيل ورمما ويعلنون حضو عهم لقانو نا" , وإذا كانت التوراة هى الى كونت الشعب البودى فان السبى الابل عام 085 ق ٠.‏ م هو الذى دفعهم إلى التجمع حول التوراة وهو الذى قلهم من شعب بدوى فبلى جاهل لم يسهم بأى فسط فی الف ار ات القدمة إلى شعب متحضر بلهبه الشعور العنصرى » يستطيع أن يقرأ التور اة وياتمس فما مثله الديئية والعنصرية ولعل الود مم يدركوا من قبل هذه القوى الروحية الى تنطوى علما دبانة إبراهم وتعالم موسى ولا ذلك الإيثار الإلمى الذى كان هم عند الرب والذى رددته التوراة كثراً حى أوجد عندهم بوعا من التمييز والاستعلاء العنتصرى . إلا أن الشعور العنصرى الذى مل المبود إبان السى البابلى وكان ثمرة الغربة والتجمع حول الثوراة » كان من ناحية أحرى تمرة التآلف الفكرى لللبود . فكان أن اعتنقوا فكرة أن يظلوا مبودا ف جميع الظروف والآأحو ال وأن يقاوموا مغريات الحضارات الى يعيشون بين ظهر انها خشية أن ينجرفوا فى نيار الإندماج فى مجتمعها فة ضيع «قوماهم الذائية » وأن يصمدوا للمحن الى تواجههم بسبب اصرارهم على الاحتفاظ بذائيئهم المميزة . وذلك إلى أن تسنح للبودى فرصة العو دة إلى « مملكة ودا ) ويقم هناك دولة لا تقتصر فحسب على المنطقة الى كانت تشغلها هذه المملكة فى سالف الآيام » بل تضم كذلاك جميع الأراضى > ونخضع كل الشعوب . ويأمل الود فى بعث المسيح المخلص الذى يفك إسارهم ويعود م إلى أرض الميعاد فيراه أشعيا رجل أحزان وأوجاع حمل کل أوزار اسراثيل : , ۲٣۳۱۴ 44 أشما‎ )١( . ۷۷ (؟) أصول الميونية فى الاين الييودي : ص‎ AMM « لكن أسز اننا حملها وأوجاعنا تحملها ونحن حسناه مصابا ومضروباً من الله ومذلولا . وهو #رويح لأجل معاصينا مسحوق لأجل آثامنا تأديب سلامنا عليه ونجيره شفينا!9؟ » . ويراه زكريا ملكا وديعاً منصورا يجبىء راكبا على حمار وعلى جحش ابن آتان فيقول : ابنبجى جدا يابنة صبيون . اهتى يابنت أورشام . هوذا ماكك بأنى إليك هو عادل ومنصور وديع وراکب على حماروعلی جحش ابن انان .واقطع المركبة من أفرام والفرس من أورشلم وتقطع فوس الحرب . ويتكلم بالسلام للأمم وساطانه من البحر إلى البحر ومن الہر إلى أقاصى الأرض . وآنت أيضا فأ يدم عهدك قد أطلقت آسرالك من الجب الدى ليس فيه ماء . أرجعوا إلى اصن ياأسرى الرجاء . البوم أيضاً أصرح أنى أرد عليك ضعفين9؟ » . ويراه حزقيال ملكا من نسل داود : و وداود عبدى يكون ملكا علهم ويكون لجمعهم راع فيسلكون ئی أحكامى وتطشفلون فرائفی ويعملون ما . وسكئون فى الآرض الى اعطبت عبدی يعفوب إياها الى سكا آباوكم ویسکنون فيا هم وبنوهم وبنو بنمهم إلى الأبد . وعبدى داود رئيس علہم إلى الاك . وأقطع معهم هد سلام فيكون محهم عهدا موءيداً وأقرهم وأكترهم وأجعل مقدسى ی وسطهم إلى الأبد . ويكون مسكبى فوقهم واکون لهم للا ویو بون لی شعا . فتعلم الأمم آنی آناالر ب مفدس اسراثيل »إذ يكون مقدسى فى وسطهم إلى الاد“ . إن التطور فى فكرة المسبح المخلص هو التطور ف العقيدةالديبة ٠‏ التطور منعالم المادة إلى عالم الروح ومن عام الس إلى عالم الضمر ومن المر اسم والطموس الحسية إلى الحقائق المعنوية المجردة . وجاء المسيح مبشرا ملكوت السماء فعلم الناس أن ملکوت الله قاتم صيم و أنه مو جود فى كل رماث ومكان » وجاء بششرا ونذيرا للناس كافة لا دجماعة بعيما ولا لقوم دود الأخرين . mk: أشعيا مده‎ )١( ۱۲-۹ 4 زكريا و‎ )۲( . سحزفیال ۴۷ : 4؟-م2‎ )۳( ¥ وعندما أعلن المسبح.أن مملكته ليست فى هذا العالم » ثار عليه البو د ووصموه بكل قيصة بل وأقاموا له الصليب ولكن الله رفعه إليه وجمل كلمته هى العليا . ظ قول المؤرخ المودى و مان كرو كمال Nahman Krochma!‏ (۱۷۸ هس 185٠‏ ) ق كتابه « دليل اللحائرين هذه الأيام : « إن الآمة الهودية ليست مثل بقية الأمم » فكل الأمم تمر بدورة نمو ثم نضوج ثم اضمسلال ثم موث ؛ أما الود فلا مرون عثل هذه الدورة إذ أن الحياة تدب فم مرة آخرى . ويبدءون دورة ألحرى . ويفسر الكاتب مقدرة البود عل التغلب على الموت والاض جلال بآن الوودية روح ارول تعر قف مسر تجدد الحياة ذاتيا » فبيها سيطر على الأمم الأحرى وجودها الجسدى أو أرضبا القومية » سيعار على البود روح الجماعة « وحدها » بل إن الكاتي یری أن روح « شيجل » « المطاقة ) ليست سوى إله إسرائيل الذى در تبط بك الشعب الإسرائيل بر باط وثيق 6 وتحقيق إرادة هذا الله أو الروح المطلق هو للشعب الودى مثابة المثل الأعلى بل والمضير المحتو م . ونهذا تصبح الآءة الرودية ليست ظاهرة حضارية منعزلة عن كل الحضارات القومية الأخرى » بل على العكس تصرح وثيقة الصلة مها وتعنومها كلها فى وحدة عضوية منسجمة ؟ ) . وكل الظواهر التار ية سخسب التصور الو دى قل قررت حر کہا سجس اة ربائبة مسيقة و ضعت قبل بلع التاريخ 4 بل إن تدنحل الله المستمر والعلى هو تا کید بأن الناريخ يدقع دن اسار م 4 وأنه ا ال للإرادة البشرية فيه . إن التار بخ ٩٩‏ البو دی بدا من مطلق لا يقبل النقاش أو اقيم ر( الميئاق مع بر لهم ) يقطعه المطالق من آونة لأخرى ( اليثاق مع اسحق ثم يعقوب ) وينتبى عطاق : ظهور اأسبح المننظر . وتدخل الله المستمر ف التاريخ هو م يكسيه ھی ويضى على فوضاه اللامتناهية شکاد J‏ إن بل الله لم تقد هذا الشعب خلال أربعة آلاف عام وعر آلام الحم ول خضره مرة أخرى إل ر ضه لامرة الثالئة ) ف العصر الحديث ) دون أى معی ومسار التار يخ ذا العى صح له هدف واضح © و یسك هذا المدف فى فكر ة المسيح المنتظر الذى هو بباية التاريخ . إن تقاليد الإعان باللخلاص تكد ( وجود النور الروحانى الذى بمكن البودى من أن يفهم نفسه ويدرك «عنى جميع أحداث تاره حى الجيل الأشمر الذى ينتظر احلاص والذى بات ف متناول که . إن مسار التاريخ بصبح واضحا » له بدايته ومبابته اما دشل أى مسر سدية » لآن الأحيار أشتيار وال شر أرق هنمى اشر e‏ كما أنه نشية أى ميلو در اما ا اة سعيدة 8 إن J)‏ موسى ) ١‏ وإيايا ) هما دك دن غملية احلاص هذه » أحدها عثل بدايتها والآخر قمتها ولذلك فكلاهها حقق هدفها , سا 200220002225252 6 الدكتور عبد أأوهاب امسر ى 0 مهارة التاريخ س مقامة لدراسة ية الفكر الصبيوق ص ۹۸ ہ 2 المصدن ثقسة : ص كمس ۷هي ل وأسطورة المسبح المتتظر قد تنطوى على فكر ة التقدم نحو هدف أعلى إلا آنه على الرغم من ذلك ل تار سیه لأا تقر ض أولا ثيات النقطة الى يتمعرك وها التاريش» ولأنها تفار ض ثانيا عدم جتدوى الإرادة الإنسانية > إذ أن العصر د المسبحاق » سيأ عن طريق تدشل الله , إن فكرة التقدم والتعم والتبدل » الى هى تماد التاريخ والوعى التار ی قى » تستند إل فكرة النمو اتد جى للوعى الإنساتى المستقل ادر عن طريق التجريب وامحاولة الواعيين » وعن طريق اللتطأ والنجاح وكلما تا هذا الوعى كلما ازداد نجاح الإنسان » وكلما ازداد نحرره من الطبيعة ومن قانون الفرورة ونحكم فسا > لذلك يكون المدف المسبحالنى الذي ينسم بالثبات ر رغم كل نبله وسموه ) والذى يلغى الوعى الإنسانى ( رغم كل الفوائد الجمة الى قد تعود علينا من ذلك ) هدفاً هو ف صميمه معاد لفكرة النقدم > لآن الإنسان التارعتى إنسان حر و واع متطور وحور فى هدفه عقدار زيادة نموه و ممقدار نجاحه و فشله وحسما تمليه عليه ظروفه المحسوسة؟ . والتاريخ البو دى تاريخ مثالبات وكائنات سكانيكية مقدسة متحركة » إنه ليس تاربح بشر شسوسن يعيشون فى فرح وحزن معرضں للنتصر وافزعة , 00 المعيدر نفسه ۲ ساف مه A التفسر المسيحى للتاريخ « وإن ابن الإنسان قد جاء لكى ,طلب » ونخاصما قد هلك » فبمحبته ورحمته قد صنع طريقاً الخلاص » « انجيل لوقا » تقدم المسيحبة التاريخ فى صورة ضرب من الدراما المسرحية + والفصل الأول فى المسرحية هو « سقوط آدم » مما أعقبه من استمرار اللحطيثة » الى تباعد عن الله » ذرية آدم . والفصل الثانى هو دخول الله فى التاريخ متجسداً ف صورة بشرية فى بسوع «المسبح » وتضمن هذا الفصل ما يل : ١ (‏ ) تاسيسه الكنيسة المسيحية تجمعه التلاميل بتأثيره الشخصى وآسلوب حياته وتعاليمه . (ب) تخليصه البشرية بوفاته على الصليب ٠‏ (< ) بعثه وصعوده إلى السماء معطيا البشر تأكيدا لخاودهم ه والفصل الثالث هو تبشير العالم بالانجيل تبشيرا مضى مع اتساع نطاق الكنيسة المسبحية د ولا يزال هذا الفصل مسثمرا . أما الفصل الرابع والآخير فهو عودة المسيح للمرة الثائية إلى العالم جالباً معه « يوم الحساب 6 + وافتتاج مملكة السماء الموسومة بالكمال والمقرونة بإتمام الركات + أما فما يتعلق نحياة المسبحيين وانتشار المسيحية فى التاريخ » فان الله حاضر فى صورة « الروح القدس » ومهذا اللفهوم تصورت المسبحية الله فى صورة ثالوث ف واحد : الأب والابن والروح القدس ٠‏ وهم يرون أن الأب يعد بصورة سامية لا تلحق ء خالق الدنيا وبارىء البشر » وأنه بذلك قد طوع ظهور التاريخ » ويرون فى« الابن » مخلصا قصد به أن يرد التاريخ إلى هدفه الذى أراده الله منه » ويرون أن الروح القدس هو الى يطهر الناس فى أثناء عملية التاريخع 212 » جاء فى كتاب ١‏ المسيح ومشكلات العصر الحديث » : « أثبت22؟ التاريخ عجر الإنسان عن خاق مديئة كاملة تتحقق فا جمبع القم ىوقت و حد وبصورة متناعمة . غير أنه لم يكف عن امحاولة لاوصول إلى ذلك منذ فجر التاريخ إلى اليوم » فعبر عن شوقه هذا فى تلف صور تدينه وعفائده وشرائعه و نظمة الروحية والأجتّاعية وفنونه وعلومه + والمسيحية ت“كد صحة هذه المحاولات وتفسر عدم نجاحها بأن سقوط الإنسان ف الحطيثة أدخل الشر إلى العالم » وصدم النفس المخلوقة على صورة الله صدمة عنيفة شوهت قواها دون أن تقضى علا » وأسدلت علها ظلمات دون أن تطوى كل حيويئبا » فظلت تحن إلى قم اللحر والحق والجمال وإلى التعبير عا عمختلض العناصر المدنية وأشكالها . ونلمس هذه الحقيقة عند الشعوب البدائية والمتحضرة على السواء » فى تلف صور الندين : الطوطم والطابوية والفيتشية والأرواحية وتعدد الآلمة والتوحيد » ووراء نظم التعايش الاجماعى المختلفة والرسوم والطقوس الديئية والفنون المختلفة . . ۱۰۲ التاريخ و كيف يفسروله : ص‎ )١( رايلة الكتاب المسيحيين بالشرق الأدف , ص وام‎ )۲( يس كل إن هذه الإفصاحاث والمبدعاث الحضارية يشوما النقص داعا لأن ناموس اللخطيئة الجائم على أغوار النفس البشرية محط بكلكاه على الإنسان » ويعمل على سيطرة الشر على التاريخ كله . وتتجلى آثاره فى امرض والأم والموثت 3 والعداوة والغرة والخصام والحسدوااقتل والحرب . وبدور تاريخ البشرية كله عل الصراع المرير بان هین العاملين ارين 3 عامل اين إل فقيق فم ار والح والجمال والعيشة ما 3 والمطالب الادية وتجاهل المطالب العليا الروحية للنفس . ولم تخل مدنية من أثر هذين العاملين . وقد تجسد كلمة الله وصار بشراً سوياً » مثلنا فى كل شىء » ماعدا اللنطيئة » فحمل عنا رها إذ مات على الصليب » ثم قام منتصراً على الشر ونتائجه » ليعطى الحرية والحياة للمؤمنين به العائشين فيه . ومن بعل صعوده إل السماء أرسل روجا القدوس لیب ممع الكنسة المجاهدة على الأرض ليظل باب احلاص والتحرر الحقيق مفتوحا أمام كل نفس إلى منتى الدهور . وهكذا ظل تأثر ه الخلاق فى التاريخ مستمراً بواسطة ا مؤمندن الواعين إرادته الذين بحيا هو فم » وهم يعماون معه > لأن المسيحية القة ليست تعاليم المسبح الأخلاقبة والميتافيزيقية وحدها منفصلة عنه » وإنما هى المسيح نفسه والحياة به وفيه وهذا فان المسيح هو النور الأعظم القاتم فى مركز التاريخ » الذى ينر كل إنسان آت إلى العالم » وهو الذى يضى على الحياة معنى » ويعطى التاريخ هدفاً . وليس الإنسان المخلص إلا إنسانا -جديداً » ليس هو باليونانى « الوثبى » ولا هو المودى المتزمت المغلق على نفسه » وإنما هو خخايقة جديدة . وقد دعا الناس جميعا ‏ بلا ييز بن ذكر وأنى - أو عنصرية وأخرى ¢ أو بن عید وححر > وفقر وغى ٤‏ إل مدنية سرد متكاملة دشر ك الإنسان يعم الله فى بنائها » إن الله من صفاته المحبة » وعبة الله ظهرت ف تدبيره طريق الحلاص لاام » ولآن العالم من عهد سقوط آدم ی الخطيئة 4 وهبوطه هو و يليه إلى الدنيا 4 معد عن الله ساب ثلاث اة 8 ولكن الله من فرط محبته » وفيض نعمته رأى أن يقربه بعد هذا الابتعاد » فأرسل لله الغاية اينه الوحيد إلى العالم » ليخلص العالم . وقد جاء فى اتجيل لوقا : « وإن ابن الإنسان قد جاء لكى يطلب » وتخلص ما قد هلك » فبمحبته ورحمته قد صنع طريقاً الخلاص # هذا کان المسبح هو الذى يكفر عن خبطايا العام © وهو الوسيط الذى وذ بن ية الله تعالى ؛ وبان عدله ورحمته » إِذ أن مقتذفى العدل أن الناس كانوا يستمرون ف الابتعاد عن الله بسيب ما أقترف أبوهم 3 ولكن باقتران العدل بالرحمة » وبتوسيط الابن الوحيد وقبوله للتكفير عن حطايا الخاق قرب الئاس من الرب بعد الابتعاد » وقد كان التكضر الذى قام به المسيح هو الصلب » هذا صلب ء ورضى الله عن 3۸1 صلبه » وهو ابنه > ودفن بعد الصلب » ولكنه قام بعد ثلاثة أيام هن قيره » ويقولون إنه كان قد أنبأ بذلك قبل صلبه2©30 . فالتاريخ فى هذا التفسر محكمه جرية جل الأمم المسيحية تنجه جميعا فى حركة صاعدة إلى مثلها الأعا لى » مهما اقثرفت من ذنوب وارتكبت م من ثم + ٠ا‏ دام لسيح عليه الام قد « خلصبا» بصلبه » فقد رفعت عنها المسثوولية وسبقت إلى مصيرها دون مقاومة أو عناء . والنذر الى يقدمها الله سبحانه وتعالى تبدو ف التفسير المسبحى مسلطة على آولئاث الذين لا يمنون بفكرة اللخطيئة والحلاص . 1 تولى بولس نشر المسيحية فى أوربا؟ » وقد كتب رسائله بعد القرن الأول الميلادىوهى شاهدة على امتراج الأمثلة الدبنية بصور الفلسفة ‏ ولا سها فاسفة الحلول ‏ وكان يقول : إن المسيح جالس على مين .الله » ويدعو لمن يطلب لهم اندر « أن تسكن فيهم كلمته » ويسأل هم الغفران منه » ويبشرهم بأنهم سيبلغون المجد مى عاد إلى الأرض . ويبدو من جماة كلامه أنه كان ينتظر معاده فى زمن قريب « وكثراً ما أشار إليه س صلوات الله عليه باسم « ربنا يسرع المح » وسمى نفسه يامم « رسول يسوع الح بحسب أمر الله خلصنا وربنا يسرع المسيح ) . لم يكن ولس يعتقد أن المسيحيين سوف يعيشون أمداً طويلا فؤق هذه الأرض - شأنه فى ذلك شأن أكثر أبناء جيله س وقد قال المسبح نفسه ‏ كما جاء فى الأنجيل الأول : ْ و سوف يكون هنا نوع من البقاء » الذى لا يعرف طعم الموت حى يشبدوا « ابن الإنسان » قادماً إلى ملكته ۲ , واعتقد المسيحيون الأوائل أن المسبح سوف بعود فى يوم من الأيام » وبقضى على هذه الدنيا » دثيا النجربة اسية ؛ وسوف يكون هناك حساب ف الهاية » ونعم أو جحم أبدى فى عام آخر ‏ ومن الطبيعى أن أولثك الذين كانوا يؤمنون مهله العقيدة لم ب بأموا بالمشروعات بعيدة المدى © أو بقياس الميول والانجاهات » أو بالعمل البطىء الذى يؤديه المرء بتفكيره العام . ولوأن بولس اعتقد أن الكائنات البشرية سوف تبى فى ألى العام المقبلة على الأقل » لكانت آراؤه فها أتصور - أكثر اتفاقا مع الطبيعة البشرية(“ . ذلك أن كثيرا من تعالم بولس كانت متزمته » فقد كانت أراؤه فیا يتصل بالعلاقات الجنسية - على سبيل الال سصدمة للكرين > والاصحاح السابع من رسالة بولس الرسول الأولى إلى أهل كور نوس » والعبارة الصرنحة الى جاءت به وهى : ١‏ التروج أصلح من التحرق » هو ف الواقع كلام . ١١١ الأستاذ محمد أبو زهرة : مماضرات فى النصر انية » ص‎ )١( ١١9 الأستاذ عباس مود العقاد : كتاب و الله » ص‎ )١( (0) كرين برئتن + أفكار ورجال » قرجية سود مود ص 184 . (5) المصدر ئفسه : ص ۱۸٤‏ . AV غامض لیس من شك فى أن بولس کان يود لو امتنع الجن البشرى بأسره عن الاتصال الجنمى د ولكن جانب النجربة والسرة فى هذا الرجل العملى جعله يدرك استحالة ذلك » حن وإن كانت مماية العالم قريبة مثا » ولذا نصح بالزواج المسيحى . الحياة الطيبة إذن عند بولس حياة زهد فما يتعاق بالمنع الحسية » وهى كذاك حياة خالية من اللخطايا البطولية + فقد أراد يولس لارجال والنساء أن مخلصو | أنفسهم من حيانهم الفردية الصغيرة الأنانية » إلى ذلك الثثيار العظم الذى لا يتلاطم فيه الموج » وهو حياة الروح . بقول بولسفى الاصحاح الثالث عشر من رسالته الأول إلى أهل كور نوس : « المحبة تتأف وتر فق المحبة لاء سد + المحبة لا تتفاخر » ولا تتعالى » ولاتقبح » ولا تطلب هالنفسها» ولا تحند © ولاتظن السوء » ولا تفرح بالإثم » بل تفرح بالحق » وتحتمل كل شىء » ونصدق كل شىء » وترجوكل شی ء > وتصر على كل شىء + المحبة لا تسقط أبدا : أما النبوات فستبطل » والألسنة ستتہی » والعلم سييطل » لأننا نعلي بعض العام » ونتنبأ بعض اتنب > ولكن مى .جاء الكاهمل فحيئئذ يبطل ما هو بعض د لما كنت طفلا » كطفل كنت أتكلم » وكطفل كنت أفطن » وكطفل كنت أفتكر . ولكن لما صرت رجلا أبطات ما للطفل + فاننا ننظر الآن فى مرآة فى لغز » لكن حينئذ وجهاً لوجه ٠‏ الآن أعرف بعض المعرفة » لكن حينئذ سأعرف كا عرفت » أما الآن فيثبت الإعان والرجاء والمحبة » هذه الثلاثة » ولكن أعظمهن الحبة ) م إن بولس لم منم بتوسيع فكرة المسيح الأصلية وتنميثها » وهى فكرة « ملكوت السموات » و لكنه عام الناس أن عيسى ل يكن المسيح الموعود فحسب » بل إنه ابن الله نزل إلى الأرض ليقدم نفسه قريانا ويصلب تكفراً عن خطيئة البشر » فموته كان نضحية مثل ممات الضحايا القدعة من الالمة فى أيام الحضار ات البدائية من أجل خلاص البشرية"!) وعمد بولس إلى إرضاء طبقة السادة والحاكمة فجعل طاعتيم دينا كما طاعة المسميح » قال للعبيك : « أما العبيد » أطيعو | سادتكم حسب الجسد مخوف ورعدة بساطة قلوبكم كما لامسبح لامخدمة العين كمن يرضى الناس بل كعبيد المسيح عاملين مشيثة الله من القلب ء خادمين بنية صالحة كما لارب ليس للناس 259 » يقول هارولد لاسكى”) إن الدين المسيحى لم بطل الرق بل قرر أن الناس ما داموا سواء عند الله فان الرق شىء يتعلق بالظاهر ليس له شأن ما . فالمسيحية إذن قد وجدت مكانها داخحل النظام الأسجواعى الرومانى لا خارجه » ثم جعلها قسطنطن دين الدولة الرومانية فى سنة ٠٠١‏ م » فكانت مصالحها القائمة على القلك هىقوام النظام الاقطاعى + Short Histoty of the World, P.P. 1783 — 179, 0‏ م : Wells‏ (؟) أفس ٩‏ : ٠س۷‏ , ش ۰ )۳( هارو لد لا سكى : العلل الاقتسادية التاريج 0 تاريخ العام » المجلد الأول عن 4۸۹۷ ر جمة تخمود ابراه الاسرق . 1A۸ وكانت الكنيسة تتحكم تی الوصابا لکیلا عوت أحد دون أن للف ها نصيبا مناسباً من أملاكه + وكان أهم سبب حمل البابا جرجرى السايع على إدخال سنة الرهبنة أن زواج رجال الكنيسة كان يغرى القسس بأن يعولوا أسرهم من أملاك الكنيسة > + ولا دعا القدبس فرنسيس إل العودة إلى ما كان عليه رسل المسيح من فقر احتالوا على التخلص من هذه الدعوة باقامة نظام للتملك يقول بأن هذه الإملاك أمانة عند ملاكها للطائفة وكات من تلص لبادثه سجن ويعذب © بل إن الحروب الصايبية نفسها باتت مغامرة نجارية إلى حد كبر » وكانت صكوك الغفران وما شاكلها موارد للكنيسة اکر مما كانت عملا من أعمال الدين ومن العجيب أن نلاحظ كيف وصمت بالمروق فرق كانت ق العصور الوسطى تسعى إلى تحفيت وطأة النظام الاقتصادى كفرق المكنسكين المختلفة » وقد كان من الطبيعى أن تصب الكئيسة جام غضها على من نحاول نقض أساسها لاما كانت أغى اللاك جميعا . وقد حرر الإصلاح الديى طائفة من العقائد قوائم حاجات التجارة والصناعة الجديدة إلى حل عجيب ٠‏ فبفضله بدأت الترعة الرأسمالية تسيطر على العالم الغربى . كذلك جب ألا تغيب عنا أن العوامل الاقتصادية كانت أكر أسباب الإصلاح الديى فى انجلترا » فقد كانت الكنيسة الرومانية يغيضة إلى النفوس ا كانت تمتصه من مال البلاد » وتعد القوانين الخاصة نحرمان البابا من تعيين القساوسة والندخحل فى شئون الدين فى الجلرا » وهى القوانئن الى يرجم عهدها إلى أيام ادورد الثالث احتجاجاً من الدولة على ابتزاز هذه الأموال » وقد قام الإصلاح الدينى على إبطال هذا الابتزاز من جهة » كما قام من جهة أخرى على ما فعله هترى الثامن من منح طبقة جديدة من النبلاء ما يقرب من ربع أملاك الكنيسة المصادرة م فاشترى بذلك تأيبدها لنظام فى الحكم كان لولا ذلك نحلتاً أن يشر فى أذهانها ريباً خطيرا . وكان للاعتبارات الاقتصادية دور فى نثأة التسامح فى الدين . فقد أفضى تعدد المذاهب الدينبة الى يضطهد بعضبا بعضا إلى حقبة من الحروب الدينية . وشاهد ذلاك أن فرنسا أ نكا الفئن تسع مرات بن عامى ۱٥۵۹‏ و 1544 ولم يتركوا رأياً فى ترير التسامح إلا القسوه فقالوا إن المسيحية تی الاضطهاد لاا تقوم على الحب . وأكدوا أن التعصب لا يعقب صفاء ف القلوب وأنكروا أن الكتاب المقدس ير ر استتخدام السيف » بيد أن الذى أقنع الناس فى الحقيقة بسفه الاضطهاد هو عدم نفعه من الوجهة الاقتصادية © ويقول لاسكى : فاذا كان التفسر الاقتصادى الذى قررناه فا سبق هو نصر تفسير التاريخ » فليس معنى هذا أنه ليست هناك تفسرات أخرى . عثال ذلك : أن العوامل الاقتصادية لا تزال عاجزة إلى حد كبر أمام التزعة القومية المتأججة نارها فى قلوب أهل البلقان » وتمت مات الألوف من العمال يقدمون نداء الكنيسة الرومانية الكاثوليكية على مطالب الطبقة العاملة الى ينتسبون إلا . 0 . يتحدث لا سكى هنا عن الككنيسة الغربية‎ )١( ٠ 1A3 ولا يلبتى أن يغيب عنا أيضا أنه إذا كانت النظم الاقتصادية تانج أفكارا وثقافة فان للفكر والثقافة أثرهما ف النظام الاقتصادى : فقد كان للعوامل الاقتصادية أثرها فى نجاح « مارتن لوثر » لكن هناك عوامل رى كان ها أثرها فى هذا النجاح ولا تمت إلى الاقتصاد بصلة . . وقد قال ماركس نفسه ذات مرة أن الرغبة فى المساواة من العوامل ذات الأثر الفاصل ف العالم الحدبث » ولا شك فى أن بعض هذه الرغبة وليد الحاجة الاقتصادية » ومنالجلى أيضا أن معظمها يتساى عن هذه اللماجة بم على أننا إِذ قلنا إن السبب فى كل ما محدث من تغير هو السبب الاقتصادى فان مراعاة العدل ف شثون الاقتصاد واجبه إذا كان المقصود أن يتم التغير ی سلام . وقد يكون الاهتداء إلى ما ينطوى عليه هذا العدل قضية عسرة مضنية » والتق أنبا قضية خليقة بأن نبذل الجهود لفهمها » وليس نمت قضية أجدر منها يبل تلك الجهود . ' يقول «نقولا بردراف)7١)‏ : إن الإنسان مدعو لكى يتعاون مع الله فى عملية اللحلق والابداع . والمدف ليس حلاص النفس » فان مثل هذا المدف ضثيل الشأن » محدود الأثر . وليس الهدف جرد لق نظام بشرى عادل » تزول فيه الطبقات » لأن مثل هذا المدف يغفل الأجيال السابقة الى لم تسعد عثل أهذا المجتمع » فضلا عن منافاته لنظام الطبيعة . إنما ينبغى أن يكون المدف « تجلى » العالم بقوة الروح القدس » ورفع الإنسان والطبيعة المشاركة فى حياة الله ذاته . وهو يصركل الاصرار على أن نبدأ لتحقيق هذا المدف هنا على الأرض ء ومن الآن . وى هذا يقول : « إن تماية العام يعدها الإنسان بنشاطه دو إبداعه . وستكون هذه النهاية عملامشتركا بن الله والإنسان » ومبذه الطريقة تقترن الجهود اطالية لإصلاح ا مجتمع بالآمال القدعة فى أحياء ملكوت الله الذى سيأتى ىحر الآمر . یری القدیس ) أوغسطين ( 4ه" ٤٠١‏ م ) التاريخ يدور حول كل من المواقت والأبدى . فالله أبدى وهو خالق الزمن . ولا يجوز فهم الأبدى ولا وصفه من وجهة نظر المواقت . فالله موجود وحال فى الزمان کله » مثلما هو أبدى . والزامن إن لم عکن فهمه عفادم الذهن » فمن المقطوع به أنه ما بمارسه الإنسان . يقول : إذآ ما هو الزمن ؟ ١‏ : ومن ذا الذى يستطيع فهمه ولو بفكره حيث يستطيع أن ينطق بكامة عنه ؟ وأى شىء نذكره فى حديئنا ذكر الدارى الآلف والمدرك العارف أكثر من الزمن ؟ وإذن فا هو الزمن ؟ ش ذا لم يسألنى أحد عن ذلك » فان أعرف » وأن رغبث فتفسيره لن يأل » لا أعرف : « والعلاقة بن موقت والأبدى » تلك العلاقة المنى يعدها أوغسطن حقيقة وذات أهمية للدين » غير مفهومة للإسان . , ۷۳ سحيب سعيد : أملام الفكر الأوربف ص‎ )١( . ٠۰١ التاریخ و كيف يفسروله : ص‎ )5( 1 0 يا إن و والله » فى إطار التاريخ البشرى هو ١‏ العناية » فشئون التاريخ الأرضى يتولاها الله الواحد ومحكمها كما يشاء . وليس ف الإمكان مطلقا الاعتقاد بأنه ترك مالك البشر . . حارج قوانين العناية . فان الممالك البشرية تقوم بشضل العناية » فهى لم توجد اعتباطاً ولا كم إحدى الضرورات ٠‏ ولابد من قيام ساب أخخير 1 وحن وإن م ينهي لا عا لى الدوام كبيز ذلك اساب ۽ فان كمه « تعالى ) موجود ف نلسيج الشئون الإنسانية . وی یلما يستعر ضص الإنسان التكبات الظاهرية الى تلم بالطيبين والبسار الذى ينعم به اللصيثون الشريروت 17 له مکن أن يكون عت الله بالظلم صحيحا . ح أو غسطين فى « الاعثرافات » كيف أتعبته «شكلة الشر قبل اعتناقه المسيحية » فتوصل إلى الاأعتقاد على أساس سن القامشة 4 أن اشر كاه يولك اير مان ¢ الى هو امتناع احير 8 ولیس هناك على الإطلاق ملبيعة تنصف بالشر » وليس هذا إلا الافتةار إلى الخير . والشر نوعان أحدها : ما يفعله المرء وثانمهما ما بقاسيه فما يفعله هو الحطيثة 3 وما بقاسيه هو العقوبة 3 وعناية الله الى تتحكم و تتصر شسا, فى كل شی ء › سبىء الإنسان فببا بالشر بارادته لكى يقاسى هن الشر الذى لا يريده . والممطيئة في الإنسان تقوم فى قا إنخللاصه لله وعدم قدرنه على الالتفات إلى ها ی الوجود الأرضى من جير 2 ولل الاج اق الشخصى واطحب الاجماعى الذى در دده الله له . ويقول أوغسطين dl:‏ الحطيئة وإن تكن ١‏ وصمة عزنة » ف الفرد » فان العالم يتزين حى بالآتئمين ذوى الحطيئة . وعندما وصف الجحم بأنه أبدى » فلابد أنه عى بذاك حالة من الحرمان الذى لا نبابة له د والله جعل غوايات الشيطان للناس لكى يفيد ما الإنسان . وحين « يعرضنا الله المحن » فذلاث لإحدى فين » إظهار ما نا من كمالات » أو تصحيح ما با من نقائض » ونی مقابل صير نا وتجلدنا على ما يرمينا به الدهر من أ آلام 3 حتفل لنا بالثواب الأبدى . وى كتابه )١(‏ «مديئة الله لم بجعل المسيحية جرد دراما » وإتما » تقدما عر الزن . وأثبت أن كثراً بن المدن والإمبراطوريات قد انحل وسقط قبل وحى المسحية بزهدن طويل > فاك من , طبيعة المدن فى هذه سنا أن تزول ٠‏ وليست هناك مديئة أبدية إلا « مدينة الله » ول تظهر هذه المدينة بعد على الأرض 6 بالرغم من آنا قد وعدا ا ی هذه الدنيا . ولكن الله قد كتف لنا عن وجودها وهأ لنا جميعاً عن طريق ابنه يسوع فرصة المواطنة فما غير أن مدينة الأرض الأخرى سوف تعيش > والمدينتان ق حرب أهلية أبديةحى تنفصلا أخر ا وإلىالأبد فى يومالحساب . ولاينقسمبعد ذلك المواطنون فما بامكان المتيحول من مدينةإلى أخرى » فن يرضى عمم الله يباركون إلى الأبد » من بغضب عام يعذبون إلى الآبد ٠‏ ورفض أو غسطين قبول نظرية الدورات المتكررة ف التاريخ > وذلك لأنه من ناحية » اعتير أن , ۲۳۹ أنكار ور جال : ص‎ “1y 4۸3 « التجسد » محدث مرة واحدة لا تتكرر» ونشبما ماي رويهالكتاب للقدس عن حاتی الله للعالم فى سنة أيام واستواثه على العرش للراحة ف السايع © قسم التار بيخ إلى سبعة اقسام : من آ دم إلى الطوفان » ؟ - من الطوفان إلى ابراهم . ۴ س من إبراهم إلى داود ہ س من داود إلى الأسر . ه س من الأسر إلى ميلاد المسيح . العصر الاضر مه ۷ - الذى سيستريح فيه اله كما حدث ف اليوم السا » وسبمشحنا الراحة فى ذاته ي ووازن أوغسطن بین طريقتن للعيش فالتاريخ . وهما تعر ان عن انجاهات الأفر اد و #تلف الحماعات الاجماعية ه ذ ليس هناك أكثر من نوعين من المجتمع البشرى نستطيع بالحق أن لسميهما مدينتن نيعا للغة الى تستخدمها الأسفار المقدسة » والنوع الأول يتكون ممن يرغبون ف العيش حسب الجسد والاحم » والنوح الآخير هو الذى يرغبون فالعيش حسب الروح » : ' ومحتوى كتابه « الاعنر افات » على تعبيرات كثيرة عن تقديره لا فى الدنيا من صر ات : ولكنها جرد خيرات مواقتة » لا يجوز أن تمنح المقام الأسمى ف الحياة . ولا آن تاشد دون اهام بالقم الروحة » الى هى شی ء ابدى . فلثن كانت حياة المرء مسيطرة علها الناحية الروحية » فان فى إمكانه آيضاً أن يطلب ويستمتع عا منحه الله لناس مما نلق ف العالم الفيزيائى . يقول أوغسطن فى« الاعثر افات ) : « وذلك أنه حيمًا تحولت نفس الإنسان مالم تنجه إليك » « أنت ». فامها تكون مركزة على الأحزان . نعم » وإن ثبنت على الجميل من الأشياء و ذلك » ان هله الشيء ( إن كانت ) خارج شخصك » وخارج النفس » لم تكن لتكون » مالم تصدر عنك » فهى تشر ونرب وبشروقها ا كما هو مشر أن يكو . وى و لك تصل لل الكمال » حب إذا بت الكمال شاحت وذبلت » وکل شیء لا يشيخ » ولكن كل شىء يذوى ويضمحل . وهكذا إذن » عندما تقوم الأشياء وتتزع أن تكون » فكلما زادت سرعة نموها حى يمكن أن تكون » زادت سرعة فى ألا تكون » وذلك هو قانونها . وذلك هو النصيب الذى قسمته ها » لما اجزاء من اشياء لا وجد فجأة » ولكنبا بذهاما وتعاقها تكمل مجتمعة ذلك الكون الذى هى أجزاء منه . - (9) هله وجهة نظر أهل الكتات » وهى تختلف تماما عن وجهة النظر الاسلامية فال جلى كأنه لامسه نصب أو لغوب . وهو قادر عل كل شىء . يقول الله تعال و و ولقد شلقنا السموات والأرض وما يها فى ستة أيام وما مسنا من لذوب » . لغوب الفتور الذى يعقب التعب , ا 155 وعلى نحو هذه الطريقة نفسها تقريبا يم حديشنا بوساطة علامات تصدر صوتا » ولكن هذا أيضا لا سام الكمال ٠ا‏ لم عر كلمة واحدة وتذهب ف سبيلها بعد أن تقوم بدورها حى تستطيع أخرى أن تعمرا , و نتبجة لمذه الأشياء جميعها دع نفسى تسبح بالثناء عليك ياالله ياخالق كل شىء . ولكن لاتدع نفسى أن تثبت على هذه الأشياء بغراء الحب عن طريق حواس البدن . وذلك آنا تذهب سيا كتب ها أن تذهب » لكى لا تكون » وهى تمزقها بالتشوقات الوبيلة » وذلك لأا تنشوق أن تكون » ومع ذلك تس أن تسيريح فيا حب ٠‏ ولكن هذه الأشياء ليس فما مكان لاراحة » فهى لا تستقر وإنما تفر » ومن ذا يستطيع متابعنها واس الجسد ؟ نعم » من ذا الذى يستطيع أمساكها وهى أقرب إليه من حبل الوريد ؟ و ذلك أن حس جسد ( الحم ) مبطى ء » لآنه حس الجسد ( اللحم ) » وبذا يكون محدودا » إذ هو يكثى لا صنع من أجله ٠‏ على أنه ليس بكب لإ يقاف أشياء تجرى شوطها من نقطة ابتدائها المعيئة حى النهاية |العينة . وذلك أنها في كلمتك ٠»‏ الى م خلقت تسمع الحكم عصرها » منذ الآن وسنى | لآن : «١‏ لقد صنعنا الله من أجل نفسه » كما أن قلبنا سيظل بعيدا عن الراحة حى يرقد فيه . ومحبة الله » القيمة العليا فى الحاة البشرية » نح من الرضا ما لا يستطيع شىء آخر منحه . ويببغى أن تكون تلك المحبة هى المعنى الجوهرى لتاريخ الإنسان على هذه الآرض وما بعدها ۽ و تكن دلالة كلمة « أبدى » عند أوغسطين بالدلالة الفلسفية بقدر ماهى دينية . فالله آبدى بصورة جوهرية من -حبث « آنه » موجود أبدا لکی » يسر بح فيه الناس » . هذه أول محاولة تعر عن نظرة كلبة إلى التاريخ وتفسر لمسار وقائعه ومع ذلك يتعذر أن بعد أوغسطين من خلال ماو لئه هذه مئسس فلسفة التاريخ لأنه قيد مفهوم العناية الآلمية تقييدا لم يتجاوز فيه آصول الإغان المسيحى ومن ثم يتعذر أن يسام بنظريته غير مسيحى ء بل لقد ذهب هرنشو إلى أا ليست فلسمة ولا تار عا أ ولكن جرد لاهو ت وقصص > وجرد سخ للحققة و تخليط لضروب شى من اللغو . وتفلسعد يرد البشر جرد لعب كلعب الصبيان » أو جرد بيادق لا -حيلة ها فى اللعبة الرهيبة الدائرة رحاها بن الإله والشسطان على ر قعة اللامراشة وخلال آماد الأبدية!١ا‏ عبد من 7 نصور حضارات العالم القدم على آنا مثل الشر » وأبعد عن الحق حتى من الناحية الدشة تصور بى إسراثيل على أنهم ممثلون الخر أو مدينة الله وإلا كيف يفسر قتلهم الأنبياء بغر حق » ومن م لقد وجدت هذه النظرية ردود فعل عنيفة فى عصر التنوير > فقد حمل فولتير حملة شديدة علي الكنبسة ورجال الدين والموئرخمن الذين اعتمد رأمبم ف التاريح على الإعان بالعناية الإلطية . ووجه نقداً مر“ إلى اء عسطن لأنه شجاهل شعوب الشرق ذات الحضارات العريقة ويوجه عناية فائقة إلى العير انين 0 كما لو كانت تلك الحضارات لا قبمة لها إلا من حيث علاقہم بالبود . أن آصل الشعب البودى طائفة من الساميين الرحل عاشوا مشتدن فى صحراء متدة بن مصر وسورية » وتشر الوثائق التار عة القد عة عة إل أن أماسيس أو مربتباح ١‏ منفتاح » ملك مصر فد طرد من بلاده قبيلة (1) هرنشى : عل التاريخ » برجمه عمد الحمية المیادی . سي ۲۸ م لا ففرا الأشخاص المصابن بالجذام قار تلت نحو الصدراء ») كما يشر ثيودور الصقل إل أنه سو شام ملك مصر نمار ادرب ف أراضى البشة هاجمت مصر أثناء غيابه عنها جماعة من قطاع الطرق وأعملت قا السلب والہب فألی اللاك القبض عام عقب عودته وقطع أنوفهم وام ونقاهم إلى صحراء سيناء حيث صنعوا الشباك لصيد السمان » هرئلاء هم أجداد البود . ومن الخطأ القول أن البود كانوا مضطهدين ف الدولة الرومانية أو غيرها لاعتقادهم فى إله واحد فى عام وثتى بل لأنهم عقتون الأمم الأخرى » آ٣م‏ برابرة يقتلون أعداءهم المغلوين بلا رحمة » إن هذا الشعب المخرف الجاهل العاطل عن الإبداع الفكرى كان تقر أكثر الأمم حضارة + إنهم أحقر شعوب الأرض » منحطون ف الفقر » وقحون فالغنى » إذا كنب لهم الظفر فتكوا بالمغلوبين وبطشوا بالنساء والأطفال فى نشوة جنونية وإذا كتبت علمم المزعة نجدهم فى ذلة مشينة : فهل شمل الله بعنايته هذا الشعب كما تقول التوراة ليكون شعب الله المختار » أو ليكونوا #لص الجنس البشرى ؟ ليست هذه نزعة معادية للسامية ولكنه رد فعل لنظريات التاريخ ضيقة الأفق الى حصرت العتاية الإهية فى تاريخ بى إسرائبل محتقرة حضارات زاهية متهمة إياها بالخرافة والوثنية » ومن ناحية أحرى أفصح فور عن خطأ الاستناد إلى قصص العهد القدم واتخاذها أساساً للتاريخ ليس لبالغة هذه القصص ق الاهمام بالعير انين واحتقار شعوب الشرق الالحرى فحسب »6 بل لان هذه القصص موضع شاك من الناحية التار ية © وقد انتقد فولتر مفهوم العناية الإمية نقدا جدلياً لاستبعاده ك أساس لتحديد مسار التاريخ : وقال : « إن الله خلق العالم وفقاً لقوانن ثابتة لاعلاقة ها بأفعال الإنسان من شمر أو شر » وأن الله منح الإنسان العقل ليحسن استخدامه من أجل سعادته وسعادة الآخرين ومن ثم فان التاريخ لا يسر وفقاً لمنهوم العناية الإلغية لدى اللاهوتبين وإنما بمقتضى العقل البشرى نحو الأفضل » لقد تحرر الإنسان من الجهالة واللعرافة ف العصورالتى تحكم فما العقل » إن التقدم انتصار لقوى النورعلى الظلام حيث يكون العقل هوالمرشد ». )١‏ یری داتی ( ۱۳۲١ - ۱۲۹١‏ م ( ف الكوميديا الإهية أن التاريخ البشرى غير مقصور على الأرض : وحدها » بل إنه يتجاوز ذلك إلى ما بصيب الإنسان ف المستقبل من جحم ومن مطهر وفردوس . وقد تخيل داننى - فى خريطة ما وراء الحباة ‏ أن الجحم يقع فى متنصف الأرض » أو نقطة الوسط تماما وآن جبل ١‏ اللطهر » ير ز خلال سطح الأرض فى موقع يقابل « بيت المقدس ) تماماً » وأن « جنة عدن» فوق ذروته العليا » ومنها بدأ يرف إلى السهاء . ومع أن الناس قد بشت ركون ف جماعات وجهاها اللحمر أو الشر » فان الاتجاهات الروحية والأعمال الحلقية مسائل تخص الأفراد وحدهم ء وتعتمد أساساً على إرادتهم الخاصة ه والواقع أن مبدأ العدالة يتدفق فى كل أجزاء الكوميديا الإلمية » ويرسم دانى ف« الجحم » صورة واضحة القسمات لطايا البشر ٠‏ إذ يربط كل خطيئثة بعقامها ۾ فالجشع الشره مثلا » عثله وهو يلخ (1) فى فلسفة التاريخ : ۱۸۴ = 144 ۾ 1۹4 فى الأقذار كالحترير » والعاشقان الآثمان يرسمهما وعواصف الشعبوات تتلاعب ہما فى عنمت ٠‏ والبخيل يبينه وهو تحاول عبثا أن يزحز م صخورا هائلة . وبعد أن ألم دانی مه الآثام كلها 6 ورجح عن ممارسما 3 اقترب من ١‏ المطهر 0 وكأنه طفل ولد توه » فهو طاهر من كل خخطيئة من عله » وإن ظلتعالقة بروحه اللعنة الى أو رما إياها «وآدم » ١‏ وحواء » خطيشهها » ولكن هذه اللعنة وما تب من ميل إلى الحسد والغرور والكفر» لا ثلبث أن تمحى ف أثناء جهاده لتسلق جبل « المطهر » > فاذا بلغ قمته » دحل و جنة عدن » وهو طاهر ثماما » كما کان آدم وحواء ؛ قبل أن يطردا من الجنة . وإذ ذاك يصبح جديرا بأن يقاد خلال طبقات ١‏ الفردوس » مقتربا من الضوء الباهر الذى يعثى العيون . . نور الله . إن تفر دانى للتاريخ البشرى لم يكن تفسراً يدور حول العالم الآخر تماما . فقد كانت لديه فكرة عن فردوس أرضى مكن بلوغه ىنباية الأمر . ' ْ یری جاك بأبى بوسيه ( ۱۹۲۷ ۱۷۰٤‏ ) أن التاريخ ممضى فى عاقب نسى » حيث تعتمد حوادث أحد القرون على حوادث القرن الذى سبقه . | ' قال : « ليس لنا بعد الآن أن نتحدث عن الصدفة ولا اللظ ٠‏ أو إن أردنا تحدثنا عنهما على أنبما وصف ی به جهلنا . فان ما نعتيره ی رأينا صدفة من الصدف » يعد تصميما قاطعا » فى رأى أسمى من رأينا » أى ف الرأى الأبدى الذى يضم جميع الأسباب وكل النتائج فى نظام واحد» . ووفةأ هذه المبطة الإافية تقوم الدول وتار » وتسيطر عل الئاس ف التاريخ قوة فوقهم 0 كلما آم بتأثر ها » إذ يعملون أكثر أو أقل ما بقصدونه هم أنفسهم » ينفذون أوامر العناية الإلمية © والهدت ٠‏ الجو هدي اللي دف أ البشرية كلها هو الدين ٠‏ ومن نقطة ارتكاز الدين هله راح بوسوبه بو جه حاص يستعرض التاريخ و عسحه . على أنه رفض جميع مدعيات الأديان ما عدا آديان العرانيين والمسيحين . « إن الله الذى عبده العرانيون والمسيحيون دائماً » لا يشترك فى شىء مع الآلمة الأخرى » البالغة الشر والبعيدة عن الكمال ؛ والى عبدها سائر العالم » . ثم اہی الأمر بأن ظهر الله للبشر متجسداً فى شخص سوع المسيح 6 مشراً لهم إلى « طريق جديد ») ومعطيا الاتجاه المسيحى للتاريخ . وقد أوضح المسبح صدق الحياة الأتمرة » كما كشف عن أن الصليب617 )1( يقول الأستاذ حبيب سعيد فى كتابه و أديان العام » ص ٠١‏ : « الصليبهو رمز الإمان المسيحى » وذلك لأن موت اسح يلي آمة أبغضوه وأساءوا فم رسالته » « حقيقة ناريية » . ويسمى التملم المسيحى عن الصليب د عقيدة الكفارة ۾ فكأن موت المسيح على الصليب أقام «قنطرة » على الفجوة الى كانت قائمة بين الله والناس . وهذا لايعي أن الله قد أنفصل عن اشر و تغاضی عهم » ولكن الفكس هو الصحيح 3 فالناس هم الذين عدوا عن الله بعصياهم في ودنرم » ولكن شبة اله طم قللت قائمة » وقد سماول الله أن يردنا إليه محبته الي تيدث ف المسيح »> لكى تصير عليقة جديدة فيه 6 هذا هو لب الإمان المسبحى والاشتبان المسيس . : وينبغى أن تفكر فى موث المح » لا كموضوع قات بذاته » بل مرئبط ما سبقه ومالمق به ., بدعوة المسيح وسياتدمل الأدضسة سحيث کان الله يتكم فى إينه (كلبهه) » داعيا الثاس إلى الللاص , وفك بانت محبة الله ورحمته وقوته مل المطية والمرت ف 66 هو السهيل إلى الجنة » © وقد حمل المسيح الصليب طوال حياته وماث عليه . ومئذ تلك الاحظة فصاعدا تصبح الكنيسة حسما يرى « بوسويه » ٠‏ العامل المركزى فالتاريخ ؛ ولم يستطع تى - حى الآن آن يدمرها لا لمعاو ضة من الخارج ولا المنازعات من الداخل . ويدعم بوسوبه وجهة نظرة بقوله إن الكنيسة ظلت متتصرة على الدوام وآن البود الذين رفضوا يسوع المسيح ظلوا يقاسون الآلام على الدوام « إن للكنيسة جسماً دام الوجود لا بستطيع أحد فصل نفسه عنه دون أن يضل الرشاد ه فكل من اتحدوا معها وعملوا أعمالا تليق بعقيدتهم » فهم على يقين من حباة أبدية » . وقد علق امرخ جون باجنل بيورى ( ۱۸٦١‏ - 1۹۲۷ ) على ذلك بقوله » إن نظرية بوسويه قائمة عل J:‏ المبدأ الظاهر الذى لا يكاد عب > من أن البشرية إتما خلقت من أجل الكنيسة . على أن بوسوية » ما نشأ فيه من نشأة وبيثة 4 م یکن لتصور إمكان قيام دين حق يدون وجود الكنسة . وم تخلق البشرية من أجل خاطر الكنيسة » ولكن من أجل الحياة الأبدية ٠‏ تلك الحياة الى كان بوسويه يعتقد ألهلبلوغها أنششت الكنسة 7 . وف القر نين السادس عشر والسابع عش رجاءالإصلاح الدب الروتستتى » بيد أنه لم بغر شتا من الاتجاه السبحى للتاريخ ٠‏ فقد ظلدعاة الإصلاح يعتقدون أن الحياة على الأرض إنما هى مزرعة للحياة الآخرة . أما ما حدث بعد ذلك من أن معظم البروتستنت أصبحوا يعترفون بالمعانىالآ صلبة للثقافة » فلم يكن سوى لوث من ألوان التوفيق بن مذههم وبين تطورات المذهب الإنسانى وتقدم حرية الفكر . ومع أن اللروتستنت رفعوا من قدر الاههام بالحياة الدنيا » فامهم لم يلئمسوا معى التاريخ فى المفيض الزمى للأحداث ه فلله فى التاريخ موجود قبل كل شىء من أجل الرفاهبة الروحة للأفراد » وقد شجع سنا كلقن ( ۱۵۰۹ ۱۵٦4‏ ) اجتهاد الإنسان ق عمله » ومع ذلك طالب بالقصد فى الساة وترك ارف , أما النجاح فى هذه الحياة الدنبا فأمر يعتمد على الله وحده ولن یودی الاجنباد إلى تقدم آی إنسان « مالم مد الله إليه يده ويبسط عليه كرمه » ويرى كلفن أن الله قد نظم هذا العالم > فكل إماراته ومقاطعاته صور من مملكة السد المسيح » فيجب علينا ألا نجهل هذه الحقيقة » كما لا نجهل آنه تعالى يلحظ هدا العالم بعنايته وعدالته ؛ لأن إنكار > فة يسوع عل الموت © وق القيامة الي ز كت هذه الحياة الطاهرة ٠‏ وأيدت غلبة انحر على الشر ٠‏ واطق عل الباطل » رسهة النثلر هذه تخالف وجهة النطر الاسلامية يفول الله تعالى فى سورة انساء : م وقوط إنا تنا المسييح عيسى أبن مرم رسول الله وماقتلوه وماصليوه و لكن شبه هم وإن الذين اختلعوا فيه لى شك منه مالي به من علم إلا اتباع الفلن وماقتلوه بقيئا . بل رفعهالله إليه و كات الله مزيز؛ سكيا » , ويقول الأستاد الشيخ محمود شلتوت فق كتاب الفتاوى م إنه ليس ى القرآن الكرم ولا ى السئة المطهرة مستئد يصلم لتكوين عقيدة يطمئن إليبها القلب بأن عينى رقع بجسمه إلى السماء و أنه سی إلى الآن فا أنه سيئزل منها آتعر الزمان إلى الأرض . وأ كل ماتفيده الآبات الواردة فى هذا الشأن هو وعد الله عيسى بأنه مستوفيه أجله ورافعه إليه وماصه من الذين كقروا » وآ هذا الومد قد تحقق غلم يقثله أعداواه ولم يصلبوه و لكن وفاه الله أجله ورفمه إليه » للتوسم فى هذا الموضوع اقرأ كعاب « الأنبياء ف الثر آن الكريم الموكلف الناشر دار الشحب » (1) التاريخ و كيف يفسرونه : عن ۱۱١‏ ١١ل,‏ ۱۹7 عرد اله وعئايته ليس بأهون هن إنكار ذاثه » فكل ما نشاهده من مظاهر املك والإمارة والعدالة وسال التنظرات الساسبة هى أعمال الله الى تشرأ فا بوضوح وجود الحالق وده + ويضيف كلفن و أن هذه الاعتبار ات والأفكار ر من شاا أن تز مك ف سینا لنظام هله الدليا لآن اله تعالى قد أقام لنا الدليل .على حه الأبوى وعطفه القدسبى بأن وفر 5 الطمأنينة فى ظل عنايته وعدالنه0) ۾ م وقد افق کل من کافن ومارتن ول ر2 CF‏ ف إنكار حرية الاحتيار لدى الإنساث بشكل ما م و إن كان لوثر قد سلم شی ء من الاتثيار یال شئون العلمائية . كما أنكلفن لم بقصد أن ينكر الاحتیار “كله م قال ف رسالة كتنبا فا أسد الملحدين :¢ J)‏ إن هوذلاء الملحدين ا يتسبوث إل الإنسات أى اشتيار 6 فكأنما هو ل من حجر ء كماأنهم بمحون كل تمبيز بين الخير والشر » إلى حد أنه لا عكن أن مخطىء آحد س قر رأمم ف عمل شی ء » ما دام الله هو مرد كل عمل 6 . وأصر كلفن على مسثولية البشر فما رصدر مم من أعمال . وقصارى 5 كان كافن ولوثر قصدائه ۾ أن ربعا ف منز ل الصدارة أن تخلاص الإ ته ان الروحى يعتمك على الله بدر جه أكر كثيرا من اعياده عل الإنسان مسك . وأن کول الله ف التار دخ عع يعن هن أجل. رفاهية اليشر ۾ ن الناحيتن اليدنية واأروسحة کر من الإنسان ۾ بعك تقهلة جو هر ية فى المذهب الا اہی المسيحى 8 کان دعاة الإصلاح مد فول إلى الخد من طغيان الكنيسة 3 وأعطوا الحكام دق الطيمنة عل الككئيسة كي يصاحوها 4 ولكن الحكام تقاعسوا 6 وهم دن م عاول إصلاح الكئسة بل حاول القضاء عل طلاب | ملاسا وأنرل م اضطهادات وبلايا وشدائد ومذابح . كما حدث لر وتستنت فر سا 6 وكان ذللع» إما تعصباً للكئيسة وإما جاملة » وإما كراهة امصلحن » لأن مہم من كانت لهم آ راء فى إصلاح نظم الحكم .مجوار آرائهم فى إصلاح الكنيسة » وقد كان الحكم استبدادياً مطلقاً » بلا نظام يقيد الحاكم » ويازم المحكوم . فلما يتس طلاب الإصلاح من الحكام كما يسوا من رجال الكنيسة اتجهوا إلى أن جعلوا لآراتهم جماعة + ووحدة.دينية منفصلة عن الكنيسة وآرائها غر خخاضعة لسلطان الكنيسة » وأنة نشئوا لهم كنائس ليست معترفة لكنيسة روما بآى سلطان » وسلطة رجال الدين فا حدودة » ولرجال الدين من الحقوق, 0 الا کتور مصطی الحشاب 2 تاريخ الفاسفة و الثفار بات الساسية » ص ۳۲۷ م )+( لحار مار تن لوثر زعي الاصلاح ادي 7 ۾ مشر راهب الما من رال القرث دامس عش ١485‏ حم ۹ ) دافم من البحث ار وئاقشن الدين مناقشة سور صر حة 8 واعثيره ع إتسائها 5 وبقرر بساطنه ووش وسه وسهولة استساقة ماده وکر به إلى منطق العقل . ويعزو لمر جال الدين, سوء الثوايا فى تعقيد أحكامه وتأويل نصوصه » وإساطته بهالة من الغسوض والإهام ء و السو به عن مال العقل الإنساق 3 قادى بضرورة الد من نشاط البابوية و القشباء 0 الأساليب المارسجة عن نطاق الدين الو ى يلجثوا إلا للاثراء والارتماء فى أعضان , الشئون الانيوية الى لاتتفق مم كرامة المتصب البابوى . وأثا ر عواطف القوميات ومظااهر الحقد الدفين ى قلوب الامبر اطودية , واجايوية . وساعده | ف بدايةدعوته يحض أمراء ألمانها الأقوياء ۾ وجك ماوك أوريا £ دعوته مير معون القفساء علي لفوة اليابوية 1۹۷ a‏ م ما قرروا من مبادىء ء وسميت هله الكنائس كنائس الجيلبة . أى آنا لا تخضع إلالحكم الكتاب المقدس ويقيد بأحكامه رجل الدين آمام رجل الشعب » وجميعهم مسثول أمام ذلاث الكتاب . وقد اتشر المذه الجديد فى ألانيا والداتمرك وأسرج واللرويج وهولندا واتجلترا » وأمريكا الثمالية وسويسرا » وإن لم تصر كلها على هذا المذهب أ ) فردريك فون شلوجل ( ۱۸۲۹-۱۷۷۲ ) فى كتابه « فلسفة التاريخ » بان فلسفة التاريخ ينبغى أن تنش عن التأمل ف التاريخ الواقعى ٠‏ فانه يرى أن بالعقبدة المسحية آساسيات تعتمد على أشياء بعبدة كل البعد ا يستطيع اورسخ المحترف الحصول عليه من دراسته للتاريخ . وقد آثبت الاستقراء أن مجرى التاريخ قد تطابق ويتطابق داتئما وما فى هذه الأساسيات من مضامين . ذلاث أن فاسفة التاريخ نظرا لأنها روح التاريخ أو فكرته » يمبغى أن تستشط من الأحداث الثار مخية الحقيقية » الى هى مجموع التاريخ الواحد الماسك الكلى ‏ وقد ميز فون شلوجل بين نظريتس رتسبتين متعارضتين حول التاريح . والإنسان حسما ترى النظرية الأولى جرد حيوان تزكى وشرف وہدب «التدريج » حى بلغ مرتبة العقل ثم رفع قدره وسا آخمرا إلى العبقرية.. ونرى داك النظرة أن تاريح الحضارة البشرية ليس إلا تاريخ نحسن تدر جى مطرد التقدم ولا نبابة له , أما النظرية الثانية فترى آن طببعة الإنسان الحقه ومصيره تفومان فى مشامته لله ومقتضاها « ينبغى أن يكون تاريخ الإنسان هو استر جاع الجهاممة لله أو التقدم نحو ذلك الاسرجاع . 7 وتقوم النظرية الأولى مع الاقناع بقابلبة الإنسان « للكمال » ».وهو اقتناع سام فون شلوجل بآن فبه شيئاً بالغ الاتفاق مع العقل » ومع ذلك » فان قابلية الإنسان الفساد لا تقل صحخامة عن قابليته للكمال على أن التاريخ الواقعى يكشف عن مجرى للحوادث يتعارض وهذه النظرة . وقد ذهب فون شلوجل إلى أن الحقبقة التارئخبة الأولى » هى أن الإنسان وقع وسقط تحت سيطرة الطبيعة » فالقوة العمباء للطبيعة تعمل فى داخله » وهكذا .درت فيه بذور الشقاق » ثم اقلت إلى جميع العصور والأجيال . وھی تتكرر' فى كل فرد . وهی شىء عام منتشر وبمكن اعتباره ظاهرة سبك و لوجية ‏ وتوجد عواقب هذا السقوط بن أكناف التاريخ ء » إذ ليس هناك حد لا مكن أن بصيب الإنسان من املاط ويتوقف التقدم أو النكقوص جز ثيا على الإنسان » بوصفه روحا 3 علاك حرية الاختيار . فالصراع بين ادر أو المبدا الإفى فى جانب > وبين الشر أو المبداً المعا كس فی جانب آ حر » هو بالضبط السبب ف تكوين فحوى الحاة البشرية والتاريخ البشرى > منل بداية الزمان حى آخره . ويقتضى العمل الكبير المنوط بالبشرية عامة وبكل فرد من ع الأفراد » إعادة الانسجام , بسن الإرادة الطبيعية والإرادة الإهية . ويؤلت التقدم والنكوصات الى تلم بذلك ال عمل » ججزءا جوهريا فالتاريخ . »( الاستاذ محمد أبو رهرة : تحاضرات ق النصرانية ص ١95‏ , (۲) التاريخ د كيف يعسروته : ص 1١4‏ , 1۸ ويذهب فون شلو حل إلى أن الله عندما خلق الإنسان لأول مرة » أعان إلبه ذاته تعالى وأوضح له طريقة الحباة الى تغصدها ابشر » وعلى الرغم ما ألم بالبشر في ناحية تقاليدهم المقدسة من انحطاط » فان هناك أوضح الدلائل فضلا عن آثار متناثرة للتتجلى الأولى » وإن جاءت مختلطة بالاخطاء فى كثر من الأحان . 1 وقد حاول فون شلوجل أن بدلل على ذلك فى استعراضه التفصيل لتواريخ تلف الشعوب . ولدظ أن تلك التواريخ تقع فى عصور محتافة : فالتاريخ الأول هو تاريخ الطفولة الساذجة » والتاريخ الا هو ,تاريخ الشماب » م بجى» فما بعد عنفوان الرجولة ونشاطها » وتجىء ف الهاية أعراض حلول الشيخوخة وهى حالة احلال تام . على أن لكل شعب دوره اللحاص ف التاريخ : مثال ذلك » أن الوجود النارغى للعر انيبن ومصر هم بأكملهما تنصوران بين دفى واحدة من تلك المقب الكبرى الى تتجلى فما تصاريف العنابة ‏ و ذلك الوجود لا يسجل إلا مرحلة واحدة ف الزحف العجيب الذى تقوم به الإنسانية نحو هدفها ادس ٠‏ ومع ذلك فان المجرى الجبار لاعدالة الإهية لا يرح موجودا طوال جميع عصور العالم : ومبذه الفكرة اعتر فون شلوجل نشتت الود وما أصاءبم فا بعد من شقاء » جزاء وفاقا أرفضيم الإعان بالمسيح .' وعلى مدى التاريح » وق ظل العنائة الإلهبة » كان المبثاق المودى » والوحى الذى أترل على العبر انين » واللغة الونانة والفكر اليونانى » والدولة الروماننة ‏ هى الأركان الى قامت علما المسيحية أما فيا بتعاق بالأصل المحقيى للمسبحبة فانه بقول : عندما ننظر العملية كلها بعين الإعان - وعندما تتأمل كل ما نما وترعرع فى العالم منذ تلك اللحظة ثادتاً من بداءاتواضحة الضآلة والصغر » جنحنا إلى الاعتقاد بأن ما فى حباة وموت « مخلصنا » من أسرار ومعجزات » كلا » بل مجموع مادئه كلها الى تر تبط ارتباطاً وثيقاً تلك الأسرار والمعيجرات » بنبغى أن شرك بحذاهرها للدبن « فهى تسمو فوق الفلك العادى للتاريخ » وهى وإن كانت ها أهمية لدى فاسفة التاريح ٠‏ فانها مالا جور تفسيرها مها . فكل وصف ينعت سرع المسيح بأنه جر د إنسان »> فشىء ) لا مت إلى التار يخ ) أو هو باحر ی « مضاد للتاريح » . وله العبارة | اعرف فون شاو جل بتصوره للتاريح مر“ كدا أنه يتوافق والعقبدة المسيحة التقلمدية . فلو أننا أزلنا هذا حجر العقد وهو العماد المقدس فى عقد التاريخ العام » سقط كيان التاريخ العالمى بأكمله حطاما وانقاضا . وبغير الإعان الاعتقاديات المسيحية يصبح العالم بأكمله عدماً لا يزيد عن لغز لاسبيل إلى حله ‏ ويتحول إلى متاهة لا ستطاع اجتيازها - وكومة ضخمة من الكتل والقطع فى عمارة م يم بناها ‏ ونظل المأساة العظمى للبشرية خالية من كل صدق لائق . وبالمثل يبغى لسر النعمةالكبيرة المتجامة فى الفداء الإطى للبشرية ء أن يفهم ضمناً ويفرض مقدما فى فلسمة التاريخ المببحة . فهو شىء يسمو هوق ذلك التاريخ الدنيوى . على أن المراحل المتعاقبة ف التقدم البشرى تتمير معطيات تار خية ثلاثة : )١(‏ وجود وحى أولى (ب) تأسيس المسيحية (<) صدارة أوربا العصرية فى مضمار المضارة . فالفحوى الق الذى ينطوى عليه التاريخ العصرى هو بث التقدم والزيد من التطور فيا تتضمنه المسيحية . ك1 ووضع فون شاوجل موازنة بين لوقت والأبدى ذلك أن روح الزهن « تتعارض والساطان الإفى » فضا عن الديانة المسييحية . وهذه هي الروح الى تمدو واضحة عل م ن بعتر ول ويفدرولك الزمن وكل الأشباء اللو “قنة 4 له ا ستنادا إل قانون الأبدية و اساسا ولكن ه ن أجل المصالح الي م أو بادافع البواعث الموافتة ويغيرون ما يدور حول الأبدية من أفكار وإمان أو يقللون من قبمبا » بل وبنسونها » . ويرىه . بثر فبلد فى کتاره «المسيحية والتاريخ ) أن المناهج العلمية ف التاريخ لامكن أن تفهم صبحييحاً عا لى أنها تحاولات لمعالجة الإنسان بالأساليب الطبيعية بو صف كو نه ر يل اطي ا فاخو ر س خ لا يعامل الإنسان باعتباره جوهريا جزء أمن « الطبيعة » ولا هو بتأمله ابتداء ‏ على هذا الاعتبار ٠.‏ واتار يخ دراما دشر ية جر ی سحو ادما عل فى سرح الطبيعة 4 إن تيح هذا التعبير 3 در اما ¢ مدارها الحياة البشربة بوصفها شأن الشخصيات الفردية الى تلاك الوعي الذاتى والعقل المفكر والحرية د والتاريخ التكنبكى لا بعرف الناس عععى الحباة . كما أن التاريح الدنيوى لا يفسر نفسه بنفسه م ومع ذلك ع فان الثار بخ الواقعى هو عملية صنم الشخصبات : وأن كان ذلك باذاقهم الوان الشقاء . وقد أكد بترفياد فكرة جوهرية » فى إصراره على أن التار يخ التكنبكى يتعار ض - من حيث المد مع الاقتصار على البحث عن المعنى فى مستقبل بعيد ‏ على لحو قاطم أو حبى غالب .‏ ذلك أن تكنيك الدر اسة الثار منية ذائه يتطلب أن ننظر إلى كل جبل من الاجال » باعتبار ه ‏ على سبيل المجاز عل الأقل 2 عالم قوم يعيشون حکم ماهم من حق مقرر » . « إذ لا يقوم الحدف من الحباة ف المستقبل البعيد . كما أنه لي س كما نتصور أحبانا كثيرة قاب قوسن أو أدى منا » ولكنه كله قاكم « هنا والآن على أكمل وجه وأوق صورة ممكنة على ظهر هذا الكوكب عل أن الذى بر ترط دام بعللاقة مباشرة بالأبدية هو الآن ل ولوس المستقبل البعيد » فان الصرة المباشرة للحياة هى داعا الى هسنا فآ حر المطاف . ولا كان التاريخ من حيث الجوهر شأنا غص افراداً ذوى وعى ذاتی » وكان التاريخ التكنيكى لا بستطيع إصدار أحكام يوثق ہا على معناه س فان كل فرد مصطر بو صمه واقفا عفرده على هذا العالم » أن ددر 0 اره حول أضية التاريخ ومعناه ٠‏ و نجنا التاريح چ التكنكى شا من العون . فهو بظهر أنه سواء آمن المرء بالله باعثياره « العناية » آم لم يمن . فان ف تكوين التاريخ صربا من الر ثيب الذى تلحظه عن العناية والذى يتجاوزر و شحللوت تي تنه الناس شعوريا و حاهدوك واا ف بلوغه 8 وآية ذلاثك أن ملاين من الناس ف أى قرن معن » من لا يعون شبئاً سوى المضى فى مضطرب الحباة والعمل » قد استطاعوا مجتمعين أن ينسجوا نسيجاً أجود فى كثير من الوجوه ما دار تخلد أى واحد م فمهم . ور ما حدث ی بعض الأحيان أن أجبالا تالية فقط هى الى تصبيح على بينة من اسلوب ذلك النسيج ومن فكرته المتسامبة فوق الرءوس + ويشهد التاريخ التكنبكى عا بشبع بس الناس من «عرفة ناقصة معيبة ٠‏ داك أن من الاشويه اللحطار للصورة أن يفترض وجود عام يتكون من أناس حكماء بسليقنهم وابرار بطبعهم » . . e: « والتاربخ يكشف عن خطيئة الإنسان العامة الاناشار + و هذه حقيقة من حقائق التاريخ » وليست فكرة مسيحية . والتاريخ التكنيكى يساند فكرة إصدار الأحكام ف التاريخ » وإن لم يستطع التأكيد بأنها أحكام كاملة ومضبوطة . وهو يبدو كأنا يج أشياء كثرة تتفق والإقتناع ( المعير عنه قدعا ق العهد القدم ) بآن الناس يقاسون ف التاريخ > لاالمجرد ما يقترفونه من سيثات . إذ أن من الالام ما عرت بأنه ينمى الشخصية ويطورها . وکشرا ما يكون الحب مصدر الإلمام فى تحمل الألم عن الآخحرين » ونظر | لان التاريخ لا مك ن أن خلو من عنصر المأساة » فان الحب نفسه يدفع إلى الاشتغال فى حيط الخيرة البشرية بلهيب أشد تأججا . ويتوقف كل تفسر « للكون وللتاریخ » على إعان المرء بالله أو عدم إعانه على أن ذلك الإممان لا يعتمد على التاريخ خ التكنيكى » ولا هو ف الهاية يعتمد حى على الفلسفة نفسها . « واف لأعترك بعجزى عن أن أرى كيف يستيطع امرو أن جد يد الله واضحة ف التاريخ الدنيوى » مالم يكن وجد أولا أن لديه تأكيدا بوجو دها صادرا من حر ته الشخصية » : ومع أن الله » بوصفه العنابة « لابد أن يكون قادرا على جلب ار من الشر » » فانه تعالى لا يضمن لللاس التقدم ومن هنا » وجب علينا ألا نتصور أنفسنا فى صورة من بيدهم وحدهم سلطة صنع التاريخ » ولكن باعتبارنا مولودين لكى نتعاون « والعناية 6 هى الى « بيدها مقاليد الكلمة الأخحرة فیا يتعلق بالنتائج » و ذا الاعتقاد ف الله نتمثل أمامنا صورة لتارمنا حت الضوء المناسب إن نحن قلنا : إن كل جيل - بل ولتق يقال كل فرد ‏ إنما يوجد من أجل د الله » عا لى أن من أخحطر الأمور ی اسحياة ٠‏ إنمضاع الشحصية البشرية لإنتاج » أو للدولة ؛ أو حى للحضارة نفسها » أى لا شىء ما عدا جد الله , وبتحدث بترفيلد عن المسيحية » فيقول إنها ‏ أى المسحية ‏ واصلت تمشها مع ديانة العبر ائيين وهى من م تعترف بأن « الله هو رب التاريخ » ولكن هناك فوق ذلك نقطة أخرى ء هى أن المسيحية التقليدية » « ديانة تار حية عع تكنيكى خاص ) وذلك لانبا تذهب إلى أن التجسد والصاب والقيامة كانت أحداثا تی الزمان . وهی تعد هذه الوقائع : عثابة عملية « اقتناص لشطر من الأبدية » . وإدخاله ف الزمان « مهما يكن معبى ذلك » . وهو إذ ينظر إلى تاريخ الغرب نظرة مورخ مرف » يبدى استعداده لأن يقول : إن السئوات الى قضاها اسبح عل الأرض پٹ أن یدو ل عل ااي ا تسقط أضواء أقوى على الحساب والأساة والألم بدل الغثر والعناية « فكل إنسان بتأمل الناحية الخلقية للدراما البشرية » جد هنا أوج القصة وأزمتها - وهو المكان الذى نستطيع أن ميز فيه شيعا جوهرباً يدور حول طبيعة التاريخ عيها » . ولكن الفصل فما إذا كان ينبغى للمرء أن بتقبل الاعتقادات التقليدية فى التجسد والصلب والقيامة على أنها أمور اريخية ( حرج عن طريق المؤرخ ) ٠‏ 2 فلو أن أى إنسان قال : إن التاريخ قد أثبت أو نقض علماً ألوهبة المسبح » لوقع لنفس السبب فى إثم تلك الصلافة الذهنية الى تعمل مايا فى العلوم جميعاً یلها يعمد كل مما إلى جاور سحلو ده ليحصل ها لى سلطان مغتصب ») . وهو م کتابه بتقدم هذه التصب- « تمسكوا بالمسيح » وفيا عدا ذلاب ء ابتعدوا كل البعد عن الالتزام بئىء » جاء انتصار المسيحية ۳ الى تمكنت عرور القرون من توسيع نطاق الفتوحات الى أحرزما على الرغم من سقوط روما + وهكذا بدأ الدين الجديد يكتسح الحضارة الغربية ببطء ولكن مخطوات ثابتة فبعث ف معتنقيه القدرة على التغلب على شعور هم باليأس ومكهم من استعادة ثقنهم ف المستقب| بل . وكانت نتيجة ذلك عرور الزمن » أن انبعث جو يسوده الأمل بدلا من اليأس والعمل المتواصل بدلا من الكسل والتراضتى . وكان انتصار المسيحية على الوثابة بعى إحياء العقل البشرى » وأتاحت للناس القدرة على مواجهة المستقبل بشكل اجا » بعد أن كانوا يعمدون إلى الوسائل السلبية فى مواجهمم للمستقبل . وجعلهم يكمنون بآنه لابد من أن يصلوا إلى سيبل احلاص على الرغم من الأعباء الى كان يفرضها علہم كفاحهم . وبناء على هذا اليقءن الذى بعثته المسبحية فى نفوس الئاس وعلى سيطرة العقل على الحوافر الى بعلا الدين فى نفس الإنسان باعتباره عضوا ف المجتمع تمكنت المسيحية من أن تلعب دورآ هاما فى سبيل إعادة بناء المدنية القدعة: و[ نى أعتقد أنه ليس هناك من يستطيع آن يدرس بعناية حالتنا فى العضر الحاضر دون أن يفكر ف أننا نحتاج ثانبة إلى بعض الإعان لإحياء العقل البشرى إذ يبدو أن ال الى نستشعرها قد اهارت كما حدث أيام تدهور الآمير اطورية الرومانية فالتقدم العلمى والمادى واتساع آفاق المعرفة » كل هذه العوامل متجمعة لح تمكنا من الشعور بالثقة فى المستقبل » بل على العكس من ذلك فاننا نرى أن اللمرب العامية الثانية أصبحت تمثل ذروة عصر ساده اليس م يكن الصراع الذى ساده من أجل لقم الإنسانية أقل بشاعة ولا سخرية من أى صراع آخر نشب ف أية فئرة مضت منذ عهد الإصلاح حى الآن . إن الإعان بالتقدم قد انمحدر فبعد أن كان مبدأ تلعمل الاجياعى أصبح إعاناً خخاصا بالدو لة الفاضلة بتع مرخ فيتحليله له نفس الأسلو ب الذى يتبعه عند در استه لزوال أى إمان ذهب أو بآى عقد اجتاعى . إن الفكرة القائلة إن هدف المجتمع هو إرضاء شعور الشخصية الإنسانية بالعزة ‏ هذه الفكرة الى أخذت تعمل قرنا من الزه من على الأقل على تخطى عقبات المولد والجنس والغى والعقيدة ‏ هذه الفكرة بدأت تزول وتندثر قبيل ظهور الفكرة القائلة إن جموع الشعب لا تليق لتولى الساطة وأن الفثة الممتازة هى (1) التاريخ و كيف يقسررته : ص ١١‏ - ۱۲۵ (؟) هارو لالاسكي : العقل والإعان والمدثية من ١١‏ , ef‏ الى ها القدر قعلى مز او لة السلطة . ولم بعد لمبادىعالإخاء والمساواة أية قيمةشكل مكان بل إذفكرة الحرية نفسها كانت تعتير سلطة وكان على كل حكومة رشيدة أن تحدد استهلاكها بین المواطنين م وكانت فى كل أمة طبقة قليلة العدد تغرق فى الرف والنعم إلى درجة خبالية حيث مکنا أن نقارن الفارق بن مستوى كل من طبقد ى المجتمع فى الوقت الحاضر بذلك الفار ق الذنى كان قا بن الطبقة الارستقراطية وطبقة الدهماء فى أواحر آيام الإميراطورية الرومانية . وإن كان الأثرياء ف روما مقابل الإمتيازات العظيمة الى كانوا ينعمون ما فقد أصبحت الخدمات الإجماعية الفدية الى يدفعها الأغنياء فى عصرنا الحاضر لإقصاء جميع الشعب عن الاهتام بالأمور الى تتصل بالنظام الاجماعى الذى يعتير تشجيع الشعب ءا ودراسته آمرا خخطيرا . | . إن انيار الف م أصبح واضحا فى كل مكان . كانت الفضيلة العظمى الى صاحبت الكنيسة المسيحية فى أوائل عهدها تكمن فى تأكيدها مبذيب الرجل العادى . إذ آنا أتاحت لأدنى المومنين مها الحق فى الإيمان بالحلاص كما حطمت نطاق القومية الضيق الذى كانت تنحصر فيه العقيدة وتملت على الانطلاق إلى العلمية الى جعلت أوجه التشابه بن الأفراد أكثر أهمية من أوجه الحلاف بيهم » لذلث كان العبد الأسود الذى بعيش بالاسكندرية مجرد أن ينعم ذا الإعمان يستحوذ على منبع فياض لغذاء روحى يزيد حياته الباطنية سعادة مهما يلق من العذاب على أيدى سادته الوثنيين الذين كانت هم سلطة الحباة والموت . . والواقع أن إعانه بأنه سيموت فى سبيل الله الذى يعبده أكد له فكرة الخلاص الى جعلته بلتى على جميع الأشياء نظرة جديدة وتقدير ا مختلفا عما قبل . كان من نليجة هذه الأفكار المسبحبة أن أثرت على فكرة التاريخ فثلاثة انجاهات222 : ( ا ) ظهور نزعة جديدة نعو التاريخ » تذهب إلى أن نشاط الأحداث التارخية ليس من قبيل النشاط الانسانى وأهدافه » وما هو إقرار لمشيثة الله . وما دامت مشيئة الله قد قصد مما أن تكون مشيئة الإنسان . . مشيئة متضمنة فى الحياة الإنسانية وتتحقق عن طريق الإرادة الإنسانية > فان نصيب الله ` نشاط هذه الاحداث » مقصور على تقديره السابق للهدف وعلى تحديد الأهد اف الى ترغب فما الإنسانية بن أن وآ حر TT‏ ی ذلك أن كل در دمن بی الإنسان يعرف ما حتاج إلبه » م بلتمس السبيل لتحقيقه 3 ولكنه لا يعرف لاذا نحتاج إلى هذا امد ف بالذات. بل إن السببق احتباجه إلى هذا الثىء بالذات» هر أن الله قد كتب عليه أن محتاج إليه لآنه بذلك يساهم ف تفيل مشيئة سبق تقديرها شعلم الله . ونحن ند ها فى معبى من المعانى » أن الإنسانهو القوة الفعالة فى أحداث التاريخ » لأن كل حادثة من هذه الأحداث ترتبت على إرادته » ثم نجد فى معى آخر أن الله هو القوة الوحيدة » إذ الواقع هو أن شاط الإرادة الإهبة وحدها » هو الذى يدفع الإرادة الإنسانية فى أية لحظة من لحظاتها صوب هذه ' النتيجة ٠‏ لا نتيجة آأخرى تختلف عنما . كذلاث نهد فى معى من المعانى ء أن الإسان هو الهدف الذى من أله تنشط الأحداث التاريخية لأن ٠شئة‏ الله تقتضى 'الإبفاء على مصاحة الإنسان » وكذلك نجد ى م خر أن حياة الإنسان إن هى إلا إرادة قصد ما تنفيذالمشيتة الإهية » لأن الله لم خلقه إلا نحقيقا لمشيئته الى ج 001( 2 .چ . كو لتجورد : فكارة التاريخ ۾ لراجمة ميك يكير ايل ص ETE‏ SD تتحقق عن طريق اطنياة الإنسالية ونشاطها فى هذه اللحياة الدنيا . وهذا التقدير انشاط الإنسانى «كسب عظلم التاريخ » ذلك أن الاعاراف أن الأحداث الإنسانية مستقلة عن إرادة أئ إنسان » أو غير مشروطة ما ه ه أمر لابد من افتراضه مقدماً إذا أرب يد فهم الأحداث التارمخية وماهيئها . » ب) وهذه النظرية الجديدة اتاريخ لا تيسر لنا الوقوف على حقيقة نشاط القوى التار ية فحسب‎ ١ ونا تفسر لنا كذللك حياة وطبيعة القوى نفسها بوصفها الأساليب الى ابتدعتها الأهداف الإطبة > ومن‎ كم كانت فا أهمياها التارخية د وكما أن روح الفرد شىء قد حاق وتبلور فى وقته ليستوفى تلك اللتصائص‎ الى يتطلمها الوقت إذا كان لمشيئة الله أن تنفد » فكذا نجد أن شيثا مثل روما » ليس من قبيل القم الأبدية‎ برز إلى الوجود ف الوقت التارنتى المناسب ليو'دى وظيفة معيئة مدودة»‎ ٠ وإما هو شی ء زائقف موقوت‎ . ثم عضى بعد ذلك حين تتبى المهمة الى خاق ها‎ لقد استحدث هذا الضرب من التدليل ثورة عميقة ف التفكر التار ى » كان معناه أن عملية التخيير التار يى ه لم تعد ظاهرة عابرة تطفو على سطح الأحداث . ومن ثم تول الأعراض لا الجوهر » وإغا حملية تتناول جوهر هذه الأحداث » وبذلك تنطوى على عماية بذ بناء حقيى وهدم حقيى آیضا . وليست علية الأحداث المتغيرة هذه إلا تطبيقاً لفكرة مسيحية فى نطاق التاريخ . . . فكرة تذهب | إلى أن الله ليس جرد صائع » صاغ هذه الدنيا من مادة أزلية كانت موجودة قبل ذلك ولكنه خالق نخلقها من العدم . والواقع أن التسلم بأن العملية التارغفية تبتدع الأداة الكفيلة بسريان نشاطها » أمر ينتى معه أن تكون دول كروما أو الجلترا من قبيل الصروح الأزلية الى تسل بوجودها منذ القدم » لأنها ما جاءت إلا نتيجة للأحداث التار ية > ومثل هذا التسلم هو اللحطوة الأولى لإدراك الخصائص الجوهرية للتاريخ . )<١‏ وهذان التعديلان اللذان استحدئا فى فكرة التاريخ ٠‏ قد اشتقا على نحو ما رأينا من النظرية المسحية الى نصت على اللخطيئة الأولى وفضل الله ( والخليقة ) وممة تغير ثالث استند إلى شيوع هذا الاتجاه المسيحى وانتشاره . لقد اعتقد المسيحى أن الناس جميعا على قدم المساواة أهام الله » ولا يوجد شعب اصطفاه الله دون سائر الشعوب ٠‏ ولا يوجد جنس متاز على غره أو طبقة اجناعية تمتاز على غبرها كذلك لا توجد هيثة اججّاعية اسمى مكاناً أومقاما من غيرها . كذلات بساهم کل فرد وکل شعب ف تنفيذ مشيئة الله > ومن “م تكون العملية التاريخية فى كل زمان ومكان على نسق واحد » وكل مرحلة مها مرحلة من هذه العمية التار ية ممعناها الكامل » إن المسيحى لا ممكن أن يقنع بالتاريخ الروماى أو التاريخ الو دی » أو أى تاريخ آخر يعرض لأحداث جزئية أو حالات خاصة » وإنها بطاب تار نا للعالم أجمع . وتارعاً عاما أيكون مو ضوعه التطور العام للأهد اف ال سى رسمها الله للحياة الإنسانية . 5 xX XK X XxX XX XxX X 3-4 مراجع هذا البحتث 5-5 الكتب : حسب ورودها قالبحث . ميشيل روريه : حياة جولو كورى » ترجمة فو'اد حداد م A. Cresay Morrison : Man Does not stand alone. . ول ددورانت : مباهج الفاسفة نرجمة الد كور أحمد فؤاد الاهوان‎ ., ول ديورانت : قصة اللعضارة‎ . جميل جير : طاغور‎ . ت كرسى موريسوك : العلم يدعو لاإعان ترجمة معمود صالح الفلكى‎ | . عبد الحميد جوده السحار : محمد رسول الله والذين معه‎ أدولف أرمان وهرمان رانكه : مصر والحياة المصرية فى العصور المد عة ترحجمة د 2 عبد المنعم‎ . آبو بكر . وممرم كمال‎ » تمد عد الغفار المامى : محمد رسول الله فى بشارات الانبياء‎ . ابن حزم : الفصل ف الملل والاهواء والنحل‎ جو ستاف بجر ونيباوم : حضارة الإسلام ترجمة عمد العريز تو شق جاويدء‎ . طه عبد الباق سرور : إقبال شاعر الحرية والكفاح‎ رججريد هونكه : مس الله على الغرب نرجمة الدكتور فؤاد حسنين على‎ . المرت شفيتزر : فلسفة الحضارة ترجمة الدكتور عبد الرحمن بدوق‎ أبو الحسن الندوئ : ماذا حسر العالم باتخطاط المسلمين ؟‎ . جون ستيورت مل : نحت ف اللرية نرجمة دار المقظة العربية روت‎ . كتب تقافية‎ ) 195١ ( محاضرات أرنولد توينبى فى مصر‎ . الدكتور قسطنطين زريق : حن والتاريخ‎ . هرشو ' : علم الناريخ ترجمة عبد الحميد العبادى‎ البان ج . ويدجرى : التاريخ وكيف يفسرويه ترجمة عد العزيز جاوبد ء‎ . آ. ج . إيفائر : هيرودوت »> ترجمة أمين سلامة‎ "roud; three contributions ol the sexual theory. f» a x م 26 KNN KNN KN مج مح‎ Xx 2 أوججين جنتجر : فن الزعامة ترجمة سلوی حافظ وروجيه ناجى . أدورد كار : ما هو التاريخ ؟ ترجمة أحمد حمدى محمود . كارلايل : الأبطال ترجمة محمد السباعى . فؤاد محمد شبل : منهاج تويفى التاريخ . المشكلة المبودية العالمية دور مصر ف تكوين الحضارة الدكتور أحمد محمود صبحى : ف فلسفة التاريخ . الد كتور عبد الرحمن بدوى : شبلنجر . أبو بكر محمد بن زكريا الرازى : الطب الروحانى . أبن حلدون : المقدمة م محمد صدق الجباخنجى : الفن والقومية العربية . محمد إقبال : نجديد التفكثر الديى فق الإسلام ترجمة عماس محمود . الكسيس كاريل : الإنسان ذلك المجهول ترجمة شفيق أسعد فريد . عمر فروخ : تاريخ الفكر العرنى . فلسفة ابن خلدوث الد كتور على عبد الواحد واق : عبد الرحمن بن نخلدون . ساطع المصرى : دراسات عن مقدمة ابن خلدون . J sibrec : Hegel's Philosophy of History.‏ و :ھ وولش : مدخل لفاسفة التاريخ ترجمة أحمد حمدى محمود . زيسيا برلين : كارل ماركس ترجمة عبد الكر م أحمد . Beneditto Croce : whal is living and what in Dead of the Philosophy of Hegel.‏ ج ه. كول : تاريخ الفكر الاش ر اكى ( الرواد الاول ) ترجمة عبد الكرع احمد . عباس محمود العقاد : الشيوعية والإنسانية . الفلسفة القرآنية الله أثر العرب فى الحضارة الأروبة زاهر عزب الزغى : الإسلام ضرورة عالية . هارولد لاسكى : الشيوعية . اذل 2 و 2 Fundamentals and Marxism-Leninism. 8 فك اميد صديق : تفسدر التارييخ ر شمه كاظم اجو ادى‎ . كرين برنئن : آفکار ورجال ترجمة ګمود غمود‎ . حبيب سعيد : أعلام الفكر الأورى‎ أديان العام 2 محمود الشرقاوى 98 مواقف حاسمة تاريخ تحمد بن عبد الله . و عو ع XK YN‏ يع XK‏ كي جا XX‏ X*‏ عد فم الدين والدولة العصرية الانباء القر آن الكرم العدالة الاجماعية عند العرب Alexander Gray : The Development of Eco nomic Doctrine ٠ جوستاف لو بون : سر تطور الآمم ترجمة أحمد فنحى زغلول‎ ٠ فوستيل دى كولنج : المدنة العتبقة تر جمة عباس بيوى وعبد الحميد الدواخلى‎ . الد كتور أحمد عبد القادر الجمال : مقدمة فى أصول النظم الاجماعية‎ . جوستاف لوبون : المضارة المصرية ترجمة م < صادق رسم‎ . جيمس هرى برستيد : فجر الضمر ترجمة الدكتور سلم حسن‎ , روجيه باسشد : مبادىء عام الاجماع الديبى ترجمة الدكتور تعمود قاسم‎ . الدكتور عبد المتعم أبو بكر : اخناتون‎ + ترجمة الدكتور سن كمال‎ ٠ ج . برسليك : تاريخ مصر منذ أقدم العصور‎ ميياو رسكا - الدتباراث السامية القدمة تر جمة الدكتور السيد يعقوب بكر م‎ . ل . ويلابوريك : بلاد ما بين المرين ترجمة حرم كمال‎ . على آدهم : هداة الإنسانة ف الشرق‎ . أحمد الشئئناوى : الحكماء الثلاثة‎ . الدكتور مصطق الشاب : تار يخ الفاسفة والنظريات‎ . مود شلتوت : الإسلام عقبدة وشريعة‎ القرآن ف بناء المجتمع‎ e الفعاوى‎ تو ماس ارنولد : الدعوة إلى الإسلام تر جمة الدكتور حسن إبراهم زكريا هاشم زكريا : المستشرقوں والإسلام . يك 26 xX 26 XK XK MM «KK * 2 الدكتور امماعيل راجى الفاروق : أصول الصبيونية فى الدبن البودى . | الدكتور عبد الوهاب المسرى : نهاية التاريخ : مقدمة الدراسة بنية الفكر الصيبوقى . short History of the world, Teaching of Jesus.‏ ط : H.G. wells‏ وابطة الكتاب المسيحيين بالشر قالأدق : المسيح ومشكلات العصر . محمد أبو زهرة : محاضرات ف النصرانية . هارولد لاسکی : العقل والإعان والمدنية د و ٭ ج كولنجوود : فكرة التاريخ ترجمة تحمد بكر خایل . فرائر روزثال : عم التاريخ عند المسامين ترجمة الد كنور صالح أحمد العلى . . ألدكتور محمد الممى : الدين والحضارة والإنسانية , محمد حلت الله : الثقافة الإسلامية والياة المعاصرة . محمد عرة دروزه : الدستور القرآى . تمد عبده : تفسير جزء عم . وساة التوحيد نحقيق طاهر الطناحى عبد المنعم محمد حلاف : المادية الإسلامية وأبعادها . الك كتور عيسى عبده إبراهيم : الإسلام والاشتراكية . الدكتور راشد الراوى : التفسير القرآنى للتاريخ . محمد مصطى المراغى : -حديث رمضان . محمد محمد المدلى : المجتمع الإسلاتى كما تنظمه سورة النساء : الدكتور محمد شوق الفدجرى : امحل إلى الاقتصاد الإسلاى ‏ الدكتور محمد فهمى طيطه : علم الاقتصاد ‏ الدكتو ر حمد جمال الدين الفندى : الكون بن العلم والدين . مولاى محمد على : الإسلام والنظام العا مى ترجمة أحمد جودة السحار , أثوو الجندى : الإسلام وحركة التاريخ . مالك بن فى : ميلاد مجتمع ترجمة عبد الصبور شاهن . لاه دواثر معار فى ودوريات 5 لكل دائرة معار قب اأشعية . موسوعة الملال الاش راكة ٠‏ وزارة التعلم العالى : تاريخ العام ورارة الثقافة والآرشاد القوى : تاريخ الحضارة المصرية جلة المجمع العلمى العرى ‏ دمشق . القرآن الكرم ۔ الكتابة المقدس كتنب التفسير : م الجرءالئاس م وتلك الأيام داو لا بين الئاس 0 « قرآن كريم » يقوم مبدأ التصور الإسلاى للثاريخ على مبداً التأليه : الله ذات 4 هو روح قردية « قل هو الله أحداء الله الصمد ء لم يلد ولم يولد » ولم يكن له كفوا أحد »م ومن صفات الرحمن : القوة » والحكمة » والرحمة ۾ وهو موجود لا موجد له » أبدى أزى موجرد فى كل مكان » کرم ذو جلال وید حمید . وعندما ظهر الرسول كانت المودية والمسيحبة منتشرتن فى الجزيزة العربية وها آراء متشامبة ق التفسر التار حى للحياة الإنسانية » غار أن الدين الإسلاى الذى بشر به الرسول كان يتمير بالو ضرح والقدرة على تفهم أسس هذا الوجود بصورة واضحة جد وق غير تعسف » والواقع أن مفاهم الإسلام أوضح وأقل جموداً من ناحية العقيدة » من مفاهم الود والنصارى الديئية!9) : لقد أدرك الرسول الوجود التارتضى العظم » وأن العام سينتهى يوم القيامة وهو يوم الفصل الذى تسأل فبه كل نفس سما فعلت فى الحياة الدنيا »> ويوم القيامة حادث ثابت معروف ف المستقبل » وقد وصفه القرآن الكر م وصفاً دقيقاً حيث أصبحت أحداثه واضحة للناس » وكأنمها قد حدثت ف الماضى القريب رغم نما لما تحدث بعد . لقد كانت تار تنا للمستقبل بنفس المعنى لوجود تاريخ للماضى . قال الله تعالى : « إن يوم الفصل كان ميقاتاً . يوم نفخ ف الصور فتأتون أفواجا وفتحت السماء فكائت أبوابا » وسرت الجبال فكانت سرابا . إن جهم كانت مرصادا » للطاغين مآبا » لابثين فما أحقابا » لا بلوقون فیا برها ولا شرابا » إلا حميا وغساقا » جزاء وفاقا » نهم كانوا لايرجون حسابا » وكذبوا بایان كذابا » وکل شىء أحصيناه كتابا » فذوقوا فلن نزید کم إلا عذابا . إن للمتقين مفازاً » حدائق وأعنابا » وكواعب أترابا » وكأساً دهاقا » لا يسمعون فبا لغوا ولا كذابا » جزاء من ربك عطاء حسابا ب وب السموات والأرض وما بيئهما الرحمن لا علكون منه خخطابا » يوم يقوم الروح واللائكة صغاً لا يتكلمون إلا من أذن له البحمن وقال صوابا » ذلك اليوم الحق فمن شاء اتخذ إلى ریه مآبا » نا أنذوناكم/ عذابا قريبا يوم ينظر المرء ما قدمت يداه ويقول الكافر پالیتی كنت ثرابا؟) » «إن عذاب ريك لواقع 3 ماله من دافع 4 يوم مور السماء مورا » وتسر الجبال سيرا » فويل بومتك للمكذبين » الذين هم فيخوض يلعبون » يوم يدعون إلى نار جهم دعا » هذه الثار الى کہ م مها تكذبون » أفسحر هذا آم آم لا تيصرون . أصلوها فاصيروا أو لا تصيروا سواء عليكم إنا رون ما كنم تعملون » إن المتقين ق جنات ونعم > فاكهين عا آتاهم رېم ووقاهم رمم عذاب الجحم ۽ كلوا )١(‏ فرائز روز نشال : عل التاريخ عند المسلمين » ر جمة الدكعور صا أسحمد العلل ص قم (r)‏ سورة اميأ : لالاسء4ة. 10 وأشربوا هنيثاً ما كتم تعملون» متكثين على سرر مصفوفة وزوجناهم حور عبن» والذين آمنوا وأتبعتهم ذريهم بامان ألتقنا مهم ذريئهم وماألتناهم من لھم من شیء كل إمرىء ما كسب رهين» وأمددناهم بفاكهة ولحم ما يشتبون » يتنازعون فما كأسا لا لخو فا ولا تأثم > ويطوف علهم غلمان هم كام للك مكنون » وأقبل بعضهم على بعض يتساءلون + قالوا إنا كنا قبل فى أهانا مشفقين » فن الله علينا ووقانا عذاب السموم » إنا كنا من قبل ندعوه إنه هو الر الرحم . وفكرة يوم القيامة بمكن أن تطبق مباشرة على تقدير أعمال الحاضر » من حيث أن المرء عاسب فى الآخرة على كل ما جنت يداه فى هذه الدنبا وأن كل ما يعمله اليوم مسجل عليه ولن ينسى » وبذلك اكنسبت كافة أعمال البشر سمة الحاود » وكان ذلك دافعا واضحا للتذكر وتسجيل الأعمال . كان الرسول نفسه غاية عمليات التاريخ الى بدأت مذ خلق الله العالم + لقد ظهر الأنبياء فى أزمنة وأقالم متعددة » ولاقوا النجاح أو الفشل فى أداء رسالہم إبان حيائهم معى أن الذين صفت قلومهم وتفتحت عقوهم لدعوة الحق الذى جاء به الأنبياء يعر نجاحا » وإعراض الذين عبيت بصائرهم عن احق يعتير فشا ومحمد هو ناتم الأنبياء والرسل » ورسالته آخر الرسالات » لم يكن الرسول بدعاً فى الرسل » بل كان متصلا تاريياً بسلسلة من الأنبياء » وهو بصورة خاصة خليفة إبراهم » وقد وجه الرسول دعوته ‏ بادىء ذى بدء س إلى قومه العرب « وأنذر عشرتك الأقرين ) كما أرسل أنبياء آخرون إلى شعوب ختلفة » لكن دعوة محمد كانت رسالة للناس كافة فى كل زمان ونی كل مكان + وقد وردت فالقرآن معلومات تارعنية تختلف عا يدعى البود وجوده فالتوراة فقد حرفت التوراة ¢ وتمسك المسلمون ما جاء فى القرآن : كان شعور الرسول التاريخى حميقاً » غير أنه أنصرف إلى التبشير بالدين الإسلاتى » ليخرج الناس من الظلمات إلى النور : ولم يشر الفرآن إلى الأحداث العالمية المعاصرة إلا مرة واحدة عندما تنبا عن مصائر التزاع بين الروم والفرس حيث قال تعالى : - « ألم . غلبت الروم » فى أدنى الأرض وهم من بعد غلم سيغلبون » فى بضع سنن لله الأمر من قبل ومن بعد ويومئذ يفرح الموامنون » بنصر الله ينصر من يشاء وهو العريز الرحے ٥9‏ 4 أما الأحداث الى أحاطت بالرسول والمسلمين فقد أشار القرآن إلى كشر منها وكانث هذه الآنات تتفق مع موقت الرسول تجاه التاريخ » وكان نزول هذه الآيات الى تذكر هذه الأحداث له أهمية فى (1) سورة الطور : ۲۸-۷ ,, (۲) سورة الروم : ١‏ سه . 51 التاريخ الإسلاى » لأن الأحداث اتی أشارت إلا صارت ها أضية تار ية كترى للمسلمين » واستثارت البحوث التارعية . إن المد ت الرئيسى من القرآن هو جمع الناس إلى التأبه إلى غلاقاتهم بالله تعالى ‏ فالإنسان لا يستطيع مطلقاً الفرار من الله ف التاريخ » ولكنه جل شأنه لم جى ء ف التاريخ فى صورة كائن بشرى » ویو کد القرآن أن المسبح بشر : دما المسيح ابن مرح إلا رسول قد حلت من قبله الرسل وأمه صديقة ة كانا يأكلان الطعام» م :وقد أرسل الله تعالى الرسل و الأنبياء وأنزل الكتب فداية الناس » ومند مبعث محمد صلى الله عليه و لا جوز أن تحصل البشرية على هدايمها ف التاريخ إلا من القرآن د ويم الإتصال الشخصى بالله فى الصلاة) ومن ثم فنقطة الدوران الرئيسية ف التاريخ هى نزول القرآن . وقد خلق الله تعالى العالم بكل ما حوی من نواميس مطردة ومن خصائص أخرى نيسر حدوث التاريخ البشرى » وتضفى عليه دلالته وأهميته . فالعالم لم خلق عبثاً » ولكن لغاية جادة » وعالم الطبيعة ليس ثابتاً بصفة نمائية فالته قادر أن ان باستمرار: و يزيد ف الاق ما يشاء ( » والله حن نحاق الليل والہار وأو جد تعاقهما قد چعل الياة مؤقته لايشر وقدخاق الناس أرواحا وها الأجساد فى هذه الحياة . ويشر القرآن إلى أن الله قد فضل الناس تفضيلا خخاصاً ‏ فاخثان الله آدم : « إن الله اصطى آدم » ثم انمه إليه وهداه + وجعل الإنسان خليفة فى الأرض : « وإذ قال ربك للملائكة إن جاعل ف الأرض خليفة م قالوا: أتجعل قما من يفسد قها ويسقاث الدماء ونحن تسبح محمدك ونقدس لك ء قال : إن أعل ما لا تعلمون ه وعم آدم الأسماء كلها ثم عرضهم على الملاتكة فقال : نشو أمماء هؤلاء .إن كنم صادقين + قالوا : : سبحانك لا علم لنا إلا ما علمتنا انك أنت الع م الحكم . قال : يا آدم أنبئهم بأسائهم .فلما أنبأهم بأسمائهم قال : آم أقل لكم إن أل شيب لسوت والأرض وأعلم ما تبدوت وما كم تكتمون ۾ وإذ قلا للملائكة اسجدوا لادم فسجاءوا إلا إبليس أى )١(‏ الصلاة هى أن يتجه الإنسان فى شوح نحو الله ونحو جلاله » وأن يناجى هذا الجلال بقوله : الله أكبر ب ليحصل ى الإنساث قيمة الوجود كله . وقيمته مندئذ : أن شيا واسدا قيه كله له المظمة والجلال » وأن ماعداه تضمحل قيمته وتتضاءل ... فاذا ثبتت هله القبمة فى نفس المصل » كانت نفسه نفساً مطئنة » لأنه يستبعد من المصل » بعد أن يدرك هذه القيمة » أن تميل نفسه وحرضه على تحصيل فيه فى الوجود دون الله » وليسث النفس الآمارة بالسوء ء إلا تلك ا الى فم الإنسان إل غير الله لى الوجود » وهى لاتفترق مندئذ من الشيطان» فى الهدف والغاية . وذ الصلاة عبارة قصد بها أن قكون نفس المصيل نفساً مطمئئة » غصد ا أن يكون صاحب اتجاه واحد » وعندئل تتحقق وحلة الإنساك »6 وير ثفع نوق الترده بين النفسين ( دكترر محمد الى ؛ الدين و الحضارة الإنسائية ۾ ص 98 ) م يذل واستكير وكان من الكافرين © وقلنا با آدم اسكن أنت وز وجات الجنة وكلا منها رغدا حيث شيا ول تقر با هذه الشجرة فتكو نا من الظالمن . فأزهما الشيطان عنها فأخحر جهما ما كانا فيه وقلنا اهبطوا بعضكم لبعض عدو ولكم ف الأرض مستقر ومتاع إلى حن فتلى آدم من ربه كلماث فتاب عليه إنه هو التواب الرحم ۾ قلنا اهبطوا ما جميعاً » فاما يأتينكم می هدى فن بع هدای فلا خوف عاہم ولاهم محزنون )6 اناه الإسلام من التاريخ 3 انجاه يقوم عل المذهب التحسى فى تزايد إقبال الإفراد والشعوب عل الطاعة لإرادة الله » فسنت الأمور وعاش الناس معام والإسلام هوق الذى سيفوز بالظفر ف العبابة 3 يقول الفيلسوف « جوستاف جرو نيباوم » فى كتابه : « حضارة الاسلام") ) يقو ۴ e‏ « الإسلام مجتمع الله . فالله جلت قدر ته هو الحقيقة الحبة الى يدين ها الإسلام بوجوده + والله مركز حر ته الروحية وهدفها » على أنه أيضا الرآس الدنيوى لمجتمعه » داك المجتمع الذى لا يق الله عند حد الولاية عليه بل حكمه فعلا » فهو السبب فى وجود الدولة » وهو آصل وحدنها وفكرنها الأساسية الذى جمع بان دعم الدولة وترير استمرارها . وهذا أمر من شأنه أن مجعل الجيش الإسلائى « جيش الله » والليزانة الإسلامية « بيت مال الله » هذا إلى أنه يضع حياة المحتمع فى مجموعها فضلا عن المحياة الخاصة لكل فرد من أعضائه تحت السلطان المباشر لقوة تشريعه وإشرافه » فالاسلام إذ يعترف إعترافاً صرعاً بذائية الفرد » وبوجوده جسداً ؛ وعقلا » وروحا ء لا منحه هذا الاعثر اف إلا وهو كائن اجماعى »> أى يعيش ف مجتمع » ويتفاعل معه » فلا يكاد أن يلتتى الإسلام بالفرد إلا وهو داحل جسد إجواعى » يتنفس فيه » ويتحرك داحل دائرته . يقول الأستاذ هارولد ب . سمث : « الإنسان؟ مدين بوجوده لله : فهو تلوق من مادة سواها الله » وهو مخلوق حى ؛ لأنه تلوق من الدم » والدم » كما هو الشآن ف كل التفكر الساتى ٠‏ عثل مبدا الحياة » وهو تلقائى ومسر لنفسه إلى درجة ما + وقد ميز الإنسان من ساثر الأشكال اللبة بأن الله ينفخ فيه من ووحه . ولا كان الإنسان مخلوقا » وماوقا من تراب أو من طن » فلا عکن أن يظن أنه مساو لله ىأى وجه من الوجوه » كما لا يستطيع هو نفسه أن رو على مناهضة السلطان الإلى : والإنسان ‏ باعتبار ما من الأرض » فهو أرضى وعلوق غير مستقل . إلا آن روح الله الى نفخت فيه تفصله عن سائر 'المخلوقات غير المستقلة » وتفضله علهم » ونهب له علاقة فريدة مالقه . إنه كائن قادر على السلوك العقلى » والحكم على الأشياء » والتقدير الإرادى > والاختبار الأحلاق . والقرآن ندعم هذه الحقيقة الروحية بتقريره أن الله قد خلق الإنسان ليكون خليفته فى الآرض. وقد آقم الإنسان على الأرض ليسيطر على سائر المخلوقات الى جعلت خاضعة لإرادته » . . ۱۸۳ تر جمة عبد المزيز توفيق جاويد ص‎ )١( (؟) ااثقافة الإسلاميةوالحياة المماصرة > مفال » مذهبالاسلام فالائسان وأثرهذا الذهب فالسياسة الإجتاعية والنظرية السياسية للاستاد هارو لدب سيث ٠.‏ ج و تقدم شید شلف الله م ص 9۷ م 1A الإنسان جسد وروح ٠...‏ وقد أدرك الإسلام أنه بدون الحبز لا حيا الإنسان > ولكنه أدرك أيضاً وبنفس المستوى أنه ليس بابز وحده نحيا الإنسان ؛ ولذلك فان الإسلام لا يقتصر على جرد العقيدة » وإنما جاء أيضا شريعة وتنظيماً سياسياً وإجماعياً واقتصاديا للمجتمع . فالحياة لا مكن أن تستقم بدون عقيدة توجهها وشريعة تنظمها » بل لا عكن أن اتستقم العقيدة وتسمو الأخلاق » إذا لم يطمئن الإنسان على يومهوغده . فالعقيدة والشريعة فى الإسلام يكمل كل مهما الآحر » ولا يقوم أحدهما بدون الآخر . وفى القرآن المجيد » آيات تضع القواعد لتنظم علاقات الأفراد بعضهم ببعض » وبالمجتمع على أسس كفيلة بتوطيد الحق والعدل والمساواة والحرية والإحاء » وأن يستمتع بالطيبات من الرزق . وقل فكر بعص صحابة الرسول صل الله عليه وسلم ی نفضص اليد من الدنيا والتسلك والتعخى عن الادائد والمتع الحلال والنساء وطيب الا كل والمشرب والتكسب والانقطاع للعبادة . وتعاهدوا على ذلك ووثقوا عهدهم بالإعان » فبلغ ذلك الرسول الكرم فكرهه . ونزل فصل قرآى ف الحادث ہی فيه المسلمون عن تحر م طيبات الله على أنفسهم » وأمر بالتمتع برزق الله الطيب الال » ونبه علمهم بان الله لا يئاخذهم باللغوا فى أعاتهم ف سبيل أمر » فيه حر وحق » وعلمهم كيف يكفرون عن أمانهم الى ليست من هذا القبيل ليعودوا إلى ما حرموه مها على أنفسهم > وبالتالى تضمن الفصل معتى هن معانى الاستنكار والكراهية" . يقول الله تعالى ١‏ » يامما اللين آمنوا لا تحرموا طيباث ما أحل الله لكم ولا تعدوأ إن الله لا حب المعتدين 8 وكلوا مما رزقكم الله حلالا طيباً وائقوا الله الذى أثم به مومنون . لا يواح ذ کم الله باللغو فى أعانكم" ولكن ياخذكم عا عقدم الأعان فكفارته إطعام عشرة مساكين من أوسط ما تطعمون أهليكم أو كسوتهم أو تحرير رقبة شن لم مجد فصيام ثلاثة أيام ذلك كفارة أعانكم إذا حلفم وأحفظوا أعانكم كذلك يبين الله لكم آياته لعلكم تشكرون ۲ ٠.‏ وقال جل شأنه : « فليعبدوا رب هذا البيت الذى أطعمهم من جوع وآمنهم من خوف » 0 0( محيد عزه دروزة : اللستور القرآف ص ۲۲ . (؟) سورة المائدة : امس ۸٩‏ . (۳) يقول الأستاذ الإمام مد عبده فتفسير هذه الآياث : «ثعلهم أن يعبدوا رټ هذا البيث الى اه » ومككن منزلته فى النفوس وقد أبطلميهم بذلك » وأوسم ۳ من الرزق » ولولا ذلك لكانوا فى جوع وضنك عيش , 1۹ فأساس العادة فى الإسلام والسبيل إلا هو تأمين الئاس فى -حاتهم المعيشة ه وروى القرآن سير الأنبياء والرسل » رواد اللحياة الروحية الذبن ارتادوا للأمم الطربق إلى الله » وكانوا ف الو قت نفسه روادا ىطريق العمل المادى . فقد کان « نوج ( رائدا فى صناعة السفن 3 حيما صنع سشنتةه بوحى مهن الله بحلل فيا من هن Ax‏ من قومه » ومن كل حيوان زو جن ان » لينجوا من الطوفان . وكان أدريس عاما فلكاً » وهو أول من خط القلم » وأول من لبس المخبط : وكان « إبراهم » وابته « اسماعيل » دتقنان صناعة البناء » و بذلك رفعا قواعد البيت الر ام فى»كة م وكان « يوسف » رائدا من رواد الاقتصاد ف مصر > فحماها وما سدوطا من الأفالم دن ھار المجاعة « قال اجعانى على خزائن الأرض إك حفبظ علم » . وكان «موسى» قويا أميناً مكنته قوته وأمانته من أن بدفع عن ہی قومه » وأن ساعد ابی « شعبب» على سى قطيعهما » تما رشحه تزواج إحداهما والعمل عند أببهما . وکان J‏ داود ) وابئه » سلماث ( رائدين فى الصناعة ١‏ يصنع أوهما الدروع السابغات وبأكل من تمل يله ٤‏ ويشرف انہما على كثير من الصناعات وسخر ف سبيل ذلك قوى الطببعة الظاهر ة والحفة م وکان العلم والحلق والعقل سبب اختبار الله لبعض البشر ء فقد اصطى « طالوت » ملكا على الود ف ظرف من ظروفهم العصبية ¢ وقد ر شعحه لذلا ما ونی من سطة فى العام والجسم J:‏ قال إد الله اصطفاه عليكم وزاده بسطة ف العلم والجسم ). وكان « محمد » يرعى الم ۾ ويتاجر » ومحارب دفاعاً عن الق الذى جاء به من عند الله ۾ فاحاة المادية شتليقة بأن نعيرها العناءة التامة الجديرة ممكانة المادة فى ملكوت الله كما اعارها هر نفسهه إذ مجعلها الى لظهور علمة وقدرته وسحكمته وفنون إيداعه ف الحا ما اء , وذ عل رواد الدعوة إلى معر فته و الإبمان به » والتعبد له رواداً فى الوقت ذاته للعمل فى المادة وتدبيرها وتصنعها والانتفاع ly‏ مدر وأمهم 4 من التمدى وتطاو ل الأيدى إلى أمواهم وأرواسهم ٠.‏ واولا ذاك لاحم احرف من كل مكان 8 فاذا كاثوا عرفو أن هذا کله إعا هو فضل رع هذا البيت فلم يتوسلوث إليه بتمقام فيره وتوسيط سو أده عتده ¢ مع أله لافضسل لأسد من يو سماو له ف شىء من أاتعمة الى هم فيها : نعمة الأمن ٠‏ وهى أكبر ثعمة ه ولعمة الرزق و كفاية الاجة , من الت أن يفردوه بالتعظم 0 وخخصوه بالإشلاص » ( تفسير جزم عم طبدة دا ر الشعب 4 , ٠١ عبد المنعي ميد خلاف : المادية الإسلامية وأبعادها ص‎ )١( fe إن المشكلة الإقتصادية فى نظر الإسلام ايس سبما قلة الموارد الطبيعية ما قد يتعذر التغلب علبه » و يست زا راه من عاسم بأوغ التطور عايته 3 ا قد يسلتيم إقرار الام الإجماعى قير الأراحل التارية السابقة . وإعا تتجسد هذه ااشكلة فى طام الإنسان بسوء توزيم الثروة إلى جانب كفرانه لانعمة باهاله اسار الطبيعة وموقعه السلبى ما » أو عدم استغلال جسيع المصادر الى تفضل الله جل جلاله مها عليه استغلالا ثاما . 00 عالج الإسلام كفران النعمة مما وضع للانتاج والتداول من أحكام ء كما كفل نحو الظلى عا وضعه يشدد الإسلام على وجوب العمل : قال الرسول صلى الله عليه وسا : , لآن ختطب أحداكم حزمة على ظهره حر من أن يسأل أحدا فيعطيه أو ن( وقال عليه الصلاة والسلام : «ماآکل أحد طعاماً حر | من أن يأكل من عمل يده » » وأن نی الله داود كان يأكل منسمل يده » سعد وقال صلی الله عليه وسام 2 ومن أمسى كالا من عمل يده أمسى مغفورا له يوم القامة ) م اعتر الإسلام السعى على الرزف وخدمة المجتمع أفضل صروب العبادة » فقد ذكر لارسول الأعظم رجل كشر العبادة فسأل من يقوم به ؟ قالوا : أخخوه . قال : أختوه أعبد منه » . وآراد أحد الصحابة نخاوة والإعتكاف لذكر الله سبحانه وتعالى » ققال له الرسول : م « لا تفعل فان مقام أحد كم فى سبيل الله أى ف سبيل المجتمع أفضل من صلاته ف بيته سبعين عاماً ) . وحص تمر ين الطاب رضى الله عنه نظرة الإسلام إلى العمل والإنتاج فقال : « والله لان جاءت الأعاجم بالأعمال وجنا بغر تمل ٠‏ فهم أولى محمد يوم القيامة » إن الإسلام يعشر العمل فرضا واجباً على القادرين » وأن على الدولة أن توفره لكل مواطن » وبذلك تنقى البطالة الى هى تبديد للقوة البشرية وهى من أعظم الموارد الى خحلقها الله جل شأنه . 51١ قال الله تعالى ۽ « فقلنا يأآدم إن هذا عدو اك ولروجاث فلا ل#رجنكما من الجنة فتشى ٠‏ إن اك ألا تجوع قبا ولا تعرى ٠‏ وأنك لا نظلمأ فا ولا تضحی ‏ )م فى هذه الأياث الكرعة قضايا هامة۳) ۾ منها : ١‏ س نير نا الله جل شآنه بأنه نه آدم ۾ إل أن الشيطان عدو له واروجه وحذره من الاسواع إليه حى لا يترقب على الأخل بتوصيات الشيطان أن يفقدا ما كانا فيه من رغد العيش بالجنة . ؟ ل نبه الله عبده آدم بالقول الصريح الواضح » إلى أنه إن أخرج من الجنة فانه يشي 4 وبعبارة أخرى ربط النص القرآنى بين ما عدا ٠‏ الجنة والشقاء .. م عرف آدم » مما عامه ربه بهذا النص » أنه ما بى فى الجنة فائه لا يعرف الجوح والعرى والظماً والضحى 0 0 ربط الشقاء ا ارتب حم على فقد هذه الضمانات + ومن 1 عرف آدم أنه س اا الله عبده ۲ ادم أن شقاءه کون سيب ضعقه أمام هز هله اللتضصال ونتحكمها فيه م وهذه اللتصال الى آنذر آدم بأنه سيشق بسبها » ھی ما يسما عام الاقتصاد : و الاجات الأساسية للإنسان » مما تشبعه البروة الإقتصادية » . ويتضح إعجاز القرآن حن نلاحظ غباب النص على طيبة أهم من ية طيبة أخرى تصلح لإشباع صله الحاجات » ونعبى ما اواء الى يتنفسه الإنسان » وبدونه يفقد الحياة ۾ م يرد ها ذكر صريح ولا ضمتى » لأنه لا شقاء فى سبيل الحصول على امواء » : إذ رحمة الله قضت بأن يكون اهواء طيبة| مجانية نحفظ على الإنسان والحبوان والنبات حياته ونمده بكثير من العناصر اللازمة التمو ه بل اللازمة للبقاء م ومعلوم أن الإفسان مختنق ف دقائق معدودات إذا حرم من المواء ٠ه‏ وتحتمل الحرمان من الاه أياما ۾ كما تمل الحر مان من الغذاء رضعة أشهر قبل أن موت جوع » ومحتمل الضحى طلويلا وقد يسر عليه حياته كلها ولا مهلك » ومع ذلك خلا النص القرآنن من ذكر الطواء أو ما يشر إليه » لأن الحصال الأدبع مرتبطة بالشقاء سبل الحصول علا . وحين تقدم عام الإقتصاد النهى إلى التمييز بن الطيبات المجانية وفصل بيا وبين الروة الإقتصادية ' الى تكون علا للمبادلات ومن ثم يكون طا تمن » هذا فى ناحية » وني ناحية أخرى ثروة إقتصادية ها! د )١(‏ سورة طه ع 19۷ ~ 1۱۹ ر )( الد کدور قينى قيلهة أبراهم 6 مقال الاسلام والاشيراكية 8 فی قا و الاسلام دين الاشراكية هم ۳( الضحي أى حر الضسى اللافح ۾ $4 الدرة ثسبية ولا حصل الإنسان على سحاجته مها إلا بالبذل أو الشقاء د والشقاء إجهاد » والعمل إسهاد سواء بسواء كذلك يتضح من دلائل إعجاز القرآن إذا لاحظنا أن خطاب آدم يرجع إلى تاريخ لم يصل الغلم لتحديده . . وأنه قبل الإسلام وبعده كانت عهود يتوافر فما الماء محيث أنه كان طيبة تهجانية لا تكاد تختلف عن المواء فى كثير من العهود » ولا يزال كذلات فى بعض البقاع . ولكن هذه الحصال الى لياه إلبا آدم صف سحالة وحال ذر شه من عله ف شهول فك إل المجدمع البدائى والمجتمع المتحضر على ' السوام 6 ولان كان السعى إل انيع أو ری لاء على سطح الأرض ¢ وحمل الماء إل الأوى 4 ینطو ی ع مققة قلاة » فان ف اء الاء الم مرفوعا بالطلمبات أو مدفوعاً فى الأنابيب والقنوات »> يتطلب : ر ى مرفوعا بالطايمع و يبه واو ام مزيدا من التضحية والبذل » أو مزيدا هن الشقاء . ومن ثم جاءت هذه الحصال الأربع الى خوطب آدم فى شالا واصفه ماله وحال ذريته فى كل أدوار التاريخ من بدء الحليقة . ۰ وقد مضت حقب أعجزت علماء الجيولوجيا عن حساما » واللحصال الأربع على حاها » لا زيادة أو تقص » وهذا حصر دقيق وخالد لا تدانيه أقوال البشر .. وجملة القول إذن أن السبيل . فى الحياة الأولى ‏ لمواجهة هذه الحصال الأربع » أو لإشباع هذه الحاجات الأساسية ( بلغة عصر نا الحاضر ) هى الشقاء م د أو العمل. ۽ س ف الآيات الكر عة لفتة لغوية تحمل من المعانى كثيراً من أصول الإجماع والاقتصاد وذلك » إفراد الطاب إلى آدم بعد التثنية ىقوله تعالى : « + ۲ : إنهذا عدو لك ولزوجك فلا خرچنکما من . الجنة » وإلى هنا الطاب بالتثنية : أما اللفظة التالية مباشرة «فتشنى» بأفراد الحطاب لآدم وده ه فكأنا يعلمنا الله تعالى "كما عام آدم أن الشقاء فى تبر المعاش هو من شأن الرجل » ومسب المرأة أمها تحمل ذريته وهنآ عل وهن : 1 ه ‏ الشقاء الوارد ف الآبة الكرعة» هو شقاء البدن دون النفس وهلا يتفق تماما مع قول الاقتصاديين: ٠‏ و العمل هو الإجهاد العضلى أو الذهنى . . . » وشقاء البدن ى سبيل تدبير المعاش هو حكم عام لا نسلل منه الفرد لسبب أو لآخخر » فلا عيرة بأن يكون الإنسان رسولا من عند الله » أو خليفة أو حاكما على ٠‏ جماعة أو وجا ف قومه » أو فردا من عامة الناس . فالحكم عام . أما شقاء النفس ففهوم آخر .. للإنسان منه منجاة . ودليل ذلك من سورة طه أيضآ فىقوله جل شأنه : « فاما يأتيدكم منى هدى فن أتبع هدای فلا يضل ولا يشى » ومن أعرض عن ذكرى فان له معيشة ضنكا ) . إذن شقاء الروح وعذاب النفس وضنك المعيشة أمور ترتيط بالإعراض عن ذكر الله ورف الالترام محكمه , ريف ومن ثم مجتمع شقاء البدن واطمثتان النفس عل أساس أن السعى فى سيل المعاش وإن عاد على الآدى بالإجهاد » لا شآن له بالمعيشة الراضبة » الى تتمشى قإقبال الفرد على مله . وإن كات تجهودا بنفس مطمثنة » لأن العمل من سنن الحباة , كما آن القعود عن كسب الرزق استنادا إلى ثروة خخاصة أو نعي موروث لا يتناش مع المعيشة الضنك الى تشىئ ما النفس . | وقد لاحظ علماء الإجماع أن حالات الانتحار تزيد فى المجتمعات الآخذة بالحضارة الادية وما قوفره من نعم مادى . وقد عجب هؤلاء العلماء لضعف الصلة « نسببا » بن ر ضا النفس و بين التعبم المادى م وف النص القرآ فى فصل واضح بن شقاء البدن من اجل تدر المعاش وبين شقاء النفس الذى يبرا منه كل من أقبل على ذكر الله واقبع هداه . وقد يذهب الظن إلى أن الحدبث مثلا بقرر : « إن من الذنوب ذنوباً لا بكفرها إلا اهم بالمعايش ۾ وأن هذا النص نسلما بأن السعى-من أجل الرؤق بشوبه الحم فى حالات . ويرد على ذلك بآن الهم هنا من الإهمام ء ولا بكون من البئس والشقاء ه ولان ضاقت السبل بالكادح الممن حى يشعر باهم مخالط نفسه . . . فهذه حال موقوته لا تورث اليآس أو الضيق عا رى به الأقدار ‏ وكل ذلك بشرط واحد ۽ هو أن يبذل الفرد غانة جهده وهو غير مطالب ما وراء ذلك . وأياما كان التأويل الذى نحمل عليه عبارات غير واردة فى كتاب الله : فانالنص الق رآ سيب فاصاد بين شقاء وشقاء . فآما الأول فهو الإجهاد وتحمل المشقات إلى حد أبعد مدى تطيقه قدرة الإنسان فى سبيل الرزق ٠‏ وهذا هو شقاء البدن وهو بعيئه العمل وما فيه من الحطار المهنة واستنفاد الطاقة البدنية + وأما الآخر فهو شقاء النفس ولا يكون إلا لمن أعرض عن ذكر الله » وإن كان له أموال قارون ٩‏ : أوجب الإسلام اتقان العمل والإنتاج ه واعتر ذلك أمانة ومسثولية د بقول الله تعالى ۾ « ولتسئلن هما تعلمون » . وبقول الرسول صلى الله عليه وصلم : « إن الله حب ذا عمل أحدكم عملا أن يتقئه» . , وق الوقت نفسه جب أن يكون الأجر على قدر العمل » بقول الله تعالى سورة التوبة ۽ « إا الصدقات للفقراء والمساكين والعاملين علبا » م والمقصوه بالعاملين علبا أمهم السعاة فى قيضا من أهلها ووضغها فى مستحقببا » ويعطون ذلك سواه أكانوا أغنياء أو فقر اه ي نلف شول الطرى : ويعطى العام] ل علمبا على قدر عمالته وأجر مثله » وكان العامل علما إتما يعطى على عله لا على الحاجة الى لاترول بالعطية وإتما تزول بالعزل . وهذا المعى الذى توح , به الآبات يستبعد التزول بأ جر العامل إلى دون المستوى اللائق أعى المستوى الذى يكفل له حياة كر مة» كذالك ستيعد اقتطاع جز م من الأجر ٠‏ بطريقة أو أخترى » إلا إذا كان الافتطاع عقوبة بسبب إهمال أو تراخ أو تقصر عا يىد إلى العمل © وقد بعترض على تطبيق هذا النظام الإسلاى أن من العمال من لا يؤمئنون بالإسلام : وإذن فقد حسم هذا النظام حقهم . والرد على ذلك أن العقائد ‏ ىظل الإسلام . حرة » والتسامح والرفق بغر السلمن و اجب مو ی يك . س ولا يما كم الله عن الدين لم يقاتاوكم فالدبن ولم خر جوکم من دیا رکم أن تر وهم وتقسطوا إلهم» إن الله عب المقسطين 19 . ش واحتلاف الأدبان أو الألوان آو الألسنة لا مدر . ف الإسلام ‏ حق المساواة » ولا يعطل تحقيق العدالة الإجماعية ‏ بقول الرسول : « ألا من ظلم معاهدأ أو كلفه فوق طاقته » أو انتقصه ء أو أخذ مته شيئاً بغر طيب نفس فأنا حجيجة يوم القيامة » . ش والمساواة بن الذميين والمسلمان مقررة » فلهم ما للمسلمين وعليهم ما عليهم . يقول الشباب القراق ق « الفروق » : « إن عقد الذمة يوجب لحم حقوقاً علينا » لام ف جوارنا » وى فار تنا » وق ذمة الله تعالى » وذمة وسوله صلى الله عليه وسلم ۾ ودين الإسلام . من اعتدى علمهم ولو بكلمة سوء أو غيبة ق عر ضن أحدهم 3 أو أى نوع من أنواع الآذبة ٠‏ أو أعان على ذلك » فغد ضيع ذمة الله تعالى » وذمة رسوله صلى الله عليه وسام » وذمة دين الإسلام 5 وأوجب الإسلام تنوع الإنتاج حيت بشمل كافة الحاجات البشرية » وذلك أن القاعدة ق الإسلام أن كل مال" ستغى عنه ف قوام أمور الدننا » فتعلمه ووجوده من فروض الكفاية » ومن ذلك » أصول الصتاعات كالفلاحة والحياكة » ومالا شوم به الأفراد من النشاط الاقتصادى كالصناعات الثقيلة والمرافر 4 دوم : رات من یله واكخرافي (1) الدكعوو راشد الراوى ؛ التفسير القرآف للتاريخ ص ١١‏ م (r)‏ مورة الممتمنة 3 شقن Ne العامة يجب على الدولة أن تقوم به : ومعنى أنه من فروض الكفابة » أنه إذا لم يتحقق ف الأمة ۾ أفمت الأمة كلها » وآن الإثم لا يرتفع عنها إلا إذا قامت كل طائفة بنوع من هذه الأنواع , وليس من ريب ف أن أساس هله الفرضية » هو العمل على تحقيق المبدأ الإسلاى الى يوجبه الإسلام على أهله » وهو مبدأ استقلال الجماعة الإسلامية فى تحقيق ما تحتاج إليه من الضروريات واللحاجات فما بيئها » وبيد أبنائها دون أن تمد يدها إلى غر ها من الأمم ) , تكلر القرآن عن الزراعة وضرور ما : « فلينظر الإنسان إلى طعامه » أنا صببنا الماء صا » ثم شققنا الأرض شقا فأنبتنا فبا حا وعنبا وقضبا9؟) وزيتونا ولا » وحدائق غلبا » وفاكهة وآبا » متاعا لكم ولأنعامكم » «سورة عبس ۲٤‏ = ۳۲ ». قال الله تعالى : « وهو الذى أنزل من السماء ماء فر جنا به نبات كل شىء فأخرجنا منه ضرا ترج مته حب متراكباً ومن النخل من طلعها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتمأ وغر متشايه انظروا إلى ثمره إذا أنمر وينعه إن فىذلكم لآيات لقوم يوتمنون » « سورة الأنعام : 49 » . وقال تعالل : سم و وهو الذى أنشأ جنات معر وشاث وغير معر وشات » والنخل والزرع ملفا أكله ه والرشوة والرمان متشامباً وغير متشابه كلوا من مره إذا أثمر.وآثو حقه يوم حصاده » ولا تسرفوا إنه لا حب المسرفين » « سورة الأنعام ٠١١‏ » . وقال تعالى ۾ س «والار ض وضعها للأنام 27 » فما فاكهة والنخل ذات الأكمام » والحب ذو العصف والرعان» سور ة الرحمن : ١٠س ١١‏ . (9) الأسعاذ الشيخ محمود شلئوث : منهج القرآن فى بثاه المچشمع من 48 (۴) القضمب : الرطب وهو ماأكل من الثباث غضا » وسمى قفبأ لأنه يقضب أى يقطم سرة بعد شرق . قلبا : جمع فلباء أى ضخبة عظيمة . وعظم الدائق بكثرة أشجارها والتفافها » وقد يكون'المظرى نفس الأشجار بأن تكون كل شجرة غليظة عظيمة . : وذكر الدائق بوصقها ذلك لبيان أن النعمة فبا تشتمل عليه الدائق برمته . فالنسمة فى الأشجار جملا لا فى مرها شاصة , فن شاا ما ينفع للاحراق فى تدبير ااطعام ء ومن اوراقها ماتأكله الحيوائلث » ومن الئعمة فى المذائق أن اع النبات فا يأكله التاس ور هاه الماشية » وإنما تدخل تمار الأشجار ى اافاكهة يما . ثم شصص الذاكهة بالذكر بعد ذلك لأنها ما يتمتم به الائساك خخاصة , « الاستاذ الشيخ شمد عبده : تفسير جزه عم ٩‏ . () الأنام ۽ قال اين عباس هو كل ما هل وچه الأرض © هما فيه روح . اف وفال تعالى * ل « ونزلنا من السما» ماء مباركاً فأنپتنا ,به جنات ووحب الحصد) ؛ والنخل باسقات ها طاح نضيد» « سورة ق ۲ وإذا كان الله جل شأنه ينسب إلى ذاته العلية ؛ إحراج الار » وإنبات الشات ٠»‏ للتدليل على عظمته سبحانه وتعالى إلا أنه مع ذلك قد ذكر عا ل الإنسان باعتماره أحد عناصر الإنتاج فى قوله تعالى : - « وجعلنا فما جنات من تمل وأعناب وفجرنا فا ٠‏ من العيون لبأكلوا من مره وما عملته أيديهم أقلا يشكرون . « سورة يس : 6-6" ». ۰ ومحدث القرآن عن الصناعة » والصناعة أقوى العمد الى تقوم علا الحضارات : . قال تعالى * - و وأثزلنا الحديد فه بأس شديد ومنافع لتاس 9 «سورة النديد : ٠۲١‏ , ذكر الله جل شأنه الحديد فائدتين : ش الأول : آن فيه لباس والشدة والتكابة 5 ٠‏ الات ار وب» جميعها منه أو تحتاج إلبه » وخاصة إذا أريد تاديد جنس المعادث »> كما عليه بعض المغسرين > فنه الرماح والسيوف والدروع قدعا © ومنه المدافع والقنابل والطاثر ات والدبابات والسيار ات وسفن البحر على اخحثلاف أنواعها » وعلى الإجمال فقد كشن العصر الجديث عن ذلك.البأس,. ما لايدع مجالا للبحث م والفائدة الثانية + أن فيه متافع الاس » وذلك واضح »> ما من شىء من ضرورات:اللماة أو كمالياتها إلا وللحديد دخل فبه » فهذه سفن الملاحة » وطرق السكة الحدبدية وما يتبعها من قاطرات وعربات » وآدوات الحرث والطحن والغزل والنسيج » وآلات البناء ومواده » وسيارات الركوب > وآلات الطباعة والطباحة والأكلٍ 5 وأدوات الزيئة کل ذلك من الحديد ٤‏ أو يرجع إليه »> أو محتاج إل )١‏ وآشار E‏ إل صناعة املاس : - « قد آنرلنا علبكم لباسا يوارى سوءاتكم وريشا » « سورة الأعراف : ۲١‏ » وإلى صناعة القصور والمباى : م ت الأكام ١‏ أى الأغملية الى تكون على الثار قبل ظهورها , العصت + هو التبن الذى تأكله الدواب ء و الرياح نعصفه بسو له . الرعات ۾ يث له رائحةطيية.( المصيحف المفسر » الشيخ عبد الجليل عيبى )1 (1) الحصيد : أ الزرح الحضود , بامقات : أى طويلات , - طلع : المراد به هذا الشماريخ الى تحمل البلح , تضيد ٠٠‏ أى من تب بعضه ڈوق بعش , ' (؟) الأستاذ الشبيخ عمد مصطى المراغى : حديث رمضان ه تفسير سورة اليد م YY س « قبل ها ادخلى الصرح » فلما رأته حسته لجة > وكشفت عن ساقہا > قال إنه صرح مرد من فوارير «١‏ سورة النمل : 55 ). وعن صناعة الأسلحة قال تعالى فى سورة سيأ : 661١-51٠١‏ « وآلنا له الحديد أن آمل سانغات وقدر ف السرد 0 . وقال تعالى فيسورة الأنبياء : . وعلمناه صنعة لوس لكم لتحصنكم من بأسكم » قصد صناعة الدروم‎ ١ وعن صناعة التعدين قال تعالى فى سوره الر عد ١‏ وما بوقدون عليه فى الثار اغاء حلية أو متاح ربد متله 0(؟) وص صناعة السفن قال تعالى قؤسورة هود : - « وأصنع الفلك بأعبننا ووحيا » . وقال تعالى فيسورة المو“منون : و فأوحينا إلبه أن أصنع القفلك بأعبننا و ونا ) . وعن صناعة الصبد قال تعالى فىسورة المائدة : « بها الذين آمنوا ليبلو نكم الله بشى ء من الصبد تثاله أيد بكم ورماحكم » ۽ كما قال جل شأنه فى نفس السورة : . «أحل لكم صياء البحر وطعامه متاعا لكم وللسبارة » . وقال تعالى ىسورة ( التحل » « لتأكلوا منه لحما طريا ونستخرجوا منه حلية تليسونها » , . سابغات : السابع هو العام الكامل والمراد دروعا واقياث‎ )١( . هدر : بعل أمر من التقدير وهو جعل الثىء على قدر الكاجة‎ 6 اسرد : أى اسح‎ . (؟) دما بوددوث : أى رعض المعادن الى يوقدون عليها‎ . ايثقاء حلية : أى طلب ماسحل به من الذهب و الفضة‎ . أو متاح : هو مايتميع به الناس : أي ينون به كالقدور » » واخاریث وآلاث المصائم » من الحديد أي التحاس أو غيرها‎ زبد مثله : أي ان المعادن ريدا ضا . لكن ربدها هوما مخالطها ى الأشياء الغريبه المضعفة ليما , عانها تعلو سطحها عند غليا نها‎ المصحعي المعسر م‎ « A وقال تعالى قسورة « فاطر ) . « ومن كل تأكلون لمآ طريا وتستخر جون حلية ابسو ما » وعن صناعة الجلود قال تعالى ىسورة « النحل » . « وجعل لكم من جلود الأنعام بيوتاً تستخفوتها يوم ظعنكم ويوم إقامتكم » وعن التجارة » قال الله عر وجل : « لا يلاف قريش إيلافهم » رحلة الشتاء والصيف » فليعبدوا رب هذا البيت الذى آط.مهم من جوع وآمنهم من خوف » . وقال تعالى فىسورة البقرة : « إلا أن تكون تجارة حاضرة تديرو تا بينكم » وقال جل شآنه سورة النساء : م « إلا أن تكون نجارة عن تراض منكم ) وتفرض التجارة وجود الأسواق » وقد ذكرها الله تعالى ىسورة الفرقان : «٠‏ وقالوا ما هذا الرسول يأكل الطعام و عشى ف الأسواق » م وتفتقر التجارة إلى وجود الطرق للوصول إلى الأسواق » وإلى نظام وسائل النقل » وإلى نظام للموازين والمكاييل كما تفتقر إلى عملة يم مها تثمين البضائع ودفع الثمن . وعن طرق المواصلات قال تعالى سورة طه : « الذى جعل لكم الأرض مهداً وسلك لكم فيا سبلا » . وقال جل شأنه فسورة الزخرف : 3 « الذی جعل لكم الأرض مهداً وجعل لكم فما سبلا لعلكم ہٹدون) د . هذا عن طرق المواصلات الرية ٠‏ أما عن المواصلات البحرية فقد قال تعالى ى سورة الجائية :+ «الله الذى سخر لكم البحر لتجرى الفلك فيه بآمره » . ْ وقال تعالى قسورة غافر : م «الله الذى جعل لكم الأنعام لتركبوا ما ومنها تأكلون . ولكم قبا منافع ولتبلغوا علما حاجة ی صدوركم وعلبها وعلى الفلك نحملون » ه 4. وعن نظام الموازين والمكابيل قال تعالى قسورة هود : « قال ياقوم اعندوا الله مالكم من إله غيره ولا تلقصوا المكال والمزان إلى آراكم خر » ول 3 ف عليكم عذاب يوم محيط » وياقوم أوفوا المكيال والميزان بالقسط ولا تيضسوا الئاس أشياءهم ولا تعتوا فى الأرض مفسدين » . وقال تعالى شى سورة الرحمن : ) وأقيموا الوزن بالقسط ولا سروا المزان‎ «١ وعن نظام النقود قال تعالى فيسورة النساء : ١‏ وإن آردتم استبدال روج مكان روج وآ تيم إحداهن قنطارا فلا تأخذوا منه شيا » ( قيل إن القنطار هو آلف ديار ) . وقال جل شأنه ف نفس السورة : س 0 ومن ع أهل الكتاب من إن تأهئه بشنطار يواده إليك » ومهم من إن تأمئه بدبنار لا وډه إليك إلا ما'دمث عليه قاماً » . وش هذه الآبة ذكر الله تعالى الدينار » كما ذكر سبحائه الدرهم فىسورة يوسف فقال : , «١ ¬‏ وشروه بثمن مخس دراهم معدودة وكانوا فيه من الزاهدين » . وقد مي الإسلام عن الإنتاج الضار كأنتاج الحمور » وترببة اللحنازير » نشول الله تعالى : jo —‏ الحمر والميسر والآنصاب والاز زلام. راجس من ل الشيطان فماجتبوه لعلكم تشلحون ) سورة المأئدة ٩۰‏ » . ويقول الرسول الكر م ب د لعن الله الحمر وشارمها وساقما وبائعها ومبتاعها وعاضرها ومعتصرها » وحاملها والمحمولة إليه» وقاك تماق 8 اما الذين آمنوا كلوا من طييات ما رزقناكم واشكروا لله إن كثم إياه تعندون . إنما حرم علبكيم اة والدم لهم الحتزير وما آهل به لغير الله فن اضطر غير باغ ولا عاد فلا إثم عليه إن الله غقور روحم ١‏ سورة البقرة : ١1/37‏ س ۱۷۳ )ء كما نبى.عن التعامل بالربا . بقول الله جل شأنه : س د الدین يأكاون الريا لا يشُومون إلا كما يقوم الذى يتخبطه الشيطان من المس » « سورةالبقرة ه/ا؟» شق وقال تعالى : - و وما آمَيتم من ربا لبر بوا أموال الناس فلا يربوا عند الله » وما آنيتم من زكاة تريدون وجه الله فأو لفك هم المضعفون » « سورة الروم : 9" ). كما هى عن الطمع والتحابل وأكل حقوق الناس . قال تعالى : «ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل وتدلو ا" مها إلى الحكام لتأكلوا فريقاً من أموال الناس بالإثم وأنم تعلمون ) (« سورة البقرة : AA‏ ) وقال جل شأنه : سمه و إن الذين بأکلون أموال اليتامى ظلما إتما يأكلون فى بطو ٣م‏ نارآ » وسيصلون سعر ا ( « سورة النساء : 0 كما نبى عن احتكار السلع . بقول الرسول صلى الله عليه وسام : ْ _- ومن احتكر حكرة بريد آن يغلى ہا على المسلمين فهو نخاطىء ٠‏ وقول علبه الصلاة- والسلام : « الجالب فسوقنا كالمجاهد سيل الله » والمحتكر فسوقنا كالملحد فى كتاب الله ) . ويقول الرسول : ومن دحل فى شىء من أسعار المسلمين لبغلءه علبهم كان حقاً على الله أن يقعده بعؤلم من النار ر أى عکان عظم مها ) يوم القيامة ) . ومن حق الا كم أن بقسر المحتكرين على بيع ما عندهم بقبمته ما دام الناس عتاجين إليه » ونبى الإسلام عن اکتناز الملل وحبسه عن التداول . بقول الله تعالى : « والذين يكترون الذهب والفضة ولا بنفقونها ى سبيل الله فبشرهم بعذاب ألم يوم تحمى علا فى نار جهنم فتكوى با جباهم وجوم وظهورهم » هذا ما كنز تم لأنفسكم فذوقوا ما كنم 'تكتزون » وسورة التوبة : 14 8" ). وأرشد إلى أن الضن بالآموال عن أداء الواجبات » وإقامة المصالح » إلقاء بالئفس ف التبلكة . يقول الله تعالى : ٠ -‏ وأنشقوا ف سيل الله » ولا تلق بأيديكم إلى اتبلكة » . (۱) ندلوا ہا :الماد تدفموها رشوة م YA.‏ وقال عر من قائل : 5 « الذين يبخلون ويأمرون الئاس بالبخل ويكتمون ما آتاهم الله من فضله » ويقول الرسول ف التحذير من الشح : 2 « إيا كم والشح فائما هلك من كان قبلكم بالشح » أمرهم بالقطيعة فقطعوا وأمرهم بالببخل فبخاوا وأمرهم بالفجور ففجروا » . ويقول : 3 « اتقوا الشح » فان الشح أهلك من كان قبلكم حملهم على أن يسكفوا دماءهم ويستحلوا محارمهم) إن البخل خلق ممنع صاحبه من العطاء » ونجعله قانضاً على ما معه » ممسكا به » حريصاً عليه » ومن شأنه أن يفسد نخلق صاحبه » وأن مجعله قاصرا عن التطاول والسمو إلى أية منزلة فاضلة » فهو أثانى أثر منکمش ليست له ف العادة ميول الإجماعى » وإنما هو نفور من الناس » وحريص على أن يظل منطوياً على نفسه ء مشغولا مجمع ماله » خشی أن يردد عليه الناس أو يردد علهم » فبفجعوه ىشىء من ماله الذى هو شقيق روحه وقصارى مته . هذا صنت من الئاس تبتلى به المجتمعات فكون علما وبالا » ويكون على نفسه وبالا » وخلقه هذا هو مظهر من مظاهر المجتمعات المفككة الى غلبت علما المادية والمصالح الشخصية > فاری كل فرد من أفرادها لاهم له إلا أن مجمع ما استطاع من الال والنافعم » وأن نحجز ما استطاع لديه فلا يبذله ولا جود به » وكلما كر أمثال هؤلاء فى المجتمع » عجل عليه الفساد » والانلال » ثم أد ركه الفناء والزوال » ولیس الزوال والفناء داعا حسين ممعنى الانقراض وضياع الإشخاص ولكن قد يكون الزوال والفناء معنويين » فكم من أمم تعيش » وكم من مجتمعات تتحرك وتنشط » ولكنها فى الواقع ميتة » قد أدركها من الموت الأدبى ما هو أشد من الموت الحسى » ثم هذا الصنف عادة » وهو البخلاء المانعون » يأمرون الناس باليخل » فهم يريد ون البخل مبدأ فى المجتمع ) . وف القرآن الكرم ذم للذين لا حضون على طعام المسكين ٠‏ قد أحرج على صورة تدل على أنه لون من ألوان التكذيب بيوم الدين . وذلك حيث يقول الله عر وجل : «أرأيت الذى يكذب بالدين . فذلك الذى يدع البتم . ولا بض على طعام المسكين) وقد حرص الإسلام حرصاً شديدا على الإنتاج وتعمير الدنيا » يقول الرسول : « إذا قامت الساعة » ويد أحدكم فسيلة ‏ أى شتلة ‏ فاستطاع ألا تقوم حى يغرسها فله بذاك أجر » , , 54 الأسه اذ الشيخ محمد شتمد المد : المجتممع الاسلاى كا تنظيه سورة الثساء ص‎ )١ 0 لف وفك أعتر الإسلام سن عوامل الإنتاج ما بل 2 - العمل وشمل مل العامل ( وهو المجهود العضلى كعمل العامل والفلاح 4 أو الذهى كعمل الحا 0 اأطبيب ( الذى له الإنسات لاق مافعة اقتصادية كما يشمل عل المنظم س وهو الى بو جه العملية 5 الإنتاجة ويوائم بين عناصر الونتاج المختافة ما مقن زبادة الإنتاج . ۲ رآس الال ويشمل الطبيعية ( أى الثروات الى ليس للإنسان دحل فى وجودها كالأرض والماء 00 ان والناجم . . . ( كما يشمل راس الال بمعناه المعروف) أى الثروات النائعة عن العمل والطبيعة » بى لا تصاح بح لأشباع حاجات الناس مباشرة وإتما تستسخدم لإنتاج مواد آلحرى صالحة الإشباع المباشر ء 3 ذلك رووس الأموال السائلة كالنقو د » ورءوس الأموال العبنبة كالمباتى والآلات » . وبرى بعض الكتاب(7١)‏ أن رآس الال الذى لا يشارك عتصر العمل فى الا نتاج متحملا غرهه ») لو يت" فى هذه الا ن عو امل ال تاج ٠‏ وهذا الرأى می على إنكار الفاثئدة باعشار ها سن الربا المحر م 5 ويرى فريق ان۳٩‏ آن الاسلام تعثر رأس المال وفقا للتعريف الاقتصادى الديث احا عوامل أو عناصر الانتاج الرئيسة وهذا لا علاقة له عوصوع العائد الذى يشكل مقو لة اقتصادية معمله وأن لحر م الفائدة سواء كان مطامآ أو سیا » هو مسألة نخحلافية تتفاوت بشأآنبا الآراء والاجهادات ش التفسير والتحابل . وبرى هريق ثالث أن القرآن حرم الرنا واسئال الناس ناركاة > لأن المقترض كثير أ ماكان فقرآً lale‏ أو 2 النبلاعء الذين قر ضصوك L4‏ ادر ب و لها للطهور عظهر الجاه والقوة الظاهرة عي لكنه م عر م الإحارة ولا المراحة ولا الأرباح والاستيار » فقد برر المتامجرة كنا برر ما الآديان من قبل ٠»‏ و كانت ار هون والالتر اماك بل والمشار ,5 بالتضامن و المسافمة من مار ر أب الإستمار 4 کذلاف رر القر آن خصم الكمسالات و ضس حق حق الدائن بالتعو بض فما أقر ض » اذا بر شن أنه وق عليه بعص الضرر لساب القر ص 3 و فل نشا عن نظر به التعو بصن هذا مابعر عله الاقتصاديرن + ف الو قت اسلواضر بالفائدة و 315 النظربة تتمشى مع القروض الى شير ضما المدين ننشطا لأحواله الانتاجية > فالربا وحكمة حر مه كتف عن الفائدة وحكمة سريرها!*! قال تعالى : (ذلاك بام قالوا إنما البيع متل الربا) , فالبيع معاو ضة ٣٣٢ ء صن‎ ١ + اله الور مد شوى الفتجري : المدخل إلى الانتصاد الإسااى ۽‎ )١( (؟) الدكبور راشد اأبراوى : الاسر القر آى للتاريخ : ص 1۲ )۳( الک ڈمور مد ھی هہطه : عام أ اماد تا ص ٤۲۲‏ . )٤(‏ قال اسسدحيد رشيد ر صا فى« اسم القر آن الحكم ۽ ر إن الربالغة الزبادة خااشيء يربو إذا زاد على ماكاتمله » وكات المدين بقول للذائن : اجر ديلک وأزيدك على مالك » يمعادن ذلك ؛ ذلك هو الي 'صعاةا مصاءمد 6 ميب + م ال ب هر أك أو للك الذبن متهم الال واستديدم حى مربت و سيم ييه . جواو د دصر دا المانه وتر كوا لأجل الكسب په جميم مرارة الكسب الطبہدی > ميحج نھوم عن الأعتدال ٠‏ ويعلهر دلك فى حمر اميم و الهم ف أعماهم ٠.‏ YT بن شيئين » وأما الربا الذى كانو | بأكلونه فى الجاهلية فهو زيادة عن ديهم يزيدوتما عن تأحر الأجل لا قائلها تی ء » ومايۇ شعل بغار مقابل فهو من الباطل . الماك جرخ الله الزبا دوك ابيع فقا جل شأنه : « وأحل الله البيع وحرم الربا » ولو كانا متسساوين"لا اتل حكمهماده ١‏ يقول الأستاذ الإمام الشبخ محمد عبده۷) : « إن كل مافيه معاو ضة ١‏ صحيحة خالية من أكل أموال 1 اس بالماطل الى لا شال عو ضس فهو عم حللال > وإ حرم الزيادة الى بها صاحب المال لجل التأخهر عن الاجل وهى ل معاو ضة ہا ولا مقابل لها فهى ظلم ). ويقول الأستاذ الشيخ محمود شلتوت » بعد أن بين الربا الحرم فى القرآن الكريم : « تجوز ) للمحتاج الاستة راض بالربح » وإذا كان للأَفْراد ضرورة أو حاجة تبيح هم هذه المعاملة ‏ و كان تقاببر ها مما يرجح إلہم وحده وهم مؤمنون بصرون يديهم فان للأّمة أنضا ضرورة أو شح سو كدر ماتدعو إل الاقر اض بالربح 34 فالمز ارعون کا نعام نشتدك حاجتهم ۳ زراعامم وإنتاجهم إل سام پیٹون ده الارض والزراعة . والحكومة كا نعلم تشتد حاجنا إلى: مصالح 'الأمة العامة © وبإلى ماتعد به لمكافحة الأعداء المغير ين » والتجار تشند حاجهم إلى مايستوردون به البضائع الى تحتاجها الأمة وتعمر ما. الأسواق . ونرى مثل ذلك فى المصانع والمنشات الى لا غ لمجموع : الأمنة غا والى يتسع ما ميدان العمل فتخفف عن كاهل الأمة وطأة العال العاطلين . ولا ريب أن الإسلام الذى يببى آحكامه على قاعدة البسر ورفع الضيرر » والعمل على العزة و التقدم وعلاج التعطل بعطى للأمة فى شخص هيثاتها وافرادها هذا الحق © ويج ها » مادامت 'مواردها ؛ ف قلة س آن تقار ض بالربح نحقيقاً لتلك المصالح الى مما قبام الأمة وحفظ كيامها ) . بقرر الإسلام أن امال هو مال الله » وأن الناس جميعاً عناد الله » واسلماة الى . بعملون قنها وتعمر ولا عال الله » هی لله » فكان من الضرورى أن يكون الال - ون ربط ہامم شچص میں س لجميع ,عباد الله » محافظ عليه الجميع » وينتفع به الجميع قد أرشد إلى ذلك قوله تعالى : وهو الذى خلق لكي ما فى الأرض جميعا ) ٠‏ سورة البقرة 14 » وقال جل شأنه : س « وأنفقوا ما جعلكم مستخلفين 97 فيه ر . رسو رة الحديد 07.» ومن هنا أضاف الْقر آن الأموال إلى الجاعة » وجعلها قواماً معائهم : (1) تفسير القرآن الكرج ج۳ ۲ ص ٩۹٩‏ و (؟) كعاب م الفكاوى ص 895 ., (*) يقول الأستاذ الامام الخ "محمد مصطى المر انقى“ق تفسين هذه الآنية'الكر بمة ۽ Y€ د ولا تأكلوا أموالكم بينكم بالباطل » « سورة البقرة ٠۸۸‏ 4 و ولا توتوا السفهاء أموالكم البى جعل الله لک قیاماً , سورة النساء ۵ » م وقد جاءت تعالم الإسلام فى مجال التوزيع صربحة بأن لكل حاجته أولا > بقوله تعالى : 5 و وآت ذا القربى حقه والمسكين وابن السبيل » 0 سورة الاسراء + 4 وقوله تعالى : - وو أمواهم حق معلوم للسائل واحروم » « سورة الذاريات ١4‏ 1 وقال الرسول : س ومن ترك كلا » فليأتى فآنا مولاه » أى من ترك ذرية ضعيفة فلبأتى بصفى رئيس الدولة فنا مسثول عنه كفيل به + وقال عليه السلام : 3 « ليس الموثمن الذى يشبع وجاره جائع إلى جنبه وهو يعلم » + > وقال صل الله عليه وسام : ب وأعا آهل عرصة أصبح فيم امرو جائعا فقد برئت مهم ذمة الله ورسوله » وقال عليه الصلاة والسلام . س « المسام حو المسلم لا بظلمه ولا يسلمه » + ويعلق على الحديث الأخير الإمام ابن حزم فى كتابه «'امحلى » فیقول إن « من ثركه جوع ويعرى فقد أسلمه » ويقول البلاذرى : كان تمر بن اللعطاب يفرض للمولود ماثى درم » فاذا بلغ زاده » وكان إذا أتى باللقیط .فرض له فى بيت الال » أى فرض له رزقاً » تم يأخذ وليه كل شهر بقدر مايصلحه ۽ ثم ينقله من سنة إلى سلة » و کان يوصى بم حرا » ومجعل رضاعهم ونفقهم من بيت الال ٩ء‏ ويقول الإمام ابن تيمية فى كتابه « السباسة الشرعية ئى إصلاح الراعى والرعية » ىق باب وجوه صرت الأموال : ا ش « ومن المستحقن ذوو الحاجات » فان الفقهاء قد اختلفوا » هل يقدمون فى غير الصدقات » من الفىيء وتخوه ‏ على برهم ؟ على فولين فى مهب أحمد وغيره » مهم من قال : يقلمون » ومنهم ددوطلبالله سبحائه إلى مباده الانفاق ا يأيديهم ی سبيل ابر » ونيهم إلى أن الأسوال الى فى أيديهم ليست أموا لم حل القيقة ¢ | پل هىأموال الله سبحاته » أنكأها وحلقها و شوم الاستمتاع بيا » ومكهم من التصرف فيا » فهم شاقااه 6 وو كلاه 6 وإلى أنهذه الأموال انتبت إلهم عن غير م » وستنتقل عنهم إلى غيد مم » نهم خلفاء عمن قبلهم » وسيخلفهم من يمدهم 6 واذا کان المال مال الله تداولته الأيدى فلا وجه للحر ص الشديد عليه » وشير أن يدخير الإنسان عند الله ليكون له أجره يوم السات » ۾ حديث رمضسان س تفسير سورة الايد ۾ Ya من قال : الال استحق الإسلام > فشر كون فيه » كا بشترك الورثة ف المراث . والصحيح آم يقدمون ٠‏ فان النى صل الله عليه وسلم كان بقدم ذوى الحاجات » كا قدمهم ق مال بی النضر 7 , وقال عمر بن الحطاب » رضن الله عنه :‏ ليس أحد أحق ذا المال من أحد » إتما هو الرجل وسابقته » والرجل وغناؤه والرجل وبلاؤه » والرجل وحاجته » فجعلهم تمر رضى الله عنه أربعة أقسام » ۾ الرجل وحاجته » قاعدة آصبلة فى النظام الملى الإسلاى » كل رجل لا علك شيثاً » ولايجد علا ء فالدولة كفيلة » إما بامجاد عمل له » أو بسد حاجته . يقول الأمام ابن حزم فى كتابه « انلى » : « فرض على الأغنياء من أهل كل بلد أن يقوموا بفقراتهم » ونجيره السلطان فى ذلك إن لم تقم از كوات ولا فء المسلمين مهم » فيقام لم مما بأكلون من القوث الذى لابد منه ومن اللباس للشتاء والصيف عثل عثل ذلك » و عسكن يقم من المطر والشمس وعيون المارة ) . إن الإسلام لا يسمح بالغى إلا بعد توفر حد الكفاية لكل مواطن » وبعبارة آخرى آنه لا يسمح الغنى مع وجود الفقر » وإنما يبدأ الغنى والتفاوت فيه بعد إزالة الفقر والقضاء عليه مبائيا . يقول الله تعالى + ب ١‏ يسآلونك ماذا ينفقؤن قل : العفو» . والعفو هنا كل مازاد عن اللاجة م قال الرسول الكرم : ٠‏ س « إن الأشغريين إذا أزسلوا فى الغزو أو قل طعام عياهم فى المدينة حملوا ماکان عندهم فى ثوب واحد م اقتسموه ينهم فى إناء واحد بالسوية. » قهن منی وأنا منهم ٠‏ . وجاء رجل إلى الى صلى الله عليه وسلم - « کسی يارسول الله فقال له : أما لك جار له فضل ثوبن ؟ قال : بلى غير واحد . قال : لا مجمع الله بينك.وبينه فى الجنة > فقال . وعن أى سعيد الخدرى رضى الله عنه قال ۽ (1) قسم الرسول أمواهم على المهاجرين ٠‏ ومن ذكر فقره فى الأنصار ( سيرة ابن هشام ) f « بيا نحن مع النبى صلى الله عليه وسلم فى سفر » إذ جاء رجل على راحله له . قال : فجعل يصر ف بصره عيناً وشمالا » فقال الرسول : من كان معه فضل ظهر ٠‏ فليعد به على من لا ظهر له » ومن كان له فضل من زاد » فليعد به على من لا زاد له , قال : فذكر من أصناف الال ماذكر » حى رأبنا أنه لا حى لأحد منا فى فضل » . والإسلام إذ سمح الغى بعد ضمان حد الكفاية » وذلك لكل تبعاً لعمله » فانه لا يسمح بالتفاوت الكبير فى الروة ىا لا يسمح بالأرف فالغى والتفاوت فى الثروة والدخول ليس مطلقاً ف الإسلام » بل هو مقيد يآلا يكون التفاوت'ى الغنى كبيرا » لآن الغنى الفاحش يود البغى . قال الله تعالى : « ولو بسط الله الرزق لعياده لبغوا فى الأرض » « سورة الشورى : ۲۷ » ويئدى إلى الطغيان » شول جل شأنه : و إن الانسان لبطغى » أن رآه استغى » « سورة العلق * 7 » . ويتير الحسد فى تفوس الفقراء ولعل قصة قارون أروع فى تصوير هذه المعاى : « إن قارون كان من قوم موسى فبغى!١)‏ علمهم وآنيناه من الكنوز ما إن مفاتحه لتنوء بالعصبة أولىالقوة» إذ قال له قومه لا تفرح إن الله لا محب الفرحين . وابتغ فيا آتاك الله الدار الآخرة ولا تنس نصيبك من الدنا وأحسن کا أحسن الله إليك ولا تبغ الفساد فى الأرض إن الله لا حب المفسدين . قال إن أوتيته على علم عندى » أو لم بعام أن الله قد أهلك من قبله من القرون من هو أشد مئه قوة وأكثر جمعا ولاسأل عن دنوم المجرمون . فخرج على فومه فى زينته » قال الذين يريدون الحياة الدنيا ياليت لنا مثل ما أوى قارون إنه لذو حظ عظم . وقال الذين أوتوا العلم ویلکام ثواب الله خير لمن آمن وعمل صالحا ولا يلقاها إلا الصابرون . فخسفنا به وبداراه الأرض فا كان له من فثة ينصرونه من دون الله وماكان من المنتصرين . وأصبح الذين عنوا مكانه بالأمس يقولون ويكآن الله يبسط الرزق أن يشاء من عباده ويقدر لولا آن من الله علمنا حسف بنا ويكانه لا يفلح الكافرون . تلك الدار ") الآخحرة تجعلها للذين لا يريدون علوا تى الأرض ولا فسادا والعاقبة المتقين » والغنى العريص تسدأثر به فثة قليلة تعمل على الاستز ادة منه باطراد وبغض النظر عن الوسائل الى تتبع بى الحصول على الروة ٠‏ إا تر تب عليه نتيجة خطيرة » هى انقسام المجتمع إلى طبقتن : الأولى وه القلة» نحتكر الثروة المادية. أى نسيطر على وسائل الانتاج » ومع هذه الر وة القوة الإقتصادية الى تقوم علما الفوة السياسية . (۱) يفى المراد : تکر م طلب أن بكرن هو صاحب الكلمة فى بي اسر ائيل لأنه أغي رجل مهم . (؟) سورة القصص : 5ن ~ ٣۸ء‏ (FY أما الطبقة الثانية وتشمل الأغلبية العظمى ٠‏ فلا تملك شيثاً وبغرض عاما الاستغلال والرمان » وهنا تقوم العلاقة بين الطبقتين على الشات والعداء » وبعبارة آخرى يتولد الصراع الطب وير داد مجدة ما يعصض بأمن المجتمع واستقراره) , والآية التالية ذات مخز ى خبطير : ب « إن الذين كفروا يتفقون أمو الم ليصدوا عن سبيل الله » ذلك أن الال مكن أن يستخدم من أجل عرقلة التطور والتقدم » و مقاومة الدعوات إلى الإصلاح والعدل والمساواة وت عدم الإستغلال . | .وقد عامنا التاريخ أن الشعوب دن تبدأ حياة الأرف » فان ذلك يكون إيذاناً بغروب شمسما وأقول , نحمها : قال تعالى : ' ل « وإذا أردنا أن نهلك قرية أمرنا متر فما ففسقوا فا » فحق علا القول فدمرناها تدميراً « سورة . الإسراء : 4615 ص # سر : كانت الأمراطو رية الرومائية فلك بلغت أوج الهو ة والنفوذ م وو صت ف المضارة إلى أقصى الدر جات ولكبها هبطت إلى الدرك الأسفل فى الأحلاق . بطر الرومان معيشههم وأتحلدوا إل الأرض 6 وكان هدفهم الاستمتاع باسحياة لمر فة 6 ای لاھ ورا لای مدا خاى : ولم يكن زهدهم و صومهم ٤‏ بعض الأحيان إلا ليبعث على شهوة الأكل » و کاقت موائدهم ترهو پأوانی الذهب والفضة . ويزيد من نعيمهم امات باذحة وميادين للهو واسعة » ومصارع يتصارع فما الأبطال مع الأبطال أو مع السباع ولا يزالون يصارعون حى تير الواحد مهم صريعا . وقد أدرك مؤلاء الفاتحون الذين دوضوا العالم أنه إن كان مناك شى ء جدير بالعبادة فهو « القوة » ومن هنا دب فا الأتحلال ٠‏ ومباوت کا يتباوى بيت من الورق . فالترف + کا يوثكد ابن خلدون فى مقدمته ل جرثومة القضاء على الضارة . ولكن ماهو حد ارت والمرمان ؟ وما هو القصد بسسبما والإعتدال ؟ ليس من شلك أن حكم البيئة والعرف هو أعدل الأحكام . فنحدن إذا رسجعنا إلى أول نشأة الإسلام » وجدنا بيثة محرومة يبدو فما الشظف والفقر » ونجد الرسول الكرم يى عن لبس المترير : « من لبس الجرير فى الدئيا لم يلبسه فى الأخرة » . كان هذا منطق بيثة الرسول صلل الله عليه وسلم » ولكن الإسلام لا يدعوا إلى الشظف حن لا تدعو إليه ظروف البيثة وأحوال المجتمع . ومسنوى المعيشة العام للجاعة هو الذى خحدد اللرف والحرمان . وحن فتح الله الأمصار على المسلمن وزادت النروة العامة و ار تفع (1) اله کعور راشد ال اوی : ااتفسير القرآنى للتاريخ : ص ۱۲۲ , FA مستوى المعيشة » تغرت أزيائهي » واستمتعوا ما لم يكونوا يستمتعون » فلم ینکر ذلك علهم أحد » إلا أن يتجاوزوا المعقول ٠‏ يقول الرسول صل الله عليه وسام : « كل ماشعت » والبس ماششت ماخحطئنك اثنتان : سرك أو تغيلة » » سبق أن قلنا إن الاسلام لا يعر الإنسان جرد كائن حى » بل يضعه فى منزلة رفيعة هى خلافة الله على الأرض . « وإذ قال ربك للملائكة إن جاعل فى الأرض شليفة » قالوا أتجعل فبا من يفسد فما ويسفك الدماء ونحن تسبح حمدك ونقدس لك ؟ قال : الى أعلم مالا تعلمون» سورة البقرة (*") . « وإذ قال ربك لاملائكة أن شالق بشراً من صلصال من حمأ مسنون + فإذا سويته ونفخت فيه من ووحى فقعوا له ساجدين » « سورة الحجر : 58 -219. 9 وعم آدم الأمياء كلها ثم عرضهم على الملائكة فقال أنيئوق بأسماء هؤلاء إن كثم صادفين 6 قالوا سبحانك لا علم لا إلا ماعلمتنا إنك أنت العام الحكم » قال پاآدم أنبئهم بأسماتهم فلا أنبأهم بأسمانهم قال ألم أقل لكم إن أعلم غيب السموات والأرض وآعام ما تبدوت وما كنم تكتمون ) ( سورة البقرة : 84 تبر © 7 والأساء لا ممكن إلا أن تكون الموجودات » وصفاتها أو خصائصها ء ولقد قدرت اللائكة هذه المنحة الإلهية ( العقل والعلم ) فى الإنسان الى ميز الله تعالى مها آدم فسخر بواسطما قوى الطبيعة وسيطر على ماق الأرض بجميعا » ثم راح يغزو الفضاء ويرتاد السماء وسائر طبقات غلاف الأرض الجوى د ولتركين طبقاً عن طبق » ( الانشقاق : 19) . ولكن الشبطان نظر إلى الناحية المادية البحتة فى الإنسان وقال أنه من طبن ٠‏ ومن قوى الشر الى تستخدمها الشياطين التروات والشبواث م ولكن الذي سيره هواه » ولا يقوى على كبح جاح نفسه € أو منقاه للشبوات المادية » فهو من فقدوا سيطرة العقل وقوة الإعان على ما انغمس فيه من الشہوات )۰ لقد وضع الله تعالى الإنسان ف مركز ممتاز بن غلوقاته فأصبح له الحق فى أن يستخدم كل شىء في هذا العالم استخداماً كاملا . سے « ألم تر أن الله تخر لكم مائ الأرض » « سورة احج Ae:‏ « والأئعام خخلقها لكم فا دتء ومنافع وما تأكلون ٠‏ ولكم قبا جال حن ر حون وحن تسرحون ه ونحمل أثقالكم إلى بلد م تكونوا بالغيه إلا بشق الأنفس إن ربكم رعوف رحم . واحبل والبغال واملدمير لتركبوها وزيئة ومحلق مالا تعلمون ه وعلى الله قصد السببل ومنها جائر ولو شاء )1( لاکوی شید جال الاين الفندي ۾ الكون بين العلم ودين : ص م/ 9 هداكم أجمعين . هو الذى أتزل من السماء ماء لكم مته شراب ومنه شجر شه لسبسون . شت لک به ا والمار والشمس والقمر والنجوم مسخرات بأمره ٠‏ إن فى ذ ت لقوم عقلون . ه م الأرض مختلفاً آلوانه إن فى ذلك لآبة لقوم يذكرون . وهو الذى سر البحر لتأكلوا »نه لما طريآ وتستخرجوا منه حلية تلبسوعها وترى الفلك مواخر فه ولشتغوا من فضله ولعلكم تشكرون . وآلى فی الأرض رواسى أن تميد بكم وأغبارا وسبلا لعلكم مبتدون . وعلامات و النجم ھم مبتده ن . أفن علق کمن لا مخلق أفلا تذكرون . وإن تعدوا بعمة الله لا محصوها إن الله اغفور رحم ٠»‏ « سورة النحل : هلكا ). «١‏ ولقد کرمنا بی آدم وحماتاهم ف الر والبحر ورز قناهم من الطسات و فضلتاهم على کشر ممن خلقنا تفضيلا ١‏ سورة الاسراء : 0 تبن هذه الآبات جميعها أن كل ماهو موجود ف هذا الكون إنما هر انفءة الانسان . وأن العالم كله قد خلق له . ومركزه هذا (خلافة الله على الأرض ) وسيادته على كل شیء فا يوجب عليه والإنسان عا وهب الله له من قوى متواز نة على أفضل مانكون فد آلى شسه ف آسفل ميزان الوجود وقد أحاط به من كل جانب قوی تقم ف وجهه العقبات . س « لقد خلقنا الإنسان فى أحسن تقو م 3 م رددناه أسفل سافلين ) «سورة التن 4 س هم فعلى آبة حال نجد الانسان فى هذه البيثة © إننا نجده كاثناً قلقا » شغلته مثله العلما | إلى حد أنساه كل شیء آخمر » قادرا على إنز ال الألم بنفسه في سبيل عثه الدائم عن آفاق جديدة مصح فها عن شه ه وهو على مافبه من نقائص سی سن العلبيعه » من أحل أنه حمل أمانة عظمى . ١ -‏ إنا عر ضنا الأمانة على السموات والأرض والجبال فآبين أن حملا وأشفقن مہا وسحملها الانسان إنه كان ظلوما جهولا » ١‏ سورة الأحزاب : VY‏ المراد بالأمانة هنا العقل بطبيعة الخال , « وعل الرغم من اعتقاد بعض الناس قدرة عض الحيوانات على التفكر بطريقة ما فإن المشر بشوقون فى الذ کاء أ كار الحيوانات فطنة علاين المرات . كما أنه من الوجهة العلمية بعتير الإنسان عخلوقاً حديث العهد بالأرض ء ولا علم لنا عن أسلافنا الأوائل ؛ نظراً لقلة مات ر كوه من آثار ق العصور الأولى الى سيعت العصر التجرى الم وف ٠‏ و قل قله ما ثبه. يی من اجسادم هر كحفريات , 1 وكل »اندر سه العلاء عن الإنسان الأول إتما يست عن طريق تحليل الجاجم المهمشمة والفكوك البالية 4 وعظام الأر جل المتآ كلة » و كلها عظام تخرة » ولكن أحدث النظربات تفضل الإفسان عن باق البوانات ونجعله كائنا «سهوعءت قاتا بذاته . ويقول القرآن الكرم إن الله تعالى عندما حلق الإنسان من ماء الأرض وترامها نفخ فيه من روحد وبذلك ميزه على سائر الحخلوقات . والحقيقة الى لا شك فما أن الإنسان اختص بصفتين ما ساد جميع الكائنات » هما القدرة على عل الكلام 2 ثم استعال الآلة Machine‏ . والكلام هو اللحد الفاصل بن الكائن العاقل المفكر وسائر الدواب الأخحرى ‏ والإنسان هو الكائن الوحيد الذى استسخدم الآلة . وبالكلام سهل تبادل المعرفة . و كان من الطبيعى أن يعمل الانسان على سن آلانه وأسلحته تحت ضغط الظروف القاسية الى كانت تمر به مثل النرد والمطر والأعاصر وهجات الحيوانات المفترسة والجفاف .... فاستخدم الملابس وبى البيوث » ورعى الماشة »> وزرع الأرض 0 مم تعلم العلل ٠‏ ولا ریب ئی أن سرة الإنسان لما أول وبداية » ولكن لعله يكون مقدوراً عليه أن يصبح عنصراً ثابتاً فى تركيب الوجود . « أعسب الإنسان أن يرك سدى . ألم دك نطفة من مى عى . ثم كان علقة . فخلق فسوى + فجعإ منه الزوجن الذكر والآنى . أليس دلك بقادر على أن نحبى الموتى » « سورة القيامة كلاس 0 ةو. والإنسان إذا اسئهوته القوى الى بط به » فانه يقدر على تكييفها » وتوجبها حيث شاء » أما إذا غلبته على آمره » فانه قادر على أن بنشىء فى أعماق نفسه عالاً أكير » جد فيه منابع من السعادة والإلام لا حد لما ولا مبابة . ومع أن نصيب الإنسان فى الوجود شاق » وحياته أوهن من بيت العنكبوت » فلبس لاروح الإنسانية نر بن جميع الحقائق فى قروا » وق لامها وق جالنها » ونا فإن الإنسان ى صمحم كانه هو كيا صوره القرآن قوة مبدعة وروحاً متصاعدة تسمو ف سرها قدماً ئى حالة و-جودية إلى حالة أخرى : س « فلا أقسم بالشفق » واللبل وما وسق » والقمر إذا اتسق » لثر كين طبقاً عن طبق » « سور الانشقاى : )١۱۹- ۱٩‏ لقد قدر على الإنسان أن يشار ك فى أعمق رغبات العام الذى حيط به » وأن ؛ يكيف مصر تفسه ومصير العام كذلك » تارة ببيتة نسه لقوى الكون » وتارة أخرى يبذل ماق وسعه 1 تسخ هذه القوى لأغراضه وهر أميه . وش هذا المج من التغر التقدى بكون الله ى عون الإفسان على شريطة أن يبدأ هو بتغيير ما فى نفسه > (9) الدكتور عمد جال الدين الفندى : الكون بين العلي والدين : ص ١5١‏ م 55 - ( إن الله لا بغر مابقوم حى بغروا ما بأنفسبم » « سورة الرعد : ١١‏ ) فإذا لم ينمض الإنسان إلى العمل » ولم يبعث ماف أعماق كيانه من غى » وكف عن الشعور بباعث من نفسه إلى حياة أرق » أصبحت روحه جامدة جمود الحجر » وهوى إلى حضيض الادة الميتة . على أن وجود الإنسان وتقدمه الروحى يتوقفان على إحكام العلاقات بينه وبين الحقيقة الى يواجهها » وهذه العلاقات تنشتها المعرفة » وهو الإدراك الحسى الذى يكمله الإدراك العقلى ٠»‏ . قال تعالى : - « إن ق خلق السموات والأرض واختلاف اليل والهار والفلك الى تجرى فى الببجر ما قح الناس وما أنزل الله من المماء من ماء فأحيا به الأرض بعد موتها وبث فما من كل دابة وتصريف الرياح والسحاب المسخر بن السماء والأرض لآبات لقوم يعقلون » « سورة البقرة : ئ = ( وهی الذى جعل لكم النجوم لهتدوا بها أ فى ظلات الر والبحر قد فصلا الآيات لقوم يعلمون وهو الذى آنشاً مم من نفس واحدة فستقر ومستودع قد فصلنا الآبات لقوم يفقهون . وهو الذى أتزل من السماء ماء 9 فأخرجنا به نبات کل شىء فأتحرجناامنه خضر ا رج به حبا متراكبا ومن النخل من طلمها قنوان دانية وجنات من أعناب والزيتون والرمان مشتباً وغر متشابه انظروا إلى مره إذا آغر ويئعه إن ف ذلكم لآبات لقوم يومنون » « سورة الأنعام AV:‏ — 44( - « أفلا ينظرون إلى الإبل كيف خاقت > وإلى السهاء كيف رفعت . وإلى الجبال كيف نصبت م ول الأرض كيف سطحت » « سورة الغاشية (Ye:‏ - « ومن آياته حل السموات والأرض واختلااك الستتكم وألوانكم إن فى ذلك لآبات للعالمين. » سمورة الروم : ۲١‏ ». إن القرآن يستبدك فى هذه الملاحظة التآملية للطبيعة آن تبعث ى نفس الإنسان الشعور عن تعد هذه الطبيعة آبة عليه : ولكن ماينبغى الالتفات إليه هو الانجاه التجريى العام للقرآن » ما کون فى آتباعه شعوراً بتقدير الواقع وجعل منهم آخر الأمر واضعى أساس العلم اللحديث , وهنالك أمور ثلاثة واضحة كل الوضوح فى القرآن : . 2197 أن الإنسان قد اصطفاه الله « ثم اجتباه ربه فتاب عليه وهدى ) (سورة طه‎ - ١ . أن الإنسان بالرغ م من أخطائه جميعاً » أريد أن يكون خليفة الله فى أرضه‎ - ۲ 0 أن الإفسان أمين على شخصية حرة أخذ تبعنها على عاتقه . وهذه الشخصية الخرة عكن أن تتسحقق‎ - ۴ تماما إن هو اندع بكل جوارحه فألى بنفسه فی خضم متاعب الحتياة الدنيا ومسراتها واحزانها البى نيط به ۾ ا م ل »( الدكتوم محمد اقبال : تجديد التفكير الديى ف الاسلام ۽ ترجمة عباس مود ۽ ص ۱۸ س وم , نكن إن الله ما۲ أن الدنيا لا مكن أن تنشر أمام الناس كل ما مكن أن ينال منها وأنه لا مکن للانسان أن ینمی كل قابابانه الكامنة نموا كاملا إلا ؟ فى جو من اللرية يسمعح باجراء تارب على البيئات بدون أن بشيد هذه التجار ب ء إذ بدون ذاك تصبح فكرة الفضملة والر ذيلة داعا عضا و کلمتا( ححق » (وسىء) لا معبى لها مطلقا . إن السلوك الفاضل الذى هو واجب وأمر أساسى فى الإسلام يفير ض قبله وجود حرية الاخشار والانتقاء والقول أو الر فض . وحيما لا توجد حرية فلا مكن أن يوجد سلوك فاضل » لآن السلوك الفاضل لا ينلبق إلا على إلا مال الى يتمتع الإنسان فا حرية الاختيار » وكل عمل يفرض كرها من اللدارج لیس فيه أى نوع من الفضيلة . إننا نقدر ل الجر حن بقوم به الإنسان لمجرد آنا نشعر بأنه لو أراد لاستطاع أنختار السبيل المعا كسة م ولكنه ععحض اختياره وإرادنه الحرة اتبع الطريق المستقم . يقول الله جل شأنه : س إنا نماقنا الإنسان من نطمة أمشاج نبتلبه فجعلناه سميعا نصيرا : إنا هديثاه السبيل إما شاكرا وإما كفورا ) . « سورة الإنسان ۲ س ٣‏ ». وإن هبو ط الإنسان من الجنة بدل على أن الإنسانقد ارتفع من الحالة البدائية للشبوة الغريزية إلى شعور من بجی أنه ذو نفس حرة تستطيع أن تشك وأن تعصى . قول الدكتور مد إقيال ف كتابه « عادد التفكر الدبى فى الإسلام » . « إن فصة هبوط آدم كما جاءث ف القرآن لا صلة ها بظهور الإنسان الأول على هذا الكوكب » وإنما أر يد ما بالأحرى بيان ار تقاء الإنسان من بدائية الشبوة الغريزية إلى الشعور بأن له نفساً حرة قادرة على الشك والعصيان » وليس يعى ابوط أى فساد أحلائ » بل هو انتقال الإنسان من الشعور البسيط إلى ظهور أول بارقة من بوارق الشعور بالنفس وهو نوع من اليقظة من حلم الطبيعة أحدثتها خفقة من الشعور بأن للأنسان صلذ علبة شخصية بوجوده . هذا إلى أن القرآن لا يعر الأرض ساحة للعذاب سجنت فيه إنسانية شريرة العنصر بسبب ار تكاما خطيتة أصاية . فالمعصية الأول الإنسان كانت أول فعل له تتمثل فيه حرية الاحتبار » وطذا تاب الله على آدم » کا جاء ف القرآن وغفر له » وعمل انر لاعکن أن يكون قسرا » بل هو ختضوع عن طواعبة للمثل الإنعلاق الأعلى خضوعاً ينشأ عن تعاون الذات الحرة ورضى + والكائن الدى قدرث عليه حركاته كلها كما قدرت حركات الآلة لا يقدر على فعل الدر . وعلىهذا فان الحرية شرط فى عمل الخير . ولكن السماح بظهور ذات متناهية لها القدرة على أن تختار ما تفعل بعد تقرير الم النسبية للأفعال الممكنة ها هو ف الحق مغامرة كارى »> لان حرية اختيار ار تنضمن كذلك حرية اخشار عكسه . وكون المشيئة الإهية اقتضت ذلك دليل على ما لله من ثقة ف الإنسان . ولقد بى على الإنسان أن يرهن على أنه آهل الثقة . 0 تفسير التاريخ ٠‏ مرجم سايق + صن 1891م 5 ورعا كانت مغامرة كهذه هى وحدها الى تيسر الابتلاء والتنمية للقوى الممكنة لوجود خحلق على « أحسن تقوم ء م رددتاه أسفل سافلدن » « سورة اتن » د وكما يقول القرآن « ونبلوكم بالشر واللسسر فتنة ) « سورة الأنبياء » . فالشر والكير إذن وإن كانا متضادين نجب أن يكون كلاهما جزءا من نفس الكل + وليست هناك حقيقة منعزلة عن غبرها » لآن التقائق أمور كلية جب أن تفهم عناصرها عا بينها من نسب وإضافات والحكم المنطق إنما يفرق ببن عناصر الحقيقة الواحدة لكى يكشف عن توقف كل منها على الآحر وفضلا عن هذا فان طبيعة النفس هى أن تب على ذاتها من حيث هى نفس » وبسبب هذا تنشد المعرفة والتكاثر » والقوة » أو كما جاء ف القرآن تسعى وراء « ملك لا ببلى » + والحادثة الأولى فى رواية القرآن للقصة تتعلق برغبة الإنسان ق المعرفة والثانية تتعلق برغبته ف التكائر والقوة . وفما يتصل بالحادثة الأولى لابد من إيضاح أمرين : الأول : هو آنا ذكرت مباشرة بعد الآبات الى وصفت تفوق آدم على الملائكة فى معرفة أسماء الأشياء وإعادة ذ كر ها د والمقصود من هذه الآبات ‏ كما بينت - بيان أن المقصود طبيعة المعرفة الإنسانية وفها يتعاق بالأمر الثانى نحدثنا مدام « بالقاتسكى » الى كانت على حظ كبير من العام بالرمزية القد عة فنقول فى كتاما « المذهب السرى » أن الشجرة كانت عند القدماء رمزاً خخفياً على علم الغيب وواضح أن آدم حرم عليه أن يدوق ثمر هذه الشجرة ۾ لأن ثناهيه من حيث هو نفس »۰ ولان عتاده المسى وقواه العاقلة ‏ كل ذلك كان » بصفة عامة » مهيعاً لنوع آخير من أنواع المعرفة » هو النوع الذى يقتضى الکد فى معاناة الملاحظة » ولا يقوى إلا على التجمع البطىء ١‏ ولكن الشيطان أغوى آدم على أن يأكل من الرة المحرمة من شجرة المعرفة وانقاد له آدم » لا لأن الشركان متأصلا فى نفسه » ولكن لأنه كان عجولا بطبعه أراد أن محصل المعرقة عن أقرب طريق > وكان السبيل الوحيد لتقو هذا المبل فيه أن يوضح £ بيثة ؛ مهما تكن مۇلة له » فاا كانت کار ملاعمة لإبراز قواه العاقلة . وعل هذا فان إدخال آدم بيثة مادية مئلة له لم يكن القصد منه عقابه » بل كان المراد به بالأحرى القضاء على صد الشيطان الذى احتال س بسبب عداو ته للإنسان ‏ بلين القول على أن يبقيه جاهلا للنعم الذى ينشأ عن النمو والامتداد الخالدين ولكن بقاء ذات متناهية فى بيئة كود يتوقف على التزايد المستمر للمعرفة القائمة على التجر بة الواقعة وتجار ب هذه الذات المتناهية الى تتفسح أمامها إمكانات عدة : إنما تزداد وتنسع » بطريقة المحاولة واللحطآ . وعل هذا فان اطا الذى قد يوصف بأنه نوع من الشر العقلى عامل لا عحيص عنه فى بناء التجربة . ويروى القرآن الادثة الثانية فىقصة الهبوط من الجنة على الدحو الآئى : - « فوسوس إليه الشيطان قال يآ دم هل أدلك على شجرة الخلد وملك لا ببل » فأكلا منها فيدمت هما سوءاتها وطفقا مخضفان عامهما من ورق الجنة 6 وعصى آدم ربه فخورى) “ماجتياة ربه فاب عاید وهدی) «وصورة طه : ١‏ س ٣٣‏ 4 فالفكرة الأساسية هنا تشير إلى رغبة الحياة رغبة لا تقاوم فى الحصول على ملك لا يبلى » فى حصول الإنسان على ملك لا ہائی من حيث هو فرد ذو وجود متحقق + ولكن لا كان الإنسان كائناً فانيا عشی انقضاء سيرته عوته » لم يكن أمامه من سبيل إلا أن حقق نوعا من الحلود الجماعى بالتكاثر والتوالد . وأكل الثمرة المحرمة من شجرة اللخلد كان الوسيلة الى لجأ إلا للتمييز بن الذكر والأنى » وهو التمييز الذى به يتكاثر لكى ينجو من الفناء الكلى » . إن الحباة احتبار وامتحان للناس ليبين كل مهم قيمته ۾ يقول الله تعالى : « باداود إنا جعلناك خخليفة نى الأرض فاحكم بين الناس بالق ولا تيع الموى فيضلك عن سبيل الله » إن الذين يضلون عن سبيل الله لحم عذاب شدي عا نسوا يوم الحساب ) « سورة ص : 55 » . س « تبارك الذى بيده الملك وهو على كل شىء قدير 6 الذى خلق الموت والياة ليباوكم أيكم أحجسن عملا وهو العزيز الغفور » « سورة الملك : ١ذ-5؟0م‏ « والشمس) وضحاها » والقمر إذا تلاها » واللماو إذا جلاها » والليل إذا يغشاها ٠‏ والسماء وما اها » والأرض وما طحاها » ونفس وما سواها » فأممها فجورها وتقواها » قد أفلح من زكاها » ولو شاء الله لجعل الناس كلهم أتقياء » ولكن حينئذ لن بمكن تحقيق الغرض من الحلق » إذ أن عکن فمل عبيز ایی ء من المحسن 4 إن هذا الاختيار هو لمجرد فصل ابوب عن القشور 6 لا حا ماك الذهب الذى عيز بن الذهب الحالص والمعدن الرخيص . « لكل جعانا منكم شرعة ومئباجاً ولو شاء لله لجعلكم أمة واحدة ولكن ليباوكم فى ما آتاکم فاستيقوا انسر ات إلى الله مرجعکم جمیعاً فينبئكم عا کنم فيه تختافون » « سورة المائدة ٤۸‏ » (1) يقول الأستاذ الامام عتما عبده ف نفسير هذه الآيات: بود أن قم الله بالضياء والظلمة» وأقم پالساء وماق امن الكواكب» وبالئى بثاها وجملها مصدرا للغساء لأن الشمس والقمر وسائر الكواكب من آجزاء ذلك البئاء » وبالأرض والثى جملها لنا فراشا و جلها مصدرا للظامة ء فاا هى الى حجب بض أجزائها شوه الشمس عن البعض الآخر فيطهر الغلا فى هذا الآخر . وقال .. اقتصر فى جائب الأرض بذكر الطحو © وهو التمهند وفيه متافع الناس من سكن الأرض والانتفاع بما يوميد على ظهرها من ثبات وحيوان . بعد هذا أقسم هالئفس الانسائبة والثى و سواها ۾ أى عدا بأن ركب فيا قواها الباطنة والظاهرة » وحدد لكل قوة وظطلفة ودا ۾ وألك ها الجسم الذى تستخدمه من أعضاء قابلة لاستعال تلكالقوى » هذا فرع عل التسوبة قوله : قألليها فجورها وتقواها » فان مام التسوية أن وهيها المقل الذى بيذ بين اللي والار . والأعمال اتى بها تثثى النفوس معروفة لذوى المقول كالأعمال الى تسمده فقد مح الله النفوس قوة القييز ىا وهها قوة الاختبار أن رجح طريق الخير أفلح ومن رجح طريق الشر شاب ونا استطرد عقب ذكر الالام بقوله م قد أفلح من زكاها » أى داج وفاز من زكى ثفسه واماها وأعلاها حى بلغ بها مافي مستمدة له من كمال القوى المقلية والمملية » وبرت بذاك مر انها العليبة لة ومن حوله من الناس » وقد خاب من دساها التنسبيةٌ : النفص والإخفاء . ومن سلك سبيل الشر »> وطاوع داعى الشهوة الهيمية » نقد فمل مايفعل سائر الام » فلم يظهر عمل القوة العاملة الى خص بها الإنسان » فاندرج صاحب تلك النفس فى عداد سائر الحيوان دون الانسان » ويذلك فى من بين المقلاء 6 ويذهب امتهازه اللى رم الله يه ذوعه م و تسا جز عي سه طبعة دار الشعب م / الإنسان )١‏ ذو حربة واشتیار ف حياته » فهو بفعل الحر تارا فبئاب » ويفعل الشر مختارا فبعاقب وبذلاث الإختبار كلفه الله وأرسل إليه الرسل لديه وترشده» ثم تركه وما تار لنفسه من مسبلك انر أو الشر » لا يدفعه بقوة خخارجة عن نفسه إلى خير أو شر » ولو شاء ذلك لخلقه بطبيعة اندر قلا بعرف شرا ء أو بطبيعة الشر فلا يعرف خير اء وعندئذ لا يكون هذا الإنسانالذى جعله خليقة فى الأرضء وكائنه | بدينه وشرائعه » وآعد له الثواب والعقاب » ولكن خلقه متارا فىأفعاله » وبذلك نكون جزاؤه فيوم الدين تبعاً لما تاره لنفسه فى الحياة » يكون صورة من اللذة والألم » مساوية لما حملت نفسه من بواعث ادر وبواعث الشر : - « قل هل مجزون إلا ما كانوا بعملون » «سورة الأعراف : ۱٤١‏ » ء ١ -‏ ونفس وما سواها » فألهمها فجورها وتقواها » قد آفلح من زكاها » وقد خاب من دساها » .»)١٠١ ۷ : سورة الشمس‎ ١ والقرآن ملىء بمثل هذه النصوص الدالة على أن الإنسان حتار فى فعله » ليس مقهوراً ولا جبورا على حر أو شر . وهناك قوانين معينة ثرتى مقتضاها الآمم وتتهار » فالآمم تقوى ويشتد ساعدها وتنعم بالرشاء الاقتصادى إذا نمت فى نفسها صفات خاصة » وإذا حادت عن هذه الصفات فاا تضعف ويار بنياها الاجماعى . إن الذى ينظر نظرة عجلى إلى هذا الانميار یری أنه تج عن غزو حارج أو عن خيانة حا كم ¢ والحقيقة أن التدهور هو نتيجة فساد » وانحلال سرى فى كيان الآمة » فمزق نسيجها الحضارى ء وبمابة هذه الأمم قد يتأحر بعض الوقت ولكن لا مكن الإفلات منبا : ( سنة الله ىالذين خلوا من قبل ولن تجد لسنة الله تبدبلا » « سورة الأحزاب : 59 » س « ذلك بأن الله لم يك مغيرا نعمة أنعمها على قوم حت يغيروا ما بأنفسهم وأن الله سميع علم ) « سورة الأنفال : ٠۴‏ ) , إن أى مجتمع أو أمة انحطت بعد رفعة » و افتقرت بعد غنى ؛ وذلث بعد عز » وضعفت بعد قوة » فاا تكون قد وصلت إلى ذلك بسبب نبدل جوهرى ف نفسها » أو بتعبر خر »> ف أخلاقها العامة والخاصة ونا إذا راءت الرفعة والغى والعز والقوة » علما أن تتوسل بالوسائل الكفيلة بأحداث تبديل جوهرى ف نفسها أو بتعبير آ خر فى أخلاقها العامة والحاصة الى سببت هما الالحطاط والفقر والذل والضعف . وأن أى أمة ارتقت بعد انحطاط » واغتنت بعد فقر م وعزت بعد ذل ». وقويت بعد ضعف » فانما تكون وصلت إلى ذلك بسبب تبدل جوهرى ف تفسها أى ی أخادقيا العامة اا 0 ظ وف هذا التلقدن تقرير لمسئولية الفرد والجماعة » كل ف نطاقه » ما يكون عليه من صلاح وفساد )١(‏ الأساذ الشيخ محسمود شلتوث : الإسلام عقيدة وشريعة ؛ ص ه4 3 وقوة وضعف » وغى وفقر » وعزل وذل + وفيه دعوة لكلا إلى العمل والجد » والتوسل بكل وسبلة - ضمن مبادىع احق والعدل القرانية ¢ وفطرة الله الى فطر الناس علما - إلى التخلص من الفساد والضعف والفقر والذل والجهل واللحمول » أو إلى الاحتفاظ بأسباب الصلاح والقوة » والغنى والعز والعلم والنشاط() وقبل أن نبحث موضوع ارنقاء الأمم وامبيارها والأسباب المؤدية إلى ذلك » نتحدث عن نظرة الإسلام إلى الإنسان : إن الإسلام لا يعتقد باللنطيئة الأولى أو الحطيثة الأصلية » وهو بذلك مالف المسبحية وغرها من الاديان والاراء الا لفلسفية . يقول الد کتور محمد إقبال ف كثابه « تجديد التفکر الديى ف الإسلام ۳ , « إن التوراة تلعن الأرض بسبب معصية آدم » بيا يبن القرآن أن الأرض دار سكن للإنسان ومصدر ربح له » وعليه أن يشكر الله على هذه الدار الى أنعم عليه ما . 8 « ولقد مكناكم ف الأرض وجعلنا لكر فما معايش قليلا ما تشكرون » ‹ سورة الأعراف : ٠١‏ ) كما أنه ليس هناك من سبب لافتراض أن كلمة « جنة » أى « حديقة » استعملت فى هذا السياق للدلالة على جنة وراء الس . يفترض أن الإنسان هبط مها إلى الأرض وطبقا للقرآن ليس الإنسان غريبا عن هذه الأرض » إذ يقول القرآن : 5 « والله أنبتكم من الأرض نباتا » « سورة نوح : ١!/‏ . فالجنة الى ورد ذكرها فى القصة لا ممكن أن يقصد ما الجنة الى جعلها الله مقاماً خالدا للمتقن . يقرر القرآن أن فى وسع الإنسان أن يتصرف كما يريد ويوجه قوى الطبيعة ويسخرها ومذا بجث فكرة | للمطيثة الى تولد مع الإنسان . إن الترعة إلى الإحسان هى الى تعترفت بأن العالم ينمو » وأن الذى ممدها بالحياة إنما هو الأمل ى أن يتغلب الإنسان آخير الأمر على الشر » فاذا انحط الإنسان فليس يسبب خطيئة آدم » وإتما بسبب الأعمال السيئة الى ارتكما هو نفسه : س J)‏ والتين والزيتون وطور سن وهذا البلد الأمين 4 لقد اشنا الإنسان فى أحسن تقوم » ثم وددناه أسفل سافلن إلا الذين آ منوا وعملوا الصالحات فلهم أجر غير ممنون » , لذا فالفجور الورالى والإثم الطبيعى أمران غريبان تماما على الإسلام » وكل طفل يولد لبى الإنسان إنما يولد على الطهر والحق : وكل زيغ يزبغه بعد ذلك عن طريق الحق والاستقامة يرجع إلى خطأ فى تربيته وإلى أعماله السيثة : 03 الأسدات تمي مزه دروزه : الدستور القرآث س 4٠‏ 0) ص ۹۸ء ¥ قال الرسول صل الله عليه وسلم : = = كل مولود یولد على الفطرة ثم أبواه مبودائه أو ينصرائه أو بمجسائه » إن سلوك الإنسان ليس نائجا عن قدر » وما من إنسان ولد ومعه آمر إلى بأن يصر إلى الجنة أو النار فقد اق الإنسان حرا ىفعله » ممتارا غر مقهور ولا مجبور . . وقدما اعتذر المشركون عنشركهم بأنهم جبورون عشيثة الله لش ركهم » فأنكر لله عللهم » وأعلمهم أن حجته لمهم قائمة » ما منحهم من عقل وارسل إلہم من رسل . « سيقول الذين أشركوا لو شاء الله ما أشركنا ولا آباوئنا ولا حرمنا من شىء ٠‏ كذلك كذب الذين من قبلهم حى ذاقوا بأسنا قل هل عندكم من علم فتخرجوه لنا إن تتبعون إلا الظن وإن أن إلا خر صون . قل فلله الحجة البالغة فلو شاء هدا كم أجمعين » « سورة الأنعام ۱٤۸‏ 154 ». يريد أن الله جل شأنه تركهم » وما مختارون لأنفسهم من ضلال أو هداية . ولا توجد فالإسلام فكرة النمو الكل المحتوم بين | لسلمين » فهو لا يزعم أن أحلاق حقبة ثارطية ما لابد أن تكون أرق من أخلاق الحقبة السابقة ها : فالإسلام منح الإنسان الحرية فى أن ختار بن التمسك بالق الرضى الكرم » أو أن ينفض يده منه » والخلق ٠‏ هو اتفعال النفس وتأثرها بما ينبغى أن يكون » فيفعل » وما لا بلبثى أن يكون » قيترك والخلق ذا الى » هو المعتصم الذى يتمسلك به من أراد أن يكون مسلماً حقاً , والعقيدة وما إزها دون خلق » شجرة لا ظل ها ولا لمر » والحاق دون عقيدة » ظل لشبح غير مستقر قال الرسول صلى الله عليه وسلم ؛ 5 « إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق » , وقال عليه الصلاة والسلام : 5-5 « أحبكم إلى" وأقربكم می مجلساً يوم القيامة أحاسنكم أخلاقا ي وقال صلى الله عليه وسام : س ) صلة الأرحام وحسن الاق وحسن الجوار تعمران الديار وتزيدان ف الأعمار9) , وقال عليه الصلاة والسلام 8 ١ -‏ أنا زعم ( أى كفيل وضامن) بيبت ف ريض الجن لمن ترك المراء » وإن كان عقا » وبیٹ ى وسط الجنة لن ترك الكذب » وإن كان مازحا » وببيت ف أعلى الجنة لمن حسن خلقه » 8( دواه أحمد عن عائشة مر فوعا بسند صحيح , 4 والأخلاق سواء كانت فر دة أو جماعة ممكن فى أى وقت أن تفسد وتنحط فيتس عر ذلك خسارة جسيمة لكل ما آمكن بلوغه ف الستوات السابقة . - « لغد لقنا الإفسان فى أحسن تقوم » م رددتاه أسفل سافلين: إلا الذين آمنوا وعلوا الصالحات فلهم اجر شير ممنوث» . بشو ل الأستاذ الإمام الشيح محمد عبده شرح هذه الآيات : ١‏ يقسم جل شآنه آنه قوم الإنسان آفضل تقوم > وركبه أحسن تركيب » وأكد ذلك لأن الناس باتهم ما كر مهم الله به من العقل ٠‏ كأمهم ظنوا أنفسهم كساثر أنواع العجماوات . يععلون كما تفعل . ولا منعهى حياء . ولا قردهم حشمة » خصوصا وقد قال بعضهم : إن الإنسان خلق ميالا إلى الشر فبقول الله سحانه ‏ تبيينا لفساد هذه المز اعم س أنه فطر الإنسان أحسن مطرة نفسا وبدناً » وكرمه بالعقل الذى ساد به على العوالم الأرضية ٠‏ واطلع به على ما شاء الله من العوالم السماوية . وقد كان الإنسان فى سذاجته بعيدا عن الأثر . حى القلب بالتراحم س كما تراه فى حال الأم قال فعاش سعيدا » وعاش آفراده ف نعم الطمآنيئة » كان ذلك رمنا ما وهو العهد الأول وما شه بتسرة اتن تو کل كلها . ولا يرنى منها شىء . والإنسان كان صلاحاً كله »> ولم يشذ عن الجماعة منه فرد » تالف كانت آيام القناعة ما تيسر دن العيش ٠‏ وشدة الإحساس نحاجة كل فرد إلى الاخر فى تعصيله وف دفم العوادى عن النفس . تنبث الشبوات بعد ذلك . و تخالفت الرغبات ء فنبت الحسد واللحقد > وتبعه التقاطع والتقاتل » واستشرى بالأنفس حى صارت الآمانة عند بعض الحيوان أفضل مهنبا عند الإنسال . فاتحطت بذلك نفسه عن مقامها الذى كان ها مقتضى الفطرة . وقد کان ذلاك ‏ ولا يزال ‏ حال أكثر الناس . فهدا قوله ( م رددناه أسفل سافلين » آی صر ناه أسفل من کشر من الحيوانات الى كانت أسفل منه » لآن الحيوان المفترس - مثلا ‏ إنما يصدر فىعمله عن فطرته الى فطر علا : لم يتزل عن مقامه > ولم بنحط عن منز لته فى الوجود . أما الإنسان فانه باهاله عقله . بورجهله عا سبعى أن يعمل لتوفير سعادته , وسعادة إخوابه » ينقلب أرذل من ساثر أنواع الحى . ۰ استشى الله المؤمنين الذين يمنون موجد الكائنات . وبأن الله قد وضع شريعة لخر والشر » ومين بيا ء وأنه بجزى القاثم على الشريعة بإتيان اندر وتجنب الشر بالسعاده » فلذلك يدلون على إعامهم بالأعمال الساحة -. وهى معروفة عند عامة البشر ‏ وجماعها العدل والإحسان فهؤلاء قد حفظوا متزلهم من الإنسانية واستبقوا لأنفسهم ذلك الاعتدال الفطرى فام أجر الكرامة ف الدنيا » فاذا جاءهم الموت امتد م التعم إلى لاخر ة فأجر هم غير ممنون آى عير مقطوع «. ویو کد القرآن أن سنن الله ی الكون لا ممكن تغبيرها . ولذلك فان چانیا كبيرا من آيات الفرآن تنصب على إندطار الإنسان بالنذير الإلهى و تبئق عن ر 5 وتأمل التاريح , ١‏ 115 والة ر آن ل شدم « قصصه » وصوره ١‏ « ومشاهدائه » لمجرد ترت ذهى ۾ أو إشباع حاجة الموكمنين إلى القصص والصور والمشاهدات » إنما بات مها من أجل أن م حرك ۾ الإنسان صوا ب الأهد ات الى حددها الإسلام ۾ وببعده فى الوقت نفسه » فردا وجماعة » عن المزالق الى أودت عصاثر عشرات ۾ بل مثات من الأمم والجماعات والشعوب + فالدركة لا جرد السرد التصصمى كانت أبدا هد فك العرو ض التارئفية لاقرآن » ما أنها فى الوقت ذاته » هد ف الصيحات المعاصرة الى سرت غور التاريخ وأشارت إلى الهاوية الى تننظر مسيرة القرن العشرين ه يقول الله تعالى + وقد خلت من قبلكم سان فسروا فى الأرض فانظروا كبف كانعاقبة المكذين مه هذا بيان لاناس وهدى وموعظة للمتقين ۾ ولا تبنوا ولا تحزنوا وأنم الأعلون إن كنم موامنين 8 ل تفلت الدولة الإسلامية ذاما من هذه السكن »> فغارات التتار ضد الدولة الإسلامية تمثل ١‏ سنة الكون وحركة التاريخ الى لا لا تختلث » فاذا الحدرت اللتضارة وغلب الراك ووقع التفكك وتراحت الأيدى عن :المقاومة والحفاظ على النغور » وضعفت الجيوش » ونحافت الأمة عن مقومات فكرها وقبمها الأساسية » كان لابد أن يسقط هذا اللاك فىيد قوة جديدة شابة ٠‏ وما لاشلك فيه أن مسئولية انتصار قوى التتار الغازية تقع على المسلمين الذى ضعفوا ٠‏ ووكنو! إلى | الدعة والترزفت 2 ولوا عن الإعان والقوة , غير أن التتار لم مكتب لهم التصر على طول ارول » بل واجهوا بعد معركة بغداد إ سئة 5ه" هع مقاومة صلبة وعنيدة عل حدود الام ومصر فى عن جالوت ردم عن هذه المنطقة طويالة ٠‏ م م يابث الإسلام أن صبرهم فى بوثقته فأ قاموا دولا كرى نحت رايته كان أبرزها الدولتان اللدوارزمية فى منطقة ما وراء المر والمغولية ئى الهند . وإذا كانت سنة الله فى أذ الظالمين واحدة » فنحن ف عصرنا هذا كرى ولسمع عن الرياح الحاصبة تقتلع الأشجار ؟ وتنزل بشاهقات العمائر » وعن الصيحات تخلع القاوب » وتستلب الأرواح من الأشباح » وعن البراكين تنفجر وتام نارها القرى والمدن » وعن الأرض كك أوصاها وتغرر لقان وتصبح مقيرة أن ن علا » وعن الفيضانات وقد فار تنورها » وأنت على كل شىء من الحضارات »۽ كل ذلك نراه » ويقف الجبارون أمامه حيارى » ثم لايلبئون أن يعودوا فيعملوا جهدهم ف اختراع المدمرات من نفائات وذربات بغياً من الإنسان على أيه الإنسان ۾ وكان جديرا مهم إذا کالوا آرباب ' دين وإعان أن يبذلوا جهدهم فى وقاية خلق الله من عذاب الله القاهر بالسلم العام » وإقامة العدل والكف عن المظام ۾ 0 يقول الله تعالى , س «أولم يسروا ف الآأرض فينظروا كيف كان عاقبة الذين من قبلهم كانوا أشد متهم قوة وأثاروأ الأرض وع روها أكثر مما عمروها «(. « سورة الروم EFT‏ إن التاريخ نير نا بغر لسان عا سيكون مما قد كان » فان فى حركة جميع القوى الى تنسج تاريخ البشرية عنصرا واضحاً هو عنصر الإعادة والتكرار فالسراء والضراء تصيبان كل شعب ٠‏ وما ف العالم من أمة لم تصعد سلم الرقى والمجد ء فالذين لا تطغهم الأفراح والذين لا تفقدهم السعادة اتزان عقوهم » والذين لا يسمحون لأف ہم بن ينباروا نحت ضربات الأزمات الطاحنة واللاطوب الجسيمة هم الذين يح لهم قانون الحياة فرصة البقاء والارتقاء . أما الذين لا يستطيعون الماسك أمام الشبوات + وترون عسرعبى أمام الأزمات فأولئك الذين نجرفون خارج نطاق الوجود المؤثر . . و إن عسسكم قرح فقد مس القوم قرح مثله وتلك الأيام نداوها بين الناس وليعلم الله الذين آمنوا ويتخلذ منكم شهداء والله لا لحب الظالمين » . وسورة آل تمران : .)214٠‏ ٠‏ لقد عرف امام القدم حضارات عدة كالمصرية والاباية والأشورية والفينيقية» كما قامت إمبر اطورياث عتلمى على أيدى الشعر س واللإغريق والرومان 34 ثم نشأت الامر اطورية الع ربية الإسلامية الى ما ليقت أن تفککت إلى دول ودويلات 3 وظهرت نظم اجّاعية كبرى هى : النظام العبيدى » والنظام الإقطاعى . والنظام البورحوازى ٠‏ وكل من هذه النظم كان عثل مرحلة تقدمية بالنسبة إلى النظام الذى سبقه » و عهد الطريق إلى النظام الذى أعنيه . وهذا التعاقب للحضارات والنظم والدول يعنى أن كل حضارة تقوم لكى تحقق أهد اف مجتيح معان فى حقبة زمنية معينة وى ظل ظروف وبيثة معينة ولكن عرور الوقت وبنشوء حاجات جديدة تفغ هذه الحضارات ميررات بقائها إذ تعجز عن إشباع هذه الحاجات » ويصبح لزاماً أن تقوم مکانہا حضارة أخرى أعلى مر تبة . وعن طريق تعاقب النظم والحضارات من الأدنى إلى الأعل » يتحقق التقدم . وليس من .٠‏ شك أنه ما من سحضارة أو نظم من وضع الإنسان تعر خالدة أو صالحة لكل العصور و لجميع اللجتمعات > لأا فى هذه الحالة تعكس ما عليه الإنسان من نقص وضعف2©7 فطبيعة الإنسان أكر تعقيداً من أن يستطيع عقله أن عللها » فالإنسان لا ينظ ر إلا إلى بضع من حاجات البشر وجهل الباق » ومهذا يصيب جوانب الإنسان الهماة ملم عنم > وهذا محطم استقرار الحباة . 5 5 0 اماد ليخ حم عبده ف( رسالة التوحيد» : ٠ 1۹۷ ااتفسير القرآف التاريخ ؛ ص‎ )١( اللا‎ ٠٠‏ « الإنسان) ء ليس ممن يلهم ولا تعلم » ولا من شعر ولا تفکر » بل کان كماله النوعى ف إطلاق مداركه عن القيد » ومطالبه عن الهايات . وتسليمه على صغره إلى العام الآ كر على جلالته و عه . يصارعه بعوامله وهي غر غخصورة حى بعتصر منه منافعه وهى غير حدودة . وإبداعه من قوى الإدراك والعمل ما يعيته على المغاللة » وعكنه من المطالنة سعنه ورأيه . ويتبع ذلك أن مكون له ى كل کان مما بصل إليه لذة » ومجوار كل لذة ألم ومحّافة » فلا تنمى رغائيد إلى غاية . ولا تقف شاو هه عند حباية قوله تعالى : ۰ ( إن الإنسان خلق هلوعا »> إذا مسه الشر جز وعا ٠‏ وإذا مسه ادر ەنو عا . تفاوتت أفراده فى مواهب الفهم وى قوى العمل » وش الهمة والعزم . فمنهم المقنصر ضعفاً أو كسا المتطاول ف الرغبة شهوة وطمعاً . يرى ف أخيه أنه العون له على ما بريد من شئون وجوده . لكنه دهب من ذلك إلى نخيل اللذة فى الاستثثار جميع ما ف بده » ولا قنع ععاوضته ف رة من هار مله ء وفد جد اللذة فى أن يتمتع ولا يعسل » ويرى احير فى أن شم مقام العمل ۰ آتمال الفكر فى استضاط ضروب الخبل ؛ ليتمتع ون م ينفع ١‏ ويغلب عليه ذلك حى تخيل له أن لا ضير عليه لو الفرد بالوجود تمن نطاب مغالبته » ولا يبالى بارساله إلى عالم العدم بعد سلبه » فكلما حثه الذكر والخال إلى دفع عنافة او الوصول إلى لذيذ فتح له الفكر بابا من اللحيلة » أو هيأ له وسيلة لاستعمال القوة فقام التناهب مكان التواهب . وحل الشقاق محل الوفاق ؛ وصار الضابط لسر الإنسان إما الحبلة وإما القهر . هل وقف الموى بالإنسان عند التنافس ق اللذائذ الجسدية ونجالد أفراده طمعاً فى وصول كل إلى ما يظنه غاية مطلبه وإن لم تكن له غاية ؟ . . . كلا . . . ! ولكن قدر له أن تكون له لذائذ روحائبة . وكان من أعظم همه أن يشعر بالكرامة له فى تفس غيره ممن تجمعه معهم جامعه ما حسها متد إليه نظره ٠‏ وقد بلغت هذه الشهوة حداً من الأنفس کادت تتغلب على جميع الشبوات > وآخذت لذة الوصول إلما من الأرواح مكانا لا تكاد تصعد إليه سائر اللذات . وهى من أفضل العوامل فى احراز الفضائل » و تمكان الصلات بن الأفراد والأمم > لو صرفت فها سيقت لأأجله , ولكن احرف ما السبيل كما انحرف بغر ها للآسباب الى أشرنا إلا من التفاوت ق مراتب الإدر اك والهمة والعزعة > حی خیل لكثير من العقلاء أن يسعى إلى إعلاء منز لته ف القلوب بانحافة الآمن وإزعاج السا كن 4 وإشعار القلوب رهبة المخافة لا ميب الحرمة . هل كن مع هذا أن يستقم أمر جماعة بى نظامهم وعلق بقاوهم ف الحماة على تعاومهم ورفد بعضهم بعصا فى الأعمال ؟ أولا تكون هذه الأفاعيل السابق ذكرها سبباً فى تفانهم ؟ لا ريب آن البقاء على تلك الأخوال من ضروب محال » فلابد للتوع الإنسانى فى سحفظ بقائه من المنحبة أو ما يرب تاا )0 رسالة التوسيد + حفيق طاهر الطناحى ٠‏ صن 810 . oY لجآ بعض آهل البصيرة ف أزمنة ممتلفة إلى العدل » ولكن من الذى يضع قواعد العدل وحمل الكافة على رعايما ؛ قيل ذلك هو العقل » فكما كان الفكر والذكر و اللشال يتابيع الشقاء » كذلك تكون وسائل السعادة وفبا مستقر السكيئة . وقد رأينا أن اعتدال الفكر وسعة العام وقوة العقل وأصالة الحكم تذهب بكشر من الناس إلى ما وراء حجب الشہوات ۾ وتعاو و فوق ما نحيله المخاوف . فيعرقون لكل سق سمر منه 3 وعيزون بن لذة ما يفى ومنفعة ما بى » وقد جاء منهم آفر اد فى كل أمة وضعوا أصول الفضيلة وكشفوا وجوه الرذيلة » وقسموا أعمال الإنسان إلى ما نحضر لذئه وتسوء عاقبته وهو ما جب اجننابه » وإلى ما قد يشق احتاله » ولكن تسر مغبته وهو ما جب الأأخل به ٠‏ ومنهم من أنفق ف الدعوة إلى رأيه نفسه وماله ء وقضى شيد إخلاصه فدعوة قومه إلى ما محفظ نظامهم » فهؤلاء العقلاء هم الذين يصعون قواعد العدل » وعلى أهل السلطان أن حملوا الكافة على رعايتها » وبذلك يستقع آمر الناس . ش هذا قول لا مجاق التق ظاهره » ولكن هل سمع أىسيرة الإنسان وهل ينطبق على سلته أن مخضع كافة أفراده أو الخاثب منْهم ارآى العاقل لمجرد أنه الصواب ؟ : وهل كى ف إقناع جماعة منه كشعب أو أمة قول عاقلهم : الهم مخطئون وأن الصواب فيا يدعوهم إليه ؟ وإن أقام على ذلك من الادلة ما هو أوضح من الضياء » وأجلى من ضرورة المحبة للبقاء ؟ كلا . .! لم يعرف ذلك ف تاريخ الإنسان ولامما ينطبق على سنته » فقد تقدم لنا أن مهب الشقاء هو تفاوت الناس ف الإدراك > وهم مم ذلك يدعون المساواة فق العقل والتقارب ف الأصول » ولا بعرت جمهورهم من حال الفاضل إلا كما يعرف من أمر الجاهل ومن لم يكن فى مرتبتك من العقل لم يذق مذاقلك من الفضل . 1 جرد البيان العقلى لا يدفع ززاعا ولا برد طمأنينة » وقد يكون القاثم على ما وضع من شريعة العقل من يزعم أنه أرفع من واضعها » فيذهب بالناس مذهب شبواته فتذهب حرمتها وہدم بناؤها » ويفقد ما قصد بوضعها . أضف إلى ماسبق من نزعات الفكر ونزعات الأهواء شعورا هو ألصق بالغريزة النشرية وأشد لزوماً ld.‏ 6 م م كل إنسان مهما علا فكره وقوى عقله > أو ضعفت فطئته واتمطت فطرته » جد من نقسه آنه مغلوب لقوة أرفع من قوته » وقوة ما أنس منه الغلبةعليه مما حوله » وأنمعكوم بارادة تصرفه وتصرف ما هو فيه من العوالم فى وجوه رعا لا تعرفها معرفة العارفين ولا تنطرق إلا إرادة المختارين ٠‏ , {ot ٠ >‏ » . . . عن ذلك الضعف قيد إلى هداه > ومن تلك الصفة أنعذ بيده إلى شرف سعادته » كمل الواهب الجواد ما اقنضت حكمته فى تخصيص نوعه » ما ميزه عن غيره أو ينص من آفراده ٠‏ وكما جاد على كل شخص بالعقل المصرف للحواس » لينظر فى طالب اللقمة وسر العورة والتوقمن الحر واليرد» جاد على الجملة مما هو أمس بالحاجة ف البقاء » وآثر فى الوقاية من غوائل الشقاء » وأحفطل لنظام الاجماع الذى هو عاد كونه بالإجماع . من على البشر بأن بعث إلمهم الأنبياء > يعلمون الناس ما يصاح به معاشهم ومعادهم . فالرسل د هداة البشر إلى الحق والعدل والسلام . وهذه هى الصفات الضرورية لارتقاء الأمم : وقد كانت العقيدة الراسيخة فى المثل الأعلى العظم للإنسان داعا صفة قوية محركة ومفجرة للطاقات . ولم يقتصر نجاحها فى الماضى على أن غبرت حياة الإنسان الشخصية فحسب » بل يجحت أيضأ فى تغيير مصير أمم . إن ما حققه العرب بزعامة الرسول صلى الله عليه وسل وقيادته الحكيمة احد الآمثلة الرائعة على ذلك . قال قتادة بن ثعلبة السدوسى يصف حال العرب قبل المبعث وبعده : ش و کان هذا ای من العرب اذل الناس ذلا 4 وأشقاه عيشاً ¢ وأجوعه بطناء وأعر اه جلو دا ¢ وآأبينه ' ضلالا » من عاش مہم شقيا » ومن مات مہم ردى ف التار » یوٌکلون ولا يأكلون » والله ما نعلم قبيلا من أهل الأرض كانوا أشر منم متزلة » حبى جاء الله بالإسلام فمكن به ف البلاد ووسع به الرزق وجعلهم ملوكا على رقاب الناس » وبالإسلام أعطى الله ما دأيم ٠‏ فاشكروا الله على نعمه » فان ربكم منعم حب الشكر وأهل الشكر فى مزيد من الله» . وهذا ما حدا بالاستاذ شرل الكاثوليكى المذهب وعميد كلية الحقوق مجامعة فينيا أن يقول فى مو مر الحقوقين سنة ۱۹۲۷ : « إن البشرية لتفخر بانتساب رجل كمحمد ( صلی الله عليه وسلم ) إلمبا » إذ انه رغم امسته استطاع قبل بضعة عشر قرنا أن يأنى بتشريع سنكون ‏ نحن الأوربيس ‏ أسعد ما نكون لو وصلنا إلى فمته بعد آلف عام 2 :)د ومن أهم الصفات الطيبة الى يذ كرها القرآن : الصدق . إن الإنسان كائن اجماعى » ولا بدله من أن بى علاقات مع أبناء جنسه » وفضلة الصدق ٠‏ ورذيلة الكذب من أهم الأخلاق الشخصية أثر | فى صلات الناس بعضهم ببعض ويسهدف القرآن فيا احتواه من التنويه بفضيلة الصدق. والصادقين ٠‏ والتنديد برذيلة الكذب والكاذبين إلى تقوية روح الصدق ومقت الكذب ف المسلمن . ١‏ (1) أى أكل المجموع مالايصل إليه كسب الأفراد ما يفضليه النوع غيره وهو الوسى الذى هو له كالعقلللأفر ادسرشيه رضا , of‏ قال تعال : «١‏ الذين يقولون زبنا إننا ما فاغقر .لنا ذنوبنا وقنا عذاب النار د الصابرين والصادقين والقائتين والمتفقين والمستغفرين بالأضحار ) « سورة آل تمران =٩‏ ۱۷ ). وقال جل شأنه : ) بأ الذين آمنوا اتقوا الله وكونوا مع الصادقن ) « سورة التوبة : ۱١۹‏ » ويقول سبحانه وتعالى :. س واليجزى الله الصادقن بصدقهم. ويعبب المنافقين إن شاء أو يتوب عام > إن الله كان غقورا رحا ) « سورة الأحزاب : 175 ). ويقول الرسول صلى الله عليه وسلم : دوآية المنافق ثلاث : إذا .حديث كلذب > وإذا وعد أحلف » وإذا أؤتمن شان » . ويقول عليه الصلاة والسلام : - و کی بك إثمآ أن تحدث أخاك حديثاً » هو لك به مصدق » وأنت له به كاذب . .وكما أنالصدق فضيلةء فان الإخلاص والكرم والشجاعة والتواصى بالصبر من الصفات النبيلة الى يجب أنيتحل ما الإنسان ١‏ , يقول صلى الله عليه وسلم : طون للمخلصين ع أوائك مصابیح مى » تنجل عتهم كل فتنة ظلماء ويقول عامه الصلاة والسلام : ش ١ -‏ المؤمن القوى خصر وأحب إن الله من المؤمن الضعيف وف كل خيرة + ويقول صلى الله عليه وسلم : - « يابن آدم » إنك إن تبذل الفضل حر لك » وإنك إن تمسكه شر للك » ولا تلام على كفاف » وابداً عن تعول » . وقال صلى الله عليه وسلم : و لا تكونوا إمعة . تقولون إن أحسن الناس أحسنا » وإن ظلموا ظلمنا د ولكن وطنوا أنفسكم إن شف العا س أنه دول مدوزة الساءو امالا اور .+ قال بعض العلماء") إن العصر الذى أقسم به الله هو الذهر لاشيّاله على الأعاجيب » قفيه السراء )4 الاستاذ شيخ محمد سصعاقى المراغى : سيريث برمنسإن e‏ من ۸ Yes والتعماء واليآساء 4 والصهدة وأأسقم 6 والفرح وازن والغى والفقر 4 والعز والذل 2 والمناء والشقاع ¢ والخرب والسام 4 والصداقة والعداوة 8 ولا كان الناس يضيفون المصائب والنوائب إلى الدهر ويشكون منه ويتألون د أراد الله سبحانه أن بين ذه القضية وهذا القسم أن الحسران من عمل الإنسان فى الدهر لا من الدهر نفسه وأن الدهر نفسه خلق ليكون موضعاً للطاعة وظرفاً ادخر » وإذا كان يوجد الشرفيه فذلك من عمل الإنسان لا هن تمل الدهر. وقد شرط الله للنجاة بعد الإمان والعمل الصالح » التواصى بالق » والتواصى بالصير » وبين أن كمال الإفسان فى نفسه لا بكق حى ی إلى كمال غيره ؛ قيوصى باق والصير . وف هذا دلالة عل أن الفرد ليس وحدة كاملة فى الجماعة » بل هو جزء هن وحدة ؛ وأن الوحدة هى الجماعة كلها ؛ ى الجسد إذا اشتكى عضو فيه تداعت له سائر الأعضاء بالسبر والحمى » وكما يشن الفرد أن يكون اقسا > كلاك شين أن يكرن فرد غره ف الجماعة ناقصا . ْ فالتواصى باحق » والتواصى بالصير » نوع من العلاج للنفس الخيرة » وطريق من طرق استجلاب السعادة والمناء . وبتوقت على توطيد دعام العدل أمن المجتمع البشرى » ولذلك لابد أن يكون سائدا بين الناس , بقول الفغرآن المجيد : س إن الله يأمركم أن تكدوا الأمانات إلى أهلها » وإذا حکمم بن الناس أن تحكموا بالعدل » إن الله نعما بعظكم به ء إن الله كان سميعاً بصيرا » « سورة النساء (OA:‏ - « یما الذين آمنوا كونوا قوامين لله شهداء بالقسط » ولا جر منكم شتان() قوم على أ ن لا لاتعدلوا اعدلوا هو أقرب للتقوى » واتقوا الله إن الله خبير ما تعملون » . «سورة الائدة : 8 ). - « قل أمر رنى بالقسط » « سورة الأعراف :۲۹۰ » . - « إن الله يأمر بالعدل والإحسان وإيتاء ذى القرنى وينهى عن الفحشاء والمنكر والبغى » يعظكم لعلكم تذكرون » « سورة النحل : ), قال الرسول صلى لله عليه وسلم : م « من حالت شفاعته دون خد من حدود الل » فقد ضاد الله ر أى خالفه ) فى أمر 3 ٠‏ ومن نخاصم ف ناطل > وهر بعلم ؛ لم يزل فى سخط الله حى برح . ن فال فى مسل ما ليس فيه . حبس شردغة الخال » حى رج مما قال ٠‏ قيل بارسول الله ؛ وما ردغة الال ؟ قال : عصارة أهل الثار ان سجس , شتات : شده البحص‎ )١١ ۵ وف الصحيحين عن عائشة رضى الله عنها : « أن قريشا أمهم شأن المخرومية الى سرقت » فقالوا : من يكم فہا رسول الله ؟ فقالوا : ون جترىء عليه إلاأسامة بن زيد . قال 3 ياأسامة 4 اتشفع ی حد من حدود الله ٩‏ إئما هللك بنو اسرائيل آم كانوا إذا سرق فهم الشريف تركوه » وإذا سرق فهم الضعيف أقاموا عليه الحد » والذى نفس محمد بيده لو أن فاطمة بنت محمد سرقت » لقطعث يدها ) . إن ما ينقص عام البوم هو مناصرة التق والعدل . وهذا هو الداء الذى يفت فىعضد عناصر الحياة ۾ يذكر من مفاشير المأمون العباسى أنه جلس يوماً للمظالم » فكان آخير من تقدم إليه امرأة علب هيئة السفر » وعلما ثياب رثة » فوقفت بن يديه وأفضت إليه بأن لا شكوى من خخصم ظلمها » فسأها : أين اللتصم ؟ فقالت : الواقف على رأسك باأمر الموثمنن » وأومأت إلى العباس ابنه : فقال : باأحمد بن ألى خالد » شيل بيده فأجاسه معها مجلس الخصوم . فجعل كلامها بعلو كلام العباس » فقال لها أحمد بن أنى خخالد : ياأمة الله » إنك بن يدى أمير الموؤمنين » وأنك تكلمين الأمر » فأحفضى من صوتتك . فقال المأمون : دعها ياأحمد فان الحق أنطقها وأخرسه . ثم قضى ا برد مظلمتها وإحسان معاملها » وأمر ها بنفقة > هذا هو العدل الذى ما زالت الأمم تنشده وترنو إليه » وتتمى الوصول إلى مداه » وأن تسوى بن الرؤساء والمرء وسان فبا . إننا فى عصر الجبابرة الضخام 4 الذين لا يومنون إلا بالادة وحدها » فش الإنسان وواجهت المدنبة حطر التمزق والتدمر 4 وأصبح بح العام المتمدن على شفا جرف هار من الفوضى » لان العقائد الى كانت تعين على إقامة الحضارة ابارت . وقامت شعوب تناوئ أخرى » وتعمل جهدها للقضاء علا » وألحاجة ماسة إل قوة ما لتجمع الشعوب المختلفة فى إنسانية واحدة » وهذه القوة الى عليها أن تغير العقلي اما حى تنمحي العداوة والبغضاء » ويسود الحق والعدل » لن تكون إلا قوة أدبية » والقوة الأدبية لا منحها إلا الديه ٩‏ م يقول الإمام ابن القم فى كتابه « الطرق الحكمية ف السياسة الشرعية ) : 2 إن الله سبحانه أرسل رسله وآتزل كته ليقوم الناس بالقسط > وهو العدل الذى قامت به السموات والأرض . فإذا ظهرثت ت أماراث العدل » وأسفر وجهه بأى ملريق كان ؛ قم شرع الله ؤذينه » بل قد بين الله سبحانه ما شرعه من العارق أن مقص وده إقامة العدل ببن عباده وقيام الناس بالقسط » فأى طریق (1) مولاى ميد على : الاسلام واانظام العالمى » تر جمة أحمد چودة السحار 6 ص ٠١‏ م fo¥‏ استخرج ما العدل والقسط فهى من الدين » ليست شالفة له . فلا يقال : إن الساسة العادلة مخالفة ا نطق به الشرع. ٠‏ بل موافقة لما جاء به » بل هى جزء من اجزاثه » وحن نسمما سياسة نبعاً مصطلحكم ٠‏ وإما هى عدل الله ورسوله ) . والصفة الأخيرة هى التحمل والجلد . . لقد برهن التاريخ على أن الشعوب الى تنتصر فىمعركة اللقاء هى الشعو ب التى تنصض بالشجاعة و الجد والصصر والذكاء وقوة الاحتال . أما الشعوب الى تنصف بالخمول واهلع والجرع فما ها الاندحار و الفناء فلا شىء جعل الشعوب عظيمة إلا تجربة كرى وألم عظم . -. إن مواجهة مصاعب الحياة بشجاعة فائقة » وإرادة صامة وعرعة قوية إنما هى لحر مدرسة ترف فما فضائل الات الذى هو صفة جوهرية من صفات الأمم اسحية أما الأمة.النى تركن إلى الدعة والثرف. » فاا عر ضة للغزو الداخلى بتحلل المجتمع وانغماسه فى الشهوات والملذات الحسية » والغزو الخارجى مع ما جره هذا الغزو من فساد ووهن . «وفسورة النمل آيات وردت على لسان ملكة سبآ و - ح . . , , إن الملوك إذا دخلوا قرية أفسدوها وجعلوا أعزة أهلها أذلة » وكذلك بفعلون 2 وإق مرسلة ال مبدية به فناظرة م م يرجع المرسلون ٠ . ١)‏ وقد. اتوت الآبات حكمة رائعة ٠‏ وهى .أن الأجائب إذا ما تسلطوا على بلاد فإنهم لا يفتئونبديرون فما أصابع الفساد حتى يوهنوا قوتها » ويغرقوا صفوفها ٠‏ ويذلوا أعزتها » ويقضوا على كرامتبها » ويفسدوا أخلاقها »وجعلوها فرقا وشيعاً بضرب بعضها بعضا ء ويقدموا الفئات الفاسدة ليقيموا علا سلطا ہم ولوا روابطها الأخلاقية والاجماعية فيضمنوا السسادة والطمائيتة » واستغلال ما فى البالاد من خيرات ومناقع »وبحولوا دون أى مخاولة وض ٠‏ ويسحقوا أى حركة تذمر ٠‏ ويكفاوا لسیطر م البقاء والاستمرار . والخبير كل الحهر فى الحيلولة دون وقوع النكبة ونجاح الغزوة » بكل وسيلة مكنة"؟ » إن الأمة الى تبذل من ذات نفسها من أجل خير الإنسانية :0 هى وحدها الجديرة بآن ترق سام التقدم . يقول الله تعالى. : « أنزل من السماء ماء فسالت أودية بقدرها فاحتمل السيل زبدا رابيا » ومما يوقدون علمه فى النار أبتغاء حلية' أو مع ديه مث + كذلك يضرب الله الحق والباطل » فآما لزيد فيذهب جفاء وآما ما يع 00 ر لناب فيكت فالأرض كذللك يضرب الله الأمثال ) « سورة الرعد : ١۷‏ ). (1) سورة الل : عم سوا )+( الأستاذ محمد عزه دروره : 'الدستور” الق رآ » ص ٤۹۲‏ م | oA بن القرآن بأسلوب الكناية أن الأمم الى فى بقائها منفعة للبشر هى وحدها إلى تبلغ قمة التقدم والرق لأا فالواضح أن الذين يبقون ويصمدون لأشد ضربات الزمن هم الذين وهبوا المشاعر الررقيقة تجاه بى الإنسان » الذين لم يستسلموا اة الترف ويستطيعون أن يتحماوا المشاق والصعاب من أجل إخجوامم البشر . إن هذا المبدأ عام » وينطبق على كل ضروب الحياة الإنسانية . ويزيد القرآن الكر م ذلك إيضاحا بقوله : « زين للناس حب الشبوات من النساء والبنئن والقناطير المقنطرة من الذهب والفضة ‏ والحثل المسوءة والأنعام والحرث ذلك متاع الحياة الدنيا والله عنده حسن المآب 2.٠‏ «سورةآل عمران ٠١‏ » تعدد هه الاي بعضص ما ستحوذ على فكر الإنسان ما ف هذا العام ويصرفه عن الصراط السوى ٠‏ أو بتعبر آخر » تسطر على أغلب البشر غرائز « التملك » فتغدوا الغرائز الحلاقة واهنة ضعيفة » إن لم 5 7 ْ ' وسائل الراحة المادية » فلا يستطيع عقله أن يفكر فى شىء مما وراء ذلك » ويصبح عنده الحلق والعدل والصدق عرد كلمات جوفاء لا معبى ها لقد سجل القرآن -حياة آم كثيرة غير ها متاع الحياة الدنيا ولم تفكر ىما وراء ذلك وجعلها هذا السعى المندفع وراء المادة لا تبالى قط بكل الم النبيلة لحياة الإثسان » كقوم عاد وتمود. ا والالاك على جمم المال ينخر فى كيان المجتمع » فبوى فى أعماق الفساد الحلى » وهذا ما فعله قوم لوط . قول الله تعالى : «كذبت قوم لوط المرسلن . إذ قال لهم أخوهم لوط ألا تتقون . إفى لكم رسول أمين ‏ فاتقوا الله وأطبعون . وما أسألكم عليه هن أجر إن آجرى إلا على رب العالمن . أتأتون الذكران من العالمين . وترون ما شحاق لكم من أزواجكم بل أثم قوم عادون . قالوا لان ٣‏ تنه يالوط لتكونن من الممخر جين . قال إلى لعملكم من القالن . رب نجنى وأهلى ما يعماون . فنجيناه وأهله اجمعين ۽ إلا عجوزا ف الغابرين > ثم دمرنا الأخرين . وأمطرنا عليهم مظرا فساء مطر المنذرين . إن ف ذلك.لاية وها كان اکر هم مؤمنن . وإن ربك فو العزيز اأرحم ) «( سورة الشعراء : 156 هل/ا١).‏ هذا الاتمطاط الحلى لل لاببدو ق ناحية واحدة من نواحی الحياة بل هو أمرشامل لا بجو مته جانب من جوائب الحياة الإنسانية من تأثره المفسد . ۰ وقد أشار القرآن إلى ذلك أثناء مخاطبته أهل مدين' : ب « أوفوا الكيل ولا تكونوا من اا خسرين » وزنوا بالقسطاس المبتقم > ولا تبخسوا الناس 'اشياءهم 2 ولا تعثوا فى الأرض مفسدين ) « سورة الشعراء : ۱۸١‏ - ۱۸۳ ) م .إن الاتحطاط الخلى بن أبناء الشعوب هو الذى يسبب سقوطها ولا ننقذها قوثما العسكرية + وحن يكون الال خلى يصبح النسيج الإجماعى كله وقودا يغذى طب الراب الذى يبتلع كل فىء. إن هذا القانون يتطبق على العالم كله . ل نا KN‏ إن الإنسان المسلى هس إحساساً جادا بالتاريخ على نحو مختلف عن فهم البوذى والمسيحى والاركسى . يقول « ولفرد كانتون سميت » فكتابه « الإسلام ف التاريخ الحديث » : « فالرجل المندى 17) لا يأبه بالتاريخ ولا نحس بوجوده 3 لأن التاريخ هو ما يسجله البشر من أعمال' فى عالم المادة وعالم الحس » والهندى مشغول أبداً بعالم الروح » عالم اللامبائية » ومن تم فكل شىء من عام الفناء المحدود لا قيمة له عنده ولا وزن ؛ والتاريخ بالنسبة إلبه شى ء ساقط من الحساب . أما المسيحى فيعيش بشخصية مز دوجة » أو فعالمن منفصلن لا يربط بينهما رباط : . المثل الأعلى غر قابل للتطبيق‎ - ١ ۲ - والواقع البشرى المطبق فىواقع الأرض منقطع عن المثل الأعلى المأشود م هذان الحطان يسيران ف نفسه متجاورين أو متباعدين ولكن على غدر اتصال ‏ التاريخ ف نظره هو نقطة ضعف البشر وهبوطه واتحرافه » أما الماركبى فهو مومن محتمية التاريخ ععى أن كل حطوة توثدى إلى الحطوة الثالة بطريقة حتمية » ولكن لايوئمن إلا هذا العام ا سوس 3 بل لا يمن فی هذا العام إلا با ذهب الما ركسي وحده» وکل شی ء عداه باطل ؛ والماركسى يتبع عجلة التاريخ ولكن لا يوجهها » ولا يقيسما بأبة مقايبس خارجة علا : أما المسلم فانه بحس احساساً جادا بالتاربخ » إنه يؤمن بتحفيق ملكوت الله فى الأرض » يمن بأن الله قد وضع نظاماً عمليا واقعيا يسير البشر ف الآرض علىمقتضاه وبحاولون دائماً أن يصوغوا واقع الأرض ف إطاره » ومن ثم فهو دائماً یعیش كل عمل فردى أو جماعى » وکل شعور فردى أو جماعى 3 عقدار قربه أو بعدهمن ذلك النظام الذى وضعه الله والذى ينبغى نحقيقه ف واقع الأرض لأنه قابل للتحقيق. والتاريخ فى نظر المسلم سجل المحاولة البشرية الدائمة لتحقيق ملكوت الله فى الأرض » ومن ثم فكل عمل وکل شعور » فردياً كان أو جماعيا ذو أهمية بالغة > لأن الحاضر هو لتيجة للماضى » والمستقبل متوقف على اللتاضر . 44١ الأستاذ أذور الجددى : الاسلام وحركة التاريخ ۽ ص‎ )١( 1e وما من دين استطاع أن يوحى إل المتدين به شعور! بالعزة كالشعور الذى مخامر المسام من غر تکل ولا اصطناع وإن اعتزار المسام بدينه يعم المسلمين على اختلاف القومية واللغة » وكون الإنسان مسلما باعث من بواعث امك سد من جم المسلمين » وأن الغرنى لا بفهم الإسلام سق الفهم إلا إذا درك أنه أسلوب حياة تصطبغ به معيشة المسام ظاهرا وباطناً ولیس جرد عقائد يناقشها بفكره » . إن النارييم 17) الإنسانى متححر لك ) دیندی . وهو من انحل وجوهه = تجموع الحتبار ات البشر 2 إنه ننيجة استعمال الإنسان ارادته المستقلة بالإصافة إلى حكم الله على هذه الأحكام الإرادية . أن الكون كمه قانون أنخلاق . وهذا القانون لا نفك 1 لبا » ولكته نافد حا , إنه الحكم لإرادة الله على أعمال البشر فاذا عصی الناس أوامر الله ونواهيه 3 واوا وحى الله لبن 3 وإذا حر جوا على المبادىء الألحلاقة الكلية » ذاقوا العواقب الى لا مغر هنبا فالتاريح ‏ على هلا س سيج مشترك فى حرية الإنسان وحكر الله . وكثيراً ما 2 القرآن إلى الماضى باعتباره شاهداً على إرادة الله النافذة فش شتون الناس . وهو مخد هذا | ذريعة إلى ١١‏ تأتدر 8 أصيداب 2 طر فهم وفق دشي الله اأبينة . ولا كانت إرادة الله هى الموجدة لأبشر أجعين ٠‏ فقد ترتب على هذا أنه لا شضل إنسان إنساناً دشر ف هو اادد 3 أو خوج شماه » أو وا هه 86 قوم . إن الإقرار بالمساواة الكاملة بس البشر باعتبار هم دن ى الله أمر ه ن الأهور الأساسية : ىٌّْ الإسلام ع 4 فلس فيه طبغات حاصة . ولا جماعات مدتارة . 7 1 محتارة . إذ أن الاشر جميعاً 2 أصلهم أ ٣ 0 . 8 0 00 ۲)‏ 8 8 9 واحدة ٠"‏ . والطريقة الوحيدة الى يستطبع ما ااناس أن يصنموا أنفسهم هى نوع استجابمم لله هى القبول المخاص خدى الله أو رخض وحيه . هذا المدأ تتضمنه الأصول النظربة لشعائر الإسلام الى رمت إلى أن بكون الناس جميعاً سواسية أمام الله . فى الصلاه؟ بقن الآمير والسائل متجاورين يعبدان الله . ومن أغراض الصوم أن يكون )00 هارو اد ب سيك : مدهب الاسلام 7 الإنسان المقافة الأسلامبة و أطياة المماصرة 6 ص 51١‏ س ٣‏ (؟) عال الله نمال : فى سورة القرة آبه ۲۱۴۳ . « كان الئاس أمه و احدة وبعث الله النہس ميش ين وم:ذربن وأدزل معهم الكدب بالق امحكر ببن الاس وما اشعلقوأ فيه ...) وذال حل “اله : و« وماکان الاس إلا امد واحدة ناشحافوا ولولا كامة سہقت من ريك لقفى ‏ پم وجا هم فيه متتلقرت » سورة يراس : آبة 19 » . 0( بقول الدكتور عمد إفہال ق كثابه تعد بد التفكير الدبى ف « كالصلاة إذنث سوراء فى دلك صادة الفرد أم صلا الجاعة ٠‏ هی تار عن مكنودب “موق الانسان إلى عن يستجيب ادعائه فى سكوت العام اليف هی فعل هرید من أممال الاستكثاف توتكد به الذات الباحية وجودها فی ضس اللحظة الى المكر بها داہا ٭ تین مدر نفسها ومر رات و جودھا بوصمها عاملا رکا فى حياة الكون . 1 وصيلة إلى أن يستشعر الناس » غتهم وفقرهم على السواء » خخضوعهم لله :. وأن يدركوا قسوة اللتوع عندما يصيب الناس جميعاً على هيئة واحدة؟ ۽ وق الدج دحل المسلموك الحرم وقد ظهروا جميعاً ق ثومو.من قطعة وأسجدة : وهو ثوب الإحرام : وهم ذا يدركون آم 5 .نظر الله متساوون ,متجدون : ويقفي ,على العييز «الطبى و الال أما اأز كاة ڦڳي مجمع شيئين : عئهمر عدم التعويل عل المتاع المادى 4 والإحساس باستو ية و حاق الله الذين تركتهم صروف الدنيا بلا ضهان . والزكاة ىن جوهرها نظام يقصد به النسوية 'بن الأفراد » و كلاف قوانين الممر اث تعر عن نفس : المبدأ » مبدأ النسوية الاقتصادية . فليس لأى رجل أن يرث تزوة أبيه كلها » أرضاً كانت أو منقولا » بل عليه أن يقتسمها وأخو ته 0 وأهل قرايثه طبقاً لنظام معنن ) . 0 وف العرف السلا تصور آخخر بتعاق بالفزد ف الجخاعة" ¢ و عن الناس وسياة لاير ابعل‎ %2 J وإحساساً بالانحاد لايوجد أحياناً فى التصورات الغريبة الحديثة للإنسان هذه ال#حصية المتحدة يعمل‎ عل تكويها التصور الحاص بدار الإسللام ( أى تاحى ا مؤمنينٍ ولاس هذا التصور جرد تفكر‎ » نظرى د إنه واقع غير محسوس يض على كل مسام شعورا بالترابط الوحبالى مع كل مسلم آآخخر‎ ۰ ١ كما به أحساساً بالأمن‎ فهو ينتمى إلى كل يعلو على فروق اللون » والطبقة والجنسية «:بامعبى الغرلى للكامة » » ونظ الدولة : إنه يستطيع أن محس بأنه فى داره فى أرض شاسعة متناثرة فى الساحل الأطلنطى لأفريقية إلى قلب الحيط الحادى ٠‏ حيمًا كان الاسلام هو الدين السائد والثقافة الغالبة . كل هذا ماي » أو هو قادر على أن تخلق روحاً جماعيا : ووحدة بن شوب لا أهمية بالغة . وينبغى أن نذكر أن هذه الأخموة تظهر أقوى ما تظهر عند ما بد العالم الإسلاتى » أو أى قسم من أقسامه » مصلار غير اسلا . إن هذه الرابطة قوة حقيقية » وى الإمكان أن تصبح غامل تقوية فى العالم الإسلاتق كله . اخ اسرد )١(‏ يقول العقاد فى كتابه « الفلسفة القرآنية » والصيام فى مظهره الإجباعى يعطيذا مظلهر أسرة عظيمة س من مثاث الملايبن م تاشر فى جوانب الأرض وتقار ن شعائرها الدينية كل يوم بأمس مابحس الإنسان فى مميشته إليومية : وهو امر الطعام و الشراب وسنم الأجساد ... ملايين من الناس فى جوائب الأرض يطعمون على نظام وأحد و مسكون عن الللمام على نظام واحد » ويستقباوت رم على نظام واحد , وقلا انتظمت أسرة بين جدر ان بيت على مثل هذا التظام . أما الفرد فستفيد منه عير مايستفيده الإنسان فى سياته الروحية أو حياته الخلقية » وهو ضبط أخفس وشحذ مزهتها وقدرتها على اافكاك من أسر العادات وتطويع الجسد لدواعى العقل.والروح . والصيام علاج لاضطرنابات الأمغاء الزمنة وزيادة ااوزث و البوكالتيكرى والاب الحن: وام راض لقاب والهاب المفاصل الازمق ي. . ذف ما هو معصير الحضارة العربية ؟ هل تتدهور كما تدهورت حضارات قدعة وأفلت شموسها بعد أن أضاءت العالم فتّرات من الرمان » استفدت فيا قوئها » فاضمحل نورها ثم خبا .. أم تظل رافعة مشعل النور » دى ركب الإنسانية فى بيداء الحياة » وتحقق للإنسان الرفاهية المادية والسمو الروحى معا ؟ جیب أرفولد تويبى على هذا التساؤل فيقول : كانت استجابة الحضارة السوريانية على غزو الإسكندر بعد ثلاثة قرون متمثلا فى قيام المسبحية » وكانت هذه الاستجابة سليمة » لكن المجتمع السوريانى لم يستطع أن يتسخلص من التحدى الى » لد حاول الاستجابة عدة مرات » وكانت جاولانه تتخذ دائماً مظهر حركة دينية تصارع الميليئية بيد أنه كان عة اختلاف جوهرى بان استجاباته الأربعة الأولى وبين استجابته الأخيرة فقد أخحفقت جميع الاستجابات : الررد شتية » والهودية > واللسطورية » واليعاقبة » ولم تنجح غير الاستجابة الإسلامية وحدها , لقد كان الفرس الزرد شتيون سادة العالم السوريانى قبل الإسكندر » وقد نجحوا فى زحزحة الخيلينية فى البلاد الواقعة شرق الفرات لکن استجابهم لم تتجاور هذا الحد » ولم تنجح كذلاك الاستجابة المودية فى عهد المكابيين فى عاونا الجريئة لتحرير الحضارة السوريانية » وانتقمت روما وحل بالهود هر ساحقة فما بن عای 55 ۰ ۷۰ م ۰ وقد حاولت كل من النسطورية واليعاقبة على حلاف بينبما تخليص المسبحية من آثار الهيلينية کى تصاغ من جديد ديانة سوريانية خالصة ولكن الأمر قد اتبى على يد الكنيسة الرومانية الشرقية بطرد النساطرة شرقاً إلى ما وراء الفرات واستقر اليعاقبة فى سوريا ومصر وأرمينبا والحبشة بين الطبقات الشعبية الى لم تكن متأثرة بالثقافة الميلينية ء لقند أخفقت الاستجابات الأريع إذن ف التخلص نبائياً من التحدى الميليى . وجاء الإسلام فكان وحده الإستجابة الناجحة الى قام مها المجتمع السوريانى ردا على تحدى الفيانية ۽ لقد أمكنه طرد الخيلنية من العالح السوربالى » ثم زود هذا المجتمع بدين جديد من صابه فاستطاع بعد ود الحيوية فى الحضارة السريانية أن يطرد شبح الفناء الى أقض مضجعها فاستعادت ثقها بأنما لن تكون حضارة عقيمة » بل أصبح الإسلام هو الشرنقة الى خعرج مما فا بعد المجتمعان الجديدان العرنى والفارسى سايلا الحضارة السريانية ؛ لقد قام الإسلام بفضل خاصيتين فيه بسد حاجة المجتمع العرنى فى شبه الجزيرة العربية » ا * اأتوحبه فى الدين » والنظام فى الدولة . ولقد مر بمرحلتين : مرحلة دينية خمالصة نجسدت فما قوة الإسلام > WY م مرحلة سياسية دينية بعد إنشاء دولة ىق سرب (الدينة المنورة.) واناشاره بعد ذلاك حارج سلود شيه الجريرة العر ببة 0 لقد شكلت الحضارة الإسلامية بدورها نحدياً للحضارة المسبحية الأوربية فى امتدادها إلى إسبائيا من جهة ثم أجزاء من شرق أوربا على أيدى العمانيين من جهة أخرى » لذلك حدئت نحديات عنيفة شلال العصور الوسطى ٠‏ ن الضارة الأوربية لحضارة الإسلام وفك مات ركه التعحديات ف اروب الصليبية . ولكن مما لا شك فه أن أعمقها وأخطرها وأبعدها أثراً على كل شعوب العام » هى الحضارة الأورسمة الحديثة . فقد عبرت تغيراً جوهرياً حيأة الناس وأفكار هم ومشاعرهم بل وحيامم الاجواعية . لكن ماذا كان رد الفعل أو استجابة الإسلام لاتتحدى الغرنى ؟ لقد تمثلت الاستيجابة ف المظهرين التالين : ١‏ م السلفية : ما كادت بعض الدول الإسلامية تواجه الحضارة الغربية بتفوقها التكنو اوی والاقتصادى والعسكرى » حى تقوقعت على نفسها متخذة من الدين درعاً ها من العدوان الحارجى , (مثل الأسرة الحميدية فى اليمن ) . ؟ س مظهر « التشكل » : إذ يرى الماشكل أن أفضل وسياة لحماية نفسه من اللحطر أن يتعرف على سر تشوق عدوه فيطرح جانياً وسائل اللحرب التقليدية وتراثه الماضى ويقتبس مظاهر الحضارة المتحدية له ومحاول التشكل ما ( مثل محاولة عمد على فى مصر و كمال أتاتورك فى تركيا ) . إذا كان المترمتون أ شيه بالنعامة نه ی رأسها و ا رمال هربا م ن صائدها وهر صر ف وفقا للخريزة فان المأشكلين وإ تصرفوا وفقاً لاعقل ذ فاہم عارسون لعبة خطرة . فقد عانت حركة المأشكاين أياما أعصيية 4 إن عاولة شدافاء مل عل أن جعاو أ وا مصر قطعة م١٠‏ ن أوريا ل ادت إل الاسم تال الر طا 8 صفوة القول إن هاتين الإستجابتين فاشلتان للأسباب التالية :‏ ١‏ - الاستجابة الأو لى : لم تقدم طاقات خا<قة صادرة عن روح أصيلة إنها أن تزيد عن راسب حضارى متحجر من حيث الطاقة الحيوية » إنها حصارة متحجرة . ؟ - الاستجابة الثانية : قد تنجح ولكن نجاحها مظهرى لأا لن تقدم إسهاماً إبداعباً فى تيار الحضارة القاعة فهى جملية تقليد لاإبداع > ولن تعدوا عن جرد رفع المستوى الإفتصادى بوسائل غريبة بدلا من أن تستشر فى النفوس طاقات خلاقة جديدة , ' 1 6 مصير هر ٠‏ أما إحفاف المتشكلن من نوع إخفاق فارس ميتدىء عندما ما متطى جراد جديا إذ موی يله وجرفه التيار إلى موت عقق . هكذا جاعت حركة التشكل مغفيبة للآمال . ومن أهم أسباب إخفاق حركة الماشكلين تداعى الإستجابات الفاشلة إذ من الملاحظ أن کین يصطلمون اد بالمترمتن ٠‏ واد ربدم الحاکم الذى جاء ق صورة عام ١‏ متشكل بالمتز متس يعاملهم بشسوة ووحشية » تمثل ذلاك ف حرب مك على الوهابين ٠‏ وقضاء كمال أتاتورك 1" ولكن هل تقف الإستجابات عند هذا اللحد ؟ مادا عن اضر الضصارة الإسلامية وماذا عن مستقبلها ؟ أما بالنسبة للحاضر فهناك عدة انجاهات سائدة 0 : ١‏ ل إن تيار المتشكلن المسايرين للحضارة الغربية صبح أكثر اننشارأ من تيار المتزمتين ء بل إن الثيار الأول قد انقشر فى دول إسلامية كانت موطن التشدد د اشاتان" ۲ س أصبح العالم الإسلاتى بعد اكتشاف البترول ومحكم موقعه بستان الكرم بين الاتحاد السوفيى والغرب . ۳ ل التشرت فكرة القوميات كالتركبة والإيرانية والعربية وقد أصبحت فكرة القؤمية أكثر جاذبية من فكرة الوحده الإسلامية . وعلى الرغم من النكبات الى حلت بالحصارة الإسلامية أوقوع معظلم دوا فريسة الاستعار ف القرن التاسع کشر قائه ما أن حل النصف الثان من القرن العشرين حی کانت الها ارة الإسلامية سليمة الجوهر » وإن سابت أجزاء من أطرافها » لقد استطاعت أن تنترع نفسها من الاستعار الثر يطاى ونعود إلى التساؤل الذى سبق أن طرحناه .. ماهو مصر الحضارة الإسلامية ؟ هل ستنقرض كما انقرضت حضارات ؟ هل ستتحجر كبعض الحضارات المتحجرة القائمة فى عالمنا اليوم » آم هل سيجرفها تيار الحضارة الغربية ويتمثلها # جيب توينى : لا شىء من ذلك وإنما ستبتى كحضارة حية » قد يعترض الفرد الأورى على ذلك قى صلف : وهل تنتظر حضارة من فلاح مصر أو حمال إسطنيول .؟ 1 ` ولكن هذه العبارة قد قاطا الإغريى بعد فتوح الإسكندر لاسورياى وثبين أنه قول تعاطىء , إن الحضارة الإسلامية قد تنافس الحضارة المندو كية أو بوذية الماهايانا من أجل السيطرة فى المستقبل بوسائل تتعدى تصوراتنا » ولكن ماذا يكمن فى الحضارة الإسلامية هن طاقات غر قائمة فى الليضارة 0 الأوربية حى نتوقع ها أن تكون حضارة المستقبل ؟ برد توينى : إن المتضارة الأو ربية تحمل فى طياءها التناقض بين الفكر والعمل » بن أفكار المساواة والإاخاء والحرية الى ورثما من الثورة الفر نسية وبين الثفر 0 العنصرية 3 ہی تمارسها الآن بالفعل والى تشكل خطراً علا د ادة وعى الشعوب الملونة 6 ف حجان أن طابع المضارة الإسلامية .ھر الاساق بار الفكر والعمل بصدد المساواة إذ ارتفعت فى أزهى عصورها أن يصل إلى مراكز السلطة فہا الرقيق والعبيد هذا هوالامر الأول . الأمر الثائي : حرم الحمر وقد لا يدرك ی الک يرون قيمة هذا الحرم بالنسية المدضارة ولكن من يشاهد عن قرب سكان المناطق الاستوائية يدرك أن توقف نشاطهم راجع إلى شرب اللدمر إلى جحد بعيد » وقد فشل الإداريون الأورييون فى علاج هذه المشكلة الى لا نحاها القوانين المفروضة لأن الإمتتاج عن عن شرب الحمر لا يم إلا بوازع دیی ٠.‏ ويرى الدكتور سلبان حزين آن) مستقبل الحضارة الإسلامية مرتبط أشد الارتباط وأقواه بأمرين ها : طبيعة الإسلام الذى أعطى الحضارة طابعها المميز » ثم طبيعة الحضارة ذاتها وقدر تما على البقاء والاستمرار والتجدد والفو . وإذا كان الله تعالى قد قال وهو أحكم القائلين : « إنا نحن نزلتا الذكر وإنا له الحافظون9) فان لنمهوم الشامل هذه الاية الكرعة أن الله حفط الذكر قولا ومداولا ورسالة .وما دام هذا المعين باقياً عا لى الأرض . فان مصبه الحضارى فى حياة الناس لا مكن أن جف أو بغيض . والواقع أن شريعة الإسلام قد ألتت قدرنما على البقاء وملاعمة العصور والمراحل الحضار ية رغم اختلاف الظروف . وهذه التيوية ذاتما ھی سر القوة فى الإسلام وتعاليمه » وق كل ما يتصل بالإسلام من بناء حضارى » لا سما ٤‏ حياة الناس ونظمهم الاجياعبة » وهى أعر ماف المفهوم الحضارى من تراث . وبالإضافة إلى ذلك فان الإسلام دين عکن أن ميزه بين الأدرا ن يانه دين « توق حضارى » » يدقع م . ن عارسه e‏ ل العمل وحده ؛ وما إلى ما هو آم من ذلا وهو ١‏ الإتقان » : « إن الله حب إذا ذا عل أحدكم عملت أن يدنه ) . وهذا الإثقان هو مفتاح الإجادة والتجويد والبقاء » والاستمرار الحضارى (1) مقومات الحضارة الإسلامية ؛ حت مقدم لور مجيع البحوث الإسلامية ( ۱۳۹۱ هب 1۹۷١‏ م) , (؟) سورة الحجر : 4 ' VN بل هو أساس التطلع إل ما هو أحسن وأفضل والتوق إلى بلوغ غابة الإبداع فى العمل الحضارى . والتاريخ يعلمنا أن المسلمن کلا شاصوا لدم »> وهارسوه فهو »> العميق الذي جمع بان الإعان والعمل » نيجحوا فى إقامة الحضارة » وإحياء تراما » والانطلاق ما إلى آفاق المجد انار ی > ومن هنا كانت جماعات المسلمن دائمآً نجد فى المقومات الدينية دافعها إلى العمل الحضارى المجيد » وحافزها عليه . فأما عن طبيعة الحضارة الإسلامية ذاتها » فانها حضارة متكاملة يعيش أصحاما نيام ولأخرتهم جميعا ‏ والتاريخ يعلمنا أيضاً أن الحضارات الى نجمع بن المادة والروح » والى يعطى الدبن فما طا متكاملا لحياة اليوم المادية وحياة الغد الروحية ... مثل هذه الحضارات هى أقرب الحضارات إلى البقاء والخلرة ٠‏ من اللدر أن نكر هنا أله حى فى حضارة المصريين القدماء تلك الى لم تعرف الدين إلا فى صورته الماح الخماطة قبل التوحيد ۾ قد استطاعت أن تبى على وجه الزمن فى حالها المزدهرة خلال رضعة آلاف من السنين شبه متصلة » وهى فرة أطول كثراً ما بشيته حضارة اليونان أوسشارة الرومان » وهى أضعاف أضعاف ماعاشته حضارة أوربا فى صور”ما الحديلة د وقد يكون السبب الأأكبر فى ف استمرار حشاره الفراعنة تلك القرون الطوال أن المصريين القدماء كانوا يعرشون لخرتهم ۽ كما تصوروها 4 00 أقاموا معابدهم ومقابرهم من الجر ۾ بناء أو نحتا » فبقيت على الزن 3 كما ثركوا آثار عملهم المادى اليدوىي فى الأرض واارئ والخياض الى لا تزال تزرعها بعدهم حى | البوم ه وتاك صورة هن الخير أن نذكرها » لأا تاي الضوء على ما عکن أن بكون من مستقبل سلضارة الإسلام م ه تلك الى تجمع بن الدين فى صورة من التوحيد والعمق والضياء الروجى الذى آم الله به تعمته على الناس ؛ وبين الدنيا فق صورة من العمل الذي يبي الحضارة ديقم دعاعها وحقق كلمة الله بالعمر ان على الأرض ٠‏ ومجال المقابلة بن المضارات الإسلامية والحضارات الأخرى » قدمة ومعديثة » جال مكن . ينفتح لكثر من القول الذى يقوى إعاننا ممستقبل هذه الحضارة . ولكننا' حى إذا ما نظرنا إلى بعض نواحى الضعف فى حضارتنا الإسلامية » فاننا لا لبت أن تجدها من النوع الطارىء » أو النى مكن أن ينقلب إلى مصدر قرة . ش ولنأخذ ظاهرة « الجمود » على سبيل المثال . فقد كانت حياة المسلمين تو صف فى القرن الماضى يأنها حياة جامدة غير متطورة » ولكن من ن يتأمل تلك الحياة لا بايث أن بری ف جمودها اذ ذاك نوع من الانطواء على الذات ۴ موا جهة دیات الفكر الأورك الاستعارى وف مواجهة ثياراث التخلغل الأجنى 6 الى كانت تعمل من أجل زعزعة إعان المسلمين بقيمهم الضارية 6 ولا شاك أن رفح YY الجمود إذ ذالك كانت نوعا من الدفاع عن الذاث » وأنها حفظت على المسامين وحضار تم ولواق حالة توقف حضارى » صان الحضارة من الاحراف فى تارات حضارات دخياة , وة شخصيها وسط الأنواء والعواصف الفكر ية » حى تجمع المسلمين من العزة الذاتبة . ومن اليقظة الفكرية والروحية » ما أمكن لم من أن يقفوا على أقدامهم . قبل أن ينطلقوا قدماً وفق | وف هدى من قيمهم الروحية والاجماعية و الحضارية على طريق الغد المرموق . لقد صاخ المسلمون حياتهم وحضار مم ف ظل الدين اليف منڏ نزول الاسلام و جلد اخياة مرة ومرة شعلال تار هم المنصل 6 دهم قادرون باذن الله على أن يعيدوا صياغة التاريخ 3 القريب والبعيد . ويرى المفكر الجزائرى مالك بن ئى أن المقياس العام لعملية الحضارة هو أن الحضارة ٠‏ تلد منتجاتما » ومن ااسخف أن نعكسها حين نريد أن نصنع حضارة من منتجات حضارة آتحرى من الواجب لكى ننثبىء حضارة أن نشرى كل منتجات الأخرى » لأننا إذا اشترينا الأشياء قان شراء الأفكار والأذواق الى تكمن وراء تلك الأشياء ولذلك فان هذه العملية ستلهى بنا إلى ٠‏ « بالحضارة الشيثية » القائمة على تكديس » المنتجات لا على خلق روح جديدة تعرف كيف تنتج ١‏ و كيف تستخدم ما أنتج : وعناصر المتضارة هي : الإإفسان » والمادة ر الراب ) - والوقت ۾ ولكن لم لا توجد اللضارة دائماً حيث تتوفر هذه العناصر ؟ الجواب : إن هذه العناصر لا تنتج حضارة إلا بتدحل ر مركب » ممكن أن نطلق عله م الحضارة » وهو الفكرة الدينية الى رافقت دائماً تركيب الحضارة خلال التاريخ والدين دائمآ قادر أن يقوم .بهذا الدور فى العصر الحديث » فى البلاد الإسلامية . لأن قوة اللركيب لعناصر الحضارة . ف جوهر الدين وليست ميزة حاصة بوقت ظهوره فى التاريخ » . ونحدد الفرآن الشرط الذى لا عكن لادين بغيره أن يصنع الحضارة فى الآبة الكرعة : ~~ « إن الله لأ يغير ما شوم حى يروا ما بأنفسهم » . TA والأإغة؟ المقة تى نى نطاق ظاهرة اجماعية عير عا انی صل الله عليه وسلم فى حديثه المشبور : ولا يصاح أخمر هه الآمة 7 8 عا صاح ره وها )۰ فالشر دل الأول من شرو مل اأيضة الع دة لجوهر الد ء هذا الدين الذى استطاع أن اق مجتمعاً لم بولد تحت ضغط ظروف جغرافية كالمجتمع الامريكى مثلا بل واد تابية لنداء فكرة » فهو تل الفودج الآيديولوجى من المجتمعات . وحدبث الرسول : « الميئمن للمؤمن كالنبان يشد بعضه بعضا » برسم صورة واضحة القسمات المجتمع الاسلانى نى عهده الأول . المجتمع الدعفر اطى القائم على العدل والمساواة . 1 وقد وضع ار آن ١‏ الفسمير المسلم ببن حدين هما : الوعد والوعبد » وبين هلين اللبدين تقف القوة الروحبة متناسة مم الجهد الفعال الدى يبذله جتمع يعمل طيقاً لأوامر رسالة » . فاد رکة التارحية ترجع إلى مجموع من العوامل النفسية النانجة عن قر ى روحية هذه القوى « الى جعل من النفس البرك الجو هرى للتار يخ الإنسانى » . وهذا الراك لا يعمل إلا بض افر العناصر الإلاثة : الإنسان » المادة ( الراب ) الوقت م فاذا تشافرت هذه العناصر فاا تنتج حضارة > وإدا تنافرت فامما تنتج فراغا . وعندما نيد أن الفكرة استطاعت أن تالف بين الإنسان والآشیاء كان ذلاك دليل قيام حضارة ق بال معان . ْ وإن المجتمعات التارضة -- المقائلة لامجتمعات البدائية ‏ والى تكون ۸١‏ فى الائة من جمرع سكان العالم إنما انطلقت حضار تا مع طهور فكرة دة" . والدين هو الذى يفرض اقم اللعلقية على المجتمع ويستدل على ذلك بماجاء فى القرآن عن منع وأد البنات ٠‏ س وولا تمتا | أو لاد > م من إملاق نحن نرزقكم وإباهم » . الأنعام d\n:‏ س « ولا ثقتاوا أولاد كم نوش لەلاق نحن نرزقهم وإباكم ) الاسراء : "٠‏ 1ه فاذا تناو لنا هدين النصين باعتبار هما وثرقتين منوثائق دلك العصر - وجدنا أنبما لا تدعان أدق ريب فيا تعلق عندأ عادة الوأد . فاقد كان للظروف الاقتصادية الى عاشها العصر الجادلى کر الأثر فى نشأة تلاك العادة الالمة إن م تكن هى العادل الوحيد . ش ولكن النصين يعبران ف ااوقت ذاته عن قيمة لحاقية معينة فى الو قت الذس تدضل فيه ى حاة المجتمع - لا عن طريق العاروف الاقتصادية الى لم تكن تغيرت بعد » ولكن مباشرة ء عن طريق النفس - وب عد ota‏ ممم , مالك بن ذى : ميلاد مجتمع صن 4 ومايعدها ترجمة » عبد السجود شامين‎ )١( ١ ع6 الممدر ثقسه + ص 58م‎ YA لتحدث تغييره » فنحن إذن أمام مثال مفيد يتيج لنا أن نبحث مشكلة القيمة الخلقية معمثلة فى حالة واقعية . ولال الأيتدن الكر تين فى مجموعهما + على أنهما تشريع لقانوت معن » تماماً كما تسن اأشرائع العديثة فى زمائنا قوانيها , إن تفسر قانون معين فى عصرنا إنما يكون على اعتبار أنه جرد حدث اجتاعى » أى أنه الذى سنه فهل الأمر كذلاك بالنسبة للحالة الى ندر سها ؟ ذلك يقتضينا أن ندرس الايشن اللشن تشرعان « قانون الموءودة » على آنا ننيجة لاظر وف الاقتصادية الى كانت تسود المجتمع الجاهل » تمشياً مع منطق عصرنا فى تفسير الأشياء . لکنا نلاحظل أن هذا التفسر يؤدى بنا تلقائياً إلى تناقض صريح » إذ لا مكن أن حمل إثبات واقع اجماعى معن ونق هذا الواقع عل أسباب واحدة . فلو قيل إن « الوأد » نشا فى البيئة الجاهلية بتأثير أسباب اقتصادية خاصة بذاك المجتمع » كما تشد بذاك وثائق العصر 4 وف مشدسبا القرآن 4 فان دن العسير أن بسب نی هذا الوأد إل تأر العوامل الإقتصادية ذاتها حيث إا لم تخر . وإذا كانت الابتان المذشدكورتان تعتيران من الناحية التاريخية أبطالا « لاوأد » فاننا نجد أنفسنا آمام تناقض صريم إذا ما فسرنا قانون « الوأد تفسيراً اقتصاديا » . ولقد يؤدينا هذا الموقئه إلى أن نفسره تفسراً نفسيا » حين نعزوه لأسباب تتصل بالتغير الأخلاق الذى سبق أو صاحب نزول القرآن فى الوسط الجاهلى » ومع ذلك فليس هذا التفسر مقبولا أيضا .لأن إذن فالقيمة الحلقية تفرض من مارج المجتمع » من الفكرة الديأية . وسلو الفرد ف ترم يقتم شبكة علاقات متيلة يكون ساوكا شیا بالسلوك الناتيج عن الانعكاس الشرطى » فعندما يتحقق لعناصر الشبكة شرط تكونها س وهو الدين ‏ جد الفرد أن سلوكه لا يصدر العنصر الدببى قد تغلغل إلى أعماق الأفراد منظماً للطاقتين النفسية واليوية ٠‏ ' إن المشكلة الى تواجه المسلم البوم هى تقريباً نفس المشكلة الى عر عا الرسول صلى الله عليه وسلم ف قوله : س ( لا يصاح لحر هذه الآمة إلا عا صلح به أوفا ؛ . Ye فنلحى #احة إلى إعادة تنظم طاقة المسلم الحيوية 3 وانوجمبها » وذلك عن طريق : م )١(‏ ننعلم تعام الفرآن > نحيث يوحى من جديد إلى الضمير المسام الحقيقة القرآنية كما لو كانت مجديدة » نازلة من فورها من السماء على هذا الضمر . (ب) ديد رسالة المسام الجديد فى العام » فببذا يستطيع المسلم منذ البداية أن محتفظ باستقلاله الحلا 3 ہی ولو عاش 2 جتمع ا شق مع مثا الأعلى وميادثه > كما أنه يسنطيع أن يو اچه س ر غى فقره أو ر اه n‏ مسو لباه مهسا | يكن فدر اروف الخارجية الأحلاقة به أو المادية . وهو مه العار بقة بستليع أيضاً أن نشی ء وسطه اللخاص س فشا 3 ن يوثر على ااظر وف الخار جية ندياة تموذجية يأتقل أترها إلى ما عداها »> كما كانت حياة حفنة من الرجال الذين عاشوا حول النى ممكة > أيام الإسلام الأول . ومع ذاك فان هذه التأملات لا تنشىء حلا » ولكنبها جرد خطوة على طريق المشكلة ذات الأمية اللتطرة بالنسبة لمستقبل العالم الإسلاى . ولكى نععلى هذه التأملات قيمة عملية جب أن نعرضها لإختبار الحياة » فى صورة إجراءات تربوية فعاية » فى المستوى الإسلاف » ومن أجل هذا لا بد من الممارسة العملية » ولكى تكون مثمرة يجب أن يتولاها مجمع من المتتخصصين » الخالين من العقد الببروقراطية الى تنتاب الموظف » ومن نظارة رجل السياسة » ومن أخخلاق الفوضويين المغرمين بتملق الرأى العام م إن الإسلام هو وحده - القادر على انقاذ الإنسانية مما حدق مها من أخطار هائلة » وهو وحده القادر على منحها المميج الام لنطرتها ولاحتياجاتما الحقيقية . . وهو وحده الذى ياست بين خخطاها في الإبداع المادى وخبطاها فى الاستشراف الروحى » فتعيش انما آمنة على يومها » مطمثنة على غدها فى ظل الخرية والمساواة والإخاء والعدل الإاجتماعى و كل ما يكفل للإنسان التقدم والرق ب maaan المصدر نفسه : ص 1548م‎ )1( Y4 مقلهة بي سمه هيم مهم هوم م مم عنم م مقف فقو لفقم ا 0 الفصل الأول..: تفسير التاريخ ممه و عمو لعفم للم العلل لعفف ا +a‏ الفصل الان ... النظرة الاحيائية للتأريخ ممه ممه مي ع عنم اعنم اعنم ملم هه الفصل الثالث ... التفسر الاجتّاعى للتاريخ ب م عند س عنم ملم للم هك الفصل الرابع ... فلسفة هيجل للتاريخ e‏ موه ممه 5350-0-0 همهم nw awe‏ چ AY‏ الفصل اخامس مه النفسر اللادى التاريخ a" mam wee‏ ممم وهم ووم 0 48 الفصل السادس ٠.‏ الدين والتاريخ مب د عت م عتم ملي م اميه 10 الفصل السابع التفسر المودى للتاريخ هوه ane enm‏ ولو oe‏ موه nnn‏ عله 1P ee‏ الفصل الثامن التفسر ا مسيحى للتاريخ mae‏ اده won‏ عام اماه ممم 1A ae ae ua‏ الفصل التاسع التفسير الاسلاق اتأريخ0:م neal‏ ووو e‏ مون 3255 اهمه ma‏ او 1"